أنا ماريا لويزا دي ميديشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 73:
 
== ميثاق العائلة ==
جعلها هذا الشغف تنجز البادرة التي جعلت منها مشهورة، وكان هذا هو حسن حظ فلورنسا الحقيقي : في سنة 1737 أبرمت أنـّا ماريا لويزا مع الأسرة الحاكمة الجديدة ما سـُمي ب"ميثاق العائلة" الذي نص على أنه لا يمكن لآل لورين نقل " ''أو رفع خارج العاصمة والدولة الغراندوقية... المعارض واللوحات و التماثيلوالتماثيل والمكتبات و الجواهروالجواهر وغيرها من الأشياء الثمينة... العائدة إلى تركة الدوق الأكبر، وبذلك تبقى زينة للدولة، وللمصلحة العامة ولجذب فضول الأجانب'' ".
 
بهذا الاتفاق حافظت أنـّا ماريا لويزا لفلورنسا بكل أعمالها الفنية، ولم يلحق بها ما لحق ب[[مانتوفا]] أو [[أوربينو]] ، حيث بانقراض عائلتي [[غونزاغا]] و[[ديلا روفيري]] تم إفراغهما حرفياً من كنوزهما الفنية والثقافية.
سطر 82:
وكانت أنا ماريا قد كرهت سياساتة الليبرالية، إذ قام بإلغاء كل قوانين والدة المعادية للسامية كما استمر في إغضابها، ونتيجة لذلك اضطرت الناخبة للتخلي عن مسكنها في الجناح الأيسر من القصر الملكى وهو قصر بيتى وانتقلت إلى قصر لاكيت، وقامت أنا ماريا بتجديد قصر لاكيت والحدائق المجاورة لة بمساعدة منظم [[حدائق بوبولي]] سيباستيانو راني، كما استعانت بكلا من المهندسين المعماريين جيوفاني باتيستا فوجيني وباولو جيوفانزا.وفي الفترة من 1722ـ1725 قامت الناخبة بتزيين القصر بأكثر من اثني عشر تمثالا لشخصيات دينية مختلفة .
على الرغم من كراهيتهم المتبادلة إلا أن الناخبة أنا ماريا وفيولانتي بياتريس حاولا معاً تحسين الصورة العامة لجان غاستوني وكانت الشائعات قد كثرت حول وفاة الدوق الأكبر فكان من النادر أن يراة العامة، ولدحض مثل هذة الشائعات المتداولة كانت الناخبة قد أجبرتة على الظهور، وكان آخر ظهور لة عام 1729 في عيد شفاعة القديس يوحنا المعمدان في فلورنسا .وكانت حاشية جان غاستوني الفاسدة تحمل الكرة للناخبة أنا ماريا لويزا، وحاولت فيولانتي بياتريس سحب نفوذ الدوق الأكبر عن طريق تنظيم الحفلات، وكان سلوكة غير لائق فيها وتمثّل ذلك في هرولة عرباتة وتقيأة مراراً وتكراراً إلى جانب تلفظة بمٌزحاتٍ غير لائقة، ومثل هذة الانحرافات قد توقفت تماما بعد وفاة فيولانتي بياتريس عام 1731. في عام 1736 وأثناء حرب الخلافة البولندية وكجزء من سياسة تبادل الأراضى كان دون كارلوس قد نُفي من توسكانا وعُيِّن فرانسيس الأول وريثا بدلاً منة، وفي يناير 1737فإن القوات الإسبانية والتي احتلت توسكانا منذ عام 1731 قد انسحبت وحلّ مكانها مايقرب من 6000جندي نمساوي .
في عام 1737 توفى جان غاستوني نتيجة لتراكم الأمراض علية وكانت جنازتة مُحاطة بالأساقفة إلي جانب شقيقتة، وكان أمير كراون ومبعوث الدوق الأكبر قدعرض علي أنا ماريا لويزا الوصاية الإسمية حتى وصول فرانسيس الثالث إلي فلورنسا إلا أنها رفضت، وبوفاة جان غاستوني إمتلك كل أفراد عائلة ميديشي نحو 2 مليونمليوني دولار نقداً إلى جانب مجموعة من المقتنيات الفنية المميزة .
 
== مراجع ==
سطر 89:
{{شريط بوابات|القرن 17|فنون|ألمانيا|التاريخ|أعلام|إيطاليا|القرن 18|المرأة}}
{{روابط شقيقة|commons=Anna Maria Luisa de' Medici}}
 
[[تصنيف:أشخاص إيطاليون في القرن 17]]
[[تصنيف:أشخاص من فلورنسا]]
السطر 101 ⟵ 100:
[[تصنيف:نبلاء إيطاليون]]
[[تصنيف:نبلاء إيطاليون في القرن 17]]
[[تصنيف:نبلاء إيطاليون في القرن 18]]
[[تصنيف:نبلاء من فلورنسا]]
[[تصنيف:وفيات 1743]]
[[تصنيف:وفيات في فلورنسا]]
[[تصنيف:نبلاء إيطاليون في القرن 18]]