سينما كوريا الجنوبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 59:
 
سُمح فقط لصناع الأفلام الذين أنتجوا في السابق أفلامًا «سليمة أيديولوجيًا» واعتُبروا موالين للحكومة بإصدار أفلام جديدة. وُضع أعضاء صناعة السينما الذين حاولوا تجاوز قوانين الرقابة على القائمة السوداء وسُجن البعض منهم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=A9SrAgAAQBAJ&printsec=frontcover&vq|عنوان=Rising Sun, Divided Land: Japanese and South Korean Filmmakers|الأخير=Taylor-Jones|الأول=Kate|ناشر=Columbia University Press|سنة=2013|isbn=978-0231165853|مكان=|صفحات=28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200729124923/https://books.google.com/books?id=A9SrAgAAQBAJ&printsec=frontcover&vq | تاريخ أرشيف = 29 يوليو 2020 }}</ref> تعرض أحد صناع الأفلام الموضوعين على القائمة السوداء، وهو المخرج الناجح شين سانغ أوك، للخطف من قبل الحكومة [[كوريا الشمالية|الكورية الشمالية]] عام 1978 بعد أن ألغت حكومة كوريا الجنوبية ترخيص صناعة الأفلام الخاص به عام 1975.<ref name=":4">{{استشهاد ويب
| urlمسار = http://koreanfilm.org/kfilm70s.html
| titleعنوان = 1970s
| websiteموقع = KoreanFilm.org
| lastالأخير = Paquet
| firstالأول = Darcy
| access-dateتاريخ الوصول = 2018-03-15
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20201110171028/http://koreanfilm.org/kfilm70s.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 نوفمبر 2020 }}</ref>
 
لم تلاق الأفلام ذات الأجندة السياسية (أو «أفلام السياسة») المنتجة في سبعينيات القرن العشرين شعبية لدى المتابعين الذين اعتادوا على مشاهدة القضايا الاجتماعية الواقعية على الشاشة خلال الخمسينيات والستينيات. إضافة إلى التدخل الحكومي، بدأ صناع الأفلام الكوريون الجنوبيون بخسارة متابعيهم لصالح التلفزيون، وانخفض عدد جمهور دور العرض بنسبة أكثر من 60% بين عامي 1969 و1979.<ref>Min, p.51-52.</ref>
سطر 73:
=== التعافي (1980 – 1996) ===
في ثمانينيات القرن العشرين، بدأت الحكومة الكورية الجنوبية بتخفيف الرقابة والتحكم بصناعة الأفلام. سمح قانون الأفلام المصورة الصادر عام 1984 لصناع الأفلام المستقلين بالبدء بإنتاج الأفلام، كما سمح التعديل الصادر عام 1986 باستيراد المزيد من الأفلام إلى كوريا الجنوبية.<ref name=":5">{{استشهاد ويب
| urlمسار = https://www.inaglobal.fr/en/cinema/article/unique-story-south-korean-film-industry
| titleعنوان = The Unique Story of the South Korean Film Industry
| dateتاريخ = 2013-07-10
| websiteموقع = French National Audiovisual Institute (INA)
| lastالأخير = Rousse-Marquet
| firstالأول = Jennifer
| access-dateتاريخ الوصول = 2018-03-13
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181122215645/https://www.inaglobal.fr/en/cinema/article/unique-story-south-korean-film-industry | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
في هذه الأثناء، بدأت الأفلام الكورية الجنوبية بالوصول إلى المشاهدين العالميين للمرة الأولى على نطاق واسع. ربح فيلم ''ماندالا'' (1981) للمخرج إيم كون تايك الجائزة الكبرى في مهرجان هاواي السينمائي عام 1981، وبعد فترة قصيرة أصبح المخرج الكوري الأول منذ سنوات طويلة الذي تُعرض أفلامه في المهرجانات السينمائية الأوروبية. عُرض فيلمه ''غيلزوديوم'' (1986) في [[مهرجان برلين السينمائي الدولي]] السادس والثلاثين، وربحت الممثلة كانغ سو يون جائزة أفضل ممثلة في [[مهرجان البندقية السينمائي]] عام 1987 عن دورها في فيلم ''المرأة الحاضنة''.<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = http://www.koreanfilm.org/imbook.html
| titleعنوان = A Review of Im Kwon-Taek: The Making of a Korean National Cinema
| dateتاريخ = March 2005
| websiteموقع = KoreanFilm.org
| accessdateتاريخ الوصول = 2018-03-15
| lastالأخير = Hartzell
| firstالأول = Adam
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20201110230518/http://www.koreanfilm.org/imbook.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 نوفمبر 2020 }}</ref>
 
