نظرية الإدراك الاجتماعي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
ط بوت:صيانة المراجع.
سطر 8:
توسّعت فرضية التعلم الاجتماعي وتحددت من قبل عالم النفس الكندي [[ألبرت باندورا]]. أجرى باندورا وتلاميذه وزملاؤه سلسة من الأبحاث، عُرفت بتجربة الدمية بوبو، بين عامي 1961 و1963، بهدف البحث عن أسباب تبنّي الأطفال سلوكياتٍ عدوانيةً. أظهرت هذه الدراسات أهمية النماذج في تبني سلوكيات جديدة.
 
ساعدت هذه الدراسات باندورا في إصدار مقاله وكتابه عام 1977، واللذين تحدث فيهما موسعًا عن فكرة تبنّي السلوك التي بناها على أبحاث ميلر ودولارد. زعم باندورا في مقاله الذي نُشر عام 1977 أن نظرية التعلم الاجتماعي تستعرض الصلة المباشرة بين الفعالية الذاتية [[تعلم|بالتعلم]] والتغيرات السلوكية. تُستمد الفعالية الذاتية من مصادر أربعة هي: «إنجازات الأداء، والتجارب المنجزة، والإقناع الكلامي، والحالة النفسية».<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف1=Evans, R.I.|مؤلف2=A. Bandura|lastauthoramp=y|عنوان=Albert Bandura, the man and his ideas—a dialogue|سنة=1989|مكان=New York|ناشر=Praeger}}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{cite journal|last1=Bandura|first1=A|year=1977|title=Self-efficacy: Toward a Unifying Theory of Behavioral Change|journal=Psychological Review|volume=84|issue=2|pages=191–215|doi=10.1037/0033-295x.84.2.191|pmid=847061|url= https://www.uky.edu/~eushe2/Bandura/Bandura1977PR.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181123114341/http://www.uky.edu:80/~eushe2/Bandura/Bandura1977PR.pdf|تاريخ أرشيف=2018-11-23}}</ref>
 
نشر باندورا عام 1986 كتابه الثاني، وأعاد فيه تسمية نظريته بعد التوسع فيها. سمى النظرية الجديدة بنظرية الإدراك الاجتماعي، وما كان تغيير اسم النظرية إلا للتشديد على دور [[إدراك حسي|الإدراك]] في صياغة السلوك وتمثيله. قال باندورا في هذا الكتاب إن أسباب السلوك البشري هي أسباب شخصية وسلوكية ومتأثرة بالبيئة.<ref>{{cite journal|last1name=Bandura|first1=A|year=1977|title=Self-efficacy:"مولد Towardتلقائيا1" a Unifying Theory of Behavioral Change|journal=Psychological Review|volume=84|issue=2|pages=191–215|doi=10.1037/0033-295x.84.2.191|pmid=847061|url= https://www.uky.edu/~eushe2/Bandura/Bandura1977PR.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181123114341/http://www.uky.edu:80/~eushe2/Bandura/Bandura1977PR.pdf|تاريخ أرشيف=2018-11-23}}</ref>
 
في عام 2001، ذكر باندورا نظرية الإدراك الاجتماعي (إس سي تي) ضمن اتصال جماهيري في مقالٍ نشره، وذكر فيه أنه يمكن استخدام النظرية لتحليل كيفية تأثير «الاتصالات الرمزية على فكر البشر وتصرفاتهم». تُبيّن النظرية كيفية انتشار السلوك الجديد من خلال المجتمع بفعل عوامل نفسية اجتماعية تسيطر على عملية اكتساب السلوك وتبنيه.<ref name="Bandura">{{cite journal|author=Bandura, A.|title=Social Cognitive Theory of Mass Communication|journal=Media Psychology|year=2001|volume=3|issue=3|pages=265–299|url= http://cogweb.ucla.edu/crp/Media/Bandura_01.pdf|doi=10.1207/S1532785XMEP0303_03|citeseerx=10.1.1.200.9808|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190712021822/http://www.cogweb.ucla.edu:80/crp/Media/Bandura_01.pdf|تاريخ أرشيف=2019-07-12}}</ref>
سطر 41:
 
=== النمذجة ووسائل الإعلام ===
في البرامج التلفزيونية، وفقًا لنظرية الإدراك الاجتماعية، من المفترض أن يحاكي المشاهدون السلوكيات المعتمدة من قبل الشخصيات المحبوبة، في حين يجب تجنّب السلوكيات المرفوضة من قبل وسائل الإعلام. ومع ذلك، في معظم الحالات، يكون من غير المرجح أن تواجه الشخصيات في البرامج التلفزيونية شعور المعاناة طويلة الأمد والعواقب السلبية الناجمة عن تصرفاتها الخطرة، والتي قد تقوّض العقوبات التي تنقلها وسائل الإعلام، ما يؤدي إلى نمذجة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. أجرى نابي وكلارك تجارب حول مواقف الفرد ونواياهم عند استعراضهم صورًا مختلفة لممارسة الجنس في علاقة عابرة؛ فهو [[سلوك جنسي]] غير آمن ومحفوف بالمخاطر، ووجدا أنه بالنسبة للأفراد الذين لم يسبق لهم تجربة [[جماع|ممارسة الجنس]] في علاقة عابرة، فمن المحتمل أن يزيد استعراضُ الصور الإعلامية لهذا السلوك من إمكانية قيامهم بالأمر في المستقبل، على الرغم من أن النتائج السلبية كانت معروضة في البرامج التلفزيونية سابقًا.<ref name="مولد تلقائيا2">{{cite journal|last1=Nabi|first1=Robin L|last2=Clark|first2=Shannon|title=Exploring the limits of social cognitive theory: Why negatively reinforced behaviors on TV may be modeled anyway|journal=Journal of Communication|date=2008|volume=58|issue=3|pages=407–427|doi=10.1111/j.1460-2466.2008.00392.x}}</ref><ref>{{cite journal|last1name=Nabi|first1=Robin"مولد L|last2=Clark|first2=Shannon|title=Exploringتلقائيا2" the limits of social cognitive theory: Why negatively reinforced behaviors on TV may be modeled anyway|journal=Journal of Communication|date=2008|volume=58|issue=3|pages=407–427|doi=10.1111/j.1460-2466.2008.00392.x}}</ref>
 
== انظر أيضا ==