الجزائر في عهد هواري بومدين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
'''الجزائر في عهد هواري بومدين'''. أدى [[انقلاب الجزائر عام 1965]] أو التصحيح الثوري إلى وصول العقيد [[هواري بومدين]] إلى السلطة كرئيس [[مجلس الثورة (الجزائر)|لمجلس الثورة]] في الجزائر. شهد الانقلاب غير الدموي اعتقال أول رئيس للجزائر، [[أحمد بن بلة]]، وأقرب مؤيديه من قبل بومدين وحلفائه، ولا سيما في الجيش الشعبي الوطني الجزائري (القوة البرية للقوات المسلحة الشعبية الوطنية الجزائرية). وقع القبض على بن بلة في 19 يونيو 1965، أي قبل أقل من أسبوع من انعقاد مؤتمر [[حركة عدم الانحياز]] الثاني في [[الجزائر]].
 
·
== معرض ==
<div style="text-align: center;">
سطر 128:
 
=== أولاً - تحديات التعليم والتأهيل ===
في عام 1961 ، كانت نسبة الشباب الفرنسيين المقبولين في المدارس 100 %، وأقل من 15 % بالنسبة للأطفال الجزائريين. وعدد المسلمين المسجلين في صفوف المرحلة الابتدائية يكاد يبلغ 700 ألف تلميذ. ومنذ عام1970 ، سبق أن قاربوا 2 مليونمليوني تلميذ. وفي عام 1980 ، وصل عددهم إلى 5ر 4 ملايين تلميذ. وفي عام 1982 ، استقبلت المدارس الثانوية 250 ألف .( طالب، والجامعات 80 ألف طالباً ( 2800 طالب في عام 1963 وفي شهر تموز/ يوليو 1962 ، كان عدد المعلمين الجزائريين 1700 معلم فقط في التعليم الابتدائي. ومنذ الاستقلال، دعي ألف منهم لشغلِ يساعدهم في "moniteurs” الإدارات الجديدة. وجند عدة آلاف من المرشدين أعمالهم معاونون أجانب. ومع مرور السنين، جاء 11 ألف معلم لتقديم مساعدتهم. وفي عام 1982 ، تضاعف عدد المعلمين الجزائريين العاملين في
التعليم 27 مرة، ليرتفع عددهم من 700 معلم حتى 19000 ألف معلم خلال عشرين عام. شكلت المدرسة قسماً مدمجاً في ملامح الجزائر في المدن الكبرى، ومن الأوراس حتى واحات الجنوب الكبير. وأصبح "مشهد" الأطفال الذين يحملون الحقائب المدرسية على ظهورهم أو بالأيدي مألوفاً على طول الطرق في كل مكان.
1980 ، اتجه التباين بين عدد الصبية والبنات المقبولين - ما بين 1970 في المدارس إلى الانخفاض. فقد أصبحت نسبة البنات 40 % من أعداد التلاميذ المقبولين في المدارس الابتدائية والثانوية. واستقرت هذه النسبة في. الجامعات على 25 % اعتباراً من عام 1987 ومع ذلك، فإن ارتفاع نسبة الفتيات المقبولات يعبر عن التغييرات التي أنتجتها "الثورة المدرسية" لاسيما في العلاقات بين الجنسين. فالاختلاط على مقاعد المدرسة، شوش الامتثالية [نزعة التقيد بالأعراف المقررة/ المعرب]، والأحكام المسبقة. فقد أصبح عدد الشابات الجزائريات اللاتي تخلين عن الحايك (الحجاب التقليدي)، ولبسن البنطال، كبيراً في سوق العمل الماهر. وأخذ المرء يراهن بخاصة في التعليم، ونادراً ما يراهن قاضيات ومحاميات وطبيبات. لكن التحديث الناجم عن التحضر والتعليم، لم يطل جميع قطاعات المجتمع فيما يتعلق بالنساء (مواصلة الزواج المرتب، وثقل التقليد العائلي، وعدم الاختلاط المرئي في الفضاء العام).