في عام 1988، رفعت الحكومة الكورية الجنوبية جميع القيود عن الأفلام الأجنبية، وبدأت شركات الأفلام الأمريكية بافتتاح مكاتب في كوريا الجنوبية. بهدف السماح للأفلام المحلية بالمنافسة، فرضت الحكومة مرة أخرى حدًا أدنى قانونيًا للعرض يفرض على دور العرض السينمائية عرض أفلام محلية في 146 يومًا من كل عام على الأقل. لكن وعلى الرغم من ذلك، لم تمثل حصة الأفلام المحلية من السوق سوى 16% بحلول عام 1993.<ref name=":52">{{استشهاد ويب
| urlمسار = https://www.inaglobal.fr/en/cinema/article/unique-story-south-korean-film-industry
| titleعنوان = The Unique Story of the South Korean Film Industry
| dateتاريخ = 2013-07-10
| websiteموقع = French National Audiovisual Institute (INA)
| lastالأخير = Rousse-Marquet
| firstالأول = Jennifer
| access-dateتاريخ الوصول = 2018-03-13
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200728143843/https://www.inaglobal.fr/en/cinema/article/unique-story-south-korean-film-industry | تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 يوليو 2020 }}</ref>
 
خضعت صناعة الأفلام الكورية الجنوبية لتغيير جديد عام 1992 بصدور فيلم ''قصة زواج'' المشهور لكيم وي سوك، والذي أصدرته شركة سامسونغ. كان هذا الفيلم الكوري الجنوبي الأول الذي يصدره تكتل تجاري (أو ما يعرف في كوريا الجنوبية باسم ''تشايبول'')، ومهد الطريق أمام ''تشايبولات'' أخرى لدخول صناعة الأفلام، وذلك باسخدام نظام متداخل من تمويل الأفلام وإنتاجها وتوزيعها.<ref name=":10">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=edH5Aeb-epgC|عنوان=East Asian Pop Culture: Analysing the Korean Wave|الأخير=|الأول=|ناشر=Hong Kong University Press|سنة=2008|isbn=978-9622098923|editor-last=Chua|editor-first=Beng Huat|مكان=|صفحات=16–22|editor-last2=Iwabuchi|editor-first2=Koichi| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201119120205/https://books.google.com/books?id=edH5Aeb-epgC | تاريخ أرشيف = 19 نوفمبر 2020 }}</ref>
سطر 115:
| تاريخ = 1989-06-19
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200731195506/https://www.latimes.com/archives/la-xpm-1989-06-19-ca-1754-story.html | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2020 }}</ref> بعد تفعيل القانون للمرة الأولى عام 1967، وضعت قانون تحديد فترة العرض قيودًا على عدد الأيام خلال السنة التي يُسمح خلالها بعرض الأفلام الأجنبية في أي دار عرض – ما أدى إلى اعتراض موزعي الأفلام خارج كوريا الجنوبية الذين وصفوا القانون بغير العادل. سمحت الحكومة الكورية بتعديل الحد الأدنى المخصص لعرض الأفلام المحلية من 146 يومًا إلى 73 (ما سمح للمزيد من الأفلام الأجنبية بدخول السوق)، وذلك كشرط مسبق لبدء المفاوضات مع [[الولايات المتحدة]] من أجل اتفاقية تجارة حرة.<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = http://www.koreatimes.co.kr/www/news/include/print.asp?newsIdx=13183
| titleعنوان = Movie Industry Heading for Crisis
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200801144809/http://www.koreatimes.co.kr/www/news/include/print.asp?newsIdx=13183 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 1 أغسطس 2020 }}</ref> في فبراير 2006، رد العاملون الكوريون في مجال الأفلام على هذا القرار بتنظيم تجمعات احتجاجية كبيرة.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Screen quotas raise tricky issues
| مسار = https://variety.com/2007/film/markets-festivals/screen-quotas-raise-tricky-issues-1117959026/
سطر 124:
| الأخير = Brown
| تاريخ = 2007-02-09
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200728150858/https://variety.com/2007/film/markets-festivals/screen-quotas-raise-tricky-issues-1117959026/ | تاريخ أرشيف = 28 يوليو 2020 }}</ref> تبعًا لكيم هيون، «تخضع صناعة الأفلام الكورية الجنوبية، شأنها شأن معظم الدول، لسيطرة كبيرة من قبل [[هوليوود]]. صدرت البلاد ما قيمته 2 مليونمليوني دولار أمريكي من الأفلام إلى الولايات المتحدة الأمريكية مقابل استيراد ما قيمته 35.9 مليون دولار أمريكي».<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = https://www.korea-is-one.org/article.php3?id_article=2336
| titleعنوان = Korean movie workers stage mass rally to protest quota cut
| publisherناشر = Korea Is One
| accessdateتاريخ الوصول = 2010-02-11
| archive-urlمسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060526152110/http://www.korea-is-one.org/article.php3?id_article=2336
| url-status = dead
| archive-dateتاريخ أرشيف = 2006-05-26
}}</ref> شرحت دراسات بارك وميسرلين عام 2017 عددًا من تبعات تعديل الحد الأدنى للعرض.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.1080/10286632.2015.1116526|المجلد=23|العدد=5|عنوان=The effects of protection in cultural industries: the case of the Korean film policies|سنة=2016|صحيفة=International Journal of Cultural Policy|صفحات=618–633|الأخير1=Parc|الأول1=Jimmyn|s2cid=156797642}}; {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Messerlin|الأول1=P.|الأخير2=Parc|الأول2=J.|سنة=2017|عنوان=The Real Impact of Subsidies on the Film Industry (1970s-present): Lessons from France and Korea|صحيفة=Pacific Affairs|المجلد=90|العدد=1|صفحات=51–75|doi=10.5509/201790151}}</ref>
 
