يُصنَّف الجوع العاطفي أو (الوهمي) عَلَى أنَّهُ الدَافِع اللاواعي لتنَاولُ الطَّعَام لِلشعور بالسّعَادَة مَعَ حُصُول الجِسْم عَلَى احتياجاته الأسَاسيَّة مِنَ العَنَاصرِ الغِذائيَّة وَالطَّاقَة (الاحتياجات البيولوجية)، وتتحول فِي الأَغلَب إلَى الشُّعُور بالنَّدَم الشَّديد فَوْر تَنَاوُل الطَّعَام مُبَاشرَة.[1] قَدْ يَكُون مَعْدَل الإِحْسَاس بِالمُتعَة لِبَعْض الأَطْعِمَة أعلَى مِنْ غَيْرِهَا.[2]غَيْرَ أنَّهُ تَهْدِف بَرامِج فِقْدَان الوَزْن[3] والتدخلات العلاجية إلَى التّحَكُّم أَو تَعْويض شُعُور اشْتِهاء الطَّعَام لِلإِحْسَاس بِالسَّعَادَة.[4]

خَلْفِيَّة الْجُوع

عدل
 
جوع وهمي

علَى الرّغْم منْ أَنَّ الجُوع يَنْشَأُ عَنْ نَقْصِ فِي العَنَاصِر الغِذَائيّة وَالطَّاقَة، كَمَا هوَ مُتَوقع فِي نَظَرِيّات تَحْدِيد نُقْطَة الشُّعُور بِالجُوع وَالأَكْل، إلا أَنْ الشُّعُور بِالْجُوع قَدْ يَنْشَأُ بِشَكْل غَيْر مُتَوَقَّع عَنِ الإِحْسَاسِ بالمُتْعَة الَّذِي يُسبّبُه تَنَاوُلُ الطَّعَام،[5] بِمَا يَتَطَابَق مَع منظور الحَافِز الإِيجَابِيّ.[6][7][8]لِذَلِك يَخْضَع الأَكْل وَالْجُوع للتحكم فِي التغذية الرَّاجِعَةُ مِنْ التَوازُن الجسْمَانِيّ وَالإحْسَاس بِاللذة وَالعَمَليّات الإدرَاكِيّة.[9]

كَانَت لِلأَطْعِمَة ذَات السعرات الحرارية العَالِيَة مَعنَى يحْمَل قِيمَة المُكَافَأة عِنْد تَناوُلهَا طِوَال مَرَاحِل تطورها.[10][11]إنّ وُجُودَ الطَّعَام المَرْغُوب (أو «اللذيذ») أَو مُجَرَدُ تَوَقُّعُه يَجْعَل المَرْء جائعًا.[12] الجُوع الوهمي شَبيهَ بالأنشطة الّتِي تَحَرُّكِهَا أيضاً الْمُتْعَة مِثْل تَعَاطي المُخَدّرات والمقامرة.[6][13][14]غَيرَ أَنّهُ يُمكِن أَنْ تُؤَدّيَ القَابليّة لِرُؤية الطَّعَامِ أَوْ شَمُّه (الإشارات الغذائية) إلَى الإِفرَاطِ فِي تَنَاوُلِ الطَّعَامِ فِي مُجْتَمَعِ يتوافر به أغذية غَنيّة بالسعرات الحرارية وأسعارها فِي مُتَناولِ الْيَد.[15] وَقَد يَتَجاوَز الْأَكْل فقَط لِأَجْلِ هَذَا الشُّعُور قَدّرَة الجِسْم عَلَى تَنْظِيم عَمَلِيَّة الِاسْتهلَاك مَعَ الشّبَع.[16]

تَنَوُّع الْغِذَاء

عدل

وَيعكس «تقييم مَدَى السعادة» (Hedonic Rating) للأَطعمة ذَات السعرات الحرارية العَاليَة بِأن هَؤلَاء الأَفرَاد أَكثَر عرضَه لِأَكل حَتّى وَإِن لَمْ يَكونوا جائعين.[17] عَلَى سَبيل المثَال يَعكِس التّصوير بِالرّنِين المَغناطِيسِي الوظيفي (الرنين المغناطيسي) إلَى أن الفئرَان المطعمة تُظهر تَفضيلًا كبِيرًا لخليط مِن الدهون والكربوهيدرات فِي شَكل رَقائِق البطاطس مُقارنة بغذائهم الاعتيادي أَو الطّعَام المحتَوي عَلَى المَوادّ الغذَائِية الرّئيسيَّة.[1] يَعتَقد البَاحِثُون أَنَّ الإِفرَاط فِي تَنَاولِ الطَّعَام دُون حَاجة الجِسم للطاقة يَرجِعُ إلَى التّعَرض المُتَكرر للطّعَام الشهي.[18]

التّفَاوُت بَيْنَ الأَشْخَاص

عدل

قَدْ يَكُون الأفرَاد قَدْ زَادُوا مِن قابليتهم لِلجوع العاطفي استِجَابةٌ للإشارات الغِذائِيّة البيئية،[2] قَدْ يُؤَثرُ الاخْتِلَاف الجيني عَلَى الجوع العاطفي.[16][17] قَدْ يَكُونُ الاخْتِلَاف فِي مستويات الجوع الوهمي مِنْ شَخص لآخَر هُوَ المفتَاح فِي تَحديد النَّجَاح فِي أسَالِيب إنقَاص الوَزن وَقَدّرَة الشّخص عَلَى التّعامُل مَعَ الأَطعِمَة المشهيّة المتوفرة بِسُهُولَة. لتقييم هَذَا، تَمَّ تَطويرُ مِقيَاس قُوَّة الغِذَاء (PFS) الذِي يُحَدد تَوَقّع شَهِيَّة الشّخص (وليس الاستهلاك)،[1][6][19][20]فالأشخاص الذِين يُفرِطُون فِي تَنَاوُل الطَّعَام وَالأفرَاد الذِين يُعَانُون مِن السُّمنَة المُفْرِطَة أَوالذِينَ يُعَانُون مِنِ اضْطِرابات الأَكلِ مِثلُ فِقدَان الشهيّة العَصَبيّ (anorexia nervosa) سجلوا دَرَجات أَعلَى فِي PFS مِنْ الطُّلَاب الجامعيين مِنْ النّوعِ المُقيّدُ (هوتجنب الشَّخص تَنَاوَل أطعِمه مُعَيّنَة مَعَ حُصُولهُ عَلَى الطَّاقَة وَالقَيِّم الغِذَائيّة المطلوبة) وَالوَزن الطَّبيعيّ،[1] وَيُؤدّي انخِفاضِ دَرَجَة PFS إلى نَجَاح أَفضلُ فِي إنقاص الوَزْن.[2]

قُوَة الغِذَاء

عدل

قوَّة الغِذاء وَالتِي تُقَاس بمَدى رَغبَة الشّخص فِي العمَل لِلحُصُول عَلَى الطّعام،[21] يُعَد الطّعَام مِن القُوى الكَبِيرة التِي تدفعُ الشّخص للأَكل، وَقَد يَتأَثر بعدة عَوامل مِنهَا لذّة الطّعَام وتَنوّعه أو حَتّى الحِرمَان مِنْه، وَقد تَكُون عاملاً أكثَر قُوّة لتنَاوُل الطّعَام مِنْ الجوع العاطفي. كَمَا أنّه مَدفُوع أيضًا بالمخاوف المُرتَبِطَة بشَأن الشّبع المُتَوقع (فهو يَعلَم بأنهُ سيشبع بَعْد فَترَة فيبالغ فِي أكل الطعام) والجُوع الذِي قَدْ يَحدث فِي الفَترَة الفَاصِلَة بَين الوجبات (معرفته بأنَّه سيجوع تَدفَعُه لأكل المَزِيدَ مِنْ الطعام). تَعتَمد مَدَى الإستِجَابة لهَذه القوَّة عَلَى نَشَاط الدوبامين فِي الدّمَاغ، فتثبيط نَقَل الدوبامين يُؤَدّي إلَى زيَادَة تركيزه فِي الدّمَاغ، مِمّا قَدْ يؤَثّر عَلَى تَقلِيل تَناول الطَّعَام لَدَى الذين يُعَانُون مِن السُّمنة المُفرطة.[21]

