التفاصيل لمدخلة السجل 6٬415٬979

20:49، 4 أغسطس 2021: 2001:8f8:1e3d:9efc:f43c:7246:72fe:a357 (نقاش) أطلق المرشح 10; مؤديا الفعل "edit" في يحيى أفندي. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة نصوص كبيرة من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
{{صندوق معلومات شخص}}

يحيى أفندي، زكريا زاده

(ت 1053/1644)

شيخ الإسلام العثماني، شاعر.

ولد باسطنبول عام 969 هـ في شهر صفر (أكتوبر 1561م وفي رواية أخرى 960ه/1553م). وهو ابن شيخ الإسلام بيرم زاده زكريا أفندي.

اغتنم فرصة أخذ الدروس من عبد الجبار زاده درويش محمد أفندي وبعض العلماء الآخرين، حصل على إجازةٍ للمناصب من شيخ الإسلام مالول زاده محمد أفندي، وعُيّن مدرِّسًا لمدرسة خوجة خير الدين أفندي عام (988هـ / 1580م).

وقد ألقى دروسًا في مدرسة عتيق علي باشا عام 1587م، وفي مدرسة الحسكة (خاصكي) سلطان عام 1590م، وفي إحدى (مدارس الصحن) في العام التالي، وفي مدرسة شاه زاده، عام 1593م، وفي مدرسة أسكُدار: (عتيق والدة سلطان) عام 1594م.

وعُيّن قاضيًا في حلب عام 1596، ودمشق عام 1597م، في أثناء هذه الوظيفة حصل على تقدير جيغال زاده سنان باشا وأصبح قاضيًا بمصر. على الرغم من قرار عزله من القضاء واصل في وظيفته بواسطة سنان باشا. ثم عاد إلى اسطنبول معزولًا عام 1600م، وعمِل بالقضاء في بورصة وأدرنة لمدةٍ قصيرةٍ. فيما بعد عُيّن قاضيًا في اسطنبول في (20 ذي الحجة 1012هـ - الموافق 20 مايو 1604م)، وعُزِل من وظيفته بعد أربعة أشهر تقريبًا تحت تأثير جوجة زاده عبد العزيز أفندي.

في منتصف شعبان عام (1013هـ، يناير 1605م)، أصبح قاضي العسكر في الأناضول أولاً ثم في روميليا بعدها بخمسة أشهر. ومع ذلك فقد تمّ فصله من هذا المنصب عام (1606ه) (بسبب درويش باشا)، تمّ تعيينه في الفترة بين (1609 -1610م) قاضي العسكر في روميليا للمرّة الثانية. بعد هذه الخدمة التي استمرّت عامًا واحدًا تمّ تعيينه في الخدمة العسكريّة في روميليا للمرّة الثالثة في عام (1026ه - الموافق 1617م).

أصبح يحيى أفندي الذي عاد إلى زاويته مرة أخرى بعد هذه المهمة التي استمرت لمدة عامين هو شيخ الإسلام بدلا عن هوجا زادي محمد أسعد أفندي، وذلك في العاشر من شهر رجب (1031ه - الموافق 21 مايو 1622م). زاد نفوذ يحيى أفندي بعد خلع مصطفى الأول واعتلاء مراد الرابع سدّة الحكم. ومع ذلك فقد فصَلَهُ الوزير الأعظم كمانكش علي باشا في (9 ذو الحجة 1032هـ - الموافق 4 أكتوبر 1623م)، عُيّن في منصب شيخ الإسلام للمرّة الثانية في (14 شعبان 1034ه - الموافق 22 مايو 1625م) واستمرّ في منصبه حتى (19 رجب 1041ه - الموافق 10 فبراير 1632م). بعد فترة العزلة التي قضاها في مزرعته بقرية الشيخ سنان عُيّن شيخَ الإسلام للمرّة الثالثة في (7 رجب 1043ه - الموافق 7 يناير 1634م) وبقي في هذا المنصب حتى وفاته.

نال حبّ واحترام مراد الرابع عندما كان شيخ الإسلام، وانضمّ معه إلى بعثات ريفان وبغداد، عاش يحيى أفندي أكثر أيامه حياته راحةً خلال هذه الفترة. لكن وفي عهد السلطان إبراهيم تدهورت صحّتُه بسبب الافتراءات والاتّهامات التي واجهها، وتوفّي في (18 ذي الحجة 1053هـ - الموافق 27 فبراير 1644م)؛ ودُفِنَ في مقبرة المدرسة التي بناها والده بالقرب من مسجد السلطان سليم في منطقة شارشمبا في حي الفاتح من مدينة اسطنبول.

وأرّخ موته في أبيات كثيرة بالتاريخ الشعري منها “Kabr-i Yahyâ ola yâ rab pür-nûr” وتعني: (يا ربّ نوّر قبر يحيى تنويرا) أو نحوَه.

كان شعرُ يحيى أفندي جاذبًا للانتباه بقدر كونه شيخًا للإسلام، وحسب المصادر فقد كان يحيى أفندي شخصًا قلبيًّا (من أهل القلوب) حَسَنَ الحديث، لا يحيدُ عن طريقِه الذي يعرفُه مؤدّيًا حقّ المَقَامِ المسلَّمِ له، عالمًا بالسياسة، يُظهِرُ الاحترامَ لمن حولَه دائمًا، كريمًا متواضعًا.

يذكر أنّ يحيى أفندي كان أحدَ شعراءِ الغزل في الأدب التركيّ الكلاسيكيّ، واشتهر في سنّ مبكرة بهذا، وأنّ غزَلَه الرنان وطلاقته المؤثّرة كانت محبوبةً من الجميع. وقد ذكره كثير من الشعراء المعاصرين في قصائدهم وغزلهم المقفّى (müzeyyel gazel) من هؤلاء الشعراء نفعي، نفزاد عطاء، فهيم كاديم، نايل كاديم، وقام شعراء مشهورون مثل شيخ الإسلام بهاء محمد أفندي، وغني زاده نادري، ونشاتي، والنعبي، وآيه غالب بترتيب نظير وتخميس لغزلِه.

بينما يذكر نديم اسم يحيى أفندي مع اسم الباقين في ساحة الغزَل (أضف بيت الشعر) يدّعي ضياء باشا أنّ يحيى أفندي ابتدع طرزا جديدا من الشعر، ويقول المعلّم ناجي أنّ غزلَهُ أعلى من غزَلِ نديم.

وقد تأثر يحيى أفندي بذكاء وهجاء (nukte ve hiciv) نفعي كثيرًا، ويظهر أيضًا تأثير الباقين من الشعراء في بعض قصائده.

