عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount) | 20 |
اسم حساب المستخدم (user_name) | 'Aisha alani' |
عمر حساب المستخدم (user_age) | 5437442 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups) | [
0 => '*',
1 => 'user'
] |
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups) | [] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile) | false |
هوية الصفحة (page_id) | 410228 |
نطاق الصفحة (page_namespace) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title) | 'طائرة شحن' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle) | 'طائرة شحن' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors) | [
0 => 'JarBot',
1 => 'ديفيد',
2 => '37.16.82.28',
3 => 'سامي الرحيلي',
4 => '151.236.174.117',
5 => 'SHBot',
6 => 'ZkBot',
7 => 'ElphiBot',
8 => 'Helmoony',
9 => 'MaraBot'
] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age) | 405463866 |
فعل (action) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary) | '' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext) | '[[ملف:TF-AMC (13988736232).jpg|تصغير|طائرة شحن تابعة للخطوط السعودية]]
'''طائرة الشحن''' أو '''طائرة النقل التجاري''' هي طائرة مصممة أو معدلة للشحن بدلا من نقل الركاب.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Kay |الأول=Anthony |عنوان=Junkers Aircraft and Engines 1913-1945 |مسار= |سنة=2004 |ناشر=Putnam Aeronautical Books |مكان=London |isbn=0-85177-985-9 |صفحة= |صفحات=}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.airbus.com/en/aircraftfamilies/a380/a380f/specifications/ |عنوان=A380 Freighter Specifications |ناشر=Airbus |تاريخ الوصول=18 April 2010 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100630081836/http://www.airbus.com/en/aircraftfamilies/a380/a380f/specifications/ |تاريخ أرشيف=30 June 2010 |df= }}</ref><ref>[http://www.princeton.edu/~ota/disk3/1982/8231/823105.PDF Future cargo aircraft] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170623091537/http://www.princeton.edu/~ota/disk3/1982/8231/823105.PDF |date=23 يونيو 2017}}</ref> تخلو تلك الطائرات من وسائل نقل الركاب ولديها باب كبير أو أكثر لتحميل وتفريغ الشُحنات.
تتميز طائرة الشحن عن طائرة نقل الركاب بهيكل كبير، أجنحة مرتفعة تسمح بأن تكون منطقة الشحن قريبة من الأرض، عدد كبير من العجلات وذيل معلق عالياً ليسمح بنقل الشحنات من وإلى الطائرة عن طريق السيارات.
أكبر طائرة شحن في العالم هي الطائرة الأوكرانية الصنع [[أنتونوف أن-225|أنتونوف 225]].
== انظر أيضاً ==
* [[أنتونوف أن-225]]
* [[مروحية]]
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|طيران}}
{{تصنيف كومنز|Cargo aircraft}}
{{ضبط استنادي}}
{{بذرة طيران}}
[[تصنيف:طائرات شحن]]
[[تصنيف:طائرات نقل عسكرية]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext) | '[[ملف:An-124_ready.jpg|تصغير|طائرة فولجا دنيبر أن -124 جاهزة لتحميل البظائع.]]
تُعرف أيضًا باسم طائرة النقل الجوي أو طائرة الشحن النفاثة. هي طائرة ذات جناح ثابت صُممت أو طورت لنقل البضائع بدلًا من الركاب. هذا النوع من الطائرات لا يحتوي على وسائل راحة للركاب، ويحتوي عادةً على باب واحد كبير أو أكثر لتحميل البضائع. تشغل طائرات الشحن شركات الطيران المدنية أو شركات الشحن بواسطة أفراد متخصصين أو [[قوات مسلحة|القوات المسلحة]] للدول المستقلة.
الطائرات المصممة لنقل البضائع تحتوي عادةً على ميزات تميزها عن طائرات نقل الركاب التقليدية، كأن يكون المقطع العرضي لهيكل الطائرة طويلًا وعريضًا، ولها أجنحة مرتفعة تسمح لمنطقة الشحن بأن تكون قريبة من الأرض، وتحتوي على عدد من العجلات للسماح لها بالهبوط في مواقع غير مجهزة، ولها ذيل مرتفع يسمح بنقل البضائع مباشرةً من وإلى الطائرة.
== تاريخ طائرات الشحن ==
[[ملف:Vickers_Vernon.jpg|تصغير|كانت طائرة فيكرز فيرنون أول طائرة مخصصة لنقل القوات في سنة 1921.]]
[[ملف:Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg|تصغير|كانت طائرة [[آرادو آر 232]] أول طائرة صممت لغرض نقل البضائع.]]
استُخدمت الطائرات لنقل البضائع في أوائل سنة 1911 على شكل «بريد جوي»، مع أن الطائرات في بداية الأمر لم تكن مصممة لنقل البضائع، بحلول منتصف العشرينيات صمم مصنعو الطائرات طائرات مخصصة لنقل البضائع.
في المملكة المتحدة في أوائل العشرينيات، لوحظت زيادة الحاجة إلى طائرات نقل البضائع لغرض نقل القوات العسكرية والمواد بسرعة إلى الأراضي المحتلة حديثًا في الشرق الأوسط، لتهدئة الثورات القبلية التي كانت تحدث هناك. دخلت طائرة النقل [[فيكرز فيرنون]] -مطورة من طائرات فيكرز فيمي- الخدمة مع [[سلاح الجو الملكي|السلاح الجوي الملكي]] أول طائرات متخصصة لنقل القوات سنة 1921. في فبراير 1923، استخدمت هذا النوع من الطائرات قيادة القوات الجوية الملكية في العراق، إذ نقلت نحو 500 جندي سيخي من كفري إلى كركوك في أول جسر جوي استراتيجي للقوات العسكرية.<ref>Wragg, David ''Airlift A History of Military Air Transport'' Shrewsbury Airlife Publishing 1986 {{ISBN|0-906393-61-2}} p. 13.</ref><ref>Johnson, Brian & Cozens, H. I. ''Bombers The Weapon of Total War'' London Methuen 1984 {{ISBN|0-423-00630-4}} p. 38.</ref> أدت طائرة [[فيكرز فيكتوريا]] دورًا مهمًا في جسر كابل الجوي في نوفمبر 1928- فبراير 1929 عند إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم مع أفراد من العائلة المالكة الأفغانية الذين كانوا معرضين للخطر بسبب الحرب الأهلية.<ref name="Andrews p158-9">Andrews and Morgan 1988, pp. 158–159.</ref> ساعدت طائرات فيكتوريا أيضًا في ريادة الطرق الجوية لطائرات [[هاندلي بيج إتش بي 42]] التابعة [[الخطوط الجوية الإمبراطورية|للخطوط الجوية الإمبراطورية.]]<ref name="Andrews p157">Andrews and Morgan 1988, p. 157.</ref>
صممت ألمانيا طائرة [[آرادو آر 232]] في الحرب العالمية الثانية، إذ كانت أول طائرة شحن مصممة لهذا الغرض، كان الغرض من تصميم آر 232 هو أن تحل محل [[يونكرز يو 52]] لكن صُنع القليل منها فقط. استخدمت معظم القوات الأخرى نسخًا من طائرات الشحن لغرض نقل الإمدادات، ومن أبرزها سي 47 سكاي ترين، وهي نسخة من دوغلاس دي سي-3 التي خدمت تقريبًا مع كل دول الحلفاء.
قُدمت إحدى أهم الأفكار في تصميم طائرات الشحن المستقبلية سنة 1939، من خلال النموذجين الخامس والسادس لطائرة النقل العسكري [[يونكرز يو 90]] ذات المحركات الأربعة، إذ كانت تحتوي على أول مثال لمنحدر التحميل الخلفي. استخدمت هذه الطائرة مثل معظم الطائرات في عصرها، معدات الهبوط ذات السحب الخلفي، التي تسبب ميل الطائرة إلى الخلف عند الهبوط، لكنها تميزت بفكرة الترابوكلاب وهو منحدر خلفي يعمل بالطاقة الهيدروليكية ويمتلك آليات تشغيل قوية لها القدرة على رفع الطائرة عن العجلة الخلفية وتسوية الارضية والسماح بتحميل البضائع بسهولة، ويحتوي أيضًا على مدرج للأشخاص يتوسط منحدرات مسار المركبات.<ref>{{cite book
| last = Kay
| first = Anthony
| title = Junkers Aircraft and Engines 1913–1945
| year = 2004
| publisher = Putnam Aeronautical Books
| location = London
| isbn = 0-85177-985-9
}}<!--|access-date=March 8, 2013. --></ref>ظهر منحدر تحميل خلفي مشابه مع بعض الاختلاف في طائرة الشحن الامريكية ذات المحركين بود آر بي-1 في أواخر الحرب العالمية الثانية.
== المراجع ==
[[تصنيف:طائرات شحن]]
[[تصنيف:طائرات نقل عسكرية]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff) | '@@ -1,21 +1,27 @@
-[[ملف:TF-AMC (13988736232).jpg|تصغير|طائرة شحن تابعة للخطوط السعودية]]
-'''طائرة الشحن''' أو '''طائرة النقل التجاري''' هي طائرة مصممة أو معدلة للشحن بدلا من نقل الركاب.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Kay |الأول=Anthony |عنوان=Junkers Aircraft and Engines 1913-1945 |مسار= |سنة=2004 |ناشر=Putnam Aeronautical Books |مكان=London |isbn=0-85177-985-9 |صفحة= |صفحات=}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.airbus.com/en/aircraftfamilies/a380/a380f/specifications/ |عنوان=A380 Freighter Specifications |ناشر=Airbus |تاريخ الوصول=18 April 2010 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100630081836/http://www.airbus.com/en/aircraftfamilies/a380/a380f/specifications/ |تاريخ أرشيف=30 June 2010 |df= }}</ref><ref>[http://www.princeton.edu/~ota/disk3/1982/8231/823105.PDF Future cargo aircraft] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170623091537/http://www.princeton.edu/~ota/disk3/1982/8231/823105.PDF |date=23 يونيو 2017}}</ref> تخلو تلك الطائرات من وسائل نقل الركاب ولديها باب كبير أو أكثر لتحميل وتفريغ الشُحنات.
-تتميز طائرة الشحن عن طائرة نقل الركاب بهيكل كبير، أجنحة مرتفعة تسمح بأن تكون منطقة الشحن قريبة من الأرض، عدد كبير من العجلات وذيل معلق عالياً ليسمح بنقل الشحنات من وإلى الطائرة عن طريق السيارات.
+[[ملف:An-124_ready.jpg|تصغير|طائرة فولجا دنيبر أن -124 جاهزة لتحميل البظائع.]]
+تُعرف أيضًا باسم طائرة النقل الجوي أو طائرة الشحن النفاثة. هي طائرة ذات جناح ثابت صُممت أو طورت لنقل البضائع بدلًا من الركاب. هذا النوع من الطائرات لا يحتوي على وسائل راحة للركاب، ويحتوي عادةً على باب واحد كبير أو أكثر لتحميل البضائع. تشغل طائرات الشحن شركات الطيران المدنية أو شركات الشحن بواسطة أفراد متخصصين أو [[قوات مسلحة|القوات المسلحة]] للدول المستقلة.
-أكبر طائرة شحن في العالم هي الطائرة الأوكرانية الصنع [[أنتونوف أن-225|أنتونوف 225]].
-== انظر أيضاً ==
-* [[أنتونوف أن-225]]
-* [[مروحية]]
-== مراجع ==
-{{مراجع}}
+الطائرات المصممة لنقل البضائع تحتوي عادةً على ميزات تميزها عن طائرات نقل الركاب التقليدية، كأن يكون المقطع العرضي لهيكل الطائرة طويلًا وعريضًا، ولها أجنحة مرتفعة تسمح لمنطقة الشحن بأن تكون قريبة من الأرض، وتحتوي على عدد من العجلات للسماح لها بالهبوط في مواقع غير مجهزة، ولها ذيل مرتفع يسمح بنقل البضائع مباشرةً من وإلى الطائرة.
-{{شريط بوابات|طيران}}
+== تاريخ طائرات الشحن ==
+[[ملف:Vickers_Vernon.jpg|تصغير|كانت طائرة فيكرز فيرنون أول طائرة مخصصة لنقل القوات في سنة 1921.]]
+[[ملف:Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg|تصغير|كانت طائرة [[آرادو آر 232]] أول طائرة صممت لغرض نقل البضائع.]]
+استُخدمت الطائرات لنقل البضائع في أوائل سنة 1911 على شكل «بريد جوي»، مع أن الطائرات في بداية الأمر لم تكن مصممة لنقل البضائع، بحلول منتصف العشرينيات صمم مصنعو الطائرات طائرات مخصصة لنقل البضائع.
-{{تصنيف كومنز|Cargo aircraft}}
+في المملكة المتحدة في أوائل العشرينيات، لوحظت زيادة الحاجة إلى طائرات نقل البضائع لغرض نقل القوات العسكرية والمواد بسرعة إلى الأراضي المحتلة حديثًا في الشرق الأوسط، لتهدئة الثورات القبلية التي كانت تحدث هناك. دخلت طائرة النقل [[فيكرز فيرنون]] -مطورة من طائرات فيكرز فيمي- الخدمة مع [[سلاح الجو الملكي|السلاح الجوي الملكي]] أول طائرات متخصصة لنقل القوات سنة 1921. في فبراير 1923، استخدمت هذا النوع من الطائرات قيادة القوات الجوية الملكية في العراق، إذ نقلت نحو 500 جندي سيخي من كفري إلى كركوك في أول جسر جوي استراتيجي للقوات العسكرية.<ref>Wragg, David ''Airlift A History of Military Air Transport'' Shrewsbury Airlife Publishing 1986 {{ISBN|0-906393-61-2}} p. 13.</ref><ref>Johnson, Brian & Cozens, H. I. ''Bombers The Weapon of Total War'' London Methuen 1984 {{ISBN|0-423-00630-4}} p. 38.</ref> أدت طائرة [[فيكرز فيكتوريا]] دورًا مهمًا في جسر كابل الجوي في نوفمبر 1928- فبراير 1929 عند إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم مع أفراد من العائلة المالكة الأفغانية الذين كانوا معرضين للخطر بسبب الحرب الأهلية.<ref name="Andrews p158-9">Andrews and Morgan 1988, pp. 158–159.</ref> ساعدت طائرات فيكتوريا أيضًا في ريادة الطرق الجوية لطائرات [[هاندلي بيج إتش بي 42]] التابعة [[الخطوط الجوية الإمبراطورية|للخطوط الجوية الإمبراطورية.]]<ref name="Andrews p157">Andrews and Morgan 1988, p. 157.</ref>
-{{ضبط استنادي}}
+صممت ألمانيا طائرة [[آرادو آر 232]] في الحرب العالمية الثانية، إذ كانت أول طائرة شحن مصممة لهذا الغرض، كان الغرض من تصميم آر 232 هو أن تحل محل [[يونكرز يو 52]] لكن صُنع القليل منها فقط. استخدمت معظم القوات الأخرى نسخًا من طائرات الشحن لغرض نقل الإمدادات، ومن أبرزها سي 47 سكاي ترين، وهي نسخة من دوغلاس دي سي-3 التي خدمت تقريبًا مع كل دول الحلفاء.
-{{بذرة طيران}}
+قُدمت إحدى أهم الأفكار في تصميم طائرات الشحن المستقبلية سنة 1939، من خلال النموذجين الخامس والسادس لطائرة النقل العسكري [[يونكرز يو 90]] ذات المحركات الأربعة، إذ كانت تحتوي على أول مثال لمنحدر التحميل الخلفي. استخدمت هذه الطائرة مثل معظم الطائرات في عصرها، معدات الهبوط ذات السحب الخلفي، التي تسبب ميل الطائرة إلى الخلف عند الهبوط، لكنها تميزت بفكرة الترابوكلاب وهو منحدر خلفي يعمل بالطاقة الهيدروليكية ويمتلك آليات تشغيل قوية لها القدرة على رفع الطائرة عن العجلة الخلفية وتسوية الارضية والسماح بتحميل البضائع بسهولة، ويحتوي أيضًا على مدرج للأشخاص يتوسط منحدرات مسار المركبات.<ref>{{cite book
+| last = Kay
+| first = Anthony
+| title = Junkers Aircraft and Engines 1913–1945
+| year = 2004
+| publisher = Putnam Aeronautical Books
+| location = London
+| isbn = 0-85177-985-9
+}}<!--|access-date=March 8, 2013. --></ref>ظهر منحدر تحميل خلفي مشابه مع بعض الاختلاف في طائرة الشحن الامريكية ذات المحركين بود آر بي-1 في أواخر الحرب العالمية الثانية.
+== المراجع ==
[[تصنيف:طائرات شحن]]
[[تصنيف:طائرات نقل عسكرية]]
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size) | 6301 |
حجم الصفحة القديم (old_size) | 2149 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta) | 4152 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines) | [
0 => '[[ملف:An-124_ready.jpg|تصغير|طائرة فولجا دنيبر أن -124 جاهزة لتحميل البظائع.]]',
1 => 'تُعرف أيضًا باسم طائرة النقل الجوي أو طائرة الشحن النفاثة. هي طائرة ذات جناح ثابت صُممت أو طورت لنقل البضائع بدلًا من الركاب. هذا النوع من الطائرات لا يحتوي على وسائل راحة للركاب، ويحتوي عادةً على باب واحد كبير أو أكثر لتحميل البضائع. تشغل طائرات الشحن شركات الطيران المدنية أو شركات الشحن بواسطة أفراد متخصصين أو [[قوات مسلحة|القوات المسلحة]] للدول المستقلة.',
2 => 'الطائرات المصممة لنقل البضائع تحتوي عادةً على ميزات تميزها عن طائرات نقل الركاب التقليدية، كأن يكون المقطع العرضي لهيكل الطائرة طويلًا وعريضًا، ولها أجنحة مرتفعة تسمح لمنطقة الشحن بأن تكون قريبة من الأرض، وتحتوي على عدد من العجلات للسماح لها بالهبوط في مواقع غير مجهزة، ولها ذيل مرتفع يسمح بنقل البضائع مباشرةً من وإلى الطائرة. ',
3 => '== تاريخ طائرات الشحن ==',
4 => '[[ملف:Vickers_Vernon.jpg|تصغير|كانت طائرة فيكرز فيرنون أول طائرة مخصصة لنقل القوات في سنة 1921.]]',
5 => '[[ملف:Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg|تصغير|كانت طائرة [[آرادو آر 232]] أول طائرة صممت لغرض نقل البضائع.]]',
6 => 'استُخدمت الطائرات لنقل البضائع في أوائل سنة 1911 على شكل «بريد جوي»، مع أن الطائرات في بداية الأمر لم تكن مصممة لنقل البضائع، بحلول منتصف العشرينيات صمم مصنعو الطائرات طائرات مخصصة لنقل البضائع. ',
7 => 'في المملكة المتحدة في أوائل العشرينيات، لوحظت زيادة الحاجة إلى طائرات نقل البضائع لغرض نقل القوات العسكرية والمواد بسرعة إلى الأراضي المحتلة حديثًا في الشرق الأوسط، لتهدئة الثورات القبلية التي كانت تحدث هناك. دخلت طائرة النقل [[فيكرز فيرنون]] -مطورة من طائرات فيكرز فيمي- الخدمة مع [[سلاح الجو الملكي|السلاح الجوي الملكي]] أول طائرات متخصصة لنقل القوات سنة 1921. في فبراير 1923، استخدمت هذا النوع من الطائرات قيادة القوات الجوية الملكية في العراق، إذ نقلت نحو 500 جندي سيخي من كفري إلى كركوك في أول جسر جوي استراتيجي للقوات العسكرية.<ref>Wragg, David ''Airlift A History of Military Air Transport'' Shrewsbury Airlife Publishing 1986 {{ISBN|0-906393-61-2}} p. 13.</ref><ref>Johnson, Brian & Cozens, H. I. ''Bombers The Weapon of Total War'' London Methuen 1984 {{ISBN|0-423-00630-4}} p. 38.</ref> أدت طائرة [[فيكرز فيكتوريا]] دورًا مهمًا في جسر كابل الجوي في نوفمبر 1928- فبراير 1929 عند إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم مع أفراد من العائلة المالكة الأفغانية الذين كانوا معرضين للخطر بسبب الحرب الأهلية.<ref name="Andrews p158-9">Andrews and Morgan 1988, pp. 158–159.</ref> ساعدت طائرات فيكتوريا أيضًا في ريادة الطرق الجوية لطائرات [[هاندلي بيج إتش بي 42]] التابعة [[الخطوط الجوية الإمبراطورية|للخطوط الجوية الإمبراطورية.]]<ref name="Andrews p157">Andrews and Morgan 1988, p. 157.</ref>',
8 => 'صممت ألمانيا طائرة [[آرادو آر 232]] في الحرب العالمية الثانية، إذ كانت أول طائرة شحن مصممة لهذا الغرض، كان الغرض من تصميم آر 232 هو أن تحل محل [[يونكرز يو 52]] لكن صُنع القليل منها فقط. استخدمت معظم القوات الأخرى نسخًا من طائرات الشحن لغرض نقل الإمدادات، ومن أبرزها سي 47 سكاي ترين، وهي نسخة من دوغلاس دي سي-3 التي خدمت تقريبًا مع كل دول الحلفاء.',
9 => 'قُدمت إحدى أهم الأفكار في تصميم طائرات الشحن المستقبلية سنة 1939، من خلال النموذجين الخامس والسادس لطائرة النقل العسكري [[يونكرز يو 90]] ذات المحركات الأربعة، إذ كانت تحتوي على أول مثال لمنحدر التحميل الخلفي. استخدمت هذه الطائرة مثل معظم الطائرات في عصرها، معدات الهبوط ذات السحب الخلفي، التي تسبب ميل الطائرة إلى الخلف عند الهبوط، لكنها تميزت بفكرة الترابوكلاب وهو منحدر خلفي يعمل بالطاقة الهيدروليكية ويمتلك آليات تشغيل قوية لها القدرة على رفع الطائرة عن العجلة الخلفية وتسوية الارضية والسماح بتحميل البضائع بسهولة، ويحتوي أيضًا على مدرج للأشخاص يتوسط منحدرات مسار المركبات.<ref>{{cite book',
10 => '| last = Kay',
11 => '| first = Anthony',
12 => '| title = Junkers Aircraft and Engines 1913–1945',
13 => '| year = 2004',
14 => '| publisher = Putnam Aeronautical Books',
15 => '| location = London',
16 => '| isbn = 0-85177-985-9',
17 => '}}<!--|access-date=March 8, 2013. --></ref>ظهر منحدر تحميل خلفي مشابه مع بعض الاختلاف في طائرة الشحن الامريكية ذات المحركين بود آر بي-1 في أواخر الحرب العالمية الثانية.',
18 => '== المراجع =='
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines) | [
0 => '[[ملف:TF-AMC (13988736232).jpg|تصغير|طائرة شحن تابعة للخطوط السعودية]]',
1 => ''''طائرة الشحن''' أو '''طائرة النقل التجاري''' هي طائرة مصممة أو معدلة للشحن بدلا من نقل الركاب.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Kay |الأول=Anthony |عنوان=Junkers Aircraft and Engines 1913-1945 |مسار= |سنة=2004 |ناشر=Putnam Aeronautical Books |مكان=London |isbn=0-85177-985-9 |صفحة= |صفحات=}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.airbus.com/en/aircraftfamilies/a380/a380f/specifications/ |عنوان=A380 Freighter Specifications |ناشر=Airbus |تاريخ الوصول=18 April 2010 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100630081836/http://www.airbus.com/en/aircraftfamilies/a380/a380f/specifications/ |تاريخ أرشيف=30 June 2010 |df= }}</ref><ref>[http://www.princeton.edu/~ota/disk3/1982/8231/823105.PDF Future cargo aircraft] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170623091537/http://www.princeton.edu/~ota/disk3/1982/8231/823105.PDF |date=23 يونيو 2017}}</ref> تخلو تلك الطائرات من وسائل نقل الركاب ولديها باب كبير أو أكثر لتحميل وتفريغ الشُحنات.',
2 => 'تتميز طائرة الشحن عن طائرة نقل الركاب بهيكل كبير، أجنحة مرتفعة تسمح بأن تكون منطقة الشحن قريبة من الأرض، عدد كبير من العجلات وذيل معلق عالياً ليسمح بنقل الشحنات من وإلى الطائرة عن طريق السيارات.',
3 => 'أكبر طائرة شحن في العالم هي الطائرة الأوكرانية الصنع [[أنتونوف أن-225|أنتونوف 225]].',
4 => '== انظر أيضاً ==',
5 => '* [[أنتونوف أن-225]]',
6 => '* [[مروحية]]',
7 => '== مراجع ==',
8 => '{{مراجع}}',
9 => '{{شريط بوابات|طيران}}',
10 => '{{تصنيف كومنز|Cargo aircraft}}',
11 => '{{ضبط استنادي}}',
12 => '{{بذرة طيران}}'
] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text) | ' طائرة فولجا دنيبر أن -124 جاهزة لتحميل البظائع.
تُعرف أيضًا باسم طائرة النقل الجوي أو طائرة الشحن النفاثة. هي طائرة ذات جناح ثابت صُممت أو طورت لنقل البضائع بدلًا من الركاب. هذا النوع من الطائرات لا يحتوي على وسائل راحة للركاب، ويحتوي عادةً على باب واحد كبير أو أكثر لتحميل البضائع. تشغل طائرات الشحن شركات الطيران المدنية أو شركات الشحن بواسطة أفراد متخصصين أو القوات المسلحة للدول المستقلة.
الطائرات المصممة لنقل البضائع تحتوي عادةً على ميزات تميزها عن طائرات نقل الركاب التقليدية، كأن يكون المقطع العرضي لهيكل الطائرة طويلًا وعريضًا، ولها أجنحة مرتفعة تسمح لمنطقة الشحن بأن تكون قريبة من الأرض، وتحتوي على عدد من العجلات للسماح لها بالهبوط في مواقع غير مجهزة، ولها ذيل مرتفع يسمح بنقل البضائع مباشرةً من وإلى الطائرة.
تاريخ طائرات الشحن[عدل]
كانت طائرة فيكرز فيرنون أول طائرة مخصصة لنقل القوات في سنة 1921.
كانت طائرة آرادو آر 232 أول طائرة صممت لغرض نقل البضائع.
استُخدمت الطائرات لنقل البضائع في أوائل سنة 1911 على شكل «بريد جوي»، مع أن الطائرات في بداية الأمر لم تكن مصممة لنقل البضائع، بحلول منتصف العشرينيات صمم مصنعو الطائرات طائرات مخصصة لنقل البضائع.
في المملكة المتحدة في أوائل العشرينيات، لوحظت زيادة الحاجة إلى طائرات نقل البضائع لغرض نقل القوات العسكرية والمواد بسرعة إلى الأراضي المحتلة حديثًا في الشرق الأوسط، لتهدئة الثورات القبلية التي كانت تحدث هناك. دخلت طائرة النقل فيكرز فيرنون -مطورة من طائرات فيكرز فيمي- الخدمة مع السلاح الجوي الملكي أول طائرات متخصصة لنقل القوات سنة 1921. في فبراير 1923، استخدمت هذا النوع من الطائرات قيادة القوات الجوية الملكية في العراق، إذ نقلت نحو 500 جندي سيخي من كفري إلى كركوك في أول جسر جوي استراتيجي للقوات العسكرية.[1][2] أدت طائرة فيكرز فيكتوريا دورًا مهمًا في جسر كابل الجوي في نوفمبر 1928- فبراير 1929 عند إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم مع أفراد من العائلة المالكة الأفغانية الذين كانوا معرضين للخطر بسبب الحرب الأهلية.[3] ساعدت طائرات فيكتوريا أيضًا في ريادة الطرق الجوية لطائرات هاندلي بيج إتش بي 42 التابعة للخطوط الجوية الإمبراطورية.[4]
صممت ألمانيا طائرة آرادو آر 232 في الحرب العالمية الثانية، إذ كانت أول طائرة شحن مصممة لهذا الغرض، كان الغرض من تصميم آر 232 هو أن تحل محل يونكرز يو 52 لكن صُنع القليل منها فقط. استخدمت معظم القوات الأخرى نسخًا من طائرات الشحن لغرض نقل الإمدادات، ومن أبرزها سي 47 سكاي ترين، وهي نسخة من دوغلاس دي سي-3 التي خدمت تقريبًا مع كل دول الحلفاء.
قُدمت إحدى أهم الأفكار في تصميم طائرات الشحن المستقبلية سنة 1939، من خلال النموذجين الخامس والسادس لطائرة النقل العسكري يونكرز يو 90 ذات المحركات الأربعة، إذ كانت تحتوي على أول مثال لمنحدر التحميل الخلفي. استخدمت هذه الطائرة مثل معظم الطائرات في عصرها، معدات الهبوط ذات السحب الخلفي، التي تسبب ميل الطائرة إلى الخلف عند الهبوط، لكنها تميزت بفكرة  الترابوكلاب وهو منحدر خلفي يعمل بالطاقة الهيدروليكية ويمتلك آليات تشغيل قوية لها القدرة على رفع الطائرة عن العجلة الخلفية وتسوية الارضية والسماح بتحميل البضائع بسهولة، ويحتوي أيضًا على مدرج للأشخاص يتوسط منحدرات مسار المركبات.[5]ظهر منحدر تحميل خلفي مشابه مع بعض الاختلاف في طائرة الشحن الامريكية ذات المحركين بود آر بي-1 في أواخر الحرب العالمية الثانية.
المراجع[عدل]
^ Wragg, David Airlift A History of Military Air Transport Shrewsbury Airlife Publishing 1986 (ردمك 0-906393-61-2) p. 13.
^ Johnson, Brian & Cozens, H. I. Bombers The Weapon of Total War London Methuen 1984 (ردمك 0-423-00630-4) p. 38.
^ Andrews and Morgan 1988, pp. 158–159.
^ Andrews and Morgan 1988, p. 157.
^ Kay, Anthony (2004). Junkers Aircraft and Engines 1913–1945. London: Putnam Aeronautical Books. ISBN 0-85177-985-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}' |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html) | '<div class="mw-parser-output"><div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:An-124_ready.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/An-124_ready.jpg/220px-An-124_ready.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/An-124_ready.jpg/330px-An-124_ready.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/An-124_ready.jpg/440px-An-124_ready.jpg 2x" data-file-width="1632" data-file-height="1224" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:An-124_ready.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>طائرة فولجا دنيبر أن -124 جاهزة لتحميل البظائع.</div></div></div>
<p>تُعرف أيضًا باسم طائرة النقل الجوي أو طائرة الشحن النفاثة. هي طائرة ذات جناح ثابت صُممت أو طورت لنقل البضائع بدلًا من الركاب. هذا النوع من الطائرات لا يحتوي على وسائل راحة للركاب، ويحتوي عادةً على باب واحد كبير أو أكثر لتحميل البضائع. تشغل طائرات الشحن شركات الطيران المدنية أو شركات الشحن بواسطة أفراد متخصصين أو <a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9" title="قوات مسلحة">القوات المسلحة</a> للدول المستقلة.
</p><p>الطائرات المصممة لنقل البضائع تحتوي عادةً على ميزات تميزها عن طائرات نقل الركاب التقليدية، كأن يكون المقطع العرضي لهيكل الطائرة طويلًا وعريضًا، ولها أجنحة مرتفعة تسمح لمنطقة الشحن بأن تكون قريبة من الأرض، وتحتوي على عدد من العجلات للسماح لها بالهبوط في مواقع غير مجهزة، ولها ذيل مرتفع يسمح بنقل البضائع مباشرةً من وإلى الطائرة.
</p>
<h2><span id=".D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE_.D8.B7.D8.A7.D8.A6.D8.B1.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.AD.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="تاريخ_طائرات_الشحن">تاريخ طائرات الشحن</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%B4%D8%AD%D9%86&action=edit&section=1" title="عدل القسم: تاريخ طائرات الشحن">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Vickers_Vernon.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/63/Vickers_Vernon.jpg/220px-Vickers_Vernon.jpg" decoding="async" width="220" height="94" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/63/Vickers_Vernon.jpg/330px-Vickers_Vernon.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/63/Vickers_Vernon.jpg/440px-Vickers_Vernon.jpg 2x" data-file-width="1228" data-file-height="527" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Vickers_Vernon.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>كانت طائرة فيكرز فيرنون أول طائرة مخصصة لنقل القوات في سنة 1921.</div></div></div>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg/220px-Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg" decoding="async" width="220" height="138" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg/330px-Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg/440px-Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg 2x" data-file-width="530" data-file-height="333" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arado_Ar_232B-0_RAE.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>كانت طائرة <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%88_%D8%A2%D8%B1_232" title="آرادو آر 232">آرادو آر 232</a> أول طائرة صممت لغرض نقل البضائع.</div></div></div>
<p>استُخدمت الطائرات لنقل البضائع في أوائل سنة 1911 على شكل «بريد جوي»، مع أن الطائرات في بداية الأمر لم تكن مصممة لنقل البضائع، بحلول منتصف العشرينيات صمم مصنعو الطائرات طائرات مخصصة لنقل البضائع.
</p><p>في المملكة المتحدة في أوائل العشرينيات، لوحظت زيادة الحاجة إلى طائرات نقل البضائع لغرض نقل القوات العسكرية والمواد بسرعة إلى الأراضي المحتلة حديثًا في الشرق الأوسط، لتهدئة الثورات القبلية التي كانت تحدث هناك. دخلت طائرة النقل <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%83%D8%B1%D8%B2_%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%86%D9%88%D9%86" title="فيكرز فيرنون">فيكرز فيرنون</a> -مطورة من طائرات فيكرز فيمي- الخدمة مع <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A" title="سلاح الجو الملكي">السلاح الجوي الملكي</a> أول طائرات متخصصة لنقل القوات سنة 1921. في فبراير 1923، استخدمت هذا النوع من الطائرات قيادة القوات الجوية الملكية في العراق، إذ نقلت نحو 500 جندي سيخي من كفري إلى كركوك في أول جسر جوي استراتيجي للقوات العسكرية.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">[1]</a></sup><sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">[2]</a></sup> أدت طائرة <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%83%D8%B1%D8%B2_%D9%81%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="فيكرز فيكتوريا">فيكرز فيكتوريا</a> دورًا مهمًا في جسر كابل الجوي في نوفمبر 1928- فبراير 1929 عند إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم مع أفراد من العائلة المالكة الأفغانية الذين كانوا معرضين للخطر بسبب الحرب الأهلية.<sup id="cite_ref-Andrews_p158-9_3-0" class="reference"><a href="#cite_note-Andrews_p158-9-3">[3]</a></sup> ساعدت طائرات فيكتوريا أيضًا في ريادة الطرق الجوية لطائرات <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%8A%D8%AC_%D8%A5%D8%AA%D8%B4_%D8%A8%D9%8A_42" title="هاندلي بيج إتش بي 42">هاندلي بيج إتش بي 42</a> التابعة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الخطوط الجوية الإمبراطورية">للخطوط الجوية الإمبراطورية.</a><sup id="cite_ref-Andrews_p157_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-Andrews_p157-4">[4]</a></sup>
</p><p>صممت ألمانيا طائرة <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%88_%D8%A2%D8%B1_232" title="آرادو آر 232">آرادو آر 232</a> في الحرب العالمية الثانية، إذ كانت أول طائرة شحن مصممة لهذا الغرض، كان الغرض من تصميم آر 232 هو أن تحل محل <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%83%D8%B1%D8%B2_%D9%8A%D9%88_52" title="يونكرز يو 52">يونكرز يو 52</a> لكن صُنع القليل منها فقط. استخدمت معظم القوات الأخرى نسخًا من طائرات الشحن لغرض نقل الإمدادات، ومن أبرزها سي 47 سكاي ترين، وهي نسخة من دوغلاس دي سي-3 التي خدمت تقريبًا مع كل دول الحلفاء.
</p><p>قُدمت إحدى أهم الأفكار في تصميم طائرات الشحن المستقبلية سنة 1939، من خلال النموذجين الخامس والسادس لطائرة النقل العسكري <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%83%D8%B1%D8%B2_%D9%8A%D9%88_90" title="يونكرز يو 90">يونكرز يو 90</a> ذات المحركات الأربعة، إذ كانت تحتوي على أول مثال لمنحدر التحميل الخلفي. استخدمت هذه الطائرة مثل معظم الطائرات في عصرها، معدات الهبوط ذات السحب الخلفي، التي تسبب ميل الطائرة إلى الخلف عند الهبوط، لكنها تميزت بفكرة  الترابوكلاب وهو منحدر خلفي يعمل بالطاقة الهيدروليكية ويمتلك آليات تشغيل قوية لها القدرة على رفع الطائرة عن العجلة الخلفية وتسوية الارضية والسماح بتحميل البضائع بسهولة، ويحتوي أيضًا على مدرج للأشخاص يتوسط منحدرات مسار المركبات.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">[5]</a></sup>ظهر منحدر تحميل خلفي مشابه مع بعض الاختلاف في طائرة الشحن الامريكية ذات المحركين بود آر بي-1 في أواخر الحرب العالمية الثانية.
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%B4%D8%AD%D9%86&action=edit&section=2" title="عدل القسم: المراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<ol class="references">
<li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">Wragg, David <i>Airlift A History of Military Air Transport</i> Shrewsbury Airlife Publishing 1986 (<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-906393-61-2" title="خاص:مصادر كتاب/0-906393-61-2">0-906393-61-2</a></span></span>) p. 13.</span>
</li>
<li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">Johnson, Brian & Cozens, H. I. <i>Bombers The Weapon of Total War</i> London Methuen 1984 (<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-423-00630-4" title="خاص:مصادر كتاب/0-423-00630-4">0-423-00630-4</a></span></span>) p. 38.</span>
</li>
<li id="cite_note-Andrews_p158-9-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Andrews_p158-9_3-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Andrews and Morgan 1988, pp. 158–159.</span>
</li>
<li id="cite_note-Andrews_p157-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Andrews_p157_4-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Andrews and Morgan 1988, p. 157.</span>
</li>
<li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFKay2004" class="citation book">Kay, Anthony (2004). <i>Junkers Aircraft and Engines 1913–1945</i>. London: Putnam Aeronautical Books. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-85177-985-9" title="خاص:مصادر كتاب/0-85177-985-9"><bdi>0-85177-985-9</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Junkers+Aircraft+and+Engines+1913%E2%80%931945&rft.place=London&rft.pub=Putnam+Aeronautical+Books&rft.date=2004&rft.isbn=0-85177-985-9&rft.aulast=Kay&rft.aufirst=Anthony&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9+%D8%B4%D8%AD%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span>
</li>
</ol>
' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp) | 1625588227 |
