مسببات اضطراب الغدد الصماء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 30:
 
==== الخلفية التاريخية البيسيفينول أ ====
تم اكتشاف البيسفينول أ لأول مرة في التسعينيات من القرن التاسع عشر (1890s)، ولكن الكيميائيين في الخمسينيات من القرن العشرين ( 1950s )أدركوا أنه يمكن خلط البيسيفينول أ مع مركبات أخرى لإنتاج بلاستيك البولي كربونات أكثر مرونة وقوة. أيضاً في الخمسينيات من القرن العشرين (1950s) تم اكتشاف أن البيسيفينول أ يمكن استخدامه في تركيب البولي راتنجات الايبوكسي (Epoxy resins) " المواد الصمغية" (رقم 7) وتستخدم أيضا كمثبط البلمرة في البيسيفينول أ (رقم 3). ويتم حاليا إنتاج أكثر من 2 مليونمليوني طن في جميع أنحاء العالم{{#وسم:ref|Alina P. What is BPA and Why is it Bad for You? Evidence Based. Health line. 23 of March 2016.}}.حيث يوجد رموز وأرقام على العلب البلاستيكية داخل مثلث، حيث المثلث: يعني قابل للتدوير وإعادة التصنيع، وكل رقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة، والحروف هي اختصار لأسم البلاستيك المرادف للرقم في المثلث{{#وسم:ref| https://tdwer.wordpress.com/2011/05/01/
 
}}. الآن نستعرض كل رقم ومعناه:
سطر 131:
استعمل دايكلورودايفنل ترايكلوروايثان لاول مرة كمبيد حشري للقضاء على خنافس محصول البطاطا في كولورادو الأمريكية عام 1936.<ref name="Davis_19713">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.americanheritage.com/articles/magazine/ah/1971/2/1971_2_44.shtml|عنوان=The deadly dust: the unhappy history of DDT|صحيفة=American Heritage Magazine|العدد=2|سنة=1971|المجلد=22|مؤلف=Davis KS| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100904011111/http://www.americanheritage.com/articles/magazine/ah/1971/2/1971_2_44.shtml | تاريخ أرشيف = 4 سبتمبر 2010 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أكتوبر 2020 }}</ref>  مع تزايد انتشار الامراض مثل الملاريا، التيفوئيد، الدسنطاريا، وحمى التيفوئيد، أصبح استعمال تلك المركبات ضرورة ملحة للقضاء على البعوض والقمل والذباب الناقل لتلك الامراض. قبل الحرب العالمية الثانية استعملت مادة مستخلصة من زهرة من اليابان تدعى بايريثروم في مواجهة تلك الحشرات والأمراض التي يمكن أن تنشرها. أثناء الحرب العالمية الثانية، اوقفت اليابان تصدير البايريثروم وشجعت البحث العلمي لإيجاد بديل. خوفاً من الانتشار الوبائي للتيفوس كان كل جندي أمريكي وبريطاني يستلم الدي دي تي الذي استخدم بشكل روتيني لتعفير الخيام والأسرة والبراكات في جميع أنحاء العالم.
 
لقد كان هناك إجماع على الاستعمال المدني غير العسكري لمركبات دي دي تي عقب انتهاء الحرب، واصبح استعماله واسع الانتشار لزيادة انتاج المحاصيل الزراعية التي كانت مهددة بسبب الحشرات المنتشرة انذاك، كذلك للسيطرة على انتشار الملاريا التي كانت السبب في عدد كبير من الوفيات في معظم انحاء العالم. كذلك فان استخدامات دي دي تي في الزراعة تقلص بشكل كبير مع وجود تشريعات خاصة بذلك في معظم دول العالم، ولكن ظل استخدامه للقضاء على الملاريا معمول به في تلك الدول، كما تم الاتفاق في مؤتمر ستوكهولم المتعلق بالملوثات العضوية المزمنة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://chm.pops.int/Convention/tabid/54/language/en-US/Default.aspx#convtext/|عنوان=Stockholm Convention on Persistent Organic Pollutants| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130221045628/http://chm.pops.int/Convention/tabid/54/language/en-US/Default.aspx | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2013 }}</ref> في بداية العام 1946, بدى التاثير الضار لمركبات دي دي تي واضحا على الطيور، الحشرات المفيدة، الاسماك,الاسماك، والكائنات البحرية اللافقارية الموجودة في البيئة، ومثال حي على ذلك التاثير الواضح لتلك المركبات على قشور الحيوانات المفترسة التي لم تستطع ان تصل للسماكة المطلوبة لحماية تلك الطيور بفعل تاثير مركبات دي دي تي <ref name="Lundholm_19972">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=DDE-induced eggshell thinning in birds: effects of p, p′-DDE on the calcium and prostaglandin metabolism of the eggshell gland|تاريخ=October 1997|صحيفة=Comp. Biochem. Physiol. C, Pharmacol. Toxicol. Endocrinol.|العدد=2|المجلد=118|صفحات=113–28|مؤلف=Lundholm CD|pmid=9490182|doi=10.1016/S0742-8413(97)00105-9}}</ref>
 