في واقع الأمر يقول عنه جيب (gibb) إنّه جسرٌ بين باقي ونديم. لم يعطِ الشاعرُ - الذي يتألّف ديوانه في الغالب من شعر الغزل - الكثيرَ من الاعتبار لأشكال النظم التي تتكوّن من مقاطعَ أو فقراتٍ، ولم يخصّص الكثير من ديوانه للشعر الدينيّ، ويجب تقييم المحتوى الصوفيّ للشاعر على هذا الأساس، ومع ذلك فإنّ شعر يحيى أفندي الحرّ عن النبيذ والحانات والكحول جذبَ الانتباه لكونه شيخَ الإسلامِ، وفتحَ ذلك الباب أمام تصورات وحجج وتفسيرات مختلفة فيما يتعلّق بكلٍّ من شعره وقصائده، حتى وصل ذلك إلى اتّهامه بالكفر. حاول الشاعر الذي أَدرَجَ أيضًا عناصرَ محلّيّةً في ديوانه أن يُهيمِنَ على الشعر التركيّ الحضريّ من خلال الحفاظ على أسلوب الشعر النكاتي والزاتي والباكي من حيث اللغة والتعبير، وعمل على تجنّب التعبيرات غير المباشرة والمرهقة في سبيل الفن، واعتمد تعبيرًا بسيطًا وصادقًا. ووفقًا له يجب أن يكون الشعر الذي هو هبةٌ من الربّ يجب أن يكون مؤثراً ومثيرًا للإعجاب وواضحًا وبسيطًا ومتدفقًا ولطيفًا، وأن يحتوي على معانٍ واستعاراتٍ جديدةٍ. وكانت بعض قصائده غنيّةً للغاية وأنيقةً من حيث العاطفة والخيال.

'''أعماله''':

1-  '''الديوان''': نشر أول إصدار للديوان، الذي صدر له فيما بعد نسخٌ عديدةٌ في عام (1334ه - 1916م) في اسطنبول من قبل وفد برئاسة ابن الأمين محمود كمال، مع مقدّمةٍ شاملةٍ عن حياة الشاعر ابن الأمين مكتوبة في بدايته. وقد أجريت دراسات عليا على الديوان (ملك كهرمان ديكمان، دراسة تصنيف الشعر الديني الصوفيّ وغير الدينيّ في الشعر التركيّ الكلاسيكيّ، شيخ الإسلام يحيى أفندي نموذجًا)، رسالة ماجستير، 2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة سليمان ديميريل؛ و(مصطفى ليفنت ينر، المفرادات في ديوان شيخ الإسلام يحيى، رسالة ماجستير 2005م، معهد جامعة إيجي للعلوم الاجتماعيّة)، ونشر ريكين إرتيم نصّ النسخ (أنقرة 1995م)، وأعدّ لطفي بايراكتوتان (1985م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك) وعبدالله إرين (2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك)، كما نشر حسن كافروك النصّ المقارن للديوان (أنقرة 2001م)، يتألّف هذا النشر من ستة قصائد إحداها نعت، وساكنامي، وتخميس، و450 غَزَلاً، وستة عشر تاريخًا، وأحد عشر قطعة، وأربع رباعيات، وستة عشر نظماً، وأربعة وستين مقطعاً.

2-  -'''تعليق شرح جامع الدرر''':

وهو تعليقٌ له على شرحه لكتابه جامع الدرر، الذي نظم فيه كتاب الفرائض السراجيّة لمحسن القيصري السجاوندي، وتمّ حفظُ نسخةٍ من الكتاب الذي كان شائعًا جدًا في تلك الفترة في المكتبة العامة لمقاطعة جيرسون. (برقم 3595).

3-  '''تخميس قصيدة البردة''':

وهي من بين أشهر القصائد التخميسيّة للبردة الشريفة (السليمانية كتبخانة، فاتح، رقم 5431؛ نافذ باشا، رقم 952).

4-  '''ترجمة نيجرستان''':

وهي ترجمة شعريّة ونثرية مختلطة لنغارستان الفارسيّة، كتبها كمال بازاد باعتباره ناظراً للشاعر الإيراني سعيد عرازي غولستان. وقد ترجم هذا المخطوط فيما بعد إلى اللاتينية، وأجرى تشيمان أوزكام رسالة الدكتوراة عليه (ترجمة شيخ الإسلام يحيى أفندي- نيجريستان، تحليل بناء الجملة، ميتين سوزلوك، 1999م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة فرات).

5-  '''فتاوى يحيى أفندي''':

فتاوى يحيى أفندي عندما كان شيخًا للإسلام، جمعها شاه الإسلام عيسى محمد أفندي، الذي استلم منه لازمه، وعمل أميناً للفتوى لفترة.

(على سبيل المثال، انظر مكتبة السليمانية، آيا صوفيا، رقم 95؛ نور عثمانية، عدد 2056؛ مكتبة ولاية بايزيد، بايزيد، رقم 2689، 2690، 9042؛ مكتبة قيصري رشيد أفندي، رقم 373، 26868).

'''6-  شاكي النعمة: ((Sâkînâme:'''

عمل صوفيّ، لسبعة وسبعين بيتًا من ديوان يحيى أفندي على طراز المثنوي = شَغَلَ يحيى أفندي منصب شيخ الإسلام لما يقرُب من عشرين عامًا في المجموع، وله بعض القصائد باللغتين العربيّة والفارسية، بالإضافة إلى أبيات شعريّة ورسائل نثريّة وشروح وتقريظات في مواضيع دينيّة وأخلاقيّة.

== المصادر ==
{{مراجع}}ديوان يحيى (ابن الأمين محمود كمال إينال) ، اسطنبول 1334 ؛ قنال زادة، تذكرة-2 1081-1082

محمد ب. محمد الرومي، نهبة التواريخ والأخبار والتاريخ العثماني  (عبد الرحمن صقرلي، أطروحة دكتوراه، 2000) ، معهد اسطنبول التقنية للعلوم الاجتماعية ،القسم الثاني ، ص111-113.

رياض الشعراء مكتبة نور عثمانية ،رقم 3724 .

كاتب جلبي ،فزلكة ، 2 ، 231-232.

'''كشف الظنون''' ، I ، 540 ؛II ، 1976

عبد الرحمن حبري، أنيس المسامرين Enîsü'l-Müsâmirîn، İÜ Ktp.،مكتبة جامعة اسطنبول التقنية، nr. رقم 451

رضا، تذكرة (أحمد جودت)، اسطنبول 1316 ، ص. 106-107.

'''وقائع الفضلاء''' ، 3 ، 110-113.

دوحة المشايخ، ص. 46-48.

المعلم ناجي ، الشعراء العثمانيون (جمال كورناز) ، اسطنبول 1995 ، ص. 53-63

جيب ، هوب ، الثالث ، 277-284

السجل العثماني ، IV ، 636

المؤلفون العثمانيون ، 2 ، 498

إلمية سالنامي س. 441-445

أحمد رفيق [ألتيناي] ، العلماء والحرفيون العثمانيون (اسطنبول 1924) (دورسون جورلليك) ، اسطنبول 1997 ، ص. 127-142

مراد أورز شيخ الإسلام يحيى: حياته وشخصيته وأجزاء من قصائده ، اسطنبول 1944.{{شريط بوابات|أعلام}}

{{بذرة شخصية}}

[[تصنيف:علماء دين سنة أتراك]]
[[تصنيف:علماء دين سنة أتراك]]
[[تصنيف:مواليد 1590]]
[[تصنيف:مواليد 1590]]

