إيون ميهاي باتشيبا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وفاة حديثة |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.9** |
||
سطر 22:
أدى انشقاق باتشيبا إلى تدمير شبكة المخبارات في رومانيا الاشتراكية، وبالكشف عن نشاط تشاوتشيسكو، أثر على مصداقيته واحترامه على الصعيد الدولي. وقد لخص مقال نشرته مجلة أمريكان سبيكتاتور عام 1988 الدمار الذي سببه انشقاق باتشيبا المذهل: «كان مروره من الشرق حتى الغرب حدثًا تاريخيًا، لأنه أُعد بعناية فائقة، وبسبب معرفته الدقيقة ببنية وأساليب وأهداف وعمليات الخدمة السرية لتشاوتشيسكو، التي قضت على المنظمة بأكملها خلال ثلاث سنوات. لم يبقَ أي مسؤول كبير، ولم تستمر أي عملية رئيسية. تعرض تشاوتشيسكو لانهيار عصبي، وأصدر أوامر باغتيال باتشيبا. فجاء على الأقل فريقان من القتلة إلى الولايات المتحدة لمحاولة العثور عليه، وقضى مؤخرًا أحد عملاء باتشيبا السابقين -وهو رجل حقق معجزات بسيطة في سرقة التكنولوجيا الغربية في أوروبا بناء على طلب روماني- عدة أشهر على الساحل الشرقي في محاولة لتعقب الجنرال. لكنهم لم ينجحوا».<ref>"The Securitate Arsenal for Carlos," ''[[Ziua]]'', Bucharest, 2004</ref>
وخلال سبتمبر عام 1978، تلقى باتشيبا حكمين بالإعدام من رومانيا الاشتراكية، وأمر تشاوتشيسكو بمكافأة قيمتها
لم يعثر كارلوس على باتشيبا، ولكنه قصف في 21 فبراير 1980 جزءًا من مقر إذاعة أوروبا الحرة في ميونيخ، الذي كان يبث أنباء عن انشقاق باتشيبا. طُرد خمسة دبلوماسيين رومانيين في ألمانيا الغربية بسبب مساعدتهم لكارلوس الثعلب في هذه العملية من البلاد.
|