مهدي التاجر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:إماراتيون مغتربون في إنجلترا)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 40:
عينه [[راشد بن سعيد آل مكتوم]] رئيسا للجمارك في دبي ثم أصبح أحد المستشارين الأكثر ثقة لراشد ثم تم تعيينه أول سفير للإمارات لدى [[المملكة المتحدة]] عندما تأسست الإمارات في عام 1971. تم توثيق مآثر التاجر كمفاوض تحت اسم مستعار في رواية دبي من قبل روبين مور في عام 1976. في عام 1963 أصبح التاجر مدير شؤون البترول لدى راشد وبفعالية أقوى رجل في دبي بعد راشد نفسه. استقال التاجر من منصبه في عام 1981 بعد اعتلال صحة راشد وانحسار سلطته الشخصية بصعود نجم أبنائه. بقي التاجر سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة حتى عام 1987.
 
في لندن في أواخر الستينات تم تقديم رجل الأعمال المصري [[محمد الفايد]] للتاجر عن طريق رجل الأعمال العراقي سالم أبو علوان. أخبر التاجر الفايد أن دبي مفلسة وبحاجة إلى اقتراض 1.4 مليون دولار أمريكي لبناء مرافق ميناء حديث مستقبلي. حصل الفايد على قرض بقيمة 12.5 مليون دولار من المحامي الأمريكي إيمري روتشليتز. تسبب الأصل اليهودي لروتشليتز في إحراج التاجر وتسبب في وقت لاحق إلى رفض عرض الفايد للشراكة رسميا. حصل الفايد 2 مليونمليوني دولار أمريكي عمولة من عقد للشركة الهندسية البريطانية كوستين لتنفيذ أعمال تحسين للميناء. ساعد الفايد أيضا على تأمين التمويل اللازم لمركز دبي التجاري العالمي. بحلول منتصف السبعينات حصلت شركة كوستين على ما يزيد على 289 مليون دولار أمريكي من العقود بفضل الفايد والتاجر. كان نفوذ التاجر في دبي تراجع قبل عام 1977 وتم استبعاد الفايد من لجنة إنشاء مصهر الألمنيوم الجديد وتطوير منطقة [[جبل علي]] وتعرض أرباح كوستين في المستقبل للخطر. في عام 1993 زار [[محمد بن علي العبار]] مدير دائرة دبي للتنمية الاقتصادية الفايد في مكتبه في متجر [[هارودز]]. تم تعيين العبار من قبل [[مكتوم بن راشد آل مكتوم]] للقضاء على نظام المدفوعات الواسع من العقود السابقة. اعترض التاجر في المحاكم البريطانية على تسديد الأرباح المزعومة المفرطة المكتسبة من بناء مصهر للألمنيوم في دبي واستهدف الفايد على عقد إدارته لمركز دبي التجاري العالمي.
 
تسبب بناء مصهر للألمنيوم دبي في استبعاد التاجر من قبل أبناء راشد. في الحكم في قضية من قبل المحكمة البريطانية فإن التاجر تآمر للاحتيال على شركة دبي للألمنيوم بملايين الدولارات في تواطؤ مع تاجر السلع [[مارك ريتش]] الذي يمتلك منزل في [[سويسرا]].