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'2001:8F8:1E3D:9EFC:F43C:7246:72FE:A357'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
248754
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'يحيى أفندي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'يحيى أفندي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => '2001:8F8:1E3D:9EFC:F43C:7246:72FE:A357', 1 => 'JarBot', 2 => 'Sami Lab', 3 => 'SHBot', 4 => 'Meno25', 5 => 'الدبوني', 6 => '163.121.166.35', 7 => 'CipherBot', 8 => 'غلام الأسمر', 9 => 'MenoBot' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
433252676
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* المصادر */ الاتىف'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}} {{صندوق معلومات شخص}} يحيى أفندي، زكريا زاده (ت 1053/1644) شيخ الإسلام العثماني، شاعر. ولد باسطنبول عام 969 هـ في شهر صفر (أكتوبر 1561م وفي رواية أخرى 960ه/1553م). وهو ابن شيخ الإسلام بيرم زاده زكريا أفندي. اغتنم فرصة أخذ الدروس من عبد الجبار زاده درويش محمد أفندي وبعض العلماء الآخرين، حصل على إجازةٍ للمناصب من شيخ الإسلام مالول زاده محمد أفندي، وعُيّن مدرِّسًا لمدرسة خوجة خير الدين أفندي عام (988هـ / 1580م). وقد ألقى دروسًا في مدرسة عتيق علي باشا عام 1587م، وفي مدرسة الحسكة (خاصكي) سلطان عام 1590م، وفي إحدى (مدارس الصحن) في العام التالي، وفي مدرسة شاه زاده، عام 1593م، وفي مدرسة أسكُدار: (عتيق والدة سلطان) عام 1594م. وعُيّن قاضيًا في حلب عام 1596، ودمشق عام 1597م، في أثناء هذه الوظيفة حصل على تقدير جيغال زاده سنان باشا وأصبح قاضيًا بمصر. على الرغم من قرار عزله من القضاء واصل في وظيفته بواسطة سنان باشا. ثم عاد إلى اسطنبول معزولًا عام 1600م، وعمِل بالقضاء في بورصة وأدرنة لمدةٍ قصيرةٍ. فيما بعد عُيّن قاضيًا في اسطنبول في (20 ذي الحجة 1012هـ - الموافق 20 مايو 1604م)، وعُزِل من وظيفته بعد أربعة أشهر تقريبًا تحت تأثير جوجة زاده عبد العزيز أفندي. في منتصف شعبان عام (1013هـ، يناير 1605م)، أصبح قاضي العسكر في الأناضول أولاً ثم في روميليا بعدها بخمسة أشهر. ومع ذلك فقد تمّ فصله من هذا المنصب عام (1606ه) (بسبب درويش باشا)، تمّ تعيينه في الفترة بين (1609 -1610م) قاضي العسكر في روميليا للمرّة الثانية. بعد هذه الخدمة التي استمرّت عامًا واحدًا تمّ تعيينه في الخدمة العسكريّة في روميليا للمرّة الثالثة في عام (1026ه - الموافق 1617م). أصبح يحيى أفندي الذي عاد إلى زاويته مرة أخرى بعد هذه المهمة التي استمرت لمدة عامين هو شيخ الإسلام بدلا عن هوجا زادي محمد أسعد أفندي، وذلك في العاشر من شهر رجب (1031ه - الموافق 21 مايو 1622م). زاد نفوذ يحيى أفندي بعد خلع مصطفى الأول واعتلاء مراد الرابع سدّة الحكم. ومع ذلك فقد فصَلَهُ الوزير الأعظم كمانكش علي باشا في (9 ذو الحجة 1032هـ - الموافق 4 أكتوبر 1623م)، عُيّن في منصب شيخ الإسلام للمرّة الثانية في (14 شعبان 1034ه - الموافق 22 مايو 1625م) واستمرّ في منصبه حتى (19 رجب 1041ه - الموافق 10 فبراير 1632م). بعد فترة العزلة التي قضاها في مزرعته بقرية الشيخ سنان عُيّن شيخَ الإسلام للمرّة الثالثة في (7 رجب 1043ه - الموافق 7 يناير 1634م) وبقي في هذا المنصب حتى وفاته. نال حبّ واحترام مراد الرابع عندما كان شيخ الإسلام، وانضمّ معه إلى بعثات ريفان وبغداد، عاش يحيى أفندي أكثر أيامه حياته راحةً خلال هذه الفترة. لكن وفي عهد السلطان إبراهيم تدهورت صحّتُه بسبب الافتراءات والاتّهامات التي واجهها، وتوفّي في (18 ذي الحجة 1053هـ - الموافق 27 فبراير 1644م)؛ ودُفِنَ في مقبرة المدرسة التي بناها والده بالقرب من مسجد السلطان سليم في منطقة شارشمبا في حي الفاتح من مدينة اسطنبول. وأرّخ موته في أبيات كثيرة بالتاريخ الشعري منها “Kabr-i Yahyâ ola yâ rab pür-nûr” وتعني: (يا ربّ نوّر قبر يحيى تنويرا) أو نحوَه. كان شعرُ يحيى أفندي جاذبًا للانتباه بقدر كونه شيخًا للإسلام، وحسب المصادر فقد كان يحيى أفندي شخصًا قلبيًّا (من أهل القلوب) حَسَنَ الحديث، لا يحيدُ عن طريقِه الذي يعرفُه مؤدّيًا حقّ المَقَامِ المسلَّمِ له، عالمًا بالسياسة، يُظهِرُ الاحترامَ لمن حولَه دائمًا، كريمًا متواضعًا. يذكر أنّ يحيى أفندي كان أحدَ شعراءِ الغزل في الأدب التركيّ الكلاسيكيّ، واشتهر في سنّ مبكرة بهذا، وأنّ غزَلَه الرنان وطلاقته المؤثّرة كانت محبوبةً من الجميع. وقد ذكره كثير من الشعراء المعاصرين في قصائدهم وغزلهم المقفّى (müzeyyel gazel) من هؤلاء الشعراء نفعي، نفزاد عطاء، فهيم كاديم، نايل كاديم، وقام شعراء مشهورون مثل شيخ الإسلام بهاء محمد أفندي، وغني زاده نادري، ونشاتي، والنعبي، وآيه غالب بترتيب نظير وتخميس لغزلِه. بينما يذكر نديم اسم يحيى أفندي مع اسم الباقين في ساحة الغزَل (أضف بيت الشعر) يدّعي ضياء باشا أنّ يحيى أفندي ابتدع طرزا جديدا من الشعر، ويقول المعلّم ناجي أنّ غزلَهُ أعلى من غزَلِ نديم. وقد تأثر يحيى أفندي بذكاء وهجاء (nukte ve hiciv) نفعي كثيرًا، ويظهر أيضًا تأثير الباقين من الشعراء في بعض قصائده. في واقع الأمر يقول عنه جيب (gibb) إنّه جسرٌ بين باقي ونديم. لم يعطِ الشاعرُ - الذي يتألّف ديوانه في