المدانون في أستراليا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.2، أزال وسم يتيمة
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 11:
بدأت الحكومة البريطانية بنقل المدانين خارج الحدود إلى المستعمرات الأمريكية في بدايات القرن السابع عشر. عندما انتهى نقل المدانين مع بداية الثورة الأمريكية، ظهرت الحاجة لموقع بديل لإزالة الاكتظاظ الزائد للسجناء وسفن نقل السجناء. بدايةً في عام 1770، رخص وادّعى جيمس كوك أن الساحل الشرقي لأستراليا تعود ملكيته لبريطانيا. اختارت بريطانيا أستراليا بصفتها مستعمرة جزائية، ساعيةً لسبق الإمبراطورية الفرنسية الاستعمارية في التوسع في المنطقة، وفي عام 1787، أبحر أول أسطول لسفن المدانين من خليج بوتاني ووصل في العشرين من يناير عام 1788 إلى سيدني في ولاية نيو ساوث ويلز أول مستوطنة أوروبية في القارة. أسست مستعمرات جزائية أخرى لاحقًا في أرض فان ديمين (تاسمانيا) عام 1803 وفي كوينزلاند عام 1824 بينما أسست أستراليا الغربية عام 1829 بصفتها مستعمرة حرة وبدأت استقبال المدانين بدايةً من عام 1850. بقيت أستراليا الجنوبية وفيكتوريا التي أسست عامي 1836 و1850 على التوالي، مستعمرات حرة. بلغ النقل الجزائي إلى أستراليا ذروته في ثلاثينيات القرن التاسع وتراجع بشكل ملحوظ في العقد التالي بعد اندلاع المظاهرات ضد النظام الجزائي في جميع أنحاء المستعمرات. في عام 1868، وبعد ما يقارب العقدين من توقف النقل إلى الساحل الشرقي، وصلت آخر سفينة مدانين إلى أستراليا الغربية.
 
نُقل أغلبية المدانين لارتكابهم جُنحًا (جرائم صغيرة). أصبحت الجرائم الأكثر خطورة مثل الاغتصاب والقتل، جرائمًا تستدعي النقل في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ولكن بما أن عقاب تلك الجرائم كان الموت، وبشكل مقارن نجد أن قلة من المدانين نُقلوا لارتكابهم تلك الجرائم. كان هناك امرأة واحدة بين كل سبعة مدانين تقريبًا، وشكل السجناء السياسيون وهم مجموعة أقلية أغلب المدانين الأشهر. بمجرد الانعتاق من الإدانة، بقي معظم المدانين في [[أستراليا]] وانضموا إلى المستوطنين الأحرار وارتفع بعضهم إلى مستويات مميزة في المجتمع الأسترالي. ومع ذلك، حملت الإدانة وصمةً اجتماعية، وبالنسبة لبعض الأستراليين اللاحقين، طبعت أصول الأمة الإدانية حسًا بالعار وبعقدة الخواجة. أصبحت تلك السلوكيات مقبولةً أكثر في القرن العشرين وتُعتبر حاليًا من قبل الكثير من الأستراليين سببًا للاحتفال أن يملكوا مُدانًا في شجرة العائلة. يتحدر حوالي 20% من الأستراليين المعاصرين، بالإضافة إلى 2 مليونمليوني بريتوني، من مُدانين منقولين. أثر عصر الإدانة على روايات وأفلام وأعمال ثقافية أخرى شهيرة، ودُرس الامتداد الذي شكل الشخصية الأسترالية الوطنية من قبل العديد من الكتّاب والمؤرخين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://convictrecords.com.au/crimes
| عنوان = Crimes of Convicts transported to Australia