العِلَاج

عدل

مِنَ الناحِيَة المفاهيمية، قَد تستهدف بَرامِج فِقدان الوَزن للسيطرة عَلَى الجوع الوهمي.[3][17] إنّ اتّبَاع أسَالِيب النظَام الغذائي الأَكثَر فَائِدَة لأولَئك الذِين يُعَانون مِنْ زِيَادَة الأَكل مَعَ غَيْرِ الشُّعور بالجُوع، وَذَلكَ مِنْ شَأنهِ أنْ يُسَاعد النّاس عَلَى تَعْدِيل مَدَى تَنَاوُلهِم لِلطّعَام أَو اشتهائه،[5] عَلَى سَبيل المِثَال قَدْ يَكُونُ الفشار المَصنُوع مِنْ الحُبُوب الكَامِلة خياراً أفضَل مِنْ رَقائق البطاطس نظرًا لانخفاض كمّية السعرات الحرارية وَزيَادته مِنْ مُستوى الشُّعُور بِالشّبع.[22] تُؤَدّي إضَافة الألياف الغذَائِيّة إلَى الأَطعمَة والمَشرُوبات إلَى زِيَادَة الشُّعور بالشّبع وَتَقليل تَنَاول الأَغذيَة الغنيَة بالسعرات الحرارية فِي الوَجبَة التّالية،[23] كَما أنّ الأَغذيَة قَليلة السعرات الحرارية قَدْ تَكُون ذَات قوّة عَاليَة علَى الإِشبَاع وهِي مِنْ الأدَوَات المُفيدَة للتحكم في الوَزن،[24] وَقَدْ تبيّنَ أنَّ الشبَعَ مَعَ مشروبات الزَّبَادِي يَكُون أكبرُ مِنْ عَصِيرِ الفَاكِهَة، وَكَان الزَّبادي مساوياً مَع الزّبادي قَليل الكَثافَة ذِي الطَّاقة مع الإينولين (Inulin) والزّبادِي عَالي الكَثَافة ذِي الطّاقَة.[24] قَدْ يعمَل الأشخَاص ذَوو دَرَجَات PFS العاليَة بِشَكل أفضَل مَعَ نِظَام استبدَال الوجبات.[2][25]

قَد تُؤثّر الأدوِيَة عَلَى الجوع العاطفي. محرضات ("Agonist"، موَادّ لَهَا القُدرَة عَلَى الارتبَاط بالمستقبلات) الببتيد1 (GLP1) الشَّبيهة بالجلوكاجون، مِثل exenatide «إكسيناتيد» وliraglutide، والتِي تُستخدَم لمَرَض السُّكَّري، قَد تُسَاعد فِي قَمع سُلُوك المُكافأة الغِذَائيّة.[4] كَمَا ذُكَر فإِنّه يُؤدي تَثبيط نَقل الدوبامين دَاخل الدِّماغ إلَى زِيَادة تَركيز الدوبامين، مِمّا يُقللَ مِنْ تَناوُل الطَّعَام.[21] عَلَى الرَّغم مِنْ الأسُس النظريّة، فَإِن مضادات الأَفيُون «مواد مخدرة» كعوامل لَمْ تَظْهر بشَكل عَام فَائدة سريرية كَبِيرَة.[16][26][27]وَمعَ ذَلِك، فَقَد أشَارَت البَيانَات الأَوليّة إلَى وجُود تَأثيرَات تآزرت مَع العِلَاج المتزامن للمستقبلات الأفيونية ومستقبلات الدوبامين أو القُنّب.[16]