الغالب من شعر الغزل - الكثيرَ من الاعتبار لأشكال النظم التي تتكوّن من مقاطعَ أو فقراتٍ، ولم يخصّص الكثير من ديوانه للشعر الدينيّ، ويجب تقييم المحتوى الصوفيّ للشاعر على هذا الأساس، ومع ذلك فإنّ شعر يحيى أفندي الحرّ عن النبيذ والحانات والكحول جذبَ الانتباه لكونه شيخَ الإسلامِ، وفتحَ ذلك الباب أمام تصورات وحجج وتفسيرات مختلفة فيما يتعلّق بكلٍّ من شعره وقصائده، حتى وصل ذلك إلى اتّهامه بالكفر. حاول الشاعر الذي أَدرَجَ أيضًا عناصرَ محلّيّةً في ديوانه أن يُهيمِنَ على الشعر التركيّ الحضريّ من خلال الحفاظ على أسلوب الشعر النكاتي والزاتي والباكي من حيث اللغة والتعبير، وعمل على تجنّب التعبيرات غير المباشرة والمرهقة في سبيل الفن، واعتمد تعبيرًا بسيطًا وصادقًا. ووفقًا له يجب أن يكون الشعر الذي هو هبةٌ من الربّ يجب أن يكون مؤثراً ومثيرًا للإعجاب وواضحًا وبسيطًا ومتدفقًا ولطيفًا، وأن يحتوي على معانٍ واستعاراتٍ جديدةٍ. وكانت بعض قصائده غنيّةً للغاية وأنيقةً من حيث العاطفة والخيال. '''أعماله''': 1-  '''الديوان''': نشر أول إصدار للديوان، الذي صدر له فيما بعد نسخٌ عديدةٌ في عام (1334ه - 1916م) في اسطنبول من قبل وفد برئاسة ابن الأمين محمود كمال، مع مقدّمةٍ شاملةٍ عن حياة الشاعر ابن الأمين مكتوبة في بدايته. وقد أجريت دراسات عليا على الديوان (ملك كهرمان ديكمان، دراسة تصنيف الشعر الديني الصوفيّ وغير الدينيّ في الشعر التركيّ الكلاسيكيّ، شيخ الإسلام يحيى أفندي نموذجًا)، رسالة ماجستير، 2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة سليمان ديميريل؛ و(مصطفى ليفنت ينر، المفرادات في ديوان شيخ الإسلام يحيى، رسالة ماجستير 2005م، معهد جامعة إيجي للعلوم الاجتماعيّة)، ونشر ريكين إرتيم نصّ النسخ (أنقرة 1995م)، وأعدّ لطفي بايراكتوتان (1985م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك) وعبدالله إرين (2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك)، كما نشر حسن كافروك النصّ المقارن للديوان (أنقرة 2001م)، يتألّف هذا النشر من ستة قصائد إحداها نعت، وساكنامي، وتخميس، و450 غَزَلاً، وستة عشر تاريخًا، وأحد عشر قطعة، وأربع رباعيات، وستة عشر نظماً، وأربعة وستين مقطعاً. 2-  -'''تعليق شرح جامع الدرر''': وهو تعليقٌ له على شرحه لكتابه جامع الدرر، الذي نظم فيه كتاب الفرائض السراجيّة لمحسن القيصري السجاوندي، وتمّ حفظُ نسخةٍ من الكتاب الذي كان شائعًا جدًا في تلك الفترة في المكتبة العامة لمقاطعة جيرسون. (برقم 3595). 3-  '''تخميس قصيدة البردة''': وهي من بين أشهر القصائد التخميسيّة للبردة الشريفة (السليمانية كتبخانة، فاتح، رقم 5431؛ نافذ باشا، رقم 952). 4-  '''ترجمة نيجرستان''': وهي ترجمة شعريّة ونثرية مختلطة لنغارستان الفارسيّة، كتبها كمال بازاد باعتباره ناظراً للشاعر الإيراني سعيد عرازي غولستان. وقد ترجم هذا المخطوط فيما بعد إلى اللاتينية، وأجرى تشيمان أوزكام رسالة الدكتوراة عليه (ترجمة شيخ الإسلام يحيى أفندي- نيجريستان، تحليل بناء الجملة، ميتين سوزلوك، 1999م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة فرات). 5-  '''فتاوى يحيى أفندي''': فتاوى يحيى أفندي عندما كان شيخًا للإسلام، جمعها شاه الإسلام عيسى محمد أفندي، الذي استلم منه لازمه، وعمل أميناً للفتوى لفترة. (على سبيل المثال، انظر مكتبة السليمانية، آيا صوفيا، رقم 95؛ نور عثمانية، عدد 2056؛ مكتبة ولاية بايزيد، بايزيد، رقم 2689، 2690، 9042؛ مكتبة قيصري رشيد أفندي، رقم 373، 26868). '''6-  شاكي النعمة: ((Sâkînâme:''' عمل صوفيّ، لسبعة وسبعين بيتًا من ديوان يحيى أفندي على طراز المثنوي = شَغَلَ يحيى أفندي منصب شيخ الإسلام لما يقرُب من عشرين عامًا في المجموع، وله بعض القصائد باللغتين العربيّة والفارسية، بالإضافة إلى أبيات شعريّة ورسائل نثريّة وشروح وتقريظات في مواضيع دينيّة وأخلاقيّة. == المصادر == {{مراجع}}ديوان يحيى (ابن الأمين محمود كمال إينال) ، اسطنبول 1334 ؛ قنال زادة، تذكرة-2 1081-1082 محمد ب. محمد الرومي، نهبة التواريخ والأخبار والتاريخ العثماني  (عبد الرحمن صقرلي، أطروحة دكتوراه، 2000) ، معهد اسطنبول التقنية للعلوم الاجتماعية ،القسم الثاني ، ص111-113. رياض الشعراء مكتبة نور عثمانية ،رقم 3724 . كاتب جلبي ،فزلكة ، 2 ، 231-232. '''كشف الظنون''' ، I ، 540 ؛II ، 1976 عبد الرحمن حبري، أنيس المسامرين Enîsü'l-Müsâmirîn، İÜ Ktp.،مكتبة جامعة اسطنبول التقنية، nr. رقم 451 رضا، تذكرة (أحمد جودت)، اسطنبول 1316 ، ص. 106-107. '''وقائع الفضلاء''' ، 3 ، 110-113. دوحة المشايخ، ص. 46-48. المعلم ناجي ، الشعراء العثمانيون (جمال كورناز) ، اسطنبول 1995 ، ص. 53-63 جيب ، هوب ، الثالث ، 277-284 السجل العثماني ، IV ، 636 المؤلفون العثمانيون ، 2 ، 498 إلمية سالنامي س. 441-445 أحمد رفيق [ألتيناي] ، العلماء والحرفيون العثمانيون (اسطنبول 1924) (دورسون جورلليك) ، اسطنبول 1997 ، ص. 127-142 مراد أورز شيخ الإسلام يحيى: حياته وشخصيته وأجزاء من قصائده ، اسطنبول 1944.