بابلو إسكوبار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
سطر 208:
{{اقتباس مع خلفية|نعلن نحن "المعرضين للتسليم": أنه إذا حدث أي شيء للسيد بابلو إسكوبار، سنحمل الرئيس غافيريا المسؤولية وسنكرر الهجمات مرة أخرى على جميع أنحاء البلدة. وسوف نستهدف سفارة الولايات المتحدة في البلاد، حيث أننا سنزرع أكبر كمية متفجرات من أي وقت مضى. بموجب هذا نعلن: إن اللوم على هذه الفوضى كلها على عاتق الرئيس غافيريا. إذا قتل بابلو إسكوبار أو أي أحد آخر، سنشن هجماتنا على الفور في جميع أنحاء البلاد....شكرا جزيلا.}}
 
عرض جورج بوش الأب مكافأة قدرها 2 مليونمليوني دولار أمريكي لمن يدلي بأي معلومات عن إسكوبار، وعرضت السفارة الأمريكية في كولومبيا 200,000 دولار أمريكي لمن يحصل على أي معلومات مفيدة. وتم الإعلان على المكافأة على شاشة التلفزيون ببرنامج يعرض صور لإسكوبار وأتباعه. قامت الشرطة الكولومبية بتحويل سجن لا كاتدرال إلى مقر لها، واستخدم أعضاء قوات دلتا برج المراقبة الخاص بإسكوبار في السجن. تم تغذية إحداثيات الخريطة من قبل فرقة "سنترا سبايك" عندما حصل إسكوبار على هاتف. بدأوا في منزل بحي يطلق عليه الزوايا الثلاثة، عندما أجرى إسكوبار مكالمة ثانية تم تحديد وتصوير الموقع. رفض القائد الكولومبي المعلومات التي تلقاها من قوات دلتا، واتصل الأمريكيون بالرئيس يقترحون إرسال وحدة سرية صغيرة، وبدلا من ذلك أمر بهجوم شامل من قبل قوات [[كتلة البحث]] الخاصة. رصدت قوة دلتا من االلا كاتدرال مصابيح أمامية لقافلة القوات الخاصة وهي تصعد التلة متجهة ناحية حي الزوايا الثلاثة، بينما مجموعة أخرى من المصابيح الأمامية تنحدر من الجانب الآخر، افترضوا انه إسكوبار ورجاله يهربون. وقد أمضت القوات أربع ساعات في البحث داخل مزرعة فارغة، بغض النظر عن المعلومات التي قدمها الأمريكان إلى الكولومبيين فقد كانت الاستجابة بطيئة، مما يسمح لإسكوبار بالهرب مرارا وتكرارا. مع انشغال الجنرال "مازا" كان الأمريكان بحاجة إلى شخص آخر للتنسيق معه، وكان هذا الشخص هو الكولونيل "مارتينيز" رئيس كتلة البحث، التي قتلت قواته ابن عم إسكوبار المحبوب "غوستافو".<ref name="Beyond Narcos" />
 
قبل دخوله إسكوبار سجن اللا كاتدرال كان الكولونيل "مارتينيز" يطارده مدة عامين دون أن ينجح بالقبض عليه، ولم يلقى مارتينيز التشجيع الذي كان يطمح إليه كما حصل مع "مازا"، فقد كان إسكوبار يحاول عدة مرات في اغتياله، في عام 1991، كان في رحلة إلى [[إسبانيا]] مع عائلته وتم العثور على قنبلة في تلك الرحلة، مما جعل الطائرة تضطر إلى الهبوط. وفي عام 1992 عثرت السفارة الكولومبية على سيارة مفخخة في طريق "مارتينيز" للعمل. بعد ذلك، طلبت السفارة من "مارتينيز" الابتعاد عن مبناها اذا مازال إسكوبار طليقا، وقد سنحت