العلاقات الأمريكية السعودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 67:
ولقد صرّح الملك فيصل في لقاء مع وسائل الإعلام الدولية أن دعم أمريكا الكامل لإسرائيل ضد العرب يجعل من الصعب جدا علينا أن نستمر في دعم أمريكا بالنفط أو حتى نضل على وفاق معهم.
 
وبالرغم من التوترات التي تسبب بها حظر النفط إلا أن الولايات المتحدة رغبت في استئناف العلاقات مع السعودية وبالفعل فإن الثروة النفطية العظيمة المتراكمة نتيجة لزيادة الأسعار جعلت السعودية تقوم بشراء صفقات كبيرة من التكنولوجيا العسكرية الأمريكية كما تم رفع الحظر في مارس 1974 بعد أن ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل للتفاوض مع سوريا حول مرتفعات الجولان وبعد ثلاثة أشهر  "وقعت واشنطن والرياض اتفاقية واسعة النطاق حول توسيع التعاون الاقتصادي والعسكري " كما وقعت الدولتان اتفاقيات عسكرية في عام 1975 بقيمة 2 مليارملياري دولار بما في ذلك اتفاقية للحصول على 60 طائرة مقاتلة للسعودية. كما طالبت السعودية (بتحقيق الرغبات الأميركية) للحفاظ على ارتفاع أسعار أوبك في منتصف السبعينيات الميلادية وبسعر أقل من العراق وإيران. كما ساهمت زيادة إنتاج السعودية من النفط لتحقيق استقرار أسعار النفط ودعم مكافحة الشيوعية في توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة وفي يناير عام 1979 م أرسلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز F-15 إلى المملكة العربية السعودية لمزيد من الحماية من الشيوعية وعلاوة على ذلك كان كل من الولايات المتحدة والسعودية يدعمان الجماعات المناهضة للشيوعية في أفغانستان والبلدان المقاومة وأصبحت إحدى هذه المجموعات فيما بعد تعرف باسم تنظيم القاعدة الإرهابي.
 
===المشتريات الحكومية===
سطر 116:
وفي المملكة العربية السعودية وصفت الآراء المعادية لأميركا بـ "الشديدة" وأنها "في أعلى مستوياتها على الإطلاق".
 
وأظهر مسح أجرته المخابرات السعودية بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر عن "المتعلمين السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 41" والذي يستنتج "أن 95 بالمائة من الذين شملهم المسح أيدوا قضية بن لادن و وردوورد أن دعم بن لادن قد تضائل بحلول عام 2006 وفي ذلك الوقت أصبح السكان السعوديون أكثر تأييدا للولايات المتحدة بعد أن شنت جماعات مرتبطة بالقاعدة هجمات داخل المملكة العربية السعودية كما انتشر اقتراح مجلس سياسة الدفاع الأمريكي وهو إخراج السعودية خارج الجزيرة العربية كخطة أمريكية سرية نحو المملكة.
 
في أكتوبر تشرين الأول 2001 ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ولي العهد الأمير عبد الله آنذاك أرسل رسالة هامة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش في 29 أغسطس حذّر فيها من أن المملكة العربية السعودية أصبحت في وضع لا يمكن الدفاع عنه بسبب عدم استجابة الولايات المتحدة للعنف الإسرائيلي على فلسطين وبحسب ما ورد فقد كتب "في تاريخ الأمم والشعوب يأتي وقت تتباعد فيه ونحن نقف اليوم على مفترق طرق ولقد آن الأوان لكي تنظر الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى مصالحهما المنفصلة فالحكومات التي لا تشعر بنبض شعوبها ولا تتجاوب معه سوف تنتهي إلى ما آل إليه شاه إيران.