{{شريط بوابات|أعلام}} {{بذرة شخصية}} [[تصنيف:علماء دين سنة أتراك]] [[تصنيف:مواليد 1590]] [[تصنيف:مواليد 999 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1053 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1644]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'[[تصنيف:علماء دين سنة أتراك]] [[تصنيف:مواليد 1590]] [[تصنيف:مواليد 999 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1053 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1644]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,98 +1,2 @@ -{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}} -{{صندوق معلومات شخص}} - -يحيى أفندي، زكريا زاده - -(ت 1053/1644) - -شيخ الإسلام العثماني، شاعر. - -ولد باسطنبول عام 969 هـ في شهر صفر (أكتوبر 1561م وفي رواية أخرى 960ه/1553م). وهو ابن شيخ الإسلام بيرم زاده زكريا أفندي. - -اغتنم فرصة أخذ الدروس من عبد الجبار زاده درويش محمد أفندي وبعض العلماء الآخرين، حصل على إجازةٍ للمناصب من شيخ الإسلام مالول زاده محمد أفندي، وعُيّن مدرِّسًا لمدرسة خوجة خير الدين أفندي عام (988هـ / 1580م). - -وقد ألقى دروسًا في مدرسة عتيق علي باشا عام 1587م، وفي مدرسة الحسكة (خاصكي) سلطان عام 1590م، وفي إحدى (مدارس الصحن) في العام التالي، وفي مدرسة شاه زاده، عام 1593م، وفي مدرسة أسكُدار: (عتيق والدة سلطان) عام 1594م. - -وعُيّن قاضيًا في حلب عام 1596، ودمشق عام 1597م، في أثناء هذه الوظيفة حصل على تقدير جيغال زاده سنان باشا وأصبح قاضيًا بمصر. على الرغم من قرار عزله من القضاء واصل في وظيفته بواسطة سنان باشا. ثم عاد إلى اسطنبول معزولًا عام 1600م، وعمِل بالقضاء في بورصة وأدرنة لمدةٍ قصيرةٍ. فيما بعد عُيّن قاضيًا في اسطنبول في (20 ذي الحجة 1012هـ - الموافق 20 مايو 1604م)، وعُزِل من وظيفته بعد أربعة أشهر تقريبًا تحت تأثير جوجة زاده عبد العزيز أفندي. - -في منتصف شعبان عام (1013هـ، يناير 1605م)، أصبح قاضي العسكر في الأناضول أولاً ثم في روميليا بعدها بخمسة أشهر. ومع ذلك فقد تمّ فصله من هذا المنصب عام (1606ه) (بسبب درويش باشا)، تمّ تعيينه في الفترة بين (1609 -1610م) قاضي العسكر في روميليا للمرّة الثانية. بعد هذه الخدمة التي استمرّت عامًا واحدًا تمّ تعيينه في الخدمة العسكريّة في روميليا للمرّة الثالثة في عام (1026ه - الموافق 1617م). - -أصبح يحيى أفندي الذي عاد إلى زاويته مرة أخرى بعد هذه المهمة التي استمرت لمدة عامين هو شيخ الإسلام بدلا عن هوجا زادي محمد أسعد أفندي، وذلك في العاشر من شهر رجب (1031ه - الموافق 21 مايو 1622م). زاد نفوذ يحيى أفندي بعد خلع مصطفى الأول واعتلاء مراد الرابع سدّة الحكم. ومع ذلك فقد فصَلَهُ الوزير الأعظم كمانكش علي باشا في (9 ذو الحجة 1032هـ - الموافق 4 أكتوبر 1623م)، عُيّن في منصب شيخ الإسلام للمرّة الثانية في (14 شعبان 1034ه - الموافق 22 مايو 1625م) واستمرّ في منصبه حتى (19 رجب 1041ه - الموافق 10 فبراير 1632م). بعد فترة العزلة التي قضاها في مزرعته بقرية الشيخ سنان عُيّن شيخَ الإسلام للمرّة الثالثة في (7 رجب 1043ه - الموافق 7 يناير 1634م) وبقي في هذا المنصب حتى وفاته. - -نال حبّ واحترام مراد الرابع عندما كان شيخ الإسلام، وانضمّ معه إلى بعثات ريفان وبغداد، عاش يحيى أفندي أكثر أيامه حياته راحةً خلال هذه الفترة. لكن وفي عهد السلطان إبراهيم تدهورت صحّتُه بسبب الافتراءات والاتّهامات التي واجهها، وتوفّي في (18 ذي الحجة 1053هـ - الموافق 27 فبراير 1644م)؛ ودُفِنَ في مقبرة المدرسة التي بناها والده بالقرب من مسجد السلطان سليم في منطقة شارشمبا في حي الفاتح من مدينة اسطنبول. - -وأرّخ موته في أبيات كثيرة بالتاريخ الشعري منها “Kabr-i Yahyâ ola yâ rab pür-nûr” وتعني: (يا ربّ نوّر قبر يحيى تنويرا) أو نحوَه. - -كان شعرُ يحيى أفندي جاذبًا للانتباه بقدر كونه شيخًا للإسلام، وحسب المصادر فقد كان يحيى أفندي شخصًا قلبيًّا (من أهل القلوب) حَسَنَ الحديث، لا يحيدُ عن طريقِه الذي يعرفُه مؤدّيًا حقّ المَقَامِ المسلَّمِ له، عالمًا بالسياسة، يُظهِرُ الاحترامَ لمن حولَه دائمًا، كريمًا متواضعًا. - -يذكر أنّ يحيى أفندي كان أحدَ شعراءِ الغزل في الأدب التركيّ الكلاسيكيّ، واشتهر في سنّ مبكرة بهذا، وأنّ غزَلَه الرنان وطلاقته المؤثّرة كانت محبوبةً من الجميع. وقد ذكره كثير من الشعراء المعاصرين في قصائدهم وغزلهم المقفّى (müzeyyel gazel) من هؤلاء الشعراء نفعي، نفزاد عطاء، فهيم كاديم، نايل كاديم، وقام شعراء مشهورون مثل شيخ الإسلام بهاء محمد أفندي، وغني زاده نادري، ونشاتي، والنعبي، وآيه غالب بترتيب نظير وتخميس لغزلِه. - -بينما يذكر نديم اسم يحيى أفندي مع اسم الباقين في ساحة الغزَل (أضف بيت الشعر) يدّعي ضياء باشا أنّ يحيى أفندي ابتدع طرزا جديدا من الشعر، ويقول المعلّم ناجي أنّ غزلَهُ أعلى من غزَلِ نديم. - -وقد تأثر يحيى أفندي بذكاء وهجاء (nukte ve hiciv) نفعي كثيرًا، ويظهر أيضًا تأثير الباقين من الشعراء في بعض قصائده. - -في واقع الأمر يقول عنه جيب (gibb) إنّه جسرٌ بين باقي ونديم. لم يعطِ الشاعرُ - الذي يتألّف ديوانه في الغالب من شعر الغزل - الكثيرَ من الاعتبار لأشكال النظم التي تتكوّن من مقاطعَ أو فقراتٍ، ولم يخصّص الكثير من ديوانه للشعر الدينيّ، ويجب تقييم المحتوى الصوفيّ للشاعر على هذا الأساس، ومع ذلك فإنّ شعر يحيى أفندي الحرّ عن النبيذ والحانات والكحول جذبَ الانتباه لكونه شيخَ الإسلامِ، وفتحَ ذلك الباب أمام تصورات وحجج