الفرصة لمارتينيز في إنهاء المهمة. قدم له الأميركان معلومات تلقوها من خلال برنامج المكافأة، كان أحد المخبرين قد حدد مكان أحد عصابة إسكوبار اسمه "برانسس أليكساندر مونوز موسكيرا" ويلقب "تايسون" (لأنه يشبه الملاكم [[مايك تايسون]]). بدأ الهجوم مع قوات كتلة البحث وتم احتجازه وإعدامه بعيار ناري بين عينيه، وقد سجلت وفاته بأنها بسبب معركة إطلاق نار مع الشرطة الوطنية. رد إسكوبار على ذلك الهجوم في نفس اليوم، أطلق رجاله النار على أربعة من الشرطة، وفي اليومين التاليين قتل خمسة آخرين. ودفع إسكوبار 2,000 دولار مكافئة لكل قتيل. وخلال ستة أشهر قتل 65 شرطيا في ميديلين، منهم عدد من الرجال يعملون لصالح "مارتينيز". وبالرغم من أن هوياتهم يفترض ان تكون سرا من أسرار الدولة، إلا انه قد تم إعدام العديد منهم في منازلهم أو بالطريق إلى عملهم.<ref name="Beyond Narcos" />
سطر 225:
كان إسكوبار يهدد العقيد مارتينيز بأنه سيقتل كل أفراد عائلته حتى الجيل الثالث، ورغم ذلك رفض مارتينيز التراجع. كان أحد أبنائه ويدعى "هوغو" عضواً في الوحدة الخاصة للشرطة الكولومبية، وقد كان يجرب تقنية جديدة لتحديد موقع إسكوبار. لم يكن مارتينيز يريد من ابنه هوغو أن يعمل في قضية ميديلين لأن أفراد شرطتها كانوا يقتلون باستمرار بسبب مبلغ 2,000 دولار يقدمها إسكوبار، إلا أن هوغو أصر على المساعدة في التخلص من التهديد الذي تتعرض له أسرته من خلال تتبع إسكوبار عن طريق جهاز تقدمه وكالة المخابرات المركزية (CIA). خرج فريق هوغو في [[عربة نقل|عربات نقل]] وتوقفت فوق تلال ومعهم هوائيات قد رفعت للأعلى، وصنعوا بالعربات [[تثليث مساحي]] للموقع. وبمجرد أن تلقى هوغو إشارة انطلق بسيارته السرية مسرعاً ومعه جهاز المراقبة الذي أصدر ضجيجا عندما التقط إشارة قوية. وانتهت مطاردة الإشارات دون العثور على نتيجة لأن التكنولوجيا كانت جديدة وكان الفريق يواجه صعوبة في التعود عليها.<ref name="Beyond Narcos" /><ref>[http://www.faithtelegraph.com/interview-with-hugo-martinez-the-man-who-got-pablo-escobar/ Interview with Hugo Martinez – the man who 'got' Pablo Escobar] D. Streatfeild. November 2000.{{تأكيد موثوقية|date=March 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170926002720/http://www.faithtelegraph.com:80/interview-with-hugo-martinez-the-man-who-got-pablo-escobar |date=26 سبتمبر 2017}}</ref>
 
كانت اتصالات إسكوبار بأسرته أكثر من المعتاد بسبب تهديد لوس بيبيس. وكانوا يقيمون في مبنى حكومي بعد منعهم من مغادرة البلاد. وكان مارتينيز وابنه يعتمدون على اتصال إسكوبار بأسرته لكي يتمكنوا من تتبع المكالمات. وكان أغلب اتصاله مع ابنه "خوان بابلو". ضبطت "سنترا سبايك" و"كتلة البحث" مكالمات إسكوبار لابنه، في البداية كانت الكلمات المستخدمة مشفرة والترددات الراديوية كانت متغيرة مما سبب لهم المشاكل، قاد هوغو فريقه لكثير من المطاردات الفاشلة التي جلبت لهم الإحباط. وبمساعدة وكالة المخابرات المركزية، علم هوغو أن إسكوبار يتحدث مع ابنه مدة ساعة كل مساء، وكانت تبدأ حوالي الساعة 7:15 مساء. فك هوغو من خلال الاستماع إلى المحاورة الكلمات المستخدمة للإشارة إلى وقت تبديل الترددات. وكان مقتنعاً أن تحديد موقع إسكوبار كان خاطئا، وخسر هوغو منصبه كقائد لفريق المراقبة. لم يؤيد الجميع جهود مارتينيز، وهاجمته الصحافة بسبب التأخير في العثور على إسكوبار. وأراد النائب العام إبعاد مارتينيز ومحاكمته مع لوس بيبيس بسبب الفوضى وعمليات القتل التي اتهمهم بها إسكوبار. وفيما بعد علمت إدارة مكافحة المخدرات أن مارتينيز كان يتقاضى مرتبا من كارتل كالي. وتبين لإدارة المكافحة من أحد الواشين أن زعيم كارتل كالي [[غيلبرتو رودريغيز أوريجويلا]] يقول بأن [[لصوصية|قطاع طرق]] يعملون داخل كتلة البحث. وأفاد الواشي بأن رودريغيز أوريجويلا أعد ترتيبات مع الجنرال فارغاس والعقيد مارتينيز من [[الشرطة الوطنية الكولومبية]] فيما يتعلق بمكافأة القبض على إسكوبار حيا أو ميتاً، والتي تبلغ 10 ملايين دولار، وكانت حصة كتلة البحث 8 ملايين دولار و 2 مليونومليوني دولار للواشين الذين يقدمون معلومات تؤدي إلى عملية ناجحة.
 
عرف الأمريكيون أنه إذا تسربت هذه المعلومات فإنها ستحرج إدارة مكافحة المخدرات، لكنها تستحق المخاطرة. وضغطوا على النائب العام لإزاحة مارتينيز. وفي أكتوبر 1993، هددت الحكومة بسحب الحراس الذين يحمون أسرة إسكوبار، وتركهم تحت رحمة لوس بيبيس. طلبت زوجة إسكوبار من النائب العام إعطاءه المزيد من الوقت للاستسلام، لأنها كانت تشجعه على ذلك. في نوفمبر، تفاوض خوان بابلو مع النائب العام لاستسلام إسكوبار. وتم نقل روبرتو إسكوبار من الحجز إلى جزء من سجن إيتاجوي الذي يضم الأخوة أوتشوا وغيرهم من مهربي مديلين. عند الاستسلام، أراد إسكوبار أن يكون مقره مع روبرتو وأن يسمح لأسرته أن تزوره 21 مرة كل عام، وكان شرطه النهائي هو نقل زوجته وأطفاله خارج البلاد. ووعد النائب العام بمساعدتهم على الانتقال إلى بلد آمن، شريطة أن يستسلم إسكوبار، ووافق إسكوبار بأنه سيستسلم بمجرد انتقال عائلته إلى الخارج، وبدأ النائب العام بترتيبات نقل عائلة إسكوبار خارج البلاد. يئس الأمريكان في منع إسكوبار من الاستسلام، وحاول إسكوبار صرف انتباههم من خلال شائعات بأنه في [[هايتي]]، بينما يقوم بترتيب عائلته للسفر إلى [[لندن]] أو [[فرانكفورت]]. وكانت السلطات قد طلبت من السفراء في كل من [[إسبانيا]] و[[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[ألمانيا]] رفض دخول عائلة إسكوبار إلى بلادهم.
