حزب الشورى والاستقلال

حزب سياسي في المغرب

حزب الشورى والاستقلال حزب سياسي مغربي أسسه محمد حسن الوزاني سنة 1946، انعقد المؤتمر التأسيسي لحزب الشورى والاستقلال، الذي حل محل الحركة القومية وأصبح امتدادا لها، في يوليوز 1946.[1] لكن حزب الشورى والاستقلال يعتبر حاليا من الأحزاب المتأخرة والضعيفة في الساحة السياسية، بالإضافة إلى أنه غير معروف لدى الشباب المغربي. لم يتمكن الحزب من حصد أصوات كافية للوصول إلى البرلمان والمجالس و ذلك نظرا لعدم قدرة الأمانة العامة للحزب على مواكبة الأحزاب الأخرى وعدم قدرتها على تقديم تصور واضح لمشاكل المجتمع المغربي.[2]

حزب الشورى والاستقلال
Parti démocratique de l'indépendance

البلد المغرب  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التأسيس
تاريخ التأسيس 1946  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
المؤسسون محمد بن الحسن الوزاني
الشخصيات
القادة أحمد بالغازي (أمين عام منذ يوليو 2020) عبد الواحد معاش (أمين عام منذ يوليو 1992)
المقر الرئيسي الدار البيضاء  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
الأفكار
الأيديولوجيا قومي
المشاركة في الحكم
عدد النواب
0 / 395
عدد المستشارين
0 / 270
عدد الوزراء
0 / 31
المشاركة في الحكومة لاشيء

المبادئ عدل

كانت من مبادئ حزب الشورى والاستقلال عند تأسيسه: «تعزيز التربية الوطنية، والعمل على تحقيق حكم الشعب بواسطة الشعب لتحقيق الديمقراطية على أساس الشورى».

الصراع بين الشورى والاستقلال وحزب الاستقلال عدل

كرس التوتر بين حزب الاستقلال والشورى والاستقلال بتنامي الأصوات في صفوف المقاومة الوطنية وأعضاء جيش التحرير وأعضاء الشورى والاستقلال، الرافضة لمفاوضات إيكس ليبان، التي اتهم فيها هؤلاء حزب الاستقلال بالإقدام على إبرامها مع المستعمر الفرنسي للحصول على استقلال ناقص يخول للاستقلاليين امتيازات ومكاسب، مما أدى إلى بروز جناح راديكالي.[3]

بدأ الصراع بين الطرفين على صفحات الجرائد، إلى درجة أن فرض البوليس السياسي رقابة دائمة على جريدتي حزب الشورى والاستقلال في مطبعة الأمل بالدار البيضاء (جريدة «الرأي العام» و جريدة «Démocratie»). وبعدها انتقل الصراع إلى اعتقال واختطاف واغتيال الشوريين.[4]

مذبحة سوق أربعاء الغرب عدل

يوم 23 يناير 1956,[5] وبينما كان أعضاء من حزب الشورى والاستقلال وأنصارهم يحتشدون بمدينة سوق أربعاء الغرب، للاحتفال بتنصيب المحجوبي أحرضان عاملا على مدينة الرباط، والذي كان هو الآخر في طريقه إلى المدينة، فوجئوا بهجوم من طرف أعضاء من حزب الاستقلال مما أسفر عن وقوع مذبحة راح ضحيتها العشرات من الشوريين والعديد من الجرحى.[6]

سنة 2015 أصدر الكاتب والباحث المغربي إدريس الكنبوري رواية حول مذبحة سوق الأربعاء بعنوان زمن الخوف.[7]

انظر أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ "Organizations". Maroc. مؤرشف من الأصل في 2017-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-10.
  2. ^ "في السياسة" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-31. Retrieved 2021-08-31.
  3. ^ تاريخ: عندما لجأ حزب الاستقلال إلى المعتقلات السرية لإسكات أصوات خصومه - يابلادي (2018). نسخة محفوظة 2020-04-24 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ تاريخنا - هذه هي حكاية "دار بريشة" بتطوان أول معتقل سياسي مغربي - الناظور سيتي نسخة محفوظة 2017-10-14 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ حرب الاغتيالات بين الاستقلال والشورى - الصباح (2013) نسخة محفوظة 13 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ احتفال سوق الأربعاء الغرب الذي تحول إلى مأتم - المساء (2009) نسخة محفوظة 23 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ رواية ترصد "مذبحة الشورى والاستقلال" عام 1956 بسوق الأربعاء - السبق الإخباري (2015) نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل