عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount) | null |
اسم حساب المستخدم (user_name) | '2001:16A2:CCA7:D600:6CCC:E54A:7060:647F' |
عمر حساب المستخدم (user_age) | 0 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups) | [
0 => '*'
] |
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups) | [] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile) | true |
هوية الصفحة (page_id) | 26862 |
نطاق الصفحة (page_namespace) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title) | 'تشارلز داروين' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle) | 'تشارلز داروين' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors) | [
0 => 'JarBot',
1 => 'خالد الشمراني',
2 => '37.239.76.11',
3 => '154.177.81.129',
4 => 'موسى',
5 => '2001:16A2:5F3B:8B29:8C6D:5FD5:951E:A20E',
6 => 'أبو هشام',
7 => '89.45.136.202',
8 => 'Mohmmd Abd',
9 => 'Momas'
] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age) | 495014362 |
فعل (action) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary) | '' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext) | '{{معلومات عالم
| سابقة تشريفية =
| الاسم = تشارلز داروين
| لاحقة تشريفية =
| الصورة = Charles Darwin 01.jpg
| حجم الصورة =
| بديل =
| التعليق =
| لغة الاسم الأصلي =
| الاسم الأصلي =
| اسم الولادة =
| تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد|1809|2|12|df=y}}
| مكان الولادة = [[شروزبري]]، [[شروبشاير]]، [[إنجلترا]]
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1882|4|19|1809|2|12|df=yes}}
| مكان الوفاة = [[كنت]]، [[إنجلترا]]
| سبب الوفاة =
| احداثيات مكان الدفن =
| مكان الدفن =
| أسماء أخرى =
| الإقامة = [[إنجلترا]]
| المواطنة =
| الجنسية = [[المملكة المتحدة|بريطاني]]
| عرقية =
| المجال = [[تاريخ طبيعي|التاريخ الطبيعي]]
| أماكن العمل = [[الجمعية الجغرافية الملكية]]
| التخرج = [[جامعة إدنبرة]] <br /> [[جامعة كامبريدج]]
| عنوان الأطروحة =
| وصلة الأطروحة =
| سنة الأطروحة =
| مشرف الدكتوراه =
| المشرفون الأكاديميون = [[آدم سيدجويك]]<br />[[جون ستيفنز هنسلو]]
| طلاب الدكتوراه =
| التلاميذ المشهورون =
| اشتهر بـ = ''[[الرحلة من بيجل]]''<br />''[[أصل الأنواع]]''<br />[[تطور|نظرية التطور]]<br />[[اصطفاء طبيعي]]<br /> [[سلف مشترك]]
| سنوات النشاط =
| تأثر بـ = [[جون هيرشل]]<br />[[ألكسندر فون هومبولت]]
| أثر في = [[توماس هنري هكسلي]]<br />[[إرنست هيكل]]<br />[[جورج رومانز]]
| اختصار عالم نبات =
| اختصار عالم حيوان =
| الديانة = [[أنجليكية|الأنجليكانية]]، من خلال [[توحيدية (مسيحية)|التوحيدية]] وهي مذهب العائلة (غير متدين)
| الحزب =
| الجوائز = [[قلادة ملكية|القلادة الملكية]] (1853)<br />[[ميدالية ولاستون]] (1859)<br />[[وسام كوبلي]] (1864)
| الزوج =
| أبناء =
| الأب =
| الأم =
| الشريك =
| التوقيع = Darwinsig.png
| بديل التوقيع =
| حجم توقيع = 120
| الموقع الإلكتروني =
| ملاحظات =
}}
'''تشارلز روبرت داروين''' {{إنج|Charles Robert Darwin}} [[تاريخ طبيعي|عالم تاريخ طبيعي]] و[[جيولوجي]]<ref>Desmond, Adrian; Moore, James; Browne, Janet (2004). Oxford Dictionary of National Biography. Oxford, England: Oxford University Press. doi:10.1093/ref:odnb/7176.</ref> [[المملكة المتحدة|بريطاني]] ولد في [[إنجلترا]] في {{تاريخ|12|فبراير|1809}} في [[شروزبري (المملكة المتحدة)|شروزبري]] لعائلة إنجليزية علمية وتوفي في {{تاريخ|19|أبريل|1882}}. والده هو الدكتور [[روبرت داروين|روبرت وارنج داروين]]، وكان جده "[[إراسموس داروين]]" عالماً ومؤلفاً بدوره.
اكتسب داروين شهرته [[قائمة أشخاص يعدون آباء لمجالات علمية|كمؤسس]] ل[[تطور|نظرية التطور]] والتي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة،<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Coyne, Jerry A. |عنوان=Why Evolution is True|وصلة=https://archive.org/details/whyevolutionistr00coyn |ناشر=Viking|سنة=2009 |صفحات=[https://archive.org/details/whyevolutionistr00coyn/page/8 8]–11|الرقم المعياري=978-0-670-02053-9}}</ref> وقام باقتراح نظرية تتضمن أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها [[اصطفاء طبيعي|اصطفاء (الانتخاب) الطبيعي]]، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية.<ref name="Larson79-111">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Larson|2004| pp=79–111}}</ref> ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق [[طفرة (أحياء)|الطفرات]] وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام [[1838]] م. ومع إداركه لردّة الفعل التي يمكن أن تحدثها هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام [[1858]] م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو [[ألفرد راسل والاس|ألفريد رسل ووليس]]، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه.
يعد داروين من أشهر علماء [[علم الأحياء]]. ألَّف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة واجهت انتقاد كبير وخصوصاً من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، داروين نفسه ظل حائراً في ما عرف بما سماه [[حلقة مفقودة (توضيح)|الحلقة المفقودة]]، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث. في عام [[1859]] م، قام داروين بنشر نظرية التطور مع أدلة دامغة في كتاب ([[أصل الأنواع]]) متغلباً على الرفض الذي تلقاه مسبقاً من المجتمع العلمي على نظرية تحول المخلوقات.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Why Evolution is True |الأخير = Coyne |الأول=Jerry A. |وصلة مؤلف=Jerry Coyne |سنة=2009 |ناشر=[[دار نشر جامعة أكسفورد|مطبعة جامعة أكسفورد]] |مكان= Oxford |الرقم المعياري=0-19-923084-6 |صفحة=17 |اقتباس=In ''The Origin'', Darwin provided an alternative hypothesis for the development, diversification, and design of life. Much of that book presents evidence that not only supports evolution but at the same time refutes creationism. In Darwin's day, the evidence for his theories was compelling but not completely decisive.}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Forerunners of Darwin |الأخير=Glass |الأول=Bentley |وصلة مؤلف=Bentley Glass |سنة=1959 |ناشر=Johns Hopkins University Press |مكان=Baltimore, MD |الرقم المعياري= 0-8018-0222-9|صفحة=iv |اقتباس=Darwin's solution is a magnificent synthesis of evidence...a synthesis...compelling in honesty and comprehensiveness}}</ref> في [[1870]] م، تقبل المجتمع العلمي والمجتمع عامة نظرية التطور كحقيقة.مع ذلك كان الكثير يفضلون التفسيرات الأخرى، واستمر ذلك حتى نشوء التوليفة التطويرية الحديثة، ([[1930]] م - [[1950]] م) حيث أصبح هناك إجماع واسع على أن الاستمرار الطبيعي كان المحرك الأساسي للتطور.<ref name=JvW>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008}}</ref><ref name=b3847>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|pp=178–179, 338, 347}}</ref> وبصياغة أخرى فإن اكتشاف داروين العلمي هو نظرية موحدة لكل علوم الأحياء وموضحة للتنوع فيها.<ref>[http://darwin-online.org.uk/biography.html The Complete Works of Darwin Online – Biography.] ''darwin-online.org.uk''. Retrieved 2006-12-15<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Dobzhansky|1973}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180221233249/http://darwin-online.org.uk/biography.html |date=21 فبراير 2018}}</ref><ref>As Darwinian scholar Joseph Carroll of the University of Missouri–St. Louis puts it in his introduction to a modern reprint of Darwin's work: "''The Origin of Species'' has special claims on our attention. It is one of the two or three most significant works of all time—one of those works that fundamentally and permanently alter our vision of the world...It is argued with a singularly rigorous consistency but it is also eloquent, imaginatively evocative, and rhetorically compelling." {{استشهاد بكتاب |عنوان=On the origin of species by means of natural selection |محرر=Carroll, Joseph |سنة=2003 |ناشر=Broadview |مكان= Peterborough, Ontario|الرقم المعياري= 1-55111-337-6|صفحة=15 |مسار=}}</ref>
قاده اهتمامه المبكر بالطبيعة إلى إهمال تعليمه الطبي في [[جامعة إدنبرة|جامعة أدنبرة]]؛ فبدلاً من دراسة الطب قام بالمساعدة بالدراسات التي تجريها [[جامعة كامبريدج]] بالتحقيق عن اللافقريات البحرية. وهذا عزز حبه للعلوم الطبيعية<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 210, 284–285}}</ref> وجعلته رحلته على "[[بيغل (سفينة)|سفينة بيجل التابعة للملكية البريطانية HMS Beagle]]" ذات الـخمس سنوات عالما جيولوجيا بارزا حيث دعمت ملاحظاته ونظرياته أفكار العالم [[تشارلز ليل|تشارليز ليل]] وكذلك نشره لمذكرات رحلته جعل منه كاتباً مشهوراً.<ref name="Desmond 1991 263–274">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=263–274}}</ref> كان مأخوذاً بالتوزيع الجغرافي للحياة البرية والأحافير التي جمعها أثناء رحلته. وفي عام [[1838]] م، بدأ داروين بتحقيقات دقيقة رسخت نظريته في الانتقاء الطبيعي.<ref name="Desmond 1991 263–274"/> وعلى الرغم من مناقشة أفكاره مع العديد من علماء الطبيعة، إلا أنه احتاج إلى مزيد من الوقت ليقوم ببحث مستفيض، وكان لعمله الجيولوجي الأولوية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=184, 187}}</ref>
في عام [[1859]] م، عندما كان يكتب نظريته قام العالم [[ألفرد راسل والاس]] بإرسال مقالاً إليه شارحاً به نفس الفكرة مما دفعهم لنشر منشور مشترك يضم كلا النظريتين<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير1 = Beddall | الأول1 = B. G. | عنوان = Wallace, Darwin, and the Theory of Natural Selection | صحيفة = Journal of the History of Biology | المجلد = 1 | العدد = 2 | صفحات = 261–323 | سنة = 1968 | doi = 10.1007/BF00351923 | مسار = http://www.springerlink.com/content/n1gh3n4474th3385/fulltext.pdf | تنسيق = PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121030050913/http://www.springerlink.com/content/n1gh3n4474th3385/fulltext.pdf | تاريخ أرشيف = 30 أكتوبر 2012 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أكتوبر 2020 }}</ref> نظرية داروين عن أصل التطور قامت بالشرح والتفسير العلمي للتنوع في الطبيعة.<ref name = JvW/> في عام [[1871]] م، دَرسَ تطور الإنسان والانتقاء الجنسي في كتاب ([[اصطفاء جنسي|علاقة أصل الإنسان والاختيار بالجنس]])، يتبعه بـ (التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان). وقد نشرت أبحاثه عن النباتات في سلسلة من الكتب، وفي كتابه الأخير، قام بفحص ديدان الأرض وتأثيرها على التربة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Freeman|1977}}</ref> وتقديراً لتفوقه كعالم كُرِّم داروين بجنازة رسمية وتم دفنه في [[دير وستمنستر|كنيسة وستمنستر]] بالقرب من [[جون هيرشل|جون هرشل]] و<nowiki/>[[إسحاق نيوتن]]<ref name=DarwinsBurial>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html Darwin's Burial]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|pp=60–61}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=31 يناير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190131154843/http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد وصف داروين كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.newscientist.com/round-up/darwin-200/|عنوان=Special feature: Darwin 200|تاريخ الوصول=2 April 2011 | عمل=New Scientist| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150423111505/http://www.newscientist.com/special/darwin-200 | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2015 | وصلة مكسورة = no }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب| الأخير = Hart| الأول = Michael H.| وصلة مؤلف = Michael H. Hart| سنة = 2000| عنوان = The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History| publication-place = New York| ناشر=Citadel|ref=harv| الرقم المعياري = 0-89104-175-3}}</ref>
== حياته ==
=== طفولته وتعليمه ===
[[ملف:Charles Darwin 1816.jpg|تصغير|يسار|تشارلز داروين وهو في السابعة من العمر في عام 1816]]
وُلد تشارلز روبرت داروين في مدينة شروسبري (Shrewsbury) في مقاطعة شروبشاير بإنجلترا في الثاني عشر من فبراير عام 1809 في منزل عائلته، ذا ماونت.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin.baruch.cuny.edu/biography/shrewsbury/mount/|عنوان=The Mount House, Shrewsbury, England (Charles Darwin)|مؤلف=John H. Wahlert|تاريخ=11 June 2001|عمل=Darwin and Darwinism|ناشر=[[كلية باروخ]]|تاريخ الوصول=26 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120419005515/http://darwin.baruch.cuny.edu/biography/shrewsbury/mount/ | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2012 }}</ref> كان الخامس من بين ستة أطفال؛ والدهم روبرت داروين (Robert Darwin)، طبيب وخبير مالي ينتمي لمجتمع غني، ووالدتهم سوسانا داروين (Susannah Darwin) (مولود ويدقود née Wedgwood). كان داروين حفيداً ل[[إراسموس داروين]] (Erasmus Darwin) من جهة أبيه ولـ يوشيا ويدقود (Josiah Wedgwood)، من جهة أمه. كِلا الأسرتين كانتا من طائفة الأسر التوحيدية (وهو مذهب مسيحي يعتقد بوحدانية الله ويرفض التثليث) بالرغم من أن أسرة ويدقود كانت تنتمي للكنيسة الأنجليزية. قام روبرت داروين، وهو مفكر حر، بتعميد الطفل تشارلز في كنيسة سانت تشاد الأنجليزية بشروزبري في نوفمبر تشرين الثاني عام 1809، لكن تشالرز وإخوته انضموا مع أمهم إلى الكنيسة التوحيدية. كان لدى تشارلز - ابن الثماني سنوات - ميلاً نحو التاريخ الطبيعي والتحصيل عندما انضم عام 1817 إلى المدرسة النهارية التي يديرها الواعظ. توفيت أمه في يوليو من ذلك العام. وفي سبتمبر عام 1818 انضم هو وأخوه الأكبر إيراسموس (Erasmus) إلى مدرسة شريوزبري الأنجليزية (Shrewsbury School) كتلميذ داخلي.<ref name=skool>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 12–15}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21 21–25]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010019/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21 |url-status=bot: unknown }}</ref> قضى داروين صيف عام 1825 كطبيب متدرب، حيث كان يساعد أباه في علاج فقراء مقاطعة شروبشاير وكان ذلك قبل ذهابه إلى كلية الطب بجامعة أدنبرة (University of Edinburgh Medical School) مع شقيقه إيراسموس في أكتوبر عام 1825. وجد داروين المحاضرات مملة والجراحة مقلقة، فتجاهل دراسته. وتعلم التحنيط من [[جون إدمونستون]] (John Edmonstone)، وهو رجل اكتسب حريته حديثا بعد أن كان مستعبدا كان قد رافق [[تشارلز واترتون]] (Charles Waterton) في الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية، وكان غالباً ما يجلس مع "هذا الرجل الذكي واللطيف جداً".<ref name=eddy>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48 47–51]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010024/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48 |url-status=bot: unknown }}</ref> انضم في سنته الثانية إلى جمعية بلينيان وهي نادي للطلاب المهتمين بالتاريخ الطبيعي، الذين انحرفت نقاشاتهم نحو المادية المتطرفة. قدم داروين المساعدة لروبرت آدموند (Robert Edmond Grant's) في أبحاثه عن تشريح ودورة حياة اللافقاريات البحرية في فيرث أو فورث (Firth of Forth). وفي السابع والعشرين من مارس عام 1827 قدّم اكتشافه الخاص في جمعية بلينيان بأن الأبواغ السوداء التي وُجدت في المحارة كانت بيض لسمك الورنك. في يومِ ما، امتدح جرانت أفكار لامارك عن النشوء (Lamarck's evolutionary ideas). فاجأ ذلك داروين لكنه كان قد قرأ مؤخراً أفكار مشابهة لجده إيراسموس فظل غير مكترث.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=72–88}}</ref> كان فصل التاريخ الطبيعي لروبرت جيمسون (Robert Jameson') يُشعر داروين بالملل، والتي تغطي الجيولوجيا بالإضافة إلى مناقشة بين النبتونية (Neptunism) والبلوتونية (Plutonism). تعلم تصنيف النباتات وساعد في العمل على تشكيلات متحف الجامعة، واحدٌ من أكبر المتاحف في أوروبا في ذلك الوقت.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=42–43}}</ref> إن إهماله للدراسات الطبية جعل والده ينزعج مما حدا به إلى إرساله إلى كلية المسيح بكامبردج للحصول على بكالوريوس الفنون كخطوة أولية ليصبح رجل دين بالكنسية الانجيلية. كان داروين غير مؤهل للحصول على درجة التريبوز (Tripos) ولذلك التحق بالبرنامج الدراسي الاعتيادي في يناير 1828.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=47–48, 89–91}}</ref> لقد فضل داروين ركوب الخيل والرماية بدلاً من الدراسة. حفزه ابن عمه وليام داروين فوكس (William Darwin Fox) على جمع الخنافس وفعلاً كان داروين يستمتع بذلك ونشرت له بعض الرسومات التوضيحية في دورية ستيفن للحشرات البريطانية. أصبح داروين صديقاً مقرباً من أستاذ علم النباتات جون ستيفنز هنسلو (John Stevens Henslow) وتعرف أيضا على آخرين من المهتمين بالطبيعة والذين كانو ينظرون للعلم من زاوية دينية بحتة. أصبح داروين فيما بعد معروفاً بـ " الرجل الذي يمشى مع هنسلو". وعند اقتراب الامتحانات كان داروين شديد التركيز في الاستذكار ومبدياً إعجابه باللغة والحجج القوية لـوليام بالي (William Paley) في (البرهان على المسيحية).<ref name=dar57>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59 57–67]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 فبراير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090224004810/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59 |url-status=bot: unknown }}</ref> وفي نهاية يناير من عام 1831 حصل داروين على المركز العاشر من بين 178 كانوا مترشحين للحصول على الدرجة العادية من الجامعة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|p=97}}</ref> كان على داروين أن يواصل في الجامعة حتى شهر يونيو. لقد تمكن من دراسة نظرية بالي الطبيعية المستمدة من الدين والتي كانت بمثابة دليل على دور الإله في الطبيعة مع شروحات تصف كيفية حركة الطبيعة وقوانينها من خلال القوة الإلهية.<ref name=syd5-7>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|von Sydow|2005|pp=5–7}}</ref> قرأ داروين كتاب جون هرشل (John Herschel) الجديد آنذاك، الذي وصف الغاية المُثلى من فلسفة الطبيعة من خلال الاستدلال المبني على عنصر الملاحظة، وكذلك قرأ السيرة الشخصية لـ الكسندر فون همبلد (Alexander von Humboldt's) التي كتب فيها عن رحلاته العلمية. استوحى داروين من كتاب "الحماس الحارق" فكرة لعمل زيارة إلى تنريفي (Tenerife) مع بعض زملائه في الدراسة بعد التخرج وذلك من أجل دراسة التاريخ الطبيعي في المناطق المدارية. ولأجل الإعداد للأمر التحق داروين بمقرر الجيولوجيا لآدم سيجويك (Adam Sedgwick) ثم سافر معه لمدة أسبوعين وذلك لعمل مخطط للطبقات الصخرية في ويلز.<ref name=db>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 67–68]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=128–129, 133–141}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010035/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |url-status=bot: unknown }}</ref>
=== رحلة البيغل ===
[[ملف:Voyage of the Beagle-en.svg|تصغير|يمين|رحلة البيغل.]]
بعد أسبوع من مكوثه في بارموث مع أحد أصدقاء الدراسة، عاد داروين إلى منزله في يوم 29 من شهر أغسطس ليعُثر على رسالة من هنسلو تعتبرُه رجُل الطبيعة الأمثل، الذي سيحصُل على رحلة مُمَوّلة على متن سفينة البيغل (HMS Beagle) بقيادة القُبطان روبرت فيتزروي (Robert FitzRoy)، الذي سيكون أكثر من مجرد رفيق رحلة. وقد كانت السفينة في رحلة مُدتها أربعة أسابيع لاستكشاف ورسم الخط الساحلي لأمريكا الجنوبية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-105.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 105 – Henslow, J. S. to Darwin, C. R., 24 Aug 1831|تاريخ الوصول=29 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090414190055/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-105.html | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> اعترض روبرت داروين على رحلة ابنه البحرية والمُقررة لعامين، معتبراً أنها مَضيعةً للوقت، ولكن صِهره (brother - in law) يوشيا ويدجود (Josiah Wedgwood) أقنعه بضرورة مشاركة ابنه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 94–97}}</ref>
وبعد عدة تأجيلات، بدأت الرحلة البحرية في 27 ديسمبر من عام 1831، واستمرت ما يقارب الخمس سنوات. وكما كانت خُطة الكابتن فيزتوري، فقد قضى داروين مُعظم وقته آنذاك على اليابسة في المسح الجيولوجي ودراسة التاريخ الطبيعي للأنواع وكذلك رسم السواحل.<ref name=JvW/><ref name=kix>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2000|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12 ix–xi]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 مايو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110524005717/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12 |url-status=bot: unknown }}</ref> لقد احتفظ داروين بما جمعه من ملاحظات بحذر وكذلك بما وضعه من أُطروحات ونظريات، وما بين فترة وأخرى كانت تُرسل عيِّناته إلى جامعة كامبردج مع نسخة من دوريته العلمية إلى أسرته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|pp=18–21}}</ref> لقد كان لداروين بعضُ الخبرة في الجيولوجيا، وجمع وتشريح اللافقاريات، وأما في المجالات الأخرى فقد كان مُبتدئاً ويستعين بالخبراء.<ref name=fnGal>{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_Keynes_Galapagos.html|عنوان=Darwin's field notes on the Galapagos: 'A little world within itself'|مؤلف=Gordon Chancellor|مؤلفين مشاركين=[[Randal Keynes]]|شهر=October| سنة=2006|ناشر=[[Darwin Online]]|تاريخ الوصول=16 September 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180925113820/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_Keynes_Galapagos.html | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2018 }}</ref> على الرغم مما كانوا يعانونه طِوال رحلتهم البحرية من دُوار البحر، فلم يمنع ذلك داروين من الكِتابة والتأليف بغزارة بينما هو على متن السفينة. مُعظم ملاحظاته وكتاباته في علم الحيوان كانت حول اللافقاريات البحرية، والتي تبدأ من العوالق البحرية التي يجمعها عندما تهدأ الأمواج.<ref name=kix/><ref name=plankton>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53 21–22]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206005848/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53 |url-status=bot: unknown }}</ref>
في أول توقف لهم على شاطئ سانتيقو (St. Jago) وجد داروين حزمة بيضاء متواجدة في سفوح الجبال البركانية ومن ضمنها أصداف بحرية. وقد أعطاه فيتزروي النسخة الأولى من (نظريات الجيولوجيا) لـتشارلز لايل والتي شكَّلت مفاهيم ارتفاع سطح الأرض أو هبوطه على فترات متباعدة. [II] ولقد رأى داروين الأمور من وجهة نظر لايل مفكراً ومحللاً ليكتب كتاباً عن الجيولوجيا (علم الأرض).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=183–190}}</ref> وفي البرازيل سُرَّ داروين من رؤية الغابات الاستوائية<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73 41–42]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010120/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73 |url-status=bot: unknown }}</ref> ولكن ساءه مناظر العبودية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75 73–74]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010040/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75 |url-status=bot: unknown }}</ref>
وأمَّا بيونتا ألتا في بتاقونيا (Punta Alta in Patagonia) فقد وجد أحافير عظمية لثدييات ضخمة منقرضة في أحد المنحدرات، بجانب أصداف بحرية حديثة، والتي تشير إلى الانقراض وعدم وجود علامات لكارثة أو تغيُّر في الطقس. أيضاً تعرَّف على ما يُدعى بـ (مجاثيريم) (Megatherium) الصغير عبر رؤية أسنانه والتصاقه بدرع عظمي والذي بدأ له لأول وهلة كنسخة عملاقة من حيوان المدرع المحلي. وقد أدَّى ذلك الكشف إلى إحداث جلبة واهتمام عند عودته إلى إنجلترا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp= 223–235}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1835|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7 7]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 210}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 مايو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110524004847/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=k206>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138 206–209]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يناير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090114020042/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138 |url-status=bot: unknown }}</ref>
في رحلاته مع جوشيوس (gauchos) لاستكشاف الجيولوجيا وتجميع المزيد من الأحافير والتي أكسبته رؤية سياسية، اجتماعية وإنثروبولوجية (علم الإنسان) لكلٍ من السكان الأصليين والاستعماريين في وقت الثورة، وعلِم أن هناك نوعين من طيور الريا (rhea) المُختلفة والمتداخلة في الشكل.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 189–192, 198}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eldredge|2006}}</ref> وكُلمَّا اتجه إلى الجنوب أكثر، رأى مجموعة من الأخشاب والأصداف البحرية كشواطئ مرتفعة وكأنها سلسلة من المرتفعات. وقام بقراءة النسخة الثانية لـ لايل وتقبَّل وجهة نظره حول (مركز الخلق الإلهي) للكائنات، ولكن اكتشافاته ونظرياته تحدَّت أفكار لايل باستمرار، بخصوص انقراض الكائنات.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 131, 159}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Herbert|1991|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16 174–179]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206005941/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=HurrahChiloe>{{استشهاد ويب|مسار= http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.8.html|عنوان=Darwin Online: 'Hurrah Chiloe': an introduction to the Port Desire Notebook|تاريخ الوصول=24 October 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180604154535/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.8.html | تاريخ أرشيف = 4 يونيو 2018 }}</ref>
[[ملف:HMS Beagle by Conrad Martens.jpg|تصغير|يسار|نظرية داروين حول الجيولوجيا وانقراض الثدييات العملاقة، خلال المسح في سواحل أمريكا الجنوبية.]]
كان ثلاثة من الفيوجين (السكان الأصليين في تييرا ديل فيوغو بأمريكا الجنوبية) على متن السفينة والذي تم الاستيلاء عليهم في رحلة البيغل الأولى، وقضوا سنة كاملة في إنجلترا، وقد تمَّ إعادتهم إلى تييرا ديل فيوغو (Tierra del Fuego) كمُبشّرين. وجدهم داروين متحضرين وودودين، ولكن يبدو على أقربائهم " البؤس والتدهور " وهذا الاختلاف هو كالاختلاف بين الحيوانات البرية والمنزلية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1845|pp= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218 205–208]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=5 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081205002649/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218 |url-status=bot: unknown }}</ref> بالنسبة لداروين هذه الاختلافات أظهرت فرقاً في التقدُّم الحضاري وبعيداً عن الدونية العنصرية. وعلى عكس زملائه العُلماء يعتقد الآن أنَّه " لا يوجد فجوة يمكن ردمها بين الإنسان والحيوان "<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp= 244–250}}</ref> بعد سنة من ذلك تمَّ وقف الرحلة. وكان أحد الفيوجين والذين أطلقوا عليه اسم جيمي بيوتن Jemmy Button ، قد عاش كأي مواطن وتزوج، ولم يكن لديه رغبة بالعودة إلى إنجلترا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258 226–227]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010110/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258 |url-status=bot: unknown }}</ref>
عاصر داروين زلزالاً في تشيلي، ورأى علامات ومن ضِمنها بأن الأرض قد ارتفعت، وبلح البحر محصور في المد العالي. وعالياً في جبال الأنديز، شاهد أصداف بحرية وجذور شجرية نمت في شاطئ رملي. ووضع نظرية تقول : بينما الأرض ترتفع، والجزر المحيطية تغرق، تنمو الشُعب المَرجانية لتشكِّل جَزراً.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 160–168, 182}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1887|p= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278 260]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930012856/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=atolls>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|loc=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100 p 98–99]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930014645/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100 |url-status=bot: unknown }}</ref>
في جزر جالاباقوس Galápagos Islands بحث داروين عن دليل يربط الحياة البرية بـ (مركز الخلق)، ووجد أنَّ الطيور المحاكية في تشيلي تختلف من جزيرة لأُخرى. وقد سمِع أنَّ هُناك اختلافاً بين أشكال صدف السلاحف، وهي تظهر من أي جزيرة أتت، ولكنَّهُ عَجز عن جمعها، حتى بعد أكلهِ للسلاحف المأخوذة على متن الرحلة كغذاء.<ref name=k356>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388 356–357]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يناير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090114020147/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|p=19}}</ref> أمَّا في أستراليا، فقد بدا حيوان الكنغر ذو الجراب، ومنقار البط، غير عاديين لداروين والذي اعتقد بأنَّ هُناك خالق آخر لهما.<ref name=Crows>{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.3.html|عنوان=Darwin Online: Coccatoos & Crows: An introduction to the Sydney Notebook|تاريخ الوصول=2 January 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624025500/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.3.html | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref> كما وجد أنَّ السُكان الأصليين لأستراليا هم شعبٌ لطيف وذوي حسٍ فُكاهي، كما لاحظ أنَّهم بدئوا في الاندثار نتيجة النزوح الأوروبي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430 398–399].}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010115/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430 |url-status=bot: unknown }}</ref>
قامت سفينة البيجل بالبحث والتنقيب عن أصل تكوين الجزر المرجانية المسماة بالكوكوس (كيلينج) (Cocos (Keeling) Islands)، مما دعَّم نظرية داروين.<ref name=atolls/> وخلال ذلك عمل فيتزوري على البدء في كتابة المُذكرات الوثائقية لرحلات سفينة البيجل، وبعد قراءته لمذكرات داروين طلب منه أن يُدرجها في هذا العمل الوثائقي.<ref name=Letter301>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-301.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 301 – Darwin, C.R. to Darwin, C.S., 29 Apr 1836| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090116062755/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-301.html | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> ولكن في نهاية المطاف تم إعادة كتابة مُشاهدات داروين في عدد ثالث من مجلة التاريخ الطبيعي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|p= 336}}</ref>
وفي العاصمة كيب تاون قابل داروين وفيتزروي شخصاً يُدعى جون هيرشيل (John Herschel)، والذي كَتب مُؤخراً إلى لييل، مُشيداً بفتحه المجال للتكهُنات الجريئة لأسرار الأسرار، وعملية استبدال الكائنات المنقرضة بأنواع أخرى والذي يتناقض مع قوانين الطبيعة.<ref name=Rascals>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21 197]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=17 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110917083837/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21 |url-status=bot: unknown }}</ref> بدأ داروين خلال العودة إلى الوطن في تنظيم ملاحظاته ومشاهداته، وكتب قائلاً : إذا ماكانت شكوكي المتزايدة حول الطيور المحاكية، والسلاحف، وثعلب جزر فوكلاند صحيحة فإنَّ هذه الحقائق سوف تُقوض نظرية استقرار الأنواع. ويُلاحظ أنَّه بحذر شديد استخدم كلمة سوف، قبل كلمة تُقوض<ref name=xix>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2000|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22 xix–xx]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eldredge|2006}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010105/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22 |url-status=bot: unknown }}</ref> بعد ذلك كتب (إنَّ من شأن هذه الحقائق أن تُلقي بعض الضوء على أصل الأنواع).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16 p. 1]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=13 يوليو 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070713123034/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16 |url-status=bot: unknown }}</ref>
استطاع داروين أن يثبت بأن الإنسان ليس إلا واحدا من بين الكائنات المتطورة وان الإنسان ليست له هذه الأهمية التي كان يتصورها معظم الناس في الماضي، فمن يدرى ربما سبقته كائنات أخرى في التطور. قد يكون بسبب هذه الدلالات النظرية قد كانت هي السبب الرئيسي في فزع رجال الدين وسخطهم، الذين رأوا في داروين كافرا وملحدا لأنه لم يأخذ بما جاء في [[الكتاب المقدس]] حرفيا. مع أن نظرية التطور كانت لتفسير كيفية تواجد أول خلية. فداروين نفسه قال :
{{اقتباس خاص|ليس بالضرورة اتخاذ الاعتقاد بصحة النظرية سببا للالحاد.}}
=== بداية نظرية داروين للتطور ===
[[ملف:Charles Darwin by G. Richmond.png|تصغير|يسار|في حين لا يزال شابا، انضم تشارلز داروين إلى النخبة العلمية.]]
لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يمكن الاطلاع على : بداية [[تطور|نظرية داروين]] (Inception of Darwin's theory)
في الثاني من اوكتوبر عام 1836 م وصلت سفينة البيجل إلى فالماوث في كورنوال (Falmouth, Cornwall) وكان داروين قد أصبح من المشاهير في الأوساط العلمية وذلك بفضل أستاذه السابق هنسلو الذي أشاد بمجهوداته، وعمِل على نشر كتيب عن رسائل داروين الجيولوجية بين علماء الطبيعة وذلك كان في ديسمبر عام 1835.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1835|loc=[http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html editorial introduction]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=2 مارس 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190302120432/http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html |url-status=bot: unknown }}</ref> زار داروين منزله في شروزبري وقابل أقاربه ثم سارع إلى كامبريدج لمقابلة معلمه هنسلو والذي نصحه ببعض علماء الطبيعة الذين يمكنهم المساعدة في عملية تصنيف العينات كما عرض عليه أن يقوم بتصنيف العينات النباتية. قام والد داروين ببعض الاستثمارات التي ساعدت داروين في الظهور بمظهر الرجل النبيل والعالم، مما حفز داروين المتحمس لعرض عيناته على الخبراء في مؤسسات لندن ليساعدوه في عمليات التوصيف. لكن كان علماء الحيوان يواجهون كم هائل من العمل وبالتالي كان من المخاطرة ترك العينات في المخازن.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 195–198}}</ref> في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر التقى تشارلز ليل (Charles Lyell) بداروين والذي كان شديد الشغف به فقدمه إلى عالم التشريح الصاعد ريتشارد أوين (Richard Owen) ، والذي كان لديه إمكانيات وفرتها له الكلية الملكية للجراحين فتمكن من العمل على عينات الأحافير التي جمعها داروين. شملت نتائج داروين المدهشة بعض الأجناس العملاقة المنقرضة مثل المجاثيريوم (Megatherium)، بالإضافة إلى هيكل عظمي شبه كامل لكائن يسمى سكليدوثيريوم (Scelidotherium) وفرس النهر برأس شبيه بالقوارض أطلق عليه اسم [[توكسودون]] (Toxodon) والذي يشبه الكابيبارا العملاقة (capybara). كما كانت هنالك شظايا دروع من كائن يسمى جلايبتودون (Glyptodon) والذي شبهه داروين في البداية بالحيوان المدرع ولكن بضخامة أكبر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Owen|1840|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26 16], [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=83 73], [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=116 106]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eldredge|2006}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=28 يونيو 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090628093753/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=k206/> هذه الكائنات على صلة بالكائنات التي تعيش حالياً في أمريكا الجنوبية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 201–205}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=349–350}}</ref>
استأجر داروين في منتصف شهر ديسمبر غرفة في فندق لتنظيم عمله وإعادة كتابة مقاله (في عموده اليومي في أحد الصحف).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=345–347}}</ref> كتب أول ورقة، بيَّن فيها بأن القارة الأمريكا الجنوبية كانت ترتفع ببطء، ومع حماس ودعم لييل، قرأ داروين مقالته على [[جمعية لندن الجيولوجية|الجمعية الجيولوجية في لندن]] في الرابع من يناير في سنة 1837. في نفس اليوم، قدّم داروين عينات من الثدييات والطيور لجمعية الحيوان. بُعَيْدَ ذلك أعلن عالم الطيور جون غولدن (John Gould) أن طيور الغالابيغوس Galapagos التي تحدث عنها داروين هي خليط من طائر الشحرور وطائر الجروس بيك وطيور الحسون، وهذه الأخيرة وجد منها في الحقيقة إثني عشر نوعاً. وفي السابع عشر من فبراير أُنتُخب داروين كعضو في مجلس الجمعية الجيولوجية وقدم لييل في خطابه الرئاسي أحافير داروين على أنها جزء من نتائج أوين، مشدداً على استمرار البحث الجغرافي لأصناف جديدة من الحياة دعماً لفكرته التنظيمية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 207–210}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|pp=20–23}}</ref>
في بدايات شهر مارس انتقل داروين إلى لندن ليكون قريباً من عمله ليلتحق بدائرة لييل الاجتماعية من العلماء والخبراء من أمثال شارليز بابيج Charles Babbage,<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-346.html|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 346 – Darwin, C. R. to Darwin, C. S., 27 Feb 1837|تاريخ الوصول=19 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070831221100/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-346.html | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2007 | وصلة مكسورة = yes }} proposes a move on Friday 3 March 1837,<br />Darwin's Journal ({{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|2006|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR158.1–76&pageseq=22 12 verso]}}) backdated from August 1838 gives a date of 6 March 1837</ref> الذي وصف الرب على أنه المبرمج للقوانين. بقى داروين مع أخوه طليق الفكر أراسموس، الذي كان جزء من هذه الدائرة اليمينية وصديقاً مقرباً للكاتبة هارييت مارتينواه Harriet Martineau، والتي عززت من نظرية مالتوس Malthusianism اليمينية والمثيرة للجدل، تلك - النظرية - تدعو لإعادة صياغة قوانين الفقراء ووقف المساعدات المتسببة في الاكتظاظ السكاني ما يعني زيادة في الفقر. مارتينواه بوصفها من الموحدين رحبت بالآثار المترتبة على التحويل الجذري لأصناف الطيور. والتي يروج لها من قبل غرانت ومجموعة من الجراحين الشباب المتأثرين بجيوفروي، هذا التغيير كان لعنة على النظام الاجتماعي للجنة الدفاع عن الكنيسة الإنجليزية<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=201, 212–221}}</ref>، لكن مناقشة العلماء ذوو السمعة الحسنة للموضوع بشكل مفتوح والاهتمام الكبير في رسالة جون هيرشيل والذي مدح فيها نهج لييل كطريقة جديدة لإيجاد أسباب طبيعية لأصول الأصناف الجديدة.<ref name=Rascals/>
التقى غولد بداروين وأخبره أن طيور الغالابيغوس المحاكية من مَوَاطِن (جزر) مختلفة كانت أصناف منفصلة، وليست فقط متنوعة، والذي كان يعتقده داروين أن طائر الرن كان ينتمي أيضاً لمجموعة طيور الحسون. لم يصنف داروين طيور الحسون حسب الموطن أو البيئة ولكن صنفها من خلال ملاحظات الصيادين، بالإضافة لفيتزروي (مصطلح يقصد به ابن الملك) فقد خصص مواطن للأصناف.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|pp=9, 20–23}}</ref> أيضاً هناك صنفان مميزان لطائر الريّا، ففي الرابع عشر من مارس، أعلن داروين كيف يتغير توزيعهم كلما اتجهنا جنوباً.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|p=360}}<br />{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1643&viewtype=text&pageseq=1|عنوان=Darwin, C. R. (Read 14 March 1837) Notes on Rhea americana and Rhea darwinii, ''Proceedings of the Zoological Society of London''|تاريخ الوصول=17 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624023902/http://darwin-online.org.uk:80/content/frameset?itemID=F1643&viewtype=text&pageseq=1 | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref>
بحلول منتصف مارس، تضاربت أفكار داروين في كتابه (ريد نتبوك - كتاب الملاحظات الأحمر-) في احتمالية أن "أحد الأصناف يتغير إلى صنف آخر" ليشرح التوزيع الجغرافي لأماكن عيش أصناف الطيور مثل الريّا وصنف آخر منقرض كطائر الماكروتشينيا الغريب والذي يشبه غوناكو العملاق (حيوان من صنف الجمليات "لاما").
[[ملف:Darwin tree.png|تصغير|يسار|في منتصف يوليو 1837 بدأ داروين في كتابه للملاحظات " B " على تحويل الأنواع، وكتب فوق شجرته التطورية الأولى " أعتقد " في الصفحة 36]]
أفكاره حول فترة الحياة والتكاثر اللاجنسي والتكاثر الجنسي طُوِّرت في كتابه "ب" نتبوك بحلول منصف أيلول حول اختلاف السلالة "لتكييف وتبديل الأصل لتغيير العالم" يشرح فيه سلاحف الغالابيغوس وطيور الغالابيغوس المحاكية وطيور الريّا. رسم داروين التفرعات بشكل لائق، فرّع الأنساب في شجرة تطور أحادية، على أنه "من غير المعقول الحديث عن حيوان على أنه أعلى من الآخرين رتبة"، وحذف - استبدل - أنساب لامارك المستقلة بأشكال متطورة ومتقدمة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Herbert|1980|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9 7–10]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|p=44}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1837|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR121.-&pageseq=1 1–13, 26, 36, 74]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=229–232}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010055/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9 |url-status=bot: unknown }}</ref>
=== إفراطه في العمل، مرضه، زواجه ===
{{مفصلة|صحة تشارلز داروين}}
أثناء تطويره لدراسة مكثفة حول نظرية التحول، أصبح داروين غارقًا في المزيد من العمل. وكان ما يزال يعيد كتابة مذكراته، واستمر أيضا في تدقيق وطباعة تقارير الخبراء في مجموعته. بمساعدة هينسلو حصل على منحة من وزارة الخزانة بمبلغ 1,000 جنيه استرليني لدعم إصداره ذو المجلدات المتعددة والذي أسماه " علم الحيوان للرحلة البحرية للباخرة بيغل" (Zoology of the Voyage of H.M.S. Beagle) وهذا المبلغ يعادل 75,000 جنيه استرليني في 2010.<ref name="Browne 1995 367–369">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=367–369}}</ref> مدد داروين التمويل ليُضمّن كُتُبه في علم طبقات الأرض واتفق على تواريخ غير واقعية مع الناشر.<ref name="Browne 1995 367–369"/> وحينما بدأ العصر الفيكتوري، واصل داروين كتابة مذكراته وفي أغسطس من عام 1837 بدأ بتصحيح المسودات.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21 xix]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=11 أكتوبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111011135422/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21 |url-status=bot: unknown }}</ref>
كان داروين يعاني صحيا من بعض الضغوط. في العشرين من سبتمبر كان يعاني من خفقان غير مريح في قلبه. حينها حثّه الأطباء على أخذ استراحة من العمل والعيش في الريف لعدة أسابيع. بعد زيارته لشروزبري التقى بأقارب ودجوود في مبنة ماير في ستافوردشير، ولكنه وجدهم حريصين جداً على سماع حكايات أسفاره أكثر من إعطائه فرصه للراحة.إيما ودجوود (Emma Wedgwood) ابنة عم داروين، الفاتنة، الذكية، المثقفة والتي تكبُر داروين بتسعة أشهر، كانت ترعى عمة داروين العاجزة.ألهم العم جوس (Jos) داروين في نظرية جديدة ومهمة حول دور دودة الأرض في تكوين التربة - قدم داروين هذه النظرية للجمعية الجيولوجية في الأول من نوفمبر- أشار جوس إلى أن النفايات في منطقة معينة تختفي تحت التربة الخصبة وأقترح أن هذا قد يكون بفعل دودة الأرض.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 233–234}}<br />{{استشهاد ويب|مسار=http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-404.html|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 404 – Buckland, William to Geological Society of London, 9 Mar 1838|تاريخ الوصول=23 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090628190708/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-404.html | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
دفع وليام وول (William Whewell) داروين إلى القبول بتولّي مهام الأمين العام للجمعية الجيولوجية. بعد رفضه للعمل في البداية، قَبِل داروين المنصب في مارس.1838.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 233–236}}.</ref> على الرغم من عمله الشاق في كتابة وتعديل تقارير رحلته، أحرز داروين تقدما ملحوظًا في نظرية التحول، واستغل كل الفرص لسؤال علماء الحيوان وأصحاب الخبرة بشكل غير مألوف، حتى أنه كان يسأل أصحاب الخبرة العملية مثل: المزارعين ومربو الحمام<ref name=JvW/><ref name="Desmond 1991 241–244, 426">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 241–244, 426}}</ref> مع مرور الوقت كان قد جمع معلومات من أقاربه ،الأطفال، كبير خدم العائلة ،الجيران، المستعمرين وزملائه في رحلته البحرية.<ref name=JvW/><ref name="Desmond 1991 241–244, 426"/> ضمّن داروين الجنس البشري في تكهناته منذ البداية، وذلك عند مشاهدته لنوع من القرود يطلق عليه "إنسان الغاب - orangutan" في الحديقة في 28 مارس ملاحظا لسلوكه الطفولي.
الإجهاد أخذ الكثير منه، كان تشارلز داروين بحلول شهر يونيو طريح الفراش لأيام عديدة محملاً بأمراض عدة كمشاكل في المعدة، وصداع في الرأس، وأعراض في القلب. وظل على ذلك بقية حياته فجسده لم يكن مؤهلاً لاحتمال هذه الآلام من تقيؤ ودمامل ورجفان وأعراض أخرى وكانت دائماً ما تظهر عليه عندما يحضر للاجتماعات أو يقوم بزيارات اجتماعية. يُذْكَرْ بأن مرضه لم يكن معروفاً وأن المحاولات التي قامت لعلاجه لم تحقق نجاحاً يذكر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 252, 476, 531}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119 115]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010009/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119 |url-status=bot: unknown }}</ref>
[[ملف:Emma Darwin.jpg|تصغير|يسار|اختار داروين الزواج من ابنة عمه إيما ودجوود.]]
في يوم 23 من يونيو، أخذ داروين عطلة وذهب إلى اسكتلندا في رحلة جيولوجية. وقام بزيارة مرتفعات غيلين روي –التي تقع في منطقة لوتش أبر في اسكتلندا- في طقس مبهج لمشاهدة الطرق المتوازية المقسمة إلى ثلاث ارتفاعات على سفوح الجبال. لاحقاً، قام داروين بنشر وجهة نظره أن "هذه السفوح كانت قبلاً سواحل ومدرجات بحرية "، ولكن فيما بعد اضطر إلى قبول فكرة أن هذه سواحل لبحيرة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 254}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=377–378}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86 84]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010050/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86 |url-status=bot: unknown }}</ref> وبعد أن استعاد داروين كامل عافيته، رجع إلى شروزباري [مدينة في مقاطعة شروبشاير في منطقة ميدلاندز غرب إنجلترا] في يوليو. اعتاد داروين على تدوين ملاحظاته في دفتر يومياته عن تربية الحيوانات، وكان يخربش عن أفكار غير مترابطة حول حياة المرء وعن آفاق المستقبل على قصاصتين من الورق. واحدة منها صارت عمود في الصحيفة بعنوان "ماري" و"ليست ماري". شملت تلك بعض المميزات مثل " رفيق وصديق في سن الشيخوخة.... أفضل من كلب على أية حال"، ونقاط معارضة مثل " مال قليل لأجل الكتب"، و" ضياع رهيب للوقت".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238 232–233]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=17 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110917071715/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238 |url-status=bot: unknown }}</ref> وبعد أن تناقش داروين مع والده، وقرر والده أن هذا في صالحه، ذهب لزيارة إيمِّا في 29 يوليو. ليس لأنه يريد المراوغة، ولكنه كان معارضاً لنصيحة والده عندما أشار عليه بتغيير أفكاره.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=256–259}}</ref>
==== مالثوس والانتقاء الطبيعي ====
استمرت أبحاث داروين في لندن، وشمل اطلاعُه الواسع على الطبعة السادسة لمقالة مالثوس [باحث سكاني واقتصادي وسياسي -إنجليزي] حول مبدأ تعداد السكان. وفي يوم 28 من شهر سبتمبر لعام 1838، أشار فيها "أن التعداد السكاني، إن لم يتم ضَبُطه، فإنهُ سيتضاعف مرتين كل 25 عام، أو ترتفع نسبته الحِسابية "، ولذلك فإن الموارد الغذائية لن تكفي لهذا العدد الهائل من السكان، فيما يُعَرف ذلك بكارثة مالثوس. أعد داروين بشكل جيد مقارنة بين مقالة مالثوس ومقالة دي كندول [عالم نبات سويسري] عن "الأصناف المتحاربة"، وكانت تتحدث هذه المقالة عن النباتات والنضال في الحياة البرية، وتوُضح كيف أن عدد من الأحياء البرية ظلت مستقرة تقريباً. كما أن الحيوانات دائماً ما تتكاثر ولديها ما يكفيها من الموارد المتاحة، والتنوع المتاح للمخلوقات الحية يجعل ذلك أفضل لها في البقاء على قيد الحياة وهذا التنوع تنقلهُ إلى صغارها، بينما عدم التنوع يؤدي إلى اختفائها وانقراضها. ويعبر عن ذلك ما كتبه "يجب أن يكون السبب النهائي لهذا التوكيد، هو لأجل بناء هيكل مناسب، يتكيف مع التغيُرات"، ومن أجل ذلك " قد يقول أحدهم هناك قوة مثل مائة ألف وتد تحاول أن تتدخل في كل نوع من البيئات المتكيفة لتسد الثغرات في الاقتصاد من خلال الطبيعة، أو بالأحرى تكوين الثغرات بطعن المخلوق الأضعف".<ref name=JvW/><ref name="134e">{{استشهاد ويب | عنوان = Darwin transmutation notebook E pp. 134e–135e | مسار = http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR123.-&pageseq=112 | تاريخ الوصول =4 June 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170618071705/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR123.-&pageseq=112 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2017 }}</ref> وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تكوين أنواع جديدة<ref name=JvW/><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 264–265}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp= 385–388}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1842|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39 7]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=23 مايو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110523021943/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39 |url-status=bot: unknown }}</ref> كما كَتب في وقت لاحق في سيرة حياته.في أكتوبر عام 1838، بعد خمسة عشر شهرا ً منذُ أن بدأ بالتحقيق المنهجي، حدث أنّي قرأت للتسلية عن مالثوس للسكان، وبما أني متحضر جيداً لتقدير المعاناة في فهم الوجود مع تمعّن طويل ومستمر في عادات الحيوانات والنباتات، لفت نظري في وقت واحد أنه في ظل هذه الظروف فالاختلافات الملائمة تميل للبقاء، والاختلافات الغير ملائمة تميل للفناء، والنتيجة النهائية لهذا هو تكون نوع جديد. إذن هنا، كانت محصلتي في النهاية نظرية لأعمل بها..... "<ref name="autobio 120">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=124 120]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=124 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=22 أبريل 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080422002253/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=124 |url-status=bot: unknown }}</ref>
عند منتصف ديسمبر، رأى داروين تشابها ً بين المزارعين الذين ينتقون أفضل الأصناف أثناء التربية الانتقائية والطبيعة المالثوسية في انتقاء المتغيرات بحيث أنه "كل جزء مكتسب في البنية هو عملي بالكامل وتام "<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR124.-&pageseq=63|عنوان=Darwin transmutation notebook E p. 75|تاريخ الوصول=17 March 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170618070625/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR124.-&pageseq=63 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2017 }}</ref>، فكّر في هذهِ المقارنة "جزء جميل من نظريتي" بعد ذلك سمّى نظريته الانتقاء الطبيعي، قياساً على ما سماه الانتقاء الاصطناعي للتربية الانتقائية.<ref name=JvW/>
في الحادي عشر من نوفمبر، عاد داروين إلى ماير وتقدم إلى إيما، وأخبرها بأفكاره مرة أخرى فوافقت. بعد ذلك وأثناء تبادل رسائل الحب أظهرت له كيف أنها تقدر انفتاحه في مشاركة الاختلافات بينهما. وأعربت لهُ عن اعتقاداتها واهتماماتها القوية بالوحدوية المسيحية وأن شكوكه قد تسبب الانفصال بينهما في الحياة الأخرى (بعد الموت).<ref name=Belief>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/content/view/130/125/|عنوان=Darwin Correspondence Project – Belief: historical essay|تاريخ الوصول=25 November 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090225124103/http://www.darwinproject.ac.uk/content/view/130/125/ |تاريخ أرشيف=22 February 2009| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وبينما كان داروين يبحث عن منزل في لندن، استمرت نوبات المرض فكتبت له إيما ملاحظة قريبة من التنبوء: "لا تكن مريضا ً أكثر عزيزي تشارلي حتى أستطيع أن أكون معك وأقوم برعايتك" وطلبت منه أيضاً أخذ قسط ٍ من الراحة. وخلال فترة عيد الميلاد نقل داروين متحفه إلى شارع غاور بسبب بهرجة طائر يدعى "المكاو المنزلية" حيث عثر عليه هناك.
وفي الرابع والعشرين من يناير 1839 أنتُخِب داروين كزميل في الجمعية الملكية. وتزوج من إيما في التاسع والعشرين من يناير بمدينة ماير في حفل ملائكي نُظِّم ليكون وفق شرائع الوحدوية المسيحية. بعدها مباشرةً رَكِبَا قِطارًا مُتجِهًا إلى بيتهما الجديد في لندن.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 279}}</ref>
=== التحضير لنشر نظرية الانتقاء الطبيعي ===
لتفاصيل أكثر في هذا الموضوع، انظر تطور نظرية داروين.
[[ملف:Charles and William Darwin.jpg|تصغير|يمين|داروين في عام 1842 مع ابنه الأكبر، ويليام ايراسموس داروين.]]
[[ملف:Darwins Thinking Path.JPG|تصغير|الممشى الرملي في أسفل منزل داروين هو مكانه المعتاد للتفكير.]]
انتهى داروين الآن من الهيكل الأساسي لنظريته في الانتقاء الطبيعي "والتي كانت تعمل"<ref name="autobio 120"/> بوصفها "هوايته الرئيسية".<ref name=Letter419>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-419.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 419 – Darwin, C. R. to Fox, W. D., (15 June 1838)|تاريخ الوصول=8 February 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090220123427/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-419.html | تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> شملت أبحاثه على تجارب موسعة في التربية الانتقائية التجريبية للنباتات والحيوانات، وإيجاد أدلة بأن أنواع الكائنات ليست ثابتة والقيام بأبحاث في تفاصيل الأفكار ليثبت ويحسن من نظرياته<ref name=JvW/>، ولمدة خمسة عشر عاما كان هذا العمل مبني على خلفيته في عمله الرئيسي للكتابة الجيولوجية ونشر تقارير متخصصة عن مجموعة البغال.<ref name=vw186>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10 186–192]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 يونيو 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180624023349/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10 |url-status=bot: unknown }}</ref> عندما نشرت قصة فيتزروي في أيار/ مايو عام 1839، نجحت يوميات داروين وملاحظاته وكان هذا النجاح كنجاح المجلد الثالث الذي صدر في وقت لاحق من تلك السنة<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1887|loc=[http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32 p. 32.]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=11 نوفمبر 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20171111025345/http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32 |url-status=bot: unknown | وصلة مكسورة = yes }}</ref>، في أوائل عام 1842, كتب داروين حول أفكاره لتشارلز ليل، الذي أشار إلى أن رفيقه " ينفي رؤية بداية لأصل كل نوع"<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p=292}}</ref>
تم نشر كتاب داروين " بنية وتوزيع الشعاب المرجانية " التي تشرح نظريته تكوين الجزر المرجانية الاستوائية في أيار/ مايو عام 1842 بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل، بعد ذلك وضع " مخططه الأول " لنظريته الانتقاء الطبيعي،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=292–293}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1842|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18 xvi–xvii]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=28 يونيو 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090628084028/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18 |url-status=bot: unknown }}</ref> وللهروب من الضغوط في لندن، انتقلت العائلة إلى بيت داروين الريفي (داون هاوس) في أيلول/سبتمبر،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1954|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118 114]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010004/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118 |url-status=bot: unknown }}</ref> في 11 يناير 1844، أشار داروين في نظريته إلى عالم النبات "جوزيف دالتونهوكر"Joseph Dalton Hooker،، كاتباً بسخريته الميلودرامية "أنها مثل الاعتراف بجريمة قتل "،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7 183–184]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 فبراير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090224004728/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-729.xml#back-mark-729.f6|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 729 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (11 January 1844)|تاريخ الوصول=8 February 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090212120323/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-729.html | تاريخ أرشيف = 12 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> أجاب هوكر " في رأيي قد يكون هناك سلسلة من عمليات الإنتاج في مواقع مختلفة، والتغير التدرجي للكائنات، يجب أن أكون مسروراً لسماع كيف تفكر بأن هذا التغيرات قد حدثت، حيث لا يوجد حالياً آراء مقنعة ترضيني في هذا الموضوع."<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-734.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 734 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., 29 January 1844|تاريخ الوصول=8 February 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090226141303/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-734.html | تاريخ أرشيف = 26 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref>
بحلول تموز/يوليو، وسع داروين " مخططه " في 230 صفحة على هيئة مقال، للقيام بتوسيع نتائج أبحاثه تحسبا لموته المفاجئ،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|p= 188}}</ref> وفيتشرين الثاني/نوفمبر نشر مجهول كتاباً من أكثر الكتب مبيعاً "بقايا التاريخ الطبيعي للخلق" والتي أثارت الاهتمام على نطاق واسع بـ " التحول- الطفرة Dismutation"احتقر داروين معلوماتها المتعلقة بعلم الجيولوجيا وعلم الحيوان، ولكن بعناية استعرض حججه الخاصة، واندلع الجدل حوله، واستمرت مبيعاته الجيدة على الرغم من نبذ وازدراء العلماء.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=461–465}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-814.xml#back-mark-814.f5|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 814 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (7 Jan 1845)|تاريخ الوصول=24 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090418052155/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-814.html | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref>
أكمل داروين كتابه الجيولوجي الثالث في عام 1846. وجدد الخبرة والافتنان باللافقاريات البحرية، عن طريق تشريح وتصنيف الإوز التي جمعها في الرحلة، والتي تعود إلى الأيام التي قضاها كطالب مبتعث مع جرانت Grant. مستمتعا بمراقبة الهياكل الجميلة ومفكراً في إجراء مقارنات مع هياكل رفاقه في الرحلة، وفي1847<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=190–191}}</ref> قرأ هوكر "المقال" وأرسل مذكرات زودت داروين بردود الفعل الحاسمة التي أحتاجها، ولكنه لم يورط نفسه بمعارضة داروين في استمراريته في فكرة تتقاطع مع نشوء الخلق،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 320–323, 339–348}}</ref> وفي محاولة لتحسين سوء حالته الصحية المزمنة، ذهب داروين في عام 1849 لمنتجع الدكتور جيمس جاليس مالفين James Gully's Malvern وكان مندهش من العثور على بعض الفائدة من العلاج المائي،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-1236.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 1236 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., 28 Mar 1849|تاريخ الوصول=24 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091121203739/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-1236.html | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> في عام 1851 مرضت ابنته العزيزة (آني) والتي عززت مخاوفه في أن مرضه قد يكون وراثي، وقد توفيت بعد سلسلة طويلة من الأزمات<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=498–501}}</ref>
بعد عمل براون الذي امتد لثمانية سنوات على الحيوانات البحرية ساعدت نظريته في اكتشاف " التجانس " مبيناً بأن التغيرات الطفيفة تقدم وظائف مختلفة لتتلاءم مع الظروف الجديدة، وفي بعض الأجناس وجد طفيليات صغيرة ذات صفات ذكورية وأخرى مزدوجة الجنس، موضحا مرحلة متوسطة في نشوء جنسين مختلفين<ref name=barlowbio117>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1954|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121 117–118]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010014/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121 |url-status=bot: unknown }}</ref> وحصل في عام 1853 على وسام الجمعية الملكية والتي أكسبته شهرته كعالم أحياء ،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 383–387}}</ref> ثم استأنف في عام 1854 العمل على نظريته في الكائنات الحية، وأدرك في شهر نوفمبر بأنه يمكن وصف الاختلاف في طبيعة السلاسل ويمكن فهمه عبرهم من خلال تغيرهم وتكيفهم مع الأماكن المختلفة تبعا للموارد الطبيعية <ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 419–420}}</ref>
== مسيرته ==
=== نشر نظرية الانتقاء الطبيعي ===
[[ملف:Charles Darwin by Maull and Polyblank, 1855-crop.png|تصغير|يسار|تشارلز وهو في السادسة والأربعين من عمره عام 1855، وفي ذلك الوقت كان يعمل على نشر نطريته " الانتقاء الطبيعي "]]
كان دراوين يبحث في بداية عام 1856م حول إمكانية نجاح نقل البذور والبيض من وإلى المحيطات لنشر الكائنات الدقيقة في كل المحيطات، شكك هوكر بشكل كبير في النظرية التقليدية بأن الكائنات الدقيقة كانت محدودة العدد، ولكن زميلهم توماس هنري هوكسلي كان معارضا بشدة لفكرة النشوء أو التطور.
كان لييل معجب بتخمين دراوين دون أن يدرك مداه، وعندما قرأ بحث [[ألفرد راسل والاس]] ''"القانون المنظم لإدخال أنواع جديدة"'' رأى الفرد راسل تشابه مع أفكار دراوين وجادله لينشر الإثبات الأول، رغم أن داروين لم يرَ أي تهديد في هذا النشر. وبدأ العمل على بحث قصير، ووجد بعد ذلك إجابات لأسئلة صعبة فأجل نشرها حتى يوسع خطته لكتاب" كتاب الكائنات الكبير" والذي عنونه بانتقاء الطبيعة. أكمل أبحاثه ثم حصل على معلومات وعينات من علماء طبيعة عالميين من ضمنهم والاس الذي كان يعمل في مدينة بورينو. أظهر عالم النبات أساجري Asa Gray اهتماما مشابه، وفي الخامس من سبتمبر لعام 1857م أرسل دراوين تلخيص مفصل لأفكاره من كتاب انتقاء الطبيعة، ثم استلم دراوين في ديسمبر خطاب من والاس يسأله إذا كان الكتاب يتضمن بحث حول أصول الإنسان، أجاب أنه تجاهل ذلك الموضوع "لكي لا يتعرض لخسارة" وفي الوقت ذاته شجع نظريات والاس وأضاف أنه "وصل أبعد منه"<ref>[http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/vanWyhe_MaullandPolyblankPhoto.html Darwin Online: Photograph of Charles Darwin by Maull and Polyblank for the Literary and Scientific Portrait Club (1855)], John van Wyhe, December 2006 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170925190559/http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/vanWyhe_MaullandPolyblankPhoto.html |date=25 سبتمبر 2017}}</ref>
عندما استلم دراوين البحث الذي يصف انتقاء الطبيعة في 18 جون عام 1858م كان كتابه غير مكتمل، وصدم لأنه لم يسبق والاس. أرسل بعد ذلك دراوين البحث إلى لييل بناء على طلب والاس<ref>Ball, P. (2011). Shipping timetables debunk Darwin plagiarism accusations: Evidence challenges claims that Charles Darwin stole ideas from Alfred Russel Wallace. Nature. [https://www.nature.com/news/shipping-timetables-debunk-darwin-plagiarism-accusations-1.9613 online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170720060804/http://www.nature.com/news/shipping-timetables-debunk-darwin-plagiarism-accusations-1.9613 |date=20 يوليو 2017}}</ref><ref>J. van Wyhe and K. Rookmaaker. (2012). A new theory to explain the receipt of Wallace's Ternate Essay by Darwin in 1858. ''Biological Journal of the Linnean Society''10.1111/j.1095-8312.2011.01808.x</ref> وعلى الرغم من ذلك لم يطلب والاس حقوق النشر. اقترح دراون بأن يرسل البحث إلى أي صحفي يختاره والاس. كانت عائلته في حداد على الأطفال الذين قضوا حتفهم جراء الحمى القرمزية، ولذلك وُضعت الأمور بيدي لييل وهوكر. بعد عدة نقاشات قررا أن يشتركا في محاضرة واحدة في جمعية ينيان التي سميت بمحاضرة "اتجاه الكائنات إلى أشكال متنوعة واستمرار الأصناف والأنواع بوسائل انتقاء طبيعية"، مع ذلك كان دراون شديد الحزن عندما حضر بسبب وفاة حفيده من الحمى القرمزية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 466–470}}</ref>
كان هناك القليل من الاهتمام بهذا الإعلان عن النظرية، في مايو سنة 1859 م علق رئيس جمعية لينيان أن في ذلك العام لم يلاحظ أي اكتشافات ثورية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=40–42, 48–49}}</ref> نقدٌ واحد فقط أزعج داروين كثيراً فقد ادعى البروفيسور صموئيل هوتن Samuel Haughton من دبلن " أن كل ما هو جديد لديكم فهو خاطئ، وكل ما هو صحيح فهو قديم ".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126 122]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=27 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927190648/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126 |url-status=bot: unknown }}</ref> عانى داروين من مرض صحي ولكنه كافح لمدة ثلاثة عشر شهراً لإخراج ملخصٍ من كتابه " الكتاب الكبير " وذلك بتشجيع من أصدقائه العلماء، وقد قام لييل بنشرها بواسطة جون موراي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 374–474}}</ref>
أثبت كتاب "On the Origin of Species في أصل الكائنات شعبية غير متوقعة حين بيعت 1250 نسخة بأكملها في 22 نوفمبر 1859 م<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 477}}</ref> وقد بدأ داروين في الكتاب رحلة " نقاش واحد طويل " من الملاحظات التفصيلية والنظر والاستدلالات حول الاعتراضات المتوقعة،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477 p 459]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930011209/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد صرح داروين عن نظرته للنمو البشري بقوله " سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان وتاريخه ".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=506 p 490]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يونيو 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080614233217/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد ذُكرت نظريته ببساطة في المقدمة:
{{اقتباس|كلما ولد عدد أكبر من الكائنات الحية كانت احتمال نجاتها أكبر، ومع ذلك يبقى هنالك المزيد من الصراع بين الكائنات للبقاء على قيد الحياة، وذلك شامل لكل الموجودات، وإن كان هذا مختلفا لكنه مفيد ولو بشكل قليل لأي نوع من الأنواع، وتحت هذا التعقيد والاختلاف في ظروف المعيشة للكائن، سوف يكون هناك فرصة أفضل للعيش فقط من قبل أولئك المنتقون من قبل الطبيعة. من المبدأ القوي للوراثة، فأن أي تنوع مختار سوف يميل إلى التطور والارتقاء في شكل جديد<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20 p 5]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930023641/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20 |url-status=bot: unknown }}</ref>}}
وضع داروين مبرر قوي لأصل مشترك وشائع ولكنه تجنب مصطلح " التطور ":
{{اقتباس|كما أن هناك عظمة في هذه النظرة للحياة، مع تعدد طاقاتها وقوتها، وبعد أن تنقسم إلى أشكال قليلة أو إلى واحدة، وبينما يأخذ هذا الكوكب بالدوران وفقاً لقانون الجاذبية، من بداية بسيطة جداً لا نهاية لها وهي أكثر الأشكال جمالاً وروعة وتطوراً.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508 p 492]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930013214/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508 |url-status=bot: unknown }}</ref>}}
=== الردود على النشر ===
[[ملف:Charles Darwin by Julia Margaret Cameron 2.jpg|تصغير|يسار|خلال عطلة عائلة داروين 1868 في كوخ لهم في جزيرة وايت، قامت [[جوليا مارغريت كاميرون]] بأخذ صور لتشارلز داروين تبين مدى كث لحيته ونموها ما بين 1862 -1866.]]
[[ملف:Editorial cartoon depicting Charles Darwin as an ape (1871).jpg|تصغير|يسار|في عام 1871 نُشر كاريكتير نموذج لأصل الإنسان ويظهر تشارلز داروين على هيئة قرد، ميزة له في الثقافة الشعبية على حسب أنه هو المؤلف الرئيسي لنظرية النشوء والارتقاء.]]
أثار الكتاب اهتمامًا عالميًا، وأحدث جدلاً أقل مما حظي به الكتاب الشهير "''بقايا التاريخ الطبيعي للخلق''".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|p=48}}</ref> وعلى الرغم من بقاء داروين بعيدًا عن المناظرات العامة إلا أنه كان يقوم بالتدقيق في ردود الأفعال العلمية على نظريته مثل المقالات، وما تنشره الصحف من اعتراضات، والرسوم الساخرة "الكاريكاتورية"، والرد عليها بالاتفاق مع زملاء له حول العالم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=103–104, 379}}</ref> حيث أن داروين قال : "سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان"،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 488]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يونيو 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080614233217/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |url-status=bot: unknown }}</ref> ولكنه ادعى أن أول مراجعة هي التي أدت إلى نشر المعتقد أن "أصل الإنسان قرد" بناءً على بقايا الآثار.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|p=87}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leifchild|1859}}</ref> ومن بين أوائل الردود الإيجابية كانت مشاركات هكسلي التي هاجم فيها ريتشار أوين "رئيس المؤسسة العلمية"، حيث كان يحاول الإطاحة به.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=477–491}}</ref> وفي شهر نيسان، هاجم أوين أصدقاء داروين ورفض أفكارهم رفضاً تامًا مما أثار غضبه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=110–112}}</ref> ومن ثم بدأ أوين وغيره بالتشجيع لأفكار هادفة عن التطور الخارق للطبيعة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|p=186}}</ref> أما بالنسبة للكنيسة الإنجليزية فكانت استجاباتها متباينة، بينما تجاهل هذه الأفكار كل من سيدجويك وهينسلو "أستاذي داروين القديمين في كامبريدج"، ولكن فسر رجال الدين الليبراليين الانتقاء الطبيعي على أنه أداة الخالق في التصميم، في حين رآها رجل الدين مثل تشارلز كينسلي على أنها مثل "مفهوم الألوهية النبيل فقط".<ref name=Darwinanddesign>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/content/view/110/104/|عنوان=Darwin and design: historical essay|سنة=2007|ناشر=Darwin Correspondence Project|تاريخ الوصول=17 September 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090615191012/http://www.darwinproject.ac.uk/content/view/110/104/ |تاريخ أرشيف=15 June 2009| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وفي عام 1860 م، كان لنشر مقالات وتعليقات لعلماء الدين الإنجيليين السبعة الليبراليين (Seven liberal Angilcan theologians) سبباً في تحويل انتباه رجال الدين عن داروين، وعن أفكاره وزيادة النقد أيضًا، وقد هوجمت أفكاره من قبل سلطة الكنيسة على أنها بدعة. وفي ذلك قال بادين بوويل إن المعجزات تكسر قوانين الإله، كان هذا الاعتقاد بسبب ما تحمله نفوسهم من إلحاد، وأشاد قائلاً : "إن حجم براعة السيد داروين يظهر لنا في مبدأ القوى الكبرى للطبيعة في التطور الذاتي".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 487–488, 500}}</ref> وناقش آسا جراي النظرية الغائية مع داروين، الذي استورد ووزع كتيب غراي عن تطور العقائد التوحيدي، "الانتقاء الطبيعي لا يتنافى مع علم اللاهوت الطبيعي".<ref name=Darwinanddesign/><ref name=miles>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Miles|2001}}</ref> وكانت مناقشة جامعة أكسفورد عن التطور 1860 م أشهر مواجهه علنية من خلال اجتماع الجمعية البريطانية تحت عنوان "تطور العلوم"، وهناك كان مطران أكسفورد صامويل ويلبرفورس الذي لا يعارض تحول الأنواع، وجادل ضد تفسير داروين بأن أصل الإنسان من القرد، وبينما دافع جوزيف هووكير عن داروين، رد هكسلي بشكل أسطوري وحاسم، بأنه يفضل أن يكون من سلالة القردة على أن يكون شخصاً يسيء استخدام مواهبه، وأنه جاء ليرمز إلى انتصار العلم على الدين.<ref name=Darwinanddesign/><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|p=185}}</ref> حتى أقرب أصدقاء داروين جراي، هوكير هكسلي ولايل كان لديهم بعض التحفظات ولكنهم دعموه بقوة، كما فعل الأصغر منهم سناً، وعلماء الطبيعة أيضًا. وقد سعى لايل وجراي للمصالحة مع العقيدة، فيما صور هكسلي الاستقطاب بين الدين والعلم، وأما بوجناسيوسلي فقد شن حملة ضد سلطة رجال الدين في التعليم،<ref name=Darwinanddesign/> والتي تهدف إلى إلغاء هيمنة رجال الدين والهواة الارستقراطيين بموجب أوين لصالح جيل جديد من العلماء المحترفين، فجاءت مطالبات أوين بأن دماغ الإنسان يختلف بتركيبته البيولوجية عن القردة بتصدي من هكسلي الذي أثبت أنها خاطئة بعد نزاع ساخر طويل عن طريق كينغسلي كما جاء في الجدال العلمي الذي دار في القرن التاسع عشر عن "تشريح القرود وتفرد الإنسان" والتي أفقدت أوين مصداقيته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=156–159}}</ref> ضمت الحركة الداروينية نطاق واسع من الأفكار الثورية تحت جناحها، ففي عام 1863 م، قدم الكاتب تشارلز ليل "الأدلة الجيولوجية على تقادم الإنسان إلى عصور ما قبل التاريخ"، ورغم حرصه على نظرية التطور، إلا أنه كان مخيبا ً لآمال داروين، وبعدها بأسابيع جاءت أدلة هكسلي في كتابه "مكانة الإنسان في الطبيعة" لتظهر بأن البشر تشريحيًا قردة. ثم إن العالم الطبيعي هنري والتر بايتز قدم في كتابه "عالم الطبيعة في نهر الأمازون" أدلة تجريبية على الانتقاء الطبيعي.<ref name=B217>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=217–226}}</ref> وممارسة الضغط تلك أثمرت في تكريم داروين وتشريفه بميدالية كوبلي للمجتمع الملكي في يوم 3 نوفمبر سنة 1864 م.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-4652.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 4652 – Falconer, Hugh to Darwin, C. R., 3 Nov (1864)|تاريخ الوصول=1 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090221083933/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-4652.html | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> وفي ذلك اليوم عقد هكسلي أول اجتماع سماه النادي إكس يضم المؤمنين بنظرية التطور، أصبح فيما بعد نادي ذو نفوذ وسلطة مكرس إلى "العلم، نقياً وحراً، ولا تقيده العقائد الدينية ".<ref name=Letter4807>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-4807.xml#mark-4807.f8|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 4807 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., (7–8 Apr 1865)|تاريخ الوصول=1 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090327181147/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-4807.html | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> وفي نهاية هذا العقد، أجمع معظم العلماء أن التطور حدث بالفعل. ولكن القلة اتفقوا مع داروين بشأن آلية الانتقاء الطبيعي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|p=196}}</ref> ترجم كتاب "أصل الكائنات" للغات كثيرة، وأصبح نصاً علمياً يتداوله الجميع بما في ذلك العمال الذين توافدوا على محاضرات هكسلي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=507–508}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=128–129, 138}}</ref> وكان لنظرية داروين صدى واسع في الكثير من الحركات المعاصرة لها [III] حتى أصبحت مفتاحاً رئيسياً في الثقافة الشعبية، [IV] وسخر رسامو الكاريكاتير من فكرة النسب الحيواني بإظهار البشر بصفات حيوانية. وفي بريطانيا خدمت هذه الصور الطريفة في إشهار نظرية داروين بشكل لا يهدد النظرية. وفي عام 1862 م، ربى داروين لحيته، ولما ظهر مره أخرى على الملأ عام 1866 م، ساعدته الرسومات الكاريكاتورية له كقرد في تحديد كل أشكال مذهب التطور مع الداروينية.<ref name=b373>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=373–379}}</ref>
=== أصل الإنسان، الانتقاء الجنسي، وعلم النبات ===
[[ملف:1878 Darwin photo by Leonard from Woodall 1884 - cropped grayed partially cleaned.jpg|تصغير|يمين|من عام 1878، عانى داروين الشهير على نحو متزايد من المرض خلال سنواته المتبقية.]]
ظهرت مقالات كُثر تغطي حياة داروين من بساتين الفاكهة إلى التغيير، من أصل الإنسان إلى العواطف، من النباتات آكلة الحشرات إلى الديدان. على الرغم من نوبات المرض المتكررة في آخر 22 سنة من حياة داروين، إلا أنه تابع العمل بعد أن نشر كتابه أصل الأنواع كنظرية مجردة في البداية. أصرّ على التجربة والبحث في كتابه "الكتاب الكبير"وتناول أصل الإنسان من الحيوانات في وقت أبكر بما في ذلك تطور المجتمع وقدراته العقلية، وكذلك شرح جمال التصميم في الحياة البرية والتنويع في دراسات النبات المبتكرة. الاستفسارات حول تلقيح الحشرات أدت في عام 1861 م إلى ظهور دراسات حول تكيف الأزهار في الحقول البرية لاجتذاب نوع معين من الحشرات " العث" لكل فصيلة مما يؤدي لضمان إنتاج السماد.وفي سنة 1862 قدم في كتابه " تسميد البساتين" ولأول مره عرض واضح ومفصل لقوة الانتخاب/الانتقاء الطبيعي وهذا بدوره يلقي الضوء على العلاقات الايكولوجية /البيئية المعقدة ويشرحها، مما يجعل التنبؤات قابلة للتجريب. وفيما كانت صحة داروين آيلة للضعف، لاذ إلى فراش المرض في غرفة مليئة بالتجارب المبتكرة لتتبع حركة النباتات المتسلقة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|pp=50–55}}</ref> زاره الكثير من المعجبين بنظريته منهم ارنست هينكل، وقد كان من الأنصار المتحمسين للنظرية الداروينية مدمجة مع الاماركية ومثالية غوته.<ref>[https://www.darwinproject.ac.uk/correspondence-volume-14 Darwin Correspondence Project: Introduction to the Correspondence of Charles Darwin, Volume 14.] Cambridge University Press. Retrieved 25 June 2012 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923212821/http://www.darwinproject.ac.uk/correspondence-volume-14 |date=23 سبتمبر 2015}}</ref> وظل والس داعماً على الرغم من تحوله المتزايد وميوله نحو الروحانية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Smith|1999}}.</ref> تنوع الحيوانات والنباتات في التهجين عام 1868م كان الجزء الأول من "الكتاب الكبير" لداروين، وتضمن فرضياته غير الناجحة لشمولية الخلق محاولاً شرح الوراثة. في البداية بِيعَ الكتاب بسرعة على الرغم من حجمه الكبير، وتُرجم للعديد من اللغات. كتب داروين كثيرا من الجزء الثاني للانتقاء الطبيعي ولكنه لم ينشر أثناء حياته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Freeman|1977|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123 122]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 فبراير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090224005427/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقامت "ليل" قبلا بتشعيب تاريخ ما قبل الإنسان، وقد أظهر "هكسلي" عبر التشريح أن البشر قرود.<ref name=B217/> مع نشر "انحدار الرجل، وعلاقة الانتقاء بالجنس" عام 1871م، وضع داروين أدلة اعتمد فيها على كثير من المصادر أن البشر حيوانات، حيث أظهروا استمرارية في الصفات الجسدية والدماغية، واستعرض داروين الانتقاء الجنسي ليشرح الأجزاء غير العملية كريش الطاووس، وتطور الثقافة لدى البشر، والفروق بين الأجناس، والصفات العرقية الجسدية والحضارية، مع التركيز على أن البشر جميعهم فصيلة واحدة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1871|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402 385–405]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=339–343}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010147/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402 |url-status=bot: unknown }}</ref> إن شرحه باستخدام الصور قد وسع في كتابه "تعبير المشاعر في الإنسان والحيوان" عام 1872م، أحد أول كتبه التي احتوت على صور مطبوعة، وقد ناقش تطور علم النفس لدى الإنسان واستمراريته لتصرف الحيوانات. كلا الكتابين أثبتا شعبية جارفة، وأُعجب داروين بالموافقة العامة لآرائه، مبينا أن "الكل يتحدث عن ذلك دون انصدام."<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=359–369}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1887|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145 133]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206005958/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145 |url-status=bot: unknown }}</ref> استنتاجه كان " أن الإنسان وجميع صفاته النبيلة، مع تعاطفه مع تلك الوضيعة، وخيره الذي امتد ليس لغيره من الإنس فقط بل لأكثر المخلوقات الحية المتواضعة، مع ذكائه الإلهي الذي اخترق حتى حركة وتكوين النظم الشمسية، مع كل هذه القوة الهائلة، الإنسان يحمل في إطار جسده خاتم أصله الوضيع." <ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1871|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422 405]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930022258/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422 |url-status=bot: unknown }}</ref> تجاربه المرتبطة بالتطور وتحقيقاته أثمرت عن كتب "النباتات الحشرات-الحمية"، "تأثير التخصيب الذاتي واللاذاتي في مملكة الخضار" -وهي الأشكال المختلفة لزهور النبتة نفسها ضمن نفس الفصيلة و"قوة الحركة في النباتات". في كتابه الأخير عاد داروين لـ "تكون قالب الخضار عبر أفعال الديدان".
=== وفاته والإرث ===
في عام 1882 م تم تشخيصه بما يعرف بـ " الذبحة الصدرية " والتي أدت إلى تجلط الأوعية القلبية ومرض في القلب. وعند الوفاة شخصه الطبيب بـ " ذبحة صدرية مفاجئة وفشل قلبي " <ref name="Darwin, Emma 1882">{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR210.9&pageseq=16|عنوان=[Reminiscences of Charles Darwin's last years.] CUL-DAR210.9|مؤلف=Darwin, Emma|وصلة مؤلف=Emma Darwin|سنة= 1882|تاريخ الوصول=8 January 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624024348/http://darwin-online.org.uk:80/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR210.9&pageseq=16 | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref> توفي في 17 من أبريل عام 1882 م في منزله دون " Down House " وقد كانت أخر كلماته لأسرته مخبراً إيما " أنا لست خائفاً من الموت - متذكراً كم كنتِ زوجة جيدة لي - أخبري كل أولادي أن يتذكروا كم كانوا جيدين معي " وبينما كانت ترتاح أخبر هرنيتا وفرنسيس مكرراً " من الجيد حين يكون المرء مريضاً أن تتم رعياته من قِبلك "<ref name="Darwin, Emma 1882"/> توقع أن يتم دفنه في مقبرة كنيسة سانت ماري في دون، ولكن بطلب من زملاء داروين بعد الدعاوي الجماهيرية والبرلمانية، نظم وليام سبوتسوود (William Spottiswoode) -رئيس زمالة المجتمع- جنازة رسمية تكريماً لداروين ودفن في مقبرة وستمنستر وبجانب جون هرشل وإسحاق نيوتن.<ref name="Desmond 1991 664–677">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=664–677}}</ref><ref name="Desmond 1991 664–677"/>
أقنع داروين معظم العلماء بأن نظرية التطور صحيحة، وقد تم مكافأته كعالم عظيم لديه أفكار ثورية، ومع ذلك فقلة هم الذين وافقوا على نظريته التي تقول أن " الانتقاء الطبيعي هو الوسيلة الأساسية - ولكنه ليس استثناء للتطور". في عام 1909 م تم تكريمه من قبل أكثر من 400 عالم حول العالم والذين تقابلوا في كامبريدج ليحتفلوا بذكراه السنوية وبالذكرى الخامسة عشر لـكتابه " في أصل الكائنات ".<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|pp=222–225}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1872|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449 421]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=17 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110917083943/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449 |url-status=bot: unknown }}</ref> في هذه الفترة والتي أطلق عليها " كسوف دارويني " تقدم العلماء بوسائل متعددة تطورية والتي أثبتت فعاليتها لاحقاً؛ دمج التطور الحديث التركيبي (من 1930 إلى 1950) بالانتقاء الطبيعي للوراثة السكانية مع الوراثة المندلية والتي لاقت إجماعاً كبيراً بأن الانتقاء الطبيعي هو الطريقة الأساسية للتطور؛ هذه التركيبة عُينت الإطار المرجعي للمناقشات والتحسينات الحديثة للنظرية.<ref name=b3847/>
== الأطفال ==
كان لدى داروين 10 أطفال توفي اثنان منهم في طفولتهم، وفاة آني Annie بعمر العاشرة كان له أثر مدمر على والديها. كان تشارلز والداً مخلصاً ومتيقظاً بشكل غير اعتيادي لأطفاله<ref name=whowas>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html About Charles Darwin]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=31 يناير 2018 |تاريخ أرشيف=26 فبراير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190226225856/http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html |url-status=dead }}</ref> وكان كلما مرض أحد أطفاله يخشى عليهم من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب وذلك لقرابته بـزوجته وابنة عمه " ايما ويدجود ". وقد اختبر هذا الموضوع في كتاباته مقارناً بالمزايا من التزاوج بين العديد من الكائنات الحية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p=447}}.</ref> ورغم مخاوفه فلقد كان لأولاده ولأحفاده مجالات عمل متميزة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html Darwin's Children]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=31 يناير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190131043342/http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html |url-status=dead }}</ref> ومن أبنائه الذين ظلوا على قيد الحياة، جورج وفرانسيس وهوراس والذين انخرطوا في المجتمع الملكي،<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=List of Fellows of the Royal Society / 1660–2006 / A-J |مسار=https://royalsociety.org/trackdoc.asp?id=4274&pId=1727 |تاريخ الوصول=16 September 2009 |تنسيق=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200527132332/https://royalsociety.org/trackdoc.asp?id=4274&pId=1727| تاريخ أرشيف = 9 June 2008| وصلة مكسورة = no }}</ref> وقد تبوءوا مكانة مرموقة محترمة بصفتهم فلكياً،<ref>{{MacTutor Biography|id=Darwin}}</ref> وعالماً نباتياً، ومهندساً مدنياً على الترتيب. أما ابنه ليونارد فقد مضى في مسيرته ليصبح مجنداً عسكرياً ورجل سياسة واقتصاد ومختصاً في مجال تحسين النسل كما عرف بكونه معلماً لعالم الإحصاء والأحياء التطوري رونالد فيشر.<ref>Edwards, A. W. F. 2004. Darwin, Leonard (1850–1943). In: ''Oxford Dictionary of National Biography'', Oxford University Press.</ref>
== رؤى وأفكار ==
=== الرؤى الدينية ===
[[ملف:Annie Darwin.jpg|تصغير|يسار|في عام 1851 تحطم داروين من وفاة ابنته آني، بحلول ذلك الوقت كان إيمانه في المسيحية يتضاءل وقد توقف عن الذهاب إلى الكنيسة.]]
إرث عائلة داروين ينحدر من طائفة المعتزلة التوحيدية، بينما كان والده وجده من المفكرين التحرريين، وقد عُمِّد وتلقى تعليمه في كنيسة إنجلترا. عندما ذهب للدراسة في جامعة كامبردج ليصبح رجل دين أنجليكي لم يكن مشككاً في الحقيقة الحَرفية للإنجيل.<ref name=dar57/> وقد درس علم اللاهوت الطبيعي على غرار العالمين جون هيرشيل ووليام بيلي، وهو علم يبحث تفاسير الإنجيل عبر القوانين الطبيعية بدلاً من الخوارق. ويرى في تكيف الأنواع دليلاً على التصميم.<ref name=syd5-7/><ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 67–68]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010035/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |url-status=bot: unknown }}</ref> على متن سفينة البيغل، كان تدينه تقليدياً وكان يعتبر الإنجيلَ سُلطةً نافذةً في الفضائل.<ref name=biorelig>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87 85–96]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=27 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927190953/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد عكف على البحث عن "مراكز الخلق" لتفسير التوزيع،<ref name=k356/> كما ربط بين حشرة ليثِ عِفِرِّين وُجِدت بقرب حيوانات الكنغر بـ "فترات خليقة" واضحة المعالم.<ref name=Crows/> عند عودته كان ناقداً للإنجيل كتاريخ، ومتسائلاً لمَ لمْ تكن كل الأديان صالحةً سواءً بسواء.<ref name=biorelig/> في السنوات القليلة اللاحقة، بينما كان ممعناً النظر في علم الجيولوجيا وتحول الأنواع بشكل مكثف، أسدى كثيراً من الاهتمام للدين وخاض نقاشاً عن ذلك بإفصاحٍ مع إيما، التي كانت - هي الأخرى - تحمل معتقدات نابعة من دراسة مكثفة وتساؤلات. ثيوديسيا بيلي وتوماس مالثوس بررت الشرور كاعتبار المجاعة - على سبيل المثال - ناتجةً عن قوانين خالقٍ خَيِّرٍ وتنطوي على أثرٍ طيبٍ بالكُلية. بالنسبة لداروين، قدم الانتقاء الطبيعي جودة التكيف وأزاح الحاجة للتصميم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|von Sydow|2005|pp=8–14}}</ref> ولم يستطع أن يرى عمل الإله كلي القدرة في كل ذلك الألم والمعاناة كفعل حشرة الزنبور النمسي حين تشل حركة اليرقات لتوفر غذاءً حياً لبيوضها.<ref name=miles/> ظلت رؤيته للأنظمة الحيوية أنها متكيفة تامة. وفي كتابه أصل الأنواع تجلتْ رؤاهُ اللاهوتية، فعلى الرغم من تصوره للدين كإستراتيجية بقاء قَبَلية، إلا أن داروين كان رافضاً للتخلي عن فكرةِ أن الرب هو واهبُ القوانين المطلق. وقد كانت مشكلة الشر تزعجه على نحوٍ متزايد.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|von Sydow|2005|pp=4–5, 12–14}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Moore|2006}}</ref> لعب داروين وصديقه المقرب جون إنز، الكاهن في كنيسة داون، دوراً مؤثراً في مجتمع الكنيسة<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/darwin-and-the-church-article |عنوان=Darwin Correspondence Project – Darwin and the church: historical essay|تاريخ الوصول=4 January 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151212030409/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwin-and-the-church-article | تاريخ أرشيف = 12 ديسمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>، لكن بحلول عام 1849م علق داروين على ذهاب أفراد أسرته إلى الكنيسة أيام الأحد بقوله" إنه من العبث الشك في قدرة الإنسان على الجمع بين الإيمان بالله ونظرية التطور في نفس الوقت".<ref name=Fordyce>[https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-12041.xml Letter 12041] – Darwin, C. R. to Fordyce, John, 7 May 1879{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20091107174817/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-12041.html |date=7 نوفمبر 2009}}</ref><ref name=spencer>[https://www.theguardian.com/commentisfree/belief/2009/sep/17/darwin-evolution-religion Darwin's Complex loss of Faith] [[الغارديان]] 17 September 2009 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130122021814/http://www.guardian.co.uk/commentisfree/belief/2009/sep/17/darwin-evolution-religion |date=22 يناير 2013}}</ref> على الرغم من تحفظه عندما يتعلق الأمر بنشر آرائه الدينية، كتب داروين في عام 1879م، " لم أنكر أبداً فكرة وجود إله لهذا الكون، لكن اعتقد بأن مصطلح "اللاديني" كفيل بوصف ما أعتقد حالياً".<ref name=Belief/><ref name=Fordyce/> في عام 1915م، نُشر في كتاب (حكاية السيدة مع الأمل) بأن داروين عاد للمسيحية في أيام مرضه، والذي أكده أبناؤه وكذّبه المؤرخون.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Moore|2005}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Yates|2003}}</ref>
=== المجتمع البشري ===
عكست القضايا الاجتماعية والسياسية التي تناولها داروين بالطرح مكانته الاجتماعية في عصره. وقد أرجع داروين سبب علو كعب الرجال على النساء أنه جاء نتيجة للانتقاء الجنسي. اسُتخدِم مصطلح الانتقاء الجنسي لأول مرة في كتاب أنتوني براون (الجنسين عبر الطبيعة).<ref name=Vandermassen>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Vandermassen, Griet|عنوان=Sexual Selection: A Tale of Male Bias and Feminist Denial|مسار=https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/1350506804039812|صحيفة=European Journal of Women's Studies|سنة=2004|المجلد=11|العدد=9|doi=10.1177/1350506804039812|تاريخ الوصول=24 November 2009|صفحات=11–13|ref=harv| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081012141736/http://ejw.sagepub.com/cgi/content/abstract/11/1/9 | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2008 }}</ref> أحب داروين الثقافة الأوربية، ورأى بأن الاحتلال فكرة سديدة لنشر هذه الثقافة، والذي أدى لا محالة - إلى الاختبار القاسي الذي عانى منه البدائيون في رحلتهم للرقي والحضارة. تعتبر الصورة النمطية التي رسمها داروين ضد مبادئ المذهب الإنساني.<ref>{{استشهاد ويب
|الأول=Tony
|الأخير=Barta
|عنوان=Mr Darwin's shooters: on natural selection and the naturalizing of genocide
|مسار= http://www.informaworld.com/smpp/section?content=a713721865&fulltext=713240928
|عمل=Patterns of Prejudice, Volume 39, Issue 2
|ناشر=Routledge
|صفحات=116–137
|doi=10.1080/00313220500106170
|تاريخ=2 June 2005
|تاريخ الوصول=20 May 2009
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200518160722/https://taylorandfrancis.com/|تاريخ أرشيف=2020-04-02}}</ref>
وقد عارض داروين العبودية وتصنيف البشر إلى فئات دنيا وعليا بحسب أجناسهم وأعراقهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wilkins|2008|pp=408–413}}</ref>{{عنوان مرجع|F|VI|none}}
عارض داروين نظرية قريبه فرانس جالتون، والتي نشرها عام 1805م بأن التحليل الإحصائي للوراثة أظهر بأن السلوكيات الأخلاقية والعقلية ومبادئ التناسل لدى الكائنات الحية ممكن توارثها. وقد ذكر داروين في كتابه (السلالة البشرية) بأن مساعدة المغلوبين على أمرهم للتكاثر يمكن له أن يقلل من فوائد الانتقاء الطبيعي. ولكن حذر في الوقت ذاته بعدم منع هذه المساعدة التي ستؤدي إلي خسارة غريزة العطف " الجانب الأسمى للطبيعة البشرية" مع التشديد على الاهتمام بالتعليم لأهميته. وقد أكد جالتون بأن نشر البحث المذكور سوف يشجع على التزاوج من نفس القبيلة التي يتمتع أفرادها "بموهبة فطرية". توقع داروين بعض المشاكل التطبيقية بقوله" هو أمر حتمي، على الرغم من ذلك أعلن تحفظي بخصوص الطريقة المثالية لتطوير الجنس البشري". وشدد على نشر الوعي بين الناس بأهمية الوراثة وترك القرار لهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=556–557, 572, 598}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1871|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.1&pageseq=180 167–173], [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=419 402–403]}}<br />{{استشهاد ويب|مسار=http://www.galton.org/letters/darwin/correspondence.htm|عنوان=Correspondence between Francis Galton and Charles Darwin|تاريخ الوصول=8 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428231635/http://galton.org/letters/darwin/correspondence.htm | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref> في عام 1833م سمى فرانس جالتون هذه النظرية بعلم تحسين النسل. {{عنوان مرجع|E|V|none}}
== الحركات الاجتماعية التطورية ==
للمزيد من المعلومات:الداروينية، اليوجينيا علم تحسين النسل، والداروينية الاجتماعية.
[[ملف:VanityFair-Darwin2.jpg|تصغير|كاريكتر في عام 1871، نشرت في مجلة فانيتي فير.]]
أدت شهرة وشعبية داروين إلى ارتباط اسمه بالأفكار والحركات التي ليست لها علاقة وثيقة بكتاباته ،وأحيانا ناقضت آرائه بشكل مباشر. كان توماس مالثوس قد جادل قائلاً بأن الرب جعل النمو السكاني يتجاوز الموارد لحث البشر على العمل المثمر وتنظيم النسل. وكانت تستخدم هذه النظرية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي لتبرير الإصلاحات الاقتصادية وسياسات [[عدم التدخل]].<ref name=wm>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wilkins|1997}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Moore|2006}}</ref> نظرية التطور أصبحت تُرى بعد ذلك على أن لها تأثير على المجتمع. كتاب هيربرت سبينسر الإحصائيات الاجتماعية القائمة على حرية الإنسان والحريات الفردية على النظرية التطورية للامارك.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sweet|2004}}</ref> وبعد فترة وجيزة من نشر " الأصل أو المنشأ - Origin " في 1859 م، سخر النقاد من وصفه الصراع للبقاء كتبرير مالثوسي (Malthusian) للصناعة الرأسمالية الإنجليزية في ذلك الوقت. مصطلح (الداروينية Darwinism) استخدم للأراء التطورية للآخرى ن ومن ضمنهم سبنسر " البقاء للأفضل " كتطور للفكر الحر ، وعنصرية ارنست هكل وآرائه عن تطور الإنسان. استخدم الكتاب فكرة الانتقاء الطبيعي كحجة للأيديولوجية المختلفة، والتي كانت غالبا متناقضة، مثل سياسة عدم التدخل " كلب يأكل كلب" الرأسمالية، العنصرية، الحروب، الاستعمارية والامريالية، ومع ذلك تضمنت وجهة نظر داروين الكلية للطبيعة "اعتماد وجود أحدهما على الآخر"، وبالتالي يشدد دعاة السلام والاشتراكيين والإصلاحيين الاجتماعيين التحرريين والفوضويين مثل بيتر كروبوتكين على قيمة التعاون على النضال ضمن الأنواع.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Paul|2003|pp=223–225}}</ref> وداروين بنفسه أصر على أن سياسة المجتمع لا يجب أن تتبع مفاهيم الصراع والانتقاء الطبيعي<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bannister|1989}}</ref> بعد الثمانينات من القرن الثامن عشر تطورت حركة تحسين النسل بناء على أفكار التوارث البيولوجي، وكتبرير علمي لأفكارهم نسبت بعضها للمفاهيم الداروينية. في بريطانيا، كان الغالبية يتشاركون آراء داروين الحذرة بشأن التحسين الاختياري ويسعون لتشجيع تلك الصفات الجيدة في تحسين النسل الإيجابي. خلال الكسوف الدارويني Eclipse of Darwinism " قدمت الوراثة المندلية أسس علمية لتحسين النسل، وكان علم تحسين النسل السلبي لإزالة "المشوه" ذو شعبية في أمريكا وكندا وأستراليا، ووضعت مؤسسات تحسين النسل في الولايات المتحدة قوانين " التعقيم الإجباري" (compulsory sterilization)، وتبعتها عدة بلدان أخرى، وفي وقت لاحق أصبح لمجال تحسين النسل سمعة بفضل النازية. وقد استخدم مصطلح "الداروينية الاجتماعية" بشكل نادر منذ 1890 م ،ثم أصبح مصطلحاً ذا شعبية في الأربعينات 1940 م. وعندما استخدمه [[ريتشارد هوفستاتر]] (Richard Hofstadter) للهجوم على " سياسة عدم التدخل" (وهي سياسة اقتصادية تعني عدم تدخل الحكومة في التجارة) لمن هم من أمثال وليام غراهام سمنر (William Graham Sumner) والذين عارضوا الإصلاح والاشتراكية. ومنذ ذلك الحين تم استخدامه كمصطلح للإساءة لكل من يعارض ما يُعتقد بأنه عاقبة أخلاقية للتطور.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Paul|2003}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Kotzin|2004}}</ref>
== إحياء الذكرى ==
[[ملف:Charles Robert Darwin by John Collier.jpg|تصغير|يسار|في عام 1881 كان داروين شخصية بارزة، لا يزال يعمل على إسهاماته في الفكر التطوري الذي كان له أثر كبير على العديد من مجالات العلوم.]]
خلال فترة حياة داروين كثير من المعالم الجغرافية سميت باسمه. مساحة من الماء المجاورة لقناة بيجل سميت باسم دارويـن من قبل ريبورت فيتزوري بعد حراك داروين المشهور، جنباً إلى جنب مع اثنين أو ثلاثة من الرجال الذين أُنقذوا من انقطاع السبيل بهم قريباً من الشاطئ عندما أحدث الجليد المنهار موجة هائلة والتي قامت بجرف قواربهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|FitzRoy|1839|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267 216–8]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930013005/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267 |url-status=bot: unknown }}</ref> وجبل داروين القريب في جبال الأنديز سمي في مناسبة الاحتفال بمولد داروين الخامس والعشرون.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html Darwin's Timeline]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=21 فبراير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190221143320/http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html |url-status=bot: unknown }}</ref> وعندما كانت سفينة بيجل تمسح أستراليا في عام 1839 م أبصر صديق داروين جون لورت ستوكس ميناء طبيعي والذي قام قبطان السفينة ويكهام بتسميته بمنياء داروين. المستوطنة المجاورة سميت بداروين في عام 1911 م والتي أصبحت عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا.<ref name=NTDoPaI>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ipe.nt.gov.au/whatwedo/landinformation/place/origins/palmdarwin.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060918153343/http://www.ipe.nt.gov.au/whatwedo/landinformation/place/origins/palmdarwin.html|تاريخ أرشيف=18 September 2006|عنوان=Territory origins| تاريخ الوصول=15 December 2006|ناشر=Northern Territory Department of Planning and Infrastructure, Australia}}</ref> أكثر من 120 نوع وجنس تمت تسميتها بعد داروين.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.darwinfacts.com/ |عنوان=Charles Darwin 200 years – Things you didn't know about Charles Darwin |تاريخ الوصول=23 May 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116040307/http://darwinfacts.com/ | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> مثال آخر: مجموعة من طيور تانيجر المرتبطة بالتسميات الداروينية اكتشفت في جزيرة غالاباغوس والتي أصبحت تعرف ب (طيور داروين) في عام 1947 م، عززت كثير من الأساطير غير الدقيقة حول اهتمام الناس بعمله.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|pp=45–47}}</ref> استمر الاحتفاء بعمل داروين من قبل عدد هائل من المنشورات والمناسبات. المجتمع العلمي اللندني (The Linnean Society of London) احتفل بإنجازات داروين عبر وسام داروين-ولاس منذ 1908 م. [[يوم داروين]] أصبح احتفالاً سنوياً، وفي عام 2009 نُظِمت فعاليات عالمية في الذكرى المئوية الثانية لمولد داروين والذكرى المائة وخمسون لنشر كتابه أصل الأنواع.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |مسار= https://www.lrb.co.uk/the-paper/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show |عنوان= The Darwin Show |الأول=Steven |الأخير=Shapin |وصلة مؤلف=Steven Shapin |تاريخ=7 January 2010 |ناشر=[[لندن ريفيو أوف بوكس]] |اقتباس= |تاريخ الوصول=25 January 2010 |ref=harv |postscript=<!--None-->|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191024154617/https://www.lrb.co.uk/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show|تاريخ أرشيف=2019-10-24}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161201063222/http://www.lrb.co.uk/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show |date=1 ديسمبر 2016}}</ref> تم الاحتفال بداروين في المملكة المتحدة وطبع بورتريه لصورته السلبية في عملة £10 جنب إلى جنب مع الطائر الطنان وسفينة بيجل، والتي صدرت من بنك إنجلترا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.bankofengland.co.uk/banknotes/current/current_10.htm|عنوان=Bank of England – Current Banknotes – £10 – Design Features|ناشر=[[بنك إنجلترا]]|تاريخ الوصول=15 March 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120302181647/http://www.bankofengland.co.uk/banknotes/current/current_10.htm | تاريخ أرشيف = 2 مارس 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وكذلك يمكن مشاهدة تمثال جالس من الحجم الحقيقي لداروين في القاعة الرئيسية لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nhm.ac.uk/discover/news/2008/may/darwins-statue-on-the-move13846.html|عنوان=Darwin's statue on the move|تاريخ=23 May 2008|ناشر=Natural History Museum|تاريخ الوصول=7 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140927214551/http://www.nhm.ac.uk:80/about-us/news/2008/may/darwins-statue-on-the-move13846.html | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وقد سميت كلية الدراسات العليا في جامعة كامبريدج بكلية داروين بعد حياة تشارلز داروين.
== الأعمال ==
{{مفصلة|قائمة مؤلفات تشارلز داروين}}
كان داروين كاتباً غزير الإنتاج، حتى بدون نشر أعماله حول التطور سوف يظل داروين صاحب سمعة جيدة بوصفه كاتب (رحلة السفينة بيجل)، وبوصفه الجيولوجي الذي قام بالنشر بشكل واسع عن أمريكا الجنوبية والذي قام بحل لغز تشكل الجزر المرجانية، وبوصفه أيضاً عالم الأحياء الذي نشر العمل المكتمل بخصوص البرنقيل (وهو نوع من أنواع المحار). بينما في كتابه أصل الأنواع كان التصور المهيمن في علمه [[أصل الأنواع]]<ref>الاسم حسب الترجمة الصادرة عن دار النهضة من ترجمة وتحقيق إسماعيل مظهر.</ref> و(التعبير عن العواطف في الإنسان والحيوان) والذين كان لهما تأثير واضح وقوي، وكتبه عن النباتات والمشتمل على)قوة الحركة في النباتات) وهي دراسات مبتكرة ذات أهمية كبرى، كما كان أيضا عمله النهائي في (بنية الخضار تتشكل من حركة الديدان).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Balfour|1882}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Anonymous|1882}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير = Brummitt|الأول = R. K.|مؤلفين مشاركين = C. E. Powell|عنوان = Authors of Plant Names |ناشر=[[حدائق النباتات الملكية (كيو)|حدائق النباتات الملكية]] |سنة = 1992 |الرقم المعياري = 1-84246-085-4}}</ref>
== اكتشافات داروين ==
كان داروين السبب الرئيسي في انبثاق فجر جديد في علوم الوراثة ورسم الخرائط الوراثية الحية لكافة أنواع الحياة ابتداءً بالإنسان حتى الكائنات المجهرية. ومنذ ان نشر داروين كتاب [[أصل الأنواع]] شرع جميع العلماء في رسم وتخطيط واكتشاف أشكال الحياة ومظاهرها التطورية بما لم يخطر على بال داروين.أحدثت نظريتة انقلاباً في العلوم الأخرى.
== الإرث ==
قام داروين قبل وفاته بإقناع معظم العلماء أنَّ [[تطور|التطور]] كنسب واحد مع وجود بعض الطفرات والتعديلات كان صحيحًا، وكان يُعتبر عالِمًا كبيرًا أحدث ثورة في الأفكار. تم تكريم داروين في حزيران من عام 1909 من قبل أكثر من 400 مسؤول وعالم من جميع أنحاء العالم التقوا في كامبريدج للاحتفال بالذكرى المئوية له والذكرى السنوية الخمسين لكتاب أصل الأنواع على الرغم من أنَّ القليلين في ذلك الوقت وافقوا على رأيه بأن (الانتقاء الطبيعي كان الوسيلة الرئيسية لحدوث الطفرات ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة). اقترح العلماء في بداية القرن العشرين - وهي فترة أُطلق عليها (مرحلة تفوق الداروينية) - آليات تطورية بديلة ومختلفة ولكن ثبُت أنه من المستحيل تبنيها اأو الدفاع عنها. دمج رونالد فيشر (وهو عالم إحصاء إنجليزي) أخيرًا [[علم الوراثة|علم الوراثة المندلية]] مع الانتقاء الطبيعي في الفترة ما بين عامي 1918 وكتابه الذي صدر عام 1930 بعنوان النظرية الوراثية للانتقاء الطبيعي.<ref>[http://www.genetics.org/content/154/4/1419.full The Genetical Theory of Natural Selection An introduction to the book by {{Ill-WD2|أنتوني إدواردز|id=Q3618551}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924041631/http://www.genetics.org/content/154/4/1419.full |date=24 September 2015 }}</ref> أعطى النظرية قاعدة رياضية وحقق إجماعًا علميًا واسعًا على أن الانتقاء الطبيعي هو الآلية الأساسية للتطور، وبالتالي وضع الأساس لعلم الوراثة السكانية والاصطناع التطوري الحديث بمساعدة كل من جون بوردون ساندرسون هولدين وسيول رايت اللذان حددا الإطار المرجعي للنقاشات العلمية الحديثة وتنقيح النظرية.<ref name=b3847 />
== أبناؤه وبناته ==
* وليام اراسموس داروين. وُلد في 27 كانون الأول عام 1839 - وتوفي في 8 أيلول عام 1914.
* آن إليزابيث داروين. وُلدت في 2 آذار عام 1841 - وتوفت 23 نيسان عام 1851.
* ماري إليانور وُلدت 23 أيلول عام 1842 - وتوفت 16 تشرين الأول عام 1842.
* هنريتا إيما داروين وُلدت 25 أيلول عام 1843 - وتوفت 17 كانون الأول عام 1927.
* جورج هوارد داروين. وُلد 9 تموز عام 1845 - وتوفي 7 كانون الأول عام 1912.
* إليزابيث داروين. وُلدت 8 تموز عام 1847 - وتوفت 8 حزيران عام 1926.
* فرانسيس داروين. وُلد 16 آب عام 1848 - وتوفي 19 أيلول عام 1925.
* ليونارد داروين. وُلد 15 كانون الثاني عام 1850 - وتوفي 26 آذار عام 1943.
* هوراس داروين. وُلد 13 أيار عام 1851 - وتوفي 29 أيلول عام 1928.
* تشارلز داروين. وُلد 6 كانون الأول عام 1856 - وتوفي 28 حزيران 1858.
*
== مواضيع متعلقة ==
* [[داروينية]].
* [[بيغل (سفينة)|سفينة البيغل]].
== مصادر ==
<div class="ltr"><div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
{{مراجع|2}}
</div></div>
== المراجع ==
* '''[[أصل الأنواع]]: نشأة الأنواع الحية عن طريق الانتقاء الطبيعي أو الاحتفاظ بالأعراق المفضلة في أثناء الكفاح من أجل الحياة''' / تأليف تشارلس داروين ؛ ترجمة مجدي محمود المليجي ؛ تقديم سمير حنا صادق. القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2004.
== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة}}
* {{روابط فنية}}
* [https://web.archive.org/web/20201126174816/http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=709 داروين قاهر الأشباح من مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية]
* [[The Complete Works of Charles Darwin Online]] – [http://darwin-online.org.uk/ Darwin Online]; Darwin's publications, private papers and bibliography, supplementary works including biographies, obituaries and reviews.
* {{مؤلف غوتنبرغ| id=Charles+Darwin| name=Charles Darwin}}; public domain
* [http://www.darwinproject.ac.uk/ Darwin Correspondence Project] Text and notes for many of his letters
* [http://librivox.org/the-origin-of-species-by-charles-darwin/ Free LibriVox Audiobook: On the Origin of Species by Means of Natural Selection]
* {{مشروع الدليل المفتوح|Science/Biology/History/People/Darwin,_Charles/}}
* {{worldcat id|id=lccn-n78-95637}}
* {{عضو الأكاديمية الروسية للعلوم|50297|}}
{{تطور}}
{{زملاء الجمعية الملكية 1839}}
{{علم سلوك الحيوان}}
{{نظريات التعلم والتعليم}}
{{الحاصلون على وسام كوبلي 1851–1900}}
{{شريط بوابات|فلسفة|أدب إنجليزي|أعلام|تاريخ العلوم|تربية وتعليم|علم الأحياء|علم الأحياء التطوري|علم الأحياء القديمة|علم الاجتماع|علم الحيوان|علم النبات|علم النفس}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:تشارلز داروين|تشارلز داروين]]
[[تصنيف:علماء خنافس]]
[[تصنيف:أشخاص متعلمون في مدرسة شروزبري]]
[[تصنيف:أشخاص من شروزبري]]
[[تصنيف:أعضاء أكاديمية لينسيان]]
[[تصنيف:أعضاء الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم]]
[[تصنيف:أعضاء الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم]]
[[تصنيف:أعضاء الجمعية الفلسفية الأمريكية]]
[[تصنيف:أعضاء الجمعية اللينيانية اللندنية]]
[[تصنيف:أنجليكانيون إنجليز]]
[[تصنيف:حاصلون على وسام الاستحقاق (فئة مدنية)]]
[[تصنيف:إنجليز مناهضون للعبودية]]
[[تصنيف:إيثولوجيون]]
[[تصنيف:بحارة طافوا حول الأرض]]
[[تصنيف:تاريخ الأفكار]]
[[تصنيف:تطور]]
[[تصنيف:تطور الإنسان]]
[[تصنيف:جيولوجيون إنجليز]]
[[تصنيف:حائزون على الوسام الملكي]]
[[تصنيف:حائزون على وسام كوبلاي]]
[[تصنيف:خريجو جامعة إدنبرة]]
[[تصنيف:خريجو جامعة كامبريدج]]
[[تصنيف:خريجو كلية كريست، جامعة كامبريدج]]
[[تصنيف:دارسو القرن 19]]
[[تصنيف:زملاء الجمعية الجغرافية الملكية]]
[[تصنيف:زملاء الجمعية الملكية]]
[[تصنيف:زملاء جمعية علم الحيوان في لندن]]
[[تصنيف:علم الأحياء]]
[[تصنيف:علم الأحياء التطوري]]
[[تصنيف:علماء أحياء بحرية]]
[[تصنيف:علماء أحياء بريطانيون]]
[[تصنيف:علماء أحياء بريطانيون في القرن 19]]
[[تصنيف:علماء أحياء تطوريون]]
[[تصنيف:علماء حشرات إنجليز]]
[[تصنيف:علماء طبيعة إنجليز]]
[[تصنيف:علماء قشريات بريطانيون]]
[[تصنيف:علماء مستقلون]]
[[تصنيف:علماء نبات ذوو مختصرات اسمية]]
[[تصنيف:كتاب أدب رحلات إنجليز]]
[[تصنيف:كتاب إنجليز في القرن 19]]
[[تصنيف:لاأدريون إنجليز]]
[[تصنيف:مدفونون في دير وستمنستر]]
[[تصنيف:مشككون إنجليز]]
[[تصنيف:مواليد 1223 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1809]]
[[تصنيف:مؤرخو العلم]]
[[تصنيف:نفعيون]]
[[تصنيف:وفيات 1299 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1882]]
[[تصنيف:وفيات بسبب خثار تاجي]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext) | '{{معلومات عالم
| سابقة تشريفية =
| الاسم = تشارلز داروين
| لاحقة تشريفية =
| الصورة = data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBwgHBgkIBwgKCgkLDRYPDQwMDRsUFRAWIB0iIiAdHx8kKDQsJCYxJx8fLT0tMTU3Ojo6Iys/RD84QzQ5OjcBCgoKDQwNGg8PGjclHyU3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3N//AABEIAHoAegMBEQACEQEDEQH/xAAbAAABBQEBAAAAAAAAAAAAAAAEAQIDBQYAB//EAEcQAAEDAwEEBQYKCAQHAAAAAAECAwQABRESITFBUQYTFGFxIjKBkaGxFSMzNEJScpLB0QckJTVjorLhYpTC8BZDVXN0goP/xAAaAQACAwEBAAAAAAAAAAAAAAAAAQMEBQIG/8QAMhEAAgEDAgMGBQMFAQAAAAAAAAECAwQREjETIUEFMlFhcaEiM4GR8COx0RQ0QlLBQ//aAAwDAQACEQMRAD8A03XP/WR93+9ZWtk53XP/AFkfd/vRrYHdc/zR92jWwO657+H900a2AvXP/wAP1GjWBwdf/h+2jWB3Xv8AJv20awOL731Ues0awEMh76iPvH8qesCJcl3Hyafvn8qNYxIzzi3wFIA/9q4lLJ1ElkKON30h76h6kqOlKOhez6P4UPcFsI4o9WnZwNDBEaVHs7e+kwW5WuOfGK2q3musjLbNSFYWgR1AHUAdQAtACUAdQA1VAyJe6gDovzgeFJncSeVuP2h76jJExJQ8hX2fwoe4I5za2nwNDAhQP1dFKWwyvcT8YvZxNNDLUVMVhaBC0AdQB1AHUhnUCOoAQ0DIV0AdF+cCkzpBEncr7Q99RslR0n5NX2Pwoe4kIoZbT4GhjIUfNkUPYYEtPlq8TQMsamKotAHUALQMr7heIsJzqMOSJRGRHYGpeOZ4JHeSBRstTeEdU4SqPEFkzNy6cdlfUytcSOtJ2oAXIWO46cAH0mpIQc1qhFtfYllSjTempNJ+XMntN9mXhpbkK6x1aDhaexFOn1qqCvVdB4nDfzLVvZUq6zCeceRYJl3lG0uwXu5TSkZ9IUfdUKvKT3i/uSy7Jl/jP2HC9TG8dqtThHFUV1LgHoOk+oGpY1qEtpY9fxlWpYXEOeM+jJmL3b5Kg2mSG3Vbmn0lpZ8ArGfRU2htZXP0Kkoyh3lgPi47Qmo2OIVJ3K8R76jJUJJ8xX2KHuCOPyafA0PZCImx+rJo6DBFDyj40joMFTlUdQB1AFVe7g8ypuFBIEt8E6yMhlHFZHPgBxPgaUpRpx1yJrehKvU0L6lVHft8JhARIQet8vUV61vHnzJrPnCvWllxeT0MJW9vTSTSRVtWbo4Jq3HW0refWVBEjIGTt8kKxVmda+UEsNYKtOjYSm2mm34l1Bt8O3pWmFHbZCzlQQMZqjUrVKuNbzg0adCnSzoWMhVREhXX62/C1vVF7QuPlQVrSM7uFWLavwamrGSC5ocenozgyqrBe7S832J5NxiLVhxlweTjvSokDxBrUV3b1o/GtLMh2VxRkuG9aNczFegrDlrkqZ0/8lzLjR9BOR6CKowvXtUWV7lyt2ZTlzh8L9ixYvqXFdRcmeySVqASdWppw5+irn3HB8asrTU5wefLqZdahUovE19S5kDKSOOmk9yNCH5NND2QdSJv5unxo6ADKHlHxrk6ChU5VHDdQAtAzGB5cucH0zmIS5shQD8nT1bUZvI1HJHDygM7VLHChUlXrcNr4Yr3NGE3a2ymn8Un7Hq/ROz2O125KrH1L6XcqXMCkrW+o71KWO/OwYA4AVpJYWEZTk5PL3LaZFjTmFx5rDUhlYwpt1AUkjwNAHmvSKzf8O3NpthSlW2XkMBRyWHAMlvJ2lJGSnO7ChyrJv7aOOLFept9mXcm+FN+gBiQ/KYhQGg/MkKKWkE4SMb1KPBI4nwG81StbZ1546Lc0Lu6jbU9XXobW2dBbUy0lV3R8KSyPLXIHxYPJLfmgeOTzJrfp0adJYgjzVW4q1XmbCJnQjo7IbIatrcNz6L0I9StJ8U7D4EEV1KMZbojjUnB5i8GBusSf0fu4t9yeZVGU2VxpZ8kvjIGCNwUnIzzyCMbqyLuyUFmCfp4G9Y37qvTUa5e5Yv2Zl+OW3VBYWnCkqTlJ9FU4wcHmL5luVZSzGSygGFKftEluBcHFrirIQw84clsnchR4g7gd/A52VdhU42c95e/51Mq6tlS+OHOD9jQK8wUdEVOpC183HjTewAyvOPjXJ0EA1OVhcgAqUQANpJ4UCKWTfu0IWi0MLk5BAkFWhoHuVvV6AR30pzhT77+nUs0bStW7q5Hn/TW2yQLezHjuPMQ4gC1NoKgnbjJ9Q21P2dNTU5eLJe1IODpw6JHo36A7dc4VquT8xp1mFIcQY6HAU6lAHUoA8PNGeOKvSMxHqua5OjJ/pJUn4FhpOOsVcGer552k/y6qr3fyZehZsk3cRx4nifTS8XGDfOrgTJEVPUJSVMLKCraSRkbeXqqPsyKVDPiyx2vNyuEvBHqn6E77c7z0bki6vOSOyyOqZfdJUpadIJBPHGd/fV6S6mZHc9EzXJ0ZH9JjDTlkiyFoSp2NOZLZI3ajoPsV7KguflS9CzZ/Pj6lBbZh1BlzcfMJPsrApz56Welr0v8kPvcNuZAcQ6nUNJB544/77qkbcGpx3RDTw8wlsxtjlOSrYgSFan2FKZdP1inj6Rg+mrs8PElszEnB05uD6BunS0AOBrnoc9QRXnHxrkZMDU7Kxnp7xu8pyPn9nMKKFJz84cG8H/CndjifCoris6K0x7z9jT7Ps1VfEnsvcIAAGBu5Vl5N9JJYHMS5FsuEe5w0dY8xkLazjrm1Y1Izz2AjvAq5Y3CozxLZlHtC149PMd0elWe9W+9R+vt0hLg+m2rY42eSk7wa3+WMo8w04vD3CJ02Lb46pE+Q1HZSPKcdVpA9dAHm1+vKukNyakNoW3booUIyXE4U6s7C4RwGNiQduCTxrIv7lNcOD9Tc7Ns5QfFn9Ae1M2h279l6QRGJEGcEIQX0Ahp9JOnbw1BRTnmAONS9mVcwdPruiPteg9Sqr0Z6hBgxLbFREt8dqNHbHktNJ0pT6K085MYIpAYLp9dUTJ0azxlakxliRLUNoSoA9W347dR5YTzqjfVVCnp6s0uzaDqVdXRFBqKSFDeNorCXJnpWsl+4QtlRO4pzVp7GeuUip6NJzJuaAPJC2l+kpx/pFWqWXQj9TPv+Vy/RF6W/I3ca6xyKeeZCYwJzg0tIZDLpbEQLVNm9cs9njuO4xv0pJ/CrapZZA+SMVbmgxAjtbylsajzPE+vNYleWuo5HrqEFCkooJqIlOoAAuCraypL01bLLhGEuKXoX6CMGrNCVf8A8slWvC3fzUgVM2wl1LipsVxxPmref1qT4FROKmmrySxLJFTjZQeY4Dk3O3q2pnRj/wDVP51W/p6v+rLP9RR/2Qq5EKQ0ppb8dxtYwpJWCCKUadWDyk0wdSlNYbTLO19Ir1bUJZiT2JsdGxLcwFxaRyC0kEj7WT31pR7Rkl+pEyanZMJPNKRNO6TdIZ7Za7TFgtEYUYjRLh8FrJA+7nvpT7SWPhiOn2PzzOX2KphluO1oaTgZJJJJKid5JO0k8zWbUnKo9UnzNelShSjpiuRJnZXGCXJOZz3U9VkYxjVjbipHN4wRKjHVqLfoNb1SGblKOdK5IbTjiEIH4k1rUKf6Efueev56rmXlhGo+C/Jx5W/uqThFPUN+Cu5Xro4XkPUYy5TelM62y4i4ULQ+ytpWFHOFJI599SRq8xyjyKi3uh+DHdG5baT7KwKsNNSSPVUZaqakieuMEh1GAMlJy5dZq3MFxLugE8EgDAHrzWzDCpRS2wK1hGUpya55EIB3gGmW2kRPdS0nU6EAbtozk8qaTb5EdR06azPY5MN5/ai3tJTzfwnPowT66k23kVn8fcpLHmNVbHm1axBZ1DcqOvSseGwe+nqzyz9yOVDPepL6bmisElyVbEOPlRWla0ZWME6VEZPfWRdQjCq0gtpuUOfR4LGq5YEzQA1RwCcZPKnjLBhvRG4z+wtwIl1iR5CdTjkV6KoOAqVlR2+cMneMit9VMRWnmjydSMuI9aw2zQ6r/wDSvEYfZif3rnjMWgTVe/8Arbf+TH50cZj4YWAOFRjMTPjG0XZcZY0xJS1ORF42BR2qb8Qckcwe6qt3SclxY/X+TT7PuUv0pP0/gXNZ5rnZoAoL7EWzJM5pCltLAD6UjJSRuVjiMbD6K0bWqpQ4b3WxEp8Co54+F7+Xn/IAhaXEhaFBSTuI3GrDyi9CUZrMXlE1qZS6pcxwZVqUhrI80A4J8Sc+ypX8KwVaK4snVl05ItK4ZcBn31KX2aIA5KVuG8N/4lch76bcYrVLYq3Fzp+CHOTLWHHTEitx0ElKBjJ3k8TWNUm5zcmR04aIKI7tDfaDHz8aE68EYyOY50tEtOroPXHVp6j80jsSgeQNZZnNa2HdLjSiW3Uec0scRyPdxqelKdCa/MlerCncQcfxG3tEtc61Q5boCXHmUrUBzI21pTSUmkeci3jmFahSOh4zTIyGdBYuERcaY2lxle8HgeBB4Ec66TaDBiL0290dksMOPGcw+VdXj5dtIxkqG5Q2+dsO7Yd9VqtrCS1x5fsadtfVM6JrP7jI1zhydjUhGvihR0qHoO2qU6FSO6NKFenLZhWcioiXOSulWWG+tTiUrYcVvWyrTnxG4+qrELqpDz9SLgpPMHh+X5ggYszsdBbZuDmjUVeWylR2nPdU/wDXZ3icwp1qaxGfsSJtGo/rE2U4PqpIQP5Rn21y72X+KSOnTqS7839OQbGjMxUaI7SW07zpG88zzqpOcqjzJ5O4U4wWIoepxKXEtqUApedIPHG+kotptbIeqKaTe5DMjiQgYUUOoOW3BvQfy5iu6dRwfijmpTU14MGjXBan+olMBlYOjIXkFWMjHcRuPcRvFTytf0+JB5RXp3f6vCqLD9mTzXH2ghxhAdQk/GNjziOae8cuNQ04xfKTx4FirKcUpRWfEETGbu8xhNtcWiQ8PjXW/otblFY58Bxz6au29OeWqi+FfnIz7ytTjFTpv4n+cz0Jvq2GW2WUhLbaQhIHAAYFTNtvLMpLCwJ1lIYqZFdHJHNuTUGI9KfJDbSCpWN57h300svAMx6A7KkPT54HapGMp3hpA81A8MnxJNZ9zX1yxHZG7Z2ypQzLdg67Uxdrizb9ALex2ScA6G87geBUdnrNTWSlzqPZFbtKpFJU1u/2NUro9YzsTbmmxyaUpA/lIq3qzvzMpZWzf3InOjFmKThqSk42aZrw/wBdLK8F9kd66i2k/uzE2+A8/CYdVImFS0Ak9qXvx41UrVtFSUUly8ka9Ci50oycnzXixBBeNwUwqRLKepCwO1L2HJG/PhRxlw9SSznwQ+C+Lo1PGPFnXC1rat8p1L0rWhlakkynDtAPfSpV9VRJpfZDq2+Kcmm/uzaK6NWh+Knq2FNOlIU2+HVqU2rGxQ1E/wB6vSkllY5ehhxlLKll5XmUqFOtPuQ5gCZTPnY2BaTuWnuOD4EEVmV6PDeVsz0NrdKtHnuiGXHZfeih1vWFvoaUnJGpKlAEbNuzzgeBANS2M5Kbj0wQdp04ujr6rYtD0deSShu7O9VuGtlKnAPtbj6RVh0qLedJQV9cRWnV7cyztsCLa2lIioILitTjijlbiuaj/vFdyeeXRFZZ1OT3YSp4c65GM64UAMDtM5K7pC09LtLjcdOtxK23QgfT0LSrT6cV3Hm8eI09LUvBlL8KMLGlhLrz52BhDZ155EEeT4nArPVnVcsNYXibkr+3jDUn9C+sUJcCMtT5Blvq6x9QOQDuCR3JGz28avYikox2RiSnKc3OW7LIOmgQvWUAjH2f91xhyRis25+dL1PQWfyI+g1R/bSe+KfYsfnRj9B+o3/cL0/6Tzk64chH1mlD2Go4PE0/MlqLMJehpLa/rtsRWfOZQf5RWxUXxM8tDuoHu0Bq4pbJWpp9oktPIxlOd47weVc4TWGsoljOdOWqDwwWDaeokoky5PaHG/kwG9CUHdnGTk445rmMYU01BHda4q1+++SLMu0yJEanaAIlO0DI+toOhA9TIxweFADw9QMXru+gBQ8KBDg9tG2gaMxaT+zmu7UP5jWfdL9aR6Cy+REa6cXpjvjOf1IpL5D9Tp/3EX5P90FuDKFDmCKij3kyZ7B1hf1WO3nO3szf9IrZqd5nlKfdQap3vrgkGKdwKAGF6kBEp6mBEp2gBnXGgY4UzgcKAHjdQMcmgBRvpCHCmhooLP8AMG/tL/rVWfd/NZ6Cx+REa9++Y3/jOe9Fcx+RL1X7HU/7iHo/+BqtxqJblljuj37jgf8AYT7q2Z95nko7B5rk6Gr3UMEM40hkS6AIzQBHSA//2Q==
| حجم الصورة =
| بديل =
| التعليق =
| لغة الاسم الأصلي =
| الاسم الأصلي =
| اسم الولادة =
| تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد|1809|2|12|df=y}}
| مكان الولادة = [[شروزبري]]، [[شروبشاير]]، [[إنجلترا]]
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1882|4|19|1809|2|12|df=yes}}
| مكان الوفاة = [[كنت]]، [[إنجلترا]]
| سبب الوفاة =
| احداثيات مكان الدفن =
| مكان الدفن =
| أسماء أخرى =
| الإقامة = [[إنجلترا]]
| المواطنة =
| الجنسية = [[المملكة المتحدة|بريطاني]]
| عرقية =
| المجال = [[تاريخ طبيعي|التاريخ الطبيعي]]
| أماكن العمل = [[الجمعية الجغرافية الملكية]]
| التخرج = [[جامعة إدنبرة]] <br /> [[جامعة كامبريدج]]
| عنوان الأطروحة =
| وصلة الأطروحة =
| سنة الأطروحة =
| مشرف الدكتوراه =
| المشرفون الأكاديميون = [[آدم سيدجويك]]<br />[[جون ستيفنز هنسلو]]
| طلاب الدكتوراه =
| التلاميذ المشهورون =
| اشتهر بـ = ''[[الرحلة من بيجل]]''<br />''[[أصل الأنواع]]''<br />[[تطور|نظرية التطور]]<br />[[اصطفاء طبيعي]]<br /> [[سلف مشترك]]
| سنوات النشاط =
| تأثر بـ = [[جون هيرشل]]<br />[[ألكسندر فون هومبولت]]
| أثر في = [[توماس هنري هكسلي]]<br />[[إرنست هيكل]]<br />[[جورج رومانز]]
| اختصار عالم نبات =
| اختصار عالم حيوان =
| الديانة = [[أنجليكية|الأنجليكانية]]، من خلال [[توحيدية (مسيحية)|التوحيدية]] وهي مذهب العائلة (غير متدين)
| الحزب =
| الجوائز = [[قلادة ملكية|القلادة الملكية]] (1853)<br />[[ميدالية ولاستون]] (1859)<br />[[وسام كوبلي]] (1864)
| الزوج =
| أبناء =
| الأب =
| الأم =
| الشريك =
| التوقيع = Darwinsig.png
| بديل التوقيع =
| حجم توقيع = 120
| الموقع الإلكتروني =
| ملاحظات =
}}
'''تشارلز روبرت داروين''' {{إنج|Charles Robert Darwin}} [[تاريخ طبيعي|عالم تاريخ طبيعي]] و[[جيولوجي]]<ref>Desmond, Adrian; Moore, James; Browne, Janet (2004). Oxford Dictionary of National Biography. Oxford, England: Oxford University Press. doi:10.1093/ref:odnb/7176.</ref> [[المملكة المتحدة|بريطاني]] ولد في [[إنجلترا]] في {{تاريخ|12|فبراير|1809}} في [[شروزبري (المملكة المتحدة)|شروزبري]] لعائلة إنجليزية علمية وتوفي في {{تاريخ|19|أبريل|1882}}. والده هو الدكتور [[روبرت داروين|روبرت وارنج داروين]]، وكان جده "[[إراسموس داروين]]" عالماً ومؤلفاً بدوره.
اكتسب داروين شهرته [[قائمة أشخاص يعدون آباء لمجالات علمية|كمؤسس]] ل[[تطور|نظرية التطور]] والتي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة،<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Coyne, Jerry A. |عنوان=Why Evolution is True|وصلة=https://archive.org/details/whyevolutionistr00coyn |ناشر=Viking|سنة=2009 |صفحات=[https://archive.org/details/whyevolutionistr00coyn/page/8 8]–11|الرقم المعياري=978-0-670-02053-9}}</ref> وقام باقتراح نظرية تتضمن أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها [[اصطفاء طبيعي|اصطفاء (الانتخاب) الطبيعي]]، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية.<ref name="Larson79-111">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Larson|2004| pp=79–111}}</ref> ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق [[طفرة (أحياء)|الطفرات]] وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام [[1838]] م. ومع إداركه لردّة الفعل التي يمكن أن تحدثها هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام [[1858]] م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو [[ألفرد راسل والاس|ألفريد رسل ووليس]]، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه.
يعد داروين من أشهر علماء [[علم الأحياء]]. ألَّف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة واجهت انتقاد كبير وخصوصاً من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، داروين نفسه ظل حائراً في ما عرف بما سماه [[حلقة مفقودة (توضيح)|الحلقة المفقودة]]، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث. في عام [[1859]] م، قام داروين بنشر نظرية التطور مع أدلة دامغة في كتاب ([[أصل الأنواع]]) متغلباً على الرفض الذي تلقاه مسبقاً من المجتمع العلمي على نظرية تحول المخلوقات.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Why Evolution is True |الأخير = Coyne |الأول=Jerry A. |وصلة مؤلف=Jerry Coyne |سنة=2009 |ناشر=[[دار نشر جامعة أكسفورد|مطبعة جامعة أكسفورد]] |مكان= Oxford |الرقم المعياري=0-19-923084-6 |صفحة=17 |اقتباس=In ''The Origin'', Darwin provided an alternative hypothesis for the development, diversification, and design of life. Much of that book presents evidence that not only supports evolution but at the same time refutes creationism. In Darwin's day, the evidence for his theories was compelling but not completely decisive.}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Forerunners of Darwin |الأخير=Glass |الأول=Bentley |وصلة مؤلف=Bentley Glass |سنة=1959 |ناشر=Johns Hopkins University Press |مكان=Baltimore, MD |الرقم المعياري= 0-8018-0222-9|صفحة=iv |اقتباس=Darwin's solution is a magnificent synthesis of evidence...a synthesis...compelling in honesty and comprehensiveness}}</ref> في [[1870]] م، تقبل المجتمع العلمي والمجتمع عامة نظرية التطور كحقيقة.مع ذلك كان الكثير يفضلون التفسيرات الأخرى، واستمر ذلك حتى نشوء التوليفة التطويرية الحديثة، ([[1930]] م - [[1950]] م) حيث أصبح هناك إجماع واسع على أن الاستمرار الطبيعي كان المحرك الأساسي للتطور.<ref name=JvW>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008}}</ref><ref name=b3847>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|pp=178–179, 338, 347}}</ref> وبصياغة أخرى فإن اكتشاف داروين العلمي هو نظرية موحدة لكل علوم الأحياء وموضحة للتنوع فيها.<ref>[http://darwin-online.org.uk/biography.html The Complete Works of Darwin Online – Biography.] ''darwin-online.org.uk''. Retrieved 2006-12-15<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Dobzhansky|1973}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180221233249/http://darwin-online.org.uk/biography.html |date=21 فبراير 2018}}</ref><ref>As Darwinian scholar Joseph Carroll of the University of Missouri–St. Louis puts it in his introduction to a modern reprint of Darwin's work: "''The Origin of Species'' has special claims on our attention. It is one of the two or three most significant works of all time—one of those works that fundamentally and permanently alter our vision of the world...It is argued with a singularly rigorous consistency but it is also eloquent, imaginatively evocative, and rhetorically compelling." {{استشهاد بكتاب |عنوان=On the origin of species by means of natural selection |محرر=Carroll, Joseph |سنة=2003 |ناشر=Broadview |مكان= Peterborough, Ontario|الرقم المعياري= 1-55111-337-6|صفحة=15 |مسار=}}</ref>
قاده اهتمامه المبكر بالطبيعة إلى إهمال تعليمه الطبي في [[جامعة إدنبرة|جامعة أدنبرة]]؛ فبدلاً من دراسة الطب قام بالمساعدة بالدراسات التي تجريها [[جامعة كامبريدج]] بالتحقيق عن اللافقريات البحرية. وهذا عزز حبه للعلوم الطبيعية<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 210, 284–285}}</ref> وجعلته رحلته على "[[بيغل (سفينة)|سفينة بيجل التابعة للملكية البريطانية HMS Beagle]]" ذات الـخمس سنوات عالما جيولوجيا بارزا حيث دعمت ملاحظاته ونظرياته أفكار العالم [[تشارلز ليل|تشارليز ليل]] وكذلك نشره لمذكرات رحلته جعل منه كاتباً مشهوراً.<ref name="Desmond 1991 263–274">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=263–274}}</ref> كان مأخوذاً بالتوزيع الجغرافي للحياة البرية والأحافير التي جمعها أثناء رحلته. وفي عام [[1838]] م، بدأ داروين بتحقيقات دقيقة رسخت نظريته في الانتقاء الطبيعي.<ref name="Desmond 1991 263–274"/> وعلى الرغم من مناقشة أفكاره مع العديد من علماء الطبيعة، إلا أنه احتاج إلى مزيد من الوقت ليقوم ببحث مستفيض، وكان لعمله الجيولوجي الأولوية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=184, 187}}</ref>
في عام [[1859]] م، عندما كان يكتب نظريته قام العالم [[ألفرد راسل والاس]] بإرسال مقالاً إليه شارحاً به نفس الفكرة مما دفعهم لنشر منشور مشترك يضم كلا النظريتين<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير1 = Beddall | الأول1 = B. G. | عنوان = Wallace, Darwin, and the Theory of Natural Selection | صحيفة = Journal of the History of Biology | المجلد = 1 | العدد = 2 | صفحات = 261–323 | سنة = 1968 | doi = 10.1007/BF00351923 | مسار = http://www.springerlink.com/content/n1gh3n4474th3385/fulltext.pdf | تنسيق = PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121030050913/http://www.springerlink.com/content/n1gh3n4474th3385/fulltext.pdf | تاريخ أرشيف = 30 أكتوبر 2012 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أكتوبر 2020 }}</ref> نظرية داروين عن أصل التطور قامت بالشرح والتفسير العلمي للتنوع في الطبيعة.<ref name = JvW/> في عام [[1871]] م، دَرسَ تطور الإنسان والانتقاء الجنسي في كتاب ([[اصطفاء جنسي|علاقة أصل الإنسان والاختيار بالجنس]])، يتبعه بـ (التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان). وقد نشرت أبحاثه عن النباتات في سلسلة من الكتب، وفي كتابه الأخير، قام بفحص ديدان الأرض وتأثيرها على التربة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Freeman|1977}}</ref> وتقديراً لتفوقه كعالم كُرِّم داروين بجنازة رسمية وتم دفنه في [[دير وستمنستر|كنيسة وستمنستر]] بالقرب من [[جون هيرشل|جون هرشل]] و<nowiki/>[[إسحاق نيوتن]]<ref name=DarwinsBurial>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html Darwin's Burial]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|pp=60–61}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=31 يناير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190131154843/http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد وصف داروين كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.newscientist.com/round-up/darwin-200/|عنوان=Special feature: Darwin 200|تاريخ الوصول=2 April 2011 | عمل=New Scientist| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150423111505/http://www.newscientist.com/special/darwin-200 | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2015 | وصلة مكسورة = no }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب| الأخير = Hart| الأول = Michael H.| وصلة مؤلف = Michael H. Hart| سنة = 2000| عنوان = The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History| publication-place = New York| ناشر=Citadel|ref=harv| الرقم المعياري = 0-89104-175-3}}</ref>
== حياته ==
=== طفولته وتعليمه ===
[[ملف:Charles Darwin 1816.jpg|تصغير|يسار|تشارلز داروين وهو في السابعة من العمر في عام 1816]]
وُلد تشارلز روبرت داروين في مدينة شروسبري (Shrewsbury) في مقاطعة شروبشاير بإنجلترا في الثاني عشر من فبراير عام 1809 في منزل عائلته، ذا ماونت.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin.baruch.cuny.edu/biography/shrewsbury/mount/|عنوان=The Mount House, Shrewsbury, England (Charles Darwin)|مؤلف=John H. Wahlert|تاريخ=11 June 2001|عمل=Darwin and Darwinism|ناشر=[[كلية باروخ]]|تاريخ الوصول=26 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120419005515/http://darwin.baruch.cuny.edu/biography/shrewsbury/mount/ | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2012 }}</ref> كان الخامس من بين ستة أطفال؛ والدهم روبرت داروين (Robert Darwin)، طبيب وخبير مالي ينتمي لمجتمع غني، ووالدتهم سوسانا داروين (Susannah Darwin) (مولود ويدقود née Wedgwood). كان داروين حفيداً ل[[إراسموس داروين]] (Erasmus Darwin) من جهة أبيه ولـ يوشيا ويدقود (Josiah Wedgwood)، من جهة أمه. كِلا الأسرتين كانتا من طائفة الأسر التوحيدية (وهو مذهب مسيحي يعتقد بوحدانية الله ويرفض التثليث) بالرغم من أن أسرة ويدقود كانت تنتمي للكنيسة الأنجليزية. قام روبرت داروين، وهو مفكر حر، بتعميد الطفل تشارلز في كنيسة سانت تشاد الأنجليزية بشروزبري في نوفمبر تشرين الثاني عام 1809، لكن تشالرز وإخوته انضموا مع أمهم إلى الكنيسة التوحيدية. كان لدى تشارلز - ابن الثماني سنوات - ميلاً نحو التاريخ الطبيعي والتحصيل عندما انضم عام 1817 إلى المدرسة النهارية التي يديرها الواعظ. توفيت أمه في يوليو من ذلك العام. وفي سبتمبر عام 1818 انضم هو وأخوه الأكبر إيراسموس (Erasmus) إلى مدرسة شريوزبري الأنجليزية (Shrewsbury School) كتلميذ داخلي.<ref name=skool>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 12–15}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21 21–25]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010019/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21 |url-status=bot: unknown }}</ref> قضى داروين صيف عام 1825 كطبيب متدرب، حيث كان يساعد أباه في علاج فقراء مقاطعة شروبشاير وكان ذلك قبل ذهابه إلى كلية الطب بجامعة أدنبرة (University of Edinburgh Medical School) مع شقيقه إيراسموس في أكتوبر عام 1825. وجد داروين المحاضرات مملة والجراحة مقلقة، فتجاهل دراسته. وتعلم التحنيط من [[جون إدمونستون]] (John Edmonstone)، وهو رجل اكتسب حريته حديثا بعد أن كان مستعبدا كان قد رافق [[تشارلز واترتون]] (Charles Waterton) في الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية، وكان غالباً ما يجلس مع "هذا الرجل الذكي واللطيف جداً".<ref name=eddy>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48 47–51]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010024/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48 |url-status=bot: unknown }}</ref> انضم في سنته الثانية إلى جمعية بلينيان وهي نادي للطلاب المهتمين بالتاريخ الطبيعي، الذين انحرفت نقاشاتهم نحو المادية المتطرفة. قدم داروين المساعدة لروبرت آدموند (Robert Edmond Grant's) في أبحاثه عن تشريح ودورة حياة اللافقاريات البحرية في فيرث أو فورث (Firth of Forth). وفي السابع والعشرين من مارس عام 1827 قدّم اكتشافه الخاص في جمعية بلينيان بأن الأبواغ السوداء التي وُجدت في المحارة كانت بيض لسمك الورنك. في يومِ ما، امتدح جرانت أفكار لامارك عن النشوء (Lamarck's evolutionary ideas). فاجأ ذلك داروين لكنه كان قد قرأ مؤخراً أفكار مشابهة لجده إيراسموس فظل غير مكترث.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=72–88}}</ref> كان فصل التاريخ الطبيعي لروبرت جيمسون (Robert Jameson') يُشعر داروين بالملل، والتي تغطي الجيولوجيا بالإضافة إلى مناقشة بين النبتونية (Neptunism) والبلوتونية (Plutonism). تعلم تصنيف النباتات وساعد في العمل على تشكيلات متحف الجامعة، واحدٌ من أكبر المتاحف في أوروبا في ذلك الوقت.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=42–43}}</ref> إن إهماله للدراسات الطبية جعل والده ينزعج مما حدا به إلى إرساله إلى كلية المسيح بكامبردج للحصول على بكالوريوس الفنون كخطوة أولية ليصبح رجل دين بالكنسية الانجيلية. كان داروين غير مؤهل للحصول على درجة التريبوز (Tripos) ولذلك التحق بالبرنامج الدراسي الاعتيادي في يناير 1828.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=47–48, 89–91}}</ref> لقد فضل داروين ركوب الخيل والرماية بدلاً من الدراسة. حفزه ابن عمه وليام داروين فوكس (William Darwin Fox) على جمع الخنافس وفعلاً كان داروين يستمتع بذلك ونشرت له بعض الرسومات التوضيحية في دورية ستيفن للحشرات البريطانية. أصبح داروين صديقاً مقرباً من أستاذ علم النباتات جون ستيفنز هنسلو (John Stevens Henslow) وتعرف أيضا على آخرين من المهتمين بالطبيعة والذين كانو ينظرون للعلم من زاوية دينية بحتة. أصبح داروين فيما بعد معروفاً بـ " الرجل الذي يمشى مع هنسلو". وعند اقتراب الامتحانات كان داروين شديد التركيز في الاستذكار ومبدياً إعجابه باللغة والحجج القوية لـوليام بالي (William Paley) في (البرهان على المسيحية).<ref name=dar57>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59 57–67]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 فبراير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090224004810/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59 |url-status=bot: unknown }}</ref> وفي نهاية يناير من عام 1831 حصل داروين على المركز العاشر من بين 178 كانوا مترشحين للحصول على الدرجة العادية من الجامعة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|p=97}}</ref> كان على داروين أن يواصل في الجامعة حتى شهر يونيو. لقد تمكن من دراسة نظرية بالي الطبيعية المستمدة من الدين والتي كانت بمثابة دليل على دور الإله في الطبيعة مع شروحات تصف كيفية حركة الطبيعة وقوانينها من خلال القوة الإلهية.<ref name=syd5-7>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|von Sydow|2005|pp=5–7}}</ref> قرأ داروين كتاب جون هرشل (John Herschel) الجديد آنذاك، الذي وصف الغاية المُثلى من فلسفة الطبيعة من خلال الاستدلال المبني على عنصر الملاحظة، وكذلك قرأ السيرة الشخصية لـ الكسندر فون همبلد (Alexander von Humboldt's) التي كتب فيها عن رحلاته العلمية. استوحى داروين من كتاب "الحماس الحارق" فكرة لعمل زيارة إلى تنريفي (Tenerife) مع بعض زملائه في الدراسة بعد التخرج وذلك من أجل دراسة التاريخ الطبيعي في المناطق المدارية. ولأجل الإعداد للأمر التحق داروين بمقرر الجيولوجيا لآدم سيجويك (Adam Sedgwick) ثم سافر معه لمدة أسبوعين وذلك لعمل مخطط للطبقات الصخرية في ويلز.<ref name=db>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 67–68]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=128–129, 133–141}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010035/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |url-status=bot: unknown }}</ref>
=== رحلة البيغل ===
[[ملف:Voyage of the Beagle-en.svg|تصغير|يمين|رحلة البيغل.]]
بعد أسبوع من مكوثه في بارموث مع أحد أصدقاء الدراسة، عاد داروين إلى منزله في يوم 29 من شهر أغسطس ليعُثر على رسالة من هنسلو تعتبرُه رجُل الطبيعة الأمثل، الذي سيحصُل على رحلة مُمَوّلة على متن سفينة البيغل (HMS Beagle) بقيادة القُبطان روبرت فيتزروي (Robert FitzRoy)، الذي سيكون أكثر من مجرد رفيق رحلة. وقد كانت السفينة في رحلة مُدتها أربعة أسابيع لاستكشاف ورسم الخط الساحلي لأمريكا الجنوبية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-105.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 105 – Henslow, J. S. to Darwin, C. R., 24 Aug 1831|تاريخ الوصول=29 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090414190055/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-105.html | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> اعترض روبرت داروين على رحلة ابنه البحرية والمُقررة لعامين، معتبراً أنها مَضيعةً للوقت، ولكن صِهره (brother - in law) يوشيا ويدجود (Josiah Wedgwood) أقنعه بضرورة مشاركة ابنه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 94–97}}</ref>
وبعد عدة تأجيلات، بدأت الرحلة البحرية في 27 ديسمبر من عام 1831، واستمرت ما يقارب الخمس سنوات. وكما كانت خُطة الكابتن فيزتوري، فقد قضى داروين مُعظم وقته آنذاك على اليابسة في المسح الجيولوجي ودراسة التاريخ الطبيعي للأنواع وكذلك رسم السواحل.<ref name=JvW/><ref name=kix>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2000|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12 ix–xi]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 مايو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110524005717/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12 |url-status=bot: unknown }}</ref> لقد احتفظ داروين بما جمعه من ملاحظات بحذر وكذلك بما وضعه من أُطروحات ونظريات، وما بين فترة وأخرى كانت تُرسل عيِّناته إلى جامعة كامبردج مع نسخة من دوريته العلمية إلى أسرته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|pp=18–21}}</ref> لقد كان لداروين بعضُ الخبرة في الجيولوجيا، وجمع وتشريح اللافقاريات، وأما في المجالات الأخرى فقد كان مُبتدئاً ويستعين بالخبراء.<ref name=fnGal>{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_Keynes_Galapagos.html|عنوان=Darwin's field notes on the Galapagos: 'A little world within itself'|مؤلف=Gordon Chancellor|مؤلفين مشاركين=[[Randal Keynes]]|شهر=October| سنة=2006|ناشر=[[Darwin Online]]|تاريخ الوصول=16 September 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180925113820/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_Keynes_Galapagos.html | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2018 }}</ref> على الرغم مما كانوا يعانونه طِوال رحلتهم البحرية من دُوار البحر، فلم يمنع ذلك داروين من الكِتابة والتأليف بغزارة بينما هو على متن السفينة. مُعظم ملاحظاته وكتاباته في علم الحيوان كانت حول اللافقاريات البحرية، والتي تبدأ من العوالق البحرية التي يجمعها عندما تهدأ الأمواج.<ref name=kix/><ref name=plankton>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53 21–22]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206005848/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53 |url-status=bot: unknown }}</ref>
في أول توقف لهم على شاطئ سانتيقو (St. Jago) وجد داروين حزمة بيضاء متواجدة في سفوح الجبال البركانية ومن ضمنها أصداف بحرية. وقد أعطاه فيتزروي النسخة الأولى من (نظريات الجيولوجيا) لـتشارلز لايل والتي شكَّلت مفاهيم ارتفاع سطح الأرض أو هبوطه على فترات متباعدة. [II] ولقد رأى داروين الأمور من وجهة نظر لايل مفكراً ومحللاً ليكتب كتاباً عن الجيولوجيا (علم الأرض).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=183–190}}</ref> وفي البرازيل سُرَّ داروين من رؤية الغابات الاستوائية<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73 41–42]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010120/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73 |url-status=bot: unknown }}</ref> ولكن ساءه مناظر العبودية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75 73–74]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010040/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75 |url-status=bot: unknown }}</ref>
وأمَّا بيونتا ألتا في بتاقونيا (Punta Alta in Patagonia) فقد وجد أحافير عظمية لثدييات ضخمة منقرضة في أحد المنحدرات، بجانب أصداف بحرية حديثة، والتي تشير إلى الانقراض وعدم وجود علامات لكارثة أو تغيُّر في الطقس. أيضاً تعرَّف على ما يُدعى بـ (مجاثيريم) (Megatherium) الصغير عبر رؤية أسنانه والتصاقه بدرع عظمي والذي بدأ له لأول وهلة كنسخة عملاقة من حيوان المدرع المحلي. وقد أدَّى ذلك الكشف إلى إحداث جلبة واهتمام عند عودته إلى إنجلترا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp= 223–235}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1835|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7 7]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 210}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 مايو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110524004847/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=k206>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138 206–209]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يناير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090114020042/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138 |url-status=bot: unknown }}</ref>
في رحلاته مع جوشيوس (gauchos) لاستكشاف الجيولوجيا وتجميع المزيد من الأحافير والتي أكسبته رؤية سياسية، اجتماعية وإنثروبولوجية (علم الإنسان) لكلٍ من السكان الأصليين والاستعماريين في وقت الثورة، وعلِم أن هناك نوعين من طيور الريا (rhea) المُختلفة والمتداخلة في الشكل.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 189–192, 198}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eldredge|2006}}</ref> وكُلمَّا اتجه إلى الجنوب أكثر، رأى مجموعة من الأخشاب والأصداف البحرية كشواطئ مرتفعة وكأنها سلسلة من المرتفعات. وقام بقراءة النسخة الثانية لـ لايل وتقبَّل وجهة نظره حول (مركز الخلق الإلهي) للكائنات، ولكن اكتشافاته ونظرياته تحدَّت أفكار لايل باستمرار، بخصوص انقراض الكائنات.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 131, 159}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Herbert|1991|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16 174–179]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206005941/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=HurrahChiloe>{{استشهاد ويب|مسار= http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.8.html|عنوان=Darwin Online: 'Hurrah Chiloe': an introduction to the Port Desire Notebook|تاريخ الوصول=24 October 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180604154535/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.8.html | تاريخ أرشيف = 4 يونيو 2018 }}</ref>
[[ملف:HMS Beagle by Conrad Martens.jpg|تصغير|يسار|نظرية داروين حول الجيولوجيا وانقراض الثدييات العملاقة، خلال المسح في سواحل أمريكا الجنوبية.]]
كان ثلاثة من الفيوجين (السكان الأصليين في تييرا ديل فيوغو بأمريكا الجنوبية) على متن السفينة والذي تم الاستيلاء عليهم في رحلة البيغل الأولى، وقضوا سنة كاملة في إنجلترا، وقد تمَّ إعادتهم إلى تييرا ديل فيوغو (Tierra del Fuego) كمُبشّرين. وجدهم داروين متحضرين وودودين، ولكن يبدو على أقربائهم " البؤس والتدهور " وهذا الاختلاف هو كالاختلاف بين الحيوانات البرية والمنزلية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1845|pp= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218 205–208]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=5 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081205002649/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218 |url-status=bot: unknown }}</ref> بالنسبة لداروين هذه الاختلافات أظهرت فرقاً في التقدُّم الحضاري وبعيداً عن الدونية العنصرية. وعلى عكس زملائه العُلماء يعتقد الآن أنَّه " لا يوجد فجوة يمكن ردمها بين الإنسان والحيوان "<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp= 244–250}}</ref> بعد سنة من ذلك تمَّ وقف الرحلة. وكان أحد الفيوجين والذين أطلقوا عليه اسم جيمي بيوتن Jemmy Button ، قد عاش كأي مواطن وتزوج، ولم يكن لديه رغبة بالعودة إلى إنجلترا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258 226–227]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010110/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258 |url-status=bot: unknown }}</ref>
عاصر داروين زلزالاً في تشيلي، ورأى علامات ومن ضِمنها بأن الأرض قد ارتفعت، وبلح البحر محصور في المد العالي. وعالياً في جبال الأنديز، شاهد أصداف بحرية وجذور شجرية نمت في شاطئ رملي. ووضع نظرية تقول : بينما الأرض ترتفع، والجزر المحيطية تغرق، تنمو الشُعب المَرجانية لتشكِّل جَزراً.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 160–168, 182}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1887|p= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278 260]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930012856/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=atolls>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|loc=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100 p 98–99]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930014645/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100 |url-status=bot: unknown }}</ref>
في جزر جالاباقوس Galápagos Islands بحث داروين عن دليل يربط الحياة البرية بـ (مركز الخلق)، ووجد أنَّ الطيور المحاكية في تشيلي تختلف من جزيرة لأُخرى. وقد سمِع أنَّ هُناك اختلافاً بين أشكال صدف السلاحف، وهي تظهر من أي جزيرة أتت، ولكنَّهُ عَجز عن جمعها، حتى بعد أكلهِ للسلاحف المأخوذة على متن الرحلة كغذاء.<ref name=k356>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388 356–357]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يناير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090114020147/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|p=19}}</ref> أمَّا في أستراليا، فقد بدا حيوان الكنغر ذو الجراب، ومنقار البط، غير عاديين لداروين والذي اعتقد بأنَّ هُناك خالق آخر لهما.<ref name=Crows>{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.3.html|عنوان=Darwin Online: Coccatoos & Crows: An introduction to the Sydney Notebook|تاريخ الوصول=2 January 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624025500/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.3.html | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref> كما وجد أنَّ السُكان الأصليين لأستراليا هم شعبٌ لطيف وذوي حسٍ فُكاهي، كما لاحظ أنَّهم بدئوا في الاندثار نتيجة النزوح الأوروبي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430 398–399].}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010115/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430 |url-status=bot: unknown }}</ref>
قامت سفينة البيجل بالبحث والتنقيب عن أصل تكوين الجزر المرجانية المسماة بالكوكوس (كيلينج) (Cocos (Keeling) Islands)، مما دعَّم نظرية داروين.<ref name=atolls/> وخلال ذلك عمل فيتزوري على البدء في كتابة المُذكرات الوثائقية لرحلات سفينة البيجل، وبعد قراءته لمذكرات داروين طلب منه أن يُدرجها في هذا العمل الوثائقي.<ref name=Letter301>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-301.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 301 – Darwin, C.R. to Darwin, C.S., 29 Apr 1836| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090116062755/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-301.html | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> ولكن في نهاية المطاف تم إعادة كتابة مُشاهدات داروين في عدد ثالث من مجلة التاريخ الطبيعي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|p= 336}}</ref>
وفي العاصمة كيب تاون قابل داروين وفيتزروي شخصاً يُدعى جون هيرشيل (John Herschel)، والذي كَتب مُؤخراً إلى لييل، مُشيداً بفتحه المجال للتكهُنات الجريئة لأسرار الأسرار، وعملية استبدال الكائنات المنقرضة بأنواع أخرى والذي يتناقض مع قوانين الطبيعة.<ref name=Rascals>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21 197]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=17 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110917083837/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21 |url-status=bot: unknown }}</ref> بدأ داروين خلال العودة إلى الوطن في تنظيم ملاحظاته ومشاهداته، وكتب قائلاً : إذا ماكانت شكوكي المتزايدة حول الطيور المحاكية، والسلاحف، وثعلب جزر فوكلاند صحيحة فإنَّ هذه الحقائق سوف تُقوض نظرية استقرار الأنواع. ويُلاحظ أنَّه بحذر شديد استخدم كلمة سوف، قبل كلمة تُقوض<ref name=xix>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2000|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22 xix–xx]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eldredge|2006}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010105/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22 |url-status=bot: unknown }}</ref> بعد ذلك كتب (إنَّ من شأن هذه الحقائق أن تُلقي بعض الضوء على أصل الأنواع).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16 p. 1]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=13 يوليو 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070713123034/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16 |url-status=bot: unknown }}</ref>
استطاع داروين أن يثبت بأن الإنسان ليس إلا واحدا من بين الكائنات المتطورة وان الإنسان ليست له هذه الأهمية التي كان يتصورها معظم الناس في الماضي، فمن يدرى ربما سبقته كائنات أخرى في التطور. قد يكون بسبب هذه الدلالات النظرية قد كانت هي السبب الرئيسي في فزع رجال الدين وسخطهم، الذين رأوا في داروين كافرا وملحدا لأنه لم يأخذ بما جاء في [[الكتاب المقدس]] حرفيا. مع أن نظرية التطور كانت لتفسير كيفية تواجد أول خلية. فداروين نفسه قال :
{{اقتباس خاص|ليس بالضرورة اتخاذ الاعتقاد بصحة النظرية سببا للالحاد.}}
=== بداية نظرية داروين للتطور ===
[[ملف:Charles Darwin by G. Richmond.png|تصغير|يسار|في حين لا يزال شابا، انضم تشارلز داروين إلى النخبة العلمية.]]
لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يمكن الاطلاع على : بداية [[تطور|نظرية داروين]] (Inception of Darwin's theory)
في الثاني من اوكتوبر عام 1836 م وصلت سفينة البيجل إلى فالماوث في كورنوال (Falmouth, Cornwall) وكان داروين قد أصبح من المشاهير في الأوساط العلمية وذلك بفضل أستاذه السابق هنسلو الذي أشاد بمجهوداته، وعمِل على نشر كتيب عن رسائل داروين الجيولوجية بين علماء الطبيعة وذلك كان في ديسمبر عام 1835.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1835|loc=[http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html editorial introduction]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=2 مارس 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190302120432/http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html |url-status=bot: unknown }}</ref> زار داروين منزله في شروزبري وقابل أقاربه ثم سارع إلى كامبريدج لمقابلة معلمه هنسلو والذي نصحه ببعض علماء الطبيعة الذين يمكنهم المساعدة في عملية تصنيف العينات كما عرض عليه أن يقوم بتصنيف العينات النباتية. قام والد داروين ببعض الاستثمارات التي ساعدت داروين في الظهور بمظهر الرجل النبيل والعالم، مما حفز داروين المتحمس لعرض عيناته على الخبراء في مؤسسات لندن ليساعدوه في عمليات التوصيف. لكن كان علماء الحيوان يواجهون كم هائل من العمل وبالتالي كان من المخاطرة ترك العينات في المخازن.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 195–198}}</ref> في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر التقى تشارلز ليل (Charles Lyell) بداروين والذي كان شديد الشغف به فقدمه إلى عالم التشريح الصاعد ريتشارد أوين (Richard Owen) ، والذي كان لديه إمكانيات وفرتها له الكلية الملكية للجراحين فتمكن من العمل على عينات الأحافير التي جمعها داروين. شملت نتائج داروين المدهشة بعض الأجناس العملاقة المنقرضة مثل المجاثيريوم (Megatherium)، بالإضافة إلى هيكل عظمي شبه كامل لكائن يسمى سكليدوثيريوم (Scelidotherium) وفرس النهر برأس شبيه بالقوارض أطلق عليه اسم [[توكسودون]] (Toxodon) والذي يشبه الكابيبارا العملاقة (capybara). كما كانت هنالك شظايا دروع من كائن يسمى جلايبتودون (Glyptodon) والذي شبهه داروين في البداية بالحيوان المدرع ولكن بضخامة أكبر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Owen|1840|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26 16], [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=83 73], [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=116 106]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Eldredge|2006}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=28 يونيو 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090628093753/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref name=k206/> هذه الكائنات على صلة بالكائنات التي تعيش حالياً في أمريكا الجنوبية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 201–205}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=349–350}}</ref>
استأجر داروين في منتصف شهر ديسمبر غرفة في فندق لتنظيم عمله وإعادة كتابة مقاله (في عموده اليومي في أحد الصحف).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=345–347}}</ref> كتب أول ورقة، بيَّن فيها بأن القارة الأمريكا الجنوبية كانت ترتفع ببطء، ومع حماس ودعم لييل، قرأ داروين مقالته على [[جمعية لندن الجيولوجية|الجمعية الجيولوجية في لندن]] في الرابع من يناير في سنة 1837. في نفس اليوم، قدّم داروين عينات من الثدييات والطيور لجمعية الحيوان. بُعَيْدَ ذلك أعلن عالم الطيور جون غولدن (John Gould) أن طيور الغالابيغوس Galapagos التي تحدث عنها داروين هي خليط من طائر الشحرور وطائر الجروس بيك وطيور الحسون، وهذه الأخيرة وجد منها في الحقيقة إثني عشر نوعاً. وفي السابع عشر من فبراير أُنتُخب داروين كعضو في مجلس الجمعية الجيولوجية وقدم لييل في خطابه الرئاسي أحافير داروين على أنها جزء من نتائج أوين، مشدداً على استمرار البحث الجغرافي لأصناف جديدة من الحياة دعماً لفكرته التنظيمية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 207–210}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|pp=20–23}}</ref>
في بدايات شهر مارس انتقل داروين إلى لندن ليكون قريباً من عمله ليلتحق بدائرة لييل الاجتماعية من العلماء والخبراء من أمثال شارليز بابيج Charles Babbage,<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-346.html|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 346 – Darwin, C. R. to Darwin, C. S., 27 Feb 1837|تاريخ الوصول=19 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070831221100/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-346.html | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2007 | وصلة مكسورة = yes }} proposes a move on Friday 3 March 1837,<br />Darwin's Journal ({{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|2006|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR158.1–76&pageseq=22 12 verso]}}) backdated from August 1838 gives a date of 6 March 1837</ref> الذي وصف الرب على أنه المبرمج للقوانين. بقى داروين مع أخوه طليق الفكر أراسموس، الذي كان جزء من هذه الدائرة اليمينية وصديقاً مقرباً للكاتبة هارييت مارتينواه Harriet Martineau، والتي عززت من نظرية مالتوس Malthusianism اليمينية والمثيرة للجدل، تلك - النظرية - تدعو لإعادة صياغة قوانين الفقراء ووقف المساعدات المتسببة في الاكتظاظ السكاني ما يعني زيادة في الفقر. مارتينواه بوصفها من الموحدين رحبت بالآثار المترتبة على التحويل الجذري لأصناف الطيور. والتي يروج لها من قبل غرانت ومجموعة من الجراحين الشباب المتأثرين بجيوفروي، هذا التغيير كان لعنة على النظام الاجتماعي للجنة الدفاع عن الكنيسة الإنجليزية<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=201, 212–221}}</ref>، لكن مناقشة العلماء ذوو السمعة الحسنة للموضوع بشكل مفتوح والاهتمام الكبير في رسالة جون هيرشيل والذي مدح فيها نهج لييل كطريقة جديدة لإيجاد أسباب طبيعية لأصول الأصناف الجديدة.<ref name=Rascals/>
التقى غولد بداروين وأخبره أن طيور الغالابيغوس المحاكية من مَوَاطِن (جزر) مختلفة كانت أصناف منفصلة، وليست فقط متنوعة، والذي كان يعتقده داروين أن طائر الرن كان ينتمي أيضاً لمجموعة طيور الحسون. لم يصنف داروين طيور الحسون حسب الموطن أو البيئة ولكن صنفها من خلال ملاحظات الصيادين، بالإضافة لفيتزروي (مصطلح يقصد به ابن الملك) فقد خصص مواطن للأصناف.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|pp=9, 20–23}}</ref> أيضاً هناك صنفان مميزان لطائر الريّا، ففي الرابع عشر من مارس، أعلن داروين كيف يتغير توزيعهم كلما اتجهنا جنوباً.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|p=360}}<br />{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1643&viewtype=text&pageseq=1|عنوان=Darwin, C. R. (Read 14 March 1837) Notes on Rhea americana and Rhea darwinii, ''Proceedings of the Zoological Society of London''|تاريخ الوصول=17 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624023902/http://darwin-online.org.uk:80/content/frameset?itemID=F1643&viewtype=text&pageseq=1 | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref>
بحلول منتصف مارس، تضاربت أفكار داروين في كتابه (ريد نتبوك - كتاب الملاحظات الأحمر-) في احتمالية أن "أحد الأصناف يتغير إلى صنف آخر" ليشرح التوزيع الجغرافي لأماكن عيش أصناف الطيور مثل الريّا وصنف آخر منقرض كطائر الماكروتشينيا الغريب والذي يشبه غوناكو العملاق (حيوان من صنف الجمليات "لاما").
[[ملف:Darwin tree.png|تصغير|يسار|في منتصف يوليو 1837 بدأ داروين في كتابه للملاحظات " B " على تحويل الأنواع، وكتب فوق شجرته التطورية الأولى " أعتقد " في الصفحة 36]]
أفكاره حول فترة الحياة والتكاثر اللاجنسي والتكاثر الجنسي طُوِّرت في كتابه "ب" نتبوك بحلول منصف أيلول حول اختلاف السلالة "لتكييف وتبديل الأصل لتغيير العالم" يشرح فيه سلاحف الغالابيغوس وطيور الغالابيغوس المحاكية وطيور الريّا. رسم داروين التفرعات بشكل لائق، فرّع الأنساب في شجرة تطور أحادية، على أنه "من غير المعقول الحديث عن حيوان على أنه أعلى من الآخرين رتبة"، وحذف - استبدل - أنساب لامارك المستقلة بأشكال متطورة ومتقدمة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Herbert|1980|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9 7–10]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|p=44}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1837|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR121.-&pageseq=1 1–13, 26, 36, 74]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=229–232}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010055/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9 |url-status=bot: unknown }}</ref>
=== إفراطه في العمل، مرضه، زواجه ===
{{مفصلة|صحة تشارلز داروين}}
أثناء تطويره لدراسة مكثفة حول نظرية التحول، أصبح داروين غارقًا في المزيد من العمل. وكان ما يزال يعيد كتابة مذكراته، واستمر أيضا في تدقيق وطباعة تقارير الخبراء في مجموعته. بمساعدة هينسلو حصل على منحة من وزارة الخزانة بمبلغ 1,000 جنيه استرليني لدعم إصداره ذو المجلدات المتعددة والذي أسماه " علم الحيوان للرحلة البحرية للباخرة بيغل" (Zoology of the Voyage of H.M.S. Beagle) وهذا المبلغ يعادل 75,000 جنيه استرليني في 2010.<ref name="Browne 1995 367–369">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=367–369}}</ref> مدد داروين التمويل ليُضمّن كُتُبه في علم طبقات الأرض واتفق على تواريخ غير واقعية مع الناشر.<ref name="Browne 1995 367–369"/> وحينما بدأ العصر الفيكتوري، واصل داروين كتابة مذكراته وفي أغسطس من عام 1837 بدأ بتصحيح المسودات.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Keynes|2001|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21 xix]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=11 أكتوبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111011135422/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21 |url-status=bot: unknown }}</ref>
كان داروين يعاني صحيا من بعض الضغوط. في العشرين من سبتمبر كان يعاني من خفقان غير مريح في قلبه. حينها حثّه الأطباء على أخذ استراحة من العمل والعيش في الريف لعدة أسابيع. بعد زيارته لشروزبري التقى بأقارب ودجوود في مبنة ماير في ستافوردشير، ولكنه وجدهم حريصين جداً على سماع حكايات أسفاره أكثر من إعطائه فرصه للراحة.إيما ودجوود (Emma Wedgwood) ابنة عم داروين، الفاتنة، الذكية، المثقفة والتي تكبُر داروين بتسعة أشهر، كانت ترعى عمة داروين العاجزة.ألهم العم جوس (Jos) داروين في نظرية جديدة ومهمة حول دور دودة الأرض في تكوين التربة - قدم داروين هذه النظرية للجمعية الجيولوجية في الأول من نوفمبر- أشار جوس إلى أن النفايات في منطقة معينة تختفي تحت التربة الخصبة وأقترح أن هذا قد يكون بفعل دودة الأرض.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 233–234}}<br />{{استشهاد ويب|مسار=http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-404.html|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 404 – Buckland, William to Geological Society of London, 9 Mar 1838|تاريخ الوصول=23 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090628190708/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-404.html | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
دفع وليام وول (William Whewell) داروين إلى القبول بتولّي مهام الأمين العام للجمعية الجيولوجية. بعد رفضه للعمل في البداية، قَبِل داروين المنصب في مارس.1838.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 233–236}}.</ref> على الرغم من عمله الشاق في كتابة وتعديل تقارير رحلته، أحرز داروين تقدما ملحوظًا في نظرية التحول، واستغل كل الفرص لسؤال علماء الحيوان وأصحاب الخبرة بشكل غير مألوف، حتى أنه كان يسأل أصحاب الخبرة العملية مثل: المزارعين ومربو الحمام<ref name=JvW/><ref name="Desmond 1991 241–244, 426">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 241–244, 426}}</ref> مع مرور الوقت كان قد جمع معلومات من أقاربه ،الأطفال، كبير خدم العائلة ،الجيران، المستعمرين وزملائه في رحلته البحرية.<ref name=JvW/><ref name="Desmond 1991 241–244, 426"/> ضمّن داروين الجنس البشري في تكهناته منذ البداية، وذلك عند مشاهدته لنوع من القرود يطلق عليه "إنسان الغاب - orangutan" في الحديقة في 28 مارس ملاحظا لسلوكه الطفولي.
الإجهاد أخذ الكثير منه، كان تشارلز داروين بحلول شهر يونيو طريح الفراش لأيام عديدة محملاً بأمراض عدة كمشاكل في المعدة، وصداع في الرأس، وأعراض في القلب. وظل على ذلك بقية حياته فجسده لم يكن مؤهلاً لاحتمال هذه الآلام من تقيؤ ودمامل ورجفان وأعراض أخرى وكانت دائماً ما تظهر عليه عندما يحضر للاجتماعات أو يقوم بزيارات اجتماعية. يُذْكَرْ بأن مرضه لم يكن معروفاً وأن المحاولات التي قامت لعلاجه لم تحقق نجاحاً يذكر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 252, 476, 531}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119 115]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010009/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119 |url-status=bot: unknown }}</ref>
[[ملف:Emma Darwin.jpg|تصغير|يسار|اختار داروين الزواج من ابنة عمه إيما ودجوود.]]
في يوم 23 من يونيو، أخذ داروين عطلة وذهب إلى اسكتلندا في رحلة جيولوجية. وقام بزيارة مرتفعات غيلين روي –التي تقع في منطقة لوتش أبر في اسكتلندا- في طقس مبهج لمشاهدة الطرق المتوازية المقسمة إلى ثلاث ارتفاعات على سفوح الجبال. لاحقاً، قام داروين بنشر وجهة نظره أن "هذه السفوح كانت قبلاً سواحل ومدرجات بحرية "، ولكن فيما بعد اضطر إلى قبول فكرة أن هذه سواحل لبحيرة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 254}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=377–378}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86 84]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010050/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86 |url-status=bot: unknown }}</ref> وبعد أن استعاد داروين كامل عافيته، رجع إلى شروزباري [مدينة في مقاطعة شروبشاير في منطقة ميدلاندز غرب إنجلترا] في يوليو. اعتاد داروين على تدوين ملاحظاته في دفتر يومياته عن تربية الحيوانات، وكان يخربش عن أفكار غير مترابطة حول حياة المرء وعن آفاق المستقبل على قصاصتين من الورق. واحدة منها صارت عمود في الصحيفة بعنوان "ماري" و"ليست ماري". شملت تلك بعض المميزات مثل " رفيق وصديق في سن الشيخوخة.... أفضل من كلب على أية حال"، ونقاط معارضة مثل " مال قليل لأجل الكتب"، و" ضياع رهيب للوقت".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238 232–233]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=17 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110917071715/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238 |url-status=bot: unknown }}</ref> وبعد أن تناقش داروين مع والده، وقرر والده أن هذا في صالحه، ذهب لزيارة إيمِّا في 29 يوليو. ليس لأنه يريد المراوغة، ولكنه كان معارضاً لنصيحة والده عندما أشار عليه بتغيير أفكاره.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=256–259}}</ref>
==== مالثوس والانتقاء الطبيعي ====
استمرت أبحاث داروين في لندن، وشمل اطلاعُه الواسع على الطبعة السادسة لمقالة مالثوس [باحث سكاني واقتصادي وسياسي -إنجليزي] حول مبدأ تعداد السكان. وفي يوم 28 من شهر سبتمبر لعام 1838، أشار فيها "أن التعداد السكاني، إن لم يتم ضَبُطه، فإنهُ سيتضاعف مرتين كل 25 عام، أو ترتفع نسبته الحِسابية "، ولذلك فإن الموارد الغذائية لن تكفي لهذا العدد الهائل من السكان، فيما يُعَرف ذلك بكارثة مالثوس. أعد داروين بشكل جيد مقارنة بين مقالة مالثوس ومقالة دي كندول [عالم نبات سويسري] عن "الأصناف المتحاربة"، وكانت تتحدث هذه المقالة عن النباتات والنضال في الحياة البرية، وتوُضح كيف أن عدد من الأحياء البرية ظلت مستقرة تقريباً. كما أن الحيوانات دائماً ما تتكاثر ولديها ما يكفيها من الموارد المتاحة، والتنوع المتاح للمخلوقات الحية يجعل ذلك أفضل لها في البقاء على قيد الحياة وهذا التنوع تنقلهُ إلى صغارها، بينما عدم التنوع يؤدي إلى اختفائها وانقراضها. ويعبر عن ذلك ما كتبه "يجب أن يكون السبب النهائي لهذا التوكيد، هو لأجل بناء هيكل مناسب، يتكيف مع التغيُرات"، ومن أجل ذلك " قد يقول أحدهم هناك قوة مثل مائة ألف وتد تحاول أن تتدخل في كل نوع من البيئات المتكيفة لتسد الثغرات في الاقتصاد من خلال الطبيعة، أو بالأحرى تكوين الثغرات بطعن المخلوق الأضعف".<ref name=JvW/><ref name="134e">{{استشهاد ويب | عنوان = Darwin transmutation notebook E pp. 134e–135e | مسار = http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR123.-&pageseq=112 | تاريخ الوصول =4 June 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170618071705/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR123.-&pageseq=112 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2017 }}</ref> وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تكوين أنواع جديدة<ref name=JvW/><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 264–265}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp= 385–388}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1842|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39 7]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=23 مايو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110523021943/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39 |url-status=bot: unknown }}</ref> كما كَتب في وقت لاحق في سيرة حياته.في أكتوبر عام 1838، بعد خمسة عشر شهرا ً منذُ أن بدأ بالتحقيق المنهجي، حدث أنّي قرأت للتسلية عن مالثوس للسكان، وبما أني متحضر جيداً لتقدير المعاناة في فهم الوجود مع تمعّن طويل ومستمر في عادات الحيوانات والنباتات، لفت نظري في وقت واحد أنه في ظل هذه الظروف فالاختلافات الملائمة تميل للبقاء، والاختلافات الغير ملائمة تميل للفناء، والنتيجة النهائية لهذا هو تكون نوع جديد. إذن هنا، كانت محصلتي في النهاية نظرية لأعمل بها..... "<ref name="autobio 120">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=124 120]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=124 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=22 أبريل 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080422002253/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=124 |url-status=bot: unknown }}</ref>
عند منتصف ديسمبر، رأى داروين تشابها ً بين المزارعين الذين ينتقون أفضل الأصناف أثناء التربية الانتقائية والطبيعة المالثوسية في انتقاء المتغيرات بحيث أنه "كل جزء مكتسب في البنية هو عملي بالكامل وتام "<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR124.-&pageseq=63|عنوان=Darwin transmutation notebook E p. 75|تاريخ الوصول=17 March 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170618070625/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR124.-&pageseq=63 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2017 }}</ref>، فكّر في هذهِ المقارنة "جزء جميل من نظريتي" بعد ذلك سمّى نظريته الانتقاء الطبيعي، قياساً على ما سماه الانتقاء الاصطناعي للتربية الانتقائية.<ref name=JvW/>
في الحادي عشر من نوفمبر، عاد داروين إلى ماير وتقدم إلى إيما، وأخبرها بأفكاره مرة أخرى فوافقت. بعد ذلك وأثناء تبادل رسائل الحب أظهرت له كيف أنها تقدر انفتاحه في مشاركة الاختلافات بينهما. وأعربت لهُ عن اعتقاداتها واهتماماتها القوية بالوحدوية المسيحية وأن شكوكه قد تسبب الانفصال بينهما في الحياة الأخرى (بعد الموت).<ref name=Belief>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/content/view/130/125/|عنوان=Darwin Correspondence Project – Belief: historical essay|تاريخ الوصول=25 November 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090225124103/http://www.darwinproject.ac.uk/content/view/130/125/ |تاريخ أرشيف=22 February 2009| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وبينما كان داروين يبحث عن منزل في لندن، استمرت نوبات المرض فكتبت له إيما ملاحظة قريبة من التنبوء: "لا تكن مريضا ً أكثر عزيزي تشارلي حتى أستطيع أن أكون معك وأقوم برعايتك" وطلبت منه أيضاً أخذ قسط ٍ من الراحة. وخلال فترة عيد الميلاد نقل داروين متحفه إلى شارع غاور بسبب بهرجة طائر يدعى "المكاو المنزلية" حيث عثر عليه هناك.
وفي الرابع والعشرين من يناير 1839 أنتُخِب داروين كزميل في الجمعية الملكية. وتزوج من إيما في التاسع والعشرين من يناير بمدينة ماير في حفل ملائكي نُظِّم ليكون وفق شرائع الوحدوية المسيحية. بعدها مباشرةً رَكِبَا قِطارًا مُتجِهًا إلى بيتهما الجديد في لندن.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 279}}</ref>
=== التحضير لنشر نظرية الانتقاء الطبيعي ===
لتفاصيل أكثر في هذا الموضوع، انظر تطور نظرية داروين.
[[ملف:Charles and William Darwin.jpg|تصغير|يمين|داروين في عام 1842 مع ابنه الأكبر، ويليام ايراسموس داروين.]]
[[ملف:Darwins Thinking Path.JPG|تصغير|الممشى الرملي في أسفل منزل داروين هو مكانه المعتاد للتفكير.]]
انتهى داروين الآن من الهيكل الأساسي لنظريته في الانتقاء الطبيعي "والتي كانت تعمل"<ref name="autobio 120"/> بوصفها "هوايته الرئيسية".<ref name=Letter419>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-419.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 419 – Darwin, C. R. to Fox, W. D., (15 June 1838)|تاريخ الوصول=8 February 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090220123427/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-419.html | تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> شملت أبحاثه على تجارب موسعة في التربية الانتقائية التجريبية للنباتات والحيوانات، وإيجاد أدلة بأن أنواع الكائنات ليست ثابتة والقيام بأبحاث في تفاصيل الأفكار ليثبت ويحسن من نظرياته<ref name=JvW/>، ولمدة خمسة عشر عاما كان هذا العمل مبني على خلفيته في عمله الرئيسي للكتابة الجيولوجية ونشر تقارير متخصصة عن مجموعة البغال.<ref name=vw186>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10 186–192]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 يونيو 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180624023349/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10 |url-status=bot: unknown }}</ref> عندما نشرت قصة فيتزروي في أيار/ مايو عام 1839، نجحت يوميات داروين وملاحظاته وكان هذا النجاح كنجاح المجلد الثالث الذي صدر في وقت لاحق من تلك السنة<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1887|loc=[http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32 p. 32.]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=11 نوفمبر 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20171111025345/http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32 |url-status=bot: unknown | وصلة مكسورة = yes }}</ref>، في أوائل عام 1842, كتب داروين حول أفكاره لتشارلز ليل، الذي أشار إلى أن رفيقه " ينفي رؤية بداية لأصل كل نوع"<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p=292}}</ref>
تم نشر كتاب داروين " بنية وتوزيع الشعاب المرجانية " التي تشرح نظريته تكوين الجزر المرجانية الاستوائية في أيار/ مايو عام 1842 بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل، بعد ذلك وضع " مخططه الأول " لنظريته الانتقاء الطبيعي،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=292–293}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1842|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18 xvi–xvii]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=28 يونيو 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090628084028/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18 |url-status=bot: unknown }}</ref> وللهروب من الضغوط في لندن، انتقلت العائلة إلى بيت داروين الريفي (داون هاوس) في أيلول/سبتمبر،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1954|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118 114]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010004/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118 |url-status=bot: unknown }}</ref> في 11 يناير 1844، أشار داروين في نظريته إلى عالم النبات "جوزيف دالتونهوكر"Joseph Dalton Hooker،، كاتباً بسخريته الميلودرامية "أنها مثل الاعتراف بجريمة قتل "،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7 183–184]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 فبراير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090224004728/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7 |url-status=bot: unknown }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-729.xml#back-mark-729.f6|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 729 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (11 January 1844)|تاريخ الوصول=8 February 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090212120323/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-729.html | تاريخ أرشيف = 12 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> أجاب هوكر " في رأيي قد يكون هناك سلسلة من عمليات الإنتاج في مواقع مختلفة، والتغير التدرجي للكائنات، يجب أن أكون مسروراً لسماع كيف تفكر بأن هذا التغيرات قد حدثت، حيث لا يوجد حالياً آراء مقنعة ترضيني في هذا الموضوع."<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-734.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 734 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., 29 January 1844|تاريخ الوصول=8 February 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090226141303/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-734.html | تاريخ أرشيف = 26 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref>
بحلول تموز/يوليو، وسع داروين " مخططه " في 230 صفحة على هيئة مقال، للقيام بتوسيع نتائج أبحاثه تحسبا لموته المفاجئ،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|p= 188}}</ref> وفيتشرين الثاني/نوفمبر نشر مجهول كتاباً من أكثر الكتب مبيعاً "بقايا التاريخ الطبيعي للخلق" والتي أثارت الاهتمام على نطاق واسع بـ " التحول- الطفرة Dismutation"احتقر داروين معلوماتها المتعلقة بعلم الجيولوجيا وعلم الحيوان، ولكن بعناية استعرض حججه الخاصة، واندلع الجدل حوله، واستمرت مبيعاته الجيدة على الرغم من نبذ وازدراء العلماء.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=461–465}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-814.xml#back-mark-814.f5|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 814 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (7 Jan 1845)|تاريخ الوصول=24 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090418052155/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-814.html | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref>
أكمل داروين كتابه الجيولوجي الثالث في عام 1846. وجدد الخبرة والافتنان باللافقاريات البحرية، عن طريق تشريح وتصنيف الإوز التي جمعها في الرحلة، والتي تعود إلى الأيام التي قضاها كطالب مبتعث مع جرانت Grant. مستمتعا بمراقبة الهياكل الجميلة ومفكراً في إجراء مقارنات مع هياكل رفاقه في الرحلة، وفي1847<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2007|pp=190–191}}</ref> قرأ هوكر "المقال" وأرسل مذكرات زودت داروين بردود الفعل الحاسمة التي أحتاجها، ولكنه لم يورط نفسه بمعارضة داروين في استمراريته في فكرة تتقاطع مع نشوء الخلق،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 320–323, 339–348}}</ref> وفي محاولة لتحسين سوء حالته الصحية المزمنة، ذهب داروين في عام 1849 لمنتجع الدكتور جيمس جاليس مالفين James Gully's Malvern وكان مندهش من العثور على بعض الفائدة من العلاج المائي،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-1236.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 1236 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., 28 Mar 1849|تاريخ الوصول=24 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091121203739/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-1236.html | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> في عام 1851 مرضت ابنته العزيزة (آني) والتي عززت مخاوفه في أن مرضه قد يكون وراثي، وقد توفيت بعد سلسلة طويلة من الأزمات<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|1995|pp=498–501}}</ref>
بعد عمل براون الذي امتد لثمانية سنوات على الحيوانات البحرية ساعدت نظريته في اكتشاف " التجانس " مبيناً بأن التغيرات الطفيفة تقدم وظائف مختلفة لتتلاءم مع الظروف الجديدة، وفي بعض الأجناس وجد طفيليات صغيرة ذات صفات ذكورية وأخرى مزدوجة الجنس، موضحا مرحلة متوسطة في نشوء جنسين مختلفين<ref name=barlowbio117>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1954|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121 117–118]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010014/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121 |url-status=bot: unknown }}</ref> وحصل في عام 1853 على وسام الجمعية الملكية والتي أكسبته شهرته كعالم أحياء ،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 383–387}}</ref> ثم استأنف في عام 1854 العمل على نظريته في الكائنات الحية، وأدرك في شهر نوفمبر بأنه يمكن وصف الاختلاف في طبيعة السلاسل ويمكن فهمه عبرهم من خلال تغيرهم وتكيفهم مع الأماكن المختلفة تبعا للموارد الطبيعية <ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 419–420}}</ref>
== مسيرته ==
=== نشر نظرية الانتقاء الطبيعي ===
[[ملف:Charles Darwin by Maull and Polyblank, 1855-crop.png|تصغير|يسار|تشارلز وهو في السادسة والأربعين من عمره عام 1855، وفي ذلك الوقت كان يعمل على نشر نطريته " الانتقاء الطبيعي "]]
كان دراوين يبحث في بداية عام 1856م حول إمكانية نجاح نقل البذور والبيض من وإلى المحيطات لنشر الكائنات الدقيقة في كل المحيطات، شكك هوكر بشكل كبير في النظرية التقليدية بأن الكائنات الدقيقة كانت محدودة العدد، ولكن زميلهم توماس هنري هوكسلي كان معارضا بشدة لفكرة النشوء أو التطور.
كان لييل معجب بتخمين دراوين دون أن يدرك مداه، وعندما قرأ بحث [[ألفرد راسل والاس]] ''"القانون المنظم لإدخال أنواع جديدة"'' رأى الفرد راسل تشابه مع أفكار دراوين وجادله لينشر الإثبات الأول، رغم أن داروين لم يرَ أي تهديد في هذا النشر. وبدأ العمل على بحث قصير، ووجد بعد ذلك إجابات لأسئلة صعبة فأجل نشرها حتى يوسع خطته لكتاب" كتاب الكائنات الكبير" والذي عنونه بانتقاء الطبيعة. أكمل أبحاثه ثم حصل على معلومات وعينات من علماء طبيعة عالميين من ضمنهم والاس الذي كان يعمل في مدينة بورينو. أظهر عالم النبات أساجري Asa Gray اهتماما مشابه، وفي الخامس من سبتمبر لعام 1857م أرسل دراوين تلخيص مفصل لأفكاره من كتاب انتقاء الطبيعة، ثم استلم دراوين في ديسمبر خطاب من والاس يسأله إذا كان الكتاب يتضمن بحث حول أصول الإنسان، أجاب أنه تجاهل ذلك الموضوع "لكي لا يتعرض لخسارة" وفي الوقت ذاته شجع نظريات والاس وأضاف أنه "وصل أبعد منه"<ref>[http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/vanWyhe_MaullandPolyblankPhoto.html Darwin Online: Photograph of Charles Darwin by Maull and Polyblank for the Literary and Scientific Portrait Club (1855)], John van Wyhe, December 2006 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170925190559/http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/vanWyhe_MaullandPolyblankPhoto.html |date=25 سبتمبر 2017}}</ref>
عندما استلم دراوين البحث الذي يصف انتقاء الطبيعة في 18 جون عام 1858م كان كتابه غير مكتمل، وصدم لأنه لم يسبق والاس. أرسل بعد ذلك دراوين البحث إلى لييل بناء على طلب والاس<ref>Ball, P. (2011). Shipping timetables debunk Darwin plagiarism accusations: Evidence challenges claims that Charles Darwin stole ideas from Alfred Russel Wallace. Nature. [https://www.nature.com/news/shipping-timetables-debunk-darwin-plagiarism-accusations-1.9613 online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170720060804/http://www.nature.com/news/shipping-timetables-debunk-darwin-plagiarism-accusations-1.9613 |date=20 يوليو 2017}}</ref><ref>J. van Wyhe and K. Rookmaaker. (2012). A new theory to explain the receipt of Wallace's Ternate Essay by Darwin in 1858. ''Biological Journal of the Linnean Society''10.1111/j.1095-8312.2011.01808.x</ref> وعلى الرغم من ذلك لم يطلب والاس حقوق النشر. اقترح دراون بأن يرسل البحث إلى أي صحفي يختاره والاس. كانت عائلته في حداد على الأطفال الذين قضوا حتفهم جراء الحمى القرمزية، ولذلك وُضعت الأمور بيدي لييل وهوكر. بعد عدة نقاشات قررا أن يشتركا في محاضرة واحدة في جمعية ينيان التي سميت بمحاضرة "اتجاه الكائنات إلى أشكال متنوعة واستمرار الأصناف والأنواع بوسائل انتقاء طبيعية"، مع ذلك كان دراون شديد الحزن عندما حضر بسبب وفاة حفيده من الحمى القرمزية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 466–470}}</ref>
كان هناك القليل من الاهتمام بهذا الإعلان عن النظرية، في مايو سنة 1859 م علق رئيس جمعية لينيان أن في ذلك العام لم يلاحظ أي اكتشافات ثورية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=40–42, 48–49}}</ref> نقدٌ واحد فقط أزعج داروين كثيراً فقد ادعى البروفيسور صموئيل هوتن Samuel Haughton من دبلن " أن كل ما هو جديد لديكم فهو خاطئ، وكل ما هو صحيح فهو قديم ".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126 122]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=27 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927190648/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126 |url-status=bot: unknown }}</ref> عانى داروين من مرض صحي ولكنه كافح لمدة ثلاثة عشر شهراً لإخراج ملخصٍ من كتابه " الكتاب الكبير " وذلك بتشجيع من أصدقائه العلماء، وقد قام لييل بنشرها بواسطة جون موراي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 374–474}}</ref>
أثبت كتاب "On the Origin of Species في أصل الكائنات شعبية غير متوقعة حين بيعت 1250 نسخة بأكملها في 22 نوفمبر 1859 م<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p= 477}}</ref> وقد بدأ داروين في الكتاب رحلة " نقاش واحد طويل " من الملاحظات التفصيلية والنظر والاستدلالات حول الاعتراضات المتوقعة،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477 p 459]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930011209/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد صرح داروين عن نظرته للنمو البشري بقوله " سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان وتاريخه ".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=506 p 490]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يونيو 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080614233217/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد ذُكرت نظريته ببساطة في المقدمة:
{{اقتباس|كلما ولد عدد أكبر من الكائنات الحية كانت احتمال نجاتها أكبر، ومع ذلك يبقى هنالك المزيد من الصراع بين الكائنات للبقاء على قيد الحياة، وذلك شامل لكل الموجودات، وإن كان هذا مختلفا لكنه مفيد ولو بشكل قليل لأي نوع من الأنواع، وتحت هذا التعقيد والاختلاف في ظروف المعيشة للكائن، سوف يكون هناك فرصة أفضل للعيش فقط من قبل أولئك المنتقون من قبل الطبيعة. من المبدأ القوي للوراثة، فأن أي تنوع مختار سوف يميل إلى التطور والارتقاء في شكل جديد<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20 p 5]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930023641/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20 |url-status=bot: unknown }}</ref>}}
وضع داروين مبرر قوي لأصل مشترك وشائع ولكنه تجنب مصطلح " التطور ":
{{اقتباس|كما أن هناك عظمة في هذه النظرة للحياة، مع تعدد طاقاتها وقوتها، وبعد أن تنقسم إلى أشكال قليلة أو إلى واحدة، وبينما يأخذ هذا الكوكب بالدوران وفقاً لقانون الجاذبية، من بداية بسيطة جداً لا نهاية لها وهي أكثر الأشكال جمالاً وروعة وتطوراً.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|loc= [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508 p 492]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930013214/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508 |url-status=bot: unknown }}</ref>}}
=== الردود على النشر ===
[[ملف:Charles Darwin by Julia Margaret Cameron 2.jpg|تصغير|يسار|خلال عطلة عائلة داروين 1868 في كوخ لهم في جزيرة وايت، قامت [[جوليا مارغريت كاميرون]] بأخذ صور لتشارلز داروين تبين مدى كث لحيته ونموها ما بين 1862 -1866.]]
[[ملف:Editorial cartoon depicting Charles Darwin as an ape (1871).jpg|تصغير|يسار|في عام 1871 نُشر كاريكتير نموذج لأصل الإنسان ويظهر تشارلز داروين على هيئة قرد، ميزة له في الثقافة الشعبية على حسب أنه هو المؤلف الرئيسي لنظرية النشوء والارتقاء.]]
أثار الكتاب اهتمامًا عالميًا، وأحدث جدلاً أقل مما حظي به الكتاب الشهير "''بقايا التاريخ الطبيعي للخلق''".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|p=48}}</ref> وعلى الرغم من بقاء داروين بعيدًا عن المناظرات العامة إلا أنه كان يقوم بالتدقيق في ردود الأفعال العلمية على نظريته مثل المقالات، وما تنشره الصحف من اعتراضات، والرسوم الساخرة "الكاريكاتورية"، والرد عليها بالاتفاق مع زملاء له حول العالم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=103–104, 379}}</ref> حيث أن داروين قال : "سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان"،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1859|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 488]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=14 يونيو 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080614233217/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506 |url-status=bot: unknown }}</ref> ولكنه ادعى أن أول مراجعة هي التي أدت إلى نشر المعتقد أن "أصل الإنسان قرد" بناءً على بقايا الآثار.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|p=87}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leifchild|1859}}</ref> ومن بين أوائل الردود الإيجابية كانت مشاركات هكسلي التي هاجم فيها ريتشار أوين "رئيس المؤسسة العلمية"، حيث كان يحاول الإطاحة به.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=477–491}}</ref> وفي شهر نيسان، هاجم أوين أصدقاء داروين ورفض أفكارهم رفضاً تامًا مما أثار غضبه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=110–112}}</ref> ومن ثم بدأ أوين وغيره بالتشجيع لأفكار هادفة عن التطور الخارق للطبيعة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|p=186}}</ref> أما بالنسبة للكنيسة الإنجليزية فكانت استجاباتها متباينة، بينما تجاهل هذه الأفكار كل من سيدجويك وهينسلو "أستاذي داروين القديمين في كامبريدج"، ولكن فسر رجال الدين الليبراليين الانتقاء الطبيعي على أنه أداة الخالق في التصميم، في حين رآها رجل الدين مثل تشارلز كينسلي على أنها مثل "مفهوم الألوهية النبيل فقط".<ref name=Darwinanddesign>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/content/view/110/104/|عنوان=Darwin and design: historical essay|سنة=2007|ناشر=Darwin Correspondence Project|تاريخ الوصول=17 September 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090615191012/http://www.darwinproject.ac.uk/content/view/110/104/ |تاريخ أرشيف=15 June 2009| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وفي عام 1860 م، كان لنشر مقالات وتعليقات لعلماء الدين الإنجيليين السبعة الليبراليين (Seven liberal Angilcan theologians) سبباً في تحويل انتباه رجال الدين عن داروين، وعن أفكاره وزيادة النقد أيضًا، وقد هوجمت أفكاره من قبل سلطة الكنيسة على أنها بدعة. وفي ذلك قال بادين بوويل إن المعجزات تكسر قوانين الإله، كان هذا الاعتقاد بسبب ما تحمله نفوسهم من إلحاد، وأشاد قائلاً : "إن حجم براعة السيد داروين يظهر لنا في مبدأ القوى الكبرى للطبيعة في التطور الذاتي".<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp= 487–488, 500}}</ref> وناقش آسا جراي النظرية الغائية مع داروين، الذي استورد ووزع كتيب غراي عن تطور العقائد التوحيدي، "الانتقاء الطبيعي لا يتنافى مع علم اللاهوت الطبيعي".<ref name=Darwinanddesign/><ref name=miles>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Miles|2001}}</ref> وكانت مناقشة جامعة أكسفورد عن التطور 1860 م أشهر مواجهه علنية من خلال اجتماع الجمعية البريطانية تحت عنوان "تطور العلوم"، وهناك كان مطران أكسفورد صامويل ويلبرفورس الذي لا يعارض تحول الأنواع، وجادل ضد تفسير داروين بأن أصل الإنسان من القرد، وبينما دافع جوزيف هووكير عن داروين، رد هكسلي بشكل أسطوري وحاسم، بأنه يفضل أن يكون من سلالة القردة على أن يكون شخصاً يسيء استخدام مواهبه، وأنه جاء ليرمز إلى انتصار العلم على الدين.<ref name=Darwinanddesign/><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|p=185}}</ref> حتى أقرب أصدقاء داروين جراي، هوكير هكسلي ولايل كان لديهم بعض التحفظات ولكنهم دعموه بقوة، كما فعل الأصغر منهم سناً، وعلماء الطبيعة أيضًا. وقد سعى لايل وجراي للمصالحة مع العقيدة، فيما صور هكسلي الاستقطاب بين الدين والعلم، وأما بوجناسيوسلي فقد شن حملة ضد سلطة رجال الدين في التعليم،<ref name=Darwinanddesign/> والتي تهدف إلى إلغاء هيمنة رجال الدين والهواة الارستقراطيين بموجب أوين لصالح جيل جديد من العلماء المحترفين، فجاءت مطالبات أوين بأن دماغ الإنسان يختلف بتركيبته البيولوجية عن القردة بتصدي من هكسلي الذي أثبت أنها خاطئة بعد نزاع ساخر طويل عن طريق كينغسلي كما جاء في الجدال العلمي الذي دار في القرن التاسع عشر عن "تشريح القرود وتفرد الإنسان" والتي أفقدت أوين مصداقيته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=156–159}}</ref> ضمت الحركة الداروينية نطاق واسع من الأفكار الثورية تحت جناحها، ففي عام 1863 م، قدم الكاتب تشارلز ليل "الأدلة الجيولوجية على تقادم الإنسان إلى عصور ما قبل التاريخ"، ورغم حرصه على نظرية التطور، إلا أنه كان مخيبا ً لآمال داروين، وبعدها بأسابيع جاءت أدلة هكسلي في كتابه "مكانة الإنسان في الطبيعة" لتظهر بأن البشر تشريحيًا قردة. ثم إن العالم الطبيعي هنري والتر بايتز قدم في كتابه "عالم الطبيعة في نهر الأمازون" أدلة تجريبية على الانتقاء الطبيعي.<ref name=B217>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=217–226}}</ref> وممارسة الضغط تلك أثمرت في تكريم داروين وتشريفه بميدالية كوبلي للمجتمع الملكي في يوم 3 نوفمبر سنة 1864 م.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-4652.xml|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 4652 – Falconer, Hugh to Darwin, C. R., 3 Nov (1864)|تاريخ الوصول=1 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090221083933/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-4652.html | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> وفي ذلك اليوم عقد هكسلي أول اجتماع سماه النادي إكس يضم المؤمنين بنظرية التطور، أصبح فيما بعد نادي ذو نفوذ وسلطة مكرس إلى "العلم، نقياً وحراً، ولا تقيده العقائد الدينية ".<ref name=Letter4807>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-4807.xml#mark-4807.f8|عنوان=Darwin Correspondence Project – Letter 4807 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., (7–8 Apr 1865)|تاريخ الوصول=1 December 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090327181147/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-4807.html | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2009 | وصلة مكسورة = }}</ref> وفي نهاية هذا العقد، أجمع معظم العلماء أن التطور حدث بالفعل. ولكن القلة اتفقوا مع داروين بشأن آلية الانتقاء الطبيعي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|p=196}}</ref> ترجم كتاب "أصل الكائنات" للغات كثيرة، وأصبح نصاً علمياً يتداوله الجميع بما في ذلك العمال الذين توافدوا على محاضرات هكسلي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=507–508}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=128–129, 138}}</ref> وكان لنظرية داروين صدى واسع في الكثير من الحركات المعاصرة لها [III] حتى أصبحت مفتاحاً رئيسياً في الثقافة الشعبية، [IV] وسخر رسامو الكاريكاتير من فكرة النسب الحيواني بإظهار البشر بصفات حيوانية. وفي بريطانيا خدمت هذه الصور الطريفة في إشهار نظرية داروين بشكل لا يهدد النظرية. وفي عام 1862 م، ربى داروين لحيته، ولما ظهر مره أخرى على الملأ عام 1866 م، ساعدته الرسومات الكاريكاتورية له كقرد في تحديد كل أشكال مذهب التطور مع الداروينية.<ref name=b373>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=373–379}}</ref>
=== أصل الإنسان، الانتقاء الجنسي، وعلم النبات ===
[[ملف:1878 Darwin photo by Leonard from Woodall 1884 - cropped grayed partially cleaned.jpg|تصغير|يمين|من عام 1878، عانى داروين الشهير على نحو متزايد من المرض خلال سنواته المتبقية.]]
ظهرت مقالات كُثر تغطي حياة داروين من بساتين الفاكهة إلى التغيير، من أصل الإنسان إلى العواطف، من النباتات آكلة الحشرات إلى الديدان. على الرغم من نوبات المرض المتكررة في آخر 22 سنة من حياة داروين، إلا أنه تابع العمل بعد أن نشر كتابه أصل الأنواع كنظرية مجردة في البداية. أصرّ على التجربة والبحث في كتابه "الكتاب الكبير"وتناول أصل الإنسان من الحيوانات في وقت أبكر بما في ذلك تطور المجتمع وقدراته العقلية، وكذلك شرح جمال التصميم في الحياة البرية والتنويع في دراسات النبات المبتكرة. الاستفسارات حول تلقيح الحشرات أدت في عام 1861 م إلى ظهور دراسات حول تكيف الأزهار في الحقول البرية لاجتذاب نوع معين من الحشرات " العث" لكل فصيلة مما يؤدي لضمان إنتاج السماد.وفي سنة 1862 قدم في كتابه " تسميد البساتين" ولأول مره عرض واضح ومفصل لقوة الانتخاب/الانتقاء الطبيعي وهذا بدوره يلقي الضوء على العلاقات الايكولوجية /البيئية المعقدة ويشرحها، مما يجعل التنبؤات قابلة للتجريب. وفيما كانت صحة داروين آيلة للضعف، لاذ إلى فراش المرض في غرفة مليئة بالتجارب المبتكرة لتتبع حركة النباتات المتسلقة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008b|pp=50–55}}</ref> زاره الكثير من المعجبين بنظريته منهم ارنست هينكل، وقد كان من الأنصار المتحمسين للنظرية الداروينية مدمجة مع الاماركية ومثالية غوته.<ref>[https://www.darwinproject.ac.uk/correspondence-volume-14 Darwin Correspondence Project: Introduction to the Correspondence of Charles Darwin, Volume 14.] Cambridge University Press. Retrieved 25 June 2012 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923212821/http://www.darwinproject.ac.uk/correspondence-volume-14 |date=23 سبتمبر 2015}}</ref> وظل والس داعماً على الرغم من تحوله المتزايد وميوله نحو الروحانية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Smith|1999}}.</ref> تنوع الحيوانات والنباتات في التهجين عام 1868م كان الجزء الأول من "الكتاب الكبير" لداروين، وتضمن فرضياته غير الناجحة لشمولية الخلق محاولاً شرح الوراثة. في البداية بِيعَ الكتاب بسرعة على الرغم من حجمه الكبير، وتُرجم للعديد من اللغات. كتب داروين كثيرا من الجزء الثاني للانتقاء الطبيعي ولكنه لم ينشر أثناء حياته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Freeman|1977|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123 122]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=24 فبراير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090224005427/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقامت "ليل" قبلا بتشعيب تاريخ ما قبل الإنسان، وقد أظهر "هكسلي" عبر التشريح أن البشر قرود.<ref name=B217/> مع نشر "انحدار الرجل، وعلاقة الانتقاء بالجنس" عام 1871م، وضع داروين أدلة اعتمد فيها على كثير من المصادر أن البشر حيوانات، حيث أظهروا استمرارية في الصفات الجسدية والدماغية، واستعرض داروين الانتقاء الجنسي ليشرح الأجزاء غير العملية كريش الطاووس، وتطور الثقافة لدى البشر، والفروق بين الأجناس، والصفات العرقية الجسدية والحضارية، مع التركيز على أن البشر جميعهم فصيلة واحدة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1871|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402 385–405]}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=339–343}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010147/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402 |url-status=bot: unknown }}</ref> إن شرحه باستخدام الصور قد وسع في كتابه "تعبير المشاعر في الإنسان والحيوان" عام 1872م، أحد أول كتبه التي احتوت على صور مطبوعة، وقد ناقش تطور علم النفس لدى الإنسان واستمراريته لتصرف الحيوانات. كلا الكتابين أثبتا شعبية جارفة، وأُعجب داروين بالموافقة العامة لآرائه، مبينا أن "الكل يتحدث عن ذلك دون انصدام."<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Browne|2002|pp=359–369}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1887|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145 133]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206005958/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145 |url-status=bot: unknown }}</ref> استنتاجه كان " أن الإنسان وجميع صفاته النبيلة، مع تعاطفه مع تلك الوضيعة، وخيره الذي امتد ليس لغيره من الإنس فقط بل لأكثر المخلوقات الحية المتواضعة، مع ذكائه الإلهي الذي اخترق حتى حركة وتكوين النظم الشمسية، مع كل هذه القوة الهائلة، الإنسان يحمل في إطار جسده خاتم أصله الوضيع." <ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1871|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422 405]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930022258/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422 |url-status=bot: unknown }}</ref> تجاربه المرتبطة بالتطور وتحقيقاته أثمرت عن كتب "النباتات الحشرات-الحمية"، "تأثير التخصيب الذاتي واللاذاتي في مملكة الخضار" -وهي الأشكال المختلفة لزهور النبتة نفسها ضمن نفس الفصيلة و"قوة الحركة في النباتات". في كتابه الأخير عاد داروين لـ "تكون قالب الخضار عبر أفعال الديدان".
=== وفاته والإرث ===
في عام 1882 م تم تشخيصه بما يعرف بـ " الذبحة الصدرية " والتي أدت إلى تجلط الأوعية القلبية ومرض في القلب. وعند الوفاة شخصه الطبيب بـ " ذبحة صدرية مفاجئة وفشل قلبي " <ref name="Darwin, Emma 1882">{{استشهاد ويب|مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR210.9&pageseq=16|عنوان=[Reminiscences of Charles Darwin's last years.] CUL-DAR210.9|مؤلف=Darwin, Emma|وصلة مؤلف=Emma Darwin|سنة= 1882|تاريخ الوصول=8 January 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624024348/http://darwin-online.org.uk:80/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR210.9&pageseq=16 | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref> توفي في 17 من أبريل عام 1882 م في منزله دون " Down House " وقد كانت أخر كلماته لأسرته مخبراً إيما " أنا لست خائفاً من الموت - متذكراً كم كنتِ زوجة جيدة لي - أخبري كل أولادي أن يتذكروا كم كانوا جيدين معي " وبينما كانت ترتاح أخبر هرنيتا وفرنسيس مكرراً " من الجيد حين يكون المرء مريضاً أن تتم رعياته من قِبلك "<ref name="Darwin, Emma 1882"/> توقع أن يتم دفنه في مقبرة كنيسة سانت ماري في دون، ولكن بطلب من زملاء داروين بعد الدعاوي الجماهيرية والبرلمانية، نظم وليام سبوتسوود (William Spottiswoode) -رئيس زمالة المجتمع- جنازة رسمية تكريماً لداروين ودفن في مقبرة وستمنستر وبجانب جون هرشل وإسحاق نيوتن.<ref name="Desmond 1991 664–677">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=664–677}}</ref><ref name="Desmond 1991 664–677"/>
أقنع داروين معظم العلماء بأن نظرية التطور صحيحة، وقد تم مكافأته كعالم عظيم لديه أفكار ثورية، ومع ذلك فقلة هم الذين وافقوا على نظريته التي تقول أن " الانتقاء الطبيعي هو الوسيلة الأساسية - ولكنه ليس استثناء للتطور". في عام 1909 م تم تكريمه من قبل أكثر من 400 عالم حول العالم والذين تقابلوا في كامبريدج ليحتفلوا بذكراه السنوية وبالذكرى الخامسة عشر لـكتابه " في أصل الكائنات ".<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|pp=222–225}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1872|p=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449 421]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=17 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110917083943/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449 |url-status=bot: unknown }}</ref> في هذه الفترة والتي أطلق عليها " كسوف دارويني " تقدم العلماء بوسائل متعددة تطورية والتي أثبتت فعاليتها لاحقاً؛ دمج التطور الحديث التركيبي (من 1930 إلى 1950) بالانتقاء الطبيعي للوراثة السكانية مع الوراثة المندلية والتي لاقت إجماعاً كبيراً بأن الانتقاء الطبيعي هو الطريقة الأساسية للتطور؛ هذه التركيبة عُينت الإطار المرجعي للمناقشات والتحسينات الحديثة للنظرية.<ref name=b3847/>
== الأطفال ==
كان لدى داروين 10 أطفال توفي اثنان منهم في طفولتهم، وفاة آني Annie بعمر العاشرة كان له أثر مدمر على والديها. كان تشارلز والداً مخلصاً ومتيقظاً بشكل غير اعتيادي لأطفاله<ref name=whowas>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html About Charles Darwin]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=31 يناير 2018 |تاريخ أرشيف=26 فبراير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190226225856/http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html |url-status=dead }}</ref> وكان كلما مرض أحد أطفاله يخشى عليهم من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب وذلك لقرابته بـزوجته وابنة عمه " ايما ويدجود ". وقد اختبر هذا الموضوع في كتاباته مقارناً بالمزايا من التزاوج بين العديد من الكائنات الحية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|p=447}}.</ref> ورغم مخاوفه فلقد كان لأولاده ولأحفاده مجالات عمل متميزة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html Darwin's Children]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=31 يناير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190131043342/http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html |url-status=dead }}</ref> ومن أبنائه الذين ظلوا على قيد الحياة، جورج وفرانسيس وهوراس والذين انخرطوا في المجتمع الملكي،<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=List of Fellows of the Royal Society / 1660–2006 / A-J |مسار=https://royalsociety.org/trackdoc.asp?id=4274&pId=1727 |تاريخ الوصول=16 September 2009 |تنسيق=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200527132332/https://royalsociety.org/trackdoc.asp?id=4274&pId=1727| تاريخ أرشيف = 9 June 2008| وصلة مكسورة = no }}</ref> وقد تبوءوا مكانة مرموقة محترمة بصفتهم فلكياً،<ref>{{MacTutor Biography|id=Darwin}}</ref> وعالماً نباتياً، ومهندساً مدنياً على الترتيب. أما ابنه ليونارد فقد مضى في مسيرته ليصبح مجنداً عسكرياً ورجل سياسة واقتصاد ومختصاً في مجال تحسين النسل كما عرف بكونه معلماً لعالم الإحصاء والأحياء التطوري رونالد فيشر.<ref>Edwards, A. W. F. 2004. Darwin, Leonard (1850–1943). In: ''Oxford Dictionary of National Biography'', Oxford University Press.</ref>
== رؤى وأفكار ==
=== الرؤى الدينية ===
[[ملف:Annie Darwin.jpg|تصغير|يسار|في عام 1851 تحطم داروين من وفاة ابنته آني، بحلول ذلك الوقت كان إيمانه في المسيحية يتضاءل وقد توقف عن الذهاب إلى الكنيسة.]]
إرث عائلة داروين ينحدر من طائفة المعتزلة التوحيدية، بينما كان والده وجده من المفكرين التحرريين، وقد عُمِّد وتلقى تعليمه في كنيسة إنجلترا. عندما ذهب للدراسة في جامعة كامبردج ليصبح رجل دين أنجليكي لم يكن مشككاً في الحقيقة الحَرفية للإنجيل.<ref name=dar57/> وقد درس علم اللاهوت الطبيعي على غرار العالمين جون هيرشيل ووليام بيلي، وهو علم يبحث تفاسير الإنجيل عبر القوانين الطبيعية بدلاً من الخوارق. ويرى في تكيف الأنواع دليلاً على التصميم.<ref name=syd5-7/><ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 67–68]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206010035/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69 |url-status=bot: unknown }}</ref> على متن سفينة البيغل، كان تدينه تقليدياً وكان يعتبر الإنجيلَ سُلطةً نافذةً في الفضائل.<ref name=biorelig>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87 85–96]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=27 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927190953/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87 |url-status=bot: unknown }}</ref> وقد عكف على البحث عن "مراكز الخلق" لتفسير التوزيع،<ref name=k356/> كما ربط بين حشرة ليثِ عِفِرِّين وُجِدت بقرب حيوانات الكنغر بـ "فترات خليقة" واضحة المعالم.<ref name=Crows/> عند عودته كان ناقداً للإنجيل كتاريخ، ومتسائلاً لمَ لمْ تكن كل الأديان صالحةً سواءً بسواء.<ref name=biorelig/> في السنوات القليلة اللاحقة، بينما كان ممعناً النظر في علم الجيولوجيا وتحول الأنواع بشكل مكثف، أسدى كثيراً من الاهتمام للدين وخاض نقاشاً عن ذلك بإفصاحٍ مع إيما، التي كانت - هي الأخرى - تحمل معتقدات نابعة من دراسة مكثفة وتساؤلات. ثيوديسيا بيلي وتوماس مالثوس بررت الشرور كاعتبار المجاعة - على سبيل المثال - ناتجةً عن قوانين خالقٍ خَيِّرٍ وتنطوي على أثرٍ طيبٍ بالكُلية. بالنسبة لداروين، قدم الانتقاء الطبيعي جودة التكيف وأزاح الحاجة للتصميم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|von Sydow|2005|pp=8–14}}</ref> ولم يستطع أن يرى عمل الإله كلي القدرة في كل ذلك الألم والمعاناة كفعل حشرة الزنبور النمسي حين تشل حركة اليرقات لتوفر غذاءً حياً لبيوضها.<ref name=miles/> ظلت رؤيته للأنظمة الحيوية أنها متكيفة تامة. وفي كتابه أصل الأنواع تجلتْ رؤاهُ اللاهوتية، فعلى الرغم من تصوره للدين كإستراتيجية بقاء قَبَلية، إلا أن داروين كان رافضاً للتخلي عن فكرةِ أن الرب هو واهبُ القوانين المطلق. وقد كانت مشكلة الشر تزعجه على نحوٍ متزايد.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|von Sydow|2005|pp=4–5, 12–14}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Moore|2006}}</ref> لعب داروين وصديقه المقرب جون إنز، الكاهن في كنيسة داون، دوراً مؤثراً في مجتمع الكنيسة<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.darwinproject.ac.uk/darwin-and-the-church-article |عنوان=Darwin Correspondence Project – Darwin and the church: historical essay|تاريخ الوصول=4 January 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151212030409/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwin-and-the-church-article | تاريخ أرشيف = 12 ديسمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>، لكن بحلول عام 1849م علق داروين على ذهاب أفراد أسرته إلى الكنيسة أيام الأحد بقوله" إنه من العبث الشك في قدرة الإنسان على الجمع بين الإيمان بالله ونظرية التطور في نفس الوقت".<ref name=Fordyce>[https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-12041.xml Letter 12041] – Darwin, C. R. to Fordyce, John, 7 May 1879{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20091107174817/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-12041.html |date=7 نوفمبر 2009}}</ref><ref name=spencer>[https://www.theguardian.com/commentisfree/belief/2009/sep/17/darwin-evolution-religion Darwin's Complex loss of Faith] [[الغارديان]] 17 September 2009 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130122021814/http://www.guardian.co.uk/commentisfree/belief/2009/sep/17/darwin-evolution-religion |date=22 يناير 2013}}</ref> على الرغم من تحفظه عندما يتعلق الأمر بنشر آرائه الدينية، كتب داروين في عام 1879م، " لم أنكر أبداً فكرة وجود إله لهذا الكون، لكن اعتقد بأن مصطلح "اللاديني" كفيل بوصف ما أعتقد حالياً".<ref name=Belief/><ref name=Fordyce/> في عام 1915م، نُشر في كتاب (حكاية السيدة مع الأمل) بأن داروين عاد للمسيحية في أيام مرضه، والذي أكده أبناؤه وكذّبه المؤرخون.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Moore|2005}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Yates|2003}}</ref>
=== المجتمع البشري ===
عكست القضايا الاجتماعية والسياسية التي تناولها داروين بالطرح مكانته الاجتماعية في عصره. وقد أرجع داروين سبب علو كعب الرجال على النساء أنه جاء نتيجة للانتقاء الجنسي. اسُتخدِم مصطلح الانتقاء الجنسي لأول مرة في كتاب أنتوني براون (الجنسين عبر الطبيعة).<ref name=Vandermassen>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Vandermassen, Griet|عنوان=Sexual Selection: A Tale of Male Bias and Feminist Denial|مسار=https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/1350506804039812|صحيفة=European Journal of Women's Studies|سنة=2004|المجلد=11|العدد=9|doi=10.1177/1350506804039812|تاريخ الوصول=24 November 2009|صفحات=11–13|ref=harv| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081012141736/http://ejw.sagepub.com/cgi/content/abstract/11/1/9 | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2008 }}</ref> أحب داروين الثقافة الأوربية، ورأى بأن الاحتلال فكرة سديدة لنشر هذه الثقافة، والذي أدى لا محالة - إلى الاختبار القاسي الذي عانى منه البدائيون في رحلتهم للرقي والحضارة. تعتبر الصورة النمطية التي رسمها داروين ضد مبادئ المذهب الإنساني.<ref>{{استشهاد ويب
|الأول=Tony
|الأخير=Barta
|عنوان=Mr Darwin's shooters: on natural selection and the naturalizing of genocide
|مسار= http://www.informaworld.com/smpp/section?content=a713721865&fulltext=713240928
|عمل=Patterns of Prejudice, Volume 39, Issue 2
|ناشر=Routledge
|صفحات=116–137
|doi=10.1080/00313220500106170
|تاريخ=2 June 2005
|تاريخ الوصول=20 May 2009
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200518160722/https://taylorandfrancis.com/|تاريخ أرشيف=2020-04-02}}</ref>
وقد عارض داروين العبودية وتصنيف البشر إلى فئات دنيا وعليا بحسب أجناسهم وأعراقهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wilkins|2008|pp=408–413}}</ref>{{عنوان مرجع|F|VI|none}}
عارض داروين نظرية قريبه فرانس جالتون، والتي نشرها عام 1805م بأن التحليل الإحصائي للوراثة أظهر بأن السلوكيات الأخلاقية والعقلية ومبادئ التناسل لدى الكائنات الحية ممكن توارثها. وقد ذكر داروين في كتابه (السلالة البشرية) بأن مساعدة المغلوبين على أمرهم للتكاثر يمكن له أن يقلل من فوائد الانتقاء الطبيعي. ولكن حذر في الوقت ذاته بعدم منع هذه المساعدة التي ستؤدي إلي خسارة غريزة العطف " الجانب الأسمى للطبيعة البشرية" مع التشديد على الاهتمام بالتعليم لأهميته. وقد أكد جالتون بأن نشر البحث المذكور سوف يشجع على التزاوج من نفس القبيلة التي يتمتع أفرادها "بموهبة فطرية". توقع داروين بعض المشاكل التطبيقية بقوله" هو أمر حتمي، على الرغم من ذلك أعلن تحفظي بخصوص الطريقة المثالية لتطوير الجنس البشري". وشدد على نشر الوعي بين الناس بأهمية الوراثة وترك القرار لهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Desmond|Moore|1991|pp=556–557, 572, 598}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Darwin|1871|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.1&pageseq=180 167–173], [http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=419 402–403]}}<br />{{استشهاد ويب|مسار=http://www.galton.org/letters/darwin/correspondence.htm|عنوان=Correspondence between Francis Galton and Charles Darwin|تاريخ الوصول=8 November 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428231635/http://galton.org/letters/darwin/correspondence.htm | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref> في عام 1833م سمى فرانس جالتون هذه النظرية بعلم تحسين النسل. {{عنوان مرجع|E|V|none}}
== الحركات الاجتماعية التطورية ==
للمزيد من المعلومات:الداروينية، اليوجينيا علم تحسين النسل، والداروينية الاجتماعية.
[[ملف:VanityFair-Darwin2.jpg|تصغير|كاريكتر في عام 1871، نشرت في مجلة فانيتي فير.]]
أدت شهرة وشعبية داروين إلى ارتباط اسمه بالأفكار والحركات التي ليست لها علاقة وثيقة بكتاباته ،وأحيانا ناقضت آرائه بشكل مباشر. كان توماس مالثوس قد جادل قائلاً بأن الرب جعل النمو السكاني يتجاوز الموارد لحث البشر على العمل المثمر وتنظيم النسل. وكانت تستخدم هذه النظرية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي لتبرير الإصلاحات الاقتصادية وسياسات [[عدم التدخل]].<ref name=wm>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wilkins|1997}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Moore|2006}}</ref> نظرية التطور أصبحت تُرى بعد ذلك على أن لها تأثير على المجتمع. كتاب هيربرت سبينسر الإحصائيات الاجتماعية القائمة على حرية الإنسان والحريات الفردية على النظرية التطورية للامارك.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sweet|2004}}</ref> وبعد فترة وجيزة من نشر " الأصل أو المنشأ - Origin " في 1859 م، سخر النقاد من وصفه الصراع للبقاء كتبرير مالثوسي (Malthusian) للصناعة الرأسمالية الإنجليزية في ذلك الوقت. مصطلح (الداروينية Darwinism) استخدم للأراء التطورية للآخرى ن ومن ضمنهم سبنسر " البقاء للأفضل " كتطور للفكر الحر ، وعنصرية ارنست هكل وآرائه عن تطور الإنسان. استخدم الكتاب فكرة الانتقاء الطبيعي كحجة للأيديولوجية المختلفة، والتي كانت غالبا متناقضة، مثل سياسة عدم التدخل " كلب يأكل كلب" الرأسمالية، العنصرية، الحروب، الاستعمارية والامريالية، ومع ذلك تضمنت وجهة نظر داروين الكلية للطبيعة "اعتماد وجود أحدهما على الآخر"، وبالتالي يشدد دعاة السلام والاشتراكيين والإصلاحيين الاجتماعيين التحرريين والفوضويين مثل بيتر كروبوتكين على قيمة التعاون على النضال ضمن الأنواع.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Paul|2003|pp=223–225}}</ref> وداروين بنفسه أصر على أن سياسة المجتمع لا يجب أن تتبع مفاهيم الصراع والانتقاء الطبيعي<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bannister|1989}}</ref> بعد الثمانينات من القرن الثامن عشر تطورت حركة تحسين النسل بناء على أفكار التوارث البيولوجي، وكتبرير علمي لأفكارهم نسبت بعضها للمفاهيم الداروينية. في بريطانيا، كان الغالبية يتشاركون آراء داروين الحذرة بشأن التحسين الاختياري ويسعون لتشجيع تلك الصفات الجيدة في تحسين النسل الإيجابي. خلال الكسوف الدارويني Eclipse of Darwinism " قدمت الوراثة المندلية أسس علمية لتحسين النسل، وكان علم تحسين النسل السلبي لإزالة "المشوه" ذو شعبية في أمريكا وكندا وأستراليا، ووضعت مؤسسات تحسين النسل في الولايات المتحدة قوانين " التعقيم الإجباري" (compulsory sterilization)، وتبعتها عدة بلدان أخرى، وفي وقت لاحق أصبح لمجال تحسين النسل سمعة بفضل النازية. وقد استخدم مصطلح "الداروينية الاجتماعية" بشكل نادر منذ 1890 م ،ثم أصبح مصطلحاً ذا شعبية في الأربعينات 1940 م. وعندما استخدمه [[ريتشارد هوفستاتر]] (Richard Hofstadter) للهجوم على " سياسة عدم التدخل" (وهي سياسة اقتصادية تعني عدم تدخل الحكومة في التجارة) لمن هم من أمثال وليام غراهام سمنر (William Graham Sumner) والذين عارضوا الإصلاح والاشتراكية. ومنذ ذلك الحين تم استخدامه كمصطلح للإساءة لكل من يعارض ما يُعتقد بأنه عاقبة أخلاقية للتطور.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Paul|2003}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Kotzin|2004}}</ref>
== إحياء الذكرى ==
[[ملف:Charles Robert Darwin by John Collier.jpg|تصغير|يسار|في عام 1881 كان داروين شخصية بارزة، لا يزال يعمل على إسهاماته في الفكر التطوري الذي كان له أثر كبير على العديد من مجالات العلوم.]]
خلال فترة حياة داروين كثير من المعالم الجغرافية سميت باسمه. مساحة من الماء المجاورة لقناة بيجل سميت باسم دارويـن من قبل ريبورت فيتزوري بعد حراك داروين المشهور، جنباً إلى جنب مع اثنين أو ثلاثة من الرجال الذين أُنقذوا من انقطاع السبيل بهم قريباً من الشاطئ عندما أحدث الجليد المنهار موجة هائلة والتي قامت بجرف قواربهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|FitzRoy|1839|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267 216–8]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=30 سبتمبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930013005/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267 |url-status=bot: unknown }}</ref> وجبل داروين القريب في جبال الأنديز سمي في مناسبة الاحتفال بمولد داروين الخامس والعشرون.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Leff|2000|loc=[http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html Darwin's Timeline]}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=15 نوفمبر 2012 |تاريخ أرشيف=21 فبراير 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190221143320/http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html |url-status=bot: unknown }}</ref> وعندما كانت سفينة بيجل تمسح أستراليا في عام 1839 م أبصر صديق داروين جون لورت ستوكس ميناء طبيعي والذي قام قبطان السفينة ويكهام بتسميته بمنياء داروين. المستوطنة المجاورة سميت بداروين في عام 1911 م والتي أصبحت عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا.<ref name=NTDoPaI>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ipe.nt.gov.au/whatwedo/landinformation/place/origins/palmdarwin.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060918153343/http://www.ipe.nt.gov.au/whatwedo/landinformation/place/origins/palmdarwin.html|تاريخ أرشيف=18 September 2006|عنوان=Territory origins| تاريخ الوصول=15 December 2006|ناشر=Northern Territory Department of Planning and Infrastructure, Australia}}</ref> أكثر من 120 نوع وجنس تمت تسميتها بعد داروين.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.darwinfacts.com/ |عنوان=Charles Darwin 200 years – Things you didn't know about Charles Darwin |تاريخ الوصول=23 May 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116040307/http://darwinfacts.com/ | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> مثال آخر: مجموعة من طيور تانيجر المرتبطة بالتسميات الداروينية اكتشفت في جزيرة غالاباغوس والتي أصبحت تعرف ب (طيور داروين) في عام 1947 م، عززت كثير من الأساطير غير الدقيقة حول اهتمام الناس بعمله.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulloway|1982|pp=45–47}}</ref> استمر الاحتفاء بعمل داروين من قبل عدد هائل من المنشورات والمناسبات. المجتمع العلمي اللندني (The Linnean Society of London) احتفل بإنجازات داروين عبر وسام داروين-ولاس منذ 1908 م. [[يوم داروين]] أصبح احتفالاً سنوياً، وفي عام 2009 نُظِمت فعاليات عالمية في الذكرى المئوية الثانية لمولد داروين والذكرى المائة وخمسون لنشر كتابه أصل الأنواع.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |مسار= https://www.lrb.co.uk/the-paper/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show |عنوان= The Darwin Show |الأول=Steven |الأخير=Shapin |وصلة مؤلف=Steven Shapin |تاريخ=7 January 2010 |ناشر=[[لندن ريفيو أوف بوكس]] |اقتباس= |تاريخ الوصول=25 January 2010 |ref=harv |postscript=<!--None-->|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191024154617/https://www.lrb.co.uk/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show|تاريخ أرشيف=2019-10-24}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161201063222/http://www.lrb.co.uk/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show |date=1 ديسمبر 2016}}</ref> تم الاحتفال بداروين في المملكة المتحدة وطبع بورتريه لصورته السلبية في عملة £10 جنب إلى جنب مع الطائر الطنان وسفينة بيجل، والتي صدرت من بنك إنجلترا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.bankofengland.co.uk/banknotes/current/current_10.htm|عنوان=Bank of England – Current Banknotes – £10 – Design Features|ناشر=[[بنك إنجلترا]]|تاريخ الوصول=15 March 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120302181647/http://www.bankofengland.co.uk/banknotes/current/current_10.htm | تاريخ أرشيف = 2 مارس 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وكذلك يمكن مشاهدة تمثال جالس من الحجم الحقيقي لداروين في القاعة الرئيسية لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nhm.ac.uk/discover/news/2008/may/darwins-statue-on-the-move13846.html|عنوان=Darwin's statue on the move|تاريخ=23 May 2008|ناشر=Natural History Museum|تاريخ الوصول=7 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140927214551/http://www.nhm.ac.uk:80/about-us/news/2008/may/darwins-statue-on-the-move13846.html | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وقد سميت كلية الدراسات العليا في جامعة كامبريدج بكلية داروين بعد حياة تشارلز داروين.
== الأعمال ==
{{مفصلة|قائمة مؤلفات تشارلز داروين}}
كان داروين كاتباً غزير الإنتاج، حتى بدون نشر أعماله حول التطور سوف يظل داروين صاحب سمعة جيدة بوصفه كاتب (رحلة السفينة بيجل)، وبوصفه الجيولوجي الذي قام بالنشر بشكل واسع عن أمريكا الجنوبية والذي قام بحل لغز تشكل الجزر المرجانية، وبوصفه أيضاً عالم الأحياء الذي نشر العمل المكتمل بخصوص البرنقيل (وهو نوع من أنواع المحار). بينما في كتابه أصل الأنواع كان التصور المهيمن في علمه [[أصل الأنواع]]<ref>الاسم حسب الترجمة الصادرة عن دار النهضة من ترجمة وتحقيق إسماعيل مظهر.</ref> و(التعبير عن العواطف في الإنسان والحيوان) والذين كان لهما تأثير واضح وقوي، وكتبه عن النباتات والمشتمل على)قوة الحركة في النباتات) وهي دراسات مبتكرة ذات أهمية كبرى، كما كان أيضا عمله النهائي في (بنية الخضار تتشكل من حركة الديدان).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Balfour|1882}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|van Wyhe|2008}}<br />{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Anonymous|1882}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير = Brummitt|الأول = R. K.|مؤلفين مشاركين = C. E. Powell|عنوان = Authors of Plant Names |ناشر=[[حدائق النباتات الملكية (كيو)|حدائق النباتات الملكية]] |سنة = 1992 |الرقم المعياري = 1-84246-085-4}}</ref>
== اكتشافات داروين ==
كان داروين السبب الرئيسي في انبثاق فجر جديد في علوم الوراثة ورسم الخرائط الوراثية الحية لكافة أنواع الحياة ابتداءً بالإنسان حتى الكائنات المجهرية. ومنذ ان نشر داروين كتاب [[أصل الأنواع]] شرع جميع العلماء في رسم وتخطيط واكتشاف أشكال الحياة ومظاهرها التطورية بما لم يخطر على بال داروين.أحدثت نظريتة انقلاباً في العلوم الأخرى.
== الإرث ==
قام داروين قبل وفاته بإقناع معظم العلماء أنَّ [[تطور|التطور]] كنسب واحد مع وجود بعض الطفرات والتعديلات كان صحيحًا، وكان يُعتبر عالِمًا كبيرًا أحدث ثورة في الأفكار. تم تكريم داروين في حزيران من عام 1909 من قبل أكثر من 400 مسؤول وعالم من جميع أنحاء العالم التقوا في كامبريدج للاحتفال بالذكرى المئوية له والذكرى السنوية الخمسين لكتاب أصل الأنواع على الرغم من أنَّ القليلين في ذلك الوقت وافقوا على رأيه بأن (الانتقاء الطبيعي كان الوسيلة الرئيسية لحدوث الطفرات ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة). اقترح العلماء في بداية القرن العشرين - وهي فترة أُطلق عليها (مرحلة تفوق الداروينية) - آليات تطورية بديلة ومختلفة ولكن ثبُت أنه من المستحيل تبنيها اأو الدفاع عنها. دمج رونالد فيشر (وهو عالم إحصاء إنجليزي) أخيرًا [[علم الوراثة|علم الوراثة المندلية]] مع الانتقاء الطبيعي في الفترة ما بين عامي 1918 وكتابه الذي صدر عام 1930 بعنوان النظرية الوراثية للانتقاء الطبيعي.<ref>[http://www.genetics.org/content/154/4/1419.full The Genetical Theory of Natural Selection An introduction to the book by {{Ill-WD2|أنتوني إدواردز|id=Q3618551}} {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924041631/http://www.genetics.org/content/154/4/1419.full |date=24 September 2015 }}</ref> أعطى النظرية قاعدة رياضية وحقق إجماعًا علميًا واسعًا على أن الانتقاء الطبيعي هو الآلية الأساسية للتطور، وبالتالي وضع الأساس لعلم الوراثة السكانية والاصطناع التطوري الحديث بمساعدة كل من جون بوردون ساندرسون هولدين وسيول رايت اللذان حددا الإطار المرجعي للنقاشات العلمية الحديثة وتنقيح النظرية.<ref name=b3847 />
== أبناؤه وبناته ==
* وليام اراسموس داروين. وُلد في 27 كانون الأول عام 1839 - وتوفي في 8 أيلول عام 1914.
* آن إليزابيث داروين. وُلدت في 2 آذار عام 1841 - وتوفت 23 نيسان عام 1851.
* ماري إليانور وُلدت 23 أيلول عام 1842 - وتوفت 16 تشرين الأول عام 1842.
* هنريتا إيما داروين وُلدت 25 أيلول عام 1843 - وتوفت 17 كانون الأول عام 1927.
* جورج هوارد داروين. وُلد 9 تموز عام 1845 - وتوفي 7 كانون الأول عام 1912.
* إليزابيث داروين. وُلدت 8 تموز عام 1847 - وتوفت 8 حزيران عام 1926.
* فرانسيس داروين. وُلد 16 آب عام 1848 - وتوفي 19 أيلول عام 1925.
* ليونارد داروين. وُلد 15 كانون الثاني عام 1850 - وتوفي 26 آذار عام 1943.
* هوراس داروين. وُلد 13 أيار عام 1851 - وتوفي 29 أيلول عام 1928.
* تشارلز داروين. وُلد 6 كانون الأول عام 1856 - وتوفي 28 حزيران 1858.
*
== مواضيع متعلقة ==
* [[داروينية]].
* [[بيغل (سفينة)|سفينة البيغل]].
== مصادر ==
<div class="ltr"><div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
{{مراجع|2}}
</div></div>
== المراجع ==
* '''[[أصل الأنواع]]: نشأة الأنواع الحية عن طريق الانتقاء الطبيعي أو الاحتفاظ بالأعراق المفضلة في أثناء الكفاح من أجل الحياة''' / تأليف تشارلس داروين ؛ ترجمة مجدي محمود المليجي ؛ تقديم سمير حنا صادق. القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2004.
== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة}}
* {{روابط فنية}}
* [https://web.archive.org/web/20201126174816/http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=709 داروين قاهر الأشباح من مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية]
* [[The Complete Works of Charles Darwin Online]] – [http://darwin-online.org.uk/ Darwin Online]; Darwin's publications, private papers and bibliography, supplementary works including biographies, obituaries and reviews.
* {{مؤلف غوتنبرغ| id=Charles+Darwin| name=Charles Darwin}}; public domain
* [http://www.darwinproject.ac.uk/ Darwin Correspondence Project] Text and notes for many of his letters
* [http://librivox.org/the-origin-of-species-by-charles-darwin/ Free LibriVox Audiobook: On the Origin of Species by Means of Natural Selection]
* {{مشروع الدليل المفتوح|Science/Biology/History/People/Darwin,_Charles/}}
* {{worldcat id|id=lccn-n78-95637}}
* {{عضو الأكاديمية الروسية للعلوم|50297|}}
{{تطور}}
{{زملاء الجمعية الملكية 1839}}
{{علم سلوك الحيوان}}
{{نظريات التعلم والتعليم}}
{{الحاصلون على وسام كوبلي 1851–1900}}
{{شريط بوابات|فلسفة|أدب إنجليزي|أعلام|تاريخ العلوم|تربية وتعليم|علم الأحياء|علم الأحياء التطوري|علم الأحياء القديمة|علم الاجتماع|علم الحيوان|علم النبات|علم النفس}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:تشارلز داروين|تشارلز داروين]]
[[تصنيف:علماء خنافس]]
[[تصنيف:أشخاص متعلمون في مدرسة شروزبري]]
[[تصنيف:أشخاص من شروزبري]]
[[تصنيف:أعضاء أكاديمية لينسيان]]
[[تصنيف:أعضاء الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم]]
[[تصنيف:أعضاء الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم]]
[[تصنيف:أعضاء الجمعية الفلسفية الأمريكية]]
[[تصنيف:أعضاء الجمعية اللينيانية اللندنية]]
[[تصنيف:أنجليكانيون إنجليز]]
[[تصنيف:حاصلون على وسام الاستحقاق (فئة مدنية)]]
[[تصنيف:إنجليز مناهضون للعبودية]]
[[تصنيف:إيثولوجيون]]
[[تصنيف:بحارة طافوا حول الأرض]]
[[تصنيف:تاريخ الأفكار]]
[[تصنيف:تطور]]
[[تصنيف:تطور الإنسان]]
[[تصنيف:جيولوجيون إنجليز]]
[[تصنيف:حائزون على الوسام الملكي]]
[[تصنيف:حائزون على وسام كوبلاي]]
[[تصنيف:خريجو جامعة إدنبرة]]
[[تصنيف:خريجو جامعة كامبريدج]]
[[تصنيف:خريجو كلية كريست، جامعة كامبريدج]]
[[تصنيف:دارسو القرن 19]]
[[تصنيف:زملاء الجمعية الجغرافية الملكية]]
[[تصنيف:زملاء الجمعية الملكية]]
[[تصنيف:زملاء جمعية علم الحيوان في لندن]]
[[تصنيف:علم الأحياء]]
[[تصنيف:علم الأحياء التطوري]]
[[تصنيف:علماء أحياء بحرية]]
[[تصنيف:علماء أحياء بريطانيون]]
[[تصنيف:علماء أحياء بريطانيون في القرن 19]]
[[تصنيف:علماء أحياء تطوريون]]
[[تصنيف:علماء حشرات إنجليز]]
[[تصنيف:علماء طبيعة إنجليز]]
[[تصنيف:علماء قشريات بريطانيون]]
[[تصنيف:علماء مستقلون]]
[[تصنيف:علماء نبات ذوو مختصرات اسمية]]
[[تصنيف:كتاب أدب رحلات إنجليز]]
[[تصنيف:كتاب إنجليز في القرن 19]]
[[تصنيف:لاأدريون إنجليز]]
[[تصنيف:مدفونون في دير وستمنستر]]
[[تصنيف:مشككون إنجليز]]
[[تصنيف:مواليد 1223 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1809]]
[[تصنيف:مؤرخو العلم]]
[[تصنيف:نفعيون]]
[[تصنيف:وفيات 1299 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1882]]
[[تصنيف:وفيات بسبب خثار تاجي]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff) | '@@ -3,5 +3,5 @@
| الاسم = تشارلز داروين
| لاحقة تشريفية =
-| الصورة = Charles Darwin 01.jpg
+| الصورة = data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBwgHBgkIBwgKCgkLDRYPDQwMDRsUFRAWIB0iIiAdHx8kKDQsJCYxJx8fLT0tMTU3Ojo6Iys/RD84QzQ5OjcBCgoKDQwNGg8PGjclHyU3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3N//AABEIAHoAegMBEQACEQEDEQH/xAAbAAABBQEBAAAAAAAAAAAAAAAEAQIDBQYAB//EAEcQAAEDAwEEBQYKCAQHAAAAAAECAwQABRESITFBUQYTFGFxIjKBkaGxFSMzNEJScpLB0QckJTVjorLhYpTC8BZDVXN0goP/xAAaAQACAwEBAAAAAAAAAAAAAAAAAQMEBQIG/8QAMhEAAgEDAgMGBQMFAQAAAAAAAAECAwQREjETIUEFMlFhcaEiM4GR8COx0RQ0QlLBQ//aAAwDAQACEQMRAD8A03XP/WR93+9ZWtk53XP/AFkfd/vRrYHdc/zR92jWwO657+H900a2AvXP/wAP1GjWBwdf/h+2jWB3Xv8AJv20awOL731Ues0awEMh76iPvH8qesCJcl3Hyafvn8qNYxIzzi3wFIA/9q4lLJ1ElkKON30h76h6kqOlKOhez6P4UPcFsI4o9WnZwNDBEaVHs7e+kwW5WuOfGK2q3musjLbNSFYWgR1AHUAdQAtACUAdQA1VAyJe6gDovzgeFJncSeVuP2h76jJExJQ8hX2fwoe4I5za2nwNDAhQP1dFKWwyvcT8YvZxNNDLUVMVhaBC0AdQB1AHUhnUCOoAQ0DIV0AdF+cCkzpBEncr7Q99RslR0n5NX2Pwoe4kIoZbT4GhjIUfNkUPYYEtPlq8TQMsamKotAHUALQMr7heIsJzqMOSJRGRHYGpeOZ4JHeSBRstTeEdU4SqPEFkzNy6cdlfUytcSOtJ2oAXIWO46cAH0mpIQc1qhFtfYllSjTempNJ+XMntN9mXhpbkK6x1aDhaexFOn1qqCvVdB4nDfzLVvZUq6zCeceRYJl3lG0uwXu5TSkZ9IUfdUKvKT3i/uSy7Jl/jP2HC9TG8dqtThHFUV1LgHoOk+oGpY1qEtpY9fxlWpYXEOeM+jJmL3b5Kg2mSG3Vbmn0lpZ8ArGfRU2htZXP0Kkoyh3lgPi47Qmo2OIVJ3K8R76jJUJJ8xX2KHuCOPyafA0PZCImx+rJo6DBFDyj40joMFTlUdQB1AFVe7g8ypuFBIEt8E6yMhlHFZHPgBxPgaUpRpx1yJrehKvU0L6lVHft8JhARIQet8vUV61vHnzJrPnCvWllxeT0MJW9vTSTSRVtWbo4Jq3HW0refWVBEjIGTt8kKxVmda+UEsNYKtOjYSm2mm34l1Bt8O3pWmFHbZCzlQQMZqjUrVKuNbzg0adCnSzoWMhVREhXX62/C1vVF7QuPlQVrSM7uFWLavwamrGSC5ocenozgyqrBe7S832J5NxiLVhxlweTjvSokDxBrUV3b1o/GtLMh2VxRkuG9aNczFegrDlrkqZ0/8lzLjR9BOR6CKowvXtUWV7lyt2ZTlzh8L9ixYvqXFdRcmeySVqASdWppw5+irn3HB8asrTU5wefLqZdahUovE19S5kDKSOOmk9yNCH5NND2QdSJv5unxo6ADKHlHxrk6ChU5VHDdQAtAzGB5cucH0zmIS5shQD8nT1bUZvI1HJHDygM7VLHChUlXrcNr4Yr3NGE3a2ymn8Un7Hq/ROz2O125KrH1L6XcqXMCkrW+o71KWO/OwYA4AVpJYWEZTk5PL3LaZFjTmFx5rDUhlYwpt1AUkjwNAHmvSKzf8O3NpthSlW2XkMBRyWHAMlvJ2lJGSnO7ChyrJv7aOOLFept9mXcm+FN+gBiQ/KYhQGg/MkKKWkE4SMb1KPBI4nwG81StbZ1546Lc0Lu6jbU9XXobW2dBbUy0lV3R8KSyPLXIHxYPJLfmgeOTzJrfp0adJYgjzVW4q1XmbCJnQjo7IbIatrcNz6L0I9StJ8U7D4EEV1KMZbojjUnB5i8GBusSf0fu4t9yeZVGU2VxpZ8kvjIGCNwUnIzzyCMbqyLuyUFmCfp4G9Y37qvTUa5e5Yv2Zl+OW3VBYWnCkqTlJ9FU4wcHmL5luVZSzGSygGFKftEluBcHFrirIQw84clsnchR4g7gd/A52VdhU42c95e/51Mq6tlS+OHOD9jQK8wUdEVOpC183HjTewAyvOPjXJ0EA1OVhcgAqUQANpJ4UCKWTfu0IWi0MLk5BAkFWhoHuVvV6AR30pzhT77+nUs0bStW7q5Hn/TW2yQLezHjuPMQ4gC1NoKgnbjJ9Q21P2dNTU5eLJe1IODpw6JHo36A7dc4VquT8xp1mFIcQY6HAU6lAHUoA8PNGeOKvSMxHqua5OjJ/pJUn4FhpOOsVcGer552k/y6qr3fyZehZsk3cRx4nifTS8XGDfOrgTJEVPUJSVMLKCraSRkbeXqqPsyKVDPiyx2vNyuEvBHqn6E77c7z0bki6vOSOyyOqZfdJUpadIJBPHGd/fV6S6mZHc9EzXJ0ZH9JjDTlkiyFoSp2NOZLZI3ajoPsV7KguflS9CzZ/Pj6lBbZh1BlzcfMJPsrApz56Welr0v8kPvcNuZAcQ6nUNJB544/77qkbcGpx3RDTw8wlsxtjlOSrYgSFan2FKZdP1inj6Rg+mrs8PElszEnB05uD6BunS0AOBrnoc9QRXnHxrkZMDU7Kxnp7xu8pyPn9nMKKFJz84cG8H/CndjifCoris6K0x7z9jT7Ps1VfEnsvcIAAGBu5Vl5N9JJYHMS5FsuEe5w0dY8xkLazjrm1Y1Izz2AjvAq5Y3CozxLZlHtC149PMd0elWe9W+9R+vt0hLg+m2rY42eSk7wa3+WMo8w04vD3CJ02Lb46pE+Q1HZSPKcdVpA9dAHm1+vKukNyakNoW3booUIyXE4U6s7C4RwGNiQduCTxrIv7lNcOD9Tc7Ns5QfFn9Ae1M2h279l6QRGJEGcEIQX0Ahp9JOnbw1BRTnmAONS9mVcwdPruiPteg9Sqr0Z6hBgxLbFREt8dqNHbHktNJ0pT6K085MYIpAYLp9dUTJ0azxlakxliRLUNoSoA9W347dR5YTzqjfVVCnp6s0uzaDqVdXRFBqKSFDeNorCXJnpWsl+4QtlRO4pzVp7GeuUip6NJzJuaAPJC2l+kpx/pFWqWXQj9TPv+Vy/RF6W/I3ca6xyKeeZCYwJzg0tIZDLpbEQLVNm9cs9njuO4xv0pJ/CrapZZA+SMVbmgxAjtbylsajzPE+vNYleWuo5HrqEFCkooJqIlOoAAuCraypL01bLLhGEuKXoX6CMGrNCVf8A8slWvC3fzUgVM2wl1LipsVxxPmref1qT4FROKmmrySxLJFTjZQeY4Dk3O3q2pnRj/wDVP51W/p6v+rLP9RR/2Qq5EKQ0ppb8dxtYwpJWCCKUadWDyk0wdSlNYbTLO19Ir1bUJZiT2JsdGxLcwFxaRyC0kEj7WT31pR7Rkl+pEyanZMJPNKRNO6TdIZ7Za7TFgtEYUYjRLh8FrJA+7nvpT7SWPhiOn2PzzOX2KphluO1oaTgZJJJJKid5JO0k8zWbUnKo9UnzNelShSjpiuRJnZXGCXJOZz3U9VkYxjVjbipHN4wRKjHVqLfoNb1SGblKOdK5IbTjiEIH4k1rUKf6Efueev56rmXlhGo+C/Jx5W/uqThFPUN+Cu5Xro4XkPUYy5TelM62y4i4ULQ+ytpWFHOFJI599SRq8xyjyKi3uh+DHdG5baT7KwKsNNSSPVUZaqakieuMEh1GAMlJy5dZq3MFxLugE8EgDAHrzWzDCpRS2wK1hGUpya55EIB3gGmW2kRPdS0nU6EAbtozk8qaTb5EdR06azPY5MN5/ai3tJTzfwnPowT66k23kVn8fcpLHmNVbHm1axBZ1DcqOvSseGwe+nqzyz9yOVDPepL6bmisElyVbEOPlRWla0ZWME6VEZPfWRdQjCq0gtpuUOfR4LGq5YEzQA1RwCcZPKnjLBhvRG4z+wtwIl1iR5CdTjkV6KoOAqVlR2+cMneMit9VMRWnmjydSMuI9aw2zQ6r/wDSvEYfZif3rnjMWgTVe/8Arbf+TH50cZj4YWAOFRjMTPjG0XZcZY0xJS1ORF42BR2qb8Qckcwe6qt3SclxY/X+TT7PuUv0pP0/gXNZ5rnZoAoL7EWzJM5pCltLAD6UjJSRuVjiMbD6K0bWqpQ4b3WxEp8Co54+F7+Xn/IAhaXEhaFBSTuI3GrDyi9CUZrMXlE1qZS6pcxwZVqUhrI80A4J8Sc+ypX8KwVaK4snVl05ItK4ZcBn31KX2aIA5KVuG8N/4lch76bcYrVLYq3Fzp+CHOTLWHHTEitx0ElKBjJ3k8TWNUm5zcmR04aIKI7tDfaDHz8aE68EYyOY50tEtOroPXHVp6j80jsSgeQNZZnNa2HdLjSiW3Uec0scRyPdxqelKdCa/MlerCncQcfxG3tEtc61Q5boCXHmUrUBzI21pTSUmkeci3jmFahSOh4zTIyGdBYuERcaY2lxle8HgeBB4Ec66TaDBiL0290dksMOPGcw+VdXj5dtIxkqG5Q2+dsO7Yd9VqtrCS1x5fsadtfVM6JrP7jI1zhydjUhGvihR0qHoO2qU6FSO6NKFenLZhWcioiXOSulWWG+tTiUrYcVvWyrTnxG4+qrELqpDz9SLgpPMHh+X5ggYszsdBbZuDmjUVeWylR2nPdU/wDXZ3icwp1qaxGfsSJtGo/rE2U4PqpIQP5Rn21y72X+KSOnTqS7839OQbGjMxUaI7SW07zpG88zzqpOcqjzJ5O4U4wWIoepxKXEtqUApedIPHG+kotptbIeqKaTe5DMjiQgYUUOoOW3BvQfy5iu6dRwfijmpTU14MGjXBan+olMBlYOjIXkFWMjHcRuPcRvFTytf0+JB5RXp3f6vCqLD9mTzXH2ghxhAdQk/GNjziOae8cuNQ04xfKTx4FirKcUpRWfEETGbu8xhNtcWiQ8PjXW/otblFY58Bxz6au29OeWqi+FfnIz7ytTjFTpv4n+cz0Jvq2GW2WUhLbaQhIHAAYFTNtvLMpLCwJ1lIYqZFdHJHNuTUGI9KfJDbSCpWN57h300svAMx6A7KkPT54HapGMp3hpA81A8MnxJNZ9zX1yxHZG7Z2ypQzLdg67Uxdrizb9ALex2ScA6G87geBUdnrNTWSlzqPZFbtKpFJU1u/2NUro9YzsTbmmxyaUpA/lIq3qzvzMpZWzf3InOjFmKThqSk42aZrw/wBdLK8F9kd66i2k/uzE2+A8/CYdVImFS0Ak9qXvx41UrVtFSUUly8ka9Ci50oycnzXixBBeNwUwqRLKepCwO1L2HJG/PhRxlw9SSznwQ+C+Lo1PGPFnXC1rat8p1L0rWhlakkynDtAPfSpV9VRJpfZDq2+Kcmm/uzaK6NWh+Knq2FNOlIU2+HVqU2rGxQ1E/wB6vSkllY5ehhxlLKll5XmUqFOtPuQ5gCZTPnY2BaTuWnuOD4EEVmV6PDeVsz0NrdKtHnuiGXHZfeih1vWFvoaUnJGpKlAEbNuzzgeBANS2M5Kbj0wQdp04ujr6rYtD0deSShu7O9VuGtlKnAPtbj6RVh0qLedJQV9cRWnV7cyztsCLa2lIioILitTjijlbiuaj/vFdyeeXRFZZ1OT3YSp4c65GM64UAMDtM5K7pC09LtLjcdOtxK23QgfT0LSrT6cV3Hm8eI09LUvBlL8KMLGlhLrz52BhDZ155EEeT4nArPVnVcsNYXibkr+3jDUn9C+sUJcCMtT5Blvq6x9QOQDuCR3JGz28avYikox2RiSnKc3OW7LIOmgQvWUAjH2f91xhyRis25+dL1PQWfyI+g1R/bSe+KfYsfnRj9B+o3/cL0/6Tzk64chH1mlD2Go4PE0/MlqLMJehpLa/rtsRWfOZQf5RWxUXxM8tDuoHu0Bq4pbJWpp9oktPIxlOd47weVc4TWGsoljOdOWqDwwWDaeokoky5PaHG/kwG9CUHdnGTk445rmMYU01BHda4q1+++SLMu0yJEanaAIlO0DI+toOhA9TIxweFADw9QMXru+gBQ8KBDg9tG2gaMxaT+zmu7UP5jWfdL9aR6Cy+REa6cXpjvjOf1IpL5D9Tp/3EX5P90FuDKFDmCKij3kyZ7B1hf1WO3nO3szf9IrZqd5nlKfdQap3vrgkGKdwKAGF6kBEp6mBEp2gBnXGgY4UzgcKAHjdQMcmgBRvpCHCmhooLP8AMG/tL/rVWfd/NZ6Cx+REa9++Y3/jOe9Fcx+RL1X7HU/7iHo/+BqtxqJblljuj37jgf8AYT7q2Z95nko7B5rk6Gr3UMEM40hkS6AIzQBHSA//2Q==
| حجم الصورة =
| بديل =
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size) | 171616 |
حجم الصفحة القديم (old_size) | 165202 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta) | 6414 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines) | [
0 => '| الصورة = data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBwgHBgkIBwgKCgkLDRYPDQwMDRsUFRAWIB0iIiAdHx8kKDQsJCYxJx8fLT0tMTU3Ojo6Iys/RD84QzQ5OjcBCgoKDQwNGg8PGjclHyU3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3N//AABEIAHoAegMBEQACEQEDEQH/xAAbAAABBQEBAAAAAAAAAAAAAAAEAQIDBQYAB//EAEcQAAEDAwEEBQYKCAQHAAAAAAECAwQABRESITFBUQYTFGFxIjKBkaGxFSMzNEJScpLB0QckJTVjorLhYpTC8BZDVXN0goP/xAAaAQACAwEBAAAAAAAAAAAAAAAAAQMEBQIG/8QAMhEAAgEDAgMGBQMFAQAAAAAAAAECAwQREjETIUEFMlFhcaEiM4GR8COx0RQ0QlLBQ//aAAwDAQACEQMRAD8A03XP/WR93+9ZWtk53XP/AFkfd/vRrYHdc/zR92jWwO657+H900a2AvXP/wAP1GjWBwdf/h+2jWB3Xv8AJv20awOL731Ues0awEMh76iPvH8qesCJcl3Hyafvn8qNYxIzzi3wFIA/9q4lLJ1ElkKON30h76h6kqOlKOhez6P4UPcFsI4o9WnZwNDBEaVHs7e+kwW5WuOfGK2q3musjLbNSFYWgR1AHUAdQAtACUAdQA1VAyJe6gDovzgeFJncSeVuP2h76jJExJQ8hX2fwoe4I5za2nwNDAhQP1dFKWwyvcT8YvZxNNDLUVMVhaBC0AdQB1AHUhnUCOoAQ0DIV0AdF+cCkzpBEncr7Q99RslR0n5NX2Pwoe4kIoZbT4GhjIUfNkUPYYEtPlq8TQMsamKotAHUALQMr7heIsJzqMOSJRGRHYGpeOZ4JHeSBRstTeEdU4SqPEFkzNy6cdlfUytcSOtJ2oAXIWO46cAH0mpIQc1qhFtfYllSjTempNJ+XMntN9mXhpbkK6x1aDhaexFOn1qqCvVdB4nDfzLVvZUq6zCeceRYJl3lG0uwXu5TSkZ9IUfdUKvKT3i/uSy7Jl/jP2HC9TG8dqtThHFUV1LgHoOk+oGpY1qEtpY9fxlWpYXEOeM+jJmL3b5Kg2mSG3Vbmn0lpZ8ArGfRU2htZXP0Kkoyh3lgPi47Qmo2OIVJ3K8R76jJUJJ8xX2KHuCOPyafA0PZCImx+rJo6DBFDyj40joMFTlUdQB1AFVe7g8ypuFBIEt8E6yMhlHFZHPgBxPgaUpRpx1yJrehKvU0L6lVHft8JhARIQet8vUV61vHnzJrPnCvWllxeT0MJW9vTSTSRVtWbo4Jq3HW0refWVBEjIGTt8kKxVmda+UEsNYKtOjYSm2mm34l1Bt8O3pWmFHbZCzlQQMZqjUrVKuNbzg0adCnSzoWMhVREhXX62/C1vVF7QuPlQVrSM7uFWLavwamrGSC5ocenozgyqrBe7S832J5NxiLVhxlweTjvSokDxBrUV3b1o/GtLMh2VxRkuG9aNczFegrDlrkqZ0/8lzLjR9BOR6CKowvXtUWV7lyt2ZTlzh8L9ixYvqXFdRcmeySVqASdWppw5+irn3HB8asrTU5wefLqZdahUovE19S5kDKSOOmk9yNCH5NND2QdSJv5unxo6ADKHlHxrk6ChU5VHDdQAtAzGB5cucH0zmIS5shQD8nT1bUZvI1HJHDygM7VLHChUlXrcNr4Yr3NGE3a2ymn8Un7Hq/ROz2O125KrH1L6XcqXMCkrW+o71KWO/OwYA4AVpJYWEZTk5PL3LaZFjTmFx5rDUhlYwpt1AUkjwNAHmvSKzf8O3NpthSlW2XkMBRyWHAMlvJ2lJGSnO7ChyrJv7aOOLFept9mXcm+FN+gBiQ/KYhQGg/MkKKWkE4SMb1KPBI4nwG81StbZ1546Lc0Lu6jbU9XXobW2dBbUy0lV3R8KSyPLXIHxYPJLfmgeOTzJrfp0adJYgjzVW4q1XmbCJnQjo7IbIatrcNz6L0I9StJ8U7D4EEV1KMZbojjUnB5i8GBusSf0fu4t9yeZVGU2VxpZ8kvjIGCNwUnIzzyCMbqyLuyUFmCfp4G9Y37qvTUa5e5Yv2Zl+OW3VBYWnCkqTlJ9FU4wcHmL5luVZSzGSygGFKftEluBcHFrirIQw84clsnchR4g7gd/A52VdhU42c95e/51Mq6tlS+OHOD9jQK8wUdEVOpC183HjTewAyvOPjXJ0EA1OVhcgAqUQANpJ4UCKWTfu0IWi0MLk5BAkFWhoHuVvV6AR30pzhT77+nUs0bStW7q5Hn/TW2yQLezHjuPMQ4gC1NoKgnbjJ9Q21P2dNTU5eLJe1IODpw6JHo36A7dc4VquT8xp1mFIcQY6HAU6lAHUoA8PNGeOKvSMxHqua5OjJ/pJUn4FhpOOsVcGer552k/y6qr3fyZehZsk3cRx4nifTS8XGDfOrgTJEVPUJSVMLKCraSRkbeXqqPsyKVDPiyx2vNyuEvBHqn6E77c7z0bki6vOSOyyOqZfdJUpadIJBPHGd/fV6S6mZHc9EzXJ0ZH9JjDTlkiyFoSp2NOZLZI3ajoPsV7KguflS9CzZ/Pj6lBbZh1BlzcfMJPsrApz56Welr0v8kPvcNuZAcQ6nUNJB544/77qkbcGpx3RDTw8wlsxtjlOSrYgSFan2FKZdP1inj6Rg+mrs8PElszEnB05uD6BunS0AOBrnoc9QRXnHxrkZMDU7Kxnp7xu8pyPn9nMKKFJz84cG8H/CndjifCoris6K0x7z9jT7Ps1VfEnsvcIAAGBu5Vl5N9JJYHMS5FsuEe5w0dY8xkLazjrm1Y1Izz2AjvAq5Y3CozxLZlHtC149PMd0elWe9W+9R+vt0hLg+m2rY42eSk7wa3+WMo8w04vD3CJ02Lb46pE+Q1HZSPKcdVpA9dAHm1+vKukNyakNoW3booUIyXE4U6s7C4RwGNiQduCTxrIv7lNcOD9Tc7Ns5QfFn9Ae1M2h279l6QRGJEGcEIQX0Ahp9JOnbw1BRTnmAONS9mVcwdPruiPteg9Sqr0Z6hBgxLbFREt8dqNHbHktNJ0pT6K085MYIpAYLp9dUTJ0azxlakxliRLUNoSoA9W347dR5YTzqjfVVCnp6s0uzaDqVdXRFBqKSFDeNorCXJnpWsl+4QtlRO4pzVp7GeuUip6NJzJuaAPJC2l+kpx/pFWqWXQj9TPv+Vy/RF6W/I3ca6xyKeeZCYwJzg0tIZDLpbEQLVNm9cs9njuO4xv0pJ/CrapZZA+SMVbmgxAjtbylsajzPE+vNYleWuo5HrqEFCkooJqIlOoAAuCraypL01bLLhGEuKXoX6CMGrNCVf8A8slWvC3fzUgVM2wl1LipsVxxPmref1qT4FROKmmrySxLJFTjZQeY4Dk3O3q2pnRj/wDVP51W/p6v+rLP9RR/2Qq5EKQ0ppb8dxtYwpJWCCKUadWDyk0wdSlNYbTLO19Ir1bUJZiT2JsdGxLcwFxaRyC0kEj7WT31pR7Rkl+pEyanZMJPNKRNO6TdIZ7Za7TFgtEYUYjRLh8FrJA+7nvpT7SWPhiOn2PzzOX2KphluO1oaTgZJJJJKid5JO0k8zWbUnKo9UnzNelShSjpiuRJnZXGCXJOZz3U9VkYxjVjbipHN4wRKjHVqLfoNb1SGblKOdK5IbTjiEIH4k1rUKf6Efueev56rmXlhGo+C/Jx5W/uqThFPUN+Cu5Xro4XkPUYy5TelM62y4i4ULQ+ytpWFHOFJI599SRq8xyjyKi3uh+DHdG5baT7KwKsNNSSPVUZaqakieuMEh1GAMlJy5dZq3MFxLugE8EgDAHrzWzDCpRS2wK1hGUpya55EIB3gGmW2kRPdS0nU6EAbtozk8qaTb5EdR06azPY5MN5/ai3tJTzfwnPowT66k23kVn8fcpLHmNVbHm1axBZ1DcqOvSseGwe+nqzyz9yOVDPepL6bmisElyVbEOPlRWla0ZWME6VEZPfWRdQjCq0gtpuUOfR4LGq5YEzQA1RwCcZPKnjLBhvRG4z+wtwIl1iR5CdTjkV6KoOAqVlR2+cMneMit9VMRWnmjydSMuI9aw2zQ6r/wDSvEYfZif3rnjMWgTVe/8Arbf+TH50cZj4YWAOFRjMTPjG0XZcZY0xJS1ORF42BR2qb8Qckcwe6qt3SclxY/X+TT7PuUv0pP0/gXNZ5rnZoAoL7EWzJM5pCltLAD6UjJSRuVjiMbD6K0bWqpQ4b3WxEp8Co54+F7+Xn/IAhaXEhaFBSTuI3GrDyi9CUZrMXlE1qZS6pcxwZVqUhrI80A4J8Sc+ypX8KwVaK4snVl05ItK4ZcBn31KX2aIA5KVuG8N/4lch76bcYrVLYq3Fzp+CHOTLWHHTEitx0ElKBjJ3k8TWNUm5zcmR04aIKI7tDfaDHz8aE68EYyOY50tEtOroPXHVp6j80jsSgeQNZZnNa2HdLjSiW3Uec0scRyPdxqelKdCa/MlerCncQcfxG3tEtc61Q5boCXHmUrUBzI21pTSUmkeci3jmFahSOh4zTIyGdBYuERcaY2lxle8HgeBB4Ec66TaDBiL0290dksMOPGcw+VdXj5dtIxkqG5Q2+dsO7Yd9VqtrCS1x5fsadtfVM6JrP7jI1zhydjUhGvihR0qHoO2qU6FSO6NKFenLZhWcioiXOSulWWG+tTiUrYcVvWyrTnxG4+qrELqpDz9SLgpPMHh+X5ggYszsdBbZuDmjUVeWylR2nPdU/wDXZ3icwp1qaxGfsSJtGo/rE2U4PqpIQP5Rn21y72X+KSOnTqS7839OQbGjMxUaI7SW07zpG88zzqpOcqjzJ5O4U4wWIoepxKXEtqUApedIPHG+kotptbIeqKaTe5DMjiQgYUUOoOW3BvQfy5iu6dRwfijmpTU14MGjXBan+olMBlYOjIXkFWMjHcRuPcRvFTytf0+JB5RXp3f6vCqLD9mTzXH2ghxhAdQk/GNjziOae8cuNQ04xfKTx4FirKcUpRWfEETGbu8xhNtcWiQ8PjXW/otblFY58Bxz6au29OeWqi+FfnIz7ytTjFTpv4n+cz0Jvq2GW2WUhLbaQhIHAAYFTNtvLMpLCwJ1lIYqZFdHJHNuTUGI9KfJDbSCpWN57h300svAMx6A7KkPT54HapGMp3hpA81A8MnxJNZ9zX1yxHZG7Z2ypQzLdg67Uxdrizb9ALex2ScA6G87geBUdnrNTWSlzqPZFbtKpFJU1u/2NUro9YzsTbmmxyaUpA/lIq3qzvzMpZWzf3InOjFmKThqSk42aZrw/wBdLK8F9kd66i2k/uzE2+A8/CYdVImFS0Ak9qXvx41UrVtFSUUly8ka9Ci50oycnzXixBBeNwUwqRLKepCwO1L2HJG/PhRxlw9SSznwQ+C+Lo1PGPFnXC1rat8p1L0rWhlakkynDtAPfSpV9VRJpfZDq2+Kcmm/uzaK6NWh+Knq2FNOlIU2+HVqU2rGxQ1E/wB6vSkllY5ehhxlLKll5XmUqFOtPuQ5gCZTPnY2BaTuWnuOD4EEVmV6PDeVsz0NrdKtHnuiGXHZfeih1vWFvoaUnJGpKlAEbNuzzgeBANS2M5Kbj0wQdp04ujr6rYtD0deSShu7O9VuGtlKnAPtbj6RVh0qLedJQV9cRWnV7cyztsCLa2lIioILitTjijlbiuaj/vFdyeeXRFZZ1OT3YSp4c65GM64UAMDtM5K7pC09LtLjcdOtxK23QgfT0LSrT6cV3Hm8eI09LUvBlL8KMLGlhLrz52BhDZ155EEeT4nArPVnVcsNYXibkr+3jDUn9C+sUJcCMtT5Blvq6x9QOQDuCR3JGz28avYikox2RiSnKc3OW7LIOmgQvWUAjH2f91xhyRis25+dL1PQWfyI+g1R/bSe+KfYsfnRj9B+o3/cL0/6Tzk64chH1mlD2Go4PE0/MlqLMJehpLa/rtsRWfOZQf5RWxUXxM8tDuoHu0Bq4pbJWpp9oktPIxlOd47weVc4TWGsoljOdOWqDwwWDaeokoky5PaHG/kwG9CUHdnGTk445rmMYU01BHda4q1+++SLMu0yJEanaAIlO0DI+toOhA9TIxweFADw9QMXru+gBQ8KBDg9tG2gaMxaT+zmu7UP5jWfdL9aR6Cy+REa6cXpjvjOf1IpL5D9Tp/3EX5P90FuDKFDmCKij3kyZ7B1hf1WO3nO3szf9IrZqd5nlKfdQap3vrgkGKdwKAGF6kBEp6mBEp2gBnXGgY4UzgcKAHjdQMcmgBRvpCHCmhooLP8AMG/tL/rVWfd/NZ6Cx+REa9++Y3/jOe9Fcx+RL1X7HU/7iHo/+BqtxqJblljuj37jgf8AYT7q2Z95nko7B5rk6Gr3UMEM40hkS6AIzQBHSA//2Q=='
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines) | [
0 => '| الصورة = Charles Darwin 01.jpg'
] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text) | '
تشارلز داروين
(بالإنجليزية: Charles Robert Darwin) 
[[File:data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBwgHBgkIBwgKCgkLDRYPDQwMDRsUFRAWIB0iIiAdHx8kKDQsJCYxJx8fLT0tMTU3Ojo6Iys/RD84QzQ5OjcBCgoKDQwNGg8PGjclHyU3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3N//AABEIAHoAegMBEQACEQEDEQH/xAAbAAABBQEBAAAAAAAAAAAAAAAEAQIDBQYAB//EAEcQAAEDAwEEBQYKCAQHAAAAAAECAwQABRESITFBUQYTFGFxIjKBkaGxFSMzNEJScpLB0QckJTVjorLhYpTC8BZDVXN0goP/xAAaAQACAwEBAAAAAAAAAAAAAAAAAQMEBQIG/8QAMhEAAgEDAgMGBQMFAQAAAAAAAAECAwQREjETIUEFMlFhcaEiM4GR8COx0RQ0QlLBQ//aAAwDAQACEQMRAD8A03XP/WR93+9ZWtk53XP/AFkfd/vRrYHdc/zR92jWwO657+H900a2AvXP/wAP1GjWBwdf/h+2jWB3Xv8AJv20awOL731Ues0awEMh76iPvH8qesCJcl3Hyafvn8qNYxIzzi3wFIA/9q4lLJ1ElkKON30h76h6kqOlKOhez6P4UPcFsI4o9WnZwNDBEaVHs7e+kwW5WuOfGK2q3musjLbNSFYWgR1AHUAdQAtACUAdQA1VAyJe6gDovzgeFJncSeVuP2h76jJExJQ8hX2fwoe4I5za2nwNDAhQP1dFKWwyvcT8YvZxNNDLUVMVhaBC0AdQB1AHUhnUCOoAQ0DIV0AdF+cCkzpBEncr7Q99RslR0n5NX2Pwoe4kIoZbT4GhjIUfNkUPYYEtPlq8TQMsamKotAHUALQMr7heIsJzqMOSJRGRHYGpeOZ4JHeSBRstTeEdU4SqPEFkzNy6cdlfUytcSOtJ2oAXIWO46cAH0mpIQc1qhFtfYllSjTempNJ+XMntN9mXhpbkK6x1aDhaexFOn1qqCvVdB4nDfzLVvZUq6zCeceRYJl3lG0uwXu5TSkZ9IUfdUKvKT3i/uSy7Jl/jP2HC9TG8dqtThHFUV1LgHoOk+oGpY1qEtpY9fxlWpYXEOeM+jJmL3b5Kg2mSG3Vbmn0lpZ8ArGfRU2htZXP0Kkoyh3lgPi47Qmo2OIVJ3K8R76jJUJJ8xX2KHuCOPyafA0PZCImx+rJo6DBFDyj40joMFTlUdQB1AFVe7g8ypuFBIEt8E6yMhlHFZHPgBxPgaUpRpx1yJrehKvU0L6lVHft8JhARIQet8vUV61vHnzJrPnCvWllxeT0MJW9vTSTSRVtWbo4Jq3HW0refWVBEjIGTt8kKxVmda+UEsNYKtOjYSm2mm34l1Bt8O3pWmFHbZCzlQQMZqjUrVKuNbzg0adCnSzoWMhVREhXX62/C1vVF7QuPlQVrSM7uFWLavwamrGSC5ocenozgyqrBe7S832J5NxiLVhxlweTjvSokDxBrUV3b1o/GtLMh2VxRkuG9aNczFegrDlrkqZ0/8lzLjR9BOR6CKowvXtUWV7lyt2ZTlzh8L9ixYvqXFdRcmeySVqASdWppw5+irn3HB8asrTU5wefLqZdahUovE19S5kDKSOOmk9yNCH5NND2QdSJv5unxo6ADKHlHxrk6ChU5VHDdQAtAzGB5cucH0zmIS5shQD8nT1bUZvI1HJHDygM7VLHChUlXrcNr4Yr3NGE3a2ymn8Un7Hq/ROz2O125KrH1L6XcqXMCkrW+o71KWO/OwYA4AVpJYWEZTk5PL3LaZFjTmFx5rDUhlYwpt1AUkjwNAHmvSKzf8O3NpthSlW2XkMBRyWHAMlvJ2lJGSnO7ChyrJv7aOOLFept9mXcm+FN+gBiQ/KYhQGg/MkKKWkE4SMb1KPBI4nwG81StbZ1546Lc0Lu6jbU9XXobW2dBbUy0lV3R8KSyPLXIHxYPJLfmgeOTzJrfp0adJYgjzVW4q1XmbCJnQjo7IbIatrcNz6L0I9StJ8U7D4EEV1KMZbojjUnB5i8GBusSf0fu4t9yeZVGU2VxpZ8kvjIGCNwUnIzzyCMbqyLuyUFmCfp4G9Y37qvTUa5e5Yv2Zl+OW3VBYWnCkqTlJ9FU4wcHmL5luVZSzGSygGFKftEluBcHFrirIQw84clsnchR4g7gd/A52VdhU42c95e/51Mq6tlS+OHOD9jQK8wUdEVOpC183HjTewAyvOPjXJ0EA1OVhcgAqUQANpJ4UCKWTfu0IWi0MLk5BAkFWhoHuVvV6AR30pzhT77+nUs0bStW7q5Hn/TW2yQLezHjuPMQ4gC1NoKgnbjJ9Q21P2dNTU5eLJe1IODpw6JHo36A7dc4VquT8xp1mFIcQY6HAU6lAHUoA8PNGeOKvSMxHqua5OjJ/pJUn4FhpOOsVcGer552k/y6qr3fyZehZsk3cRx4nifTS8XGDfOrgTJEVPUJSVMLKCraSRkbeXqqPsyKVDPiyx2vNyuEvBHqn6E77c7z0bki6vOSOyyOqZfdJUpadIJBPHGd/fV6S6mZHc9EzXJ0ZH9JjDTlkiyFoSp2NOZLZI3ajoPsV7KguflS9CzZ/Pj6lBbZh1BlzcfMJPsrApz56Welr0v8kPvcNuZAcQ6nUNJB544/77qkbcGpx3RDTw8wlsxtjlOSrYgSFan2FKZdP1inj6Rg+mrs8PElszEnB05uD6BunS0AOBrnoc9QRXnHxrkZMDU7Kxnp7xu8pyPn9nMKKFJz84cG8H/CndjifCoris6K0x7z9jT7Ps1VfEnsvcIAAGBu5Vl5N9JJYHMS5FsuEe5w0dY8xkLazjrm1Y1Izz2AjvAq5Y3CozxLZlHtC149PMd0elWe9W+9R+vt0hLg+m2rY42eSk7wa3+WMo8w04vD3CJ02Lb46pE+Q1HZSPKcdVpA9dAHm1+vKukNyakNoW3booUIyXE4U6s7C4RwGNiQduCTxrIv7lNcOD9Tc7Ns5QfFn9Ae1M2h279l6QRGJEGcEIQX0Ahp9JOnbw1BRTnmAONS9mVcwdPruiPteg9Sqr0Z6hBgxLbFREt8dqNHbHktNJ0pT6K085MYIpAYLp9dUTJ0azxlakxliRLUNoSoA9W347dR5YTzqjfVVCnp6s0uzaDqVdXRFBqKSFDeNorCXJnpWsl+4QtlRO4pzVp7GeuUip6NJzJuaAPJC2l+kpx/pFWqWXQj9TPv+Vy/RF6W/I3ca6xyKeeZCYwJzg0tIZDLpbEQLVNm9cs9njuO4xv0pJ/CrapZZA+SMVbmgxAjtbylsajzPE+vNYleWuo5HrqEFCkooJqIlOoAAuCraypL01bLLhGEuKXoX6CMGrNCVf8A8slWvC3fzUgVM2wl1LipsVxxPmref1qT4FROKmmrySxLJFTjZQeY4Dk3O3q2pnRj/wDVP51W/p6v+rLP9RR/2Qq5EKQ0ppb8dxtYwpJWCCKUadWDyk0wdSlNYbTLO19Ir1bUJZiT2JsdGxLcwFxaRyC0kEj7WT31pR7Rkl+pEyanZMJPNKRNO6TdIZ7Za7TFgtEYUYjRLh8FrJA+7nvpT7SWPhiOn2PzzOX2KphluO1oaTgZJJJJKid5JO0k8zWbUnKo9UnzNelShSjpiuRJnZXGCXJOZz3U9VkYxjVjbipHN4wRKjHVqLfoNb1SGblKOdK5IbTjiEIH4k1rUKf6Efueev56rmXlhGo+C/Jx5W/uqThFPUN+Cu5Xro4XkPUYy5TelM62y4i4ULQ+ytpWFHOFJI599SRq8xyjyKi3uh+DHdG5baT7KwKsNNSSPVUZaqakieuMEh1GAMlJy5dZq3MFxLugE8EgDAHrzWzDCpRS2wK1hGUpya55EIB3gGmW2kRPdS0nU6EAbtozk8qaTb5EdR06azPY5MN5/ai3tJTzfwnPowT66k23kVn8fcpLHmNVbHm1axBZ1DcqOvSseGwe+nqzyz9yOVDPepL6bmisElyVbEOPlRWla0ZWME6VEZPfWRdQjCq0gtpuUOfR4LGq5YEzQA1RwCcZPKnjLBhvRG4z+wtwIl1iR5CdTjkV6KoOAqVlR2+cMneMit9VMRWnmjydSMuI9aw2zQ6r/wDSvEYfZif3rnjMWgTVe/8Arbf+TH50cZj4YWAOFRjMTPjG0XZcZY0xJS1ORF42BR2qb8Qckcwe6qt3SclxY/X+TT7PuUv0pP0/gXNZ5rnZoAoL7EWzJM5pCltLAD6UjJSRuVjiMbD6K0bWqpQ4b3WxEp8Co54+F7+Xn/IAhaXEhaFBSTuI3GrDyi9CUZrMXlE1qZS6pcxwZVqUhrI80A4J8Sc+ypX8KwVaK4snVl05ItK4ZcBn31KX2aIA5KVuG8N/4lch76bcYrVLYq3Fzp+CHOTLWHHTEitx0ElKBjJ3k8TWNUm5zcmR04aIKI7tDfaDHz8aE68EYyOY50tEtOroPXHVp6j80jsSgeQNZZnNa2HdLjSiW3Uec0scRyPdxqelKdCa/MlerCncQcfxG3tEtc61Q5boCXHmUrUBzI21pTSUmkeci3jmFahSOh4zTIyGdBYuERcaY2lxle8HgeBB4Ec66TaDBiL0290dksMOPGcw+VdXj5dtIxkqG5Q2+dsO7Yd9VqtrCS1x5fsadtfVM6JrP7jI1zhydjUhGvihR0qHoO2qU6FSO6NKFenLZhWcioiXOSulWWG+tTiUrYcVvWyrTnxG4+qrELqpDz9SLgpPMHh+X5ggYszsdBbZuDmjUVeWylR2nPdU/wDXZ3icwp1qaxGfsSJtGo/rE2U4PqpIQP5Rn21y72X+KSOnTqS7839OQbGjMxUaI7SW07zpG88zzqpOcqjzJ5O4U4wWIoepxKXEtqUApedIPHG+kotptbIeqKaTe5DMjiQgYUUOoOW3BvQfy5iu6dRwfijmpTU14MGjXBan+olMBlYOjIXkFWMjHcRuPcRvFTytf0+JB5RXp3f6vCqLD9mTzXH2ghxhAdQk/GNjziOae8cuNQ04xfKTx4FirKcUpRWfEETGbu8xhNtcWiQ8PjXW/otblFY58Bxz6au29OeWqi+FfnIz7ytTjFTpv4n+cz0Jvq2GW2WUhLbaQhIHAAYFTNtvLMpLCwJ1lIYqZFdHJHNuTUGI9KfJDbSCpWN57h300svAMx6A7KkPT54HapGMp3hpA81A8MnxJNZ9zX1yxHZG7Z2ypQzLdg67Uxdrizb9ALex2ScA6G87geBUdnrNTWSlzqPZFbtKpFJU1u/2NUro9YzsTbmmxyaUpA/lIq3qzvzMpZWzf3InOjFmKThqSk42aZrw/wBdLK8F9kd66i2k/uzE2+A8/CYdVImFS0Ak9qXvx41UrVtFSUUly8ka9Ci50oycnzXixBBeNwUwqRLKepCwO1L2HJG/PhRxlw9SSznwQ+C+Lo1PGPFnXC1rat8p1L0rWhlakkynDtAPfSpV9VRJpfZDq2+Kcmm/uzaK6NWh+Knq2FNOlIU2+HVqU2rGxQ1E/wB6vSkllY5ehhxlLKll5XmUqFOtPuQ5gCZTPnY2BaTuWnuOD4EEVmV6PDeVsz0NrdKtHnuiGXHZfeih1vWFvoaUnJGpKlAEbNuzzgeBANS2M5Kbj0wQdp04ujr6rYtD0deSShu7O9VuGtlKnAPtbj6RVh0qLedJQV9cRWnV7cyztsCLa2lIioILitTjijlbiuaj/vFdyeeXRFZZ1OT3YSp4c65GM64UAMDtM5K7pC09LtLjcdOtxK23QgfT0LSrT6cV3Hm8eI09LUvBlL8KMLGlhLrz52BhDZ155EEeT4nArPVnVcsNYXibkr+3jDUn9C+sUJcCMtT5Blvq6x9QOQDuCR3JGz28avYikox2RiSnKc3OW7LIOmgQvWUAjH2f91xhyRis25+dL1PQWfyI+g1R/bSe+KfYsfnRj9B+o3/cL0/6Tzk64chH1mlD2Go4PE0/MlqLMJehpLa/rtsRWfOZQf5RWxUXxM8tDuoHu0Bq4pbJWpp9oktPIxlOd47weVc4TWGsoljOdOWqDwwWDaeokoky5PaHG/kwG9CUHdnGTk445rmMYU01BHda4q1+++SLMu0yJEanaAIlO0DI+toOhA9TIxweFADw9QMXru+gBQ8KBDg9tG2gaMxaT+zmu7UP5jWfdL9aR6Cy+REa6cXpjvjOf1IpL5D9Tp/3EX5P90FuDKFDmCKij3kyZ7B1hf1WO3nO3szf9IrZqd5nlKfdQap3vrgkGKdwKAGF6kBEp6mBEp2gBnXGgY4UzgcKAHjdQMcmgBRvpCHCmhooLP8AMG/tL/rVWfd/NZ6Cx+REa9++Y3/jOe9Fcx+RL1X7HU/7iHo/+BqtxqJblljuj37jgf8AYT7q2Z95nko7B5rk6Gr3UMEM40hkS6AIzQBHSA//2Q==|280x330px|center]]
معلومات شخصية
الميلاد
12 فبراير 1809(1809-02-12)شروزبري، شروبشاير، إنجلترا
الوفاة
19 أبريل 1882 (73 سنة)كنت، إنجلترا
مكان الدفن
دير وستمنستر[1] 
الإقامة
إنجلترا
الجنسية
بريطاني
الديانة
الأنجليكانية، من خلال التوحيدية وهي مذهب العائلة (غير متدين)
عضو في
الجمعية الملكية،  والأكاديمية الألمانية للعلوم ليوبولدينا،  والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم،  والجمعية الأمريكية للفلسفة،  والأكاديمية الهنغارية للعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم،  وأكاديمية لينسيان،  وجمعية علم الحيوان في لندن،  والأكاديمية الفرنسية للعلوم،  والأكاديمية الروسية للعلوم،  والأكاديمية البروسية للعلوم،  والجمعية الجغرافية الملكية،  والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية،  وأكاديمية تورينو للعلوم[2] 
الزوجة
إيما داروين  [لغات أخرى]  (29 يناير 1839–19 أبريل 1882)[3][4] 
أبناء
فرنسيس داروين[3]جورج داروين[3]ليونارد داروين[3]هوراس داروين[3] 
الأب
روبرت داروين[5][3] 
الأم
سوزانا داروين  [لغات أخرى][5][3] 
الحياة العملية
المؤسسات
الجمعية الجغرافية الملكية
اختصار اسم علماء الحيوانات
Darwin 
اختصار اسم علماء النبات
Darwin[6] 
المدرسة الأم
جامعة إدنبرة جامعة كامبريدج
شهادة جامعية
بكالوريوس في الفنون،  وماجستير الآداب  [لغات أخرى] ،  ودكتور في الحقوق  [لغات أخرى] 
تعلم لدى
آدم سيدجويكجون ستيفنز هنسلو
المهنة
جيولوجي[5]،  ومستكشف،  وكاتب رحلات  [لغات أخرى]،  وعالم سلوك الحيوان  [لغات أخرى]،  وعالم حشرات،  وعالم نبات،  وعالم قشريات  [لغات أخرى]،  ونحال،  وعالم طبيعة  [لغات أخرى] [7]،  وفيلسوف[7] 
اللغات
الإنجليزية[8] 
مجال العمل
التاريخ الطبيعي
موظف في
الجمعية الجغرافية الملكية 
سبب الشهرة
الرحلة من بيجلأصل الأنواعنظرية التطوراصطفاء طبيعي سلف مشترك
أعمال بارزة
أصل الأنواع،  ورحلة البيجل،  وأصل الإنسان والاختيار فيما يتعلق بالجنس 
تأثر بـ
جون هيرشلألكسندر فون هومبولت
أثر في
توماس هنري هكسليإرنست هيكلجورج رومانز
الجوائز
القلادة الملكية (1853)ميدالية ولاستون (1859)وسام كوبلي (1864)
التوقيع
المواقع
IMDB
صفحته على IMDB 
تعديل مصدري - تعديل  
تشارلز روبرت داروين (بالإنجليزية: Charles Robert Darwin) عالم تاريخ طبيعي وجيولوجي[9] بريطاني ولد في إنجلترا في 12 فبراير 1809 في شروزبري لعائلة إنجليزية علمية وتوفي في 19 أبريل 1882. والده هو الدكتور روبرت وارنج داروين، وكان جده "إراسموس داروين" عالماً ومؤلفاً بدوره.
اكتسب داروين شهرته كمؤسس لنظرية التطور والتي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة،[10] وقام باقتراح نظرية تتضمن أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها اصطفاء (الانتخاب) الطبيعي، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية.[11] ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838 م. ومع إداركه لردّة الفعل التي يمكن أن تحدثها هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام 1858 م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو ألفريد رسل ووليس، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه.
يعد داروين من أشهر علماء علم الأحياء. ألَّف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة واجهت انتقاد كبير وخصوصاً من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، داروين نفسه ظل حائراً في ما عرف بما سماه الحلقة المفقودة، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث. في عام 1859 م، قام داروين بنشر نظرية التطور مع أدلة دامغة في كتاب (أصل الأنواع) متغلباً على الرفض الذي تلقاه مسبقاً من المجتمع العلمي على نظرية تحول المخلوقات.[12][13] في 1870 م، تقبل المجتمع العلمي والمجتمع عامة نظرية التطور كحقيقة.مع ذلك كان الكثير يفضلون التفسيرات الأخرى، واستمر ذلك حتى نشوء التوليفة التطويرية الحديثة، (1930 م - 1950 م) حيث أصبح هناك إجماع واسع على أن الاستمرار الطبيعي كان المحرك الأساسي للتطور.[14][15] وبصياغة أخرى فإن اكتشاف داروين العلمي هو نظرية موحدة لكل علوم الأحياء وموضحة للتنوع فيها.[16][17]
قاده اهتمامه المبكر بالطبيعة إلى إهمال تعليمه الطبي في جامعة أدنبرة؛ فبدلاً من دراسة الطب قام بالمساعدة بالدراسات التي تجريها جامعة كامبريدج بالتحقيق عن اللافقريات البحرية. وهذا عزز حبه للعلوم الطبيعية[18] وجعلته رحلته على "سفينة بيجل التابعة للملكية البريطانية HMS Beagle" ذات الـخمس سنوات عالما جيولوجيا بارزا حيث دعمت ملاحظاته ونظرياته أفكار العالم تشارليز ليل وكذلك نشره لمذكرات رحلته جعل منه كاتباً مشهوراً.[19] كان مأخوذاً بالتوزيع الجغرافي للحياة البرية والأحافير التي جمعها أثناء رحلته. وفي عام 1838 م، بدأ داروين بتحقيقات دقيقة رسخت نظريته في الانتقاء الطبيعي.[19] وعلى الرغم من مناقشة أفكاره مع العديد من علماء الطبيعة، إلا أنه احتاج إلى مزيد من الوقت ليقوم ببحث مستفيض، وكان لعمله الجيولوجي الأولوية.[20]
في عام 1859 م، عندما كان يكتب نظريته قام العالم ألفرد راسل والاس بإرسال مقالاً إليه شارحاً به نفس الفكرة مما دفعهم لنشر منشور مشترك يضم كلا النظريتين[21] نظرية داروين عن أصل التطور قامت بالشرح والتفسير العلمي للتنوع في الطبيعة.[14] في عام 1871 م، دَرسَ تطور الإنسان والانتقاء الجنسي في كتاب (علاقة أصل الإنسان والاختيار بالجنس)، يتبعه بـ (التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان). وقد نشرت أبحاثه عن النباتات في سلسلة من الكتب، وفي كتابه الأخير، قام بفحص ديدان الأرض وتأثيرها على التربة.[22] وتقديراً لتفوقه كعالم كُرِّم داروين بجنازة رسمية وتم دفنه في كنيسة وستمنستر بالقرب من جون هرشل وإسحاق نيوتن[23] وقد وصف داروين كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم.[24][25]
محتويات
1 حياته
1.1 طفولته وتعليمه
1.2 رحلة البيغل
1.3 بداية نظرية داروين للتطور
1.4 إفراطه في العمل، مرضه، زواجه
1.4.1 مالثوس والانتقاء الطبيعي
1.5 التحضير لنشر نظرية الانتقاء الطبيعي
2 مسيرته
2.1 نشر نظرية الانتقاء الطبيعي
2.2 الردود على النشر
2.3 أصل الإنسان، الانتقاء الجنسي، وعلم النبات
2.4 وفاته والإرث
3 الأطفال
4 رؤى وأفكار
4.1 الرؤى الدينية
4.2 المجتمع البشري
5 الحركات الاجتماعية التطورية
6 إحياء الذكرى
7 الأعمال
8 اكتشافات داروين
9 الإرث
10 أبناؤه وبناته
11 مواضيع متعلقة
12 مصادر
13 المراجع
14 وصلات خارجية
حياته
طفولته وتعليمه
تشارلز داروين وهو في السابعة من العمر في عام 1816
وُلد تشارلز روبرت داروين في مدينة شروسبري (Shrewsbury) في مقاطعة شروبشاير بإنجلترا في الثاني عشر من فبراير عام 1809 في منزل عائلته، ذا ماونت.[26] كان الخامس من بين ستة أطفال؛ والدهم روبرت داروين (Robert Darwin)، طبيب وخبير مالي ينتمي لمجتمع غني، ووالدتهم سوسانا داروين (Susannah Darwin) (مولود ويدقود née Wedgwood). كان داروين حفيداً لإراسموس داروين (Erasmus Darwin) من جهة أبيه ولـ يوشيا ويدقود (Josiah Wedgwood)، من جهة أمه. كِلا الأسرتين كانتا من طائفة الأسر التوحيدية (وهو مذهب مسيحي يعتقد بوحدانية الله ويرفض التثليث) بالرغم من أن أسرة ويدقود كانت تنتمي للكنيسة الأنجليزية. قام روبرت داروين، وهو مفكر حر، بتعميد الطفل تشارلز في كنيسة سانت تشاد الأنجليزية بشروزبري في نوفمبر تشرين الثاني عام 1809، لكن تشالرز وإخوته انضموا مع أمهم إلى الكنيسة التوحيدية. كان لدى تشارلز - ابن الثماني سنوات - ميلاً نحو التاريخ الطبيعي والتحصيل عندما انضم عام 1817 إلى المدرسة النهارية التي يديرها الواعظ. توفيت أمه في يوليو من ذلك العام. وفي سبتمبر عام 1818 انضم هو وأخوه الأكبر إيراسموس (Erasmus) إلى مدرسة شريوزبري الأنجليزية (Shrewsbury School) كتلميذ داخلي.[27] قضى داروين صيف عام 1825 كطبيب متدرب، حيث كان يساعد أباه في علاج فقراء مقاطعة شروبشاير وكان ذلك قبل ذهابه إلى كلية الطب بجامعة أدنبرة (University of Edinburgh Medical School) مع شقيقه إيراسموس في أكتوبر عام 1825. وجد داروين المحاضرات مملة والجراحة مقلقة، فتجاهل دراسته. وتعلم التحنيط من جون إدمونستون (John Edmonstone)، وهو رجل اكتسب حريته حديثا بعد أن كان مستعبدا كان قد رافق تشارلز واترتون (Charles Waterton) في الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية، وكان غالباً ما يجلس مع "هذا الرجل الذكي واللطيف جداً".[28] انضم في سنته الثانية إلى جمعية بلينيان وهي نادي للطلاب المهتمين بالتاريخ الطبيعي، الذين انحرفت نقاشاتهم نحو المادية المتطرفة. قدم داروين المساعدة لروبرت آدموند (Robert Edmond Grant's) في أبحاثه عن تشريح ودورة حياة اللافقاريات البحرية في فيرث أو فورث (Firth of Forth). وفي السابع والعشرين من مارس عام 1827 قدّم اكتشافه الخاص في جمعية بلينيان بأن الأبواغ السوداء التي وُجدت في المحارة كانت بيض لسمك الورنك. في يومِ ما، امتدح جرانت أفكار لامارك عن النشوء (Lamarck's evolutionary ideas). فاجأ ذلك داروين لكنه كان قد قرأ مؤخراً أفكار مشابهة لجده إيراسموس فظل غير مكترث.[29] كان فصل التاريخ الطبيعي لروبرت جيمسون (Robert Jameson') يُشعر داروين بالملل، والتي تغطي الجيولوجيا بالإضافة إلى مناقشة بين النبتونية (Neptunism) والبلوتونية (Plutonism). تعلم تصنيف النباتات وساعد في العمل على تشكيلات متحف الجامعة، واحدٌ من أكبر المتاحف في أوروبا في ذلك الوقت.[30] إن إهماله للدراسات الطبية جعل والده ينزعج مما حدا به إلى إرساله إلى كلية المسيح بكامبردج للحصول على بكالوريوس الفنون كخطوة أولية ليصبح رجل دين بالكنسية الانجيلية. كان داروين غير مؤهل للحصول على درجة التريبوز (Tripos) ولذلك التحق بالبرنامج الدراسي الاعتيادي في يناير 1828.[31] لقد فضل داروين ركوب الخيل والرماية بدلاً من الدراسة. حفزه ابن عمه وليام داروين فوكس (William Darwin Fox) على جمع الخنافس وفعلاً كان داروين يستمتع بذلك ونشرت له بعض الرسومات التوضيحية في دورية ستيفن للحشرات البريطانية. أصبح داروين صديقاً مقرباً من أستاذ علم النباتات جون ستيفنز هنسلو (John Stevens Henslow) وتعرف أيضا على آخرين من المهتمين بالطبيعة والذين كانو ينظرون للعلم من زاوية دينية بحتة. أصبح داروين فيما بعد معروفاً بـ " الرجل الذي يمشى مع هنسلو". وعند اقتراب الامتحانات كان داروين شديد التركيز في الاستذكار ومبدياً إعجابه باللغة والحجج القوية لـوليام بالي (William Paley) في (البرهان على المسيحية).[32] وفي نهاية يناير من عام 1831 حصل داروين على المركز العاشر من بين 178 كانوا مترشحين للحصول على الدرجة العادية من الجامعة.[33] كان على داروين أن يواصل في الجامعة حتى شهر يونيو. لقد تمكن من دراسة نظرية بالي الطبيعية المستمدة من الدين والتي كانت بمثابة دليل على دور الإله في الطبيعة مع شروحات تصف كيفية حركة الطبيعة وقوانينها من خلال القوة الإلهية.[34] قرأ داروين كتاب جون هرشل (John Herschel) الجديد آنذاك، الذي وصف الغاية المُثلى من فلسفة الطبيعة من خلال الاستدلال المبني على عنصر الملاحظة، وكذلك قرأ السيرة الشخصية لـ الكسندر فون همبلد (Alexander von Humboldt's) التي كتب فيها عن رحلاته العلمية. استوحى داروين من كتاب "الحماس الحارق" فكرة لعمل زيارة إلى تنريفي (Tenerife) مع بعض زملائه في الدراسة بعد التخرج وذلك من أجل دراسة التاريخ الطبيعي في المناطق المدارية. ولأجل الإعداد للأمر التحق داروين بمقرر الجيولوجيا لآدم سيجويك (Adam Sedgwick) ثم سافر معه لمدة أسبوعين وذلك لعمل مخطط للطبقات الصخرية في ويلز.[35]
رحلة البيغل
رحلة البيغل.
بعد أسبوع من مكوثه في بارموث مع أحد أصدقاء الدراسة، عاد داروين إلى منزله في يوم 29 من شهر أغسطس ليعُثر على رسالة من هنسلو تعتبرُه رجُل الطبيعة الأمثل، الذي سيحصُل على رحلة مُمَوّلة على متن سفينة البيغل (HMS Beagle) بقيادة القُبطان روبرت فيتزروي (Robert FitzRoy)، الذي سيكون أكثر من مجرد رفيق رحلة. وقد كانت السفينة في رحلة مُدتها أربعة أسابيع لاستكشاف ورسم الخط الساحلي لأمريكا الجنوبية.[36] اعترض روبرت داروين على رحلة ابنه البحرية والمُقررة لعامين، معتبراً أنها مَضيعةً للوقت، ولكن صِهره (brother - in law) يوشيا ويدجود (Josiah Wedgwood) أقنعه بضرورة مشاركة ابنه.[37]
وبعد عدة تأجيلات، بدأت الرحلة البحرية في 27 ديسمبر من عام 1831، واستمرت ما يقارب الخمس سنوات. وكما كانت خُطة الكابتن فيزتوري، فقد قضى داروين مُعظم وقته آنذاك على اليابسة في المسح الجيولوجي ودراسة التاريخ الطبيعي للأنواع وكذلك رسم السواحل.[14][38] لقد احتفظ داروين بما جمعه من ملاحظات بحذر وكذلك بما وضعه من أُطروحات ونظريات، وما بين فترة وأخرى كانت تُرسل عيِّناته إلى جامعة كامبردج مع نسخة من دوريته العلمية إلى أسرته.[39] لقد كان لداروين بعضُ الخبرة في الجيولوجيا، وجمع وتشريح اللافقاريات، وأما في المجالات الأخرى فقد كان مُبتدئاً ويستعين بالخبراء.[40] على الرغم مما كانوا يعانونه طِوال رحلتهم البحرية من دُوار البحر، فلم يمنع ذلك داروين من الكِتابة والتأليف بغزارة بينما هو على متن السفينة. مُعظم ملاحظاته وكتاباته في علم الحيوان كانت حول اللافقاريات البحرية، والتي تبدأ من العوالق البحرية التي يجمعها عندما تهدأ الأمواج.[38][41]
في أول توقف لهم على شاطئ سانتيقو (St. Jago) وجد داروين حزمة بيضاء متواجدة في سفوح الجبال البركانية ومن ضمنها أصداف بحرية. وقد أعطاه فيتزروي النسخة الأولى من (نظريات الجيولوجيا) لـتشارلز لايل والتي شكَّلت مفاهيم ارتفاع سطح الأرض أو هبوطه على فترات متباعدة. [II] ولقد رأى داروين الأمور من وجهة نظر لايل مفكراً ومحللاً ليكتب كتاباً عن الجيولوجيا (علم الأرض).[42] وفي البرازيل سُرَّ داروين من رؤية الغابات الاستوائية[43] ولكن ساءه مناظر العبودية.[44]
وأمَّا بيونتا ألتا في بتاقونيا (Punta Alta in Patagonia) فقد وجد أحافير عظمية لثدييات ضخمة منقرضة في أحد المنحدرات، بجانب أصداف بحرية حديثة، والتي تشير إلى الانقراض وعدم وجود علامات لكارثة أو تغيُّر في الطقس. أيضاً تعرَّف على ما يُدعى بـ (مجاثيريم) (Megatherium) الصغير عبر رؤية أسنانه والتصاقه بدرع عظمي والذي بدأ له لأول وهلة كنسخة عملاقة من حيوان المدرع المحلي. وقد أدَّى ذلك الكشف إلى إحداث جلبة واهتمام عند عودته إلى إنجلترا.[45][46]
في رحلاته مع جوشيوس (gauchos) لاستكشاف الجيولوجيا وتجميع المزيد من الأحافير والتي أكسبته رؤية سياسية، اجتماعية وإنثروبولوجية (علم الإنسان) لكلٍ من السكان الأصليين والاستعماريين في وقت الثورة، وعلِم أن هناك نوعين من طيور الريا (rhea) المُختلفة والمتداخلة في الشكل.[47][48] وكُلمَّا اتجه إلى الجنوب أكثر، رأى مجموعة من الأخشاب والأصداف البحرية كشواطئ مرتفعة وكأنها سلسلة من المرتفعات. وقام بقراءة النسخة الثانية لـ لايل وتقبَّل وجهة نظره حول (مركز الخلق الإلهي) للكائنات، ولكن اكتشافاته ونظرياته تحدَّت أفكار لايل باستمرار، بخصوص انقراض الكائنات.[49][50]
نظرية داروين حول الجيولوجيا وانقراض الثدييات العملاقة، خلال المسح في سواحل أمريكا الجنوبية.
كان ثلاثة من الفيوجين (السكان الأصليين في تييرا ديل فيوغو بأمريكا الجنوبية) على متن السفينة والذي تم الاستيلاء عليهم في رحلة البيغل الأولى، وقضوا سنة كاملة في إنجلترا، وقد تمَّ إعادتهم إلى تييرا ديل فيوغو (Tierra del Fuego) كمُبشّرين. وجدهم داروين متحضرين وودودين، ولكن يبدو على أقربائهم " البؤس والتدهور " وهذا الاختلاف هو كالاختلاف بين الحيوانات البرية والمنزلية.[51] بالنسبة لداروين هذه الاختلافات أظهرت فرقاً في التقدُّم الحضاري وبعيداً عن الدونية العنصرية. وعلى عكس زملائه العُلماء يعتقد الآن أنَّه " لا يوجد فجوة يمكن ردمها بين الإنسان والحيوان "[52] بعد سنة من ذلك تمَّ وقف الرحلة. وكان أحد الفيوجين والذين أطلقوا عليه اسم جيمي بيوتن Jemmy Button ، قد عاش كأي مواطن وتزوج، ولم يكن لديه رغبة بالعودة إلى إنجلترا.[53]
عاصر داروين زلزالاً في تشيلي، ورأى علامات ومن ضِمنها بأن الأرض قد ارتفعت، وبلح البحر محصور في المد العالي. وعالياً في جبال الأنديز، شاهد أصداف بحرية وجذور شجرية نمت في شاطئ رملي. ووضع نظرية تقول : بينما الأرض ترتفع، والجزر المحيطية تغرق، تنمو الشُعب المَرجانية لتشكِّل جَزراً.[54][55]
في جزر جالاباقوس Galápagos Islands بحث داروين عن دليل يربط الحياة البرية بـ (مركز الخلق)، ووجد أنَّ الطيور المحاكية في تشيلي تختلف من جزيرة لأُخرى. وقد سمِع أنَّ هُناك اختلافاً بين أشكال صدف السلاحف، وهي تظهر من أي جزيرة أتت، ولكنَّهُ عَجز عن جمعها، حتى بعد أكلهِ للسلاحف المأخوذة على متن الرحلة كغذاء.[56][57] أمَّا في أستراليا، فقد بدا حيوان الكنغر ذو الجراب، ومنقار البط، غير عاديين لداروين والذي اعتقد بأنَّ هُناك خالق آخر لهما.[58] كما وجد أنَّ السُكان الأصليين لأستراليا هم شعبٌ لطيف وذوي حسٍ فُكاهي، كما لاحظ أنَّهم بدئوا في الاندثار نتيجة النزوح الأوروبي.[59]
قامت سفينة البيجل بالبحث والتنقيب عن أصل تكوين الجزر المرجانية المسماة بالكوكوس (كيلينج) (Cocos (Keeling) Islands)، مما دعَّم نظرية داروين.[55] وخلال ذلك عمل فيتزوري على البدء في كتابة المُذكرات الوثائقية لرحلات سفينة البيجل، وبعد قراءته لمذكرات داروين طلب منه أن يُدرجها في هذا العمل الوثائقي.[60] ولكن في نهاية المطاف تم إعادة كتابة مُشاهدات داروين في عدد ثالث من مجلة التاريخ الطبيعي.[61]
وفي العاصمة كيب تاون قابل داروين وفيتزروي شخصاً يُدعى جون هيرشيل (John Herschel)، والذي كَتب مُؤخراً إلى لييل، مُشيداً بفتحه المجال للتكهُنات الجريئة لأسرار الأسرار، وعملية استبدال الكائنات المنقرضة بأنواع أخرى والذي يتناقض مع قوانين الطبيعة.[62] بدأ داروين خلال العودة إلى الوطن في تنظيم ملاحظاته ومشاهداته، وكتب قائلاً : إذا ماكانت شكوكي المتزايدة حول الطيور المحاكية، والسلاحف، وثعلب جزر فوكلاند صحيحة فإنَّ هذه الحقائق سوف تُقوض نظرية استقرار الأنواع. ويُلاحظ أنَّه بحذر شديد استخدم كلمة سوف، قبل كلمة تُقوض[63] بعد ذلك كتب (إنَّ من شأن هذه الحقائق أن تُلقي بعض الضوء على أصل الأنواع).[64]
استطاع داروين أن يثبت بأن الإنسان ليس إلا واحدا من بين الكائنات المتطورة وان الإنسان ليست له هذه الأهمية التي كان يتصورها معظم الناس في الماضي، فمن يدرى ربما سبقته كائنات أخرى في التطور. قد يكون بسبب هذه الدلالات النظرية قد كانت هي السبب الرئيسي في فزع رجال الدين وسخطهم، الذين رأوا في داروين كافرا وملحدا لأنه لم يأخذ بما جاء في الكتاب المقدس حرفيا. مع أن نظرية التطور كانت لتفسير كيفية تواجد أول خلية. فداروين نفسه قال :
   
ليس بالضرورة اتخاذ الاعتقاد بصحة النظرية سببا للالحاد.
   
بداية نظرية داروين للتطور
في حين لا يزال شابا، انضم تشارلز داروين إلى النخبة العلمية.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يمكن الاطلاع على : بداية نظرية داروين (Inception of Darwin's theory)
في الثاني من اوكتوبر عام 1836 م وصلت سفينة البيجل إلى فالماوث في كورنوال (Falmouth, Cornwall) وكان داروين قد أصبح من المشاهير في الأوساط العلمية وذلك بفضل أستاذه السابق هنسلو الذي أشاد بمجهوداته، وعمِل على نشر كتيب عن رسائل داروين الجيولوجية بين علماء الطبيعة وذلك كان في ديسمبر عام 1835.[65] زار داروين منزله في شروزبري وقابل أقاربه ثم سارع إلى كامبريدج لمقابلة معلمه هنسلو والذي نصحه ببعض علماء الطبيعة الذين يمكنهم المساعدة في عملية تصنيف العينات كما عرض عليه أن يقوم بتصنيف العينات النباتية. قام والد داروين ببعض الاستثمارات التي ساعدت داروين في الظهور بمظهر الرجل النبيل والعالم، مما حفز داروين المتحمس لعرض عيناته على الخبراء في مؤسسات لندن ليساعدوه في عمليات التوصيف. لكن كان علماء الحيوان يواجهون كم هائل من العمل وبالتالي كان من المخاطرة ترك العينات في المخازن.[66] في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر التقى تشارلز ليل (Charles Lyell) بداروين والذي كان شديد الشغف به فقدمه إلى عالم التشريح الصاعد ريتشارد أوين (Richard Owen) ، والذي كان لديه إمكانيات وفرتها له الكلية الملكية للجراحين فتمكن من العمل على عينات الأحافير التي جمعها داروين. شملت نتائج داروين المدهشة بعض الأجناس العملاقة المنقرضة مثل المجاثيريوم (Megatherium)، بالإضافة إلى هيكل عظمي شبه كامل لكائن يسمى سكليدوثيريوم (Scelidotherium) وفرس النهر برأس شبيه بالقوارض أطلق عليه اسم توكسودون (Toxodon) والذي يشبه الكابيبارا العملاقة (capybara). كما كانت هنالك شظايا دروع من كائن يسمى جلايبتودون (Glyptodon) والذي شبهه داروين في البداية بالحيوان المدرع ولكن بضخامة أكبر.[67][46] هذه الكائنات على صلة بالكائنات التي تعيش حالياً في أمريكا الجنوبية.[68]
استأجر داروين في منتصف شهر ديسمبر غرفة في فندق لتنظيم عمله وإعادة كتابة مقاله (في عموده اليومي في أحد الصحف).[69] كتب أول ورقة، بيَّن فيها بأن القارة الأمريكا الجنوبية كانت ترتفع ببطء، ومع حماس ودعم لييل، قرأ داروين مقالته على الجمعية الجيولوجية في لندن في الرابع من يناير في سنة 1837. في نفس اليوم، قدّم داروين عينات من الثدييات والطيور لجمعية الحيوان. بُعَيْدَ ذلك أعلن عالم الطيور جون غولدن (John Gould) أن طيور الغالابيغوس Galapagos التي تحدث عنها داروين هي خليط من طائر الشحرور وطائر الجروس بيك وطيور الحسون، وهذه الأخيرة وجد منها في الحقيقة إثني عشر نوعاً. وفي السابع عشر من فبراير أُنتُخب داروين كعضو في مجلس الجمعية الجيولوجية وقدم لييل في خطابه الرئاسي أحافير داروين على أنها جزء من نتائج أوين، مشدداً على استمرار البحث الجغرافي لأصناف جديدة من الحياة دعماً لفكرته التنظيمية.[70]
في بدايات شهر مارس انتقل داروين إلى لندن ليكون قريباً من عمله ليلتحق بدائرة لييل الاجتماعية من العلماء والخبراء من أمثال شارليز بابيج Charles Babbage,[71] الذي وصف الرب على أنه المبرمج للقوانين. بقى داروين مع أخوه طليق الفكر أراسموس، الذي كان جزء من هذه الدائرة اليمينية وصديقاً مقرباً للكاتبة هارييت مارتينواه Harriet Martineau، والتي عززت من نظرية مالتوس Malthusianism اليمينية والمثيرة للجدل، تلك - النظرية - تدعو لإعادة صياغة قوانين الفقراء ووقف المساعدات المتسببة في الاكتظاظ السكاني ما يعني زيادة في الفقر. مارتينواه بوصفها من الموحدين رحبت بالآثار المترتبة على التحويل الجذري لأصناف الطيور. والتي يروج لها من قبل غرانت ومجموعة من الجراحين الشباب المتأثرين بجيوفروي، هذا التغيير كان لعنة على النظام الاجتماعي للجنة الدفاع عن الكنيسة الإنجليزية[72]، لكن مناقشة العلماء ذوو السمعة الحسنة للموضوع بشكل مفتوح والاهتمام الكبير في رسالة جون هيرشيل والذي مدح فيها نهج لييل كطريقة جديدة لإيجاد أسباب طبيعية لأصول الأصناف الجديدة.[62]
التقى غولد بداروين وأخبره أن طيور الغالابيغوس المحاكية من مَوَاطِن (جزر) مختلفة كانت أصناف منفصلة، وليست فقط متنوعة، والذي كان يعتقده داروين أن طائر الرن كان ينتمي أيضاً لمجموعة طيور الحسون. لم يصنف داروين طيور الحسون حسب الموطن أو البيئة ولكن صنفها من خلال ملاحظات الصيادين، بالإضافة لفيتزروي (مصطلح يقصد به ابن الملك) فقد خصص مواطن للأصناف.[73] أيضاً هناك صنفان مميزان لطائر الريّا، ففي الرابع عشر من مارس، أعلن داروين كيف يتغير توزيعهم كلما اتجهنا جنوباً.[74]
بحلول منتصف مارس، تضاربت أفكار داروين في كتابه (ريد نتبوك - كتاب الملاحظات الأحمر-) في احتمالية أن "أحد الأصناف يتغير إلى صنف آخر" ليشرح التوزيع الجغرافي لأماكن عيش أصناف الطيور مثل الريّا وصنف آخر منقرض كطائر الماكروتشينيا الغريب والذي يشبه غوناكو العملاق (حيوان من صنف الجمليات "لاما").
في منتصف يوليو 1837 بدأ داروين في كتابه للملاحظات " B " على تحويل الأنواع، وكتب فوق شجرته التطورية الأولى " أعتقد " في الصفحة 36
أفكاره حول فترة الحياة والتكاثر اللاجنسي والتكاثر الجنسي طُوِّرت في كتابه "ب" نتبوك بحلول منصف أيلول حول اختلاف السلالة "لتكييف وتبديل الأصل لتغيير العالم" يشرح فيه سلاحف الغالابيغوس وطيور الغالابيغوس المحاكية وطيور الريّا. رسم داروين التفرعات بشكل لائق، فرّع الأنساب في شجرة تطور أحادية، على أنه "من غير المعقول الحديث عن حيوان على أنه أعلى من الآخرين رتبة"، وحذف - استبدل - أنساب لامارك المستقلة بأشكال متطورة ومتقدمة.[75]
إفراطه في العمل، مرضه، زواجه
 مقالة مفصلة: صحة تشارلز داروين
أثناء تطويره لدراسة مكثفة حول نظرية التحول، أصبح داروين غارقًا في المزيد من العمل. وكان ما يزال يعيد كتابة مذكراته، واستمر أيضا في تدقيق وطباعة تقارير الخبراء في مجموعته. بمساعدة هينسلو حصل على منحة من وزارة الخزانة بمبلغ 1,000 جنيه استرليني لدعم إصداره ذو المجلدات المتعددة والذي أسماه " علم الحيوان للرحلة البحرية للباخرة بيغل" (Zoology of the Voyage of H.M.S. Beagle) وهذا المبلغ يعادل 75,000 جنيه استرليني في 2010.[76] مدد داروين التمويل ليُضمّن كُتُبه في علم طبقات الأرض واتفق على تواريخ غير واقعية مع الناشر.[76] وحينما بدأ العصر الفيكتوري، واصل داروين كتابة مذكراته وفي أغسطس من عام 1837 بدأ بتصحيح المسودات.[77]
كان داروين يعاني صحيا من بعض الضغوط. في العشرين من سبتمبر كان يعاني من خفقان غير مريح في قلبه. حينها حثّه الأطباء على أخذ استراحة من العمل والعيش في الريف لعدة أسابيع. بعد زيارته لشروزبري التقى بأقارب ودجوود في مبنة ماير في ستافوردشير، ولكنه وجدهم حريصين جداً على سماع حكايات أسفاره أكثر من إعطائه فرصه للراحة.إيما ودجوود (Emma Wedgwood) ابنة عم داروين، الفاتنة، الذكية، المثقفة والتي تكبُر داروين بتسعة أشهر، كانت ترعى عمة داروين العاجزة.ألهم العم جوس (Jos) داروين في نظرية جديدة ومهمة حول دور دودة الأرض في تكوين التربة - قدم داروين هذه النظرية للجمعية الجيولوجية في الأول من نوفمبر- أشار جوس إلى أن النفايات في منطقة معينة تختفي تحت التربة الخصبة وأقترح أن هذا قد يكون بفعل دودة الأرض.[78]
دفع وليام وول (William Whewell) داروين إلى القبول بتولّي مهام الأمين العام للجمعية الجيولوجية. بعد رفضه للعمل في البداية، قَبِل داروين المنصب في مارس.1838.[79] على الرغم من عمله الشاق في كتابة وتعديل تقارير رحلته، أحرز داروين تقدما ملحوظًا في نظرية التحول، واستغل كل الفرص لسؤال علماء الحيوان وأصحاب الخبرة بشكل غير مألوف، حتى أنه كان يسأل أصحاب الخبرة العملية مثل: المزارعين ومربو الحمام[14][80] مع مرور الوقت كان قد جمع معلومات من أقاربه ،الأطفال، كبير خدم العائلة ،الجيران، المستعمرين وزملائه في رحلته البحرية.[14][80] ضمّن داروين الجنس البشري في تكهناته منذ البداية، وذلك عند مشاهدته لنوع من القرود يطلق عليه "إنسان الغاب - orangutan" في الحديقة في 28 مارس ملاحظا لسلوكه الطفولي.