وتفسيرات مختلفة فيما يتعلّق بكلٍّ من شعره وقصائده، حتى وصل ذلك إلى اتّهامه بالكفر. حاول الشاعر الذي أَدرَجَ أيضًا عناصرَ محلّيّةً في ديوانه أن يُهيمِنَ على الشعر التركيّ الحضريّ من خلال الحفاظ على أسلوب الشعر النكاتي والزاتي والباكي من حيث اللغة والتعبير، وعمل على تجنّب التعبيرات غير المباشرة والمرهقة في سبيل الفن، واعتمد تعبيرًا بسيطًا وصادقًا. ووفقًا له يجب أن يكون الشعر الذي هو هبةٌ من الربّ يجب أن يكون مؤثراً ومثيرًا للإعجاب وواضحًا وبسيطًا ومتدفقًا ولطيفًا، وأن يحتوي على معانٍ واستعاراتٍ جديدةٍ. وكانت بعض قصائده غنيّةً للغاية وأنيقةً من حيث العاطفة والخيال. - -'''أعماله''': - -1-  '''الديوان''': نشر أول إصدار للديوان، الذي صدر له فيما بعد نسخٌ عديدةٌ في عام (1334ه - 1916م) في اسطنبول من قبل وفد برئاسة ابن الأمين محمود كمال، مع مقدّمةٍ شاملةٍ عن حياة الشاعر ابن الأمين مكتوبة في بدايته. وقد أجريت دراسات عليا على الديوان (ملك كهرمان ديكمان، دراسة تصنيف الشعر الديني الصوفيّ وغير الدينيّ في الشعر التركيّ الكلاسيكيّ، شيخ الإسلام يحيى أفندي نموذجًا)، رسالة ماجستير، 2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة سليمان ديميريل؛ و(مصطفى ليفنت ينر، المفرادات في ديوان شيخ الإسلام يحيى، رسالة ماجستير 2005م، معهد جامعة إيجي للعلوم الاجتماعيّة)، ونشر ريكين إرتيم نصّ النسخ (أنقرة 1995م)، وأعدّ لطفي بايراكتوتان (1985م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك) وعبدالله إرين (2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك)، كما نشر حسن كافروك النصّ المقارن للديوان (أنقرة 2001م)، يتألّف هذا النشر من ستة قصائد إحداها نعت، وساكنامي، وتخميس، و450 غَزَلاً، وستة عشر تاريخًا، وأحد عشر قطعة، وأربع رباعيات، وستة عشر نظماً، وأربعة وستين مقطعاً. - -2-  -'''تعليق شرح جامع الدرر''': - -وهو تعليقٌ له على شرحه لكتابه جامع الدرر، الذي نظم فيه كتاب الفرائض السراجيّة لمحسن القيصري السجاوندي، وتمّ حفظُ نسخةٍ من الكتاب الذي كان شائعًا جدًا في تلك الفترة في المكتبة العامة لمقاطعة جيرسون. (برقم 3595). - -3-  '''تخميس قصيدة البردة''': - -وهي من بين أشهر القصائد التخميسيّة للبردة الشريفة (السليمانية كتبخانة، فاتح، رقم 5431؛ نافذ باشا، رقم 952). - -4-  '''ترجمة نيجرستان''': - -وهي ترجمة شعريّة ونثرية مختلطة لنغارستان الفارسيّة، كتبها كمال بازاد باعتباره ناظراً للشاعر الإيراني سعيد عرازي غولستان. وقد ترجم هذا المخطوط فيما بعد إلى اللاتينية، وأجرى تشيمان أوزكام رسالة الدكتوراة عليه (ترجمة شيخ الإسلام يحيى أفندي- نيجريستان، تحليل بناء الجملة، ميتين سوزلوك، 1999م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة فرات). - -5-  '''فتاوى يحيى أفندي''': - -فتاوى يحيى أفندي عندما كان شيخًا للإسلام، جمعها شاه الإسلام عيسى محمد أفندي، الذي استلم منه لازمه، وعمل أميناً للفتوى لفترة. - -(على سبيل المثال، انظر مكتبة السليمانية، آيا صوفيا، رقم 95؛ نور عثمانية، عدد 2056؛ مكتبة ولاية بايزيد، بايزيد، رقم 2689، 2690، 9042؛ مكتبة قيصري رشيد أفندي، رقم 373، 26868). - -'''6-  شاكي النعمة: ((Sâkînâme:''' - -عمل صوفيّ، لسبعة وسبعين بيتًا من ديوان يحيى أفندي على طراز المثنوي = شَغَلَ يحيى أفندي منصب شيخ الإسلام لما يقرُب من عشرين عامًا في المجموع، وله بعض القصائد باللغتين العربيّة والفارسية، بالإضافة إلى أبيات شعريّة ورسائل نثريّة وشروح وتقريظات في مواضيع دينيّة وأخلاقيّة. - -== المصادر == -{{مراجع}}ديوان يحيى (ابن الأمين محمود كمال إينال) ، اسطنبول 1334 ؛ قنال زادة، تذكرة-2 1081-1082 - -محمد ب. محمد الرومي، نهبة التواريخ والأخبار والتاريخ العثماني  (عبد الرحمن صقرلي، أطروحة دكتوراه، 2000) ، معهد اسطنبول التقنية للعلوم الاجتماعية ،القسم الثاني ، ص111-113. - -رياض الشعراء مكتبة نور عثمانية ،رقم 3724 . - -كاتب جلبي ،فزلكة ، 2 ، 231-232. - -'''كشف الظنون''' ، I ، 540 ؛II ، 1976 - -عبد الرحمن حبري، أنيس المسامرين Enîsü'l-Müsâmirîn، İÜ Ktp.،مكتبة جامعة اسطنبول التقنية، nr. رقم 451 - -رضا، تذكرة (أحمد جودت)، اسطنبول 1316 ، ص. 106-107. - -'''وقائع الفضلاء''' ، 3 ، 110-113. - -دوحة المشايخ، ص. 46-48. - -المعلم ناجي ، الشعراء العثمانيون (جمال كورناز) ، اسطنبول 1995 ، ص. 53-63 - -جيب ، هوب ، الثالث ، 277-284 - -السجل العثماني ، IV ، 636 - -المؤلفون العثمانيون ، 2 ، 498 - -إلمية سالنامي س. 441-445 - -أحمد رفيق [ألتيناي] ، العلماء والحرفيون العثمانيون (اسطنبول 1924) (دورسون جورلليك) ، اسطنبول 1997 ، ص. 127-142 - -مراد أورز شيخ الإسلام يحيى: حياته وشخصيته وأجزاء من قصائده ، اسطنبول 1944.{{شريط بوابات|أعلام}} - -{{بذرة شخصية}} - [[تصنيف:علماء دين سنة أتراك]] [[تصنيف:مواليد 1590]] '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
187
حجم الصفحة القديم (old_size)
14127
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-13940