أمّا بالنّسبَة للجراحة فَقَد تُؤَثّر أنوَاع جرَاحَات السُّمنَة المُختلفَة عَلَى الجوع الوهمي[28][29][30] خَاصةً إذَا كَانَت مَصحُوبَة بتدخلات استشارية تُقَلّل مِن دوافع السعادة التلقائيّة عِنْد الأكل.[31] قَد تَعمَل هذِه العَمليّات الجرَاحيّة جزئيًا عَنْ طَرِيق تَعْديل إنتَاج هرمونات الجهَاز الهَضمِي، لا سيّمَا عَنْ طَريق زيَادَة الببتيد الشَّبيه بالجلوكاجون -1 والببتيدPYY) YY[28][32] كَمَا كَانَ تَقليل هرمون الجريلين (Ghrelin) «هرمون الجوع» غَيْر ثَابِت.[28]

الآلِيّات الفسيولوجية

عدل

يُظهَر الجُوع الوهمي ارتباطاً إيجابيًا بَيْن بلازما (endocannabinoid 2-arachidonoyl glycerol) (2-AG) (نبات القنب) والجريلين (Ghrelin) أثنَاء تَنَاول الطّعَام وَاستهلَاك الطّعَام مِنْ أجْل الاستِمتَاع، وَيَتَميز بزيَادَة المستويات لِكُل مِنْ الببتيدات. وَهَاتان الإِشارَتَان الكيميائيتان الذاتيَّة المَنشأ (endogenous) تؤثران عَلَى تنَاوُل الطّعام، وفِي النّهايَة عَلَى كُتلة الجِسم.[33]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د Witt, Ashley A.; Lowe, Michael R. (2014-04). "Hedonic hunger and binge eating among women with eating disorders: Hedonic Hunger and Eating Disorders". International Journal of Eating Disorders (بالإنجليزية). 47 (3): 273–280. DOI:10.1002/eat.22171. Archived from the original on 5 يونيو 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  2. ^ ا ب ج د Theim، Kelly R.؛ Brown، Joshua D.؛ Juarascio، Adrienne S.؛ Malcolm، Robert R.؛ O’Neil، Patrick M. (6 سبتمبر 2013). "Relations of Hedonic Hunger and Behavioral Change to Weight Loss Among Adults in a Behavioral Weight Loss Program Utilizing Meal-Replacement Products". Behavior Modification. ج. 37 ع. 6: 790–805. DOI:10.1177/0145445513501319. ISSN:0145-4455.
  3. ^ ا ب Yu, Y-H.; Vasselli, J. R.; Zhang, Y.; Mechanick, J. I.; Korner, J.; Peterli, R. (February 2015). "Metabolic vs. hedonic obesity: a conceptual distinction and its clinical implications". Obesity Reviews. 16: 234–247. doi:10.1111/obr.12246. PMC 5053237. PMI
  4. ^ ا ب Skibicka, KP (Oct 14, 2013). "The central GLP-1: implications for food and drug reward". Frontiers in Neuroscience. 7: 181. doi:10.3389/fnins.2013.00181. PMC 3796262. PMID 24133407.
  5. ^ ا ب Lowe, MR; Butryn, ML (Jul 24, 2007). "Hedonic hunger: a new dimension of appetite?". Physiology & Behavior. 91 (4): 432–9. doi:10.1016/j.physbeh.2007.04.006. PMID 17531274.
  6. ^ ا ب ج Lowe, MR; Butryn, ML (Jul 24, 2007). "Hedonic hunger: a new dimension of appetite?". Physiology & Behavior. 91 (4): 432–9. doi:10.1016/j.physbeh.2007.04.006. PMID 17531274
  7. ^ Berridge K. C. (2004). "Motivation concepts in behavioral neuroscience". Physiology & Behavior. 81 (2): 179–209. doi:10.1016/j.physbeh.2004.02.004. PMID 15159167.
  8. ^ Booth D. A. (1981). "The physiology of appetite". British Medical Bulletin. 37: 135–140.
  9. ^ Hall, KD; Hammond, RA; Rahmandad, H (Jul 2014). "Dynamic interplay among homeostatic, hedonic, and cognitive feedback circuits regulating body weight". American Journal of Public Health. 104 (7): 1169–75. doi:10.2105/ajph.2014.301931. PMC 4056226. PMID 24832422.