الإجهاد أخذ الكثير منه، كان تشارلز داروين بحلول شهر يونيو طريح الفراش لأيام عديدة محملاً بأمراض عدة كمشاكل في المعدة، وصداع في الرأس، وأعراض في القلب. وظل على ذلك بقية حياته فجسده لم يكن مؤهلاً لاحتمال هذه الآلام من تقيؤ ودمامل ورجفان وأعراض أخرى وكانت دائماً ما تظهر عليه عندما يحضر للاجتماعات أو يقوم بزيارات اجتماعية. يُذْكَرْ بأن مرضه لم يكن معروفاً وأن المحاولات التي قامت لعلاجه لم تحقق نجاحاً يذكر.[81]
اختار داروين الزواج من ابنة عمه إيما ودجوود.
في يوم 23 من يونيو، أخذ داروين عطلة وذهب إلى اسكتلندا في رحلة جيولوجية. وقام بزيارة مرتفعات غيلين روي –التي تقع في منطقة لوتش أبر في اسكتلندا- في طقس مبهج لمشاهدة الطرق المتوازية المقسمة إلى ثلاث ارتفاعات على سفوح الجبال. لاحقاً، قام داروين بنشر وجهة نظره أن "هذه السفوح كانت قبلاً سواحل ومدرجات بحرية "، ولكن فيما بعد اضطر إلى قبول فكرة أن هذه سواحل لبحيرة.[82] وبعد أن استعاد داروين كامل عافيته، رجع إلى شروزباري [مدينة في مقاطعة شروبشاير في منطقة ميدلاندز غرب إنجلترا] في يوليو. اعتاد داروين على تدوين ملاحظاته في دفتر يومياته عن تربية الحيوانات، وكان يخربش عن أفكار غير مترابطة حول حياة المرء وعن آفاق المستقبل على قصاصتين من الورق. واحدة منها صارت عمود في الصحيفة بعنوان "ماري" و"ليست ماري". شملت تلك بعض المميزات مثل " رفيق وصديق في سن الشيخوخة.... أفضل من كلب على أية حال"، ونقاط معارضة مثل " مال قليل لأجل الكتب"، و" ضياع رهيب للوقت".[83] وبعد أن تناقش داروين مع والده، وقرر والده أن هذا في صالحه، ذهب لزيارة إيمِّا في 29 يوليو. ليس لأنه يريد المراوغة، ولكنه كان معارضاً لنصيحة والده عندما أشار عليه بتغيير أفكاره.[84]
مالثوس والانتقاء الطبيعي
استمرت أبحاث داروين في لندن، وشمل اطلاعُه الواسع على الطبعة السادسة لمقالة مالثوس [باحث سكاني واقتصادي وسياسي -إنجليزي] حول مبدأ تعداد السكان. وفي يوم 28 من شهر سبتمبر لعام 1838، أشار فيها "أن التعداد السكاني، إن لم يتم ضَبُطه، فإنهُ سيتضاعف مرتين كل 25 عام، أو ترتفع نسبته الحِسابية "، ولذلك فإن الموارد الغذائية لن تكفي لهذا العدد الهائل من السكان، فيما يُعَرف ذلك بكارثة مالثوس. أعد داروين بشكل جيد مقارنة بين مقالة مالثوس ومقالة دي كندول [عالم نبات سويسري] عن "الأصناف المتحاربة"، وكانت تتحدث هذه المقالة عن النباتات والنضال في الحياة البرية، وتوُضح كيف أن عدد من الأحياء البرية ظلت مستقرة تقريباً. كما أن الحيوانات دائماً ما تتكاثر ولديها ما يكفيها من الموارد المتاحة، والتنوع المتاح للمخلوقات الحية يجعل ذلك أفضل لها في البقاء على قيد الحياة وهذا التنوع تنقلهُ إلى صغارها، بينما عدم التنوع يؤدي إلى اختفائها وانقراضها. ويعبر عن ذلك ما كتبه "يجب أن يكون السبب النهائي لهذا التوكيد، هو لأجل بناء هيكل مناسب، يتكيف مع التغيُرات"، ومن أجل ذلك " قد يقول أحدهم هناك قوة مثل مائة ألف وتد تحاول أن تتدخل في كل نوع من البيئات المتكيفة لتسد الثغرات في الاقتصاد من خلال الطبيعة، أو بالأحرى تكوين الثغرات بطعن المخلوق الأضعف".[14][85] وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تكوين أنواع جديدة[14][86] كما كَتب في وقت لاحق في سيرة حياته.في أكتوبر عام 1838، بعد خمسة عشر شهرا ً منذُ أن بدأ بالتحقيق المنهجي، حدث أنّي قرأت للتسلية عن مالثوس للسكان، وبما أني متحضر جيداً لتقدير المعاناة في فهم الوجود مع تمعّن طويل ومستمر في عادات الحيوانات والنباتات، لفت نظري في وقت واحد أنه في ظل هذه الظروف فالاختلافات الملائمة تميل للبقاء، والاختلافات الغير ملائمة تميل للفناء، والنتيجة النهائية لهذا هو تكون نوع جديد. إذن هنا، كانت محصلتي في النهاية نظرية لأعمل بها..... "[87]
عند منتصف ديسمبر، رأى داروين تشابها ً بين المزارعين الذين ينتقون أفضل الأصناف أثناء التربية الانتقائية والطبيعة المالثوسية في انتقاء المتغيرات بحيث أنه "كل جزء مكتسب في البنية هو عملي بالكامل وتام "[88]، فكّر في هذهِ المقارنة "جزء جميل من نظريتي" بعد ذلك سمّى نظريته الانتقاء الطبيعي، قياساً على ما سماه الانتقاء الاصطناعي للتربية الانتقائية.[14]
في الحادي عشر من نوفمبر، عاد داروين إلى ماير وتقدم إلى إيما، وأخبرها بأفكاره مرة أخرى فوافقت. بعد ذلك وأثناء تبادل رسائل الحب أظهرت له كيف أنها تقدر انفتاحه في مشاركة الاختلافات بينهما. وأعربت لهُ عن اعتقاداتها واهتماماتها القوية بالوحدوية المسيحية وأن شكوكه قد تسبب الانفصال بينهما في الحياة الأخرى (بعد الموت).[89] وبينما كان داروين يبحث عن منزل في لندن، استمرت نوبات المرض فكتبت له إيما ملاحظة قريبة من التنبوء: "لا تكن مريضا ً أكثر عزيزي تشارلي حتى أستطيع أن أكون معك وأقوم برعايتك" وطلبت منه أيضاً أخذ قسط ٍ من الراحة. وخلال فترة عيد الميلاد نقل داروين متحفه إلى شارع غاور بسبب بهرجة طائر يدعى "المكاو المنزلية" حيث عثر عليه هناك.
وفي الرابع والعشرين من يناير 1839 أنتُخِب داروين كزميل في الجمعية الملكية. وتزوج من إيما في التاسع والعشرين من يناير بمدينة ماير في حفل ملائكي نُظِّم ليكون وفق شرائع الوحدوية المسيحية. بعدها مباشرةً رَكِبَا قِطارًا مُتجِهًا إلى بيتهما الجديد في لندن.[90]
التحضير لنشر نظرية الانتقاء الطبيعي
لتفاصيل أكثر في هذا الموضوع، انظر تطور نظرية داروين.
داروين في عام 1842 مع ابنه الأكبر، ويليام ايراسموس داروين.
الممشى الرملي في أسفل منزل داروين هو مكانه المعتاد للتفكير.
انتهى داروين الآن من الهيكل الأساسي لنظريته في الانتقاء الطبيعي "والتي كانت تعمل"[87] بوصفها "هوايته الرئيسية".[91] شملت أبحاثه على تجارب موسعة في التربية الانتقائية التجريبية للنباتات والحيوانات، وإيجاد أدلة بأن أنواع الكائنات ليست ثابتة والقيام بأبحاث في تفاصيل الأفكار ليثبت ويحسن من نظرياته[14]، ولمدة خمسة عشر عاما كان هذا العمل مبني على خلفيته في عمله الرئيسي للكتابة الجيولوجية ونشر تقارير متخصصة عن مجموعة البغال.[92] عندما نشرت قصة فيتزروي في أيار/ مايو عام 1839، نجحت يوميات داروين وملاحظاته وكان هذا النجاح كنجاح المجلد الثالث الذي صدر في وقت لاحق من تلك السنة[93]، في أوائل عام 1842, كتب داروين حول أفكاره لتشارلز ليل، الذي أشار إلى أن رفيقه " ينفي رؤية بداية لأصل كل نوع"[94]
تم نشر كتاب داروين " بنية وتوزيع الشعاب المرجانية " التي تشرح نظريته تكوين الجزر المرجانية الاستوائية في أيار/ مايو عام 1842 بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل، بعد ذلك وضع " مخططه الأول " لنظريته الانتقاء الطبيعي،[95] وللهروب من الضغوط في لندن، انتقلت العائلة إلى بيت داروين الريفي (داون هاوس) في أيلول/سبتمبر،[96] في 11 يناير 1844، أشار داروين في نظريته إلى عالم النبات "جوزيف دالتونهوكر"Joseph Dalton Hooker،، كاتباً بسخريته الميلودرامية "أنها مثل الاعتراف بجريمة قتل "،[97][98] أجاب هوكر " في رأيي قد يكون هناك سلسلة من عمليات الإنتاج في مواقع مختلفة، والتغير التدرجي للكائنات، يجب أن أكون مسروراً لسماع كيف تفكر بأن هذا التغيرات قد حدثت، حيث لا يوجد حالياً آراء مقنعة ترضيني في هذا الموضوع."[99]
بحلول تموز/يوليو، وسع داروين " مخططه " في 230 صفحة على هيئة مقال، للقيام بتوسيع نتائج أبحاثه تحسبا لموته المفاجئ،[100] وفيتشرين الثاني/نوفمبر نشر مجهول كتاباً من أكثر الكتب مبيعاً "بقايا التاريخ الطبيعي للخلق" والتي أثارت الاهتمام على نطاق واسع بـ " التحول- الطفرة Dismutation"احتقر داروين معلوماتها المتعلقة بعلم الجيولوجيا وعلم الحيوان، ولكن بعناية استعرض حججه الخاصة، واندلع الجدل حوله، واستمرت مبيعاته الجيدة على الرغم من نبذ وازدراء العلماء.[101][102]
أكمل داروين كتابه الجيولوجي الثالث في عام 1846. وجدد الخبرة والافتنان باللافقاريات البحرية، عن طريق تشريح وتصنيف الإوز التي جمعها في الرحلة، والتي تعود إلى الأيام التي قضاها كطالب مبتعث مع جرانت Grant. مستمتعا بمراقبة الهياكل الجميلة ومفكراً في إجراء مقارنات مع هياكل رفاقه في الرحلة، وفي1847[103] قرأ هوكر "المقال" وأرسل مذكرات زودت داروين بردود الفعل الحاسمة التي أحتاجها، ولكنه لم يورط نفسه بمعارضة داروين في استمراريته في فكرة تتقاطع مع نشوء الخلق،[104] وفي محاولة لتحسين سوء حالته الصحية المزمنة، ذهب داروين في عام 1849 لمنتجع الدكتور جيمس جاليس مالفين James Gully's Malvern وكان مندهش من العثور على بعض الفائدة من العلاج المائي،[105] في عام 1851 مرضت ابنته العزيزة (آني) والتي عززت مخاوفه في أن مرضه قد يكون وراثي، وقد توفيت بعد سلسلة طويلة من الأزمات[106]
بعد عمل براون الذي امتد لثمانية سنوات على الحيوانات البحرية ساعدت نظريته في اكتشاف " التجانس " مبيناً بأن التغيرات الطفيفة تقدم وظائف مختلفة لتتلاءم مع الظروف الجديدة، وفي بعض الأجناس وجد طفيليات صغيرة ذات صفات ذكورية وأخرى مزدوجة الجنس، موضحا مرحلة متوسطة في نشوء جنسين مختلفين[107] وحصل في عام 1853 على وسام الجمعية الملكية والتي أكسبته شهرته كعالم أحياء ،[108] ثم استأنف في عام 1854 العمل على نظريته في الكائنات الحية، وأدرك في شهر نوفمبر بأنه يمكن وصف الاختلاف في طبيعة السلاسل ويمكن فهمه عبرهم من خلال تغيرهم وتكيفهم مع الأماكن المختلفة تبعا للموارد الطبيعية [109]
مسيرته
نشر نظرية الانتقاء الطبيعي
تشارلز وهو في السادسة والأربعين من عمره عام 1855، وفي ذلك الوقت كان يعمل على نشر نطريته " الانتقاء الطبيعي "
كان دراوين يبحث في بداية عام 1856م حول إمكانية نجاح نقل البذور والبيض من وإلى المحيطات لنشر الكائنات الدقيقة في كل المحيطات، شكك هوكر بشكل كبير في النظرية التقليدية بأن الكائنات الدقيقة كانت محدودة العدد، ولكن زميلهم توماس هنري هوكسلي كان معارضا بشدة لفكرة النشوء أو التطور.
كان لييل معجب بتخمين دراوين دون أن يدرك مداه، وعندما قرأ بحث ألفرد راسل والاس "القانون المنظم لإدخال أنواع جديدة" رأى الفرد راسل تشابه مع أفكار دراوين وجادله لينشر الإثبات الأول، رغم أن داروين لم يرَ أي تهديد في هذا النشر. وبدأ العمل على بحث قصير، ووجد بعد ذلك إجابات لأسئلة صعبة فأجل نشرها حتى يوسع خطته لكتاب" كتاب الكائنات الكبير" والذي عنونه بانتقاء الطبيعة. أكمل أبحاثه ثم حصل على معلومات وعينات من علماء طبيعة عالميين من ضمنهم والاس الذي كان يعمل في مدينة بورينو. أظهر عالم النبات أساجري Asa Gray اهتماما مشابه، وفي الخامس من سبتمبر لعام 1857م أرسل دراوين تلخيص مفصل لأفكاره من كتاب انتقاء الطبيعة، ثم استلم دراوين في ديسمبر خطاب من والاس يسأله إذا كان الكتاب يتضمن بحث حول أصول الإنسان، أجاب أنه تجاهل ذلك الموضوع "لكي لا يتعرض لخسارة" وفي الوقت ذاته شجع نظريات والاس وأضاف أنه "وصل أبعد منه"[110]
عندما استلم دراوين البحث الذي يصف انتقاء الطبيعة في 18 جون عام 1858م كان كتابه غير مكتمل، وصدم لأنه لم يسبق والاس. أرسل بعد ذلك دراوين البحث إلى لييل بناء على طلب والاس[111][112] وعلى الرغم من ذلك لم يطلب والاس حقوق النشر. اقترح دراون بأن يرسل البحث إلى أي صحفي يختاره والاس. كانت عائلته في حداد على الأطفال الذين قضوا حتفهم جراء الحمى القرمزية، ولذلك وُضعت الأمور بيدي لييل وهوكر. بعد عدة نقاشات قررا أن يشتركا في محاضرة واحدة في جمعية ينيان التي سميت بمحاضرة "اتجاه الكائنات إلى أشكال متنوعة واستمرار الأصناف والأنواع بوسائل انتقاء طبيعية"، مع ذلك كان دراون شديد الحزن عندما حضر بسبب وفاة حفيده من الحمى القرمزية.[113]
كان هناك القليل من الاهتمام بهذا الإعلان عن النظرية، في مايو سنة 1859 م علق رئيس جمعية لينيان أن في ذلك العام لم يلاحظ أي اكتشافات ثورية.[114] نقدٌ واحد فقط أزعج داروين كثيراً فقد ادعى البروفيسور صموئيل هوتن Samuel Haughton من دبلن " أن كل ما هو جديد لديكم فهو خاطئ، وكل ما هو صحيح فهو قديم ".[115] عانى داروين من مرض صحي ولكنه كافح لمدة ثلاثة عشر شهراً لإخراج ملخصٍ من كتابه " الكتاب الكبير " وذلك بتشجيع من أصدقائه العلماء، وقد قام لييل بنشرها بواسطة جون موراي.[116]
أثبت كتاب "On the Origin of Species في أصل الكائنات شعبية غير متوقعة حين بيعت 1250 نسخة بأكملها في 22 نوفمبر 1859 م[117] وقد بدأ داروين في الكتاب رحلة " نقاش واحد طويل " من الملاحظات التفصيلية والنظر والاستدلالات حول الاعتراضات المتوقعة،[118] وقد صرح داروين عن نظرته للنمو البشري بقوله " سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان وتاريخه ".[119] وقد ذُكرت نظريته ببساطة في المقدمة:
«كلما ولد عدد أكبر من الكائنات الحية كانت احتمال نجاتها أكبر، ومع ذلك يبقى هنالك المزيد من الصراع بين الكائنات للبقاء على قيد الحياة، وذلك شامل لكل الموجودات، وإن كان هذا مختلفا لكنه مفيد ولو بشكل قليل لأي نوع من الأنواع، وتحت هذا التعقيد والاختلاف في ظروف المعيشة للكائن، سوف يكون هناك فرصة أفضل للعيش فقط من قبل أولئك المنتقون من قبل الطبيعة. من المبدأ القوي للوراثة، فأن أي تنوع مختار سوف يميل إلى التطور والارتقاء في شكل جديد[120]»
وضع داروين مبرر قوي لأصل مشترك وشائع ولكنه تجنب مصطلح " التطور ":
«كما أن هناك عظمة في هذه النظرة للحياة، مع تعدد طاقاتها وقوتها، وبعد أن تنقسم إلى أشكال قليلة أو إلى واحدة، وبينما يأخذ هذا الكوكب بالدوران وفقاً لقانون الجاذبية، من بداية بسيطة جداً لا نهاية لها وهي أكثر الأشكال جمالاً وروعة وتطوراً.[121]»
الردود على النشر
خلال عطلة عائلة داروين 1868 في كوخ لهم في جزيرة وايت، قامت جوليا مارغريت كاميرون بأخذ صور لتشارلز داروين تبين مدى كث لحيته ونموها ما بين 1862 -1866.
في عام 1871 نُشر كاريكتير نموذج لأصل الإنسان ويظهر تشارلز داروين على هيئة قرد، ميزة له في الثقافة الشعبية على حسب أنه هو المؤلف الرئيسي لنظرية النشوء والارتقاء.
أثار الكتاب اهتمامًا عالميًا، وأحدث جدلاً أقل مما حظي به الكتاب الشهير "بقايا التاريخ الطبيعي للخلق".[122] وعلى الرغم من بقاء داروين بعيدًا عن المناظرات العامة إلا أنه كان يقوم بالتدقيق في ردود الأفعال العلمية على نظريته مثل المقالات، وما تنشره الصحف من اعتراضات، والرسوم الساخرة "الكاريكاتورية"، والرد عليها بالاتفاق مع زملاء له حول العالم.[123] حيث أن داروين قال : "سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان"،[124] ولكنه ادعى أن أول مراجعة هي التي أدت إلى نشر المعتقد أن "أصل الإنسان قرد" بناءً على بقايا الآثار.[125] ومن بين أوائل الردود الإيجابية كانت مشاركات هكسلي التي هاجم فيها ريتشار أوين "رئيس المؤسسة العلمية"، حيث كان يحاول الإطاحة به.[126] وفي شهر نيسان، هاجم أوين أصدقاء داروين ورفض أفكارهم رفضاً تامًا مما أثار غضبه.[127] ومن ثم بدأ أوين وغيره بالتشجيع لأفكار هادفة عن التطور الخارق للطبيعة.[128] أما بالنسبة للكنيسة الإنجليزية فكانت استجاباتها متباينة، بينما تجاهل هذه الأفكار كل من سيدجويك وهينسلو "أستاذي داروين القديمين في كامبريدج"، ولكن فسر رجال الدين الليبراليين الانتقاء الطبيعي على أنه أداة الخالق في التصميم، في حين رآها رجل الدين مثل تشارلز كينسلي على أنها مثل "مفهوم الألوهية النبيل فقط".[129] وفي عام 1860 م، كان لنشر مقالات وتعليقات لعلماء الدين الإنجيليين السبعة الليبراليين (Seven liberal Angilcan theologians) سبباً في تحويل انتباه رجال الدين عن داروين، وعن أفكاره وزيادة النقد أيضًا، وقد هوجمت أفكاره من قبل سلطة الكنيسة على أنها بدعة. وفي ذلك قال بادين بوويل إن المعجزات تكسر قوانين الإله، كان هذا الاعتقاد بسبب ما تحمله نفوسهم من إلحاد، وأشاد قائلاً : "إن حجم براعة السيد داروين يظهر لنا في مبدأ القوى الكبرى للطبيعة في التطور الذاتي".[130] وناقش آسا جراي النظرية الغائية مع داروين، الذي استورد ووزع كتيب غراي عن تطور العقائد التوحيدي، "الانتقاء الطبيعي لا يتنافى مع علم اللاهوت الطبيعي".[129][131] وكانت مناقشة جامعة أكسفورد عن التطور 1860 م أشهر مواجهه علنية من خلال اجتماع الجمعية البريطانية تحت عنوان "تطور العلوم"، وهناك كان مطران أكسفورد صامويل ويلبرفورس الذي لا يعارض تحول الأنواع، وجادل ضد تفسير داروين بأن أصل الإنسان من القرد، وبينما دافع جوزيف هووكير عن داروين، رد هكسلي بشكل أسطوري وحاسم، بأنه يفضل أن يكون من سلالة القردة على أن يكون شخصاً يسيء استخدام مواهبه، وأنه جاء ليرمز إلى انتصار العلم على الدين.[129][132] حتى أقرب أصدقاء داروين جراي، هوكير هكسلي ولايل كان لديهم بعض التحفظات ولكنهم دعموه بقوة، كما فعل الأصغر منهم سناً، وعلماء الطبيعة أيضًا. وقد سعى لايل وجراي للمصالحة مع العقيدة، فيما صور هكسلي الاستقطاب بين الدين والعلم، وأما بوجناسيوسلي فقد شن حملة ضد سلطة رجال الدين في التعليم،[129] والتي تهدف إلى إلغاء هيمنة رجال الدين والهواة الارستقراطيين بموجب أوين لصالح جيل جديد من العلماء المحترفين، فجاءت مطالبات أوين بأن دماغ الإنسان يختلف بتركيبته البيولوجية عن القردة بتصدي من هكسلي الذي أثبت أنها خاطئة بعد نزاع ساخر طويل عن طريق كينغسلي كما جاء في الجدال العلمي الذي دار في القرن التاسع عشر عن "تشريح القرود وتفرد الإنسان" والتي أفقدت أوين مصداقيته.[133] ضمت الحركة الداروينية نطاق واسع من الأفكار الثورية تحت جناحها، ففي عام 1863 م، قدم الكاتب تشارلز ليل "الأدلة الجيولوجية على تقادم الإنسان إلى عصور ما قبل التاريخ"، ورغم حرصه على نظرية التطور، إلا أنه كان مخيبا ً لآمال داروين، وبعدها بأسابيع جاءت أدلة هكسلي في كتابه "مكانة الإنسان في الطبيعة" لتظهر بأن البشر تشريحيًا قردة. ثم إن العالم الطبيعي هنري والتر بايتز قدم في كتابه "عالم الطبيعة في نهر الأمازون" أدلة تجريبية على الانتقاء الطبيعي.[134] وممارسة الضغط تلك أثمرت في تكريم داروين وتشريفه بميدالية كوبلي للمجتمع الملكي في يوم 3 نوفمبر سنة 1864 م.[135] وفي ذلك اليوم عقد هكسلي أول اجتماع سماه النادي إكس يضم المؤمنين بنظرية التطور، أصبح فيما بعد نادي ذو نفوذ وسلطة مكرس إلى "العلم، نقياً وحراً، ولا تقيده العقائد الدينية ".[136] وفي نهاية هذا العقد، أجمع معظم العلماء أن التطور حدث بالفعل. ولكن القلة اتفقوا مع داروين بشأن آلية الانتقاء الطبيعي.[137] ترجم كتاب "أصل الكائنات" للغات كثيرة، وأصبح نصاً علمياً يتداوله الجميع بما في ذلك العمال الذين توافدوا على محاضرات هكسلي.[138] وكان لنظرية داروين صدى واسع في الكثير من الحركات المعاصرة لها [III] حتى أصبحت مفتاحاً رئيسياً في الثقافة الشعبية، [IV] وسخر رسامو الكاريكاتير من فكرة النسب الحيواني بإظهار البشر بصفات حيوانية. وفي بريطانيا خدمت هذه الصور الطريفة في إشهار نظرية داروين بشكل لا يهدد النظرية. وفي عام 1862 م، ربى داروين لحيته، ولما ظهر مره أخرى على الملأ عام 1866 م، ساعدته الرسومات الكاريكاتورية له كقرد في تحديد كل أشكال مذهب التطور مع الداروينية.[139]
أصل الإنسان، الانتقاء الجنسي، وعلم النبات
من عام 1878، عانى داروين الشهير على نحو متزايد من المرض خلال سنواته المتبقية.
ظهرت مقالات كُثر تغطي حياة داروين من بساتين الفاكهة إلى التغيير، من أصل الإنسان إلى العواطف، من النباتات آكلة الحشرات إلى الديدان. على الرغم من نوبات المرض المتكررة في آخر 22 سنة من حياة داروين، إلا أنه تابع العمل بعد أن نشر كتابه أصل الأنواع كنظرية مجردة في البداية. أصرّ على التجربة والبحث في كتابه "الكتاب الكبير"وتناول أصل الإنسان من الحيوانات في وقت أبكر بما في ذلك تطور المجتمع وقدراته العقلية، وكذلك شرح جمال التصميم في الحياة البرية والتنويع في دراسات النبات المبتكرة. الاستفسارات حول تلقيح الحشرات أدت في عام 1861 م إلى ظهور دراسات حول تكيف الأزهار في الحقول البرية لاجتذاب نوع معين من الحشرات " العث" لكل فصيلة مما يؤدي لضمان إنتاج السماد.وفي سنة 1862 قدم في كتابه " تسميد البساتين" ولأول مره عرض واضح ومفصل لقوة الانتخاب/الانتقاء الطبيعي وهذا بدوره يلقي الضوء على العلاقات الايكولوجية /البيئية المعقدة ويشرحها، مما يجعل التنبؤات قابلة للتجريب. وفيما كانت صحة داروين آيلة للضعف، لاذ إلى فراش المرض في غرفة مليئة بالتجارب المبتكرة لتتبع حركة النباتات المتسلقة.[140] زاره الكثير من المعجبين بنظريته منهم ارنست هينكل، وقد كان من الأنصار المتحمسين للنظرية الداروينية مدمجة مع الاماركية ومثالية غوته.[141] وظل والس داعماً على الرغم من تحوله المتزايد وميوله نحو الروحانية.[142] تنوع الحيوانات والنباتات في التهجين عام 1868م كان الجزء الأول من "الكتاب الكبير" لداروين، وتضمن فرضياته غير الناجحة لشمولية الخلق محاولاً شرح الوراثة. في البداية بِيعَ الكتاب بسرعة على الرغم من حجمه الكبير، وتُرجم للعديد من اللغات. كتب داروين كثيرا من الجزء الثاني للانتقاء الطبيعي ولكنه لم ينشر أثناء حياته.[143] وقامت "ليل" قبلا بتشعيب تاريخ ما قبل الإنسان، وقد أظهر "هكسلي" عبر التشريح أن البشر قرود.[134] مع نشر "انحدار الرجل، وعلاقة الانتقاء بالجنس" عام 1871م، وضع داروين أدلة اعتمد فيها على كثير من المصادر أن البشر حيوانات، حيث أظهروا استمرارية في الصفات الجسدية والدماغية، واستعرض داروين الانتقاء الجنسي ليشرح الأجزاء غير العملية كريش الطاووس، وتطور الثقافة لدى البشر، والفروق بين الأجناس، والصفات العرقية الجسدية والحضارية، مع التركيز على أن البشر جميعهم فصيلة واحدة.[144] إن شرحه باستخدام الصور قد وسع في كتابه "تعبير المشاعر في الإنسان والحيوان" عام 1872م، أحد أول كتبه التي احتوت على صور مطبوعة، وقد ناقش تطور علم النفس لدى الإنسان واستمراريته لتصرف الحيوانات. كلا الكتابين أثبتا شعبية جارفة، وأُعجب داروين بالموافقة العامة لآرائه، مبينا أن "الكل يتحدث عن ذلك دون انصدام."[145] استنتاجه كان " أن الإنسان وجميع صفاته النبيلة، مع تعاطفه مع تلك الوضيعة، وخيره الذي امتد ليس لغيره من الإنس فقط بل لأكثر المخلوقات الحية المتواضعة، مع ذكائه الإلهي الذي اخترق حتى حركة وتكوين النظم الشمسية، مع كل هذه القوة الهائلة، الإنسان يحمل في إطار جسده خاتم أصله الوضيع." [146] تجاربه المرتبطة بالتطور وتحقيقاته أثمرت عن كتب "النباتات الحشرات-الحمية"، "تأثير التخصيب الذاتي واللاذاتي في مملكة الخضار" -وهي الأشكال المختلفة لزهور النبتة نفسها ضمن نفس الفصيلة و"قوة الحركة في النباتات". في كتابه الأخير عاد داروين لـ "تكون قالب الخضار عبر أفعال الديدان".
وفاته والإرث
في عام 1882 م تم تشخيصه بما يعرف بـ " الذبحة الصدرية " والتي أدت إلى تجلط الأوعية القلبية ومرض في القلب. وعند الوفاة شخصه الطبيب بـ " ذبحة صدرية مفاجئة وفشل قلبي " [147] توفي في 17 من أبريل عام 1882 م في منزله دون " Down House " وقد كانت أخر كلماته لأسرته مخبراً إيما " أنا لست خائفاً من الموت - متذكراً كم كنتِ زوجة جيدة لي - أخبري كل أولادي أن يتذكروا كم كانوا جيدين معي " وبينما كانت ترتاح أخبر هرنيتا وفرنسيس مكرراً " من الجيد حين يكون المرء مريضاً أن تتم رعياته من قِبلك "[147] توقع أن يتم دفنه في مقبرة كنيسة سانت ماري في دون، ولكن بطلب من زملاء داروين بعد الدعاوي الجماهيرية والبرلمانية، نظم وليام سبوتسوود (William Spottiswoode) -رئيس زمالة المجتمع- جنازة رسمية تكريماً لداروين ودفن في مقبرة وستمنستر وبجانب جون هرشل وإسحاق نيوتن.[148][148]
أقنع داروين معظم العلماء بأن نظرية التطور صحيحة، وقد تم مكافأته كعالم عظيم لديه أفكار ثورية، ومع ذلك فقلة هم الذين وافقوا على نظريته التي تقول أن " الانتقاء الطبيعي هو الوسيلة الأساسية - ولكنه ليس استثناء للتطور". في عام 1909 م تم تكريمه من قبل أكثر من 400 عالم حول العالم والذين تقابلوا في كامبريدج ليحتفلوا بذكراه السنوية وبالذكرى الخامسة عشر لـكتابه " في أصل الكائنات ".[149] في هذه الفترة والتي أطلق عليها " كسوف دارويني " تقدم العلماء بوسائل متعددة تطورية والتي أثبتت فعاليتها لاحقاً؛ دمج التطور الحديث التركيبي (من 1930 إلى 1950) بالانتقاء الطبيعي للوراثة السكانية مع الوراثة المندلية والتي لاقت إجماعاً كبيراً بأن الانتقاء الطبيعي هو الطريقة الأساسية للتطور؛ هذه التركيبة عُينت الإطار المرجعي للمناقشات والتحسينات الحديثة للنظرية.[15]
الأطفال
كان لدى داروين 10 أطفال توفي اثنان منهم في طفولتهم، وفاة آني Annie بعمر العاشرة كان له أثر مدمر على والديها. كان تشارلز والداً مخلصاً ومتيقظاً بشكل غير اعتيادي لأطفاله[150] وكان كلما مرض أحد أطفاله يخشى عليهم من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب وذلك لقرابته بـزوجته وابنة عمه " ايما ويدجود ". وقد اختبر هذا الموضوع في كتاباته مقارناً بالمزايا من التزاوج بين العديد من الكائنات الحية.[151] ورغم مخاوفه فلقد كان لأولاده ولأحفاده مجالات عمل متميزة.[152] ومن أبنائه الذين ظلوا على قيد الحياة، جورج وفرانسيس وهوراس والذين انخرطوا في المجتمع الملكي،[153] وقد تبوءوا مكانة مرموقة محترمة بصفتهم فلكياً،[154] وعالماً نباتياً، ومهندساً مدنياً على الترتيب. أما ابنه ليونارد فقد مضى في مسيرته ليصبح مجنداً عسكرياً ورجل سياسة واقتصاد ومختصاً في مجال تحسين النسل كما عرف بكونه معلماً لعالم الإحصاء والأحياء التطوري رونالد فيشر.[155]
رؤى وأفكار
الرؤى الدينية
في عام 1851 تحطم داروين من وفاة ابنته آني، بحلول ذلك الوقت كان إيمانه في المسيحية يتضاءل وقد توقف عن الذهاب إلى الكنيسة.
إرث عائلة داروين ينحدر من طائفة المعتزلة التوحيدية، بينما كان والده وجده من المفكرين التحرريين، وقد عُمِّد وتلقى تعليمه في كنيسة إنجلترا. عندما ذهب للدراسة في جامعة كامبردج ليصبح رجل دين أنجليكي لم يكن مشككاً في الحقيقة الحَرفية للإنجيل.[32] وقد درس علم اللاهوت الطبيعي على غرار العالمين جون هيرشيل ووليام بيلي، وهو علم يبحث تفاسير الإنجيل عبر القوانين الطبيعية بدلاً من الخوارق. ويرى في تكيف الأنواع دليلاً على التصميم.[34][156] على متن سفينة البيغل، كان تدينه تقليدياً وكان يعتبر الإنجيلَ سُلطةً نافذةً في الفضائل.[157] وقد عكف على البحث عن "مراكز الخلق" لتفسير التوزيع،[56] كما ربط بين حشرة ليثِ عِفِرِّين وُجِدت بقرب حيوانات الكنغر بـ "فترات خليقة" واضحة المعالم.[58] عند عودته كان ناقداً للإنجيل كتاريخ، ومتسائلاً لمَ لمْ تكن كل الأديان صالحةً سواءً بسواء.[157] في السنوات القليلة اللاحقة، بينما كان ممعناً النظر في علم الجيولوجيا وتحول الأنواع بشكل مكثف، أسدى كثيراً من الاهتمام للدين وخاض نقاشاً عن ذلك بإفصاحٍ مع إيما، التي كانت - هي الأخرى - تحمل معتقدات نابعة من دراسة مكثفة وتساؤلات. ثيوديسيا بيلي وتوماس مالثوس بررت الشرور كاعتبار المجاعة - على سبيل المثال - ناتجةً عن قوانين خالقٍ خَيِّرٍ وتنطوي على أثرٍ طيبٍ بالكُلية. بالنسبة لداروين، قدم الانتقاء الطبيعي جودة التكيف وأزاح الحاجة للتصميم.[158] ولم يستطع أن يرى عمل الإله كلي القدرة في كل ذلك الألم والمعاناة كفعل حشرة الزنبور النمسي حين تشل حركة اليرقات لتوفر غذاءً حياً لبيوضها.[131] ظلت رؤيته للأنظمة الحيوية أنها متكيفة تامة. وفي كتابه أصل الأنواع تجلتْ رؤاهُ اللاهوتية، فعلى الرغم من تصوره للدين كإستراتيجية بقاء قَبَلية، إلا أن داروين كان رافضاً للتخلي عن فكرةِ أن الرب هو واهبُ القوانين المطلق. وقد كانت مشكلة الشر تزعجه على نحوٍ متزايد.[159][160] لعب داروين وصديقه المقرب جون إنز، الكاهن في كنيسة داون، دوراً مؤثراً في مجتمع الكنيسة[161]، لكن بحلول عام 1849م علق داروين على ذهاب أفراد أسرته إلى الكنيسة أيام الأحد بقوله" إنه من العبث الشك في قدرة الإنسان على الجمع بين الإيمان بالله ونظرية التطور في نفس الوقت".[162][163] على الرغم من تحفظه عندما يتعلق الأمر بنشر آرائه الدينية، كتب داروين في عام 1879م، " لم أنكر أبداً فكرة وجود إله لهذا الكون، لكن اعتقد بأن مصطلح "اللاديني" كفيل بوصف ما أعتقد حالياً".[89][162] في عام 1915م، نُشر في كتاب (حكاية السيدة مع الأمل) بأن داروين عاد للمسيحية في أيام مرضه، والذي أكده أبناؤه وكذّبه المؤرخون.[164]
المجتمع البشري
عكست القضايا الاجتماعية والسياسية التي تناولها داروين بالطرح مكانته الاجتماعية في عصره. وقد أرجع داروين سبب علو كعب الرجال على النساء أنه جاء نتيجة للانتقاء الجنسي. اسُتخدِم مصطلح الانتقاء الجنسي لأول مرة في كتاب أنتوني براون (الجنسين عبر الطبيعة).[165] أحب داروين الثقافة الأوربية، ورأى بأن الاحتلال فكرة سديدة لنشر هذه الثقافة، والذي أدى لا محالة - إلى الاختبار القاسي الذي عانى منه البدائيون في رحلتهم للرقي والحضارة. تعتبر الصورة النمطية التي رسمها داروين ضد مبادئ المذهب الإنساني.[166]
وقد عارض داروين العبودية وتصنيف البشر إلى فئات دنيا وعليا بحسب أجناسهم وأعراقهم.[167][VI]
عارض داروين نظرية قريبه فرانس جالتون، والتي نشرها عام 1805م بأن التحليل الإحصائي للوراثة أظهر بأن السلوكيات الأخلاقية والعقلية ومبادئ التناسل لدى الكائنات الحية ممكن توارثها. وقد ذكر داروين في كتابه (السلالة البشرية) بأن مساعدة المغلوبين على أمرهم للتكاثر يمكن له أن يقلل من فوائد الانتقاء الطبيعي. ولكن حذر في الوقت ذاته بعدم منع هذه المساعدة التي ستؤدي إلي خسارة غريزة العطف " الجانب الأسمى للطبيعة البشرية" مع التشديد على الاهتمام بالتعليم لأهميته. وقد أكد جالتون بأن نشر البحث المذكور سوف يشجع على التزاوج من نفس القبيلة التي يتمتع أفرادها "بموهبة فطرية". توقع داروين بعض المشاكل التطبيقية بقوله" هو أمر حتمي، على الرغم من ذلك أعلن تحفظي بخصوص الطريقة المثالية لتطوير الجنس البشري". وشدد على نشر الوعي بين الناس بأهمية الوراثة وترك القرار لهم.[168] في عام 1833م سمى فرانس جالتون هذه النظرية بعلم تحسين النسل. [V]
الحركات الاجتماعية التطورية
للمزيد من المعلومات:الداروينية، اليوجينيا علم تحسين النسل، والداروينية الاجتماعية.
كاريكتر في عام 1871، نشرت في مجلة فانيتي فير.
أدت شهرة وشعبية داروين إلى ارتباط اسمه بالأفكار والحركات التي ليست لها علاقة وثيقة بكتاباته ،وأحيانا ناقضت آرائه بشكل مباشر. كان توماس مالثوس قد جادل قائلاً بأن الرب جعل النمو السكاني يتجاوز الموارد لحث البشر على العمل المثمر وتنظيم النسل. وكانت تستخدم هذه النظرية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي لتبرير الإصلاحات الاقتصادية وسياسات عدم التدخل.[169] نظرية التطور أصبحت تُرى بعد ذلك على أن لها تأثير على المجتمع. كتاب هيربرت سبينسر الإحصائيات الاجتماعية القائمة على حرية الإنسان والحريات الفردية على النظرية التطورية للامارك.[170] وبعد فترة وجيزة من نشر " الأصل أو المنشأ - Origin " في 1859 م، سخر النقاد من وصفه الصراع للبقاء كتبرير مالثوسي (Malthusian) للصناعة الرأسمالية الإنجليزية في ذلك الوقت. مصطلح (الداروينية Darwinism) استخدم للأراء التطورية للآخرى ن ومن ضمنهم سبنسر " البقاء للأفضل " كتطور للفكر الحر ، وعنصرية ارنست هكل وآرائه عن تطور الإنسان. استخدم الكتاب فكرة الانتقاء الطبيعي كحجة للأيديولوجية المختلفة، والتي كانت غالبا متناقضة، مثل سياسة عدم التدخل " كلب يأكل كلب" الرأسمالية، العنصرية، الحروب، الاستعمارية والامريالية، ومع ذلك تضمنت وجهة نظر داروين الكلية للطبيعة "اعتماد وجود أحدهما على الآخر"، وبالتالي يشدد دعاة السلام والاشتراكيين والإصلاحيين الاجتماعيين التحرريين والفوضويين مثل بيتر كروبوتكين على قيمة التعاون على النضال ضمن الأنواع.[171] وداروين بنفسه أصر على أن سياسة المجتمع لا يجب أن تتبع مفاهيم الصراع والانتقاء الطبيعي[172] بعد الثمانينات من القرن الثامن عشر تطورت حركة تحسين النسل بناء على أفكار التوارث البيولوجي، وكتبرير علمي لأفكارهم نسبت بعضها للمفاهيم الداروينية. في بريطانيا، كان الغالبية يتشاركون آراء داروين الحذرة بشأن التحسين الاختياري ويسعون لتشجيع تلك الصفات الجيدة في تحسين النسل الإيجابي. خلال الكسوف الدارويني Eclipse of Darwinism " قدمت الوراثة المندلية أسس علمية لتحسين النسل، وكان علم تحسين النسل السلبي لإزالة "المشوه" ذو شعبية في أمريكا وكندا وأستراليا، ووضعت مؤسسات تحسين النسل في الولايات المتحدة قوانين " التعقيم الإجباري" (compulsory sterilization)، وتبعتها عدة بلدان أخرى، وفي وقت لاحق أصبح لمجال تحسين النسل سمعة بفضل النازية. وقد استخدم مصطلح "الداروينية الاجتماعية" بشكل نادر منذ 1890 م ،ثم أصبح مصطلحاً ذا شعبية في الأربعينات 1940 م. وعندما استخدمه ريتشارد هوفستاتر (Richard Hofstadter) للهجوم على " سياسة عدم التدخل" (وهي سياسة اقتصادية تعني عدم تدخل الحكومة في التجارة) لمن هم من أمثال وليام غراهام سمنر (William Graham Sumner) والذين عارضوا الإصلاح والاشتراكية. ومنذ ذلك الحين تم استخدامه كمصطلح للإساءة لكل من يعارض ما يُعتقد بأنه عاقبة أخلاقية للتطور.[173]
إحياء الذكرى
في عام 1881 كان داروين شخصية بارزة، لا يزال يعمل على إسهاماته في الفكر التطوري الذي كان له أثر كبير على العديد من مجالات العلوم.
خلال فترة حياة داروين كثير من المعالم الجغرافية سميت باسمه. مساحة من الماء المجاورة لقناة بيجل سميت باسم دارويـن من قبل ريبورت فيتزوري بعد حراك داروين المشهور، جنباً إلى جنب مع اثنين أو ثلاثة من الرجال الذين أُنقذوا من انقطاع السبيل بهم قريباً من الشاطئ عندما أحدث الجليد المنهار موجة هائلة والتي قامت بجرف قواربهم.[174] وجبل داروين القريب في جبال الأنديز سمي في مناسبة الاحتفال بمولد داروين الخامس والعشرون.[175] وعندما كانت سفينة بيجل تمسح أستراليا في عام 1839 م أبصر صديق داروين جون لورت ستوكس ميناء طبيعي والذي قام قبطان السفينة ويكهام بتسميته بمنياء داروين. المستوطنة المجاورة سميت بداروين في عام 1911 م والتي أصبحت عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا.[176] أكثر من 120 نوع وجنس تمت تسميتها بعد داروين.[177] مثال آخر: مجموعة من طيور تانيجر المرتبطة بالتسميات الداروينية اكتشفت في جزيرة غالاباغوس والتي أصبحت تعرف ب (طيور داروين) في عام 1947 م، عززت كثير من الأساطير غير الدقيقة حول اهتمام الناس بعمله.[178] استمر الاحتفاء بعمل داروين من قبل عدد هائل من المنشورات والمناسبات. المجتمع العلمي اللندني (The Linnean Society of London) احتفل بإنجازات داروين عبر وسام داروين-ولاس منذ 1908 م. يوم داروين أصبح احتفالاً سنوياً، وفي عام 2009 نُظِمت فعاليات عالمية في الذكرى المئوية الثانية لمولد داروين والذكرى المائة وخمسون لنشر كتابه أصل الأنواع.[179] تم الاحتفال بداروين في المملكة المتحدة وطبع بورتريه لصورته السلبية في عملة £10 جنب إلى جنب مع الطائر الطنان وسفينة بيجل، والتي صدرت من بنك إنجلترا.[180] وكذلك يمكن مشاهدة تمثال جالس من الحجم الحقيقي لداروين في القاعة الرئيسية لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.[181] وقد سميت كلية الدراسات العليا في جامعة كامبريدج بكلية داروين بعد حياة تشارلز داروين.
الأعمال
 مقالة مفصلة: قائمة مؤلفات تشارلز داروين
كان داروين كاتباً غزير الإنتاج، حتى بدون نشر أعماله حول التطور سوف يظل داروين صاحب سمعة جيدة بوصفه كاتب (رحلة السفينة بيجل)، وبوصفه الجيولوجي الذي قام بالنشر بشكل واسع عن أمريكا الجنوبية والذي قام بحل لغز تشكل الجزر المرجانية، وبوصفه أيضاً عالم الأحياء الذي نشر العمل المكتمل بخصوص البرنقيل (وهو نوع من أنواع المحار). بينما في كتابه أصل الأنواع كان التصور المهيمن في علمه أصل الأنواع[182] و(التعبير عن العواطف في الإنسان والحيوان) والذين كان لهما تأثير واضح وقوي، وكتبه عن النباتات والمشتمل على)قوة الحركة في النباتات) وهي دراسات مبتكرة ذات أهمية كبرى، كما كان أيضا عمله النهائي في (بنية الخضار تتشكل من حركة الديدان).[183][184]
اكتشافات داروين
كان داروين السبب الرئيسي في انبثاق فجر جديد في علوم الوراثة ورسم الخرائط الوراثية الحية لكافة أنواع الحياة ابتداءً بالإنسان حتى الكائنات المجهرية. ومنذ ان نشر داروين كتاب أصل الأنواع شرع جميع العلماء في رسم وتخطيط واكتشاف أشكال الحياة ومظاهرها التطورية بما لم يخطر على بال داروين.أحدثت نظريتة انقلاباً في العلوم الأخرى.
الإرث
قام داروين قبل وفاته بإقناع معظم العلماء أنَّ التطور كنسب واحد مع وجود بعض الطفرات والتعديلات كان صحيحًا، وكان يُعتبر عالِمًا كبيرًا أحدث ثورة في الأفكار. تم تكريم داروين في حزيران من عام 1909 من قبل أكثر من 400 مسؤول وعالم من جميع أنحاء العالم التقوا في كامبريدج للاحتفال بالذكرى المئوية له والذكرى السنوية الخمسين لكتاب أصل الأنواع على الرغم من أنَّ القليلين في ذلك الوقت وافقوا على رأيه بأن (الانتقاء الطبيعي كان الوسيلة الرئيسية لحدوث الطفرات ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة). اقترح العلماء في بداية القرن العشرين - وهي فترة أُطلق عليها (مرحلة تفوق الداروينية) - آليات تطورية بديلة ومختلفة ولكن ثبُت أنه من المستحيل تبنيها اأو الدفاع عنها. دمج رونالد فيشر (وهو عالم إحصاء إنجليزي) أخيرًا علم الوراثة المندلية مع الانتقاء الطبيعي في الفترة ما بين عامي 1918 وكتابه الذي صدر عام 1930 بعنوان النظرية الوراثية للانتقاء الطبيعي.[185] أعطى النظرية قاعدة رياضية وحقق إجماعًا علميًا واسعًا على أن الانتقاء الطبيعي هو الآلية الأساسية للتطور، وبالتالي وضع الأساس لعلم الوراثة السكانية والاصطناع التطوري الحديث بمساعدة كل من جون بوردون ساندرسون هولدين وسيول رايت اللذان حددا الإطار المرجعي للنقاشات العلمية الحديثة وتنقيح النظرية.[15]
أبناؤه وبناته
وليام اراسموس داروين. وُلد في 27 كانون الأول عام 1839 - وتوفي في 8 أيلول عام 1914.
آن إليزابيث داروين. وُلدت في 2 آذار عام 1841 - وتوفت 23 نيسان عام 1851.
ماري إليانور وُلدت 23 أيلول عام 1842 - وتوفت 16 تشرين الأول عام 1842.
هنريتا إيما داروين وُلدت 25 أيلول عام 1843 - وتوفت 17 كانون الأول عام 1927.
جورج هوارد داروين. وُلد 9 تموز عام 1845 - وتوفي 7 كانون الأول عام 1912.
إليزابيث داروين. وُلدت 8 تموز عام 1847 - وتوفت 8 حزيران عام 1926.
فرانسيس داروين. وُلد 16 آب عام 1848 - وتوفي 19 أيلول عام 1925.
ليونارد داروين. وُلد 15 كانون الثاني عام 1850 - وتوفي 26 آذار عام 1943.
هوراس داروين. وُلد 13 أيار عام 1851 - وتوفي 29 أيلول عام 1928.
تشارلز داروين. وُلد 6 كانون الأول عام 1856 - وتوفي 28 حزيران 1858.
مواضيع متعلقة
داروينية.
سفينة البيغل.
مصادر
^ https://www.francetvinfo.fr/monde/royaume-uni/stephen-hawking-sera-enterre-au-cote-de-newton-et-darwin-a-l-abbaye-de-westminster_2666542.html
^ Accademia delle Scienze di Torino ID: https://www.accademiadellescienze.it/accademia/soci/charles-robert-darwin — تاريخ الاطلاع: 1 ديسمبر 2020
↑ أ ب ت ث العنوان : Kindred Britain وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
^ مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p13260.htm#i132591 — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020
↑ أ ب ت رقم فهرس سيرة أكسفورد: https://doi.org/10.1093/ref:odnb/7176 — المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد
^ معرف مؤلف في المؤشر الدولي لأسماء النباتات: https://www.ipni.org/a/2001-1
^ https://cs.isabart.org/person/14351 — تاريخ الاطلاع: 1 أبريل 2021
^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11898689q — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
^ Desmond, Adrian; Moore, James; Browne, Janet (2004). Oxford Dictionary of National Biography. Oxford, England: Oxford University Press. doi:10.1093/ref:odnb/7176.
^ Coyne, Jerry A. (2009). Why Evolution is True. Viking. صفحات 8–11. ISBN 978-0-670-02053-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}
^ Larson 2004، صفحات 79–111
^ Coyne, Jerry A. (2009). Why Evolution is True. Oxford: مطبعة جامعة أكسفورد. صفحة 17. ISBN 0-19-923084-6. In The Origin, Darwin provided an alternative hypothesis for the development, diversification, and design of life. Much of that book presents evidence that not only supports evolution but at the same time refutes creationism. In Darwin's day, the evidence for his theories was compelling but not completely decisive. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Glass, Bentley (1959). Forerunners of Darwin. Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press. صفحة iv. ISBN 0-8018-0222-9. Darwin's solution is a magnificent synthesis of evidence...a synthesis...compelling in honesty and comprehensiveness الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ van Wyhe 2008
↑ أ ب ت Bowler 2003، صفحات 178–179, 338, 347
^ The Complete Works of Darwin Online – Biography. darwin-online.org.uk. Retrieved 2006-12-15Dobzhansky 1973 نسخة محفوظة 21 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ As Darwinian scholar Joseph Carroll of the University of Missouri–St. Louis puts it in his introduction to a modern reprint of Darwin's work: "The Origin of Species has special claims on our attention. It is one of the two or three most significant works of all time—one of those works that fundamentally and permanently alter our vision of the world...It is argued with a singularly rigorous consistency but it is also eloquent, imaginatively evocative, and rhetorically compelling." Carroll, Joseph, المحرر (2003). On the origin of species by means of natural selection. Peterborough, Ontario: Broadview. صفحة 15. ISBN 1-55111-337-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 210, 284–285
↑ أ ب Desmond & Moore 1991، صفحات 263–274
^ van Wyhe 2007، صفحات 184, 187
^ Beddall, B. G. (1968). "Wallace, Darwin, and the Theory of Natural Selection" (PDF). Journal of the History of Biology. 1 (2): 261–323. doi:10.1007/BF00351923. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^ Freeman 1977
^ Leff 2000، Darwin's Burialvan Wyhe 2008b، صفحات 60–61 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 31 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ "Special feature: Darwin 200". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Hart, Michael H. (2000). The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History. New York: Citadel. ISBN 0-89104-175-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
^ John H. Wahlert (11 June 2001). "The Mount House, Shrewsbury, England (Charles Darwin)". Darwin and Darwinism. كلية باروخ. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 12–15Darwin 1958، صفحات 21–25 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1958، صفحات 47–51 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Browne 1995، صفحات 72–88
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 42–43
^ Browne 1995، صفحات 47–48, 89–91
↑ أ ب Darwin 1958، صفحات 57–67 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Browne 1995، صفحة 97
↑ أ ب von Sydow 2005، صفحات 5–7
^ Darwin 1958، صفحات 67–68Browne 1995، صفحات 128–129, 133–141 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 105 – Henslow, J. S. to Darwin, C. R., 24 Aug 1831". مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 94–97
↑ أ ب Keynes 2000، صفحات ix–xi "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ van Wyhe 2008b، صفحات 18–21
^ Gordon Chancellor (2006). "Darwin's field notes on the Galapagos: 'A little world within itself'". Darwin Online. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Keynes 2001، صفحات 21–22 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Browne 1995، صفحات 183–190
^ Keynes 2001، صفحات 41–42 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1958، صفحات 73–74 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Browne 1995، صفحات 223–235Darwin 1835، صفحة 7Desmond & Moore 1991، صفحة 210 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
↑ أ ب Keynes 2001، صفحات 206–209 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 14 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 189–192, 198
^ Eldredge 2006
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 131, 159Herbert 1991، صفحات 174–179 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ "Darwin Online: 'Hurrah Chiloe': an introduction to the Port Desire Notebook". مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Darwin 1845، صفحات 205–208 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 5 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Browne 1995، صفحات 244–250
^ Keynes 2001، صفحات 226–227 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 160–168, 182Darwin 1887، صفحة 260 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
↑ أ ب Darwin 1958، p 98–99 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
↑ أ ب Keynes 2001، صفحات 356–357 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 14 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Sulloway 1982، صفحة 19
↑ أ ب "Darwin Online: Coccatoos & Crows: An introduction to the Sydney Notebook". مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Keynes 2001، صفحات 398–399. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 301 – Darwin, C.R. to Darwin, C.S., 29 Apr 1836". مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Browne 1995، صفحة 336
↑ أ ب van Wyhe 2007، صفحة 197 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 17 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Keynes 2000، صفحات xix–xxEldredge 2006 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1859، p. 1 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 13 يوليو 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1835، editorial introduction "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 2 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 195–198
^ Owen 1840، صفحات 16, 73, 106Eldredge 2006 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 28 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 201–205Browne 1995، صفحات 349–350
^ Browne 1995، صفحات 345–347
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 207–210Sulloway 1982، صفحات 20–23
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 346 – Darwin, C. R. to Darwin, C. S., 27 Feb 1837". مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2007. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) proposes a move on Friday 3 March 1837,Darwin's Journal (Darwin 2006، صفحات 12 verso) backdated from August 1838 gives a date of 6 March 1837
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 201, 212–221
^ Sulloway 1982، صفحات 9, 20–23
^ Browne 1995، صفحة 360"Darwin, C. R. (Read 14 March 1837) Notes on Rhea americana and Rhea darwinii, Proceedings of the Zoological Society of London". مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Herbert 1980، صفحات 7–10van Wyhe 2008b، صفحة 44Darwin 1837، صفحات 1–13, 26, 36, 74Desmond & Moore 1991، صفحات 229–232 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
↑ أ ب Browne 1995، صفحات 367–369
^ Keynes 2001، صفحة xix "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 11 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 233–234"Darwin Correspondence Project – Letter 404 – Buckland, William to Geological Society of London, 9 Mar 1838". مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 233–236.
↑ أ ب Desmond & Moore 1991، صفحات 241–244, 426
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 252, 476, 531Darwin 1958، صفحة 115 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحة 254Browne 1995، صفحات 377–378Darwin 1958، صفحة 84 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1958، صفحات 232–233 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 17 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 256–259
^ "Darwin transmutation notebook E pp. 134e–135e". مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 264–265Browne 1995، صفحات 385–388Darwin 1842، صفحة 7 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 23 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
↑ أ ب Darwin 1958، صفحة 120 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ "Darwin transmutation notebook E p. 75". مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب "Darwin Correspondence Project – Belief: historical essay". مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحة 279
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 419 – Darwin, C. R. to Fox, W. D., (15 June 1838)". مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ van Wyhe 2007، صفحات 186–192 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1887، p. 32. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 11 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحة 292
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 292–293Darwin 1842، صفحات xvi–xvii "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 28 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1954، صفحة 114 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ van Wyhe 2007، صفحات 183–184 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 729 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (11 January 1844)". مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 734 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., 29 January 1844". مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ van Wyhe 2007، صفحة 188
^ Browne 1995، صفحات 461–465
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 814 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (7 Jan 1845)". مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ van Wyhe 2007، صفحات 190–191
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 320–323, 339–348
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 1236 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., 28 Mar 1849". مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Browne 1995، صفحات 498–501
^ Darwin 1954، صفحات 117–118 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 383–387
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 419–420
^ Darwin Online: Photograph of Charles Darwin by Maull and Polyblank for the Literary and Scientific Portrait Club (1855), John van Wyhe, December 2006 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Ball, P. (2011). Shipping timetables debunk Darwin plagiarism accusations: Evidence challenges claims that Charles Darwin stole ideas from Alfred Russel Wallace. Nature. online نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
^ J. van Wyhe and K. Rookmaaker. (2012). A new theory to explain the receipt of Wallace's Ternate Essay by Darwin in 1858. Biological Journal of the Linnean Society10.1111/j.1095-8312.2011.01808.x
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 466–470
^ Browne 2002، صفحات 40–42, 48–49
^ Darwin 1958، صفحة 122 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 27 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 374–474
^ Desmond & Moore 1991، صفحة 477
^ Darwin 1859، p 459 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1859، p 490 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 14 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1859، p 5 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1859، p 492 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ van Wyhe 2008b، صفحة 48
^ Browne 2002، صفحات 103–104, 379
^ Darwin 1859، صفحة 488 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 14 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Browne 2002، صفحة 87Leifchild 1859
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 477–491
^ Browne 2002، صفحات 110–112
^ Bowler 2003، صفحة 186
↑ أ ب ت ث "Darwin and design: historical essay". Darwin Correspondence Project. 2007. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 487–488, 500
↑ أ ب Miles 2001
^ Bowler 2003، صفحة 185
^ Browne 2002، صفحات 156–159
↑ أ ب Browne 2002، صفحات 217–226
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 4652 – Falconer, Hugh to Darwin, C. R., 3 Nov (1864)". مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Darwin Correspondence Project – Letter 4807 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., (7–8 Apr 1865)". مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Bowler 2003، صفحة 196
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 507–508Browne 2002، صفحات 128–129, 138
^ Browne 2002، صفحات 373–379
^ van Wyhe 2008b، صفحات 50–55
^ Darwin Correspondence Project: Introduction to the Correspondence of Charles Darwin, Volume 14. Cambridge University Press. Retrieved 25 June 2012[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
^ Smith 1999.
^ Freeman 1977، صفحة 122 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1871، صفحات 385–405Browne 2002، صفحات 339–343 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Browne 2002، صفحات 359–369Darwin 1887، صفحة 133 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Darwin 1871، صفحة 405 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
↑ أ ب Darwin, Emma (1882). "[Reminiscences of Charles Darwin's last years.] CUL-DAR210.9". مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب Desmond & Moore 1991، صفحات 664–677
^ Bowler 2003، صفحات 222–225van Wyhe 2008Darwin 1872، صفحة 421 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 17 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Leff 2000، About Charles Darwin "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Desmond & Moore 1991، صفحة 447.
^ Leff 2000، Darwin's Children "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "List of Fellows of the Royal Society / 1660–2006 / A-J". مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ O'Connor, John J.; Robertson, Edmund F., "تشارلز داروين", تاريخ ماكتوتور لأرشيف الرياضيات الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
^ Edwards, A. W. F. 2004. Darwin, Leonard (1850–1943). In: Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press.
^ Darwin 1958، صفحات 67–68 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
↑ أ ب Darwin 1958، صفحات 85–96 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 27 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ von Sydow 2005، صفحات 8–14
^ von Sydow 2005، صفحات 4–5, 12–14
^ Moore 2006
^ "Darwin Correspondence Project – Darwin and the church: historical essay". مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب Letter 12041 – Darwin, C. R. to Fordyce, John, 7 May 1879نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
^ Darwin's Complex loss of Faith الغارديان 17 September 2009 نسخة محفوظة 22 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
^ Moore 2005Yates 2003
^ Vandermassen, Griet (2004). "Sexual Selection: A Tale of Male Bias and Feminist Denial". European Journal of Women's Studies. 11 (9): 11–13. doi:10.1177/1350506804039812. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
^ Barta, Tony (2 June 2005). "Mr Darwin's shooters: on natural selection and the naturalizing of genocide". Patterns of Prejudice, Volume 39, Issue 2. Routledge. صفحات 116–137. doi:10.1080/00313220500106170. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Wilkins 2008، صفحات 408–413
^ Desmond & Moore 1991، صفحات 556–557, 572, 598Darwin 1871، صفحات 167–173, 402–403"Correspondence between Francis Galton and Charles Darwin". مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Wilkins 1997Moore 2006
^ Sweet 2004
^ Paul 2003، صفحات 223–225
^ Bannister 1989
^ Paul 2003Kotzin 2004
^ FitzRoy 1839، صفحات 216–8 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Leff 2000، Darwin's Timeline "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 21 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ "Territory origins". Northern Territory Department of Planning and Infrastructure, Australia. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Charles Darwin 200 years – Things you didn't know about Charles Darwin". مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Sulloway 1982، صفحات 45–47
^ Shapin, Steven (7 January 2010). "The Darwin Show". لندن ريفيو أوف بوكس. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) نسخة محفوظة 1 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
^ "Bank of England – Current Banknotes – £10 – Design Features". بنك إنجلترا. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Darwin's statue on the move". Natural History Museum. 23 May 2008. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ الاسم حسب الترجمة الصادرة عن دار النهضة من ترجمة وتحقيق إسماعيل مظهر.
^ Balfour 1882van Wyhe 2008Anonymous 1882
^ Brummitt, R. K. (1992). Authors of Plant Names. حدائق النباتات الملكية. ISBN 1-84246-085-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ The Genetical Theory of Natural Selection An introduction to the book by أنتوني إدواردز  [لغات أخرى] [https://web.archive.org/web/20150924041631/http://www.genetics.org/content/154/4/1419.full نسخة محفوظة 24 September 2015 على موقع واي باك مشين.
المراجع
أصل الأنواع: نشأة الأنواع الحية عن طريق الانتقاء الطبيعي أو الاحتفاظ بالأعراق المفضلة في أثناء الكفاح من أجل الحياة / تأليف تشارلس داروين ؛ ترجمة مجدي محمود المليجي ؛ تقديم سمير حنا صادق. القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2004.
وصلات خارجية
تشارلز داروين في المشاريع الشقيقة
صور وملفات صوتية من كومنز
أنواع من ويكي أنواع.
تشارلز داروين على موقع IMDb (الإنجليزية)
تشارلز داروين على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
تشارلز داروين على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
تشارلز داروين على موقع NNDB people (الإنجليزية)
تشارلز داروين على موقع Discogs (الإنجليزية)
تشارلز داروين على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
تشارلز داروين على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
داروين قاهر الأشباح من مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
The Complete Works of Charles Darwin Online – Darwin Online; Darwin's publications, private papers and bibliography, supplementary works including biographies, obituaries and reviews.
