حزب الإرادة الشعبية

حزب سياسي في سوريا

حزب الإرادة الشعبية تأسس رسمياً في كانون الأول/ ديسمبر 2011، وتعود جذوره إلى الحزب الشيوعي السوري الذي تأسس في عام 1924 وهو من أقدم الأحزاب السياسية في سوريا. ويشكل أحد أطراف منصة موسكو للمعارضة السورية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015.[بحاجة لمصدر] وبحسب مشروع برنامج الحزب الذي صدر في العام 2013، يؤكد الحزب أنه يمثل في رؤيته وبرنامجه مصلحة الطبقة العاملة وسائر الكادحين السوريين، ويناضل من أجل اعترافهم به كممثل لمصالحهم، ويرى في ذلك الاعتراف مدخله الأساسي لتحقيق دوره الوظيفي في بناء الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين.[1] كما يعتمد حزب الإرادة الشعبية الماركسية- اللينينية مرجعيته الفكرية.[1]

حزب الإرادة الشعبية
البلد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 2012  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
المقر الرئيسي دمشق  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
الأيديولوجيا ماركسية لينينية  تعديل قيمة خاصية (P1142) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

نشأ الحزب عقب إعلان اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين تحولها إلى حزب سياسي حمل تسمية «حزب الإرادة الشعبية» يسعى لمواكبة ظروف المرحلة الراهنة من دون التخلي عن المنهج الماركسي -اللينيني، ويضع بين أهدافه الإستراتيجية «استعادة دور الشيوعيين السوريين في حياة البلاد».

ووحدة الشيوعيين السوريين نواتها مجموعة (قاسيون) التي كانت جزءاً من الحزب الشيوعي السوري وهذه المجموعة كانت عبارة عن سبعة وعشرين شخصاً، أعلنت ميثاق شرف الشيوعيين ودعت الشيوعيين المتخاصمين في جميع الفصائل وخارجها للتوقيع عليه، وبالفعل وقّع ما يقارب المئتي شيوعي سوري على مشروع الميثاق وضمت بينها شخصيات شيوعية (منظمة وغير منظمة) (مُبعدة أو مبتعدة) من جميع المحافظات السورية على أساس أن الميثاق نقطة انطلاق للوصول نهائياً إلى مؤتمر لتوحيد الشيوعيين وهو ما لم يحصل حتى الآن.

تحولت المجموعة لحزب جديد ومع الأحداث الأخيرة في سورية عقدت تحالفاتها الخاصة وشكلت منصة موسكو للمعارضة السورية.

المراجع عدل

  1. ^ أ ب قاسيون. "مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية". kassioun.org (بar-aa). Archived from the original on 2020-08-31. Retrieved 2020-08-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)