  10. ^ Keen-Rhinehart, E; Ondek, K; Schneider, JE (Nov 15, 2013). "Neuroendocrine regulation of appetitive ingestive behavior". Frontiers in Neuroscience. 7: 213. doi:10.3389/fnins.2013.00213. PMC 3828638. PMID 24298235.
  11. ^ Van Schooten, WC; Ottenhoff, TH; Klatser, PR; Thole, J; De Vries, RR; Kolk, AH (Jun 1988). "T cell epitopes on the 36K and 65K Mycobacterium leprae antigens defined by human T cell clones". European Journal of Immunology. 18 (6): 849–54. doi:10.1002/eji.1830180604. PMID 2454825.
  12. ^ Pinel, John P.J. (2006). Biopsychology (6th ed.). Boston: Pearson A and B. ISBN 0-205-42651-4.
  13. ^ Haskins, SC; Klide, AM (Mar 1992). "Anesthesia for very old patients". Veterinary Clinics of North America: Small Animal Practice. 22 (2): 467–9. doi:10.1016/s0195-5616(92)50673-8. PMID 1585606.
  14. ^ Stice, E; Figlewicz, DP; Gosnell, BA; Levine, AS; Pratt, WE (Nov 2013). "The contribution of brain reward circuits to the obesity epidemic". Neuroscience & Biobehavioral Reviews. 37 (9 Pt A): 2047–58.
  15. ^ Witt, Ashley A.; Lowe, Michael R. (2014-04). "Hedonic hunger and binge eating among women with eating disorders: Hedonic Hunger and Eating Disorders". International Journal of Eating Disorders (بالإنجليزية). 47 (3): 273–280. DOI:10.1002/eat.22171. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  16. ^ ا ب ج د Reid, C; Davis C. (2011). Targeting the opioid system: an effective therapy for obesity? in Anti-Obesity Drug Discovery and Development, Volume 1. Edited by Atta-ur-Rahman, Choudhary MI. page 186-199. Bentham Science Publishers. ISBN 978-1-60805-163-2.
  17. ^ ا ب ج Yeomans, MR; Blundell, JE; Leshem, M (Aug 2004). "Palatability: response to nutritional need or need-free stimulation of appetite?". British Journal of Nutrition. 92 Suppl 1: S3-14. doi:10.1079/bjn20041134. PMID 15384315.
  18. ^ Johnson SL, Boles RE, Burer KS (2014). "Using participant hedonic ratings of food images to construct data driven food groupings". Appetite. 79: 189–196. doi:10.1016/j.appet.2014.04.021. PMC 4104662. PMID 24769294.
  19. ^ Lowe, MR; Butryn, ML; Didie, ER; Annunziato, RA; Thomas, JG; Crerand, CE; Ochner, CN; Coletta, MC; Bellace, D; Wallaert, M; Halford, J (Aug 2009). "The Power of Food Scale. A new measure of the psychological influence of the food environment". Appetite. 53 (1): 114–8. doi:10.1016/j.appet.2009.05.016. PMID 19500623.
  20. ^ Cappelleri, JC; Bushmakin, AG; Gerber, RA; Leidy, NK; Sexton, CC; Karlsson, J; Lowe, MR (Aug 2009). "Evaluating the Power of Food Scale in obese subjects and a general sample of individuals: development and measurement properties". International Journal of Obesity. 33 (8): 913–22. doi:10.1038/ijo.2009.107. PMID 19506564.
  21. ^ ا ب ج Epstein, LH; Leddy, JJ (Jan 2006). "Food reinforcement". Appetite. 46(1): 22–5. doi:10.1016/j.appet.2005.04.006. PMID 16257474.