هناك دراسات كشفت عن وجود مركبات دي دي تي بتركيز عالي في الحيوانات اكلة اللحوم على مستوى العالم ونتيجة لذلك كان هناك نسبة عالية من المركب في السلسلة الغذائية .<ref name="Szlinder-Richert_20082">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Organochlorine pesticides in fish from the southern Baltic Sea: levels, bioaccumulation features and temporal trends during the 1995-2006 period|تاريخ=May 2008|صحيفة=Mar. Pollut. Bull.|العدد=5|المجلد=56|صفحات=927–40|عدة مؤلفين=Szlinder-Richert J, Barska I, Mazerski J, Usydus Z|pmid=18407298|doi=10.1016/j.marpolbul.2008.01.029}}</ref> بعد الانتشار الواسع لمركبات دي دي تي بعشرين عام وجدت تلك المركبات ايضا في عينات الثلج الماخوذة من الثلوج المتجمدة والتي كشفت ان تلك المركبات تنتقل بعوامل بيئية اخرى مثل الرياح والمياه على سبيل المثال لا الحصر <ref name="Peterle_19692">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=DDT in Antarctic snow|تاريخ=November 1969|صحيفة=Nature|العدد=5219|المجلد=224|صفحة=620|مؤلف=Peterle TJ|pmid=5346606|doi=10.1038/224620a0}}</ref> وهناك ايضا دراسات حديثة كشفت وجود كميات كبيرة من مركبات دي دي تي في الانهار الجليدية على جبال الهيمالايا.<ref name="Daly_20052">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Organic contaminants in mountains|تاريخ=January 2005|صحيفة=Environ. Sci. Technol.|العدد=2|المجلد=39|صفحات=385–98|عدة مؤلفين=Daly GL, Wania F|pmid=15707037|doi=10.1021/es048859u}}</ref>
سطر 168:
 
=== بيركلورات ===
البركلورات عبارة عن ذرة مشحونة بشحنة سالبة ا تحتوي على أربع ذرات أكسجين وذرة كلور. لها الصيغة الكيميائية CLO4 . من خصائص هذه المادة الكيميائية انها عديمة اللون و وليسووليس لها رائحة .و ثابتة على درجة الحرارة العادية ، ولكن عندما تزيد درجة الحرارة ، تبدأ البركلورات في التفاعل مع الأجزاء الأخرى منهاا ويتم إنتاج المزيد من الحرارة.<ref name="مولد تلقائيا4">- Center of Diseases Control (CDC).Toxic substances portal Endocrine system .(2011) . Retrieved from : https://www.atsdr.cdc.gov/substances/toxorganlisting.asp?sysid=4 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201119064608/https://www.atsdr.cdc.gov/substances/toxorganlisting.asp?sysid=4|date=2020-11-19}}</ref> ستكرر هذه العملية نفسها حتى يحدث انفجار ، وهذا هو السبب في أنها تستخدم في الصواريخ والمتفجرات والألعاب النارية.
 
يمكن العثور على البيركلورات بشكل طبيعي في الغلاف الجوي ، والبيئة ، وبعض المناطق لديها مستوى عال من البيركلورات في الغلاف الجوي مثل غرب تكساس وشمال شيلي. يتم العثور عليه في شكلين صلبة ومذابة في الماء .<ref name="مولد تلقائيا4" /> عندما يذوب في الماء ، فإنه ينفصل إلى قسمين. واحد لديه شحنة موجبة والآخر لديه شحنة سلبية. واحد مع الشحنة السالبة هو البركلورات التي يبحث عنها الناس في الجسم أو في البيئة. وكالة حماية البيئة (EPA) وضعت معدل التعرض للببيركلورات 0.0007milligram لكل كيلوغرام في اليوم الواحد. وكالة المواد السامة والأمراض (ATSDR) الحد الادنى من التعرض (MRL) قدره 0.0007 مغ / كغ / يوم من التعرض الفموي لمدة سنة واحدة.<ref name="مولد تلقائيا5">Environmental protection agency (EPA). Health Implications of Perchlorate Ingestion (2005). The national academic press. Washington D.C. https://www.nap.edu/read/11202/chapter/1 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200425042537/https://www.nap.edu/read/11202/chapter/1|date=2020-04-25}}</ref>
سطر 206:
لوريل سلفات الصوديوم هو مركب كيميائي أنيوني، صيغته الكيميائية C12H25SO4Na أشهر اسم مرادف دوديسل سلفات الصوديوم''Bondi, C. A., Marks, J. L., Wroblewski, L. B., Raatikainen, H. S., Lenox, S. R., & Gebhardt, K. E. (2015). Human and environmental toxicity of sodium lauryl sulfate (SLS): evidence for safe use in household cleaning products. Environmental health insights, 9, EHI. S31765''
==== استخداماته ====
يستخدم بشكل أساسي في المنظفات، والشامبو ,والشامبو، ومعجون الأسنان، معاجين الحلاقة والصابون السائل، اضافة إلى فعاليته في تنظيف السيارات والمحركات''Bondi, C. A., Marks, J. L., Wroblewski, L. B., Raatikainen, H. S., Lenox, S. R., & Gebhardt, K. E. (2015). Human and environmental toxicity of sodium lauryl sulfate (SLS): evidence for safe use in household cleaning products. Environmental health insights, 9, EHI. S31765''
==== تاريخه ====
استخدم لاول مرة خلال الحرب العالمية الثانية كمنظف جيد للمحركات ومزيل فعال للدهون. بعد ذلك تم ادخاله للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية كمنظف جيد للمحركات حتى منتصف الخمسينات. يعد الاستعمال الواسع للصوديوم لوريل سلفات لاكتشاف الشركات لقدرته العالية على اعطاء الرغوة وتكلفة تصنيعه الزهيدة''INT’L, M. M. (2018, February 25, 2018). Master chemist explains the reality behind sodium lauryl sulfate and its multiple names