عملية نذير الانفجار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
خرق كامل لحقوق النشر من: https://paltimes.ps/post/161365/نذير-الانفجار-التحدي-والإبداع-بتكتيكات-مختلفة
سطر 38:
| صندوق_حملة =
}}
'''عملية نذير الانفجار''' هي عملية عسكرية هجومية، حدثت صباح [[17 نيسان]] [[2008]]، قامت بها [[كتائب القسام]] الجناح العسكري ل[[حركة المقاومة الإسلامية (حماس)]] ضد [[موقع كرم أبو سالم]] العسكري الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، وهو نفس الموقع الذي أسر "القسام" من قلبه الجندي الإسرائيلي [[جلعاد شاليط]] في [[عملية الوهم المتبدد]]، نفذها 4 مقاتلين من كتائب القسام استشهدقتل منهم ثلاثثلاث، وانسحب الرابع،الرابع. خلّفتوخلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعىاعترف العدوالجيش الصهيونيالإسرائيلي إصابةبإصابة ثلاثة عشر من جنوده أحدهم في حالة موت سريري .<ref>[http://paltimes.net/post/161365 بالصور: "نذير الانفجار".. التحدي والإبداع بتكتيكات عسكرية مختلفة]</ref>
 
==خلفية والتحدي ==
العملية شكّلت الإنذار الأول من كتائب القسام بأنها لن تقبل باستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على [[قطاع غزة]]، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الطوق الذي يخنق أبناء فلسطين، ويكدّر عليهم حياتهم، فكانت هذه العملية رسالة قوية بأن تكلفة استمرار الحصار لن تكون رخيصة أبداً، وكانت بمثابة التحدي الأبرز للمقاومة الاسلامية باقتحام نفس الموقع العسكري المحصّن خلال أقل من عامين فقط، مستخدمة تكتيكات عسكرية نوعية.
وهو نفس الموقع الذي أسر "القسام" من قلبه الجندي الإسرائيلي [[جلعاد شاليط]] في عام 2006 في [[عملية الوهم المتبدد]].
 
==منفذو العملية==
أعلنت "القسام" أن ثلاثة من استشهادييها الأبطال قد نفّذوا هذه العملية، وهم: الاستشهادي القسامي المجاهد: غسان مدحت ارحيّم، من حي الزيتون بغزة، والاستشهادي القسامي المجاهد: أحمد محمد أبو سليمان من حي تل السلطان برفح، الاستشهادي القسامي المجاهد: محمود أحمد أبو سمرة من دير البلح وسط القطاع.
 
وبعد وقوع العملية بسنوات كشفت كتائب القسام أن الشهيد القسامي خالد أبو عسكر والذي استشهد في حرب الفرقان هو الاستشهادي الرابع في نذير الانفجار.
 
وأوضحت الكتائب أن الشهيد أبو عسكر قد دخل إلى الموقع العسكري بجيب مفخخ إلا أنه ولخلل فني انسحب وفقا لأوامر القيادة، وعاد إلى القواعد بسلام دون أن يكتشف العدو مكان انطلاق السيارات المفخخة أو إلى أي مكان عادت؛ وهذا يدلل على نجاح أمني واستخباري لكتائب القسام فيما هو فشل لجيش الاحتلال بالمقابل.
 
==تفاصيل العملية ==
في الساعة 06:00 من صبيحة يوم السبت [[13 ربيع ثاني]] [[1429 هـ]] الموافق 19/04/2008م، تقدّمت أربع سيارات مموهة تشبه سيارات الجيش الإسرائيلي ومفخخة مقتحمةً الخط العسكري بقيادة أربعة من استشهاديين كتائب القسام جنوب قطاع غزة متّجهة إلى موقع "كرم أبو سالم" العسكري الصهيوني الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في قطاع غزة.
===إشغال الحاميات ===
تم دخول السيارات المفخخة من أسر خطوط الجيش الإسرائيلي، وهي تحمل كميات كبيرة من [[المتفجرات]] مع مجموعة الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف [[الهاون]] من العيار الثقيل (عيار 120 ملم)، كما تم إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد المشاركة في هذه العملية.
وعند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب قام المهاجمون بتفجير سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وترك سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وتم انسحاب السيارة الرابعة.
 
