تاريخ باريس (1946-2000): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة مدخل وصلة
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2020}}
بحلول نهاية [[الحرب العالمية الثانية]]، كان سكان [[باريس]] يعيشون في بؤس. فدُمرت الصناعة وأصبح السكن غير متوفر وفُرض تقنين الغذاء. لم يرجع تعداد سكان باريس إلى المستوى الذي كان عليه عام 1936 حتى سنة 1946، وازداد تعداد سكان باريس ليصل إلى 2 مليونمليوني و850 ألف نسمة بحلول عام 1954، من بينهم 135 ألف مهاجر، أغلبهم من [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|الجزائر]] [[المغرب|والمغرب]] [[إيطاليا|وإيطاليا]] [[إسبانيا|وإسبانيا]]. استمرت هجرة الطبقة العاملة من الباريسيين إلى الضواحي. انخفض تعداد سكان المدينة خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي (2 مليون و753 ألف نسمة عام 1962، و2.3 مليون نسمة عام 1972) قبل أن يستقر أخيرًا في ثمانينيات القرن الماضي (2 مليون و168 ألف نسمة عام 1982، 2 مليونمليوني و152 ألف نسمة عام 1992).<ref>Combeau, Yvan, ‘’Histoire de Paris’’ (2013), pp. 107-108</ref>
 
في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، شهدت المدينة عملية إعادة إعمار ضخمة، فأصبحت باريس تحوي [[طريق مزدوج|طرقًا سريعة]] جديدة [[ناطحة سحاب|وناطحات سحاب]] وآلاف الكتل السكنية. بدءًا من سبعينيات القرن الماضي، اهتم الرؤساء الفرنسيون شخصيًا بترك أثر خاص بهم، على هيئة متاحف ومبانٍ جديدة: فامتلك [[رئيس فرنسا|الرئيس]] [[فرنسوا ميتران|فرانسوا ميتران]] برنامجًا طموحًا أكثر من باقي رؤساء فرنسا منذ عهد [[نابليون الثالث]]. فشمل مشروعه غراند ترافو المختص بالعمارة [[معهد العالم العربي]] [[المكتبة الوطنية الفرنسية|والمكتبة الوطنية الفرنسية]] الجديدة، ودار أوبرا الباستيل، ووزارة جديدة في فرنسا، وهي وزارة الاقتصاد والمالية، في بيرسي. بالإضافة إلى [[قوس لاديفونس]] في حي [[لا ديفونس]]، والغراند لوفر [[هرم اللوفر|وهرم اللوفر]] الذي صممه المعماري آي. إم. بي في باحة نابليون ضمن قصر اللوفر.<ref name="Paris 2013 p. 308-309">''Dictionnaire historique de Paris'' (2013), Le Livre de Poche, pp. 308-309</ref>