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}', 1 => '{{صندوق معلومات شخص}}', 2 => '', 3 => 'يحيى أفندي، زكريا زاده', 4 => '', 5 => '(ت 1053/1644)', 6 => '', 7 => 'شيخ الإسلام العثماني، شاعر.', 8 => '', 9 => 'ولد باسطنبول عام 969 هـ في شهر صفر (أكتوبر 1561م وفي رواية أخرى 960ه/1553م). وهو ابن شيخ الإسلام بيرم زاده زكريا أفندي.', 10 => '', 11 => 'اغتنم فرصة أخذ الدروس من عبد الجبار زاده درويش محمد أفندي وبعض العلماء الآخرين، حصل على إجازةٍ للمناصب من شيخ الإسلام مالول زاده محمد أفندي، وعُيّن مدرِّسًا لمدرسة خوجة خير الدين أفندي عام (988هـ / 1580م).', 12 => '', 13 => 'وقد ألقى دروسًا في مدرسة عتيق علي باشا عام 1587م، وفي مدرسة الحسكة (خاصكي) سلطان عام 1590م، وفي إحدى (مدارس الصحن) في العام التالي، وفي مدرسة شاه زاده، عام 1593م، وفي مدرسة أسكُدار: (عتيق والدة سلطان) عام 1594م.', 14 => '', 15 => 'وعُيّن قاضيًا في حلب عام 1596، ودمشق عام 1597م، في أثناء هذه الوظيفة حصل على تقدير جيغال زاده سنان باشا وأصبح قاضيًا بمصر. على الرغم من قرار عزله من القضاء واصل في وظيفته بواسطة سنان باشا. ثم عاد إلى اسطنبول معزولًا عام 1600م، وعمِل بالقضاء في بورصة وأدرنة لمدةٍ قصيرةٍ. فيما بعد عُيّن قاضيًا في اسطنبول في (20 ذي الحجة 1012هـ - الموافق 20 مايو 1604م)، وعُزِل من وظيفته بعد أربعة أشهر تقريبًا تحت تأثير جوجة زاده عبد العزيز أفندي.', 16 => '', 17 => 'في منتصف شعبان عام (1013هـ، يناير 1605م)، أصبح قاضي العسكر في الأناضول أولاً ثم في روميليا بعدها بخمسة أشهر. ومع ذلك فقد تمّ فصله من هذا المنصب عام (1606ه) (بسبب درويش باشا)، تمّ تعيينه في الفترة بين (1609 -1610م) قاضي العسكر في روميليا للمرّة الثانية. بعد هذه الخدمة التي استمرّت عامًا واحدًا تمّ تعيينه في الخدمة العسكريّة في روميليا للمرّة الثالثة في عام (1026ه - الموافق 1617م). ', 18 => '', 19 => 'أصبح يحيى أفندي الذي عاد إلى زاويته مرة أخرى بعد هذه المهمة التي استمرت لمدة عامين هو شيخ الإسلام بدلا عن هوجا زادي محمد أسعد أفندي، وذلك في العاشر من شهر رجب (1031ه - الموافق 21 مايو 1622م). زاد نفوذ يحيى أفندي بعد خلع مصطفى الأول واعتلاء مراد الرابع سدّة الحكم. ومع ذلك فقد فصَلَهُ الوزير الأعظم كمانكش علي باشا في (9 ذو الحجة 1032هـ - الموافق 4 أكتوبر 1623م)، عُيّن في منصب شيخ الإسلام للمرّة الثانية في (14 شعبان 1034ه - الموافق 22 مايو 1625م) واستمرّ في منصبه حتى (19 رجب 1041ه - الموافق 10 فبراير 1632م). بعد فترة العزلة التي قضاها في مزرعته بقرية الشيخ سنان عُيّن شيخَ الإسلام للمرّة الثالثة في (7 رجب 1043ه - الموافق 7 يناير 1634م) وبقي في هذا المنصب حتى وفاته.', 20 => '', 21 => 'نال حبّ واحترام مراد الرابع عندما كان شيخ الإسلام، وانضمّ معه إلى بعثات ريفان وبغداد، عاش يحيى أفندي أكثر أيامه حياته راحةً خلال هذه الفترة. لكن وفي عهد السلطان إبراهيم تدهورت صحّتُه بسبب الافتراءات والاتّهامات التي واجهها، وتوفّي في (18 ذي الحجة 1053هـ - الموافق 27 فبراير 1644م)؛ ودُفِنَ في مقبرة المدرسة التي بناها والده بالقرب من مسجد السلطان سليم في منطقة شارشمبا في حي الفاتح من مدينة اسطنبول.', 22 => '', 23 => 'وأرّخ موته في أبيات كثيرة بالتاريخ الشعري منها “Kabr-i Yahyâ ola yâ rab pür-nûr” وتعني: (يا ربّ نوّر قبر يحيى تنويرا) أو نحوَه.', 24 => '', 25 => 'كان شعرُ يحيى أفندي جاذبًا للانتباه بقدر كونه شيخًا للإسلام، وحسب المصادر فقد كان يحيى أفندي شخصًا قلبيًّا (من أهل القلوب) حَسَنَ الحديث، لا يحيدُ عن طريقِه الذي يعرفُه مؤدّيًا حقّ المَقَامِ المسلَّمِ له، عالمًا بالسياسة، يُظهِرُ الاحترامَ لمن حولَه دائمًا، كريمًا متواضعًا. ', 26 => '', 27 => 'يذكر أنّ يحيى أفندي كان أحدَ شعراءِ الغزل في الأدب التركيّ الكلاسيكيّ، واشتهر في سنّ مبكرة بهذا، وأنّ غزَلَه الرنان وطلاقته المؤثّرة كانت محبوبةً من الجميع. وقد ذكره كثير من الشعراء المعاصرين في قصائدهم وغزلهم المقفّى (müzeyyel gazel) من هؤلاء الشعراء نفعي، نفزاد عطاء، فهيم كاديم، نايل كاديم، وقام شعراء مشهورون مثل شيخ الإسلام بهاء محمد أفندي، وغني زاده نادري، ونشاتي، والنعبي، وآيه غالب بترتيب نظير وتخميس لغزلِه.', 28 => '', 29 => 'بينما يذكر نديم اسم يحيى أفندي مع اسم الباقين في ساحة الغزَل (أضف بيت الشعر) يدّعي ضياء باشا أنّ يحيى أفندي ابتدع طرزا جديدا من الشعر، ويقول المعلّم ناجي أنّ غزلَهُ أعلى من غزَلِ نديم.', 30 => '', 31 => 'وقد تأثر يحيى أفندي بذكاء وهجاء (nukte ve hiciv) نفعي كثيرًا، ويظهر أيضًا تأثير الباقين من الشعراء في بعض قصائده.', 32 => '', 33 => 'في واقع الأمر يقول عنه جيب (gibb) إنّه جسرٌ بين باقي ونديم. لم يعطِ الشاعرُ - الذي يتألّف ديوانه في الغالب من شعر الغزل - الكثيرَ من الاعتبار لأشكال النظم التي تتكوّن من مقاطعَ أو فقراتٍ، ولم يخصّص الكثير من ديوانه للشعر الدينيّ، ويجب تقييم المحتوى الصوفيّ للشاعر على هذا الأساس، ومع ذلك فإنّ شعر يحيى أفندي الحرّ عن النبيذ والحانات والكحول جذبَ الانتباه لكونه شيخَ الإسلامِ، وفتحَ ذلك الباب أمام تصورات وحجج وتفسيرات مختلفة فيما يتعلّق بكلٍّ من شعره وقصائده، حتى وصل ذلك إلى اتّهامه بالكفر. حاول الشاعر الذي أَدرَجَ أيضًا عناصرَ محلّيّةً في ديوانه أن يُهيمِنَ على الشعر التركيّ الحضريّ من خلال الحفاظ على أسلوب الشعر النكاتي والزاتي والباكي من حيث اللغة