كان فيلم ''شيري'' (1999) لكانغ جي جيو واحدًا من أول الأفلام الضخمة (البلوك باستر)، وهو يتحدث عن جاسوس كوري شمالي في سول. كان الفيلم الكوري الجنوبي الأول في التاريخ الذي يبيع أكثر من مليوني تذكرة في [[سول]] لوحدها.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=tTJeo-qpOboC&printsec=frontcover&vq|عنوان=The Media Globe: Trends in International Mass Media|الأخير=|الأول=|ناشر=Rowman and Littlefield Publishers|سنة=2007|isbn=978-0742540934|editor-last=Artz|editor-first=Lee|مكان=New York|صفحات=41|editor-last2=Kamalipour|editor-first2=Yahya R.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200729124850/https://books.google.com/books?id=tTJeo-qpOboC&printsec=frontcover&vq | تاريخ أرشيف = 29 يوليو 2020 }}</ref> تلاه عدد من الأفلام الضخمة الأخرى مثل ''منطقة أمنية مشتركة'' (2000) لبارك تشان ووك وفيلم ''فتاتي الجريئة'' (2001) وفيلم ''صديق'' (2001) لكواك كيونغ تايك وفيلم ''سيلميدو'' (2003) لكانغ وو سوك وفيلم ''تايغوكي'' (2004) لكانغ جي جيو. في الواقع، سجل فيلما ''سيلميدو وتايغوكي'' أكثر من عشرة ملايين مشاهد محلي، أي ما يعادل ربع التعداد السكاني العام لكوريا الجنوبية.<ref name="filmjournal.com">{{استشهاد ويب
| urlمسار = http://www.filmjournal.com/thinking-outside-box
| titleعنوان = Thinking Outside the Box
| dateتاريخ = 2004-12-01
| websiteموقع = Film Journal International
| lastالأخير = Rosenberg
| firstالأول = Scott
| access-dateتاريخ الوصول = 2013-03-16
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180627202838/http://www.filmjournal.com/thinking-outside-box | تاريخ الأرشيفأرشيف = 27 يونيو 2018 }}</ref>
 
بدأت الأفلام الكورية الجنوبية باجتذاب اهتمام دولي كبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعود ذلك جزئيًا إلى بارك تشان ووك، والذي ربح فيلمه ''الفتى العجوز'' (2003) الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عام 2004، وحصل على مديح عدد من المخرجين الأمريكيين مثل كوينت تارانتينو وسبايك لي الذي أخرج النسخة الأمريكية منه عام 2013.<ref>{{استشهاد بخبر