==نتائج وردود فعل ==
علق رئيس القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجنرال [[يوآف غالانت|يوآف جلانت]] على العملية:
أكد المجاهد الذي انسحب بعد العملية ومصادر خاصة بكتائب القسام بأنها خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعى العدو الصهيوني إصابة 13 من جنوده أحدهم في حالة موت سريري.
* "أن جيشه يتعرض لموجة عمليات لم يشهدهاالجيشيشهدها الجيش منذ الانسحاب الصهيوني من القطاع عام 2005م".
تصريحات قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني:
اعترف مسؤول قوات الجيشالصهيوني في غزة الجنرال "يوآف جلانت" معلقاً على العملية:
* "أن جيشه يتعرض لموجة عمليات لم يشهدهاالجيش منذ الانسحاب الصهيوني من القطاع عام 2005م".
* كما قال: "المخربون حاولوا أسر جنود وتنفيذ عمليات قتل جماعي".
 
==بيان كتائب القسام عقب العملية==
<ref>[https://www.alqassam.ps/arabic/statements/details/3615 بيان العملية]</ref>{{اقتباس|{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}
 
بيان عسكري صادر عن:
 
..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام::..
 
"نذير الانفجار".. عملية مركبة بالسيارات المفخخة نفذها استشهاديو كتائب القسام في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح
 
برغم الحصار والتضييق والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط في غزة الصمود، تأبى غزة إلا أن تمزق كل غازٍ وتحرق بلهيب غضبها شذاذ الآفاق الذين جاءوا من كل أصقاع الأرض ليجثموا على صدور شعبنا، وتمرغ مع كل إشراقة شمس على أرض غزة الإباء أنوف الصهاينة ويداس تحت أقدام المجاهدين الأبرار جنود الجيش الأسطورة الذي ما عاد يقوى على تجرع الهزائم تلو الهزائم على يد من أصرّوا على مقارعته في كل ميدان.
 
- ففي الساعة 06:00 من صبيحة هذا اليوم السبت 13 ربيع ثاني 1429هـ الموافق 19/04/2008م، تقدّمت أربع سيارات مفخخة مقتحمةً الخط الزائل – بإذن الله- جنوب قطاع غزة متّجهة إلى موقع "كرم أبو سالم" العسكري الصهيوني الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في قطاع غزة.
- تم دخول السيارات المفخخة من خلف خطوط العدو، وهي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مع مجموعة من المجاهدين الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل (عيار 120 ملم)، كما تم إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد المشاركة في هذه العملية.
 
- عند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب قام مجاهدونا بتفجير سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وترك سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وتم انسحاب السيارة الرابعة، وانفجرت السيارة الثالثة لاحقاً أمام الموقع.
 
- أكد المجاهد الذي انسحب بعد العملية ومصادر خاصة بنا بأنها خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعى العدو الصهيوني إصابة ثلاثة عشر من جنوده أحدهم في حالة الموت السريري.
 
وقد نفّذ هذه العملية ثلاثة من الاستشهاديين القساميين الأبطال وهم:
 
الاستشهادي القسامي المجاهد: غسان مدحت ارحيّم
 
(23 عام) من مسجد "الفاروق" بحي الزيتون بغزة
 
الاستشهادي القسامي المجاهد: أحمد محمد أبو سليمان
 
(21 عام ) من مسجد "النور" بحي تل السلطان برفح
 
الاستشهادي القسامي المجاهد: محمود أحمد أبو سمرة
 
()من مسجد "أبو سليم" بدير البلح وسط القطاع
 
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعلن عن هذه العملية النوعية لنؤكد على ما يلي:
 
1) نهدي هذه العملية لشعبنا الفلسطيني المحاصر وخاصة إلى ذوي شهداء الحصار وشهداء المحرقة الصهيونية كما نهديها للأسرى في سجون الاحتلال ولأرواح قادتنا العظام في ذكرى استشهادهم.
 
2) إن هذه العملية هي نذير بدء كتائب القسام في فكّ الحصار بطريقتها الخاصة، وعلى العدو الصهيوني الذي بدأ بالمحرقة في قطاع غزة أن ينتظر المزيد من المفاجآت ولعل القادم يكون أشد وأقسى.
 
3) إن كتائب القسام ستخرج في كل مرة للعدو من حيث لا يحتسب، وما عملية اليوم بنوعيتها واختراقها لكل إجراءات العدو الأمنية والعسكرية إلا دليل على أن خيارات القسام لا زالت واسعة ولن يقف في طريقها سياج أو حدود أو تحصينات عسكرية.
 
4) رسالتنا إلى شعبنا الفلسطيني بأننا جيشكم وجندكم نقاتل عنكم على خطوط النار لننتزع حقوقكم ولننتقم لشهداء شعبنا، ولن نتوانى لحظة عن القيام بدورنا في ضرب العدو الصهيوني في كل مكان من أرضنا السليبة.
 
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
 
كتائب الشهيد عز الدين القسام
 
السبت 13 ربيع ثاني 1429هـ
 
الموافق 19/04/2008م
 
}}
 
==أنظر أيضاً ==