سطر 181:
 
== سابعاً - نشر، أدب، سينما ==
أُسست الشركة الوطنية للطباعة والتوزيع (سنيد) في عام 1967 وتغطي تمويلات الدولة المهمة ( 5ر 2 مليارملياري دينار في عام 1981 ) النفقات الأخرى غير تلك المتعلقة بالطباعة والتوزيع، مما سمح بتسويق كتب بأسعار30 ديناراً وسطياً للكتاب ( 1 دينار = 20 ر 1 فرنك - تتراوح ما بين 20 فرنسي في عام 1981 ). وبذلت الدولة الجهد المالي نفسه بالنسبة للكتب المستوردة، لخفض سعر المبيع في دور بيع الكتب بنسبة 25 % للكتب العلمية والتقانية، التي تمثل، مع الكتب المألوفة ثلثي الطلبات من البلدان الأجنبية. وفي عام 1976 ، هدف تأسيس هيئة النشر الجامعي، تحت وصاية وزير التعليم العالي والبحث إلى تكميل نشاط السنيد. حاولت هذه الهيئة تزويد جامعة في أوج تطورها بالكتب الوجيزة، والمحاضرات والكتب الأساسية، وفي الوقت نفسه تأمين نشر بعض أعمال البحث.
وفي عام 1975 ، شُيد مجمع صناعي ضخم للنشر والزنكوغراف في ريغايا بالقرب من مدينة الجزائر. دخل في الخدمة في عام 1978 ، ويستطيع، نظرياً، إنتاج حتى 12 مليون مجّلد سنوياً. ورغم بناء هذا الصرح للطباعة والنشر، فإن معظم الكتّاب الجزائريين، ولاسيما الناطقين باللغة الفرنسية، ينشرون كتبهم في الخارج، وبخاصة في 1963 تتعلق - فرنسا. فمن أصل 1800 كتاب نشروا فيما بين 1962 موضوعاتها بالجزائر، بلغت حصة الشركة الوطنية للطباعة والنشر والتوزيع منها 555 كتاب فقط (منها 287 كتاب باللغة العربية، و268 كتاب باللغة الفرنسية). وتفسر الرقابة والمحظورات من كل الأنواع "هروب" المؤلفين إلى حد كبير. يجب أن يضاف إلى ذلك آثار ثقل البيروقراطية. إذ تنتظر المخطوطات عدة سنوات في درج ما أحياناً، حتى دون أن يخبر المؤلف بمصيرها. وهناك غياب شبه كامل للحياة الأدبية. فقد عد اتحاد الكتّاب الجزائريين، المؤسس في عام 1963 ، منظمة "مهنية" ووضع نتيجة ذلك تحت رعاية الحزب الوحيد. ولا ينتمي إليه القصاصان مولود معمري وكاتب ياسين. وإبان عقد السبعينات، اختفت المجلات مثل "نوفمبر" (مع مراد بوربون) وبروميس (أطلقها مالك حداد)، وشاشتان (مع عبود ب) ودفاتر جزائرية للأدب المقارن (مع جمال الدين بن شيخ). ومع ذلك، في فترة ما بعد استقلال الجزائر مثل عدد من كتّاب النهضة، الحيوية النضالية لأدب لم ينجز بعد تقدير تأثيره الخلاق وإكبار أصالة الهندسة الداخلية فيه. فإلى جانب كُتَّاب "قدامى" مثل كاتب ياسين (المضلع المر صع بالنجوم، 1966 )، ومحمد ديب (التلسمان، 1966 )، ومولود معمري (الأفيون والعصا، 1965 )، اتخذ مكاناً لهم،( كل من آسيا جبر (القُبرات الساذجة، 1967 )، ومراد بوربون (المؤذن، 1968،( ورشيد بوحيدرا (الطلاق، 1969 ) ونبيل فارس (يحيا تعيس الحظ، 1970 ورشيد ميموني (النهر المحول، 1982 ). وإن كان لكل كاتب أسلوبه الخاص به، وطموحاته الخاصة، فإن المرء يجد لديهم أفكاراً مشتركة عندما يتعلق