مؤلفات Charles Darwin في مشروع غوتنبرغ; public domain
Darwin Correspondence Project Text and notes for many of his letters
Free LibriVox Audiobook: On the Origin of Species by Means of Natural Selection
تشارلز داروين على مشروع الدليل المفتوح
أعمال من إنتاج أو عن تشارلز داروين في مكتبات ورلدكات
تشارلز داروين على الموقع الرسمي الأكاديمية الروسية للعلوم
عنتعلم الأحياء التطوري
التاريخ التطوري للحياة
قائمة مقالات علم الأحياء التطوري
مدخل
مخطط التطور
خط زمني للتطور
 التطور
تولد تلقائي
تكيف
تشعب تكيفي
تصنيف تفرعي
تطور مشترك
سلف مشترك
تقارب
تباعد
أقدم أشكال الحياة المعروفة
الأدلة
انقراض
حدث
وجهة نظر من المفهوم الجيني
تنادد
سلف شامل أخير
تطور كبروي
تطور صغري
أصل الحياة
تبذر شامل
تطور متواز
انتواع
تصنيف
وراثيات سكانية
تنوع حيوي
انسياب المورثات
انحراف وراثي
طفرة
اصطفاء طبيعي
اختلاف
النمو
استقناء
علم الأحياء النمائي التطوري
Inversion
Modularity
تكيفية النمط الظاهري
تطور الأصنوفات
الطيور
الأصل
عضديات الأرجل [الإنجليزية]
الرخويات
رأسيات القدم
الديناصورات
الأسماك
الفطريات
الحشرات
الفراشات
الحياة
الثدييات
القطط [الإنجليزية]
الكلبيات
الذئاب
الكلاب
الحيتانيات
الخيول
الرئيسيات [الإنجليزية]
البشر
الليمور
الخيلانيات
النبات
الزواحف
العناكب
رباعيات الأطراف
الفيروسات
الإنفلونزا [الإنجليزية]
تطور الأعضاء
الخلية
الحمض النووي
السياط [الإنجليزية]
حقيقيات النوى
نشوء تعايشي
كروموسوم
نظام غشائي داخلي
ميتوكندريون
نوى
صانعات
عند الحيوانات
العين
العظيمات السمعية
الجهاز العصبي
الدماغ
تطور العمليات
تطور الشيخوخة
Death
موت خلوي مبرمج
التحليق
التعقيد الحيوي
تعاون
Color vision
in primates
Emotion
Empathy
Ethics
Eusociality
جهاز مناعي
أيض
الزواج الأحادي
Morality
تطور فسيفسائي
تعدد الخلايا
التكاثر الجنسي
Gamete differentiation/sexes
دورات الحياة/الأطوار النووية
Mating types
Meiosis
تحديد الجنس
Snake venom
Tempo and modes
تدرجية/توازن نقطي/قفزية
طفرة نقطية/تطفرية
وتيرة واحدة/نظرية الكارثة (جيولوجيا)
انتواع
متباين الموطن
تخلق تجددي
Catagenesis
Cladogenesis
Cospeciation
بيئي
تهجيني
انتواع محازي
محازي
تعزيز
انتواع مستوطن
التاريخ
Renaissance and Enlightenment
تطفر الأنواع
تشارلز داروين
 "أصل الأنواع"
تاريخ علم الأحياء القديمة
حفرية انتقالية
وراثة خلطية
وراثة مندلية
كسوف الداروينية
اصطناع حديث
History of molecular evolution
Extended evolutionary synthesis
الفلسفة
داروينية
بدائل
كارثية
لاماركية
وحدوية الاتجاه
تطفرية
قافزية
Structuralism
Spandrel
إلهية
حيوية
الغائي في علم الأحياء
متعلق
جغرافيا حيوية
علم الوراثة البيئي
تطور جزيئي
علم الوراثة العرقي
شجرة تطور السلالات
تعدد الأشكال
خلية أولية
نظاميات
تصنيف
بوابة
عنتزملاء الجمعية الملكية لعام 1839أعضاء جدد
Thomas Dyke Acland
George Barker
Beriah Botfield
Robert Carrington
Arthur Conolly
تشارلز داروين
إدوارد ديفيس ديفنبورت
Henry Mangles Denham
ريتشارد درو
Henry Drummond
Arthur Farre
توماس ويليام فليتشر
ويليام جيمس فرودشام
Thomas Gaskin
George Godwin
John T. Graves
Edwin Guest
George Gulliver
James Halliwell-Phillipps
بيتر هاردي
James Heywood
John Hilton
John Hogg
غيلبرت ويكفيلد ماكموردو
Samuel Roffey Maitland
Henry Moseley
إتش ألكسندر أورمسبي
William Reid
روبرت ريغ
جون روجرز
George Leith Roupell
William Sharpey
كليمنت تودواي سوانستون
جيمس جوزيف سيلفستر
Charles Thorp
تشارلز تورنور
جون ويزلي ويليامز
James Yates
أعضاء أجانب
كريستوفر هانستين
ماتشيدونيو ميلوني
أدولف كويتيليت
فيليكس سافار
عنتعلم سلوك الحيوان (الإيثولوجيا)فروع
ذكاء الحيوانات
لغة اتصال الحيوانات
الوعي الحيواني
Animal culture
سلوك جنسي حيواني
Animal welfare science
علم الحيوان الإنساني
Bee learning and communication
علم البيئة السلوكي
علم الوراثة السلوكي
Cognitive ethology
علم النفس المقارن
العاطفة عند الحيوانات
علم الأعصاب التطوري
علم السلوك البشري
غريزة
تعلم
علم السلوك العصبي
الألم عند الحيوانات
علم الأحياء الاجتماعي
Tool use by animals
Zoosemiotics
Zoomusicology
علماء
باتريك باتيسون
مارك بيكوف
Donald Broom
تشارلز داروين
ماريان دوكينز
ريتشارد دوكينز
Irenäus Eibl-Eibesfeldt
ديان فوسي
كارل فون فريش
جين جودل
هيني هديجر
جوليان هكسلي
كونراد لورنتس
Desmond Morris
Thomas Sebeok
William Homan Thorpe
نيكولاس تينبرغن
Jakob von Uexküll
Wolfgang Wickler
إدوارد أوسبورن ويلسون
Solly Zuckerman
جمعيات
Association for the Study of Animal Behaviour
International Society for Applied Ethology
دوريات
Animal Behaviour
Animal Cognition
Animal Welfare
Behavioral Ecology
Behaviour
بوابة علم الحيوان
عنتنظريات التعلم والتعليمالنظرية الارتباطية في التعلم
إدوارد لي ثورندايك
نظرية الاقتران في التعلم
إدوين راي جثري
نظرية الاشراط الكلاسيكي
إيفان بيتروفيتش بافلوف
النظرية الإجرائية في التعلم
بورهوس فريدريك سكينر
نظرية جشطالتية
ماكس فيرتهايمر
ولفجانج كوهلر
كورت كوفكا
كورت ليفن
النظرية البنائية في التعلم
جان بياجيه
نظرية الدافع في التعلم
كلارك ليوناردو هل
نظرية التعلم بالملاحظة
ألبرت باندورا
نظرية التعلم الاجتماعي
جوليان روتر
نظرية التطور
جان-باتيست لامارك
تشارلز داروين
رونالد فيشر
النظرية الرياضية في التعلم
وليام كاي إيستس
الذاكرة ومعالجة المعلومات
فرانتشيسكوس كورنيليس دوندرز
هيرمان إيبنجهاوس
مواضيع وأعلام أخرى متعلقة
خريطة الإدراك
إدوارد تشيس تولمان
جون برودوس واطسون
طالع أيضا: المدرسة الأمبريقية
المدرسة التجريبية
المدرسة السلوكية
المدرسة البنائية
المدرسة الجشطاتية
المدرسة التركيبية (البنيوية)
بوابات: بوابة التربية والتعليم
بوابة علم النفس
بوابة علم الاجتماع
عنتالحاصلون على وسام كوبلي 1851–1900
ريتشارد أوين (1851)
ألكسندر فون هومبولت (1852)
هاينريش ويلهيلم دوف (1853)
جوهانس مولر (1854)
ليون فوكو (1855)
هنري ميلن إدوار (1856)
ميشيل أوجين شيفيرول (1857)
تشارلز لايل (1858)
فلهيلم إدوارد فيبر (1859)
روبرت بنسن (1860)
لويس أغاسيز (1861)
Thomas Graham (1862)
آدم سيدجويك (1863)
تشارلز داروين (1864)
ميشال شال (1865)
جوليوس بلكر (1866)
كارل إرنست فون باير (1867)
تشارلز ويتستون (1868)
هنري فيكتور رينيو (1869)
جيمس بريسكوت جول (1870)
يوليوس ماير (1871)
فريدرش فولر (1872)
هرمان فون هلمهولتز (1873)
لويس باستور (1874)
آوغست فيلهلم فون هوفمان (1875)
كلود برنارد (1876)
جيمس دوايت دانا (1877)
Jean-Baptiste Boussingault (1878)
رودولف كلاوزيوس (1879)
جيمس جوزيف سيلفستر (1880)
شارلز أدولف فورتز (1881)
آرثر كيلي (1882)
لورد كلفن (1883)
كارل لودفيغ (1884)
أوغست كيكوله (1885)
فرانز إرنست نيومان (1886)
جوزيف دالتون هوكر (1887)
توماس هنري هكسلي (1888)
جورج سالمون (1889)
سيمون نيوكومب (1890)
ستانيسلاو كانيزارو (1891)
رودلف فيرخوف (1892)
جورج جابرييل ستوكس (1893)
إدوارد فرانكلاند (1894)
كارل ويرستراس (1895)
Karl Gegenbaur (1896)
ألبرت فون كوليكر (1897)
ويليام هاغينز (1898)
John William Strutt (1899)
مارسيلان بيرتيلو (1900)
1731–1750
1751–1800
1801–1850
1851–1900
1901–1950
1951–2000
2001–الوقت الحالي
بوابة فلسفة
بوابة أدب إنجليزي
بوابة أعلام
بوابة تاريخ العلوم
بوابة تربية وتعليم
بوابة علم الأحياء
بوابة علم الأحياء التطوري
بوابة علم الأحياء القديمة
بوابة علم الاجتماع
بوابة علم الحيوان
بوابة علم النبات
بوابة علم النفس
ضبط استنادي
WorldCat
LNL: 54032
ADB: darwin-charles-robert-1957
BIBSYS: 90066479
BNC: 000037909
BNE: XX990809
BNF: cb11898689q (data)
Botanist: Darwin
CANTIC: a10453854
CiNii: DA00263429
EGAXA: vtls000990847
GND: 118523813
ISNI: 0000 0001 2125 1077
IPNI: 2001-1
KulturNav: id
LCCN: n78095637
LNB: 000022780
MusicBrainz: 71b891f5-92bb-42be-9c45-98b8f56a3177
NARA: 10580367
NARA: 10580367
NDL: 00437248
NKC: jn19990001631
NLA: 36115292
NLG: 158536
NLI: 000604084
NLK: KAC199606307
NLR: 000060744
NSK: 000002616
NTA: 068364229
PIC: 5005
RERO: 02-A003155621
RKD: 298412
RLS: 000027436
RSL: 000027436
ICCU: IT\ICCU\CFIV\003045
SELIBR: 231727
SNAC: w6q63cm5
SUDOC: 026812304
S2AuthorId: 39188284
TePapa: 38730
Trove: 1214818
ULAN: 500228559
VIAF: 27063124
J9U: 987007260279505171
940 ms 29.0%
? 820 ms 25.3%
Scribunto_LuaSandboxCallback::getEntity 360 ms 11.1%
(for generator) 140 ms 4.3%
Scribunto_LuaSandboxCallback::getSiteLinkPageName 120 ms 3.7%
type 120 ms 3.7%
pairs 80 ms 2.5%
Scribunto_LuaSandboxCallback::addStatementUsage 60 ms 1.9%
init 40 ms 1.2%
Scribunto_LuaSandboxCallback::callParserFunction 40 ms 1.2%
[others] 520 ms 16.0%
Number of Wikibase entities loaded: 0/400
-->' |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html) | '<div class="mw-parser-output"><table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px">
<tbody><tr>
<th scope="col" colspan="2" class="entete map" style="line-height:1.5em; background-color:#8cccd1;color:#000000">تشارلز داروين
</th></tr>
<tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#a7e8dd;color:#000000">(<a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة إنجليزية">بالإنجليزية</a>: <span lang="en">Charles Robert Darwin</span>) <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P1559" title="تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>
</th>
</tr><tr>
<td colspan="2" align="center"><div>[[File:data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBwgHBgkIBwgKCgkLDRYPDQwMDRsUFRAWIB0iIiAdHx8kKDQsJCYxJx8fLT0tMTU3Ojo6Iys/RD84QzQ5OjcBCgoKDQwNGg8PGjclHyU3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3Nzc3N//AABEIAHoAegMBEQACEQEDEQH/xAAbAAABBQEBAAAAAAAAAAAAAAAEAQIDBQYAB//EAEcQAAEDAwEEBQYKCAQHAAAAAAECAwQABRESITFBUQYTFGFxIjKBkaGxFSMzNEJScpLB0QckJTVjorLhYpTC8BZDVXN0goP/xAAaAQACAwEBAAAAAAAAAAAAAAAAAQMEBQIG/8QAMhEAAgEDAgMGBQMFAQAAAAAAAAECAwQREjETIUEFMlFhcaEiM4GR8COx0RQ0QlLBQ//aAAwDAQACEQMRAD8A03XP/WR93+9ZWtk53XP/AFkfd/vRrYHdc/zR92jWwO657+H900a2AvXP/wAP1GjWBwdf/h+2jWB3Xv8AJv20awOL731Ues0awEMh76iPvH8qesCJcl3Hyafvn8qNYxIzzi3wFIA/9q4lLJ1ElkKON30h76h6kqOlKOhez6P4UPcFsI4o9WnZwNDBEaVHs7e+kwW5WuOfGK2q3musjLbNSFYWgR1AHUAdQAtACUAdQA1VAyJe6gDovzgeFJncSeVuP2h76jJExJQ8hX2fwoe4I5za2nwNDAhQP1dFKWwyvcT8YvZxNNDLUVMVhaBC0AdQB1AHUhnUCOoAQ0DIV0AdF+cCkzpBEncr7Q99RslR0n5NX2Pwoe4kIoZbT4GhjIUfNkUPYYEtPlq8TQMsamKotAHUALQMr7heIsJzqMOSJRGRHYGpeOZ4JHeSBRstTeEdU4SqPEFkzNy6cdlfUytcSOtJ2oAXIWO46cAH0mpIQc1qhFtfYllSjTempNJ+XMntN9mXhpbkK6x1aDhaexFOn1qqCvVdB4nDfzLVvZUq6zCeceRYJl3lG0uwXu5TSkZ9IUfdUKvKT3i/uSy7Jl/jP2HC9TG8dqtThHFUV1LgHoOk+oGpY1qEtpY9fxlWpYXEOeM+jJmL3b5Kg2mSG3Vbmn0lpZ8ArGfRU2htZXP0Kkoyh3lgPi47Qmo2OIVJ3K8R76jJUJJ8xX2KHuCOPyafA0PZCImx+rJo6DBFDyj40joMFTlUdQB1AFVe7g8ypuFBIEt8E6yMhlHFZHPgBxPgaUpRpx1yJrehKvU0L6lVHft8JhARIQet8vUV61vHnzJrPnCvWllxeT0MJW9vTSTSRVtWbo4Jq3HW0refWVBEjIGTt8kKxVmda+UEsNYKtOjYSm2mm34l1Bt8O3pWmFHbZCzlQQMZqjUrVKuNbzg0adCnSzoWMhVREhXX62/C1vVF7QuPlQVrSM7uFWLavwamrGSC5ocenozgyqrBe7S832J5NxiLVhxlweTjvSokDxBrUV3b1o/GtLMh2VxRkuG9aNczFegrDlrkqZ0/8lzLjR9BOR6CKowvXtUWV7lyt2ZTlzh8L9ixYvqXFdRcmeySVqASdWppw5+irn3HB8asrTU5wefLqZdahUovE19S5kDKSOOmk9yNCH5NND2QdSJv5unxo6ADKHlHxrk6ChU5VHDdQAtAzGB5cucH0zmIS5shQD8nT1bUZvI1HJHDygM7VLHChUlXrcNr4Yr3NGE3a2ymn8Un7Hq/ROz2O125KrH1L6XcqXMCkrW+o71KWO/OwYA4AVpJYWEZTk5PL3LaZFjTmFx5rDUhlYwpt1AUkjwNAHmvSKzf8O3NpthSlW2XkMBRyWHAMlvJ2lJGSnO7ChyrJv7aOOLFept9mXcm+FN+gBiQ/KYhQGg/MkKKWkE4SMb1KPBI4nwG81StbZ1546Lc0Lu6jbU9XXobW2dBbUy0lV3R8KSyPLXIHxYPJLfmgeOTzJrfp0adJYgjzVW4q1XmbCJnQjo7IbIatrcNz6L0I9StJ8U7D4EEV1KMZbojjUnB5i8GBusSf0fu4t9yeZVGU2VxpZ8kvjIGCNwUnIzzyCMbqyLuyUFmCfp4G9Y37qvTUa5e5Yv2Zl+OW3VBYWnCkqTlJ9FU4wcHmL5luVZSzGSygGFKftEluBcHFrirIQw84clsnchR4g7gd/A52VdhU42c95e/51Mq6tlS+OHOD9jQK8wUdEVOpC183HjTewAyvOPjXJ0EA1OVhcgAqUQANpJ4UCKWTfu0IWi0MLk5BAkFWhoHuVvV6AR30pzhT77+nUs0bStW7q5Hn/TW2yQLezHjuPMQ4gC1NoKgnbjJ9Q21P2dNTU5eLJe1IODpw6JHo36A7dc4VquT8xp1mFIcQY6HAU6lAHUoA8PNGeOKvSMxHqua5OjJ/pJUn4FhpOOsVcGer552k/y6qr3fyZehZsk3cRx4nifTS8XGDfOrgTJEVPUJSVMLKCraSRkbeXqqPsyKVDPiyx2vNyuEvBHqn6E77c7z0bki6vOSOyyOqZfdJUpadIJBPHGd/fV6S6mZHc9EzXJ0ZH9JjDTlkiyFoSp2NOZLZI3ajoPsV7KguflS9CzZ/Pj6lBbZh1BlzcfMJPsrApz56Welr0v8kPvcNuZAcQ6nUNJB544/77qkbcGpx3RDTw8wlsxtjlOSrYgSFan2FKZdP1inj6Rg+mrs8PElszEnB05uD6BunS0AOBrnoc9QRXnHxrkZMDU7Kxnp7xu8pyPn9nMKKFJz84cG8H/CndjifCoris6K0x7z9jT7Ps1VfEnsvcIAAGBu5Vl5N9JJYHMS5FsuEe5w0dY8xkLazjrm1Y1Izz2AjvAq5Y3CozxLZlHtC149PMd0elWe9W+9R+vt0hLg+m2rY42eSk7wa3+WMo8w04vD3CJ02Lb46pE+Q1HZSPKcdVpA9dAHm1+vKukNyakNoW3booUIyXE4U6s7C4RwGNiQduCTxrIv7lNcOD9Tc7Ns5QfFn9Ae1M2h279l6QRGJEGcEIQX0Ahp9JOnbw1BRTnmAONS9mVcwdPruiPteg9Sqr0Z6hBgxLbFREt8dqNHbHktNJ0pT6K085MYIpAYLp9dUTJ0azxlakxliRLUNoSoA9W347dR5YTzqjfVVCnp6s0uzaDqVdXRFBqKSFDeNorCXJnpWsl+4QtlRO4pzVp7GeuUip6NJzJuaAPJC2l+kpx/pFWqWXQj9TPv+Vy/RF6W/I3ca6xyKeeZCYwJzg0tIZDLpbEQLVNm9cs9njuO4xv0pJ/CrapZZA+SMVbmgxAjtbylsajzPE+vNYleWuo5HrqEFCkooJqIlOoAAuCraypL01bLLhGEuKXoX6CMGrNCVf8A8slWvC3fzUgVM2wl1LipsVxxPmref1qT4FROKmmrySxLJFTjZQeY4Dk3O3q2pnRj/wDVP51W/p6v+rLP9RR/2Qq5EKQ0ppb8dxtYwpJWCCKUadWDyk0wdSlNYbTLO19Ir1bUJZiT2JsdGxLcwFxaRyC0kEj7WT31pR7Rkl+pEyanZMJPNKRNO6TdIZ7Za7TFgtEYUYjRLh8FrJA+7nvpT7SWPhiOn2PzzOX2KphluO1oaTgZJJJJKid5JO0k8zWbUnKo9UnzNelShSjpiuRJnZXGCXJOZz3U9VkYxjVjbipHN4wRKjHVqLfoNb1SGblKOdK5IbTjiEIH4k1rUKf6Efueev56rmXlhGo+C/Jx5W/uqThFPUN+Cu5Xro4XkPUYy5TelM62y4i4ULQ+ytpWFHOFJI599SRq8xyjyKi3uh+DHdG5baT7KwKsNNSSPVUZaqakieuMEh1GAMlJy5dZq3MFxLugE8EgDAHrzWzDCpRS2wK1hGUpya55EIB3gGmW2kRPdS0nU6EAbtozk8qaTb5EdR06azPY5MN5/ai3tJTzfwnPowT66k23kVn8fcpLHmNVbHm1axBZ1DcqOvSseGwe+nqzyz9yOVDPepL6bmisElyVbEOPlRWla0ZWME6VEZPfWRdQjCq0gtpuUOfR4LGq5YEzQA1RwCcZPKnjLBhvRG4z+wtwIl1iR5CdTjkV6KoOAqVlR2+cMneMit9VMRWnmjydSMuI9aw2zQ6r/wDSvEYfZif3rnjMWgTVe/8Arbf+TH50cZj4YWAOFRjMTPjG0XZcZY0xJS1ORF42BR2qb8Qckcwe6qt3SclxY/X+TT7PuUv0pP0/gXNZ5rnZoAoL7EWzJM5pCltLAD6UjJSRuVjiMbD6K0bWqpQ4b3WxEp8Co54+F7+Xn/IAhaXEhaFBSTuI3GrDyi9CUZrMXlE1qZS6pcxwZVqUhrI80A4J8Sc+ypX8KwVaK4snVl05ItK4ZcBn31KX2aIA5KVuG8N/4lch76bcYrVLYq3Fzp+CHOTLWHHTEitx0ElKBjJ3k8TWNUm5zcmR04aIKI7tDfaDHz8aE68EYyOY50tEtOroPXHVp6j80jsSgeQNZZnNa2HdLjSiW3Uec0scRyPdxqelKdCa/MlerCncQcfxG3tEtc61Q5boCXHmUrUBzI21pTSUmkeci3jmFahSOh4zTIyGdBYuERcaY2lxle8HgeBB4Ec66TaDBiL0290dksMOPGcw+VdXj5dtIxkqG5Q2+dsO7Yd9VqtrCS1x5fsadtfVM6JrP7jI1zhydjUhGvihR0qHoO2qU6FSO6NKFenLZhWcioiXOSulWWG+tTiUrYcVvWyrTnxG4+qrELqpDz9SLgpPMHh+X5ggYszsdBbZuDmjUVeWylR2nPdU/wDXZ3icwp1qaxGfsSJtGo/rE2U4PqpIQP5Rn21y72X+KSOnTqS7839OQbGjMxUaI7SW07zpG88zzqpOcqjzJ5O4U4wWIoepxKXEtqUApedIPHG+kotptbIeqKaTe5DMjiQgYUUOoOW3BvQfy5iu6dRwfijmpTU14MGjXBan+olMBlYOjIXkFWMjHcRuPcRvFTytf0+JB5RXp3f6vCqLD9mTzXH2ghxhAdQk/GNjziOae8cuNQ04xfKTx4FirKcUpRWfEETGbu8xhNtcWiQ8PjXW/otblFY58Bxz6au29OeWqi+FfnIz7ytTjFTpv4n+cz0Jvq2GW2WUhLbaQhIHAAYFTNtvLMpLCwJ1lIYqZFdHJHNuTUGI9KfJDbSCpWN57h300svAMx6A7KkPT54HapGMp3hpA81A8MnxJNZ9zX1yxHZG7Z2ypQzLdg67Uxdrizb9ALex2ScA6G87geBUdnrNTWSlzqPZFbtKpFJU1u/2NUro9YzsTbmmxyaUpA/lIq3qzvzMpZWzf3InOjFmKThqSk42aZrw/wBdLK8F9kd66i2k/uzE2+A8/CYdVImFS0Ak9qXvx41UrVtFSUUly8ka9Ci50oycnzXixBBeNwUwqRLKepCwO1L2HJG/PhRxlw9SSznwQ+C+Lo1PGPFnXC1rat8p1L0rWhlakkynDtAPfSpV9VRJpfZDq2+Kcmm/uzaK6NWh+Knq2FNOlIU2+HVqU2rGxQ1E/wB6vSkllY5ehhxlLKll5XmUqFOtPuQ5gCZTPnY2BaTuWnuOD4EEVmV6PDeVsz0NrdKtHnuiGXHZfeih1vWFvoaUnJGpKlAEbNuzzgeBANS2M5Kbj0wQdp04ujr6rYtD0deSShu7O9VuGtlKnAPtbj6RVh0qLedJQV9cRWnV7cyztsCLa2lIioILitTjijlbiuaj/vFdyeeXRFZZ1OT3YSp4c65GM64UAMDtM5K7pC09LtLjcdOtxK23QgfT0LSrT6cV3Hm8eI09LUvBlL8KMLGlhLrz52BhDZ155EEeT4nArPVnVcsNYXibkr+3jDUn9C+sUJcCMtT5Blvq6x9QOQDuCR3JGz28avYikox2RiSnKc3OW7LIOmgQvWUAjH2f91xhyRis25+dL1PQWfyI+g1R/bSe+KfYsfnRj9B+o3/cL0/6Tzk64chH1mlD2Go4PE0/MlqLMJehpLa/rtsRWfOZQf5RWxUXxM8tDuoHu0Bq4pbJWpp9oktPIxlOd47weVc4TWGsoljOdOWqDwwWDaeokoky5PaHG/kwG9CUHdnGTk445rmMYU01BHda4q1+++SLMu0yJEanaAIlO0DI+toOhA9TIxweFADw9QMXru+gBQ8KBDg9tG2gaMxaT+zmu7UP5jWfdL9aR6Cy+REa6cXpjvjOf1IpL5D9Tp/3EX5P90FuDKFDmCKij3kyZ7B1hf1WO3nO3szf9IrZqd5nlKfdQap3vrgkGKdwKAGF6kBEp6mBEp2gBnXGgY4UzgcKAHjdQMcmgBRvpCHCmhooLP8AMG/tL/rVWfd/NZ6Cx+REa9++Y3/jOe9Fcx+RL1X7HU/7iHo/+BqtxqJblljuj37jgf8AYT7q2Z95nko7B5rk6Gr3UMEM40hkS6AIzQBHSA//2Q==|280x330px|center]]</div>
</td></tr><tr>
<td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td>
</tr><tr>
<th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#a7e8dd;color:#000000"> معلومات شخصية
</th>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th>
<td style=""><a href="/wiki/12_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="12 فبراير">12 فبراير</a> <a href="/wiki/1809" title="1809">1809</a><span style="display:none">(<span class="bday">1809-02-12</span>)</span><br /><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B2%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="شروزبري">شروزبري</a>، <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="شروبشاير">شروبشاير</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="إنجلترا">إنجلترا</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الوفاة</th>
<td style=""><a href="/wiki/19_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="19 أبريل">19 أبريل</a> <a href="/wiki/1882" title="1882">1882</a> (73 سنة)<br /><a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D8%AA" title="كنت">كنت</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="إنجلترا">إنجلترا</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مكان الدفن</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%B1_%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%B1" title="دير وستمنستر">دير وستمنستر</a><sup id="cite_ref-06d2e61049cc0b3167184f75ab138edb4ab649e7_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-06d2e61049cc0b3167184f75ab138edb4ab649e7-1">[1]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P119" title="تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الإقامة</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="إنجلترا">إنجلترا</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="جنسية">الجنسية</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="المملكة المتحدة">بريطاني</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">الديانة</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="أنجليكية">الأنجليكانية</a>، من خلال <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9_(%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9)" title="توحيدية (مسيحية)">التوحيدية</a> وهي مذهب العائلة (غير متدين)</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">عضو في</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الجمعية الملكية">الجمعية الملكية</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_-_%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="الأكاديمية الألمانية للعلوم - ليوبولدينا">والأكاديمية الألمانية للعلوم ليوبولدينا</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم">والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="الجمعية الأمريكية للفلسفة">والجمعية الأمريكية للفلسفة</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية المجرية للعلوم">والأكاديمية الهنغارية للعلوم</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم">والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم">والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم</a>،  <a href="/wiki/%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="أكاديمية لينسيان">وأكاديمية لينسيان</a>،  <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86" title="جمعية علم الحيوان في لندن">وجمعية علم الحيوان في لندن</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية الفرنسية للعلوم">والأكاديمية الفرنسية للعلوم</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية الروسية للعلوم">والأكاديمية الروسية للعلوم</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية البروسية للعلوم">والأكاديمية البروسية للعلوم</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الجمعية الجغرافية الملكية">والجمعية الجغرافية الملكية</a>،  <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="الأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات">والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية</a>،  <a href="/wiki/%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="أكاديمية تورين للعلوم">وأكاديمية تورينو للعلوم</a><sup id="cite_ref-685be90fa412fac9d45e598ef798cef647c089d8_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-685be90fa412fac9d45e598ef798cef647c089d8-2">[2]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P463" title="تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الزوجة</th>
<td style="">إيما داروين <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q242147#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q242147"><sup class="reference" title=""Q242147" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span> <small> (29 يناير 1839–19 أبريل 1882)</small><sup id="cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-0" class="reference"><a href="#cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3">[3]</a></sup><sup id="cite_ref-717fdebb75d85f67aca0a2da278a286bb2790d5d_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-717fdebb75d85f67aca0a2da278a286bb2790d5d-4">[4]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P26" title="تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أبناء</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="فرنسيس داروين">فرنسيس داروين</a><sup id="cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-1" class="reference"><a href="#cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3">[3]</a></sup><br /><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="جورج داروين">جورج داروين</a><sup id="cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-1" class="reference"><a href="#cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3">[3]</a></sup><br /><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="ليونارد داروين">ليونارد داروين</a><sup id="cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-1" class="reference"><a href="#cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3">[3]</a></sup><br /><a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B3_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="هوراس داروين">هوراس داروين</a><sup id="cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-1" class="reference"><a href="#cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3">[3]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P40" title="تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8" title="أب">الأب</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="روبرت داروين">روبرت داروين</a><sup id="cite_ref-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05_5-0" class="reference"><a href="#cite_note-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05-5">[5]</a></sup><sup id="cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-2" class="reference"><a href="#cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3">[3]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P22" title="تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الأم</th>
<td style=""><a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="سوزانا داروين (الصفحة غير موجودة)">سوزانا داروين</a> <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q7648718#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q7648718"><sup class="reference" title=""Q7648718" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span><sup id="cite_ref-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05_5-1" class="reference"><a href="#cite_note-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05-5">[5]</a></sup><sup id="cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-3" class="reference"><a href="#cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3">[3]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P25" title="تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#a7e8dd;color:#000000"> الحياة العملية
</th>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">المؤسسات</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الجمعية الجغرافية الملكية">الجمعية الجغرافية الملكية</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="قائمة مختصرات أسماء علماء الحيوان">اختصار اسم علماء الحيوانات</a></th>
<td style="">Darwin <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P835" title="تعديل قيمة خاصية (P835) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P835) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA" title="قائمة مختصرات أسماء علماء النبات">اختصار اسم علماء النبات</a></th>
<td style=""><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ipni.org/ipni/advAuthorSearch.do?find_abbreviation=Darwin">Darwin</a><sup id="cite_ref-4c22d3a9cbd8f2713e49e0f95ffc6cc66113923e_6-0" class="reference"><a href="#cite_note-4c22d3a9cbd8f2713e49e0f95ffc6cc66113923e-6">[6]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P428" title="تعديل قيمة خاصية (P428) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P428) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A3%D9%85" title="مدرسة أم">المدرسة الأم</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%AF%D9%86%D8%A8%D8%B1%D8%A9" title="جامعة إدنبرة">جامعة إدنبرة</a> <br /> <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%AC" title="جامعة كامبريدج">جامعة كامبريدج</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><span class="nowrap">شهادة جامعية</span></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8" title="بكالوريوس الآداب">بكالوريوس في الفنون</a>،  وماجستير الآداب <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q3297864#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q3297864"><sup class="reference" title=""Q3297864" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span> ،  <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82&action=edit&redlink=1" class="new" title="دكتور في الحقوق (الصفحة غير موجودة)">ودكتور في الحقوق</a> <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q6518699#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q6518699"><sup class="reference" title=""Q6518699" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P512" title="تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تعلم لدى</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%AC%D9%88%D9%8A%D9%83" title="آدم سيدجويك">آدم سيدجويك</a><br /><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D9%86%D8%B2_%D9%87%D9%86%D8%B3%D9%84%D9%88" title="جون ستيفنز هنسلو">جون ستيفنز هنسلو</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A" title="جيولوجي">جيولوجي</a><sup id="cite_ref-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05_5-2" class="reference"><a href="#cite_note-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05-5">[5]</a></sup>،  <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81" class="mw-redirect" title="مستكشف">ومستكشف</a>،  <a href="/w/index.php?title=%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8_%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1" class="new" title="كاتب رحلات (الصفحة غير موجودة)">وكاتب رحلات</a> <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q3579035#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q3579035"><sup class="reference" title=""Q3579035" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span>،  <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="عالم سلوك الحيوان (الصفحة غير موجودة)">وعالم سلوك الحيوان</a> <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q16831721#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q16831721"><sup class="reference" title=""Q16831721" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span>،  <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%AD%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="عالم حشرات">وعالم حشرات</a>،  <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="عالم نبات">وعالم نبات</a>،  <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%82%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1" class="new" title="عالم قشريات (الصفحة غير موجودة)">وعالم قشريات</a> <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q16868721#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q16868721"><sup class="reference" title=""Q16868721" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span>،  <a href="/wiki/%D9%86%D8%AD%D8%A7%D9%84" title="نحال">ونحال</a>،  وعالم طبيعة <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q18805#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q18805"><sup class="reference" title=""Q18805" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span> <sup id="cite_ref-ac54b36558bdeff66c1a410e3c704d3901ca3711_7-0" class="reference"><a href="#cite_note-ac54b36558bdeff66c1a410e3c704d3901ca3711-7">[7]</a></sup>،  <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81" title="فيلسوف">وفيلسوف</a><sup id="cite_ref-ac54b36558bdeff66c1a410e3c704d3901ca3711_7-0" class="reference"><a href="#cite_note-ac54b36558bdeff66c1a410e3c704d3901ca3711-7">[7]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P106" title="تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">اللغات</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="اللغة الإنجليزية">الإنجليزية</a><sup id="cite_ref-a2ec4ba6fb1d93ae494283ddc9af1e78b4cb13cd_8-0" class="reference"><a href="#cite_note-a2ec4ba6fb1d93ae494283ddc9af1e78b4cb13cd-8">[8]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P1412" title="تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مجال العمل</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" title="تاريخ طبيعي">التاريخ الطبيعي</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">موظف في</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الجمعية الجغرافية الملكية">الجمعية الجغرافية الملكية</a> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P108" title="تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">سبب الشهرة</th>
<td style=""><i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D9%84" class="mw-redirect" title="الرحلة من بيجل">الرحلة من بيجل</a></i><br /><i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="أصل الأنواع">أصل الأنواع</a></i><br /><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="تطور">نظرية التطور</a><br /><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" title="اصطفاء طبيعي">اصطفاء طبيعي</a><br /> <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81_%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83" title="سلف مشترك">سلف مشترك</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أعمال بارزة</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="أصل الأنواع">أصل الأنواع</a>،  <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D9%84" title="رحلة البيجل">ورحلة البيجل</a>،  <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%A7_%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3" class="mw-redirect" title="أصل الإنسان والاختيار فيما يتعلق بالجنس">وأصل الإنسان والاختيار فيما يتعلق بالجنس</a> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P800" title="تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تأثر بـ</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D9%84" title="جون هيرشل">جون هيرشل</a><br /><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1_%D9%81%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AA" title="ألكسندر فون هومبولت">ألكسندر فون هومبولت</a></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أثر في</th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3_%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A_%D9%87%D9%83%D8%B3%D9%84%D9%8A" title="توماس هنري هكسلي">توماس هنري هكسلي</a><br /><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%AA_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="إرنست هيكل">إرنست هيكل</a><br /><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B2" title="جورج رومانز">جورج رومانز</a></td>
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#a7e8dd;color:#000000">الجوائز
</th>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"><a href="/wiki/%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="قلادة ملكية">القلادة الملكية</a> (1853)<br /><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86" title="ميدالية ولاستون">ميدالية ولاستون</a> (1859)<br /><a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="وسام كوبلي">وسام كوبلي</a> (1864)</td>
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#a7e8dd;color:#000000"> التوقيع
</th>
</tr><tr>
<td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Darwinsig.png" class="image"><img alt="Darwinsig.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/Darwinsig.png/120px-Darwinsig.png" decoding="async" width="120" height="50" data-file-width="334" data-file-height="138" /></a></div></div></div>
</td></tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#a7e8dd;color:#000000">المواقع
</th>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><small><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت">IMDB</a></small></th>
<td style=""><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.imdb.com/name/nm6143881/">صفحته على IMDB</a> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q1035#P345" title="تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td>
</tr><tr>
<td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #8cccd1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86&action=edit&section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86&veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span> <a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr>
</tbody></table>
<p><b>تشارلز روبرت داروين</b> (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="اللغة الإنجليزية">بالإنجليزية</a>: <span class="mw-content-ltr" lang="en">Charles Robert Darwin</span>) <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" title="تاريخ طبيعي">عالم تاريخ طبيعي</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A" title="جيولوجي">وجيولوجي</a><sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">[9]</a></sup> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="المملكة المتحدة">بريطاني</a> ولد في <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="إنجلترا">إنجلترا</a> في <a href="/wiki/12_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="12 فبراير">12</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="فبراير">فبراير</a> <a href="/wiki/1809" title="1809">1809</a> في <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B2%D8%A8%D8%B1%D9%8A_(%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9)" title="شروزبري (المملكة المتحدة)">شروزبري</a> لعائلة إنجليزية علمية وتوفي في <a href="/wiki/19_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="19 أبريل">19</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="أبريل">أبريل</a> <a href="/wiki/1882" title="1882">1882</a>. والده هو الدكتور <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%AA_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="روبرت داروين">روبرت وارنج داروين</a>، وكان جده "<a href="/wiki/%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%B3_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="إراسموس داروين">إراسموس داروين</a>" عالماً ومؤلفاً بدوره.
</p><p>اكتسب داروين شهرته <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5_%D9%8A%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1_%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="قائمة أشخاص يعدون آباء لمجالات علمية">كمؤسس</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="تطور">لنظرية التطور</a> والتي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة،<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">[10]</a></sup> وقام باقتراح نظرية تتضمن أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" title="اصطفاء طبيعي">اصطفاء (الانتخاب) الطبيعي</a>، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية.<sup id="cite_ref-Larson79-111_11-0" class="reference"><a href="#cite_note-Larson79-111-11">[11]</a></sup> ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق <a href="/wiki/%D8%B7%D9%81%D8%B1%D8%A9_(%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1)" title="طفرة (أحياء)">الطفرات</a> وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام <a href="/wiki/1838" title="1838">1838</a> م. ومع إداركه لردّة الفعل التي يمكن أن تحدثها هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين في حين تابع أبحاثه ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته. وفي عام <a href="/wiki/1858" title="1858">1858</a> م بلغ داروين أن هنالك رجل آخر، وهو <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF_%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3" title="ألفرد راسل والاس">ألفريد رسل ووليس</a>، يعمل على نظرية مشابهة لنظريته مما أجبر داروين على نشر نتائج بحثه.
</p><p>يعد داروين من أشهر علماء <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="علم الأحياء">علم الأحياء</a>. ألَّف عدة كتب في ما يخص هذا الميدان لكن نظريته الشهيرة واجهت انتقاد كبير وخصوصاً من طرف رجال الدين في جميع أنحاء العالم، داروين نفسه ظل حائراً في ما عرف بما سماه <a href="/wiki/%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9_%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="حلقة مفقودة (توضيح)">الحلقة المفقودة</a>، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث. في عام <a href="/wiki/1859" title="1859">1859</a> م، قام داروين بنشر نظرية التطور مع أدلة دامغة في كتاب (<a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="أصل الأنواع">أصل الأنواع</a>) متغلباً على الرفض الذي تلقاه مسبقاً من المجتمع العلمي على نظرية تحول المخلوقات.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">[12]</a></sup><sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">[13]</a></sup> في <a href="/wiki/1870" title="1870">1870</a> م، تقبل المجتمع العلمي والمجتمع عامة نظرية التطور كحقيقة.مع ذلك كان الكثير يفضلون التفسيرات الأخرى، واستمر ذلك حتى نشوء التوليفة التطويرية الحديثة، (<a href="/wiki/1930" title="1930">1930</a> م - <a href="/wiki/1950" title="1950">1950</a> م) حيث أصبح هناك إجماع واسع على أن الاستمرار الطبيعي كان المحرك الأساسي للتطور.<sup id="cite_ref-JvW_14-0" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup><sup id="cite_ref-b3847_15-0" class="reference"><a href="#cite_note-b3847-15">[15]</a></sup> وبصياغة أخرى فإن اكتشاف داروين العلمي هو نظرية موحدة لكل علوم الأحياء وموضحة للتنوع فيها.<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">[16]</a></sup><sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">[17]</a></sup>
</p><p>قاده اهتمامه المبكر بالطبيعة إلى إهمال تعليمه الطبي في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%AF%D9%86%D8%A8%D8%B1%D8%A9" title="جامعة إدنبرة">جامعة أدنبرة</a>؛ فبدلاً من دراسة الطب قام بالمساعدة بالدراسات التي تجريها <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%AC" title="جامعة كامبريدج">جامعة كامبريدج</a> بالتحقيق عن اللافقريات البحرية. وهذا عزز حبه للعلوم الطبيعية<sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">[18]</a></sup> وجعلته رحلته على "<a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%BA%D9%84_(%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9)" title="بيغل (سفينة)">سفينة بيجل التابعة للملكية البريطانية HMS Beagle</a>" ذات الـخمس سنوات عالما جيولوجيا بارزا حيث دعمت ملاحظاته ونظرياته أفكار العالم <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D9%84%D9%8A%D9%84" title="تشارلز ليل">تشارليز ليل</a> وكذلك نشره لمذكرات رحلته جعل منه كاتباً مشهوراً.<sup id="cite_ref-Desmond_1991_263–274_19-0" class="reference"><a href="#cite_note-Desmond_1991_263–274-19">[19]</a></sup> كان مأخوذاً بالتوزيع الجغرافي للحياة البرية والأحافير التي جمعها أثناء رحلته. وفي عام <a href="/wiki/1838" title="1838">1838</a> م، بدأ داروين بتحقيقات دقيقة رسخت نظريته في الانتقاء الطبيعي.<sup id="cite_ref-Desmond_1991_263–274_19-1" class="reference"><a href="#cite_note-Desmond_1991_263–274-19">[19]</a></sup> وعلى الرغم من مناقشة أفكاره مع العديد من علماء الطبيعة، إلا أنه احتاج إلى مزيد من الوقت ليقوم ببحث مستفيض، وكان لعمله الجيولوجي الأولوية.<sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">[20]</a></sup>
</p><p>في عام <a href="/wiki/1859" title="1859">1859</a> م، عندما كان يكتب نظريته قام العالم <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF_%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3" title="ألفرد راسل والاس">ألفرد راسل والاس</a> بإرسال مقالاً إليه شارحاً به نفس الفكرة مما دفعهم لنشر منشور مشترك يضم كلا النظريتين<sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">[21]</a></sup> نظرية داروين عن أصل التطور قامت بالشرح والتفسير العلمي للتنوع في الطبيعة.<sup id="cite_ref-JvW_14-1" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup> في عام <a href="/wiki/1871" title="1871">1871</a> م، دَرسَ تطور الإنسان والانتقاء الجنسي في كتاب (<a href="/wiki/%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="اصطفاء جنسي">علاقة أصل الإنسان والاختيار بالجنس</a>)، يتبعه بـ (التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان). وقد نشرت أبحاثه عن النباتات في سلسلة من الكتب، وفي كتابه الأخير، قام بفحص ديدان الأرض وتأثيرها على التربة.<sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">[22]</a></sup> وتقديراً لتفوقه كعالم كُرِّم داروين بجنازة رسمية وتم دفنه في <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%B1_%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%B1" title="دير وستمنستر">كنيسة وستمنستر</a> بالقرب من <a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D9%84" title="جون هيرشل">جون هرشل</a> و<a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82_%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%86" title="إسحاق نيوتن">إسحاق نيوتن</a><sup id="cite_ref-DarwinsBurial_23-0" class="reference"><a href="#cite_note-DarwinsBurial-23">[23]</a></sup> وقد وصف داروين كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم.<sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">[24]</a></sup><sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">[25]</a></sup>
</p>
<div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div>
<ul>
<li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#حياته"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">حياته</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#طفولته_وتعليمه"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">طفولته وتعليمه</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#رحلة_البيغل"><span class="tocnumber">1.2</span> <span class="toctext">رحلة البيغل</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#بداية_نظرية_داروين_للتطور"><span class="tocnumber">1.3</span> <span class="toctext">بداية نظرية داروين للتطور</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#إفراطه_في_العمل،_مرضه،_زواجه"><span class="tocnumber">1.4</span> <span class="toctext">إفراطه في العمل، مرضه، زواجه</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-3 tocsection-6"><a href="#مالثوس_والانتقاء_الطبيعي"><span class="tocnumber">1.4.1</span> <span class="toctext">مالثوس والانتقاء الطبيعي</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#التحضير_لنشر_نظرية_الانتقاء_الطبيعي"><span class="tocnumber">1.5</span> <span class="toctext">التحضير لنشر نظرية الانتقاء الطبيعي</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#مسيرته"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">مسيرته</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#نشر_نظرية_الانتقاء_الطبيعي"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">نشر نظرية الانتقاء الطبيعي</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#الردود_على_النشر"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">الردود على النشر</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#أصل_الإنسان،_الانتقاء_الجنسي،_وعلم_النبات"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">أصل الإنسان، الانتقاء الجنسي، وعلم النبات</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#وفاته_والإرث"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">وفاته والإرث</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-13"><a href="#الأطفال"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الأطفال</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-14"><a href="#رؤى_وأفكار"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">رؤى وأفكار</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#الرؤى_الدينية"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">الرؤى الدينية</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#المجتمع_البشري"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">المجتمع البشري</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-17"><a href="#الحركات_الاجتماعية_التطورية"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">الحركات الاجتماعية التطورية</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-18"><a href="#إحياء_الذكرى"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">إحياء الذكرى</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-19"><a href="#الأعمال"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">الأعمال</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-20"><a href="#اكتشافات_داروين"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">اكتشافات داروين</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-21"><a href="#الإرث"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">الإرث</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-22"><a href="#أبناؤه_وبناته"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">أبناؤه وبناته</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-23"><a href="#مواضيع_متعلقة"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">مواضيع متعلقة</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-24"><a href="#مصادر"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">مصادر</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-25"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">13</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-26"><a href="#وصلات_خارجية"><span class="tocnumber">14</span> <span class="toctext">وصلات خارجية</span></a></li>
</ul>
</div>
<h2><span id=".D8.AD.D9.8A.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="حياته">حياته</span></h2>
<h3><span id=".D8.B7.D9.81.D9.88.D9.84.D8.AA.D9.87_.D9.88.D8.AA.D8.B9.D9.84.D9.8A.D9.85.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="طفولته_وتعليمه">طفولته وتعليمه</span></h3>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_1816.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6c/Charles_Darwin_1816.jpg/220px-Charles_Darwin_1816.jpg" decoding="async" width="220" height="313" class="thumbimage" data-file-width="1281" data-file-height="1822" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_1816.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>تشارلز داروين وهو في السابعة من العمر في عام 1816</div></div></div>
<p>وُلد تشارلز روبرت داروين في مدينة شروسبري (Shrewsbury) في مقاطعة شروبشاير بإنجلترا في الثاني عشر من فبراير عام 1809 في منزل عائلته، ذا ماونت.<sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">[26]</a></sup> كان الخامس من بين ستة أطفال؛ والدهم روبرت داروين (Robert Darwin)، طبيب وخبير مالي ينتمي لمجتمع غني، ووالدتهم سوسانا داروين (Susannah Darwin) (مولود ويدقود née Wedgwood). كان داروين حفيداً <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%B3_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="إراسموس داروين">لإراسموس داروين</a> (Erasmus Darwin) من جهة أبيه ولـ يوشيا ويدقود (Josiah Wedgwood)، من جهة أمه. كِلا الأسرتين كانتا من طائفة الأسر التوحيدية (وهو مذهب مسيحي يعتقد بوحدانية الله ويرفض التثليث) بالرغم من أن أسرة ويدقود كانت تنتمي للكنيسة الأنجليزية. قام روبرت داروين، وهو مفكر حر، بتعميد الطفل تشارلز في كنيسة سانت تشاد الأنجليزية بشروزبري في نوفمبر تشرين الثاني عام 1809، لكن تشالرز وإخوته انضموا مع أمهم إلى الكنيسة التوحيدية. كان لدى تشارلز - ابن الثماني سنوات - ميلاً نحو التاريخ الطبيعي والتحصيل عندما انضم عام 1817 إلى المدرسة النهارية التي يديرها الواعظ. توفيت أمه في يوليو من ذلك العام. وفي سبتمبر عام 1818 انضم هو وأخوه الأكبر إيراسموس (Erasmus) إلى مدرسة شريوزبري الأنجليزية (Shrewsbury School) كتلميذ داخلي.<sup id="cite_ref-skool_27-0" class="reference"><a href="#cite_note-skool-27">[27]</a></sup> قضى داروين صيف عام 1825 كطبيب متدرب، حيث كان يساعد أباه في علاج فقراء مقاطعة شروبشاير وكان ذلك قبل ذهابه إلى كلية الطب بجامعة أدنبرة (University of Edinburgh Medical School) مع شقيقه إيراسموس في أكتوبر عام 1825. وجد داروين المحاضرات مملة والجراحة مقلقة، فتجاهل دراسته. وتعلم التحنيط من <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%88%D9%86_%D8%A5%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%86%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="جون إدمونستون (الصفحة غير موجودة)">جون إدمونستون</a> (John Edmonstone)، وهو رجل اكتسب حريته حديثا بعد أن كان مستعبدا كان قد رافق <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%88%D9%86" title="تشارلز واترتون">تشارلز واترتون</a> (Charles Waterton) في الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية، وكان غالباً ما يجلس مع "هذا الرجل الذكي واللطيف جداً".<sup id="cite_ref-eddy_28-0" class="reference"><a href="#cite_note-eddy-28">[28]</a></sup> انضم في سنته الثانية إلى جمعية بلينيان وهي نادي للطلاب المهتمين بالتاريخ الطبيعي، الذين انحرفت نقاشاتهم نحو المادية المتطرفة. قدم داروين المساعدة لروبرت آدموند (Robert Edmond Grant's) في أبحاثه عن تشريح ودورة حياة اللافقاريات البحرية في فيرث أو فورث (Firth of Forth). وفي السابع والعشرين من مارس عام 1827 قدّم اكتشافه الخاص في جمعية بلينيان بأن الأبواغ السوداء التي وُجدت في المحارة كانت بيض لسمك الورنك. في يومِ ما، امتدح جرانت أفكار لامارك عن النشوء (Lamarck's evolutionary ideas). فاجأ ذلك داروين لكنه كان قد قرأ مؤخراً أفكار مشابهة لجده إيراسموس فظل غير مكترث.<sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">[29]</a></sup> كان فصل التاريخ الطبيعي لروبرت جيمسون (Robert Jameson') يُشعر داروين بالملل، والتي تغطي الجيولوجيا بالإضافة إلى مناقشة بين النبتونية (Neptunism) والبلوتونية (Plutonism). تعلم تصنيف النباتات وساعد في العمل على تشكيلات متحف الجامعة، واحدٌ من أكبر المتاحف في أوروبا في ذلك الوقت.<sup id="cite_ref-30" class="reference"><a href="#cite_note-30">[30]</a></sup> إن إهماله للدراسات الطبية جعل والده ينزعج مما حدا به إلى إرساله إلى كلية المسيح بكامبردج للحصول على بكالوريوس الفنون كخطوة أولية ليصبح رجل دين بالكنسية الانجيلية. كان داروين غير مؤهل للحصول على درجة التريبوز (Tripos) ولذلك التحق بالبرنامج الدراسي الاعتيادي في يناير 1828.<sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">[31]</a></sup> لقد فضل داروين ركوب الخيل والرماية بدلاً من الدراسة. حفزه ابن عمه وليام داروين فوكس (William Darwin Fox) على جمع الخنافس وفعلاً كان داروين يستمتع بذلك ونشرت له بعض الرسومات التوضيحية في دورية ستيفن للحشرات البريطانية. أصبح داروين صديقاً مقرباً من أستاذ علم النباتات جون ستيفنز هنسلو (John Stevens Henslow) وتعرف أيضا على آخرين من المهتمين بالطبيعة والذين كانو ينظرون للعلم من زاوية دينية بحتة. أصبح داروين فيما بعد معروفاً بـ " الرجل الذي يمشى مع هنسلو". وعند اقتراب الامتحانات كان داروين شديد التركيز في الاستذكار ومبدياً إعجابه باللغة والحجج القوية لـوليام بالي (William Paley) في (البرهان على المسيحية).<sup id="cite_ref-dar57_32-0" class="reference"><a href="#cite_note-dar57-32">[32]</a></sup> وفي نهاية يناير من عام 1831 حصل داروين على المركز العاشر من بين 178 كانوا مترشحين للحصول على الدرجة العادية من الجامعة.<sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">[33]</a></sup> كان على داروين أن يواصل في الجامعة حتى شهر يونيو. لقد تمكن من دراسة نظرية بالي الطبيعية المستمدة من الدين والتي كانت بمثابة دليل على دور الإله في الطبيعة مع شروحات تصف كيفية حركة الطبيعة وقوانينها من خلال القوة الإلهية.<sup id="cite_ref-syd5-7_34-0" class="reference"><a href="#cite_note-syd5-7-34">[34]</a></sup> قرأ داروين كتاب جون هرشل (John Herschel) الجديد آنذاك، الذي وصف الغاية المُثلى من فلسفة الطبيعة من خلال الاستدلال المبني على عنصر الملاحظة، وكذلك قرأ السيرة الشخصية لـ الكسندر فون همبلد (Alexander von Humboldt's) التي كتب فيها عن رحلاته العلمية. استوحى داروين من كتاب "الحماس الحارق" فكرة لعمل زيارة إلى تنريفي (Tenerife) مع بعض زملائه في الدراسة بعد التخرج وذلك من أجل دراسة التاريخ الطبيعي في المناطق المدارية. ولأجل الإعداد للأمر التحق داروين بمقرر الجيولوجيا لآدم سيجويك (Adam Sedgwick) ثم سافر معه لمدة أسبوعين وذلك لعمل مخطط للطبقات الصخرية في ويلز.<sup id="cite_ref-db_35-0" class="reference"><a href="#cite_note-db-35">[35]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.B1.D8.AD.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A.D8.BA.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="رحلة_البيغل">رحلة البيغل</span></h3>
<div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Voyage_of_the_Beagle-en.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ee/Voyage_of_the_Beagle-en.svg/220px-Voyage_of_the_Beagle-en.svg.png" decoding="async" width="220" height="110" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ee/Voyage_of_the_Beagle-en.svg/330px-Voyage_of_the_Beagle-en.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ee/Voyage_of_the_Beagle-en.svg/440px-Voyage_of_the_Beagle-en.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="512" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Voyage_of_the_Beagle-en.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رحلة البيغل.</div></div></div>
<p>بعد أسبوع من مكوثه في بارموث مع أحد أصدقاء الدراسة، عاد داروين إلى منزله في يوم 29 من شهر أغسطس ليعُثر على رسالة من هنسلو تعتبرُه رجُل الطبيعة الأمثل، الذي سيحصُل على رحلة مُمَوّلة على متن سفينة البيغل (HMS Beagle) بقيادة القُبطان روبرت فيتزروي (Robert FitzRoy)، الذي سيكون أكثر من مجرد رفيق رحلة. وقد كانت السفينة في رحلة مُدتها أربعة أسابيع لاستكشاف ورسم الخط الساحلي لأمريكا الجنوبية.<sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">[36]</a></sup> اعترض روبرت داروين على رحلة ابنه البحرية والمُقررة لعامين، معتبراً أنها مَضيعةً للوقت، ولكن صِهره (brother - in law) يوشيا ويدجود (Josiah Wedgwood) أقنعه بضرورة مشاركة ابنه.<sup id="cite_ref-37" class="reference"><a href="#cite_note-37">[37]</a></sup>
وبعد عدة تأجيلات، بدأت الرحلة البحرية في 27 ديسمبر من عام 1831، واستمرت ما يقارب الخمس سنوات. وكما كانت خُطة الكابتن فيزتوري، فقد قضى داروين مُعظم وقته آنذاك على اليابسة في المسح الجيولوجي ودراسة التاريخ الطبيعي للأنواع وكذلك رسم السواحل.<sup id="cite_ref-JvW_14-2" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup><sup id="cite_ref-kix_38-0" class="reference"><a href="#cite_note-kix-38">[38]</a></sup> لقد احتفظ داروين بما جمعه من ملاحظات بحذر وكذلك بما وضعه من أُطروحات ونظريات، وما بين فترة وأخرى كانت تُرسل عيِّناته إلى جامعة كامبردج مع نسخة من دوريته العلمية إلى أسرته.<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">[39]</a></sup> لقد كان لداروين بعضُ الخبرة في الجيولوجيا، وجمع وتشريح اللافقاريات، وأما في المجالات الأخرى فقد كان مُبتدئاً ويستعين بالخبراء.<sup id="cite_ref-fnGal_40-0" class="reference"><a href="#cite_note-fnGal-40">[40]</a></sup> على الرغم مما كانوا يعانونه طِوال رحلتهم البحرية من دُوار البحر، فلم يمنع ذلك داروين من الكِتابة والتأليف بغزارة بينما هو على متن السفينة. مُعظم ملاحظاته وكتاباته في علم الحيوان كانت حول اللافقاريات البحرية، والتي تبدأ من العوالق البحرية التي يجمعها عندما تهدأ الأمواج.<sup id="cite_ref-kix_38-1" class="reference"><a href="#cite_note-kix-38">[38]</a></sup><sup id="cite_ref-plankton_41-0" class="reference"><a href="#cite_note-plankton-41">[41]</a></sup>
في أول توقف لهم على شاطئ سانتيقو (St. Jago) وجد داروين حزمة بيضاء متواجدة في سفوح الجبال البركانية ومن ضمنها أصداف بحرية. وقد أعطاه فيتزروي النسخة الأولى من (نظريات الجيولوجيا) لـتشارلز لايل والتي شكَّلت مفاهيم ارتفاع سطح الأرض أو هبوطه على فترات متباعدة. [II] ولقد رأى داروين الأمور من وجهة نظر لايل مفكراً ومحللاً ليكتب كتاباً عن الجيولوجيا (علم الأرض).<sup id="cite_ref-42" class="reference"><a href="#cite_note-42">[42]</a></sup> وفي البرازيل سُرَّ داروين من رؤية الغابات الاستوائية<sup id="cite_ref-43" class="reference"><a href="#cite_note-43">[43]</a></sup> ولكن ساءه مناظر العبودية.<sup id="cite_ref-44" class="reference"><a href="#cite_note-44">[44]</a></sup>
وأمَّا بيونتا ألتا في بتاقونيا (Punta Alta in Patagonia) فقد وجد أحافير عظمية لثدييات ضخمة منقرضة في أحد المنحدرات، بجانب أصداف بحرية حديثة، والتي تشير إلى الانقراض وعدم وجود علامات لكارثة أو تغيُّر في الطقس. أيضاً تعرَّف على ما يُدعى بـ (مجاثيريم) (Megatherium) الصغير عبر رؤية أسنانه والتصاقه بدرع عظمي والذي بدأ له لأول وهلة كنسخة عملاقة من حيوان المدرع المحلي. وقد أدَّى ذلك الكشف إلى إحداث جلبة واهتمام عند عودته إلى إنجلترا.<sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">[45]</a></sup><sup id="cite_ref-k206_46-0" class="reference"><a href="#cite_note-k206-46">[46]</a></sup>
في رحلاته مع جوشيوس (gauchos) لاستكشاف الجيولوجيا وتجميع المزيد من الأحافير والتي أكسبته رؤية سياسية، اجتماعية وإنثروبولوجية (علم الإنسان) لكلٍ من السكان الأصليين والاستعماريين في وقت الثورة، وعلِم أن هناك نوعين من طيور الريا (rhea) المُختلفة والمتداخلة في الشكل.<sup id="cite_ref-47" class="reference"><a href="#cite_note-47">[47]</a></sup><sup id="cite_ref-48" class="reference"><a href="#cite_note-48">[48]</a></sup> وكُلمَّا اتجه إلى الجنوب أكثر، رأى مجموعة من الأخشاب والأصداف البحرية كشواطئ مرتفعة وكأنها سلسلة من المرتفعات. وقام بقراءة النسخة الثانية لـ لايل وتقبَّل وجهة نظره حول (مركز الخلق الإلهي) للكائنات، ولكن اكتشافاته ونظرياته تحدَّت أفكار لايل باستمرار، بخصوص انقراض الكائنات.<sup id="cite_ref-49" class="reference"><a href="#cite_note-49">[49]</a></sup><sup id="cite_ref-HurrahChiloe_50-0" class="reference"><a href="#cite_note-HurrahChiloe-50">[50]</a></sup>
</p>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:HMS_Beagle_by_Conrad_Martens.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/22/HMS_Beagle_by_Conrad_Martens.jpg/220px-HMS_Beagle_by_Conrad_Martens.jpg" decoding="async" width="220" height="146" class="thumbimage" data-file-width="1235" data-file-height="821" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:HMS_Beagle_by_Conrad_Martens.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>نظرية داروين حول الجيولوجيا وانقراض الثدييات العملاقة، خلال المسح في سواحل أمريكا الجنوبية.</div></div></div>
<p>كان ثلاثة من الفيوجين (السكان الأصليين في تييرا ديل فيوغو بأمريكا الجنوبية) على متن السفينة والذي تم الاستيلاء عليهم في رحلة البيغل الأولى، وقضوا سنة كاملة في إنجلترا، وقد تمَّ إعادتهم إلى تييرا ديل فيوغو (Tierra del Fuego) كمُبشّرين. وجدهم داروين متحضرين وودودين، ولكن يبدو على أقربائهم " البؤس والتدهور " وهذا الاختلاف هو كالاختلاف بين الحيوانات البرية والمنزلية.<sup id="cite_ref-51" class="reference"><a href="#cite_note-51">[51]</a></sup> بالنسبة لداروين هذه الاختلافات أظهرت فرقاً في التقدُّم الحضاري وبعيداً عن الدونية العنصرية. وعلى عكس زملائه العُلماء يعتقد الآن أنَّه " لا يوجد فجوة يمكن ردمها بين الإنسان والحيوان "<sup id="cite_ref-52" class="reference"><a href="#cite_note-52">[52]</a></sup> بعد سنة من ذلك تمَّ وقف الرحلة. وكان أحد الفيوجين والذين أطلقوا عليه اسم جيمي بيوتن Jemmy Button ، قد عاش كأي مواطن وتزوج، ولم يكن لديه رغبة بالعودة إلى إنجلترا.<sup id="cite_ref-53" class="reference"><a href="#cite_note-53">[53]</a></sup>
عاصر داروين زلزالاً في تشيلي، ورأى علامات ومن ضِمنها بأن الأرض قد ارتفعت، وبلح البحر محصور في المد العالي. وعالياً في جبال الأنديز، شاهد أصداف بحرية وجذور شجرية نمت في شاطئ رملي. ووضع نظرية تقول : بينما الأرض ترتفع، والجزر المحيطية تغرق، تنمو الشُعب المَرجانية لتشكِّل جَزراً.<sup id="cite_ref-54" class="reference"><a href="#cite_note-54">[54]</a></sup><sup id="cite_ref-atolls_55-0" class="reference"><a href="#cite_note-atolls-55">[55]</a></sup>
في جزر جالاباقوس Galápagos Islands بحث داروين عن دليل يربط الحياة البرية بـ (مركز الخلق)، ووجد أنَّ الطيور المحاكية في تشيلي تختلف من جزيرة لأُخرى. وقد سمِع أنَّ هُناك اختلافاً بين أشكال صدف السلاحف، وهي تظهر من أي جزيرة أتت، ولكنَّهُ عَجز عن جمعها، حتى بعد أكلهِ للسلاحف المأخوذة على متن الرحلة كغذاء.<sup id="cite_ref-k356_56-0" class="reference"><a href="#cite_note-k356-56">[56]</a></sup><sup id="cite_ref-57" class="reference"><a href="#cite_note-57">[57]</a></sup> أمَّا في أستراليا، فقد بدا حيوان الكنغر ذو الجراب، ومنقار البط، غير عاديين لداروين والذي اعتقد بأنَّ هُناك خالق آخر لهما.<sup id="cite_ref-Crows_58-0" class="reference"><a href="#cite_note-Crows-58">[58]</a></sup> كما وجد أنَّ السُكان الأصليين لأستراليا هم شعبٌ لطيف وذوي حسٍ فُكاهي، كما لاحظ أنَّهم بدئوا في الاندثار نتيجة النزوح الأوروبي.<sup id="cite_ref-59" class="reference"><a href="#cite_note-59">[59]</a></sup>
قامت سفينة البيجل بالبحث والتنقيب عن أصل تكوين الجزر المرجانية المسماة بالكوكوس (كيلينج) (Cocos (Keeling) Islands)، مما دعَّم نظرية داروين.<sup id="cite_ref-atolls_55-1" class="reference"><a href="#cite_note-atolls-55">[55]</a></sup> وخلال ذلك عمل فيتزوري على البدء في كتابة المُذكرات الوثائقية لرحلات سفينة البيجل، وبعد قراءته لمذكرات داروين طلب منه أن يُدرجها في هذا العمل الوثائقي.<sup id="cite_ref-Letter301_60-0" class="reference"><a href="#cite_note-Letter301-60">[60]</a></sup> ولكن في نهاية المطاف تم إعادة كتابة مُشاهدات داروين في عدد ثالث من مجلة التاريخ الطبيعي.<sup id="cite_ref-61" class="reference"><a href="#cite_note-61">[61]</a></sup>
وفي العاصمة كيب تاون قابل داروين وفيتزروي شخصاً يُدعى جون هيرشيل (John Herschel)، والذي كَتب مُؤخراً إلى لييل، مُشيداً بفتحه المجال للتكهُنات الجريئة لأسرار الأسرار، وعملية استبدال الكائنات المنقرضة بأنواع أخرى والذي يتناقض مع قوانين الطبيعة.<sup id="cite_ref-Rascals_62-0" class="reference"><a href="#cite_note-Rascals-62">[62]</a></sup> بدأ داروين خلال العودة إلى الوطن في تنظيم ملاحظاته ومشاهداته، وكتب قائلاً : إذا ماكانت شكوكي المتزايدة حول الطيور المحاكية، والسلاحف، وثعلب جزر فوكلاند صحيحة فإنَّ هذه الحقائق سوف تُقوض نظرية استقرار الأنواع. ويُلاحظ أنَّه بحذر شديد استخدم كلمة سوف، قبل كلمة تُقوض<sup id="cite_ref-xix_63-0" class="reference"><a href="#cite_note-xix-63">[63]</a></sup> بعد ذلك كتب (إنَّ من شأن هذه الحقائق أن تُلقي بعض الضوء على أصل الأنواع).<sup id="cite_ref-64" class="reference"><a href="#cite_note-64">[64]</a></sup>
استطاع داروين أن يثبت بأن الإنسان ليس إلا واحدا من بين الكائنات المتطورة وان الإنسان ليست له هذه الأهمية التي كان يتصورها معظم الناس في الماضي، فمن يدرى ربما سبقته كائنات أخرى في التطور. قد يكون بسبب هذه الدلالات النظرية قد كانت هي السبب الرئيسي في فزع رجال الدين وسخطهم، الذين رأوا في داروين كافرا وملحدا لأنه لم يأخذ بما جاء في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الكتاب المقدس">الكتاب المقدس</a> حرفيا. مع أن نظرية التطور كانت لتفسير كيفية تواجد أول خلية. فداروين نفسه قال :
</p>
<table cellpadding="5" align="center">
<tbody><tr>
<td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="تشارلز داروين" style="text-decoration:none;">   </span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="تشارلز داروين"><img alt="تشارلز داروين" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a>
</td>
<td class="citationTemplate"><span class="script-arabic">ليس بالضرورة اتخاذ الاعتقاد بصحة النظرية سببا للالحاد.</span>
</td>
<td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="تشارلز داروين" style="text-decoration:none;">   </span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="تشارلز داروين"><img alt="تشارلز داروين" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a>
</td></tr>
</tbody></table>
<h3><span id=".D8.A8.D8.AF.D8.A7.D9.8A.D8.A9_.D9.86.D8.B8.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.AF.D8.A7.D8.B1.D9.88.D9.8A.D9.86_.D9.84.D9.84.D8.AA.D8.B7.D9.88.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="بداية_نظرية_داروين_للتطور">بداية نظرية داروين للتطور</span></h3>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_by_G._Richmond.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/Charles_Darwin_by_G._Richmond.png/220px-Charles_Darwin_by_G._Richmond.png" decoding="async" width="220" height="294" class="thumbimage" data-file-width="2340" data-file-height="3131" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_by_G._Richmond.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>في حين لا يزال شابا، انضم تشارلز داروين إلى النخبة العلمية.</div></div></div>
<p>لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يمكن الاطلاع على : بداية <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="تطور">نظرية داروين</a> (Inception of Darwin's theory)
</p><p>في الثاني من اوكتوبر عام 1836 م وصلت سفينة البيجل إلى فالماوث في كورنوال (Falmouth, Cornwall) وكان داروين قد أصبح من المشاهير في الأوساط العلمية وذلك بفضل أستاذه السابق هنسلو الذي أشاد بمجهوداته، وعمِل على نشر كتيب عن رسائل داروين الجيولوجية بين علماء الطبيعة وذلك كان في ديسمبر عام 1835.<sup id="cite_ref-65" class="reference"><a href="#cite_note-65">[65]</a></sup> زار داروين منزله في شروزبري وقابل أقاربه ثم سارع إلى كامبريدج لمقابلة معلمه هنسلو والذي نصحه ببعض علماء الطبيعة الذين يمكنهم المساعدة في عملية تصنيف العينات كما عرض عليه أن يقوم بتصنيف العينات النباتية. قام والد داروين ببعض الاستثمارات التي ساعدت داروين في الظهور بمظهر الرجل النبيل والعالم، مما حفز داروين المتحمس لعرض عيناته على الخبراء في مؤسسات لندن ليساعدوه في عمليات التوصيف. لكن كان علماء الحيوان يواجهون كم هائل من العمل وبالتالي كان من المخاطرة ترك العينات في المخازن.<sup id="cite_ref-66" class="reference"><a href="#cite_note-66">[66]</a></sup> في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر التقى تشارلز ليل (Charles Lyell) بداروين والذي كان شديد الشغف به فقدمه إلى عالم التشريح الصاعد ريتشارد أوين (Richard Owen) ، والذي كان لديه إمكانيات وفرتها له الكلية الملكية للجراحين فتمكن من العمل على عينات الأحافير التي جمعها داروين. شملت نتائج داروين المدهشة بعض الأجناس العملاقة المنقرضة مثل المجاثيريوم (Megatherium)، بالإضافة إلى هيكل عظمي شبه كامل لكائن يسمى سكليدوثيريوم (Scelidotherium) وفرس النهر برأس شبيه بالقوارض أطلق عليه اسم <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%86" title="توكسودون">توكسودون</a> (Toxodon) والذي يشبه الكابيبارا العملاقة (capybara). كما كانت هنالك شظايا دروع من كائن يسمى جلايبتودون (Glyptodon) والذي شبهه داروين في البداية بالحيوان المدرع ولكن بضخامة أكبر.<sup id="cite_ref-67" class="reference"><a href="#cite_note-67">[67]</a></sup><sup id="cite_ref-k206_46-1" class="reference"><a href="#cite_note-k206-46">[46]</a></sup> هذه الكائنات على صلة بالكائنات التي تعيش حالياً في أمريكا الجنوبية.<sup id="cite_ref-68" class="reference"><a href="#cite_note-68">[68]</a></sup>
استأجر داروين في منتصف شهر ديسمبر غرفة في فندق لتنظيم عمله وإعادة كتابة مقاله (في عموده اليومي في أحد الصحف).<sup id="cite_ref-69" class="reference"><a href="#cite_note-69">[69]</a></sup> كتب أول ورقة، بيَّن فيها بأن القارة الأمريكا الجنوبية كانت ترتفع ببطء، ومع حماس ودعم لييل، قرأ داروين مقالته على <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9" title="جمعية لندن الجيولوجية">الجمعية الجيولوجية في لندن</a> في الرابع من يناير في سنة 1837. في نفس اليوم، قدّم داروين عينات من الثدييات والطيور لجمعية الحيوان. بُعَيْدَ ذلك أعلن عالم الطيور جون غولدن (John Gould) أن طيور الغالابيغوس Galapagos التي تحدث عنها داروين هي خليط من طائر الشحرور وطائر الجروس بيك وطيور الحسون، وهذه الأخيرة وجد منها في الحقيقة إثني عشر نوعاً. وفي السابع عشر من فبراير أُنتُخب داروين كعضو في مجلس الجمعية الجيولوجية وقدم لييل في خطابه الرئاسي أحافير داروين على أنها جزء من نتائج أوين، مشدداً على استمرار البحث الجغرافي لأصناف جديدة من الحياة دعماً لفكرته التنظيمية.<sup id="cite_ref-70" class="reference"><a href="#cite_note-70">[70]</a></sup>
في بدايات شهر مارس انتقل داروين إلى لندن ليكون قريباً من عمله ليلتحق بدائرة لييل الاجتماعية من العلماء والخبراء من أمثال شارليز بابيج Charles Babbage,<sup id="cite_ref-71" class="reference"><a href="#cite_note-71">[71]</a></sup> الذي وصف الرب على أنه المبرمج للقوانين. بقى داروين مع أخوه طليق الفكر أراسموس، الذي كان جزء من هذه الدائرة اليمينية وصديقاً مقرباً للكاتبة هارييت مارتينواه Harriet Martineau، والتي عززت من نظرية مالتوس Malthusianism اليمينية والمثيرة للجدل، تلك - النظرية - تدعو لإعادة صياغة قوانين الفقراء ووقف المساعدات المتسببة في الاكتظاظ السكاني ما يعني زيادة في الفقر. مارتينواه بوصفها من الموحدين رحبت بالآثار المترتبة على التحويل الجذري لأصناف الطيور. والتي يروج لها من قبل غرانت ومجموعة من الجراحين الشباب المتأثرين بجيوفروي، هذا التغيير كان لعنة على النظام الاجتماعي للجنة الدفاع عن الكنيسة الإنجليزية<sup id="cite_ref-72" class="reference"><a href="#cite_note-72">[72]</a></sup>، لكن مناقشة العلماء ذوو السمعة الحسنة للموضوع بشكل مفتوح والاهتمام الكبير في رسالة جون هيرشيل والذي مدح فيها نهج لييل كطريقة جديدة لإيجاد أسباب طبيعية لأصول الأصناف الجديدة.<sup id="cite_ref-Rascals_62-1" class="reference"><a href="#cite_note-Rascals-62">[62]</a></sup>
التقى غولد بداروين وأخبره أن طيور الغالابيغوس المحاكية من مَوَاطِن (جزر) مختلفة كانت أصناف منفصلة، وليست فقط متنوعة، والذي كان يعتقده داروين أن طائر الرن كان ينتمي أيضاً لمجموعة طيور الحسون. لم يصنف داروين طيور الحسون حسب الموطن أو البيئة ولكن صنفها من خلال ملاحظات الصيادين، بالإضافة لفيتزروي (مصطلح يقصد به ابن الملك) فقد خصص مواطن للأصناف.<sup id="cite_ref-73" class="reference"><a href="#cite_note-73">[73]</a></sup> أيضاً هناك صنفان مميزان لطائر الريّا، ففي الرابع عشر من مارس، أعلن داروين كيف يتغير توزيعهم كلما اتجهنا جنوباً.<sup id="cite_ref-74" class="reference"><a href="#cite_note-74">[74]</a></sup>
بحلول منتصف مارس، تضاربت أفكار داروين في كتابه (ريد نتبوك - كتاب الملاحظات الأحمر-) في احتمالية أن "أحد الأصناف يتغير إلى صنف آخر" ليشرح التوزيع الجغرافي لأماكن عيش أصناف الطيور مثل الريّا وصنف آخر منقرض كطائر الماكروتشينيا الغريب والذي يشبه غوناكو العملاق (حيوان من صنف الجمليات "لاما").
</p>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Darwin_tree.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/58/Darwin_tree.png/220px-Darwin_tree.png" decoding="async" width="220" height="374" class="thumbimage" data-file-width="695" data-file-height="1181" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Darwin_tree.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>في منتصف يوليو 1837 بدأ داروين في كتابه للملاحظات " B " على تحويل الأنواع، وكتب فوق شجرته التطورية الأولى " أعتقد " في الصفحة 36</div></div></div>
<p>أفكاره حول فترة الحياة والتكاثر اللاجنسي والتكاثر الجنسي طُوِّرت في كتابه "ب" نتبوك بحلول منصف أيلول حول اختلاف السلالة "لتكييف وتبديل الأصل لتغيير العالم" يشرح فيه سلاحف الغالابيغوس وطيور الغالابيغوس المحاكية وطيور الريّا. رسم داروين التفرعات بشكل لائق، فرّع الأنساب في شجرة تطور أحادية، على أنه "من غير المعقول الحديث عن حيوان على أنه أعلى من الآخرين رتبة"، وحذف - استبدل - أنساب لامارك المستقلة بأشكال متطورة ومتقدمة.<sup id="cite_ref-75" class="reference"><a href="#cite_note-75">[75]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A5.D9.81.D8.B1.D8.A7.D8.B7.D9.87_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.85.D9.84.D8.8C_.D9.85.D8.B1.D8.B6.D9.87.D8.8C_.D8.B2.D9.88.D8.A7.D8.AC.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="إفراطه_في_العمل،_مرضه،_زواجه">إفراطه في العمل، مرضه، زواجه</span></h3>
<div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist">
<ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/w/index.php?title=%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="صحة تشارلز داروين (الصفحة غير موجودة)">صحة تشارلز داروين</a></li></ul></div>
<p>أثناء تطويره لدراسة مكثفة حول نظرية التحول، أصبح داروين غارقًا في المزيد من العمل. وكان ما يزال يعيد كتابة مذكراته، واستمر أيضا في تدقيق وطباعة تقارير الخبراء في مجموعته. بمساعدة هينسلو حصل على منحة من وزارة الخزانة بمبلغ 1,000 جنيه استرليني لدعم إصداره ذو المجلدات المتعددة والذي أسماه " علم الحيوان للرحلة البحرية للباخرة بيغل" (Zoology of the Voyage of H.M.S. Beagle) وهذا المبلغ يعادل 75,000 جنيه استرليني في 2010.<sup id="cite_ref-Browne_1995_367–369_76-0" class="reference"><a href="#cite_note-Browne_1995_367–369-76">[76]</a></sup> مدد داروين التمويل ليُضمّن كُتُبه في علم طبقات الأرض واتفق على تواريخ غير واقعية مع الناشر.<sup id="cite_ref-Browne_1995_367–369_76-1" class="reference"><a href="#cite_note-Browne_1995_367–369-76">[76]</a></sup> وحينما بدأ العصر الفيكتوري، واصل داروين كتابة مذكراته وفي أغسطس من عام 1837 بدأ بتصحيح المسودات.<sup id="cite_ref-77" class="reference"><a href="#cite_note-77">[77]</a></sup>
كان داروين يعاني صحيا من بعض الضغوط. في العشرين من سبتمبر كان يعاني من خفقان غير مريح في قلبه. حينها حثّه الأطباء على أخذ استراحة من العمل والعيش في الريف لعدة أسابيع. بعد زيارته لشروزبري التقى بأقارب ودجوود في مبنة ماير في ستافوردشير، ولكنه وجدهم حريصين جداً على سماع حكايات أسفاره أكثر من إعطائه فرصه للراحة.إيما ودجوود (Emma Wedgwood) ابنة عم داروين، الفاتنة، الذكية، المثقفة والتي تكبُر داروين بتسعة أشهر، كانت ترعى عمة داروين العاجزة.ألهم العم جوس (Jos) داروين في نظرية جديدة ومهمة حول دور دودة الأرض في تكوين التربة - قدم داروين هذه النظرية للجمعية الجيولوجية في الأول من نوفمبر- أشار جوس إلى أن النفايات في منطقة معينة تختفي تحت التربة الخصبة وأقترح أن هذا قد يكون بفعل دودة الأرض.<sup id="cite_ref-78" class="reference"><a href="#cite_note-78">[78]</a></sup>
دفع وليام وول (William Whewell) داروين إلى القبول بتولّي مهام الأمين العام للجمعية الجيولوجية. بعد رفضه للعمل في البداية، قَبِل داروين المنصب في مارس.1838.<sup id="cite_ref-79" class="reference"><a href="#cite_note-79">[79]</a></sup> على الرغم من عمله الشاق في كتابة وتعديل تقارير رحلته، أحرز داروين تقدما ملحوظًا في نظرية التحول، واستغل كل الفرص لسؤال علماء الحيوان وأصحاب الخبرة بشكل غير مألوف، حتى أنه كان يسأل أصحاب الخبرة العملية مثل: المزارعين ومربو الحمام<sup id="cite_ref-JvW_14-3" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup><sup id="cite_ref-Desmond_1991_241–244,_426_80-0" class="reference"><a href="#cite_note-Desmond_1991_241–244,_426-80">[80]</a></sup> مع مرور الوقت كان قد جمع معلومات من أقاربه ،الأطفال، كبير خدم العائلة ،الجيران، المستعمرين وزملائه في رحلته البحرية.<sup id="cite_ref-JvW_14-4" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup><sup id="cite_ref-Desmond_1991_241–244,_426_80-1" class="reference"><a href="#cite_note-Desmond_1991_241–244,_426-80">[80]</a></sup> ضمّن داروين الجنس البشري في تكهناته منذ البداية، وذلك عند مشاهدته لنوع من القرود يطلق عليه "إنسان الغاب - orangutan" في الحديقة في 28 مارس ملاحظا لسلوكه الطفولي.
الإجهاد أخذ الكثير منه، كان تشارلز داروين بحلول شهر يونيو طريح الفراش لأيام عديدة محملاً بأمراض عدة كمشاكل في المعدة، وصداع في الرأس، وأعراض في القلب. وظل على ذلك بقية حياته فجسده لم يكن مؤهلاً لاحتمال هذه الآلام من تقيؤ ودمامل ورجفان وأعراض أخرى وكانت دائماً ما تظهر عليه عندما يحضر للاجتماعات أو يقوم بزيارات اجتماعية. يُذْكَرْ بأن مرضه لم يكن معروفاً وأن المحاولات التي قامت لعلاجه لم تحقق نجاحاً يذكر.<sup id="cite_ref-81" class="reference"><a href="#cite_note-81">[81]</a></sup>
</p>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Emma_Darwin.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/14/Emma_Darwin.jpg/220px-Emma_Darwin.jpg" decoding="async" width="220" height="257" class="thumbimage" data-file-width="834" data-file-height="973" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Emma_Darwin.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>اختار داروين الزواج من ابنة عمه إيما ودجوود.</div></div></div>
<p>في يوم 23 من يونيو، أخذ داروين عطلة وذهب إلى اسكتلندا في رحلة جيولوجية. وقام بزيارة مرتفعات غيلين روي –التي تقع في منطقة لوتش أبر في اسكتلندا- في طقس مبهج لمشاهدة الطرق المتوازية المقسمة إلى ثلاث ارتفاعات على سفوح الجبال. لاحقاً، قام داروين بنشر وجهة نظره أن "هذه السفوح كانت قبلاً سواحل ومدرجات بحرية "، ولكن فيما بعد اضطر إلى قبول فكرة أن هذه سواحل لبحيرة.<sup id="cite_ref-82" class="reference"><a href="#cite_note-82">[82]</a></sup> وبعد أن استعاد داروين كامل عافيته، رجع إلى شروزباري [مدينة في مقاطعة شروبشاير في منطقة ميدلاندز غرب إنجلترا] في يوليو. اعتاد داروين على تدوين ملاحظاته في دفتر يومياته عن تربية الحيوانات، وكان يخربش عن أفكار غير مترابطة حول حياة المرء وعن آفاق المستقبل على قصاصتين من الورق. واحدة منها صارت عمود في الصحيفة بعنوان "ماري" و"ليست ماري". شملت تلك بعض المميزات مثل " رفيق وصديق في سن الشيخوخة.... أفضل من كلب على أية حال"، ونقاط معارضة مثل " مال قليل لأجل الكتب"، و" ضياع رهيب للوقت".<sup id="cite_ref-83" class="reference"><a href="#cite_note-83">[83]</a></sup> وبعد أن تناقش داروين مع والده، وقرر والده أن هذا في صالحه، ذهب لزيارة إيمِّا في 29 يوليو. ليس لأنه يريد المراوغة، ولكنه كان معارضاً لنصيحة والده عندما أشار عليه بتغيير أفكاره.<sup id="cite_ref-84" class="reference"><a href="#cite_note-84">[84]</a></sup>
</p>
<h4><span id=".D9.85.D8.A7.D9.84.D8.AB.D9.88.D8.B3_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D8.AA.D9.82.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.A8.D9.8A.D8.B9.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="مالثوس_والانتقاء_الطبيعي">مالثوس والانتقاء الطبيعي</span></h4>
<p>استمرت أبحاث داروين في لندن، وشمل اطلاعُه الواسع على الطبعة السادسة لمقالة مالثوس [باحث سكاني واقتصادي وسياسي -إنجليزي] حول مبدأ تعداد السكان. وفي يوم 28 من شهر سبتمبر لعام 1838، أشار فيها "أن التعداد السكاني، إن لم يتم ضَبُطه، فإنهُ سيتضاعف مرتين كل 25 عام، أو ترتفع نسبته الحِسابية "، ولذلك فإن الموارد الغذائية لن تكفي لهذا العدد الهائل من السكان، فيما يُعَرف ذلك بكارثة مالثوس. أعد داروين بشكل جيد مقارنة بين مقالة مالثوس ومقالة دي كندول [عالم نبات سويسري] عن "الأصناف المتحاربة"، وكانت تتحدث هذه المقالة عن النباتات والنضال في الحياة البرية، وتوُضح كيف أن عدد من الأحياء البرية ظلت مستقرة تقريباً. كما أن الحيوانات دائماً ما تتكاثر ولديها ما يكفيها من الموارد المتاحة، والتنوع المتاح للمخلوقات الحية يجعل ذلك أفضل لها في البقاء على قيد الحياة وهذا التنوع تنقلهُ إلى صغارها، بينما عدم التنوع يؤدي إلى اختفائها وانقراضها. ويعبر عن ذلك ما كتبه "يجب أن يكون السبب النهائي لهذا التوكيد، هو لأجل بناء هيكل مناسب، يتكيف مع التغيُرات"، ومن أجل ذلك " قد يقول أحدهم هناك قوة مثل مائة ألف وتد تحاول أن تتدخل في كل نوع من البيئات المتكيفة لتسد الثغرات في الاقتصاد من خلال الطبيعة، أو بالأحرى تكوين الثغرات بطعن المخلوق الأضعف".<sup id="cite_ref-JvW_14-5" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup><sup id="cite_ref-134e_85-0" class="reference"><a href="#cite_note-134e-85">[85]</a></sup> وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تكوين أنواع جديدة<sup id="cite_ref-JvW_14-6" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup><sup id="cite_ref-86" class="reference"><a href="#cite_note-86">[86]</a></sup> كما كَتب في وقت لاحق في سيرة حياته.في أكتوبر عام 1838، بعد خمسة عشر شهرا ً منذُ أن بدأ بالتحقيق المنهجي، حدث أنّي قرأت للتسلية عن مالثوس للسكان، وبما أني متحضر جيداً لتقدير المعاناة في فهم الوجود مع تمعّن طويل ومستمر في عادات الحيوانات والنباتات، لفت نظري في وقت واحد أنه في ظل هذه الظروف فالاختلافات الملائمة تميل للبقاء، والاختلافات الغير ملائمة تميل للفناء، والنتيجة النهائية لهذا هو تكون نوع جديد. إذن هنا، كانت محصلتي في النهاية نظرية لأعمل بها..... "<sup id="cite_ref-autobio_120_87-0" class="reference"><a href="#cite_note-autobio_120-87">[87]</a></sup>
عند منتصف ديسمبر، رأى داروين تشابها ً بين المزارعين الذين ينتقون أفضل الأصناف أثناء التربية الانتقائية والطبيعة المالثوسية في انتقاء المتغيرات بحيث أنه "كل جزء مكتسب في البنية هو عملي بالكامل وتام "<sup id="cite_ref-88" class="reference"><a href="#cite_note-88">[88]</a></sup>، فكّر في هذهِ المقارنة "جزء جميل من نظريتي" بعد ذلك سمّى نظريته الانتقاء الطبيعي، قياساً على ما سماه الانتقاء الاصطناعي للتربية الانتقائية.<sup id="cite_ref-JvW_14-7" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup>
في الحادي عشر من نوفمبر، عاد داروين إلى ماير وتقدم إلى إيما، وأخبرها بأفكاره مرة أخرى فوافقت. بعد ذلك وأثناء تبادل رسائل الحب أظهرت له كيف أنها تقدر انفتاحه في مشاركة الاختلافات بينهما. وأعربت لهُ عن اعتقاداتها واهتماماتها القوية بالوحدوية المسيحية وأن شكوكه قد تسبب الانفصال بينهما في الحياة الأخرى (بعد الموت).<sup id="cite_ref-Belief_89-0" class="reference"><a href="#cite_note-Belief-89">[89]</a></sup> وبينما كان داروين يبحث عن منزل في لندن، استمرت نوبات المرض فكتبت له إيما ملاحظة قريبة من التنبوء: "لا تكن مريضا ً أكثر عزيزي تشارلي حتى أستطيع أن أكون معك وأقوم برعايتك" وطلبت منه أيضاً أخذ قسط ٍ من الراحة. وخلال فترة عيد الميلاد نقل داروين متحفه إلى شارع غاور بسبب بهرجة طائر يدعى "المكاو المنزلية" حيث عثر عليه هناك.
وفي الرابع والعشرين من يناير 1839 أنتُخِب داروين كزميل في الجمعية الملكية. وتزوج من إيما في التاسع والعشرين من يناير بمدينة ماير في حفل ملائكي نُظِّم ليكون وفق شرائع الوحدوية المسيحية. بعدها مباشرةً رَكِبَا قِطارًا مُتجِهًا إلى بيتهما الجديد في لندن.<sup id="cite_ref-90" class="reference"><a href="#cite_note-90">[90]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AD.D8.B6.D9.8A.D8.B1_.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.B1_.D9.86.D8.B8.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D8.AA.D9.82.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.A8.D9.8A.D8.B9.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="التحضير_لنشر_نظرية_الانتقاء_الطبيعي">التحضير لنشر نظرية الانتقاء الطبيعي</span></h3>
<p>لتفاصيل أكثر في هذا الموضوع، انظر تطور نظرية داروين.
</p>
<div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_and_William_Darwin.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/Charles_and_William_Darwin.jpg/220px-Charles_and_William_Darwin.jpg" decoding="async" width="220" height="324" class="thumbimage" data-file-width="278" data-file-height="409" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_and_William_Darwin.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>داروين في عام 1842 مع ابنه الأكبر، ويليام ايراسموس داروين.</div></div></div>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Darwins_Thinking_Path.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2d/Darwins_Thinking_Path.JPG/220px-Darwins_Thinking_Path.JPG" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" data-file-width="2560" data-file-height="1920" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Darwins_Thinking_Path.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>الممشى الرملي في أسفل منزل داروين هو مكانه المعتاد للتفكير.</div></div></div>
<p>انتهى داروين الآن من الهيكل الأساسي لنظريته في الانتقاء الطبيعي "والتي كانت تعمل"<sup id="cite_ref-autobio_120_87-1" class="reference"><a href="#cite_note-autobio_120-87">[87]</a></sup> بوصفها "هوايته الرئيسية".<sup id="cite_ref-Letter419_91-0" class="reference"><a href="#cite_note-Letter419-91">[91]</a></sup> شملت أبحاثه على تجارب موسعة في التربية الانتقائية التجريبية للنباتات والحيوانات، وإيجاد أدلة بأن أنواع الكائنات ليست ثابتة والقيام بأبحاث في تفاصيل الأفكار ليثبت ويحسن من نظرياته<sup id="cite_ref-JvW_14-8" class="reference"><a href="#cite_note-JvW-14">[14]</a></sup>، ولمدة خمسة عشر عاما كان هذا العمل مبني على خلفيته في عمله الرئيسي للكتابة الجيولوجية ونشر تقارير متخصصة عن مجموعة البغال.<sup id="cite_ref-vw186_92-0" class="reference"><a href="#cite_note-vw186-92">[92]</a></sup> عندما نشرت قصة فيتزروي في أيار/ مايو عام 1839، نجحت يوميات داروين وملاحظاته وكان هذا النجاح كنجاح المجلد الثالث الذي صدر في وقت لاحق من تلك السنة<sup id="cite_ref-93" class="reference"><a href="#cite_note-93">[93]</a></sup>، في أوائل عام 1842, كتب داروين حول أفكاره لتشارلز ليل، الذي أشار إلى أن رفيقه " ينفي رؤية بداية لأصل كل نوع"<sup id="cite_ref-94" class="reference"><a href="#cite_note-94">[94]</a></sup>
تم نشر كتاب داروين " بنية وتوزيع الشعاب المرجانية " التي تشرح نظريته تكوين الجزر المرجانية الاستوائية في أيار/ مايو عام 1842 بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل، بعد ذلك وضع " مخططه الأول " لنظريته الانتقاء الطبيعي،<sup id="cite_ref-95" class="reference"><a href="#cite_note-95">[95]</a></sup> وللهروب من الضغوط في لندن، انتقلت العائلة إلى بيت داروين الريفي (داون هاوس) في أيلول/سبتمبر،<sup id="cite_ref-96" class="reference"><a href="#cite_note-96">[96]</a></sup> في 11 يناير 1844، أشار داروين في نظريته إلى عالم النبات "جوزيف دالتونهوكر"Joseph Dalton Hooker،، كاتباً بسخريته الميلودرامية "أنها مثل الاعتراف بجريمة قتل "،<sup id="cite_ref-97" class="reference"><a href="#cite_note-97">[97]</a></sup><sup id="cite_ref-98" class="reference"><a href="#cite_note-98">[98]</a></sup> أجاب هوكر " في رأيي قد يكون هناك سلسلة من عمليات الإنتاج في مواقع مختلفة، والتغير التدرجي للكائنات، يجب أن أكون مسروراً لسماع كيف تفكر بأن هذا التغيرات قد حدثت، حيث لا يوجد حالياً آراء مقنعة ترضيني في هذا الموضوع."<sup id="cite_ref-99" class="reference"><a href="#cite_note-99">[99]</a></sup>
بحلول تموز/يوليو، وسع داروين " مخططه " في 230 صفحة على هيئة مقال، للقيام بتوسيع نتائج أبحاثه تحسبا لموته المفاجئ،<sup id="cite_ref-100" class="reference"><a href="#cite_note-100">[100]</a></sup> وفيتشرين الثاني/نوفمبر نشر مجهول كتاباً من أكثر الكتب مبيعاً "بقايا التاريخ الطبيعي للخلق" والتي أثارت الاهتمام على نطاق واسع بـ " التحول- الطفرة Dismutation"احتقر داروين معلوماتها المتعلقة بعلم الجيولوجيا وعلم الحيوان، ولكن بعناية استعرض حججه الخاصة، واندلع الجدل حوله، واستمرت مبيعاته الجيدة على الرغم من نبذ وازدراء العلماء.<sup id="cite_ref-101" class="reference"><a href="#cite_note-101">[101]</a></sup><sup id="cite_ref-102" class="reference"><a href="#cite_note-102">[102]</a></sup>
أكمل داروين كتابه الجيولوجي الثالث في عام 1846. وجدد الخبرة والافتنان باللافقاريات البحرية، عن طريق تشريح وتصنيف الإوز التي جمعها في الرحلة، والتي تعود إلى الأيام التي قضاها كطالب مبتعث مع جرانت Grant. مستمتعا بمراقبة الهياكل الجميلة ومفكراً في إجراء مقارنات مع هياكل رفاقه في الرحلة، وفي1847<sup id="cite_ref-103" class="reference"><a href="#cite_note-103">[103]</a></sup> قرأ هوكر "المقال" وأرسل مذكرات زودت داروين بردود الفعل الحاسمة التي أحتاجها، ولكنه لم يورط نفسه بمعارضة داروين في استمراريته في فكرة تتقاطع مع نشوء الخلق،<sup id="cite_ref-104" class="reference"><a href="#cite_note-104">[104]</a></sup> وفي محاولة لتحسين سوء حالته الصحية المزمنة، ذهب داروين في عام 1849 لمنتجع الدكتور جيمس جاليس مالفين James Gully's Malvern وكان مندهش من العثور على بعض الفائدة من العلاج المائي،<sup id="cite_ref-105" class="reference"><a href="#cite_note-105">[105]</a></sup> في عام 1851 مرضت ابنته العزيزة (آني) والتي عززت مخاوفه في أن مرضه قد يكون وراثي، وقد توفيت بعد سلسلة طويلة من الأزمات<sup id="cite_ref-106" class="reference"><a href="#cite_note-106">[106]</a></sup>
بعد عمل براون الذي امتد لثمانية سنوات على الحيوانات البحرية ساعدت نظريته في اكتشاف " التجانس " مبيناً بأن التغيرات الطفيفة تقدم وظائف مختلفة لتتلاءم مع الظروف الجديدة، وفي بعض الأجناس وجد طفيليات صغيرة ذات صفات ذكورية وأخرى مزدوجة الجنس، موضحا مرحلة متوسطة في نشوء جنسين مختلفين<sup id="cite_ref-barlowbio117_107-0" class="reference"><a href="#cite_note-barlowbio117-107">[107]</a></sup> وحصل في عام 1853 على وسام الجمعية الملكية والتي أكسبته شهرته كعالم أحياء ،<sup id="cite_ref-108" class="reference"><a href="#cite_note-108">[108]</a></sup> ثم استأنف في عام 1854 العمل على نظريته في الكائنات الحية، وأدرك في شهر نوفمبر بأنه يمكن وصف الاختلاف في طبيعة السلاسل ويمكن فهمه عبرهم من خلال تغيرهم وتكيفهم مع الأماكن المختلفة تبعا للموارد الطبيعية <sup id="cite_ref-109" class="reference"><a href="#cite_note-109">[109]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D9.85.D8.B3.D9.8A.D8.B1.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مسيرته">مسيرته</span></h2>
<h3><span id=".D9.86.D8.B4.D8.B1_.D9.86.D8.B8.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D8.AA.D9.82.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.A8.D9.8A.D8.B9.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="نشر_نظرية_الانتقاء_الطبيعي">نشر نظرية الانتقاء الطبيعي</span></h3>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_by_Maull_and_Polyblank,_1855-crop.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/12/Charles_Darwin_by_Maull_and_Polyblank%2C_1855-crop.png/220px-Charles_Darwin_by_Maull_and_Polyblank%2C_1855-crop.png" decoding="async" width="220" height="299" class="thumbimage" data-file-width="676" data-file-height="920" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_by_Maull_and_Polyblank,_1855-crop.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>تشارلز وهو في السادسة والأربعين من عمره عام 1855، وفي ذلك الوقت كان يعمل على نشر نطريته " الانتقاء الطبيعي "</div></div></div>
<p>كان دراوين يبحث في بداية عام 1856م حول إمكانية نجاح نقل البذور والبيض من وإلى المحيطات لنشر الكائنات الدقيقة في كل المحيطات، شكك هوكر بشكل كبير في النظرية التقليدية بأن الكائنات الدقيقة كانت محدودة العدد، ولكن زميلهم توماس هنري هوكسلي كان معارضا بشدة لفكرة النشوء أو التطور.
كان لييل معجب بتخمين دراوين دون أن يدرك مداه، وعندما قرأ بحث <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF_%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3" title="ألفرد راسل والاس">ألفرد راسل والاس</a> <i>"القانون المنظم لإدخال أنواع جديدة"</i> رأى الفرد راسل تشابه مع أفكار دراوين وجادله لينشر الإثبات الأول، رغم أن داروين لم يرَ أي تهديد في هذا النشر. وبدأ العمل على بحث قصير، ووجد بعد ذلك إجابات لأسئلة صعبة فأجل نشرها حتى يوسع خطته لكتاب" كتاب الكائنات الكبير" والذي عنونه بانتقاء الطبيعة. أكمل أبحاثه ثم حصل على معلومات وعينات من علماء طبيعة عالميين من ضمنهم والاس الذي كان يعمل في مدينة بورينو. أظهر عالم النبات أساجري Asa Gray اهتماما مشابه، وفي الخامس من سبتمبر لعام 1857م أرسل دراوين تلخيص مفصل لأفكاره من كتاب انتقاء الطبيعة، ثم استلم دراوين في ديسمبر خطاب من والاس يسأله إذا كان الكتاب يتضمن بحث حول أصول الإنسان، أجاب أنه تجاهل ذلك الموضوع "لكي لا يتعرض لخسارة" وفي الوقت ذاته شجع نظريات والاس وأضاف أنه "وصل أبعد منه"<sup id="cite_ref-110" class="reference"><a href="#cite_note-110">[110]</a></sup>
عندما استلم دراوين البحث الذي يصف انتقاء الطبيعة في 18 جون عام 1858م كان كتابه غير مكتمل، وصدم لأنه لم يسبق والاس. أرسل بعد ذلك دراوين البحث إلى لييل بناء على طلب والاس<sup id="cite_ref-111" class="reference"><a href="#cite_note-111">[111]</a></sup><sup id="cite_ref-112" class="reference"><a href="#cite_note-112">[112]</a></sup> وعلى الرغم من ذلك لم يطلب والاس حقوق النشر. اقترح دراون بأن يرسل البحث إلى أي صحفي يختاره والاس. كانت عائلته في حداد على الأطفال الذين قضوا حتفهم جراء الحمى القرمزية، ولذلك وُضعت الأمور بيدي لييل وهوكر. بعد عدة نقاشات قررا أن يشتركا في محاضرة واحدة في جمعية ينيان التي سميت بمحاضرة "اتجاه الكائنات إلى أشكال متنوعة واستمرار الأصناف والأنواع بوسائل انتقاء طبيعية"، مع ذلك كان دراون شديد الحزن عندما حضر بسبب وفاة حفيده من الحمى القرمزية.<sup id="cite_ref-113" class="reference"><a href="#cite_note-113">[113]</a></sup>
كان هناك القليل من الاهتمام بهذا الإعلان عن النظرية، في مايو سنة 1859 م علق رئيس جمعية لينيان أن في ذلك العام لم يلاحظ أي اكتشافات ثورية.<sup id="cite_ref-114" class="reference"><a href="#cite_note-114">[114]</a></sup> نقدٌ واحد فقط أزعج داروين كثيراً فقد ادعى البروفيسور صموئيل هوتن Samuel Haughton من دبلن " أن كل ما هو جديد لديكم فهو خاطئ، وكل ما هو صحيح فهو قديم ".<sup id="cite_ref-115" class="reference"><a href="#cite_note-115">[115]</a></sup> عانى داروين من مرض صحي ولكنه كافح لمدة ثلاثة عشر شهراً لإخراج ملخصٍ من كتابه " الكتاب الكبير " وذلك بتشجيع من أصدقائه العلماء، وقد قام لييل بنشرها بواسطة جون موراي.<sup id="cite_ref-116" class="reference"><a href="#cite_note-116">[116]</a></sup>
أثبت كتاب "On the Origin of Species في أصل الكائنات شعبية غير متوقعة حين بيعت 1250 نسخة بأكملها في 22 نوفمبر 1859 م<sup id="cite_ref-117" class="reference"><a href="#cite_note-117">[117]</a></sup> وقد بدأ داروين في الكتاب رحلة " نقاش واحد طويل " من الملاحظات التفصيلية والنظر والاستدلالات حول الاعتراضات المتوقعة،<sup id="cite_ref-118" class="reference"><a href="#cite_note-118">[118]</a></sup> وقد صرح داروين عن نظرته للنمو البشري بقوله " سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان وتاريخه ".<sup id="cite_ref-119" class="reference"><a href="#cite_note-119">[119]</a></sup> وقد ذُكرت نظريته ببساطة في المقدمة:
</p>
<div class="citationTemplate" style="display:block;margin:7px auto;width:90%; text-align:right;font-style:normal;font-size:105%">«كلما ولد عدد أكبر من الكائنات الحية كانت احتمال نجاتها أكبر، ومع ذلك يبقى هنالك المزيد من الصراع بين الكائنات للبقاء على قيد الحياة، وذلك شامل لكل الموجودات، وإن كان هذا مختلفا لكنه مفيد ولو بشكل قليل لأي نوع من الأنواع، وتحت هذا التعقيد والاختلاف في ظروف المعيشة للكائن، سوف يكون هناك فرصة أفضل للعيش فقط من قبل أولئك المنتقون من قبل الطبيعة. من المبدأ القوي للوراثة، فأن أي تنوع مختار سوف يميل إلى التطور والارتقاء في شكل جديد<sup id="cite_ref-120" class="reference"><a href="#cite_note-120">[120]</a></sup>»</div>
<p>وضع داروين مبرر قوي لأصل مشترك وشائع ولكنه تجنب مصطلح " التطور ":
</p>
<div class="citationTemplate" style="display:block;margin:7px auto;width:90%; text-align:right;font-style:normal;font-size:105%">«كما أن هناك عظمة في هذه النظرة للحياة، مع تعدد طاقاتها وقوتها، وبعد أن تنقسم إلى أشكال قليلة أو إلى واحدة، وبينما يأخذ هذا الكوكب بالدوران وفقاً لقانون الجاذبية، من بداية بسيطة جداً لا نهاية لها وهي أكثر الأشكال جمالاً وروعة وتطوراً.<sup id="cite_ref-121" class="reference"><a href="#cite_note-121">[121]</a></sup>»</div>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AF.D9.88.D8.AF_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الردود_على_النشر">الردود على النشر</span></h3>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_by_Julia_Margaret_Cameron_2.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8a/Charles_Darwin_by_Julia_Margaret_Cameron_2.jpg/220px-Charles_Darwin_by_Julia_Margaret_Cameron_2.jpg" decoding="async" width="220" height="276" class="thumbimage" data-file-width="1968" data-file-height="2472" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Darwin_by_Julia_Margaret_Cameron_2.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>خلال عطلة عائلة داروين 1868 في كوخ لهم في جزيرة وايت، قامت <a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%AA_%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86" title="جوليا مارغريت كاميرون">جوليا مارغريت كاميرون</a> بأخذ صور لتشارلز داروين تبين مدى كث لحيته ونموها ما بين 1862 -1866.</div></div></div>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Editorial_cartoon_depicting_Charles_Darwin_as_an_ape_(1871).jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6f/Editorial_cartoon_depicting_Charles_Darwin_as_an_ape_%281871%29.jpg/220px-Editorial_cartoon_depicting_Charles_Darwin_as_an_ape_%281871%29.jpg" decoding="async" width="220" height="296" class="thumbimage" data-file-width="2068" data-file-height="2782" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Editorial_cartoon_depicting_Charles_Darwin_as_an_ape_(1871).jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>في عام 1871 نُشر كاريكتير نموذج لأصل الإنسان ويظهر تشارلز داروين على هيئة قرد، ميزة له في الثقافة الشعبية على حسب أنه هو المؤلف الرئيسي لنظرية النشوء والارتقاء.</div></div></div>
<p>أثار الكتاب اهتمامًا عالميًا، وأحدث جدلاً أقل مما حظي به الكتاب الشهير "<i>بقايا التاريخ الطبيعي للخلق</i>".<sup id="cite_ref-122" class="reference"><a href="#cite_note-122">[122]</a></sup> وعلى الرغم من بقاء داروين بعيدًا عن المناظرات العامة إلا أنه كان يقوم بالتدقيق في ردود الأفعال العلمية على نظريته مثل المقالات، وما تنشره الصحف من اعتراضات، والرسوم الساخرة "الكاريكاتورية"، والرد عليها بالاتفاق مع زملاء له حول العالم.<sup id="cite_ref-123" class="reference"><a href="#cite_note-123">[123]</a></sup> حيث أن داروين قال : "سيتم إلقاء الضوء على أصل الإنسان"،<sup id="cite_ref-124" class="reference"><a href="#cite_note-124">[124]</a></sup> ولكنه ادعى أن أول مراجعة هي التي أدت إلى نشر المعتقد أن "أصل الإنسان قرد" بناءً على بقايا الآثار.<sup id="cite_ref-125" class="reference"><a href="#cite_note-125">[125]</a></sup> ومن بين أوائل الردود الإيجابية كانت مشاركات هكسلي التي هاجم فيها ريتشار أوين "رئيس المؤسسة العلمية"، حيث كان يحاول الإطاحة به.<sup id="cite_ref-126" class="reference"><a href="#cite_note-126">[126]</a></sup> وفي شهر نيسان، هاجم أوين أصدقاء داروين ورفض أفكارهم رفضاً تامًا مما أثار غضبه.<sup id="cite_ref-127" class="reference"><a href="#cite_note-127">[127]</a></sup> ومن ثم بدأ أوين وغيره بالتشجيع لأفكار هادفة عن التطور الخارق للطبيعة.<sup id="cite_ref-128" class="reference"><a href="#cite_note-128">[128]</a></sup> أما بالنسبة للكنيسة الإنجليزية فكانت استجاباتها متباينة، بينما تجاهل هذه الأفكار كل من سيدجويك وهينسلو "أستاذي داروين القديمين في كامبريدج"، ولكن فسر رجال الدين الليبراليين الانتقاء الطبيعي على أنه أداة الخالق في التصميم، في حين رآها رجل الدين مثل تشارلز كينسلي على أنها مثل "مفهوم الألوهية النبيل فقط".<sup id="cite_ref-Darwinanddesign_129-0" class="reference"><a href="#cite_note-Darwinanddesign-129">[129]</a></sup> وفي عام 1860 م، كان لنشر مقالات وتعليقات لعلماء الدين الإنجيليين السبعة الليبراليين (Seven liberal Angilcan theologians) سبباً في تحويل انتباه رجال الدين عن داروين، وعن أفكاره وزيادة النقد أيضًا، وقد هوجمت أفكاره من قبل سلطة الكنيسة على أنها بدعة. وفي ذلك قال بادين بوويل إن المعجزات تكسر قوانين الإله، كان هذا الاعتقاد بسبب ما تحمله نفوسهم من إلحاد، وأشاد قائلاً : "إن حجم براعة السيد داروين يظهر لنا في مبدأ القوى الكبرى للطبيعة في التطور الذاتي".<sup id="cite_ref-130" class="reference"><a href="#cite_note-130">[130]</a></sup> وناقش آسا جراي النظرية الغائية مع داروين، الذي استورد ووزع كتيب غراي عن تطور العقائد التوحيدي، "الانتقاء الطبيعي لا يتنافى مع علم اللاهوت الطبيعي".<sup id="cite_ref-Darwinanddesign_129-1" class="reference"><a href="#cite_note-Darwinanddesign-129">[129]</a></sup><sup id="cite_ref-miles_131-0" class="reference"><a href="#cite_note-miles-131">[131]</a></sup> وكانت مناقشة جامعة أكسفورد عن التطور 1860 م أشهر مواجهه علنية من خلال اجتماع الجمعية البريطانية تحت عنوان "تطور العلوم"، وهناك كان مطران أكسفورد صامويل ويلبرفورس الذي لا يعارض تحول الأنواع، وجادل ضد تفسير داروين بأن أصل الإنسان من القرد، وبينما دافع جوزيف هووكير عن داروين، رد هكسلي بشكل أسطوري وحاسم، بأنه يفضل أن يكون من سلالة القردة على أن يكون شخصاً يسيء استخدام مواهبه، وأنه جاء ليرمز إلى انتصار العلم على الدين.<sup id="cite_ref-Darwinanddesign_129-2" class="reference"><a href="#cite_note-Darwinanddesign-129">[129]</a></sup><sup id="cite_ref-132" class="reference"><a href="#cite_note-132">[132]</a></sup> حتى أقرب أصدقاء داروين جراي، هوكير هكسلي ولايل كان لديهم بعض التحفظات ولكنهم دعموه بقوة، كما فعل الأصغر منهم سناً، وعلماء الطبيعة أيضًا. وقد سعى لايل وجراي للمصالحة مع العقيدة، فيما صور هكسلي الاستقطاب بين الدين والعلم، وأما بوجناسيوسلي فقد شن حملة ضد سلطة رجال الدين في التعليم،<sup id="cite_ref-Darwinanddesign_129-3" class="reference"><a href="#cite_note-Darwinanddesign-129">[129]</a></sup> والتي تهدف إلى إلغاء هيمنة رجال الدين والهواة الارستقراطيين بموجب أوين لصالح جيل جديد من العلماء المحترفين، فجاءت مطالبات أوين بأن دماغ الإنسان يختلف بتركيبته البيولوجية عن القردة بتصدي من هكسلي الذي أثبت أنها خاطئة بعد نزاع ساخر طويل عن طريق كينغسلي كما جاء في الجدال العلمي الذي دار في القرن التاسع عشر عن "تشريح القرود وتفرد الإنسان" والتي أفقدت أوين مصداقيته.<sup id="cite_ref-133" class="reference"><a href="#cite_note-133">[133]</a></sup> ضمت الحركة الداروينية نطاق واسع من الأفكار الثورية تحت جناحها، ففي عام 1863 م، قدم الكاتب تشارلز ليل "الأدلة الجيولوجية على تقادم الإنسان إلى عصور ما قبل التاريخ"، ورغم حرصه على نظرية التطور، إلا أنه كان مخيبا ً لآمال داروين، وبعدها بأسابيع جاءت أدلة هكسلي في كتابه "مكانة الإنسان في الطبيعة" لتظهر بأن البشر تشريحيًا قردة. ثم إن العالم الطبيعي هنري والتر بايتز قدم في كتابه "عالم الطبيعة في نهر الأمازون" أدلة تجريبية على الانتقاء الطبيعي.<sup id="cite_ref-B217_134-0" class="reference"><a href="#cite_note-B217-134">[134]</a></sup> وممارسة الضغط تلك أثمرت في تكريم داروين وتشريفه بميدالية كوبلي للمجتمع الملكي في يوم 3 نوفمبر سنة 1864 م.<sup id="cite_ref-135" class="reference"><a href="#cite_note-135">[135]</a></sup> وفي ذلك اليوم عقد هكسلي أول اجتماع سماه النادي إكس يضم المؤمنين بنظرية التطور، أصبح فيما بعد نادي ذو نفوذ وسلطة مكرس إلى "العلم، نقياً وحراً، ولا تقيده العقائد الدينية ".<sup id="cite_ref-Letter4807_136-0" class="reference"><a href="#cite_note-Letter4807-136">[136]</a></sup> وفي نهاية هذا العقد، أجمع معظم العلماء أن التطور حدث بالفعل. ولكن القلة اتفقوا مع داروين بشأن آلية الانتقاء الطبيعي.<sup id="cite_ref-137" class="reference"><a href="#cite_note-137">[137]</a></sup> ترجم كتاب "أصل الكائنات" للغات كثيرة، وأصبح نصاً علمياً يتداوله الجميع بما في ذلك العمال الذين توافدوا على محاضرات هكسلي.<sup id="cite_ref-138" class="reference"><a href="#cite_note-138">[138]</a></sup> وكان لنظرية داروين صدى واسع في الكثير من الحركات المعاصرة لها [III] حتى أصبحت مفتاحاً رئيسياً في الثقافة الشعبية، [IV] وسخر رسامو الكاريكاتير من فكرة النسب الحيواني بإظهار البشر بصفات حيوانية. وفي بريطانيا خدمت هذه الصور الطريفة في إشهار نظرية داروين بشكل لا يهدد النظرية. وفي عام 1862 م، ربى داروين لحيته، ولما ظهر مره أخرى على الملأ عام 1866 م، ساعدته الرسومات الكاريكاتورية له كقرد في تحديد كل أشكال مذهب التطور مع الداروينية.<sup id="cite_ref-b373_139-0" class="reference"><a href="#cite_note-b373-139">[139]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A3.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.86.D8.B3.D8.A7.D9.86.D8.8C_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D8.AA.D9.82.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D8.B3.D9.8A.D8.8C_.D9.88.D8.B9.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="أصل_الإنسان،_الانتقاء_الجنسي،_وعلم_النبات">أصل الإنسان، الانتقاء الجنسي، وعلم النبات</span></h3>
<div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:1878_Darwin_photo_by_Leonard_from_Woodall_1884_-_cropped_grayed_partially_cleaned.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/02/1878_Darwin_photo_by_Leonard_from_Woodall_1884_-_cropped_grayed_partially_cleaned.jpg/220px-1878_Darwin_photo_by_Leonard_from_Woodall_1884_-_cropped_grayed_partially_cleaned.jpg" decoding="async" width="220" height="277" class="thumbimage" data-file-width="2204" data-file-height="2777" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:1878_Darwin_photo_by_Leonard_from_Woodall_1884_-_cropped_grayed_partially_cleaned.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>من عام 1878، عانى داروين الشهير على نحو متزايد من المرض خلال سنواته المتبقية.</div></div></div>
<p>ظهرت مقالات كُثر تغطي حياة داروين من بساتين الفاكهة إلى التغيير، من أصل الإنسان إلى العواطف، من النباتات آكلة الحشرات إلى الديدان. على الرغم من نوبات المرض المتكررة في آخر 22 سنة من حياة داروين، إلا أنه تابع العمل بعد أن نشر كتابه أصل الأنواع كنظرية مجردة في البداية. أصرّ على التجربة والبحث في كتابه "الكتاب الكبير"وتناول أصل الإنسان من الحيوانات في وقت أبكر بما في ذلك تطور المجتمع وقدراته العقلية، وكذلك شرح جمال التصميم في الحياة البرية والتنويع في دراسات النبات المبتكرة. الاستفسارات حول تلقيح الحشرات أدت في عام 1861 م إلى ظهور دراسات حول تكيف الأزهار في الحقول البرية لاجتذاب نوع معين من الحشرات " العث" لكل فصيلة مما يؤدي لضمان إنتاج السماد.وفي سنة 1862 قدم في كتابه " تسميد البساتين" ولأول مره عرض واضح ومفصل لقوة الانتخاب/الانتقاء الطبيعي وهذا بدوره يلقي الضوء على العلاقات الايكولوجية /البيئية المعقدة ويشرحها، مما يجعل التنبؤات قابلة للتجريب. وفيما كانت صحة داروين آيلة للضعف، لاذ إلى فراش المرض في غرفة مليئة بالتجارب المبتكرة لتتبع حركة النباتات المتسلقة.<sup id="cite_ref-140" class="reference"><a href="#cite_note-140">[140]</a></sup> زاره الكثير من المعجبين بنظريته منهم ارنست هينكل، وقد كان من الأنصار المتحمسين للنظرية الداروينية مدمجة مع الاماركية ومثالية غوته.<sup id="cite_ref-141" class="reference"><a href="#cite_note-141">[141]</a></sup> وظل والس داعماً على الرغم من تحوله المتزايد وميوله نحو الروحانية.<sup id="cite_ref-142" class="reference"><a href="#cite_note-142">[142]</a></sup> تنوع الحيوانات والنباتات في التهجين عام 1868م كان الجزء الأول من "الكتاب الكبير" لداروين، وتضمن فرضياته غير الناجحة لشمولية الخلق محاولاً شرح الوراثة. في البداية بِيعَ الكتاب بسرعة على الرغم من حجمه الكبير، وتُرجم للعديد من اللغات. كتب داروين كثيرا من الجزء الثاني للانتقاء الطبيعي ولكنه لم ينشر أثناء حياته.<sup id="cite_ref-143" class="reference"><a href="#cite_note-143">[143]</a></sup> وقامت "ليل" قبلا بتشعيب تاريخ ما قبل الإنسان، وقد أظهر "هكسلي" عبر التشريح أن البشر قرود.<sup id="cite_ref-B217_134-1" class="reference"><a href="#cite_note-B217-134">[134]</a></sup> مع نشر "انحدار الرجل، وعلاقة الانتقاء بالجنس" عام 1871م، وضع داروين أدلة اعتمد فيها على كثير من المصادر أن البشر حيوانات، حيث أظهروا استمرارية في الصفات الجسدية والدماغية، واستعرض داروين الانتقاء الجنسي ليشرح الأجزاء غير العملية كريش الطاووس، وتطور الثقافة لدى البشر، والفروق بين الأجناس، والصفات العرقية الجسدية والحضارية، مع التركيز على أن البشر جميعهم فصيلة واحدة.<sup id="cite_ref-144" class="reference"><a href="#cite_note-144">[144]</a></sup> إن شرحه باستخدام الصور قد وسع في كتابه "تعبير المشاعر في الإنسان والحيوان" عام 1872م، أحد أول كتبه التي احتوت على صور مطبوعة، وقد ناقش تطور علم النفس لدى الإنسان واستمراريته لتصرف الحيوانات. كلا الكتابين أثبتا شعبية جارفة، وأُعجب داروين بالموافقة العامة لآرائه، مبينا أن "الكل يتحدث عن ذلك دون انصدام."<sup id="cite_ref-145" class="reference"><a href="#cite_note-145">[145]</a></sup> استنتاجه كان " أن الإنسان وجميع صفاته النبيلة، مع تعاطفه مع تلك الوضيعة، وخيره الذي امتد ليس لغيره من الإنس فقط بل لأكثر المخلوقات الحية المتواضعة، مع ذكائه الإلهي الذي اخترق حتى حركة وتكوين النظم الشمسية، مع كل هذه القوة الهائلة، الإنسان يحمل في إطار جسده خاتم أصله الوضيع." <sup id="cite_ref-146" class="reference"><a href="#cite_note-146">[146]</a></sup> تجاربه المرتبطة بالتطور وتحقيقاته أثمرت عن كتب "النباتات الحشرات-الحمية"، "تأثير التخصيب الذاتي واللاذاتي في مملكة الخضار" -وهي الأشكال المختلفة لزهور النبتة نفسها ضمن نفس الفصيلة و"قوة الحركة في النباتات". في كتابه الأخير عاد داروين لـ "تكون قالب الخضار عبر أفعال الديدان".
</p>
<h3><span id=".D9.88.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B1.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="وفاته_والإرث">وفاته والإرث</span></h3>
<p>في عام 1882 م تم تشخيصه بما يعرف بـ " الذبحة الصدرية " والتي أدت إلى تجلط الأوعية القلبية ومرض في القلب. وعند الوفاة شخصه الطبيب بـ " ذبحة صدرية مفاجئة وفشل قلبي " <sup id="cite_ref-Darwin,_Emma_1882_147-0" class="reference"><a href="#cite_note-Darwin,_Emma_1882-147">[147]</a></sup> توفي في 17 من أبريل عام 1882 م في منزله دون " Down House " وقد كانت أخر كلماته لأسرته مخبراً إيما " أنا لست خائفاً من الموت - متذكراً كم كنتِ زوجة جيدة لي - أخبري كل أولادي أن يتذكروا كم كانوا جيدين معي " وبينما كانت ترتاح أخبر هرنيتا وفرنسيس مكرراً " من الجيد حين يكون المرء مريضاً أن تتم رعياته من قِبلك "<sup id="cite_ref-Darwin,_Emma_1882_147-1" class="reference"><a href="#cite_note-Darwin,_Emma_1882-147">[147]</a></sup> توقع أن يتم دفنه في مقبرة كنيسة سانت ماري في دون، ولكن بطلب من زملاء داروين بعد الدعاوي الجماهيرية والبرلمانية، نظم وليام سبوتسوود (William Spottiswoode) -رئيس زمالة المجتمع- جنازة رسمية تكريماً لداروين ودفن في مقبرة وستمنستر وبجانب جون هرشل وإسحاق نيوتن.<sup id="cite_ref-Desmond_1991_664–677_148-0" class="reference"><a href="#cite_note-Desmond_1991_664–677-148">[148]</a></sup><sup id="cite_ref-Desmond_1991_664–677_148-1" class="reference"><a href="#cite_note-Desmond_1991_664–677-148">[148]</a></sup>
أقنع داروين معظم العلماء بأن نظرية التطور صحيحة، وقد تم مكافأته كعالم عظيم لديه أفكار ثورية، ومع ذلك فقلة هم الذين وافقوا على نظريته التي تقول أن " الانتقاء الطبيعي هو الوسيلة الأساسية - ولكنه ليس استثناء للتطور". في عام 1909 م تم تكريمه من قبل أكثر من 400 عالم حول العالم والذين تقابلوا في كامبريدج ليحتفلوا بذكراه السنوية وبالذكرى الخامسة عشر لـكتابه " في أصل الكائنات ".<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_149-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-149">[149]</a></sup> في هذه الفترة والتي أطلق عليها " كسوف دارويني " تقدم العلماء بوسائل متعددة تطورية والتي أثبتت فعاليتها لاحقاً؛ دمج التطور الحديث التركيبي (من 1930 إلى 1950) بالانتقاء الطبيعي للوراثة السكانية مع الوراثة المندلية والتي لاقت إجماعاً كبيراً بأن الانتقاء الطبيعي هو الطريقة الأساسية للتطور؛ هذه التركيبة عُينت الإطار المرجعي للمناقشات والتحسينات الحديثة للنظرية.<sup id="cite_ref-b3847_15-1" class="reference"><a href="#cite_note-b3847-15">[15]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B7.D9.81.D8.A7.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="الأطفال">الأطفال</span></h2>
<p>كان لدى داروين 10 أطفال توفي اثنان منهم في طفولتهم، وفاة آني Annie بعمر العاشرة كان له أثر مدمر على والديها. كان تشارلز والداً مخلصاً ومتيقظاً بشكل غير اعتيادي لأطفاله<sup id="cite_ref-whowas_150-0" class="reference"><a href="#cite_note-whowas-150">[150]</a></sup> وكان كلما مرض أحد أطفاله يخشى عليهم من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب وذلك لقرابته بـزوجته وابنة عمه " ايما ويدجود ". وقد اختبر هذا الموضوع في كتاباته مقارناً بالمزايا من التزاوج بين العديد من الكائنات الحية.<sup id="cite_ref-151" class="reference"><a href="#cite_note-151">[151]</a></sup> ورغم مخاوفه فلقد كان لأولاده ولأحفاده مجالات عمل متميزة.<sup id="cite_ref-152" class="reference"><a href="#cite_note-152">[152]</a></sup> ومن أبنائه الذين ظلوا على قيد الحياة، جورج وفرانسيس وهوراس والذين انخرطوا في المجتمع الملكي،<sup id="cite_ref-153" class="reference"><a href="#cite_note-153">[153]</a></sup> وقد تبوءوا مكانة مرموقة محترمة بصفتهم فلكياً،<sup id="cite_ref-154" class="reference"><a href="#cite_note-154">[154]</a></sup> وعالماً نباتياً، ومهندساً مدنياً على الترتيب. أما ابنه ليونارد فقد مضى في مسيرته ليصبح مجنداً عسكرياً ورجل سياسة واقتصاد ومختصاً في مجال تحسين النسل كما عرف بكونه معلماً لعالم الإحصاء والأحياء التطوري رونالد فيشر.<sup id="cite_ref-155" class="reference"><a href="#cite_note-155">[155]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.B1.D8.A4.D9.89_.D9.88.D8.A3.D9.81.D9.83.D8.A7.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="رؤى_وأفكار">رؤى وأفكار</span></h2>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A4.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.86.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الرؤى_الدينية">الرؤى الدينية</span></h3>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Annie_Darwin.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Annie_Darwin.jpg/220px-Annie_Darwin.jpg" decoding="async" width="220" height="272" class="thumbimage" data-file-width="815" data-file-height="1008" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Annie_Darwin.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>في عام 1851 تحطم داروين من وفاة ابنته آني، بحلول ذلك الوقت كان إيمانه في المسيحية يتضاءل وقد توقف عن الذهاب إلى الكنيسة.</div></div></div>
<p>إرث عائلة داروين ينحدر من طائفة المعتزلة التوحيدية، بينما كان والده وجده من المفكرين التحرريين، وقد عُمِّد وتلقى تعليمه في كنيسة إنجلترا. عندما ذهب للدراسة في جامعة كامبردج ليصبح رجل دين أنجليكي لم يكن مشككاً في الحقيقة الحَرفية للإنجيل.<sup id="cite_ref-dar57_32-1" class="reference"><a href="#cite_note-dar57-32">[32]</a></sup> وقد درس علم اللاهوت الطبيعي على غرار العالمين جون هيرشيل ووليام بيلي، وهو علم يبحث تفاسير الإنجيل عبر القوانين الطبيعية بدلاً من الخوارق. ويرى في تكيف الأنواع دليلاً على التصميم.<sup id="cite_ref-syd5-7_34-1" class="reference"><a href="#cite_note-syd5-7-34">[34]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_156-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-156">[156]</a></sup> على متن سفينة البيغل، كان تدينه تقليدياً وكان يعتبر الإنجيلَ سُلطةً نافذةً في الفضائل.<sup id="cite_ref-biorelig_157-0" class="reference"><a href="#cite_note-biorelig-157">[157]</a></sup> وقد عكف على البحث عن "مراكز الخلق" لتفسير التوزيع،<sup id="cite_ref-k356_56-1" class="reference"><a href="#cite_note-k356-56">[56]</a></sup> كما ربط بين حشرة ليثِ عِفِرِّين وُجِدت بقرب حيوانات الكنغر بـ "فترات خليقة" واضحة المعالم.<sup id="cite_ref-Crows_58-1" class="reference"><a href="#cite_note-Crows-58">[58]</a></sup> عند عودته كان ناقداً للإنجيل كتاريخ، ومتسائلاً لمَ لمْ تكن كل الأديان صالحةً سواءً بسواء.<sup id="cite_ref-biorelig_157-1" class="reference"><a href="#cite_note-biorelig-157">[157]</a></sup> في السنوات القليلة اللاحقة، بينما كان ممعناً النظر في علم الجيولوجيا وتحول الأنواع بشكل مكثف، أسدى كثيراً من الاهتمام للدين وخاض نقاشاً عن ذلك بإفصاحٍ مع إيما، التي كانت - هي الأخرى - تحمل معتقدات نابعة من دراسة مكثفة وتساؤلات. ثيوديسيا بيلي وتوماس مالثوس بررت الشرور كاعتبار المجاعة - على سبيل المثال - ناتجةً عن قوانين خالقٍ خَيِّرٍ وتنطوي على أثرٍ طيبٍ بالكُلية. بالنسبة لداروين، قدم الانتقاء الطبيعي جودة التكيف وأزاح الحاجة للتصميم.<sup id="cite_ref-158" class="reference"><a href="#cite_note-158">[158]</a></sup> ولم يستطع أن يرى عمل الإله كلي القدرة في كل ذلك الألم والمعاناة كفعل حشرة الزنبور النمسي حين تشل حركة اليرقات لتوفر غذاءً حياً لبيوضها.<sup id="cite_ref-miles_131-1" class="reference"><a href="#cite_note-miles-131">[131]</a></sup> ظلت رؤيته للأنظمة الحيوية أنها متكيفة تامة. وفي كتابه أصل الأنواع تجلتْ رؤاهُ اللاهوتية، فعلى الرغم من تصوره للدين كإستراتيجية بقاء قَبَلية، إلا أن داروين كان رافضاً للتخلي عن فكرةِ أن الرب هو واهبُ القوانين المطلق. وقد كانت مشكلة الشر تزعجه على نحوٍ متزايد.<sup id="cite_ref-159" class="reference"><a href="#cite_note-159">[159]</a></sup><sup id="cite_ref-160" class="reference"><a href="#cite_note-160">[160]</a></sup> لعب داروين وصديقه المقرب جون إنز، الكاهن في كنيسة داون، دوراً مؤثراً في مجتمع الكنيسة<sup id="cite_ref-161" class="reference"><a href="#cite_note-161">[161]</a></sup>، لكن بحلول عام 1849م علق داروين على ذهاب أفراد أسرته إلى الكنيسة أيام الأحد بقوله" إنه من العبث الشك في قدرة الإنسان على الجمع بين الإيمان بالله ونظرية التطور في نفس الوقت".<sup id="cite_ref-Fordyce_162-0" class="reference"><a href="#cite_note-Fordyce-162">[162]</a></sup><sup id="cite_ref-spencer_163-0" class="reference"><a href="#cite_note-spencer-163">[163]</a></sup> على الرغم من تحفظه عندما يتعلق الأمر بنشر آرائه الدينية، كتب داروين في عام 1879م، " لم أنكر أبداً فكرة وجود إله لهذا الكون، لكن اعتقد بأن مصطلح "اللاديني" كفيل بوصف ما أعتقد حالياً".<sup id="cite_ref-Belief_89-1" class="reference"><a href="#cite_note-Belief-89">[89]</a></sup><sup id="cite_ref-Fordyce_162-1" class="reference"><a href="#cite_note-Fordyce-162">[162]</a></sup> في عام 1915م، نُشر في كتاب (حكاية السيدة مع الأمل) بأن داروين عاد للمسيحية في أيام مرضه، والذي أكده أبناؤه وكذّبه المؤرخون.<sup id="cite_ref-164" class="reference"><a href="#cite_note-164">[164]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.B4.D8.B1.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="المجتمع_البشري">المجتمع البشري</span></h3>
<p>عكست القضايا الاجتماعية والسياسية التي تناولها داروين بالطرح مكانته الاجتماعية في عصره. وقد أرجع داروين سبب علو كعب الرجال على النساء أنه جاء نتيجة للانتقاء الجنسي. اسُتخدِم مصطلح الانتقاء الجنسي لأول مرة في كتاب أنتوني براون (الجنسين عبر الطبيعة).<sup id="cite_ref-Vandermassen_165-0" class="reference"><a href="#cite_note-Vandermassen-165">[165]</a></sup> أحب داروين الثقافة الأوربية، ورأى بأن الاحتلال فكرة سديدة لنشر هذه الثقافة، والذي أدى لا محالة - إلى الاختبار القاسي الذي عانى منه البدائيون في رحلتهم للرقي والحضارة. تعتبر الصورة النمطية التي رسمها داروين ضد مبادئ المذهب الإنساني.<sup id="cite_ref-166" class="reference"><a href="#cite_note-166">[166]</a></sup>
وقد عارض داروين العبودية وتصنيف البشر إلى فئات دنيا وعليا بحسب أجناسهم وأعراقهم.<sup id="cite_ref-167" class="reference"><a href="#cite_note-167">[167]</a></sup><sup class="reference" id="ref_Fnone"><a href="#endnote_Fnone">[VI]</a></sup>
عارض داروين نظرية قريبه فرانس جالتون، والتي نشرها عام 1805م بأن التحليل الإحصائي للوراثة أظهر بأن السلوكيات الأخلاقية والعقلية ومبادئ التناسل لدى الكائنات الحية ممكن توارثها. وقد ذكر داروين في كتابه (السلالة البشرية) بأن مساعدة المغلوبين على أمرهم للتكاثر يمكن له أن يقلل من فوائد الانتقاء الطبيعي. ولكن حذر في الوقت ذاته بعدم منع هذه المساعدة التي ستؤدي إلي خسارة غريزة العطف " الجانب الأسمى للطبيعة البشرية" مع التشديد على الاهتمام بالتعليم لأهميته. وقد أكد جالتون بأن نشر البحث المذكور سوف يشجع على التزاوج من نفس القبيلة التي يتمتع أفرادها "بموهبة فطرية". توقع داروين بعض المشاكل التطبيقية بقوله" هو أمر حتمي، على الرغم من ذلك أعلن تحفظي بخصوص الطريقة المثالية لتطوير الجنس البشري". وشدد على نشر الوعي بين الناس بأهمية الوراثة وترك القرار لهم.<sup id="cite_ref-168" class="reference"><a href="#cite_note-168">[168]</a></sup> في عام 1833م سمى فرانس جالتون هذه النظرية بعلم تحسين النسل. <sup class="reference" id="ref_Enone"><a href="#endnote_Enone">[V]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B1.D9.83.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.A7.D8.B9.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B7.D9.88.D8.B1.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الحركات_الاجتماعية_التطورية">الحركات الاجتماعية التطورية</span></h2>
<p>للمزيد من المعلومات:الداروينية، اليوجينيا علم تحسين النسل، والداروينية الاجتماعية.
</p>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:VanityFair-Darwin2.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/VanityFair-Darwin2.jpg/220px-VanityFair-Darwin2.jpg" decoding="async" width="220" height="406" class="thumbimage" data-file-width="1291" data-file-height="2383" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:VanityFair-Darwin2.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>كاريكتر في عام 1871، نشرت في مجلة فانيتي فير.</div></div></div>
<p>أدت شهرة وشعبية داروين إلى ارتباط اسمه بالأفكار والحركات التي ليست لها علاقة وثيقة بكتاباته ،وأحيانا ناقضت آرائه بشكل مباشر. كان توماس مالثوس قد جادل قائلاً بأن الرب جعل النمو السكاني يتجاوز الموارد لحث البشر على العمل المثمر وتنظيم النسل. وكانت تستخدم هذه النظرية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي لتبرير الإصلاحات الاقتصادية وسياسات <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84" title="عدم التدخل">عدم التدخل</a>.<sup id="cite_ref-wm_169-0" class="reference"><a href="#cite_note-wm-169">[169]</a></sup> نظرية التطور أصبحت تُرى بعد ذلك على أن لها تأثير على المجتمع. كتاب هيربرت سبينسر الإحصائيات الاجتماعية القائمة على حرية الإنسان والحريات الفردية على النظرية التطورية للامارك.<sup id="cite_ref-170" class="reference"><a href="#cite_note-170">[170]</a></sup> وبعد فترة وجيزة من نشر " الأصل أو المنشأ - Origin " في 1859 م، سخر النقاد من وصفه الصراع للبقاء كتبرير مالثوسي (Malthusian) للصناعة الرأسمالية الإنجليزية في ذلك الوقت. مصطلح (الداروينية Darwinism) استخدم للأراء التطورية للآخرى ن ومن ضمنهم سبنسر " البقاء للأفضل " كتطور للفكر الحر ، وعنصرية ارنست هكل وآرائه عن تطور الإنسان. استخدم الكتاب فكرة الانتقاء الطبيعي كحجة للأيديولوجية المختلفة، والتي كانت غالبا متناقضة، مثل سياسة عدم التدخل " كلب يأكل كلب" الرأسمالية، العنصرية، الحروب، الاستعمارية والامريالية، ومع ذلك تضمنت وجهة نظر داروين الكلية للطبيعة "اعتماد وجود أحدهما على الآخر"، وبالتالي يشدد دعاة السلام والاشتراكيين والإصلاحيين الاجتماعيين التحرريين والفوضويين مثل بيتر كروبوتكين على قيمة التعاون على النضال ضمن الأنواع.<sup id="cite_ref-171" class="reference"><a href="#cite_note-171">[171]</a></sup> وداروين بنفسه أصر على أن سياسة المجتمع لا يجب أن تتبع مفاهيم الصراع والانتقاء الطبيعي<sup id="cite_ref-172" class="reference"><a href="#cite_note-172">[172]</a></sup> بعد الثمانينات من القرن الثامن عشر تطورت حركة تحسين النسل بناء على أفكار التوارث البيولوجي، وكتبرير علمي لأفكارهم نسبت بعضها للمفاهيم الداروينية. في بريطانيا، كان الغالبية يتشاركون آراء داروين الحذرة بشأن التحسين الاختياري ويسعون لتشجيع تلك الصفات الجيدة في تحسين النسل الإيجابي. خلال الكسوف الدارويني Eclipse of Darwinism " قدمت الوراثة المندلية أسس علمية لتحسين النسل، وكان علم تحسين النسل السلبي لإزالة "المشوه" ذو شعبية في أمريكا وكندا وأستراليا، ووضعت مؤسسات تحسين النسل في الولايات المتحدة قوانين " التعقيم الإجباري" (compulsory sterilization)، وتبعتها عدة بلدان أخرى، وفي وقت لاحق أصبح لمجال تحسين النسل سمعة بفضل النازية. وقد استخدم مصطلح "الداروينية الاجتماعية" بشكل نادر منذ 1890 م ،ثم أصبح مصطلحاً ذا شعبية في الأربعينات 1940 م. وعندما استخدمه <a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%87%D9%88%D9%81%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D8%B1" title="ريتشارد هوفستاتر">ريتشارد هوفستاتر</a> (Richard Hofstadter) للهجوم على " سياسة عدم التدخل" (وهي سياسة اقتصادية تعني عدم تدخل الحكومة في التجارة) لمن هم من أمثال وليام غراهام سمنر (William Graham Sumner) والذين عارضوا الإصلاح والاشتراكية. ومنذ ذلك الحين تم استخدامه كمصطلح للإساءة لكل من يعارض ما يُعتقد بأنه عاقبة أخلاقية للتطور.<sup id="cite_ref-173" class="reference"><a href="#cite_note-173">[173]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A5.D8.AD.D9.8A.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.B0.D9.83.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="إحياء_الذكرى">إحياء الذكرى</span></h2>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Robert_Darwin_by_John_Collier.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Charles_Robert_Darwin_by_John_Collier.jpg/220px-Charles_Robert_Darwin_by_John_Collier.jpg" decoding="async" width="220" height="286" class="thumbimage" data-file-width="2400" data-file-height="3124" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Charles_Robert_Darwin_by_John_Collier.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>في عام 1881 كان داروين شخصية بارزة، لا يزال يعمل على إسهاماته في الفكر التطوري الذي كان له أثر كبير على العديد من مجالات العلوم.</div></div></div>
<p>خلال فترة حياة داروين كثير من المعالم الجغرافية سميت باسمه. مساحة من الماء المجاورة لقناة بيجل سميت باسم دارويـن من قبل ريبورت فيتزوري بعد حراك داروين المشهور، جنباً إلى جنب مع اثنين أو ثلاثة من الرجال الذين أُنقذوا من انقطاع السبيل بهم قريباً من الشاطئ عندما أحدث الجليد المنهار موجة هائلة والتي قامت بجرف قواربهم.<sup id="cite_ref-174" class="reference"><a href="#cite_note-174">[174]</a></sup> وجبل داروين القريب في جبال الأنديز سمي في مناسبة الاحتفال بمولد داروين الخامس والعشرون.<sup id="cite_ref-175" class="reference"><a href="#cite_note-175">[175]</a></sup> وعندما كانت سفينة بيجل تمسح أستراليا في عام 1839 م أبصر صديق داروين جون لورت ستوكس ميناء طبيعي والذي قام قبطان السفينة ويكهام بتسميته بمنياء داروين. المستوطنة المجاورة سميت بداروين في عام 1911 م والتي أصبحت عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا.<sup id="cite_ref-NTDoPaI_176-0" class="reference"><a href="#cite_note-NTDoPaI-176">[176]</a></sup> أكثر من 120 نوع وجنس تمت تسميتها بعد داروين.<sup id="cite_ref-177" class="reference"><a href="#cite_note-177">[177]</a></sup> مثال آخر: مجموعة من طيور تانيجر المرتبطة بالتسميات الداروينية اكتشفت في جزيرة غالاباغوس والتي أصبحت تعرف ب (طيور داروين) في عام 1947 م، عززت كثير من الأساطير غير الدقيقة حول اهتمام الناس بعمله.<sup id="cite_ref-178" class="reference"><a href="#cite_note-178">[178]</a></sup> استمر الاحتفاء بعمل داروين من قبل عدد هائل من المنشورات والمناسبات. المجتمع العلمي اللندني (The Linnean Society of London) احتفل بإنجازات داروين عبر وسام داروين-ولاس منذ 1908 م. <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="يوم داروين">يوم داروين</a> أصبح احتفالاً سنوياً، وفي عام 2009 نُظِمت فعاليات عالمية في الذكرى المئوية الثانية لمولد داروين والذكرى المائة وخمسون لنشر كتابه أصل الأنواع.<sup id="cite_ref-179" class="reference"><a href="#cite_note-179">[179]</a></sup> تم الاحتفال بداروين في المملكة المتحدة وطبع بورتريه لصورته السلبية في عملة £10 جنب إلى جنب مع الطائر الطنان وسفينة بيجل، والتي صدرت من بنك إنجلترا.<sup id="cite_ref-180" class="reference"><a href="#cite_note-180">[180]</a></sup> وكذلك يمكن مشاهدة تمثال جالس من الحجم الحقيقي لداروين في القاعة الرئيسية لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.<sup id="cite_ref-181" class="reference"><a href="#cite_note-181">[181]</a></sup> وقد سميت كلية الدراسات العليا في جامعة كامبريدج بكلية داروين بعد حياة تشارلز داروين.
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B9.D9.85.D8.A7.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="الأعمال">الأعمال</span></h2>
<div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist">
<ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA_%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" title="قائمة مؤلفات تشارلز داروين">قائمة مؤلفات تشارلز داروين</a></li></ul></div>
<p>كان داروين كاتباً غزير الإنتاج، حتى بدون نشر أعماله حول التطور سوف يظل داروين صاحب سمعة جيدة بوصفه كاتب (رحلة السفينة بيجل)، وبوصفه الجيولوجي الذي قام بالنشر بشكل واسع عن أمريكا الجنوبية والذي قام بحل لغز تشكل الجزر المرجانية، وبوصفه أيضاً عالم الأحياء الذي نشر العمل المكتمل بخصوص البرنقيل (وهو نوع من أنواع المحار). بينما في كتابه أصل الأنواع كان التصور المهيمن في علمه <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="أصل الأنواع">أصل الأنواع</a><sup id="cite_ref-182" class="reference"><a href="#cite_note-182">[182]</a></sup> و(التعبير عن العواطف في الإنسان والحيوان) والذين كان لهما تأثير واضح وقوي، وكتبه عن النباتات والمشتمل على)قوة الحركة في النباتات) وهي دراسات مبتكرة ذات أهمية كبرى، كما كان أيضا عمله النهائي في (بنية الخضار تتشكل من حركة الديدان).<sup id="cite_ref-183" class="reference"><a href="#cite_note-183">[183]</a></sup><sup id="cite_ref-184" class="reference"><a href="#cite_note-184">[184]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.83.D8.AA.D8.B4.D8.A7.D9.81.D8.A7.D8.AA_.D8.AF.D8.A7.D8.B1.D9.88.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="اكتشافات_داروين">اكتشافات داروين</span></h2>
<p>كان داروين السبب الرئيسي في انبثاق فجر جديد في علوم الوراثة ورسم الخرائط الوراثية الحية لكافة أنواع الحياة ابتداءً بالإنسان حتى الكائنات المجهرية. ومنذ ان نشر داروين كتاب <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="أصل الأنواع">أصل الأنواع</a> شرع جميع العلماء في رسم وتخطيط واكتشاف أشكال الحياة ومظاهرها التطورية بما لم يخطر على بال داروين.أحدثت نظريتة انقلاباً في العلوم الأخرى.
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B1.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="الإرث">الإرث</span></h2>
<p>قام داروين قبل وفاته بإقناع معظم العلماء أنَّ <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="تطور">التطور</a> كنسب واحد مع وجود بعض الطفرات والتعديلات كان صحيحًا، وكان يُعتبر عالِمًا كبيرًا أحدث ثورة في الأفكار. تم تكريم داروين في حزيران من عام 1909 من قبل أكثر من 400 مسؤول وعالم من جميع أنحاء العالم التقوا في كامبريدج للاحتفال بالذكرى المئوية له والذكرى السنوية الخمسين لكتاب أصل الأنواع على الرغم من أنَّ القليلين في ذلك الوقت وافقوا على رأيه بأن (الانتقاء الطبيعي كان الوسيلة الرئيسية لحدوث الطفرات ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة). اقترح العلماء في بداية القرن العشرين - وهي فترة أُطلق عليها (مرحلة تفوق الداروينية) - آليات تطورية بديلة ومختلفة ولكن ثبُت أنه من المستحيل تبنيها اأو الدفاع عنها. دمج رونالد فيشر (وهو عالم إحصاء إنجليزي) أخيرًا <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D8%A9" title="علم الوراثة">علم الوراثة المندلية</a> مع الانتقاء الطبيعي في الفترة ما بين عامي 1918 وكتابه الذي صدر عام 1930 بعنوان النظرية الوراثية للانتقاء الطبيعي.<sup id="cite_ref-185" class="reference"><a href="#cite_note-185">[185]</a></sup> أعطى النظرية قاعدة رياضية وحقق إجماعًا علميًا واسعًا على أن الانتقاء الطبيعي هو الآلية الأساسية للتطور، وبالتالي وضع الأساس لعلم الوراثة السكانية والاصطناع التطوري الحديث بمساعدة كل من جون بوردون ساندرسون هولدين وسيول رايت اللذان حددا الإطار المرجعي للنقاشات العلمية الحديثة وتنقيح النظرية.<sup id="cite_ref-b3847_15-2" class="reference"><a href="#cite_note-b3847-15">[15]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A3.D8.A8.D9.86.D8.A7.D8.A4.D9.87_.D9.88.D8.A8.D9.86.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="أبناؤه_وبناته">أبناؤه وبناته</span></h2>
<ul><li>وليام اراسموس داروين. وُلد في 27 كانون الأول عام 1839 - وتوفي في 8 أيلول عام 1914.</li>
<li>آن إليزابيث داروين. وُلدت في 2 آذار عام 1841 - وتوفت 23 نيسان عام 1851.</li>
<li>ماري إليانور وُلدت 23 أيلول عام 1842 - وتوفت 16 تشرين الأول عام 1842.</li>
<li>هنريتا إيما داروين وُلدت 25 أيلول عام 1843 - وتوفت 17 كانون الأول عام 1927.</li>
<li>جورج هوارد داروين. وُلد 9 تموز عام 1845 - وتوفي 7 كانون الأول عام 1912.</li>
<li>إليزابيث داروين. وُلدت 8 تموز عام 1847 - وتوفت 8 حزيران عام 1926.</li>
<li>فرانسيس داروين. وُلد 16 آب عام 1848 - وتوفي 19 أيلول عام 1925.</li>
<li>ليونارد داروين. وُلد 15 كانون الثاني عام 1850 - وتوفي 26 آذار عام 1943.</li>
<li>هوراس داروين. وُلد 13 أيار عام 1851 - وتوفي 29 أيلول عام 1928.</li>
<li>تشارلز داروين. وُلد 6 كانون الأول عام 1856 - وتوفي 28 حزيران 1858.</li>
<li class="mw-empty-elt"></li></ul>
<h2><span id=".D9.85.D9.88.D8.A7.D8.B6.D9.8A.D8.B9_.D9.85.D8.AA.D8.B9.D9.84.D9.82.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مواضيع_متعلقة">مواضيع متعلقة</span></h2>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="داروينية">داروينية</a>.</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%BA%D9%84_(%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9)" title="بيغل (سفينة)">سفينة البيغل</a>.</li></ul>
<h2><span id=".D9.85.D8.B5.D8.A7.D8.AF.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="مصادر">مصادر</span></h2>
<div class="ltr"><div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
<div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references">
<li id="cite_note-06d2e61049cc0b3167184f75ab138edb4ab649e7-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-06d2e61049cc0b3167184f75ab138edb4ab649e7_1-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.francetvinfo.fr/monde/royaume-uni/stephen-hawking-sera-enterre-au-cote-de-newton-et-darwin-a-l-abbaye-de-westminster_2666542.html">https://www.francetvinfo.fr/monde/royaume-uni/stephen-hawking-sera-enterre-au-cote-de-newton-et-darwin-a-l-abbaye-de-westminster_2666542.html</a></span>
</li>
<li id="cite_note-685be90fa412fac9d45e598ef798cef647c089d8-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-685be90fa412fac9d45e598ef798cef647c089d8_2-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Accademia delle Scienze di Torino ID: <a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.accademiadellescienze.it/accademia/soci/charles-robert-darwin">https://www.accademiadellescienze.it/accademia/soci/charles-robert-darwin</a> — تاريخ الاطلاع: 1 ديسمبر 2020</span>
</li>
<li id="cite_note-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf-3"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf_3-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">العنوان : Kindred Britain <span class="error mw-ext-cite-error" lang="ar" dir="rtl"><small>وسم <code><ref></code> غير صالح؛ الاسم "e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.</small></span> <span class="error mw-ext-cite-error" lang="ar" dir="rtl"><small>وسم <code><ref></code> غير صالح؛ الاسم "e6596ed0d2b81634d4a2b94f1bd23a5d26a198cf" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.</small></span></span>
</li>
<li id="cite_note-717fdebb75d85f67aca0a2da278a286bb2790d5d-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-717fdebb75d85f67aca0a2da278a286bb2790d5d_4-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): <a class="external free" href="https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p13260.htm#i132591">https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p13260.htm#i132591</a> — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020</span>
</li>
<li id="cite_note-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05-5"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05_5-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05_5-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-96586123dace32c7b47af2aa034a9e6b5ee30c05_5-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">رقم فهرس سيرة أكسفورد: <a rel="nofollow" class="external free" href="https://doi.org/10.1093/ref:odnb/7176">https://doi.org/10.1093/ref:odnb/7176</a> — المحرر: <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%84%D9%86_%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%88" title="كولن ماثيو">كولن ماثيو</a> — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D9%86%D8%B4%D8%B1_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF" title="دار نشر جامعة أكسفورد">دار نشر جامعة أكسفورد</a></span>
</li>
<li id="cite_note-4c22d3a9cbd8f2713e49e0f95ffc6cc66113923e-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4c22d3a9cbd8f2713e49e0f95ffc6cc66113923e_6-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">معرف مؤلف في المؤشر الدولي لأسماء النباتات: <a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.ipni.org/a/2001-1">https://www.ipni.org/a/2001-1</a></span>
</li>
<li id="cite_note-ac54b36558bdeff66c1a410e3c704d3901ca3711-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-ac54b36558bdeff66c1a410e3c704d3901ca3711_7-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external free" href="https://cs.isabart.org/person/14351">https://cs.isabart.org/person/14351</a> — تاريخ الاطلاع: 1 أبريل 2021</span>
</li>
<li id="cite_note-a2ec4ba6fb1d93ae494283ddc9af1e78b4cb13cd-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-a2ec4ba6fb1d93ae494283ddc9af1e78b4cb13cd_8-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external free" href="http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11898689q">http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11898689q</a> — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">المكتبة الوطنية الفرنسية</a> — الرخصة: رخصة حرة</span>
</li>
<li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">Desmond, Adrian; Moore, James; Browne, Janet (2004). Oxford Dictionary of National Biography. Oxford, England: Oxford University Press. doi:10.1093/ref:odnb/7176.</span>
</li>
<li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCoyne,_Jerry_A.2009" class="citation book">Coyne, Jerry A. (2009). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/whyevolutionistr00coyn"><i>Why Evolution is True</i></a>. Viking. صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/whyevolutionistr00coyn/page/8">8</a>–11. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-670-02053-9" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-670-02053-9"><bdi>978-0-670-02053-9</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Why+Evolution+is+True&rft.pages=8-11&rft.pub=Viking&rft.date=2009&rft.isbn=978-0-670-02053-9&rft.au=Coyne%2C+Jerry+A.&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fwhyevolutionistr00coyn&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span>
</li>
<li id="cite_note-Larson79-111-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Larson79-111_11-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFLarson2004">Larson 2004</a>، صفحات 79–111</span>
</li>
<li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCoyne2009" class="citation book"><a href="/wiki/Jerry_Coyne" class="mw-redirect" title="Jerry Coyne">Coyne, Jerry A.</a> (2009). <i>Why Evolution is True</i>. Oxford: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D9%86%D8%B4%D8%B1_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF" title="دار نشر جامعة أكسفورد">مطبعة جامعة أكسفورد</a>. صفحة 17. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-19-923084-6" title="خاص:مصادر كتاب/0-19-923084-6"><bdi>0-19-923084-6</bdi></a>. <q>In <i>The Origin</i>, Darwin provided an alternative hypothesis for the development, diversification, and design of life. Much of that book presents evidence that not only supports evolution but at the same time refutes creationism. In Darwin's day, the evidence for his theories was compelling but not completely decisive.</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Why+Evolution+is+True&rft.place=Oxford&rft.pages=17&rft.pub=%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF&rft.date=2009&rft.isbn=0-19-923084-6&rft.aulast=Coyne&rft.aufirst=Jerry+A.&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFGlass1959" class="citation book"><a href="/w/index.php?title=Bentley_Glass&action=edit&redlink=1" class="new" title="Bentley Glass (الصفحة غير موجودة)">Glass, Bentley</a> (1959). <i>Forerunners of Darwin</i>. Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press. صفحة iv. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-8018-0222-9" title="خاص:مصادر كتاب/0-8018-0222-9"><bdi>0-8018-0222-9</bdi></a>. <q>Darwin's solution is a magnificent synthesis of evidence...a synthesis...compelling in honesty and comprehensiveness</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Forerunners+of+Darwin&rft.place=Baltimore%2C+MD&rft.pages=iv&rft.pub=Johns+Hopkins+University+Press&rft.date=1959&rft.isbn=0-8018-0222-9&rft.aulast=Glass&rft.aufirst=Bentley&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-JvW-14"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-JvW_14-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-5"><sup><i><b>ح</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-6"><sup><i><b>خ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-7"><sup><i><b>د</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-JvW_14-8"><sup><i><b>ذ</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008">van Wyhe 2008</a></span>
</li>
<li id="cite_note-b3847-15"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-b3847_15-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-b3847_15-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-b3847_15-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBowler2003">Bowler 2003</a>، صفحات 178–179, 338, 347</span>
</li>
<li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/biography.html">The Complete Works of Darwin Online – Biography.</a> <i>darwin-online.org.uk</i>. Retrieved 2006-12-15<br /><a href="#CITEREFDobzhansky1973">Dobzhansky 1973</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180221233249/http://darwin-online.org.uk/biography.html">نسخة محفوظة</a> 21 فبراير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text">As Darwinian scholar Joseph Carroll of the University of Missouri–St. Louis puts it in his introduction to a modern reprint of Darwin's work: "<i>The Origin of Species</i> has special claims on our attention. It is one of the two or three most significant works of all time—one of those works that fundamentally and permanently alter our vision of the world...It is argued with a singularly rigorous consistency but it is also eloquent, imaginatively evocative, and rhetorically compelling." <cite id="CITEREFCarroll,_Joseph2003" class="citation book">Carroll, Joseph, المحرر (2003). <i>On the origin of species by means of natural selection</i>. Peterborough, Ontario: Broadview. صفحة 15. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1-55111-337-6" title="خاص:مصادر كتاب/1-55111-337-6"><bdi>1-55111-337-6</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=On+the+origin+of+species+by+means+of+natural+selection&rft.place=Peterborough%2C+Ontario&rft.pages=15&rft.pub=Broadview&rft.date=2003&rft.isbn=1-55111-337-6&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 210, 284–285</span>
</li>
<li id="cite_note-Desmond_1991_263–274-19"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Desmond_1991_263–274_19-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Desmond_1991_263–274_19-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 263–274</span>
</li>
<li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2007">van Wyhe 2007</a>، صفحات 184, 187</span>
</li>
<li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBeddall1968" class="citation journal">Beddall, B. G. (1968). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20121030050913/http://www.springerlink.com/content/n1gh3n4474th3385/fulltext.pdf">"Wallace, Darwin, and the Theory of Natural Selection"</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span>. <i>Journal of the History of Biology</i>. <b>1</b> (2): 261–323. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1007%2FBF00351923">10.1007/BF00351923</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.springerlink.com/content/n1gh3n4474th3385/fulltext.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 30 أكتوبر 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Journal+of+the+History+of+Biology&rft.atitle=Wallace%2C+Darwin%2C+and+the+Theory+of+Natural+Selection&rft.volume=1&rft.issue=2&rft.pages=261-323&rft.date=1968&rft_id=info%3Adoi%2F10.1007%2FBF00351923&rft.aulast=Beddall&rft.aufirst=B.+G.&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.springerlink.com%2Fcontent%2Fn1gh3n4474th3385%2Ffulltext.pdf&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">|تاريخ الوصول=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFFreeman1977">Freeman 1977</a></span>
</li>
<li id="cite_note-DarwinsBurial-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-DarwinsBurial_23-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFLeff2000">Leff 2000</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html">Darwin's Burial</a><br /><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008b">van Wyhe 2008b</a>، صفحات 60–61 <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190131154843/http://www.aboutdarwin.com/darwin/burial.html">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 31 يناير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aboutdarwin.com%2Fdarwin%2Fburial.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation news"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150423111505/http://www.newscientist.com/special/darwin-200">"Special feature: Darwin 200"</a>. <i>New Scientist</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.newscientist.com/round-up/darwin-200/">الأصل</a> في 23 أبريل 2015<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2011</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=New+Scientist&rft.atitle=Special+feature%3A+Darwin+200&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.newscientist.com%2Fround-up%2Fdarwin-200%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFHart2000" class="citation book"><a href="/wiki/Michael_H._Hart" class="mw-redirect" title="Michael H. Hart">Hart, Michael H.</a> (2000). <i>The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History</i>. New York: Citadel. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-89104-175-3" title="خاص:مصادر كتاب/0-89104-175-3"><bdi>0-89104-175-3</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=The+100%3A+A+Ranking+of+the+Most+Influential+Persons+in+History&rft.place=New+York&rft.pub=Citadel&rft.date=2000&rft.isbn=0-89104-175-3&rft.aulast=Hart&rft.aufirst=Michael+H.&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFJohn_H._Wahlert2001" class="citation web">John H. Wahlert (11 June 2001). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120419005515/http://darwin.baruch.cuny.edu/biography/shrewsbury/mount/">"The Mount House, Shrewsbury, England (Charles Darwin)"</a>. <i>Darwin and Darwinism</i>. <a href="/wiki/%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE" title="كلية باروخ">كلية باروخ</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin.baruch.cuny.edu/biography/shrewsbury/mount/">الأصل</a> في 19 أبريل 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=Darwin+and+Darwinism&rft.atitle=The+Mount+House%2C+Shrewsbury%2C+England+%28Charles+Darwin%29&rft.date=2001-06-11&rft.au=John+H.+Wahlert&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin.baruch.cuny.edu%2Fbiography%2Fshrewsbury%2Fmount%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-skool-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-skool_27-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 12–15<br /><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21">21–25</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010019/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D21&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-eddy-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-eddy_28-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48">47–51</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010024/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=48">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D48&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 72–88</span>
</li>
<li id="cite_note-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-30">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 42–43</span>
</li>
<li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 47–48, 89–91</span>
</li>
<li id="cite_note-dar57-32"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-dar57_32-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-dar57_32-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59">57–67</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090224004810/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=59">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 24 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D59&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحة 97</span>
</li>
<li id="cite_note-syd5-7-34"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-syd5-7_34-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-syd5-7_34-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvon_Sydow2005">von Sydow 2005</a>، صفحات 5–7</span>
</li>
<li id="cite_note-db-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-db_35-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69">67–68</a><br /><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 128–129, 133–141 <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010035/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D69&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090414190055/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-105.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 105 – Henslow, J. S. to Darwin, C. R., 24 Aug 1831"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-105.xml">الأصل</a> في 14 أبريل 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+105+%E2%80%93+Henslow%2C+J.+S.+to+Darwin%2C+C.+R.%2C+24+Aug+1831&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-105.xml&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-37">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 94–97</span>
</li>
<li id="cite_note-kix-38"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-kix_38-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-kix_38-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2000">Keynes 2000</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12">ix–xi</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110524005717/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=12">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 24 مايو 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1840%26pageseq%3D12&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008b">van Wyhe 2008b</a>، صفحات 18–21</span>
</li>
<li id="cite_note-fnGal-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-fnGal_40-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFGordon_Chancellor2006" class="citation web">Gordon Chancellor (2006). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180925113820/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_Keynes_Galapagos.html">"Darwin's field notes on the Galapagos: 'A little world within itself<span class="cs1-kern-right">'</span>"</a>. <a href="/w/index.php?title=Darwin_Online&action=edit&redlink=1" class="new" title="Darwin Online (الصفحة غير موجودة)">Darwin Online</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_Keynes_Galapagos.html">الأصل</a> في 25 سبتمبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin%27s+field+notes+on+the+Galapagos%3A+%27A+little+world+within+itself%27&rft.pub=Darwin+Online&rft.date=2006&rft.au=Gordon+Chancellor&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2FEditorialIntroductions%2FChancellor_Keynes_Galapagos.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-plankton-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-plankton_41-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2001">Keynes 2001</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53">21–22</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206005848/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1925&viewtype=text&pageseq=53">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1925%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D53&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-42">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 183–190</span>
</li>
<li id="cite_note-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-43">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2001">Keynes 2001</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73">41–42</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010120/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=73">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1925%26pageseq%3D73&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-44">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75">73–74</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010040/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=75">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D75&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 223–235<br /><a href="#CITEREFDarwin1835">Darwin 1835</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7">7</a><br /><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحة 210 <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110524004847/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1&viewtype=text&pageseq=7">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 24 مايو 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D7&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-k206-46"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-k206_46-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-k206_46-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2001">Keynes 2001</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138">206–209</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090114020042/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=138">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 14 يناير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1925%26pageseq%3D138&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-47"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-47">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 189–192, 198</span>
</li>
<li id="cite_note-48"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-48">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFEldredge2006">Eldredge 2006</a></span>
</li>
<li id="cite_note-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-49">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 131, 159<br /><a href="#CITEREFHerbert1991">Herbert 1991</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16">174–179</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206005941/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A342&pageseq=16">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DA342%26pageseq%3D16&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-HurrahChiloe-50"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-HurrahChiloe_50-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180604154535/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.8.html">"Darwin Online: 'Hurrah Chiloe': an introduction to the Port Desire Notebook"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.8.html">الأصل</a> في 4 يونيو 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Online%3A+%27Hurrah+Chiloe%27%3A+an+introduction+to+the+Port+Desire+Notebook&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2FEditorialIntroductions%2FChancellor_fieldNotebooks1.8.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-51"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-51">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1845">Darwin 1845</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218">205–208</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081205002649/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F14&viewtype=text&pageseq=218">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 5 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF14%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D218&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-52"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-52">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 244–250</span>
</li>
<li id="cite_note-53"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-53">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2001">Keynes 2001</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258">226–227</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010110/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=258">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1925%26pageseq%3D258&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-54"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-54">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 160–168, 182<br /><a href="#CITEREFDarwin1887">Darwin 1887</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278">260</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070930012856/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1452.1&viewtype=text&pageseq=278">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1452.1%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D278&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-atolls-55"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-atolls_55-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-atolls_55-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100">p 98–99</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070930014645/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=100">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1497%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D100&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-k356-56"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-k356_56-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-k356_56-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2001">Keynes 2001</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388">356–357</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090114020147/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=388">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 14 يناير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1925%26pageseq%3D388&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-57"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-57">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFSulloway1982">Sulloway 1982</a>، صفحة 19</span>
</li>
<li id="cite_note-Crows-58"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Crows_58-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Crows_58-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180624025500/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.3.html">"Darwin Online: Coccatoos & Crows: An introduction to the Sydney Notebook"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Chancellor_fieldNotebooks1.3.html">الأصل</a> في 24 يونيو 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Online%3A+Coccatoos+%26+Crows%3A+An+introduction+to+the+Sydney+Notebook&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2FEditorialIntroductions%2FChancellor_fieldNotebooks1.3.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-59"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-59">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2001">Keynes 2001</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430">398–399</a>. <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010115/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=430">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1925%26pageseq%3D430&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Letter301-60"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Letter301_60-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090116062755/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-301.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 301 – Darwin, C.R. to Darwin, C.S., 29 Apr 1836"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-301.xml">الأصل</a> في 16 يناير 2009.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+301+%E2%80%93+Darwin%2C+C.R.+to+Darwin%2C+C.S.%2C+29+Apr+1836&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-301.xml&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-61"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-61">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحة 336</span>
</li>
<li id="cite_note-Rascals-62"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Rascals_62-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Rascals_62-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2007">van Wyhe 2007</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21">197</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110917083837/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=21">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 17 سبتمبر 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DA544%26pageseq%3D21&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-xix-63"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-xix_63-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2000">Keynes 2000</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22">xix–xx</a><br /><a href="#CITEREFEldredge2006">Eldredge 2006</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010105/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1840&pageseq=22">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1840%26pageseq%3D22&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-64"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-64">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1859">Darwin 1859</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16">p. 1</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070713123034/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=16">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 13 يوليو 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF373%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D16&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-65"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-65">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1835">Darwin 1835</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html">editorial introduction</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190302120432/http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_LettersOnGeology.html">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 2 مارس 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2FEditorialIntroductions%2FFreeman_LettersOnGeology.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-66"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-66">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 195–198</span>
</li>
<li id="cite_note-67"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-67">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFOwen1840">Owen 1840</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26">16</a>, <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=83">73</a>, <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=116">106</a><br /><a href="#CITEREFEldredge2006">Eldredge 2006</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090628093753/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F9.1&pageseq=26">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 28 يونيو 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF9.1%26pageseq%3D26&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-68"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-68">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 201–205<br /><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 349–350</span>
</li>
<li id="cite_note-69"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-69">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 345–347</span>
</li>
<li id="cite_note-70"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-70">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 207–210<br /><a href="#CITEREFSulloway1982">Sulloway 1982</a>، صفحات 20–23</span>
</li>
<li id="cite_note-71"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-71">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070831221100/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-346.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 346 – Darwin, C. R. to Darwin, C. S., 27 Feb 1837"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-346.html">الأصل</a> في 31 أغسطس 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+346+%E2%80%93+Darwin%2C+C.+R.+to+Darwin%2C+C.+S.%2C+27+Feb+1837&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fdarwinletters%2Fcalendar%2Fentry-346.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/> proposes a move on Friday 3 March 1837,<br />Darwin's Journal (<a href="#CITEREFDarwin2006">Darwin 2006</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR158.1–76&pageseq=22">12 verso</a>) backdated from August 1838 gives a date of 6 March 1837</span>
</li>
<li id="cite_note-72"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-72">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 201, 212–221</span>
</li>
<li id="cite_note-73"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-73">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFSulloway1982">Sulloway 1982</a>، صفحات 9, 20–23</span>
</li>
<li id="cite_note-74"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-74">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحة 360<br /><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180624023902/http://darwin-online.org.uk:80/content/frameset?itemID=F1643&viewtype=text&pageseq=1">"Darwin, C. R. (Read 14 March 1837) Notes on Rhea americana and Rhea darwinii, <i>Proceedings of the Zoological Society of London</i>"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1643&viewtype=text&pageseq=1">الأصل</a> في 24 يونيو 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin%2C+C.+R.+%28Read+14+March+1837%29+Notes+on+Rhea+americana+and+Rhea+darwinii%2C+Proceedings+of+the+Zoological+Society+of+London&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1643%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D1&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-75"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-75">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFHerbert1980">Herbert 1980</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9">7–10</a><br /><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008b">van Wyhe 2008b</a>، صفحة 44<br /><a href="#CITEREFDarwin1837">Darwin 1837</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR121.-&pageseq=1">1–13, 26, 36, 74</a><br /><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 229–232 <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010055/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1583e&pageseq=9">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1583e%26pageseq%3D9&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Browne_1995_367–369-76"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Browne_1995_367–369_76-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Browne_1995_367–369_76-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 367–369</span>
</li>
<li id="cite_note-77"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-77">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKeynes2001">Keynes 2001</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21">xix</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20111011135422/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1925&pageseq=21">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 11 أكتوبر 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1925%26pageseq%3D21&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-78"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-78">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 233–234<br /><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090628190708/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-404.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 404 – Buckland, William to Geological Society of London, 9 Mar 1838"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.darwinproject.ac.uk/darwinletters/calendar/entry-404.html">الأصل</a> في 28 يونيو 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+404+%E2%80%93+Buckland%2C+William+to+Geological+Society+of+London%2C+9+Mar+1838&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fdarwinletters%2Fcalendar%2Fentry-404.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-79"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-79">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 233–236.</span>
</li>
<li id="cite_note-Desmond_1991_241–244,_426-80"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Desmond_1991_241–244,_426_80-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Desmond_1991_241–244,_426_80-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 241–244, 426</span>
</li>
<li id="cite_note-81"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-81">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 252, 476, 531<br /><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119">115</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010009/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=119">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D119&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-82"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-82">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحة 254<br /><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 377–378<br /><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86">84</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010050/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=86">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D86&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-83"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-83">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238">232–233</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110917071715/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=238">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 17 سبتمبر 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1497%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D238&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-84"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-84">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 256–259</span>
</li>
<li id="cite_note-134e-85"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-134e_85-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170618071705/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR123.-&pageseq=112">"Darwin transmutation notebook E pp. 134e–135e"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR123.-&pageseq=112">الأصل</a> في 18 يونيو 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+transmutation+notebook+E+pp.+134e%E2%80%93135e&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DCUL-DAR123.-%26pageseq%3D112&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-86"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-86">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 264–265<br /><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 385–388<br /><a href="#CITEREFDarwin1842">Darwin 1842</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39">7</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110523021943/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1556&viewtype=text&pageseq=39">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 23 مايو 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1556%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D39&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-autobio_120-87"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-autobio_120_87-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-autobio_120_87-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=124">120</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080422002253/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=124">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 22 أبريل 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D124&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-88"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-88">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170618070625/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR124.-&pageseq=63">"Darwin transmutation notebook E p. 75"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=CUL-DAR124.-&pageseq=63">الأصل</a> في 18 يونيو 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+transmutation+notebook+E+p.+75&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DCUL-DAR124.-%26pageseq%3D63&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Belief-89"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Belief_89-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Belief_89-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090225124103/http://www.darwinproject.ac.uk/content/view/130/125/">"Darwin Correspondence Project – Belief: historical essay"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/content/view/130/125/">الأصل</a> في 22 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Belief%3A+historical+essay&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fcontent%2Fview%2F130%2F125%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-90"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-90">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحة 279</span>
</li>
<li id="cite_note-Letter419-91"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Letter419_91-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090220123427/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-419.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 419 – Darwin, C. R. to Fox, W. D., (15 June 1838)"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-419.xml">الأصل</a> في 20 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+419+%E2%80%93+Darwin%2C+C.+R.+to+Fox%2C+W.+D.%2C+%2815+June+1838%29&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-419.xml&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-vw186-92"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-vw186_92-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2007">van Wyhe 2007</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10">186–192</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180624023349/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=10">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 24 يونيو 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DA544%26pageseq%3D10&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-93"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-93">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1887">Darwin 1887</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32">p. 32.</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171111025345/http://www.gutenberg.org/catalog/world/readfile?fk_files=39003&pageno=32">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 11 نوفمبر 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.gutenberg.org%2Fcatalog%2Fworld%2Freadfile%3Ffk_files%3D39003%26pageno%3D32&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-94"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-94">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحة 292</span>
</li>
<li id="cite_note-95"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-95">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 292–293<br /><a href="#CITEREFDarwin1842">Darwin 1842</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18">xvi–xvii</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090628084028/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1556&pageseq=18">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 28 يونيو 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1556%26pageseq%3D18&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-96"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-96">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1954">Darwin 1954</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118">114</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010004/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=118">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D118&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-97"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-97">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2007">van Wyhe 2007</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7">183–184</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090224004728/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A544&pageseq=7">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 24 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DA544%26pageseq%3D7&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-98"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-98">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090212120323/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-729.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 729 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (11 January 1844)"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-729.xml#back-mark-729.f6">الأصل</a> في 12 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+729+%E2%80%93+Darwin%2C+C.+R.+to+Hooker%2C+J.+D.%2C+%2811+January+1844%29&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-729.xml%23back-mark-729.f6&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-99"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-99">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090226141303/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-734.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 734 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., 29 January 1844"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-734.xml">الأصل</a> في 26 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+734+%E2%80%93+Hooker%2C+J.+D.+to+Darwin%2C+C.+R.%2C+29+January+1844&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-734.xml&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-100"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-100">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2007">van Wyhe 2007</a>، صفحة 188</span>
</li>
<li id="cite_note-101"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-101">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 461–465</span>
</li>
<li id="cite_note-102"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-102">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090418052155/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-814.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 814 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., (7 Jan 1845)"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-814.xml#back-mark-814.f5">الأصل</a> في 18 أبريل 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+814+%E2%80%93+Darwin%2C+C.+R.+to+Hooker%2C+J.+D.%2C+%287+Jan+1845%29&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-814.xml%23back-mark-814.f5&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-103"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-103">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2007">van Wyhe 2007</a>، صفحات 190–191</span>
</li>
<li id="cite_note-104"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-104">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 320–323, 339–348</span>
</li>
<li id="cite_note-105"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-105">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20091121203739/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-1236.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 1236 – Darwin, C. R. to Hooker, J. D., 28 Mar 1849"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-1236.xml">الأصل</a> في 21 نوفمبر 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+1236+%E2%80%93+Darwin%2C+C.+R.+to+Hooker%2C+J.+D.%2C+28+Mar+1849&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-1236.xml&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-106"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-106">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne1995">Browne 1995</a>، صفحات 498–501</span>
</li>
<li id="cite_note-barlowbio117-107"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-barlowbio117_107-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1954">Darwin 1954</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121">117–118</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010014/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=121">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D121&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-108"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-108">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 383–387</span>
</li>
<li id="cite_note-109"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-109">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 419–420</span>
</li>
<li id="cite_note-110"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-110">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/vanWyhe_MaullandPolyblankPhoto.html">Darwin Online: Photograph of Charles Darwin by Maull and Polyblank for the Literary and Scientific Portrait Club (1855)</a>, John van Wyhe, December 2006 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170925190559/http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/vanWyhe_MaullandPolyblankPhoto.html">نسخة محفوظة</a> 25 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-111"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-111">^</a></b></span> <span class="reference-text">Ball, P. (2011). Shipping timetables debunk Darwin plagiarism accusations: Evidence challenges claims that Charles Darwin stole ideas from Alfred Russel Wallace. Nature. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nature.com/news/shipping-timetables-debunk-darwin-plagiarism-accusations-1.9613">online</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170720060804/http://www.nature.com/news/shipping-timetables-debunk-darwin-plagiarism-accusations-1.9613">نسخة محفوظة</a> 20 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-112"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-112">^</a></b></span> <span class="reference-text">J. van Wyhe and K. Rookmaaker. (2012). A new theory to explain the receipt of Wallace's Ternate Essay by Darwin in 1858. <i>Biological Journal of the Linnean Society</i>10.1111/j.1095-8312.2011.01808.x</span>
</li>
<li id="cite_note-113"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-113">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 466–470</span>
</li>
<li id="cite_note-114"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-114">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 40–42, 48–49</span>
</li>
<li id="cite_note-115"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-115">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126">122</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070927190648/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=text&pageseq=126">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 27 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1497%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D126&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-116"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-116">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 374–474</span>
</li>
<li id="cite_note-117"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-117">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحة 477</span>
</li>
<li id="cite_note-118"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-118">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1859">Darwin 1859</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477">p 459</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070930011209/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=477">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF373%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D477&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-119"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-119">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1859">Darwin 1859</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=506">p 490</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080614233217/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 14 يونيو 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF373%26pageseq%3D506&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-120"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-120">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1859">Darwin 1859</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20">p 5</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070930023641/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=20">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF373%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D20&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-121"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-121">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1859">Darwin 1859</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508">p 492</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070930013214/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F373&viewtype=text&pageseq=508">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF373%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D508&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-122"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-122">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008b">van Wyhe 2008b</a>، صفحة 48</span>
</li>
<li id="cite_note-123"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-123">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 103–104, 379</span>
</li>
<li id="cite_note-124"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-124">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1859">Darwin 1859</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506">488</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080614233217/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F373&pageseq=506">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 14 يونيو 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF373%26pageseq%3D506&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-125"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-125">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحة 87<br /><a href="#CITEREFLeifchild1859">Leifchild 1859</a></span>
</li>
<li id="cite_note-126"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-126">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 477–491</span>
</li>
<li id="cite_note-127"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-127">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 110–112</span>
</li>
<li id="cite_note-128"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-128">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBowler2003">Bowler 2003</a>، صفحة 186</span>
</li>
<li id="cite_note-Darwinanddesign-129"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Darwinanddesign_129-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Darwinanddesign_129-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Darwinanddesign_129-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Darwinanddesign_129-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090615191012/http://www.darwinproject.ac.uk/content/view/110/104/">"Darwin and design: historical essay"</a>. Darwin Correspondence Project. 2007. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/content/view/110/104/">الأصل</a> في 15 يونيو 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+and+design%3A+historical+essay&rft.pub=Darwin+Correspondence+Project&rft.date=2007&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fcontent%2Fview%2F110%2F104%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-130"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-130">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 487–488, 500</span>
</li>
<li id="cite_note-miles-131"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-miles_131-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-miles_131-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFMiles2001">Miles 2001</a></span>
</li>
<li id="cite_note-132"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-132">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBowler2003">Bowler 2003</a>، صفحة 185</span>
</li>
<li id="cite_note-133"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-133">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 156–159</span>
</li>
<li id="cite_note-B217-134"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-B217_134-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-B217_134-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 217–226</span>
</li>
<li id="cite_note-135"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-135">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090221083933/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-4652.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 4652 – Falconer, Hugh to Darwin, C. R., 3 Nov (1864)"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-4652.xml">الأصل</a> في 21 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+4652+%E2%80%93+Falconer%2C+Hugh+to+Darwin%2C+C.+R.%2C+3+Nov+%281864%29&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-4652.xml&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Letter4807-136"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Letter4807_136-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090327181147/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-4807.html">"Darwin Correspondence Project – Letter 4807 – Hooker, J. D. to Darwin, C. R., (7–8 Apr 1865)"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-4807.xml#mark-4807.f8">الأصل</a> في 27 مارس 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Letter+4807+%E2%80%93+Hooker%2C+J.+D.+to+Darwin%2C+C.+R.%2C+%287%E2%80%938+Apr+1865%29&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fletter%2FDCP-LETT-4807.xml%23mark-4807.f8&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-137"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-137">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBowler2003">Bowler 2003</a>، صفحة 196</span>
</li>
<li id="cite_note-138"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-138">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 507–508<br /><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 128–129, 138</span>
</li>
<li id="cite_note-b373-139"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-b373_139-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 373–379</span>
</li>
<li id="cite_note-140"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-140">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008b">van Wyhe 2008b</a>، صفحات 50–55</span>
</li>
<li id="cite_note-141"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-141">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/correspondence-volume-14">Darwin Correspondence Project: Introduction to the Correspondence of Charles Darwin, Volume 14.</a> Cambridge University Press. Retrieved 25 June 2012<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة منذ مايو 2019" style="white-space: nowrap;">[<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>]</span></sup> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150923212821/http://www.darwinproject.ac.uk/correspondence-volume-14">نسخة محفوظة</a> 23 سبتمبر 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-142"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-142">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFSmith1999">Smith 1999</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-143"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-143">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFFreeman1977">Freeman 1977</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123">122</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090224005427/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=A1&pageseq=123">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 24 فبراير 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DA1%26pageseq%3D123&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-144"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-144">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1871">Darwin 1871</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402">385–405</a><br /><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 339–343 <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010147/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=402">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF937.2%26pageseq%3D402&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-145"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-145">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBrowne2002">Browne 2002</a>، صفحات 359–369<br /><a href="#CITEREFDarwin1887">Darwin 1887</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145">133</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206005958/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1452.3&pageseq=145">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1452.3%26pageseq%3D145&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-146"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-146">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1871">Darwin 1871</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422">405</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070930022258/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F937.2&viewtype=text&pageseq=422">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF937.2%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D422&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Darwin,_Emma_1882-147"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Darwin,_Emma_1882_147-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Darwin,_Emma_1882_147-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDarwin,_Emma1882" class="citation web"><a href="/w/index.php?title=Emma_Darwin&action=edit&redlink=1" class="new" title="Emma Darwin (الصفحة غير موجودة)">Darwin, Emma</a> (1882). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180624024348/http://darwin-online.org.uk:80/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR210.9&pageseq=16">"[Reminiscences of Charles Darwin's last years.] CUL-DAR210.9"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=side&itemID=CUL-DAR210.9&pageseq=16">الأصل</a> في 24 يونيو 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%5BReminiscences+of+Charles+Darwin%27s+last+years.%5D+CUL-DAR210.9&rft.date=1882&rft.au=Darwin%2C+Emma&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dside%26itemID%3DCUL-DAR210.9%26pageseq%3D16&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Desmond_1991_664–677-148"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Desmond_1991_664–677_148-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Desmond_1991_664–677_148-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 664–677</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا2-149"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_149-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBowler2003">Bowler 2003</a>، صفحات 222–225<br /><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008">van Wyhe 2008</a><br /><a href="#CITEREFDarwin1872">Darwin 1872</a>، صفحة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449">421</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110917083943/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F391&pageseq=449">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 17 سبتمبر 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF391%26pageseq%3D449&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-whowas-150"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-whowas_150-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFLeff2000">Leff 2000</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html">About Charles Darwin</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190226225856/http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html">"نسخة مؤرشفة"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aboutdarwin.com/darwin/WhoWas.html">الأصل</a> في 26 فبراير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aboutdarwin.com%2Fdarwin%2FWhoWas.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-151"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-151">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحة 447.</span>
</li>
<li id="cite_note-152"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-152">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFLeff2000">Leff 2000</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html">Darwin's Children</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190131043342/http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html">"نسخة مؤرشفة"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aboutdarwin.com/darwin/Children.html">الأصل</a> في 31 يناير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aboutdarwin.com%2Fdarwin%2FChildren.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-153"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-153">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200527132332/https://royalsociety.org/trackdoc.asp?id=4274&pId=1727">"List of Fellows of the Royal Society / 1660–2006 / A-J"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://royalsociety.org/trackdoc.asp?id=4274&pId=1727">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 09 يونيو 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=List+of+Fellows+of+the+Royal+Society+%2F+1660%E2%80%932006+%2F+A-J&rft_id=https%3A%2F%2Froyalsociety.org%2Ftrackdoc.asp%3Fid%3D4274%26pId%3D1727&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-154"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-154">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFO'ConnorRobertson" class="citation">O'Connor, John J.; Robertson, Edmund F., <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www-history.mcs.st-andrews.ac.uk/Biographies/Darwin.html">"تشارلز داروين"</a>, <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تاريخ ماكتوتور لأرشيف الرياضيات">تاريخ ماكتوتور لأرشيف الرياضيات</a></i></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=bookitem&rft.atitle=%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86&rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&rft.aulast=O%27Connor&rft.aufirst=John+J.&rft.au=Robertson%2C+Edmund+F.&rft_id=http%3A%2F%2Fwww-history.mcs.st-andrews.ac.uk%2FBiographies%2FDarwin.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-155"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-155">^</a></b></span> <span class="reference-text">Edwards, A. W. F. 2004. Darwin, Leonard (1850–1943). In: <i>Oxford Dictionary of National Biography</i>, Oxford University Press.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا1-156"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_156-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69">67–68</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081206010035/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=69">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 6 ديسمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3Fviewtype%3Dtext%26itemID%3DF1497%26pageseq%3D69&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-biorelig-157"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-biorelig_157-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-biorelig_157-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDarwin1958">Darwin 1958</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87">85–96</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070927190953/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F1497&viewtype=side&pageseq=87">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 27 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF1497%26viewtype%3Dside%26pageseq%3D87&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-158"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-158">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvon_Sydow2005">von Sydow 2005</a>، صفحات 8–14</span>
</li>
<li id="cite_note-159"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-159">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFvon_Sydow2005">von Sydow 2005</a>، صفحات 4–5, 12–14</span>
</li>
<li id="cite_note-160"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-160">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFMoore2006">Moore 2006</a></span>
</li>
<li id="cite_note-161"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-161">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20151212030409/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwin-and-the-church-article">"Darwin Correspondence Project – Darwin and the church: historical essay"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/darwin-and-the-church-article">الأصل</a> في 12 ديسمبر 2015<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin+Correspondence+Project+%E2%80%93+Darwin+and+the+church%3A+historical+essay&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.darwinproject.ac.uk%2Fdarwin-and-the-church-article&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Fordyce-162"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Fordyce_162-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Fordyce_162-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.darwinproject.ac.uk/letter/DCP-LETT-12041.xml">Letter 12041</a> – Darwin, C. R. to Fordyce, John, 7 May 1879<a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20091107174817/http://www.darwinproject.ac.uk:80/darwinletters/calendar/entry-12041.html">نسخة محفوظة</a> 7 نوفمبر 2009 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-spencer-163"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-spencer_163-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.theguardian.com/commentisfree/belief/2009/sep/17/darwin-evolution-religion">Darwin's Complex loss of Faith</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="الغارديان">الغارديان</a> 17 September 2009 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130122021814/http://www.guardian.co.uk/commentisfree/belief/2009/sep/17/darwin-evolution-religion">نسخة محفوظة</a> 22 يناير 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-164"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-164">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFMoore2005">Moore 2005</a><br /><a href="#CITEREFYates2003">Yates 2003</a></span>
</li>
<li id="cite_note-Vandermassen-165"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Vandermassen_165-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFVandermassen,_Griet2004" class="citation journal">Vandermassen, Griet (2004). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081012141736/http://ejw.sagepub.com/cgi/content/abstract/11/1/9">"Sexual Selection: A Tale of Male Bias and Feminist Denial"</a>. <i>European Journal of Women's Studies</i>. <b>11</b> (9): 11–13. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1177%2F1350506804039812">10.1177/1350506804039812</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/1350506804039812">الأصل</a> في 12 أكتوبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=European+Journal+of+Women%27s+Studies&rft.atitle=Sexual+Selection%3A+A+Tale+of+Male+Bias+and+Feminist+Denial&rft.volume=11&rft.issue=9&rft.pages=11-13&rft.date=2004&rft_id=info%3Adoi%2F10.1177%2F1350506804039812&rft.au=Vandermassen%2C+Griet&rft_id=https%3A%2F%2Fjournals.sagepub.com%2Fdoi%2Fabs%2F10.1177%2F1350506804039812&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-166"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-166">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBarta2005" class="citation web">Barta, Tony (2 June 2005). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200518160722/https://taylorandfrancis.com/">"Mr Darwin's shooters: on natural selection and the naturalizing of genocide"</a>. <i>Patterns of Prejudice, Volume 39, Issue 2</i>. Routledge. صفحات 116–137. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1080%2F00313220500106170">10.1080/00313220500106170</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.informaworld.com/smpp/section?content=a713721865&fulltext=713240928">الأصل</a> في 02 أبريل 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=Patterns+of+Prejudice%2C+Volume+39%2C+Issue+2&rft.atitle=Mr+Darwin%27s+shooters%3A+on+natural+selection+and+the+naturalizing+of+genocide&rft.pages=116-137&rft.date=2005-06-02&rft_id=info%3Adoi%2F10.1080%2F00313220500106170&rft.aulast=Barta&rft.aufirst=Tony&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.informaworld.com%2Fsmpp%2Fsection%3Fcontent%3Da713721865%26fulltext%3D713240928&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-167"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-167">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFWilkins2008">Wilkins 2008</a>، صفحات 408–413</span>
</li>
<li id="cite_note-168"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-168">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFDesmondMoore1991">Desmond & Moore 1991</a>، صفحات 556–557, 572, 598<br /><a href="#CITEREFDarwin1871">Darwin 1871</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.1&pageseq=180">167–173</a>, <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F937.2&pageseq=419">402–403</a><br /><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190428231635/http://galton.org/letters/darwin/correspondence.htm">"Correspondence between Francis Galton and Charles Darwin"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.galton.org/letters/darwin/correspondence.htm">الأصل</a> في 28 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Correspondence+between+Francis+Galton+and+Charles+Darwin&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.galton.org%2Fletters%2Fdarwin%2Fcorrespondence.htm&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-wm-169"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-wm_169-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFWilkins1997">Wilkins 1997</a><br /><a href="#CITEREFMoore2006">Moore 2006</a></span>
</li>
<li id="cite_note-170"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-170">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFSweet2004">Sweet 2004</a></span>
</li>
<li id="cite_note-171"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-171">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFPaul2003">Paul 2003</a>، صفحات 223–225</span>
</li>
<li id="cite_note-172"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-172">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBannister1989">Bannister 1989</a></span>
</li>
<li id="cite_note-173"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-173">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFPaul2003">Paul 2003</a><br /><a href="#CITEREFKotzin2004">Kotzin 2004</a></span>
</li>
<li id="cite_note-174"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-174">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFFitzRoy1839">FitzRoy 1839</a>، صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267">216–8</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070930013005/http://darwin-online.org.uk/content/frameset?itemID=F10.2&viewtype=text&pageseq=267">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fdarwin-online.org.uk%2Fcontent%2Fframeset%3FitemID%3DF10.2%26viewtype%3Dtext%26pageseq%3D267&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-175"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-175">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFLeff2000">Leff 2000</a>، <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html">Darwin's Timeline</a> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190221143320/http://www.aboutdarwin.com/timeline/time_04.html">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 21 فبراير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aboutdarwin.com%2Ftimeline%2Ftime_04.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-NTDoPaI-176"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-NTDoPaI_176-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20060918153343/http://www.ipe.nt.gov.au/whatwedo/landinformation/place/origins/palmdarwin.html">"Territory origins"</a>. Northern Territory Department of Planning and Infrastructure, Australia. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ipe.nt.gov.au/whatwedo/landinformation/place/origins/palmdarwin.html">الأصل</a> في 18 سبتمبر 2006<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Territory+origins&rft.pub=Northern+Territory+Department+of+Planning+and+Infrastructure%2C+Australia&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.ipe.nt.gov.au%2Fwhatwedo%2Flandinformation%2Fplace%2Forigins%2Fpalmdarwin.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-177"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-177">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181116040307/http://darwinfacts.com/">"Charles Darwin 200 years – Things you didn't know about Charles Darwin"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.darwinfacts.com/">الأصل</a> في 16 نوفمبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Charles+Darwin+200+years+%E2%80%93+Things+you+didn%27t+know+about+Charles+Darwin&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.darwinfacts.com%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-178"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-178">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFSulloway1982">Sulloway 1982</a>، صفحات 45–47</span>
</li>
<li id="cite_note-179"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-179">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFShapin2010" class="citation journal"><a href="/w/index.php?title=Steven_Shapin&action=edit&redlink=1" class="new" title="Steven Shapin (الصفحة غير موجودة)">Shapin, Steven</a> (7 January 2010). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191024154617/https://www.lrb.co.uk/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show">"The Darwin Show"</a>. <a href="/wiki/%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86_%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%88_%D8%A3%D9%88%D9%81_%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B3" title="لندن ريفيو أوف بوكس">لندن ريفيو أوف بوكس</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.lrb.co.uk/the-paper/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show">الأصل</a> في 24 أكتوبر 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.atitle=The+Darwin+Show&rft.date=2010-01-07&rft.aulast=Shapin&rft.aufirst=Steven&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.lrb.co.uk%2Fthe-paper%2Fv32%2Fn01%2Fsteven-shapin%2Fthe-darwin-show&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">Cite journal requires <code class="cs1-code">|journal=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#missing_periodical" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20161201063222/http://www.lrb.co.uk/v32/n01/steven-shapin/the-darwin-show">نسخة محفوظة</a> 1 ديسمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-180"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-180">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120302181647/http://www.bankofengland.co.uk/banknotes/current/current_10.htm">"Bank of England – Current Banknotes – £10 – Design Features"</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%83_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="بنك إنجلترا">بنك إنجلترا</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.bankofengland.co.uk/banknotes/current/current_10.htm">الأصل</a> في 2 مارس 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Bank+of+England+%E2%80%93+Current+Banknotes+%E2%80%93+%C2%A310+%E2%80%93+Design+Features&rft.pub=%D8%A8%D9%86%D9%83+%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.bankofengland.co.uk%2Fbanknotes%2Fcurrent%2Fcurrent_10.htm&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-181"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-181">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140927214551/http://www.nhm.ac.uk:80/about-us/news/2008/may/darwins-statue-on-the-move13846.html">"Darwin's statue on the move"</a>. Natural History Museum. 23 May 2008. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nhm.ac.uk/discover/news/2008/may/darwins-statue-on-the-move13846.html">الأصل</a> في 27 سبتمبر 2014<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Darwin%27s+statue+on+the+move&rft.pub=Natural+History+Museum&rft.date=2008-05-23&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nhm.ac.uk%2Fdiscover%2Fnews%2F2008%2Fmay%2Fdarwins-statue-on-the-move13846.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-182"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-182">^</a></b></span> <span class="reference-text">الاسم حسب الترجمة الصادرة عن دار النهضة من ترجمة وتحقيق إسماعيل مظهر.</span>
</li>
<li id="cite_note-183"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-183">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBalfour1882">Balfour 1882</a><br /><a href="#CITEREFvan_Wyhe2008">van Wyhe 2008</a><br /><a href="#CITEREFAnonymous1882">Anonymous 1882</a></span>
</li>
<li id="cite_note-184"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-184">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBrummitt1992" class="citation book">Brummitt, R. K. (1992). <i>Authors of Plant Names</i>. <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_(%D9%83%D9%8A%D9%88)" title="حدائق النباتات الملكية (كيو)">حدائق النباتات الملكية</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1-84246-085-4" title="خاص:مصادر كتاب/1-84246-085-4"><bdi>1-84246-085-4</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Authors+of+Plant+Names&rft.pub=%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9&rft.date=1992&rft.isbn=1-84246-085-4&rft.aulast=Brummitt&rft.aufirst=R.+K.&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2+%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-185"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-185">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.genetics.org/content/154/4/1419.full">The Genetical Theory of Natural Selection An introduction to the book by أنتوني إدواردز <span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint"> </span></a><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q3618551#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q3618551"><sup class="reference" title=""Q3618551" في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span> [https://web.archive.org/web/20150924041631/http://www.genetics.org/content/154/4/1419.full نسخة محفوظة 24 September 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.
