مراكش: الفرق بين النسختين

برًا، تبعد مراكش 580 كيلومتر (360 ميل) جنوب غرب [[طنجة]]، 327 كيلومتر (203 ميل) جنوب غرب العاصمة المغربية [[الرباط]]، 239 كيلومتر (149 ميل) جنوب غرب [[الدار البيضاء]]، 196 كيلومتر (122 ميل) جنوب غرب [[بني ملال]]، 177 كيلومترا (110 ميل) شرق [[الصويرة]]، و 246 كيلومترا (153 ميل) شمال شرق [[أكادير]].<ref name="GM">{{استشهاد بخريطة|عنوان= Maps|ناشر=[[خرائط جوجل|]]}}</ref> توسعت المدينة شمالاً من وسط المدينة القديم وضواحي مثل الداوديات وديور المساكين وسيدي عبّاد وصقر و امرشيش،وامرشيش، إلى الجنوب الشرقي سيدي يوسف ابن علي، إلى الغرب مع ماسرة وترجة، وجنوب غرب محاميد خارج المطار.<ref name="GM"/> على الطريق P2017 المؤدي جنوبًا من المدينة للقرى كبيرة مثل [[دوار لهنا]]، و{{وإو|تواجانا|Touggana}}، [[لكواسم (تسلطانت)|لكواسم]]، ولاهيبيتشات. والذي يؤدي من خلال الصحراء إلي مدينة [[تحناوت]] المتواجد على حافة [[الأطلس الكبير]]، أعلى سلسلة جبلية في [[شمال أفريقيا]].<ref name="GM"/> يبلغ متوسط ارتفاع الأطلس الكبير المغطى بالثلوج فوق 3000 متر (9,800 قدم). وهي تتألف أساسا من الحجر الجيري الجوراسي. تمتد سلسلة الجبال على طول ساحل المحيط الأطلسي، ثم ترتفع إلى الشرق من [[أكادير]] وتمتد شمال شرق [[الجزائر]] قبل أن تختفي في [[تونس]] {{Sfn|Clark|2012|pp=11–13}}.

تتوفر مراكش على 130،000130,000 هكتار من المساحات الخضراء وأكثر من 180،000180,000 شجرة النخيل في {{وإو|بستان النخيل بمراكش|Palmeraie (Marrakesh)}}، تعتبر المدينة واحة من النباتات الغنية متنوعة. طوال فصول السنة، توجد في [[حديقة أكدال]] وحديقة المنارة وغيرها من الحدائق في المدينة أشجار البرتقال والتين والرمان والزيتون بمختلف عطورها والوانها وفواكهها {{sfn|Lehmann|Henss|Szerelmy|2009|p=310}}. تتميز حدائق المدينة بالعديد من النباتات المحلية إلى جانب الأنواع الأخرى التي تم استيرادها على مر القرون، بما في ذلك [[الخيزران]] العملاق و[[اليوكاس]] و[[البردي]] وأشجار النخيل وأشجار الموز و[[السرو]] و[[شجرة الحب]] و[[ورد (نبات)|شجيرات الورد]] و[[جهنمية|البوغَنْڤيليا]] و[[الصنوبر]] وأنواع مختلفة من [[الصبار|نباتات الصبار]].

مراكش عنصر حيوي لاقتصاد وثقافة المغرب. فالتحسينات على الطرق السريعة بين [[الدار البيضاء]] و [[أكادير]] و[[مطار مراكش المنارة الدولي|مطار مراكش المنارة]] أدت إلى زيادة كبيرة في السياحة في المدينة، التي تجذب الآن أكثر من 2 مليونمليوني سائح من مختلف الدول سنوياً. ونظرًا لأهميّة السياحة لاقتصاد المغرب، الملك [[محمد السادس بن الحسن]] تعهد بجذب 20 مليون سائح سنوياً إلى المغرب بحلول عام 2020 ، مُضاعفاً عدد السياح عن عام 2012. والمدينة شعبيّة بالفرنسيين، وقد اشترى العديد من المشاهير الفرنسيين العقارات في المدينة بما في ذلك عمالقة الأزياء [[إيف سان لوران]] و [[جان بول غوتييه]].

أحد أكبر أسواق المدينة سوق السمارين، الذي يبيع كل شيء من الصنادل والنعال المرصعة بالجواهر ذات الألوان الزاهية والمقاعد الجلدية إلى المجوهرات و[[القفطان]] {{sfn|Christiani|2009|p=50}}. يحتوي سوق أبلوح على أكشاك متخصص في الليمون، والفلفل الحار ([[الهريسة]])، [[قبار|الكَبَر]]، [[مخلل|المخللات]] والزيتون الأخضر والأحمر والأسود ،والأسود، والنعناع، وهو مكون مشترك بالشاي من المشروبات المغربية. وبالمثل، سوق Kchacha متخصصة في الفواكه الجافة والمكسرات، بما في ذلك التمور، والتين، والجوز، و[[الكاجو]]، و[[المشمش]] {{sfn|Christiani|2009|p=49}}. سوق الرحبة القديمة يحتوي على أكشاك بيع السلال المنسوجة يدويًا، والعطور الطبيعية، والقبعات المحبوكة، والأوشحة، والقمصان، و[[جينسينج|الجينسينج]]، و ا[[قاطور|لقاطور]] وجلود ا[[إغوانة (جنس)|لإغوانا]]. سوق سياغين معروف بمجوهراته، و سوقوسوق سماتا المعروف بمجموعته الواسعة من البابوش (حلزون مطهي)و الأحزمة. يتخصص سوق الشراطين في الأدوات الجلدية، ويبيع سوق بلعارف السلع الاستهلاكية الحديثة {{sfn|Christiani|2009|p=50}}. سوق الحدادين متخصص في الأدوات الحديدية والفوانيس {{sfn|Christiani|2009|p=52}}.