الأمر باستنكار الأنظمة المناهضة للديمقراطية، والمرامي الاستعمارية، من دق العنق حتى العنصرية في فرنسا، أو بكل بساطة الدفاع بريشتهم عن هويتهم الثقافية. ويندرج في المشهد نفسه كبار الكتًاب الناطقين بالعربية عبد الحميد بن حادوقة (التعرية) أو طاهر وطّار (عرس بغل)، والشاعر جاك سيناك الذي اغتاله التعصب الديني في 4 أيلول/ سبتمبر 1973 في مدينة الجزائر. بدأ الاهتمام بالسينما سلاح معركة وشاهداً على العصر منذ تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة في عام 1958 ، وأتاحت تشكيل نواة من الفنانين
إبان حرب الاستقلال. وحصلت الهيئة القومية للتجارة والصناعة السينمائية، المؤسسة في عام 1967 ، على احتكار الإنتاج والتوزيع في الجزائر. ويبين التقليدي لتاريخ السينما الجزائرية الشابة مرورها ما périodisation التحقيب 1982 بثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي مرحلة النضال من - بين 1962 أجل الاستقلال وتمتد حتى عام 1971 ، والتي بلغت أوجها في عام 1966 مع التكريسات العالمية لفيلمي معركة الجزائر (فوز جليو بونتيكورفو بجائزة الأسد الذهبي في البندقية) ورياح الأوراس (فوز محمد الأخضر حامينا بجائزة العمل الأول في كان). ويجب أن يضاف إليها أفلام أخرى عن الحرب مثل فيلم كانون الأول/ ديسمبر (م. الأخضر حامينا، 1971 )، أو مهمة دورية في الشرق (عمار العسكري، 1971 ). أما المرحلة الثانية، فهي مرحلة الثورة الزراعية منذ 1972 ، مع ثلاثة أفلام هادية: (الفحام) لمحمد بوعماري، و(الحبل) للهاشمي شريف، و(نوا) لعبد العزيز طولبي. وعالجت المرحلة الثالثة الحياة اليومية في زمن ما بعد الميثاق الوطني لعام 1976 . وتشتهر هذه المرحلة بأفلام مثل (عمر قتلاتو) لمرزاق الواش، 1976 ) أو نوبة نساء جبل شينوا لآسيا جبر. في هذا الفيلم من عام 1977 ) جرت زيارة حرب التحرير من جديد من خلال ذاكرة مجموعة من النساء اللاتي تتداخل ذكرياتهن كمحاربات مع حاضر مجمد غالباً. إن هذا التصنيف البياني جداً، القائم على فكرة واحدة في كل مرحلة، لا يأخذ بالحسبان تعقيد العلاقة التي تربط السينمائي بمجتمعه. فالعديد من الأفلام لا يدخل بالضرورة في هذا التقسيم الزمني والفكري التعسفي . فبعد خمس سنوات على نهاية حرب الاستقلال، استولى الضحك على فكرة حرب الاستقلال مع فيلم حسن تيرو (م. الأخضر حامينا، 1958 )، وأخرج توفيق فارس الذاكرة الشعبية في فيلم الخارجون عن القانون ( 1969 ) الذي يفتخر بالأعمال الخيرية للصوص صيانة الشرف؛ وأخرج محمد زينيت فيلماً.( مدهشاً، خارجاً عن الحرب، تحية يا ديدو حول مدينة الجزائر ( 1971 ومنحت جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان لفيلم سجل سنوات الجمر لمحمد الأخضر حامينا، وبين عكاشه توتيا في فيلم التضحيات، في عام 1982 ، أن العدو في حرب التحرير لم يكن شرطياً فرنسياً، وإنما قد يكون "أخاً"...