والتعبير، وعمل على تجنّب التعبيرات غير المباشرة والمرهقة في سبيل الفن، واعتمد تعبيرًا بسيطًا وصادقًا. ووفقًا له يجب أن يكون الشعر الذي هو هبةٌ من الربّ يجب أن يكون مؤثراً ومثيرًا للإعجاب وواضحًا وبسيطًا ومتدفقًا ولطيفًا، وأن يحتوي على معانٍ واستعاراتٍ جديدةٍ. وكانت بعض قصائده غنيّةً للغاية وأنيقةً من حيث العاطفة والخيال. ', 34 => '', 35 => ''''أعماله''': ', 36 => '', 37 => '1-  '''الديوان''': نشر أول إصدار للديوان، الذي صدر له فيما بعد نسخٌ عديدةٌ في عام (1334ه - 1916م) في اسطنبول من قبل وفد برئاسة ابن الأمين محمود كمال، مع مقدّمةٍ شاملةٍ عن حياة الشاعر ابن الأمين مكتوبة في بدايته. وقد أجريت دراسات عليا على الديوان (ملك كهرمان ديكمان، دراسة تصنيف الشعر الديني الصوفيّ وغير الدينيّ في الشعر التركيّ الكلاسيكيّ، شيخ الإسلام يحيى أفندي نموذجًا)، رسالة ماجستير، 2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة سليمان ديميريل؛ و(مصطفى ليفنت ينر، المفرادات في ديوان شيخ الإسلام يحيى، رسالة ماجستير 2005م، معهد جامعة إيجي للعلوم الاجتماعيّة)، ونشر ريكين إرتيم نصّ النسخ (أنقرة 1995م)، وأعدّ لطفي بايراكتوتان (1985م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك) وعبدالله إرين (2004م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة أتاتورك)، كما نشر حسن كافروك النصّ المقارن للديوان (أنقرة 2001م)، يتألّف هذا النشر من ستة قصائد إحداها نعت، وساكنامي، وتخميس، و450 غَزَلاً، وستة عشر تاريخًا، وأحد عشر قطعة، وأربع رباعيات، وستة عشر نظماً، وأربعة وستين مقطعاً.', 38 => '', 39 => '2-  -'''تعليق شرح جامع الدرر''':', 40 => '', 41 => 'وهو تعليقٌ له على شرحه لكتابه جامع الدرر، الذي نظم فيه كتاب الفرائض السراجيّة لمحسن القيصري السجاوندي، وتمّ حفظُ نسخةٍ من الكتاب الذي كان شائعًا جدًا في تلك الفترة في المكتبة العامة لمقاطعة جيرسون. (برقم 3595).', 42 => '', 43 => '3-  '''تخميس قصيدة البردة''': ', 44 => '', 45 => 'وهي من بين أشهر القصائد التخميسيّة للبردة الشريفة (السليمانية كتبخانة، فاتح، رقم 5431؛ نافذ باشا، رقم 952).', 46 => '', 47 => '4-  '''ترجمة نيجرستان''':', 48 => '', 49 => 'وهي ترجمة شعريّة ونثرية مختلطة لنغارستان الفارسيّة، كتبها كمال بازاد باعتباره ناظراً للشاعر الإيراني سعيد عرازي غولستان. وقد ترجم هذا المخطوط فيما بعد إلى اللاتينية، وأجرى تشيمان أوزكام رسالة الدكتوراة عليه (ترجمة شيخ الإسلام يحيى أفندي- نيجريستان، تحليل بناء الجملة، ميتين سوزلوك، 1999م، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة فرات).', 50 => '', 51 => '5-  '''فتاوى يحيى أفندي''': ', 52 => '', 53 => 'فتاوى يحيى أفندي عندما كان شيخًا للإسلام، جمعها شاه الإسلام عيسى محمد أفندي، الذي استلم منه لازمه، وعمل أميناً للفتوى لفترة. ', 54 => '', 55 => '(على سبيل المثال، انظر مكتبة السليمانية، آيا صوفيا، رقم 95؛ نور عثمانية، عدد 2056؛ مكتبة ولاية بايزيد، بايزيد، رقم 2689، 2690، 9042؛ مكتبة قيصري رشيد أفندي، رقم 373، 26868).', 56 => '', 57 => ''''6-  شاكي النعمة: ((Sâkînâme:'''', 58 => '', 59 => 'عمل صوفيّ، لسبعة وسبعين بيتًا من ديوان يحيى أفندي على طراز المثنوي = شَغَلَ يحيى أفندي منصب شيخ الإسلام لما يقرُب من عشرين عامًا في المجموع، وله بعض القصائد باللغتين العربيّة والفارسية، بالإضافة إلى أبيات شعريّة ورسائل نثريّة وشروح وتقريظات في مواضيع دينيّة وأخلاقيّة.', 60 => '', 61 => '== المصادر ==', 62 => '{{مراجع}}ديوان يحيى (ابن الأمين محمود كمال إينال) ، اسطنبول 1334 ؛ قنال زادة، تذكرة-2 1081-1082 ', 63 => '', 64 => 'محمد ب. محمد الرومي، نهبة التواريخ والأخبار والتاريخ العثماني  (عبد الرحمن صقرلي، أطروحة دكتوراه، 2000) ، معهد اسطنبول التقنية للعلوم الاجتماعية ،القسم الثاني ، ص111-113.', 65 => '', 66 => 'رياض الشعراء مكتبة نور عثمانية ،رقم 3724 .', 67 => '', 68 => 'كاتب جلبي ،فزلكة ، 2 ، 231-232.', 69 => '', 70 => ''''كشف الظنون''' ، I ، 540 ؛II ، 1976 ', 71 => '', 72 => 'عبد الرحمن حبري، أنيس المسامرين Enîsü'l-Müsâmirîn، İÜ Ktp.،مكتبة جامعة اسطنبول التقنية، nr. رقم 451 ', 73 => '', 74 => 'رضا، تذكرة (أحمد جودت)، اسطنبول 1316 ، ص. 106-107.', 75 => '', 76 => ''''وقائع الفضلاء''' ، 3 ، 110-113.', 77 => '', 78 => 'دوحة المشايخ، ص. 46-48.', 79 => '', 80 => 'المعلم ناجي ، الشعراء العثمانيون (جمال كورناز) ، اسطنبول 1995 ، ص. 53-63', 81 => '', 82 => 'جيب ، هوب ، الثالث ، 277-284', 83 => '', 84 => 'السجل العثماني ، IV ، 636', 85 => '', 86 => 'المؤلفون العثمانيون ، 2 ، 498', 87 => '', 88 => 'إلمية سالنامي س. 441-445', 89 => '', 90 => 'أحمد رفيق [ألتيناي] ، العلماء والحرفيون العثمانيون (اسطنبول 1924) (دورسون جورلليك) ، اسطنبول 1997 ، ص. 127-142', 91 => '', 92 => 'مراد أورز شيخ الإسلام يحيى: حياته وشخصيته وأجزاء من قصائده ، اسطنبول 1944.{{شريط بوابات|أعلام}}', 93 => '', 94 => '{{بذرة شخصية}}', 95 => '' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
''
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1628110195