</li>
</ol></div>
</div></div>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span></h2>
<ul><li><b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="أصل الأنواع">أصل الأنواع</a>: نشأة الأنواع الحية عن طريق الانتقاء الطبيعي أو الاحتفاظ بالأعراق المفضلة في أثناء الكفاح من أجل الحياة</b> / تأليف تشارلس داروين ؛ ترجمة مجدي محمود المليجي ؛ تقديم سمير حنا صادق. القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2004.</li></ul>
<h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصلات_خارجية">وصلات خارجية</span></h2>
<div class="إعلام صغير plainlinks plainlist sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Light Bulb Icon.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/25px-Light_Bulb_Icon.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/38px-Light_Bulb_Icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/50px-Light_Bulb_Icon.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline"><i>تشارلز داروين</i> في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9" title="ويكيبيديا:مشاريع شقيقة">المشاريع الشقيقة</a>
<div style="padding-right:5px">
<hr />
<ul><li><img alt="Commons-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/15px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="20" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/23px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/30px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /> <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Charles_Darwin" class="extiw" title="commons:Category:Charles Darwin">صور وملفات صوتية</a> من كومنز</li>
<li><img alt="Wikispecies-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Wikispecies-logo.svg/15px-Wikispecies-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Wikispecies-logo.svg/23px-Wikispecies-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Wikispecies-logo.svg/30px-Wikispecies-logo.svg.png 2x" data-file-width="941" data-file-height="1103" /> <a href="https://species.wikimedia.org/wiki/Charles_Robert_Darwin" class="extiw" title="species:Charles Robert Darwin">أنواع</a> من ويكي أنواع.</li></ul>
</div></div></div>
<ul><li><span class="wd_p345"><a class="external text" href="https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=345&url_prefix=https://www.imdb.com/&id=nm6143881">تشارلز داروين</a> على موقع <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت">IMDb</a><span class="languageicon" style="font-size:0.95em; font-weight:bold; color:#555;"> (الإنجليزية)</span><span class="noprint plainlinks wikidata-linkback" style="padding-left:.3em"></span></span></li>
<li><span class="wd_p1417"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.britannica.com/biography/Charles-Darwin">تشارلز داروين</a> على موقع <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%A7" title="موسوعة بريتانيكا">Encyclopædia Britannica Online</a><span class="languageicon" style="font-size:0.95em; font-weight:bold; color:#555;"> (الإنجليزية)</span><span class="noprint plainlinks wikidata-linkback" style="padding-left:.3em"></span></span></li>
<li><span class="wd_p434"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://musicbrainz.org/artist/71b891f5-92bb-42be-9c45-98b8f56a3177">تشارلز داروين</a> على موقع <a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%83_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%B2" title="ميوزك برينز">MusicBrainz</a><span class="languageicon" style="font-size:0.95em; font-weight:bold; color:#555;"> (الإنجليزية)</span><span class="noprint plainlinks wikidata-linkback" style="padding-left:.3em"></span></span></li>
<li><span class="wd_p1263"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nndb.com/people/569/000024497/">تشارلز داروين</a> على موقع <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86_%D8%A5%D9%86_%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D9%8A" title="إن إن دي بي">NNDB people</a><span class="languageicon" style="font-size:0.95em; font-weight:bold; color:#555;"> (الإنجليزية)</span><span class="noprint plainlinks wikidata-linkback" style="padding-left:.3em"></span></span></li>
<li><span class="wd_p1953"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.discogs.com/artist/465460">تشارلز داروين</a> على موقع <a href="/wiki/Discogs" class="mw-redirect" title="Discogs">Discogs</a><span class="languageicon" style="font-size:0.95em; font-weight:bold; color:#555;"> (الإنجليزية)</span><span class="noprint plainlinks wikidata-linkback" style="padding-left:.3em"></span></span></li>
<li><span class="wd_p648"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://openlibrary.org/works/OL35839A">تشارلز داروين</a> على موقع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9" title="المكتبة المفتوحة">المكتبة المفتوحة</a><span class="languageicon" style="font-size:0.95em; font-weight:bold; color:#555;"> (الإنجليزية)</span><span class="noprint plainlinks wikidata-linkback" style="padding-left:.3em"></span></span></li>
<li><span class="wd_p648"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://openlibrary.org/works/OL1172574A">تشارلز داروين</a> على موقع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9" title="المكتبة المفتوحة">المكتبة المفتوحة</a><span class="languageicon" style="font-size:0.95em; font-weight:bold; color:#555;"> (الإنجليزية)</span><span class="noprint plainlinks wikidata-linkback" style="padding-left:.3em"></span></span></li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201126174816/http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=709">داروين قاهر الأشباح من مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=The_Complete_Works_of_Charles_Darwin_Online&action=edit&redlink=1" class="new" title="The Complete Works of Charles Darwin Online (الصفحة غير موجودة)">The Complete Works of Charles Darwin Online</a> – <a rel="nofollow" class="external text" href="http://darwin-online.org.uk/">Darwin Online</a>; Darwin's publications, private papers and bibliography, supplementary works including biographies, obituaries and reviews.</li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.gutenberg.org/author/Charles+Darwin">مؤلفات Charles Darwin</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%B1%D8%BA" title="مشروع غوتنبرغ">مشروع غوتنبرغ</a>; public domain</li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.darwinproject.ac.uk/">Darwin Correspondence Project</a> Text and notes for many of his letters</li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://librivox.org/the-origin-of-species-by-charles-darwin/">Free LibriVox Audiobook: On the Origin of Species by Means of Natural Selection</a></li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://curlie.org/Science/Biology/History/People/Darwin,_Charles/">تشارلز داروين</a> على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD" title="مشروع الدليل المفتوح">مشروع الدليل المفتوح</a></li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://worldcat.org/identities/lccn-n78-95637">أعمال من إنتاج أو عن تشارلز داروين</a> في مكتبات <a href="/wiki/%D9%88%D9%88%D8%B1%D9%84%D8%AF_%D9%83%D8%A7%D8%AA" title="وورلد كات">ورلدكات</a></li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ras.ru/win/db/show_per.asp?P=.id-50297.ln-ru">تشارلز داروين</a> على الموقع الرسمي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="الأكاديمية الروسية للعلوم">الأكاديمية الروسية للعلوم</a></li></ul>
<table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="3"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="قالب:تطور"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1&action=edit&redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:تطور (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="علم الأحياء التطوري">علم الأحياء التطوري</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="3"><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9" title="التاريخ التطوري للحياة">التاريخ التطوري للحياة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="قائمة مقالات علم الأحياء التطوري">قائمة مقالات علم الأحياء التطوري</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%AE%D9%84_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="مدخل إلى التطور">مدخل</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Outline_of_evolution&action=edit&redlink=1" class="new" title="Outline of evolution (الصفحة غير موجودة)">مخطط التطور</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B7_%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="خط زمني للتطور">خط زمني للتطور</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="تطور">التطور</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%AA%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="تولد تلقائي">تولد تلقائي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%83%D9%8A%D9%81" title="تكيف">تكيف</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D8%A8_%D8%AA%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A" title="تشعب تكيفي">تشعب تكيفي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%8A" title="تصنيف تفرعي">تصنيف تفرعي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83" title="تطور مشترك">تطور مشترك</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81_%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83" title="سلف مشترك">سلف مشترك</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="تطور تقاربي">تقارب</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%8A" title="تطور تباعدي">تباعد</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%85_%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%A9" title="أقدم أشكال الحياة المعروفة">أقدم أشكال الحياة المعروفة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83" title="أدلة السلف المشترك">الأدلة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B6" title="انقراض">انقراض</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B6" title="حدث الانقراض">حدث</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="التطور من المفهوم الجيني">وجهة نظر من المفهوم الجيني</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%AF" title="تنادد">تنادد</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81_%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84_%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1" title="سلف شامل أخير">سلف شامل أخير</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%8A" title="تطور كبروي">تطور كبروي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%B5%D8%BA%D8%B1%D9%8A" title="تطور صغري">تطور صغري</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%AA%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="تولد تلقائي">أصل الحياة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A8%D8%B0%D8%B1_%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84" title="تبذر شامل">تبذر شامل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2" title="تطور متواز">تطور متواز</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="انتواع">انتواع</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="تصنيف تطوري">تصنيف</a></li></ul>
</div></td><td class="navbox-image" rowspan="21" style="width:0%;padding:0px 0px 0px 2px"><div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Common-Avian-Infection-Plagued-the-Tyrant-Dinosaurs-pone.0007288.g004.jpg" class="image"><img alt="Common-Avian-Infection-Plagued-the-Tyrant-Dinosaurs-pone.0007288.g004.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/95/Common-Avian-Infection-Plagued-the-Tyrant-Dinosaurs-pone.0007288.g004.jpg/90px-Common-Avian-Infection-Plagued-the-Tyrant-Dinosaurs-pone.0007288.g004.jpg" decoding="async" width="90" height="68" data-file-width="430" data-file-height="324" /></a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="وراثيات سكانية">وراثيات سكانية</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9_%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A" title="تنوع حيوي">تنوع حيوي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%AA" title="انسياب المورثات">انسياب المورثات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%81_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A" title="انحراف وراثي">انحراف وراثي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%81%D8%B1%D8%A9_(%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1)" title="طفرة (أحياء)">طفرة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" title="اصطفاء طبيعي">اصطفاء طبيعي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A" title="اختلاف وراثي">اختلاف</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">النمو</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A1_(%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D8%A9)" title="استقناء (وراثة)">استقناء</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="علم الأحياء النمائي التطوري">علم الأحياء النمائي التطوري</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Inversion_(evolutionary_biology)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Inversion (evolutionary biology) (الصفحة غير موجودة)">Inversion</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Modularity_(biology)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Modularity (biology) (الصفحة غير موجودة)">Modularity</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="تكيفية النمط الظاهري">تكيفية النمط الظاهري</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">تطور الأصنوفات</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1" title="تطور الطيور">الطيور</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1" title="أصل الطيور">الأصل</a></li></ul></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%B9%D8%B6%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="تطور عضديات الأرجل (الصفحة غير موجودة)">عضديات الأرجل</a> <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Evolution_of_brachiopods" class="extiw" title="en:Evolution of brachiopods"><sup class="reference" title="Evolution of brachiopods">[الإنجليزية]</sup></a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AE%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تطور الرخويات">الرخويات</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85" title="تطور رأسيات القدم">رأسيات القدم</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA" title="تطور الديناصورات">الديناصورات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83" title="تطور الأسماك">الأسماك</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تطور الفطريات">الفطريات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA" title="تطور الحشرات">الحشرات</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AA" title="تطور الفراشات">الفراشات</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9" title="التاريخ التطوري للحياة">الحياة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تطور الثدييات">الثدييات</a>
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Cat_gap&action=edit&redlink=1" class="new" title="Cat gap (الصفحة غير موجودة)">القطط</a> <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Cat_gap" class="extiw" title="en:Cat gap"><sup class="reference" title="Cat gap">[الإنجليزية]</sup></a></li>
<li>الكلبيات
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A6%D8%A7%D8%A8" title="تطور الذئاب">الذئاب</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AC%D9%86" title="أصل الكلب المدجن">الكلاب</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تطور الحيتانيات">الحيتانيات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%88%D9%84" title="تطور الخيول">الخيول</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1" class="new" title="تطور الرئيسيات (الصفحة غير موجودة)">الرئيسيات</a> <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Evolution_of_primates" class="extiw" title="en:Evolution of primates"><sup class="reference" title="Evolution of primates">[الإنجليزية]</sup></a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="تطور الإنسان">البشر</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B1" title="تاريخ تطور الليمور">الليمور</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تطور الخيلانيات">الخيلانيات</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%AA" title="التاريخ التطوري للنباتات">النبات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%81" title="تطور الزواحف">الزواحف</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%83%D8%A8" title="تطور العناكب">العناكب</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81" title="تطور رباعيات الأطراف">رباعيات الأطراف</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AA" title="تطور الفيروسات">الفيروسات</a>
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%A7&action=edit&redlink=1" class="new" title="تطور الإنفلونزا (الصفحة غير موجودة)">الإنفلونزا</a> <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Evolution_of_influenza" class="extiw" title="en:Evolution of influenza"><sup class="reference" title="Evolution of influenza">[الإنجليزية]</sup></a></li></ul></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">تطور الأعضاء</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7" title="تطور الخلايا">الخلية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%AC_%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A" title="نماذج تطور الحمض النووي">الحمض النووي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B7&action=edit&redlink=1" class="new" title="تطور السياط (الصفحة غير موجودة)">السياط</a> <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Evolution_of_flagella" class="extiw" title="en:Evolution of flagella"><sup class="reference" title="Evolution of flagella">[الإنجليزية]</sup></a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%89" title="حقيقيات النوى">حقيقيات النوى</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%A1_%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4%D9%8A" title="نشوء تعايشي">نشوء تعايشي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%85" title="كروموسوم">كروموسوم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%BA%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A#التطور" title="نظام غشائي داخلي">نظام غشائي داخلي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ميتوكندريون">ميتوكندريون</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A9_(%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9)" title="نواة (خلية)">نوى</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9%D8%A9" title="صانعة">صانعات</a></li></ul></li>
<li>عند الحيوانات
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86" title="تطور العين">العين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تطور العظيمات السمعية لدى الثدييات">العظيمات السمعية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A" title="تطور الجهاز العصبي">الجهاز العصبي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA" title="تطور الدماغ">الدماغ</a></li></ul></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">تطور العمليات</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D9%88%D8%AE%D8%A9" title="تطور الشيخوخة">تطور الشيخوخة</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AA" title="موت">Death</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC" title="موت الخلية المبرمج">موت خلوي مبرمج</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1" title="أصل تحليق الطيور">التحليق</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A" title="تطور التعقيد الحيوي">التعقيد الحيوي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86_(%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1)" title="تعاون (تطور)">تعاون</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Evolution_of_color_vision&action=edit&redlink=1" class="new" title="Evolution of color vision (الصفحة غير موجودة)">Color vision</a>
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Evolution_of_color_vision_in_primates&action=edit&redlink=1" class="new" title="Evolution of color vision in primates (الصفحة غير موجودة)">in primates</a></li></ul></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Evolution_of_emotion&action=edit&redlink=1" class="new" title="Evolution of emotion (الصفحة غير موجودة)">Emotion</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%85%D8%B5_%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="تقمص وجداني">Empathy</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الأخلاق التطويرية">Ethics</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Evolution_of_eusociality&action=edit&redlink=1" class="new" title="Evolution of eusociality (الصفحة غير موجودة)">Eusociality</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="جهاز مناعي">جهاز مناعي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D8%B6" title="أيض">أيض</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA" title="الزواج الأحادي في الحيوانات">الزواج الأحادي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Evolution_of_morality&action=edit&redlink=1" class="new" title="Evolution of morality (الصفحة غير موجودة)">Morality</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="تطور فسيفسائي">تطور فسيفسائي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7" title="متعددة الخلايا">تعدد الخلايا</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%AB%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="تطور التكاثر الجنسي">التكاثر الجنسي</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%AB%D8%B1_%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%AC" title="تكاثر متباين الأمشاج">Gamete differentiation/sexes</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_(%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1)" title="دورة حياة (أحياء)">دورات الحياة/الأطوار النووية</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Mating_type&action=edit&redlink=1" class="new" title="Mating type (الصفحة غير موجودة)">Mating types</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Origin_and_function_of_meiosis&action=edit&redlink=1" class="new" title="Origin and function of meiosis (الصفحة غير موجودة)">Meiosis</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3" title="نظام تحديد الجنس">تحديد الجنس</a></li></ul></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Evolution_of_snake_venom&action=edit&redlink=1" class="new" title="Evolution of snake venom (الصفحة غير موجودة)">Snake venom</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=Tempo_and_Mode_in_Evolution&action=edit&redlink=1" class="new" title="Tempo and Mode in Evolution (الصفحة غير موجودة)">Tempo and modes</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Phyletic_gradualism&action=edit&redlink=1" class="new" title="Phyletic gradualism (الصفحة غير موجودة)">تدرجية</a>/<a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86_%D9%86%D9%82%D8%B7%D9%8A" title="توازن نقطي">توازن نقطي</a>/<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%B2" title="تطور قافز">قفزية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%81%D8%B1%D8%A9_%D9%86%D9%82%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="طفرة نقطية">طفرة نقطية</a>/<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="تطفرية">تطفرية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="وتيرة واحدة">وتيرة واحدة</a>/<a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9_(%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7)" title="نظرية الكارثة (جيولوجيا)">نظرية الكارثة (جيولوجيا)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="انتواع">انتواع</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B7%D9%86" title="انتواع متباين الموطن">متباين الموطن</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%82_%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D9%8A" title="تخلق تجددي">تخلق تجددي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Catagenesis_(biology)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Catagenesis (biology) (الصفحة غير موجودة)">Catagenesis</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Cladogenesis&action=edit&redlink=1" class="new" title="Cladogenesis (الصفحة غير موجودة)">Cladogenesis</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Cospeciation&action=edit&redlink=1" class="new" title="Cospeciation (الصفحة غير موجودة)">Cospeciation</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A" title="انتواع بيئي">بيئي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="انتواع تهجيني">تهجيني</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B0" title="انتواع محاذ">انتواع محازي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B0" title="انتواع محاذ">محازي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_(%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9)" title="تعزيز (انتواع)">تعزيز</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86" title="انتواع مستوطن">انتواع مستوطن</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="تاريخ الفكر التطوري">التاريخ</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Evolutionary_ideas_of_the_Renaissance_and_Enlightenment&action=edit&redlink=1" class="new" title="Evolutionary ideas of the Renaissance and Enlightenment (الصفحة غير موجودة)">Renaissance and Enlightenment</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="تطفر الأنواع">تطفر الأنواع</a></li>
<li><a class="mw-selflink selflink">تشارلز داروين</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a> "<a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9" title="أصل الأنواع">أصل الأنواع</a>"</li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="تاريخ علم الأحياء القديمة">تاريخ علم الأحياء القديمة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="حفرية انتقالية">حفرية انتقالية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="وراثة خلطية">وراثة خلطية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D8%A9_%D9%85%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="وراثة مندلية">وراثة مندلية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="كسوف الداروينية">كسوف الداروينية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9_%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB" title="اصطناع تطوري حديث">اصطناع حديث</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=History_of_molecular_evolution&action=edit&redlink=1" class="new" title="History of molecular evolution (الصفحة غير موجودة)">History of molecular evolution</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Extended_evolutionary_synthesis&action=edit&redlink=1" class="new" title="Extended evolutionary synthesis (الصفحة غير موجودة)">Extended evolutionary synthesis</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الفلسفة</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="داروينية">داروينية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" title="بدائل التطور بالانتقاء الطبيعي">بدائل</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9_(%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7)" title="نظرية الكارثة (جيولوجيا)">كارثية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="لاماركية">لاماركية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="استقامة التطور">وحدوية الاتجاه</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="تطفرية">تطفرية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%B2" title="تطور قافز">قافزية</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Structuralism_(biology)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Structuralism (biology) (الصفحة غير موجودة)">Structuralism</a>
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Spandrel_(biology)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Spandrel (biology) (الصفحة غير موجودة)">Spandrel</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A" title="تطور إلهي">إلهية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A" title="المذهب الحيوي">حيوية</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="الغائي في علم الأحياء">الغائي في علم الأحياء</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">متعلق</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7_%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="جغرافيا حيوية">جغرافيا حيوية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A" title="علم الوراثة البيئي">علم الوراثة البيئي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A6%D9%8A" title="تطور جزيئي">تطور جزيئي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%8A" title="علم الوراثة العرقي">علم الوراثة العرقي</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="شجرة تطور السلالات">شجرة تطور السلالات</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84_(%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1)" title="تعدد الأشكال (علم الأحياء)">تعدد الأشكال</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="خلية أولية">خلية أولية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="نظاميات">نظاميات</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="3"><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Folder_Hexagonal_Icon.svg" class="image" title="Category page"><img alt="Category page" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Folder_Hexagonal_Icon.svg/16px-Folder_Hexagonal_Icon.svg.png" decoding="async" width="16" height="14" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Folder_Hexagonal_Icon.svg/24px-Folder_Hexagonal_Icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Folder_Hexagonal_Icon.svg/32px-Folder_Hexagonal_Icon.svg.png 2x" data-file-width="36" data-file-height="31" /></a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="تصنيف:علم الأحياء التطوري">تصنيف</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Portal.svg" class="image"><img alt="Portal.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c9/Portal.svg/16px-Portal.svg.png" decoding="async" width="16" height="14" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c9/Portal.svg/24px-Portal.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c9/Portal.svg/32px-Portal.svg.png 2x" data-file-width="36" data-file-height="32" /></a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="بوابة:علم الأحياء التطوري">بوابة</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>
<table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B2%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_1839" title="قالب:زملاء الجمعية الملكية 1839"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B2%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_1839" title="نقاش القالب:زملاء الجمعية الملكية 1839"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B2%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_1839&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="زمالة الجمعية الملكية">زملاء</a> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الجمعية الملكية">الجمعية الملكية</a></b> لعام 1839</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أعضاء جدد</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align: center;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Sir_Thomas_Dyke_Acland,_11th_Baronet&action=edit&redlink=1" class="new" title="Sir Thomas Dyke Acland, 11th Baronet (الصفحة غير موجودة)">Thomas Dyke Acland</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=George_Barker_(benefactor)&action=edit&redlink=1" class="new" title="George Barker (benefactor) (الصفحة غير موجودة)">George Barker</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Beriah_Botfield&action=edit&redlink=1" class="new" title="Beriah Botfield (الصفحة غير موجودة)">Beriah Botfield</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Robert_Carrington,_2nd_Baron_Carrington&action=edit&redlink=1" class="new" title="Robert Carrington, 2nd Baron Carrington (الصفحة غير موجودة)">Robert Carrington</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Arthur_Conolly&action=edit&redlink=1" class="new" title="Arthur Conolly (الصفحة غير موجودة)">Arthur Conolly</a></li>
<li><a class="mw-selflink selflink">تشارلز داروين</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21166058" class="extiw" title="d:Q21166058">إدوارد ديفيس ديفنبورت</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Henry_Mangles_Denham&action=edit&redlink=1" class="new" title="Henry Mangles Denham (الصفحة غير موجودة)">Henry Mangles Denham</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21165443" class="extiw" title="d:Q21165443">ريتشارد درو</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Henry_Drummond_(1786%E2%80%931860)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Henry Drummond (1786–1860) (الصفحة غير موجودة)">Henry Drummond</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Arthur_Farre&action=edit&redlink=1" class="new" title="Arthur Farre (الصفحة غير موجودة)">Arthur Farre</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21166416" class="extiw" title="d:Q21166416">توماس ويليام فليتشر</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21166727" class="extiw" title="d:Q21166727">ويليام جيمس فرودشام</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Thomas_Gaskin&action=edit&redlink=1" class="new" title="Thomas Gaskin (الصفحة غير موجودة)">Thomas Gaskin</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=George_Godwin&action=edit&redlink=1" class="new" title="George Godwin (الصفحة غير موجودة)">George Godwin</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=John_T._Graves&action=edit&redlink=1" class="new" title="John T. Graves (الصفحة غير موجودة)">John T. Graves</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Edwin_Guest&action=edit&redlink=1" class="new" title="Edwin Guest (الصفحة غير موجودة)">Edwin Guest</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=George_Gulliver&action=edit&redlink=1" class="new" title="George Gulliver (الصفحة غير موجودة)">George Gulliver</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=James_Halliwell-Phillipps&action=edit&redlink=1" class="new" title="James Halliwell-Phillipps (الصفحة غير موجودة)">James Halliwell-Phillipps</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21165162" class="extiw" title="d:Q21165162">بيتر هاردي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=James_Heywood_(philanthropist)&action=edit&redlink=1" class="new" title="James Heywood (philanthropist) (الصفحة غير موجودة)">James Heywood</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=John_Hilton_(surgeon)&action=edit&redlink=1" class="new" title="John Hilton (surgeon) (الصفحة غير موجودة)">John Hilton</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=John_Hogg_(biologist)&action=edit&redlink=1" class="new" title="John Hogg (biologist) (الصفحة غير موجودة)">John Hogg</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21166691" class="extiw" title="d:Q21166691">غيلبرت ويكفيلد ماكموردو</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Samuel_Roffey_Maitland&action=edit&redlink=1" class="new" title="Samuel Roffey Maitland (الصفحة غير موجودة)">Samuel Roffey Maitland</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Henry_Moseley_(mathematician)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Henry Moseley (mathematician) (الصفحة غير موجودة)">Henry Moseley</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21166766" class="extiw" title="d:Q21166766">إتش ألكسندر أورمسبي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=William_Reid_(British_Army_officer)&action=edit&redlink=1" class="new" title="William Reid (British Army officer) (الصفحة غير موجودة)">William Reid</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21165724" class="extiw" title="d:Q21165724">روبرت ريغ</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21166158" class="extiw" title="d:Q21166158">جون روجرز</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=George_Leith_Roupell&action=edit&redlink=1" class="new" title="George Leith Roupell (الصفحة غير موجودة)">George Leith Roupell</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=William_Sharpey&action=edit&redlink=1" class="new" title="William Sharpey (الصفحة غير موجودة)">William Sharpey</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21165698" class="extiw" title="d:Q21165698">كليمنت تودواي سوانستون</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3_%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81_%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%AA%D8%B1" title="جيمس جوزيف سيلفستر">جيمس جوزيف سيلفستر</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Charles_Thorp&action=edit&redlink=1" class="new" title="Charles Thorp (الصفحة غير موجودة)">Charles Thorp</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21165644" class="extiw" title="d:Q21165644">تشارلز تورنور</a></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q46993819" class="extiw" title="d:Q46993819">جون ويزلي ويليامز</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=James_Yates_(minister)&action=edit&redlink=1" class="new" title="James Yates (minister) (الصفحة غير موجودة)">James Yates</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أعضاء أجانب</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align: center;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%81%D8%B1_%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%86" title="كريستوفر هانستين">كريستوفر هانستين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88_%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A" title="ماتشيدونيو ميلوني">ماتشيدونيو ميلوني</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%81_%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%8A" title="أدولف كوتلي">أدولف كويتيليت</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3_%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="فيليكس سافار">فيليكس سافار</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>
<table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="قالب:علم سلوك الحيوان"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="نقاش القالب:علم سلوك الحيوان"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="علم السلوك الحيواني">علم سلوك الحيوان (الإيثولوجيا)</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">فروع</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA" title="ذكاء الحيوانات">ذكاء الحيوانات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA" title="لغة تواصل الحيوانات">لغة اتصال الحيوانات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="الوعي الحيواني">الوعي الحيواني</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Animal_culture&action=edit&redlink=1" class="new" title="Animal culture (الصفحة غير موجودة)">Animal culture</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A_%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="سلوك جنسي حيواني">سلوك جنسي حيواني</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Animal_welfare_science&action=edit&redlink=1" class="new" title="Animal welfare science (الصفحة غير موجودة)">Animal welfare science</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="علم الحيوان الإنساني">علم الحيوان الإنساني</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Bee_learning_and_communication&action=edit&redlink=1" class="new" title="Bee learning and communication (الصفحة غير موجودة)">Bee learning and communication</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A" title="علم البيئة السلوكي">علم البيئة السلوكي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A" title="علم الوراثة السلوكي">علم الوراثة السلوكي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Cognitive_ethology&action=edit&redlink=1" class="new" title="Cognitive ethology (الصفحة غير موجودة)">Cognitive ethology</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86" title="علم النفس المقارن">علم النفس المقارن</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A9_%D8%B9%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA" title="العاطفة عند الحيوانات">العاطفة عند الحيوانات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="علم الأعصاب التطوري">علم الأعصاب التطوري</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A" title="علم السلوك البشري">علم السلوك البشري</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D8%A9" title="غريزة">غريزة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85" title="تعلم">تعلم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A" title="علم السلوك العصبي">علم السلوك العصبي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85_%D8%B9%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1" class="new" title="الألم عند الحيوانات (الصفحة غير موجودة)">الألم عند الحيوانات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="علم الأحياء الاجتماعي">علم الأحياء الاجتماعي</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Tool_use_by_animals&action=edit&redlink=1" class="new" title="Tool use by animals (الصفحة غير موجودة)">Tool use by animals</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Zoosemiotics&action=edit&redlink=1" class="new" title="Zoosemiotics (الصفحة غير موجودة)">Zoosemiotics</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Zoomusicology&action=edit&redlink=1" class="new" title="Zoomusicology (الصفحة غير موجودة)">Zoomusicology</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">علماء</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D9%88%D9%86" title="باتريك باتيسون">باتريك باتيسون</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%A8%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%81" title="مارك بيكوف">مارك بيكوف</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Donald_Broom&action=edit&redlink=1" class="new" title="Donald Broom (الصفحة غير موجودة)">Donald Broom</a></li>
<li><a class="mw-selflink selflink">تشارلز داروين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%AF%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%B2" title="ماريان دوكينز">ماريان دوكينز</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AF%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%B2" title="ريتشارد دوكينز">ريتشارد دوكينز</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Iren%C3%A4us_Eibl-Eibesfeldt&action=edit&redlink=1" class="new" title="Irenäus Eibl-Eibesfeldt (الصفحة غير موجودة)">Irenäus Eibl-Eibesfeldt</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%88%D8%B3%D9%8A" title="ديان فوسي">ديان فوسي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%81%D9%88%D9%86_%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="كارل فون فريش">كارل فون فريش</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%86_%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%84" title="جين جودل">جين جودل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D9%86%D9%8A_%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AC%D8%B1" title="هيني هديجر">هيني هديجر</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D9%87%D9%83%D8%B3%D9%84%D9%8A" title="جوليان هكسلي">جوليان هكسلي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%B1%D8%A7%D8%AF_%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%AA%D8%B3" title="كونراد لورنتس">كونراد لورنتس</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Desmond_Morris&action=edit&redlink=1" class="new" title="Desmond Morris (الصفحة غير موجودة)">Desmond Morris</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Thomas_Sebeok&action=edit&redlink=1" class="new" title="Thomas Sebeok (الصفحة غير موجودة)">Thomas Sebeok</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=William_Homan_Thorpe&action=edit&redlink=1" class="new" title="William Homan Thorpe (الصفحة غير موجودة)">William Homan Thorpe</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D9%86" title="نيكولاس تينبرغن">نيكولاس تينبرغن</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Jakob_von_Uexk%C3%BCll&action=edit&redlink=1" class="new" title="Jakob von Uexküll (الصفحة غير موجودة)">Jakob von Uexküll</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Wolfgang_Wickler&action=edit&redlink=1" class="new" title="Wolfgang Wickler (الصفحة غير موجودة)">Wolfgang Wickler</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%86_%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%86" title="إدوارد أوسبورن ويلسون">إدوارد أوسبورن ويلسون</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Solly_Zuckerman&action=edit&redlink=1" class="new" title="Solly Zuckerman (الصفحة غير موجودة)">Solly Zuckerman</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">جمعيات</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Association_for_the_Study_of_Animal_Behaviour&action=edit&redlink=1" class="new" title="Association for the Study of Animal Behaviour (الصفحة غير موجودة)">Association for the Study of Animal Behaviour</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=International_Society_for_Applied_Ethology&action=edit&redlink=1" class="new" title="International Society for Applied Ethology (الصفحة غير موجودة)">International Society for Applied Ethology</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">دوريات</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><i><a href="/w/index.php?title=Animal_Behaviour_(journal)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Animal Behaviour (journal) (الصفحة غير موجودة)">Animal Behaviour</a></i></li>
<li><i><a href="/w/index.php?title=Animal_Cognition&action=edit&redlink=1" class="new" title="Animal Cognition (الصفحة غير موجودة)">Animal Cognition</a></i></li>
<li><i><a href="/w/index.php?title=Animal_Welfare_(journal)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Animal Welfare (journal) (الصفحة غير موجودة)">Animal Welfare</a></i></li>
<li><i><a href="/w/index.php?title=Behavioral_Ecology_(journal)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Behavioral Ecology (journal) (الصفحة غير موجودة)">Behavioral Ecology</a></i></li>
<li><i><a href="/w/index.php?title=Behaviour_(journal)&action=edit&redlink=1" class="new" title="Behaviour (journal) (الصفحة غير موجودة)">Behaviour</a></i></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Neutral_panda.svg" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/16px-Neutral_panda.svg.png" decoding="async" width="16" height="16" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/24px-Neutral_panda.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/32px-Neutral_panda.svg.png 2x" data-file-width="500" data-file-height="500" /></a></span>
<a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="بوابة:علم الحيوان">بوابة علم الحيوان</a></div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>
<table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85" title="قالب:نظريات التعلم والتعليم"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:نظريات التعلم والتعليم (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%">نظريات التعلم والتعليم</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="النظرية الارتباطية في التعلم (الصفحة غير موجودة)">النظرية الارتباطية في التعلم</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%84%D9%8A_%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D9%83" title="إدوارد لي ثورندايك">إدوارد لي ثورندايك</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="نظرية الاقتران في التعلم (الصفحة غير موجودة)">نظرية الاقتران في التعلم</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D8%AF%D9%88%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D8%A7%D9%8A_%D8%AC%D8%AB%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="إدوين راي جثري (الصفحة غير موجودة)">إدوين راي جثري</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%B7_%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A" title="إشراط كلاسيكي">نظرية الاشراط الكلاسيكي</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%81%D9%84%D9%88%D9%81" title="إيفان بافلوف">إيفان بيتروفيتش بافلوف</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="النظرية الإجرائية في التعلم (الصفحة غير موجودة)">النظرية الإجرائية في التعلم</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%87%D9%88%D8%B3_%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%B1" title="بورهوس فريدريك سكينر">بورهوس فريدريك سكينر</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A" title="علم النفس الغشتالتي">نظرية جشطالتية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B3_%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1&action=edit&redlink=1" class="new" title="ماكس فيرتهايمر (الصفحة غير موجودة)">ماكس فيرتهايمر</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%AC_%D9%83%D9%88%D9%87%D9%84%D8%B1" title="ولفجانج كوهلر">ولفجانج كوهلر</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%AA_%D9%83%D9%88%D9%81%D9%83%D8%A7&action=edit&redlink=1" class="new" title="كورت كوفكا (الصفحة غير موجودة)">كورت كوفكا</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%AA_%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="كورت ليفن (الصفحة غير موجودة)">كورت ليفن</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="النظرية البنائية في التعلم (الصفحة غير موجودة)">النظرية البنائية في التعلم</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%87" title="جان بياجيه">جان بياجيه</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="نظرية الدافع في التعلم (الصفحة غير موجودة)">نظرية الدافع في التعلم</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88_%D9%87%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="كلارك ليوناردو هل (الصفحة غير موجودة)">كلارك ليوناردو هل</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%B8%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="نظرية التعلم بالملاحظة (الصفحة غير موجودة)">نظرية التعلم بالملاحظة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA_%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7" title="ألبرت باندورا">ألبرت باندورا</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="نظرية التعلم الاجتماعي">نظرية التعلم الاجتماعي</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%B1&action=edit&redlink=1" class="new" title="جوليان روتر (الصفحة غير موجودة)">جوليان روتر</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="تطور">نظرية التطور</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%AA_%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83" title="جان باتيست لامارك">جان-باتيست لامارك</a></li>
<li><a class="mw-selflink selflink">تشارلز داروين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D9%81%D9%8A%D8%B4%D8%B1" title="رونالد فيشر">رونالد فيشر</a></li>
<li class="mw-empty-elt"></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="النظرية الرياضية في التعلم (الصفحة غير موجودة)">النظرية الرياضية في التعلم</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D9%83%D8%A7%D9%8A_%D8%A5%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B3&action=edit&redlink=1" class="new" title="وليام كاي إيستس (الصفحة غير موجودة)">وليام كاي إيستس</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9_%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1" class="new" title="الذاكرة ومعالجة المعلومات (الصفحة غير موجودة)">الذاكرة ومعالجة المعلومات</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%B3_%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B3_%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%B2&action=edit&redlink=1" class="new" title="فرانتشيسكوس كورنيليس دوندرز (الصفحة غير موجودة)">فرانتشيسكوس كورنيليس دوندرز</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%86%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%88%D8%B3&action=edit&redlink=1" class="new" title="هيرمان إيبنجهاوس (الصفحة غير موجودة)">هيرمان إيبنجهاوس</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">مواضيع وأعلام أخرى متعلقة</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%83" title="خريطة الإدراك">خريطة الإدراك</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B3_%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="إدوارد تشيس تولمان (الصفحة غير موجودة)">إدوارد تشيس تولمان</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%B3%D9%88%D9%86" title="جون واطسون">جون برودوس واطسون</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow hlist" colspan="2"><div>
<ul><li><b>طالع أيضا</b>: <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="تجريبية (توضيح)">المدرسة الأمبريقية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A" title="علم النفس التجريبي">المدرسة التجريبية</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="المدرسة السلوكية (الصفحة غير موجودة)">المدرسة السلوكية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_(%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3)" title="البنائية (علم النفس)">المدرسة البنائية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%AA" title="مدرسة الجشطالت">المدرسة الجشطاتية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="بنيوية">المدرسة التركيبية (البنيوية)</a></li>
<li><b>بوابات:</b> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85" title="بوابة:تربية وتعليم">بوابة التربية والتعليم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="بوابة:علم النفس">بوابة علم النفس</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="بوابة:علم الاجتماع">بوابة علم الاجتماع</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>
<table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1851%E2%80%931900" title="قالب:الحاصلون على وسام كوبلي 1851–1900"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1851%E2%80%931900&action=edit&redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:الحاصلون على وسام كوبلي 1851–1900 (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1851%E2%80%931900&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%">الحاصلون على <a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="وسام كوبلي">وسام كوبلي</a> 1851–1900</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%86" title="ريتشارد أوين">ريتشارد أوين</a> (1851)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1_%D9%81%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AA" title="ألكسندر فون هومبولت">ألكسندر فون هومبولت</a> (1852)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%B4_%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%84%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%81" title="هاينريش ويلهيلم دوف">هاينريش ويلهيلم دوف</a> (1853)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%B3_%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%B1_%D9%85%D9%88%D9%84%D8%B1" title="يوهانس بيتر مولر">جوهانس مولر</a> (1854)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86_%D9%81%D9%88%D9%83%D9%88" title="ليون فوكو">ليون فوكو</a> (1855)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A_%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%86_%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1" title="هنري ميلن إدوار">هنري ميلن إدوار</a> (1856)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%84_%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D9%86_%D8%B4%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%84" title="مشيل أجين شفرول">ميشيل أوجين شيفيرول</a> (1857)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%84" title="تشارلز لايل">تشارلز لايل</a> (1858)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%84%D9%85_%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%81%D9%8A%D8%A8%D8%B1" title="فلهيلم إدوارد فيبر">فلهيلم إدوارد فيبر</a> (1859)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%AA_%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%86" title="روبرت بنزن">روبرت بنسن</a> (1860)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B2" title="لويس أغاسيز">لويس أغاسيز</a> (1861)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3_%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%A7%D9%85" title="توماس غراهام">Thomas Graham</a> (1862)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%AC%D9%88%D9%8A%D9%83" title="آدم سيدجويك">آدم سيدجويك</a> (1863)</li>
<li><a class="mw-selflink selflink">تشارلز داروين</a> (1864)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%84_%D8%B4%D8%A7%D9%84" title="ميشال شال">ميشال شال</a> (1865)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3_%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%83%D8%B1" title="يوليوس بلوكر">جوليوس بلكر</a> (1866)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D8%A5%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%AA_%D9%81%D9%88%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="كارل إرنست فون باير">كارل إرنست فون باير</a> (1867)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86" title="تشارلز ويتستون">تشارلز ويتستون</a> (1868)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A_%D9%81%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88" title="هنري فيكتور رينيو">هنري فيكتور رينيو</a> (1869)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA_%D8%AC%D9%88%D9%84" title="جيمس بريسكوت جول">جيمس بريسكوت جول</a> (1870)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3_%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="يوليوس ماير">يوليوس ماير</a> (1871)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%B4_%D9%81%D9%88%D9%84%D8%B1" title="فريدرش فولر">فريدرش فولر</a> (1872)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%84%D9%85%D9%87%D9%88%D9%84%D8%AA%D8%B2" title="هرمان فون هلمهولتز">هرمان فون هلمهولتز</a> (1873)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1" title="لويس باستور">لويس باستور</a> (1874)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A2%D9%88%D8%BA%D8%B3%D8%AA_%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%87%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A7%D9%86" title="آوغست فيلهلم فون هوفمان">آوغست فيلهلم فون هوفمان</a> (1875)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D9%84%D9%88%D8%AF_%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF" title="كلود برنارد">كلود برنارد</a> (1876)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3_%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%AA_%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A7" title="جيمس دوايت دانا">جيمس دوايت دانا</a> (1877)</li>
<li><a href="/w/index.php?title=Jean-Baptiste_Boussingault&action=edit&redlink=1" class="new" title="Jean-Baptiste Boussingault (الصفحة غير موجودة)">Jean-Baptiste Boussingault</a> (1878)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%81_%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%88%D8%B3" title="رودولف كلاوزيوس">رودولف كلاوزيوس</a> (1879)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3_%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81_%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%AA%D8%B1" title="جيمس جوزيف سيلفستر">جيمس جوزيف سيلفستر</a> (1880)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%81_%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%B2" title="شارلز أدولف فورتز">شارلز أدولف فورتز</a> (1881)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%AB%D8%B1_%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="آرثر كيلي">آرثر كيلي</a> (1882)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF_%D9%83%D9%84%D9%81%D9%86" title="لورد كلفن">لورد كلفن</a> (1883)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%84%D9%88%D8%AF%D9%81%D9%8A%D8%BA" title="كارل لودفيغ">كارل لودفيغ</a> (1884)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%BA%D8%B3%D8%AA_%D9%83%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D9%87" title="أوغست كيكوله">أوغست كيكوله</a> (1885)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B2_%D8%A5%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%AA_%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86" title="فرانز إرنست نيومان">فرانز إرنست نيومان</a> (1886)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81_%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%88%D9%83%D8%B1" title="جوزيف دالتون هوكر">جوزيف دالتون هوكر</a> (1887)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3_%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A_%D9%87%D9%83%D8%B3%D9%84%D9%8A" title="توماس هنري هكسلي">توماس هنري هكسلي</a> (1888)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86" title="جورج سالمون">جورج سالمون</a> (1889)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86_%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A8" title="سيمون نيوكومب">سيمون نيوكومب</a> (1890)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%88_%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%88" title="ستانيسلاو كانيزارو">ستانيسلاو كانيزارو</a> (1891)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%84%D9%81_%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%AE%D9%88%D9%81" title="رودلف فيرخوف">رودلف فيرخوف</a> (1892)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%84_%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%83%D8%B3" title="جورج جابرييل ستوكس">جورج جابرييل ستوكس</a> (1893)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF" title="إدوارد فرانكلاند">إدوارد فرانكلاند</a> (1894)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B3" title="كارل فايرشتراس">كارل ويرستراس</a> (1895)</li>
<li><a href="/w/index.php?title=Karl_Gegenbaur&action=edit&redlink=1" class="new" title="Karl Gegenbaur (الصفحة غير موجودة)">Karl Gegenbaur</a> (1896)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA_%D9%81%D9%88%D9%86_%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B1" title="ألبرت فون كوليكر">ألبرت فون كوليكر</a> (1897)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D9%87%D8%A7%D8%BA%D9%8A%D9%86%D8%B2" title="ويليام هاغينز">ويليام هاغينز</a> (1898)</li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="جون ويليام ستروت">John William Strutt</a> (1899)</li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%88" title="مارسيلان بيرتيلو">مارسيلان بيرتيلو</a> (1900)</li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1731%E2%80%931750" title="قالب:الحاصلون على وسام كوبلي 1731–1750">1731–1750</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1751%E2%80%931800" title="قالب:الحاصلون على وسام كوبلي 1751–1800">1751–1800</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1801%E2%80%931850" title="قالب:الحاصلون على وسام كوبلي 1801–1850">1801–1850</a></li>
<li>1851–1900</li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1901%E2%80%931950" title="قالب:الحاصلون على وسام كوبلي 1901–1950">1901–1950</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_1951%E2%80%932000" title="قالب:الحاصلون على وسام كوبلي 1951–2000">1951–2000</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%8A_2001%E2%80%932050" title="قالب:الحاصلون على وسام كوبلي 2001–2050">2001–الوقت الحالي</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>
<ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail">
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="بوابة:فلسفة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/P_philosophy.svg/29px-P_philosophy.svg.png" decoding="async" width="29" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/P_philosophy.svg/44px-P_philosophy.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/P_philosophy.svg/58px-P_philosophy.svg.png 2x" data-file-width="656" data-file-height="629" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="بوابة:فلسفة">بوابة فلسفة</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A" title="بوابة:أدب إنجليزي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d4/British-book-with-background.png/31px-British-book-with-background.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" data-file-width="573" data-file-height="512" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A" title="بوابة:أدب إنجليزي">بوابة أدب إنجليزي</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="بوابة:تاريخ العلوم"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Science_history_icon.svg/32px-Science_history_icon.svg.png" decoding="async" width="32" height="21" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Science_history_icon.svg/48px-Science_history_icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Science_history_icon.svg/64px-Science_history_icon.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="260" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85" title="بوابة:تاريخ العلوم">بوابة تاريخ العلوم</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85" title="بوابة:تربية وتعليم"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f8/P_Education.png/31px-P_Education.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" data-file-width="200" data-file-height="183" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85" title="بوابة:تربية وتعليم">بوابة تربية وتعليم</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="بوابة:علم الأحياء"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3b/%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9.svg/28px-%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3b/%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9.svg/42px-%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3b/%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9.svg/56px-%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="بوابة:علم الأحياء">بوابة علم الأحياء</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="بوابة:علم الأحياء التطوري"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Tree_of_life.svg/32px-Tree_of_life.svg.png" decoding="async" width="32" height="27" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Tree_of_life.svg/48px-Tree_of_life.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Tree_of_life.svg/64px-Tree_of_life.svg.png 2x" data-file-width="915" data-file-height="760" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="بوابة:علم الأحياء التطوري">بوابة علم الأحياء التطوري</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="بوابة:علم الأحياء القديمة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d8/Skull_synapsida.png/32px-Skull_synapsida.png" decoding="async" width="32" height="15" class="noviewer" data-file-width="568" data-file-height="260" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="بوابة:علم الأحياء القديمة">بوابة علم الأحياء القديمة</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="بوابة:علم الاجتماع"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/31px-P_sociology.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/47px-P_sociology.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/62px-P_sociology.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="بوابة:علم الاجتماع">بوابة علم الاجتماع</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="بوابة:علم الحيوان"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/28px-Neutral_panda.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/42px-Neutral_panda.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/56px-Neutral_panda.svg.png 2x" data-file-width="500" data-file-height="500" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="بوابة:علم الحيوان">بوابة علم الحيوان</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA" title="بوابة:علم النبات"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b8/Botany_P_icon.png/31px-Botany_P_icon.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" data-file-width="500" data-file-height="450" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA" title="بوابة:علم النبات">بوابة علم النبات</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="بوابة:علم النفس"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/P_psychology2.svg/31px-P_psychology2.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/P_psychology2.svg/47px-P_psychology2.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/P_psychology2.svg/62px-P_psychology2.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="بوابة:علم النفس">بوابة علم النفس</a></span></li></ul>
<div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/identities/lccn-n78095637">WorldCat</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية اللبنانية">LNL</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://viaf.org/processed/LNL%7C54032">54032</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Australian_Dictionary_of_Biography" class="extiw" title="en:Australian Dictionary of Biography">ADB</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://adb.anu.edu.au/biography/darwin-charles-robert-1957">darwin-charles-robert-1957</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Bibsys" class="extiw" title="en:Bibsys">BIBSYS</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://ask.bibsys.no/ask/action/result?cmd=&kilde=biblio&cql=bs.autid+%3D+90066479&feltselect=bs.autid">90066479</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Biblioteca_Nacional_de_Chile" class="extiw" title="en:Biblioteca Nacional de Chile">BNC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.bncatalogo.cl/F?func=direct&local_base=red10&doc_number=000037909">000037909</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الإسبانية">BNE</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogo.bne.es/uhtbin/authoritybrowse.cgi?action=display&authority_id=XX990809">XX990809</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">BNF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb11898689q">cb11898689q</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11898689q">(data)</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Author_citation_(botany)" class="extiw" title="en:Author citation (botany)">Botanist</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ipni.org/ipni/advAuthorSearch.do?find_abbreviation=Darwin">Darwin</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Name_and_Title_Authority_File_of_Catalonia" class="extiw" title="en:Name and Title Authority File of Catalonia">CANTIC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://cantic.bnc.cat/registres/CUCId/a10453854">a10453854</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="سايني">CiNii</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://ci.nii.ac.jp/author/DA00263429?l=en">DA00263429</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مكتبة الإسكندرية الجديدة">EGAXA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://viaf.org/processed/EGAXA%7Cvtlsvtls000990847">vtls000990847</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="ملف الضبط الاستنادي المتكامل">GND</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://d-nb.info/gnd/118523813">118523813</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="معرف الاسم المعياري الدولي">ISNI</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://isni.org/isni/0000000121251077">0000 0001 2125 1077</a></span></li>
<li>IPNI: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ipni.org/ipni/idAuthorSearch.do?id=2001-1">2001-1</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/KulturNav" class="extiw" title="en:KulturNav">KulturNav</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://kulturnav.org/language/en/e644c0bb-b68b-4726-8d22-6ef9bc563542">id</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3" title="رقم الضبط في مكتبة الكونغرس">LCCN</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.loc.gov/authorities/names/n78095637">n78095637</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_Library_of_Latvia" class="extiw" title="en:National Library of Latvia">LNB</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://kopkatalogs.lv/F?func=direct&local_base=lnc10&doc_number=000022780&P_CON_LNG=ENG">000022780</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%83_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%B2" title="ميوزك برينز">MusicBrainz</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="//musicbrainz.org/artist/71b891f5-92bb-42be-9c45-98b8f56a3177">71b891f5-92bb-42be-9c45-98b8f56a3177</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية">NARA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://catalog.archives.gov/id/10580367">10580367</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية">NARA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://research.archives.gov/organization/10580367">10580367</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A" title="مكتبة البرلمان الوطني">NDL</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.ndl.go.jp/auth/ndlna/00437248">00437248</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%83" title="المكتبة الوطنية لجمهورية التشيك">NKC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jn19990001631&CON_LNG=ENG">jn19990001631</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الأسترالية">NLA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="//nla.gov.au/anbd.aut-an36115292">36115292</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_Library_of_Greece" class="extiw" title="en:National Library of Greece">NLG</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://data.nlg.gr/resource/authority/record158536">158536</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_Library_of_Israel" class="extiw" title="en:National Library of Israel">NLI</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://uli.nli.org.il/F/?func=direct&doc_number=000604084&local_base=nlx10">000604084</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_Library_of_Korea" class="extiw" title="en:National Library of Korea">NLK</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://nl.go.kr/authorities/resource/KAC199606307">KAC199606307</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_Library_of_Romania" class="extiw" title="en:National Library of Romania">NLR</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://alephnew.bibnat.ro:8991/F?func=find-b&request=000060744&find_code=SYS&adjacent=Y&local_base=NLR10">000060744</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_and_University_Library_in_Zagreb" class="extiw" title="en:National and University Library in Zagreb">NSK</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://katalog.nsk.hr/F/?func=direct&doc_number=000002616&local_base=nsk10">000002616</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="المكتبة الوطنية في هولندا">NTA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.bibliotheken.nl/id/thes/p068364229">068364229</a></span></li>
<li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q23892012" class="extiw" title="d:Q23892012">PIC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://pic.nypl.org/constituents/5005">5005</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/RERO_(Library_Network_of_Western_Switzerland)" class="extiw" title="en:RERO (Library Network of Western Switzerland)">RERO</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.rero.ch/02-A003155621">02-A003155621</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Netherlands_Institute_for_Art_History#Online_artist_pages" class="extiw" title="en:Netherlands Institute for Art History">RKD</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://rkd.nl/en/explore/artists/298412">298412</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الروسية">RLS</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://aleph.rsl.ru/F?func=find-b&find_code=SYS&adjacent=Y&local_base=RSL11&request=000027436&CON_LNG=ENG">000027436</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="مكتبة دولة روسيا">RSL</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://aleph.rsl.ru/F?func=find-b&find_code=SYS&adjacent=Y&local_base=RSL11&request=000027436&CON_LNG=ENG">000027436</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/ICCU_(identifier)" class="extiw" title="en:ICCU (identifier)">ICCU</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://opac.sbn.it/opacsbn/opac/iccu/scheda_authority.jsp?bid=IT\ICCU\CFIV\003045">IT\ICCU\CFIV\003045</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B3" title="ليبريس">SELIBR</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="//libris.kb.se/auth/231727">231727</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/SNAC" class="extiw" title="en:SNAC">SNAC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6q63cm5">w6q63cm5</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/SUDOC_(identifier)" class="extiw" title="en:SUDOC (identifier)">SUDOC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.idref.fr/026812304">026812304</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Semantic_Scholar" class="extiw" title="en:Semantic Scholar">S2AuthorId</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.semanticscholar.org/author/39188284">39188284</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Museum_of_New_Zealand_Te_Papa_Tongarewa" class="extiw" title="en:Museum of New Zealand Te Papa Tongarewa">TePapa</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://collections.tepapa.govt.nz/agent/38730">38730</a></span></li>
<li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Trove" class="extiw" title="en:Trove">Trove</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://trove.nla.gov.au/people/1214818">1214818</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86" title="قائمة الاتحاد لأسماء الفنانين">ULAN</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="//www.getty.edu/vow/ULANFullDisplay?find=&role=&nation=&subjectid=500228559">500228559</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A" title="ملف الضبط الاستنادي الدولي الافتراضي">VIAF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://viaf.org/viaf/27063124">27063124</a></span></li>
<li>J9U: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://uli.nli.org.il/F/?func=find-b&local_base=NLX10&find_code=UID&request=987007260279505171">987007260279505171</a></span></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div>
<!--
NewPP limit report
Parsed by mw2374
Cached time: 20210723043634
Cache expiry: 86400
Reduced expiry: true
Complications: [vary‐revision‐sha1]
CPU time usage: 4.706 seconds
Real time usage: 5.494 seconds
Preprocessor visited node count: 29768/1000000
Post‐expand include size: 729393/2097152 bytes
Template argument size: 133681/2097152 bytes
Highest expansion depth: 28/40
Expensive parser function count: 50/500
Unstrip recursion depth: 1/20
Unstrip post‐expand size: 451329/5000000 bytes
Lua time usage: 2.774/10.000 seconds
Lua memory usage: 19062291/52428800 bytes
Lua Profile:
recursiveClone <mwInit.lua:41> 940 ms 29.0%
? 820 ms 25.3%
Scribunto_LuaSandboxCallback::getEntity 360 ms 11.1%
(for generator) 140 ms 4.3%
Scribunto_LuaSandboxCallback::getSiteLinkPageName 120 ms 3.7%
type 120 ms 3.7%
pairs 80 ms 2.5%
Scribunto_LuaSandboxCallback::addStatementUsage 60 ms 1.9%
init <وحدة:Citation/CS1/lang> 40 ms 1.2%
Scribunto_LuaSandboxCallback::callParserFunction 40 ms 1.2%
[others] 520 ms 16.0%
Number of Wikibase entities loaded: 0/400
-->
<!--
Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template)
100.00% 4634.646 1 -total
64.48% 2988.388 1 قالب:معلومات_عالم
64.06% 2968.877 1 قالب:صندوق_معلومات_شخص
42.54% 1971.683 57 قالب:قيمة_ويكي_بيانات
42.50% 1969.562 123 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري
35.45% 1642.751 43 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري_ويكي_بيانات2
24.04% 1114.148 1 قالب:مراجع
15.35% 711.596 9 قالب:ص.م/عنوان_فرعي_اختياري
9.88% 457.703 82 قالب:استشهاد_ويب
3.95% 183.286 3 قالب:ص.م/عنوان_فرعي_اختياري_ويكي_بيانات2
-->
</div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp) | 1627014994 |
