جيولوجيا الأخدود العظيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
[[Image:Grand Canyon from Navajo Point-crop.jpg|thumb|500px|alt=Wide canyon with exposed red- and tan-colored rock| [[غراند كانيون]] كما يرى من النقطة السياحية Navajo Point. ويوجد نهر الكولورادو إلى اليمين، كما ترى حافة الأخدود إلى اليسار على بعد . تبين تلك الصورة جميع الطبقات الرسوبية الموصوفة في هذا المقال.]]
 
'''جيولوجيا غراند كانيون''' هي أحد الدراسات المستفيضة لطبقات الأرض الصخرية. توجد في منطقة [[غراند كانيون]] نحو 40 طبقة رئيسية فوق بعضها البعض تكونت عبر عصور طويلة، وهي تحمل تاريخ الأرض وتطور الحياة عليها عبر فتر زمنية تقدر بنحو 2 مليارملياري سنة، وتختص بتلك المنطقة من العالم في أمريكا الشمالية . معظم تلك الطبقات الرسوبية ترسبت في وقت دافيء في منطقة كانت ساحلية بالقرب من محيط قديم في غرب القارة الأمريكية . تتكون الرسوبيات البحرية والبرية في تلك المنطقة من رمال تحجرت نشأت في صحراء قديمة . ومنها نحو 14 طبقة لا تتوافق مع الطبقات المعروفة لنا في العالم طبقا [[مقياس زمني جيولوجي|للتسلسل الجيولوجي الزمني]] .
 
بدأ ارتفاع الأرض في منطقة غراند كانيون قبل 75 مليون سنة خلال وقت تكون [[جبال لاراميد]] في [[فايومي]]؛ أدي إلى نشأة الجبال التي تسببت في تكوين [[جبال روكي]] في الشرق .
سطر 7:
بصفة عامة ارتفعت هضبة كولورادو بمقدار نحو 2 كيلومتر عن سطح البحر . وبدأ تكوين الحوض والمسطح الممتد غربا قبل نحو 18 مليون سنة، عندما تعرج سطح الأرض . ونشأت جداول مياه من الأمطار الساقطة على هضبة ما نعرفه اليوم من شرق غراند كانيون وكانت تصب في الحوض السفلي فيما يسمى "رينش بروفينس". وانفتح خليج كاليفورنيا قبل نحو 6 ملايين سنة مما أتاح لنهر كبير أن يشق طريقه إلى الشمال الشرقي من الخليج. واحتوي النهر الكبير القنوات والمجاري الأولية مكونا نهر الكولورادو الأصلي، الذي قام عبر الزمن بحفر وتشكيل الغراند كانيون .
 
ومع حدوث [[العصر الثليجي]] بعد المناخ الدافيء قبل 2 مليونمليوني سنة فأزاد ذلك من عوامل التعرية في المنطقة الذي كان تقريبا بنفس العمق قبل 2و1 مليون سنة. ادي النشاط [[بركان|البركاني]] إلى انغمار المنطقة [[حمم|باللابة]] البركانية بين 8و1 مليون سنة و500.000 سنة. حدث في الأخدود نحو 13 سدا من اللافا كانت تسد النهر، مكونة بحيرات كانت عمقها يصل إلى نحو 700 متر.
 
عند نهاية العصر الجليدي الأخير بالإضافة إلى زيادة النشاط الإنساني فقد عملت تلك العوامل على تقليل قدرة النهر على حفر الأخدود. فقد أدت السدود إلى عدم إزاحة ونقل الرسوبيات . كما أجريت عدة اختبارات عن طريق ترك فيضانات تجتاح الأخدود من [[سد جلين كانيون]] لمعرفة تأثيرها. كما حدثت ولا تزال تحدث بين الحين والاخر زلازل وانهدارات لصخور تغير من شكل الاخدود .