السياسة الخارجية لإدارة جورج بوش الأب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إنقاذ مصادر 1 ووسم 0 كميتة.) #IABot (v2.0.7
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 50:
 
===فنزويلا===
في 4 مارس 1989 أعلن المسؤولون الحكوميون والمصرفون نية إدارة بوش لنقل ما يقرب من 2 مليارملياري دولار من القروض الطارئة إلى [[فنزويلا]] لمساعدة البلاد وسط أعمال الشغب والقتل في [[كاراكاس]] خلال الأزمة الاقتصادية. أكد الاقتصاديون والديمقراطيون في الكونغرس أن أحداث فينزويلا تعكس عقم الإقراض مقابل محاولات الدول المدينة لإصلاح اقتصاداتها التي تعاني من التضخم والتي فرضتها وزارة الخزانة تحت قيادة جيمس بيكر.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/1989/03/04/world/us-planning-role-in-2-billion-loan-to-aid-venezuela.html|عنوان=U.S. PLANNING ROLE IN $2 BILLION LOAN TO AID VENEZUELA|الأول=Peter T.|الأخير=Kilborn|ناشر=New York Times|تاريخ=March 4, 1989| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181119050723/https://www.nytimes.com/1989/03/04/world/us-planning-role-in-2-billion-loan-to-aid-venezuela.html | تاريخ أرشيف = 19 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
في 26 يونيو 1990 أعلن بوش ترشيح مايكل مارتن سكول لسفير الولايات المتحدة لدى فنزويلا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://bush41library.tamu.edu/archives/public-papers/2034|عنوان=Nomination of Michael Martin Skol To Be United States Ambassador to Venezuela|تاريخ=June 26, 1990|ناشر=George Bush Presidential Library and Museum| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180514213749/https://bush41library.tamu.edu/archives/public-papers/2034 | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2018 }}</ref>
سطر 58:
===بنما===
{{مفصلة|الغزو الأمريكي لبنما}}
في الثمانينيات من القرن الماضي كان الزعيم البنمي [[مانويل نورييغا]] الذي كان في يوم من الأيام قائداً داعماً للولايات المتحدة واتُهم لاحقاً بالتجسس لصالح [[فيدل كاسترو]] ويستخدم بنما لنقل المخدرات إلى الولايات المتحدة واحداً من أكثر الأسماء المعروفة في أمريكا وكان باستمرار في الصحافة. بدأ الصراع لإزالته من السلطة في إدارة ريغان عندما فرضت عقوبات اقتصادية على البلاد. وشمل هذا حظر الشركات الأمريكية والحكومة من دفع الأموال إلى بنما وتجميد 56 مليون دولار في الصناديق البنمية في البنوك الأمريكية. أرسل ريغان أكثر من 2000 جندي أمريكي إلى بنما أيضًا.<ref name="rutgers">{{استشهاد ويب|مسار=http://andromeda.rutgers.edu/~hbf/panama.htm|عنوان=Panama: Background and Buildup to Invasion of 1989|تاريخ الوصول=April 11, 2008|مؤلف=Franklin, Jane|سنة=2001|ناشر=Rutgers University| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181017154705/http://andromeda.rutgers.edu:80/~hbf/panama.htm | تاريخ أرشيف = 17 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> على عكس ريغان تمكن بوش من إزالة نورييغا من السلطة لكن تخطيط حكومته غير الناجح بعد الغزو عرقل احتياجات بنما خلال تأسيس الحكومة الديمقراطية الشابة.<ref name="texas">{{استشهاد ويب|عنوان=Prudence in Panama: George H. W. Bush, Noriega, and economic aid, May 1989 – May 1990|مسار=https://txspace.tamu.edu/handle/1969.1/4731|ناشر=Texas A&M University|تاريخ الوصول=April 11, 2008|تاريخ=April 25, 2007|تاريخ الأرشيفأرشيف=7 أغسطس 2011|مسار الأرشيفأرشيف=https://archive.is/20110807230253/https://txspace.tamu.edu/handle/1969.1/4731|url-status=dead}}</ref>
 
وفي مايو 1989 أجرت بنما انتخابات ديمقراطية وانتخب فيها [[غييرمو إندارا]] رئيسا وتم إلغاء النتائج بعد ذلك من قبل حكومة نورييغا. ردا على ذلك أرسل بوش 2000 جندي إضافي إلى البلاد حيث بدأوا في إجراء تدريبات عسكرية منتظمة في الأراضي البنمية (في انتهاك للمعاهدات السابقة). ثم سحب بوش سفارة وسفيره من البلاد وأرسل قوات إضافية إلى بنما لإعداد الطريق لغزو قادم.<ref name="rutgers" /> في الثامن عشر من ديسمبر اعترف بوش بأنه يعتقد أن الوضع الحالي في بنما مثير جداً للقلق وأنه كان "إحباطاً هائلاً بالنسبة لي" لكنه رفض ذكر النية التي كان للولايات المتحدة تجاهها خلال مقابلة مكتب بيضاوي مع مراسلي خدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.upi.com/Archives/1989/12/18/President-Bush-says-Panama-tremendous-concern/4571943418081/|عنوان=President Bush says Panama "tremendous concern"|تاريخ=December 18, 1989|ناشر=UPI| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190525045759/https://www.upi.com/Archives/1989/12/18/President-Bush-says-Panama-tremendous-concern/4571943418081/ | تاريخ أرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref> وراقب ر. و. أبل الابن من صحيفة "نيويورك تايمز" الغزو على أنه وضع بوش بين الرؤساء الأميركيين الآخرين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية الذين "شعروا بالحاجة إلى إظهار رغبتهم في إراقة الدماء من أجل حماية أو تعزيز ما يعتبرونه مصلحة وطنية".<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/1989/12/21/world/fighting-in-panama-the-implications-war-bush-s-presidential-rite-of-passage.html|عنوان=Fighting in Panama: The Implications; War: Bush's Presidential Rite of Passage|الأول=R. W.|الأخير=Apple, Jr.|ناشر=New York Times|تاريخ=December 21, 1989| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190525053707/https://www.nytimes.com/1989/12/21/world/fighting-in-panama-the-implications-war-bush-s-presidential-rite-of-passage.html | تاريخ أرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref>