اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

حيتان مسننة

 

المرتبة التصنيفية رتبة صغرى  [لغات أخرى][1]،  ورتيبة[2][3]،  وفصيلة عليا  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  خيطانيات
مملكة  نظائر حيوانات النحت
عويلم  كلوانيات
مملكة فرعية  ثانويات الفم
شعبة  شميات
شعيبة  فقاريات
شعبة فرعية  أشباه رباعيات الأطراف
عمارة  ثدييات الشكل
طائفة  ثدييات
طويئفة  وحشيات
صُنيف فرعي  مشيميات
رتبة ضخمة  وحشيات شمالية
رتبة عليا  لوراسيات
رتبة عليا  Paraxonia
رتبة  مزدوجات الأصابع
رتيبة  حيتانيات وفرسيات النهر
تحت رتبة  حيتانيات
الاسم العلمي
Odontoceti[2][3]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
William Henry Flower  ، 1867  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 


الحيتان المُسَنَّنة أو الحيتان ذوات الأسنان[بحاجة لمصدر] هي رتيبة من الحيتانيات، تضم 73 نوعاً من الحيوانات من أبرزها حوت العنبر والحيتان المنقارية والدلافين وغيرها. تمتاز المجموعة - كما يشير اسمها - بأن لها أسناناً في أفواهها عوضاً عن البالين عند الحيتان الأخرى.

التشريح عدل

لدى الحيتان المسننة فتحة نفث واحدة، تقع عند أعلى رؤوسها (فيما أن الحيتان البالينية لديها فتحتا نفث)،[4] كما أن لديه منخرين منفصلين، أحدهما أكبر من الآخر.

أصبح شكل جماجم الحيتان المسننة غير متناسقٍ كتكيُّف لمساعدتهم على تحديد الموقع بالصدى. أدمغة هذه الحيتان كبيرة نسبياً، ولو أن حجمها بدأ بالنمو بدرجةٍ كبيرة بعد أن طورت قدرتها على الرصد بالصدى، والاتصال بين فِصَّي الدماغ ضعيف. لدى الحيتان المسننة عضو كبير الحجم في رؤوسها يُسمَّى البطيخة، وهو يستعمل كعدسةٍ لتركيز الموجات الصوتية خلال تحديد الموقع بالصدى. ولا تمتلك هذه الحيتان حبالاً صوتية، إنَّما تصدر أصواتها عبر جهازٍ مرتبط بفتحة النفث عوضاً عن ذلك. كما أنها تفتقر إلى حاسة الشم والغدة اللعابية.

باستثناء حوت العنبر، تميل معظم الحيتان المسننة إلى أن تكون أصغر حجماً من الحيتان البالينية. وتختلف هيئة وطبيعة الأسنان بدرجة كبيرة بين أنواعها، فعند أنواع مثل الدلافين تكون كثيرة فتمتلك بعضها أكثر بقليلٍ من 100 سن، فيما أن لبعضها مثل الحوت المرقط ناباً واحداً فقط، وبعضها الآخر مثل الحيتان المنقارية عديمة الأسنان تقريباً، إذ أن ذكورها فقط لديها عدد قليلٌ من الأسنان غريبة الشكل. ولا يعتقد أن جميع الحيتان المسننة تستعمل أسنانها للحصول على الغذاء، فمن المرجح مثلاً أن حيتان العنبر تستعمل أسنانها للعراك وفرض السلطة.

الأخطار والتهديدات عدل

تتعرض الحيتان المسننة صغيرة الحجم إلى الكثير من التهديدات، مثل الصيد، والارتطام بالسفن، والأنشطة السياحية (كمشاهدة الحيتان أو العلاج بمساعدة الدلافين)، والأسر للأغراض التجارية أو العلمية، ومنافسة صيَّادي السمك لها على غذائها الطبيعي، والوقوع في شباك صيد الأسماك المهملة، وتدمير بيئتها، وانحلال التربة قرب المياه التي تقطنها، والتلوث الكيميائي والعمليات الصناعية والعسكرية في مناطق تواجدها، والتعرض للأمراض، والتعرض للسموم الحيوية (كالسوطيات الدوارة)، والتأثر [نضوب الأوزون والاحتباس الحراري العالميَّين.[5]

رغم أن وضع الحيتان المسننة الصغيرة - مثل الدلافين قارورية الأنف والحيتان القاتلة والحيتان البيضاء - في الأسر يجلب الكثير من الزوار لحدائق الحيوان المائية، فهو أمر يثير جدلاً كبيراً في المجتمع العلمي، إذ أن هذه الحيتان تحتاج مساحات كبيرة لتعيش بها. كذلك فقد اصطيدت بعض الحيتان المسننة - مثل حوت العنبر - لأغراضٍ تجارية لفتراتٍ طويلة من الزمن، ومع أن هذا الصيد توقف حالياً بالنسبة لمعظم الحيتان كبيرة الحجم، التي لم تعد مهددة إلا بالوقوع العرضي في شباك الأسماك، فإن بعض الحيتان الصغيرة - مثل حوت الطائرة - لا زالت تتعرض للصيد إلى الآن.

التصنيف عدل

فيما يلي تقسيمات رتيبة الحيتان المسننة الفرعية، بدءاً من الفصائل وحتى الأنواع (لفوق فصيلة الدلفينيات):

المراجع عدل

  1. ^ Russell A. Mittermeier; Anthony B. Rylands (2020-09). Illustrated Checklist of the Mammals of the World (in two volumes) (بالإنجليزية). Lynx Edicions. p. 27. ISBN:978-84-16728-36-7. QID:Q105406435. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  2. ^ أ ب ت Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
  3. ^ أ ب ت Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  4. ^ Hooker، Sascha K. (2009). Perrin، William F.؛ Wursig، Bernd؛ Thewissen، J. G. M (المحررون). Encyclopedia of Marine Mammals (ط. 2). 30 Corporate Drive, Burlington Ma. 01803: Academic Press. ص. 1173. ISBN:978-0-12-373553-9. مؤرشف من الأصل في 2012-09-24. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  5. ^ Reeves, R., B.D. Smith, E.A. Crespo, and G.N. di Sciara. 2003. Dolphins, Whales, and Porpoises. IUCN Species Survival Commission Specialists Group.