سطر 233:
في 1 ديسمبر 1993 قضى إسكوبار عيد ميلاده 44 في منزل يملكه مكون من طابقين، وكان لديه حارس شخصي واحد يدعى "ألفارو دي خيسوس أغوديلو" ويلقب (إل ليمون)، وكان ابن عمه "لوزميلا" طباخه الخاص. عندما أراد إسكوبار إجراء مكالمات هاتفية، ركب في سيارة أجرة صفراء للتمويه كان يقودها "إل ليمون"، وكانت تهنئة عيد ميلاده على الهاتف وكانت فترة اتصالاته مع عائلته أطول من المعتاد. قرر إسكوبار الاختباء في الغابة لإبعاد مطارديه عن طريقه، وكان يود توديع أمه أولاً، لكنه خشي الذهاب إلى شقتها في الصباح الباكر، وأخبرها بأنها المرة الأخيرة التي يراها في ميديلين. وكانت خطته تشكيل مجموعة جديدة وإنشاء دولة مستقلة يكون هو رئيسها. وفي 2 ديسمبر 1993، أرسل إسكوبار ابن عمه لشراء الإمدادات التي يحتاجها في الغابة، أجرى مكالمات هاتفية داخل سيارة الأجرة، خرج من سيارة أجرة وعاد إلى الشقة وهو لا يزال متصل بالهاتف، واستغرق اتصاله مدة أطول من خمس دقائق، وكانت هذه غلطة فادحة. هرع هوغو إلى فريقه، وكانت كتلة البحث تحاول تحديد موقع المنزل بدقة. تتبعت كتلة البحث وسنترا سبايك المحادثة وقادتهم إلى لوس أوليفوس، وانتظروه أن يجري مكالمة أخرى. الساعة 3 مساء، اتصل إسكوبار بابنه، ثم بدأ أعضاء كتلة البحث التفتيش من شارع إلى شارع. قاده جهاز مسح هوغو إلى مبنى مكاتب، وأصبح واثقاً بأن إسكوبار في الداخل، واقتحمت القوات المكان، ولكن إسكوبار كان لا يزال يتحدث كما لو أن شيئا لم يحدث.<ref name="Beyond Narcos" />
 
نظراً للوقت الذي استغرقه إسكوبار في المحادثة بالهاتف كانت معدات المسح الخاصة بهوغو تُضيّق مساحة البحث. ووصلت فرقة كتلة البحث بقيادة هوغو إلى منزل إسكوبار. توقف هوغو عن استخدام معدات المسح وبدأ في مراقبة المنازل، ولاحظ رجلاً ملتح خلف نافذة في الطابق الثاني والهاتف في يده وهو يشاهد حركة المرور. بعد ثوان اختفى الرجل في المنزل. شك هوغو في أن إسكوبار قد لاحظ سيارته البيضاء، وقال للسائق أن يستمر، واتصل هوغو بوالده يخبره بأنه وجد إسكوبار. أراد هوغو أن يغادر لأنه توقع أن عصابة إسكوبار في طريقهم إليه، لكن العقيد مارتينيز رفض أن يغادر وطلب من ابنه أن يراقب المنزل من الأمام والخلف. في ذلك الوقت سعت جميع وحدات كتلة البحث مسرعة إلى المنزل، وتوقف هوغو خلف المنزل. اقتحم ستة من أعضاء كتلة البحث وأطلقوا النار على المرآب. سمعوا من المراقبين أن "إل ليمون" هرب من خلال نافذة متسلقا سطح قرميد برتقالي، أطلق أعضاء كتلة البحث عليه النار وأردوه قتيلاً. قفز إسكوبار إلى السقف، وبقي خلف جدار يحميه. كان يريد الهرب عن طريق الشارع الخلفي، وسارع على طول الجدار وكان إطلاق النار كثيفاً من جميع جهات المنزل والذي حطم الطوب والسقف، اعتقد بعض أعضاء كتلة البحث أنهم يتعرضون لهجوم من حراس إسكوبار وطلبوا المساعدة، لكن فوجئوا بسقوط إسكوبار ميتاً، وبدأت صيحات الفرح بالنصر. يقول روبرتو في كتابه (''إسكوبار'') عندما كانت الشرطة تقتحم المنزل في الطابق السفلي أرسل إسكوبار "إل ليمون" ليتحقق من الأمر، لكن تم قتله، حينها صعد إسكوبار إلى السطح واكتشف أنه محاط من كل الجهات، وكان قد عاهد نفسه بعدم تسليم نفسه أو أن يسمح لهم بقتله، عندها أطلق النار على نفسه في رأسه ليحرم الحكومة من ادعائهم بأنهم قتلوه. تلقى إسكوبار ثلاث طلقات: في ظهره وساقه وفوق أذنه اليمنى، ويعتقد روبرتو أن التي فوق الأذن هي الطلقة الانتحارية.<ref name="DEA"/><ref name="DeathPablo"/><ref name="Beyond Narcos" /><ref>{{يوتيوب|yVZoULtUCd8|Video of Escobar's exhumation}} {{أيقونة إسبانية}}</ref><ref>Roberts, Kenneth. (2007). ''Zero Hour: Killing of the Cocaine King''.</ref>{{حددبحاجة لرقم الصفحة|date=October 2016}} توفي بابلو إسكوبار في 2 ديسمبر 1993 بعد 16 شهراً من هروبه من اللا كاتدرال .<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.latimes.com/archives/la-xpm-1993-12-03-mn-63509-story.html |عنوان=Colombia Drug Lord Escobar Dies in Shootout| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181008084106/http://articles.latimes.com:80/1993-12-03/news/mn-63509_1_pablo-escobar | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2018 }} LA Times, 3 December 1993</ref>
 
هناك عدة فرضيات عن وفاته:
سطر 277:
في عام 1989، نشرت مجلة (فوربس) أن إسكوبار واحد من 227 مليارديرات العالم، حيث بلغت ثروته الصافية ما يقرب من 3 مليارات دولار أمريكي<ref name="LATimes89">{{استشهاد بخبر |عنوان=Japan's Tsutsumi Still Tops Forbes' Richest List |وكالة=Associated Press |مسار=https://www.latimes.com/archives/la-xpm-1989-07-10-fi-2595-story.html |newspaper=[[لوس أنجلوس تايمز]] |تاريخ=10 July 1989 |تاريخ الوصول=22 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181017070655/http://articles.latimes.com:80/1989-07-10/business/fi-2595_1_richest-people | تاريخ أرشيف = 17 أكتوبر 2018 }}</ref> في الوقت الذي تسيطر فيه كارتل ميديلين على 80% من سوق الكوكايين العالمي.<ref name=meade>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Meade|الأول=Teresa A.|عنوان=A history of modern Latin America, 1800 – 2000|سنة=2008|ناشر=Blackwell|مكان=Oxford|الرقم المعياري=1-4051-2050-9|مسار=https://books.google.com/books?id=actqzFAIIG0C&pg=PA302|تاريخ الوصول=6 October 2011|صفحة=302| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191221123124/https://books.google.com/books?id=actqzFAIIG0C&pg=PA302 | تاريخ أرشيف = 21 ديسمبر 2019 }}</ref> ويعتقد أن إسكوبار هو الممول الرئيسي لنادي [[أتلتيكو ناسيونال]] في ميديلين، الذي فاز في [[كوبا ليبرتادوريس]] عام 1989 في بطولة [[أمريكا الجنوبية]] لكرة القدم.<ref>Davison, Phil. "The Road to Italy: In the Shadow of the Drug Barons". ''The Independent'' 20 May 1990. Lexis-Nexis Academic. 8 October 2009</ref>
 
في الوقت الذي ينظر إليه على أنه عدو للحكومتين الأمريكية والكولومبية، فقد كان إسكوبار بطلاً في نظر الكثير من سكان ميديلين (وخاصة الفقراء). كان ذو [[علاقات عامة]] طبيعية، وكانت أخلاقه حسنة مع الفقراء في كولومبيا. وهو محب للرياضة طول حياته، وله الفضل في بناء ملاعب [[كرة القدم]] والساحات الرياضية، فضلاً عن رعايته لفرق [[كرة القدم]] للأطفال.<ref name="accountant"/> كما أن إسكوبار كان مسؤولاً عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا، الشيء الذي أكسبه شعبية كبيرة بين الفقراء.<ref name="to apply the law">{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.eltiempo.com/archivo/documento/MAM-166205|عنوان= GARCÍA HERREROS CAUSA CONFUSIÓN|عمل=El Tiempo| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403181543/https://www.eltiempo.com/archivo/documento/MAM-166205 | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref><ref name="Killing Pablo">{{استشهاد بكتاب |مؤلف=[[مارك بودن]] |عنوان=[[Killing Pablo: The Hunt For The World's Greatest Outlaw]] |ناشر=[[Atlantic Monthly Press]] |مكان=New York |سنة=2001}}</ref>{{حددبحاجة لرقم الصفحة|date=May 2016}} كان يعمل بجهد ليزرع صورة [[روبن هود]]، بتوزيع الأموال من خلال مشاريع الإسكان والأنشطة المدنية الأخرى، والتي أكسبته شعبية بين السكان المحليين للمدن التي كان يتردد عليها. كان بعض سكان ميديلين يساعدون إسكوبار في مراقبة الشرطة لكي لا تقبض عليه، ويخفون كل المعلومات عن السلطات، ويقومون بأي شيء يقدرون عليه لحمايته. في ذروة قوته، قام مهربو المخدرات من ميديلين ومناطق أخرى بتسليم ما بين 20% و 35% من أرباحهم المرتبطة بالكوكايين الكولومبي إلى إسكوبار، لأنه كان هو الذي يقوم بشحن الكوكايين بنجاح إلى الولايات المتحدة.{{بحاجة لمصدر|date=July 2013}}
 
أدى كفاح الكارتلات الكولومبية المستمرة للحفاظ على التفوق بأن تصبح كولومبيا عاصمة القتل العالمية بشكل سريع في حصيلة تقدر 25,100 وفيات عنف في عام 1991 و 27,100 في عام 1992.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cidh.org/countryrep/colombia93eng/chap.2.htm |عنوان=Colombia 1993 Chapter II: The Violence Phenomenon | وصلة مكسورة = no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110725171203/http://www.cidh.org/countryrep/colombia93eng/chap.2.htm |تاريخ أرشيف=25 July 2011 |df= }}</ref> وازداد هذا [[قائمة الدول حسب معدل جرائم القتل|المعدل]] بسبب إسكوبار حيث كان يقدم المال للقتلة المأجورين الذين يعملون لديه كمكافأة لقتل ضباط الشرطة، وقد توفي منهم أكثر من 600 نتيجة لذلك.<ref name=":0">{{استشهاد بخبر|عنوان=Drug kingpin's killer seeks Colombia office|newspaper=Boston Globe|تاريخ=9 May 2003|مؤلف=Karl Penhaul}}</ref>
 
يقول ابنه خوان (حالياً "سيباستيان ماروكين") في مقابلة مع مجلة "دون خوان": "عندما كنا في مخبأ في جبال ميديلين، اشعل أبي 2 مليونمليوني دولار نقدا لتدفئتي أنا وأختي من البرد وإعداد الطعام."<ref>[http://www.revistadonjuan.com/historias/la-familia-de-pablo-escobar+articulo+15421655 La familia de Pablo Escobar - Historias | Revista DONJUAN<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180217140341/http://www.revistadonjuan.com/historias/la-familia-de-pablo-escobar+articulo+15421655 |date=17 فبراير 2018}}</ref><ref name="king of cocaine">{{استشهاد ويب|الأخير1=|الأول1=|عنوان=The 'king of cocaine' once torched $2 million to keep his family warm|مسار=https://www.businessinsider.com/pablo-escobar-burned-2-million-2015-9|موقع= businessinsider|ناشر=|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190207072718/https://www.businessinsider.com/pablo-escobar-burned-2-million-2015-9 | تاريخ أرشيف = 7 فبراير 2019 }}</ref>
 
ووفقا للمقابلة، كان إسكوبار ينقل عائلته وهي معصوبة العينين كل 48 ساعة من بين 15 مخبأ مختلف في جميع أنحاء ميديلين لأنه لا يريدهم أن يعرفوا أين كانوا. وبمجرد أن تصل العائلة إلى منزل معين، يطلب منهم تفتيش الموقع بتفاصيل دقيقة لمعرفة ما إذا كانوا قد عرفوا المنطقة، وإذا كانوا قد عرفوها، يتم نقلهم على الفور ويتم القضاء على الموقع كمخبأ مستقبلي. وفي حالة أنه تم القبض على أقارب إسكوبار وتم تعذيبهم، فإنهم لن يكونوا قادرين على كشف أي معلومات عن مواقع مخابئهم ببساطة لأنهم لم يسمح لهم معرفة أين كانوا يختبؤن.<ref name="king of cocaine" />