  22. ^ Nguyen, V; Cooper, L; Lowndes, J; Melanson, K; Angelopoulos, TJ; Rippe, JM; Reimers, K (Sep 14, 2012). "Popcorn is more satiating than potato chips in normal-weight adults". Nutrition Journal. 11: 71. doi:10.1186/1475-2891-11-71. PMC 3502142. PMID 22978828.
  23. ^ Perrigue, M; Carter, B; Roberts, SA; Drewnowski, A (Nov–Dec 2010). "A low-calorie beverage supplemented with low-viscosity pectin reduces energy intake at a subsequent meal". Journal of Food Science. 75 (9): H300-5. doi:10.1111/j.1750-3841.2010.01858.x. PMID 21535604.
  24. ^ ا ب Perrigue, MM; Monsivais, P; Drewnowski, A (Nov 2009). "Added soluble fiber enhances the satiating power of low-energy-density liquid yogurts". Journal of the American Dietetic Association. 109 (11): 1862–8. doi:10.1016/j.jada.2009.08.018. PMID 19857627.
  25. ^ Paolini, BM; Laurienti, PJ; Norris, J; Rejeski, WJ (2014). "Meal replacement: calming the hot-state brain network of appetite". Frontiers in Psychology. 5: 249. doi:10.3389/fpsyg.2014.00249. PMC 3971177. PMID 24723901.
  26. ^ Peciña, S; Berridge, KC (Dec 14, 2005). "Hedonic hot spot in nucleus accumbens shell: where do mu-opioids cause increased hedonic impact of sweetness?". The Journal of Neuroscience. 25 (50): 11777–86. doi:10.1523/jneurosci.2329-05.2005. PMID 16354936.
  27. ^ Berridge, KC; Ho, CY; Richard, JM; DiFeliceantonio, AG (Sep 2, 2010). "The tempted brain eats: pleasure and desire circuits in obesity and eating disorders". Brain Research. 1350: 43–64. doi:10.1016/j.brainres.2010.04.003. PMC 2913163. PMID 20388498.
  28. ^ ا ب ج Schultes, B; Ernst, B; Wilms, B; Thurnheer, M; Hallschmid, M (Aug 2010). "Hedonic hunger is increased in severely obese patients and is reduced after gastric bypass surgery". The American Journal of Clinical Nutrition. 92(2): 277–83. doi:10.3945/ajcn.2009.29007. PMID 20519559.
  29. ^ Ullrich, J; Ernst, B; Wilms, B; Thurnheer, M; Hallschmid, M; Schultes, B (2013). "The hedonic drive to consume palatable foods appears to be lower in gastric band carriers than in severely obese patients who have not undergone a bariatric surgery". Obesity Surgery. 23 (4): 474–9. doi:10.1007/s11695-012-0818-6. PMID 23179243.
  30. ^ Ullrich, J; Ernst, B; Wilms, B; Thurnheer, M; Schultes, B (2013). "Roux-en Y gastric bypass surgery reduces hedonic hunger and improves dietary habits in severely obese subjects". Obesity Surgery. 23 (1): 50–5. doi:10.1007/s11695-012-0754-5. PMID 22941334.
  31. ^ Husted, M; Ogden, J (2014). "Emphasising Personal Investment Effects Weight Loss and Hedonic Thoughts about Food after Obesity Surgery". Journal of Obesity. 2014: 810374. doi:10.1155/2014/810374. PMC 4060496. PMID 24987525.
  32. ^ Ashrafian, H; le Roux, CW (Jul 14, 2009). "Metabolic surgery and gut hormones - a review of bariatric entero-humoral modulation". Physiology & Behavior. 97 (5): 620–31. doi:10.1016/j.physbeh.2009.03.012. PMID 19303889.
  33. ^ Monteleone, Palmiero; Piscitelli, Fabiana; Scognamiglio, Pasquale; Monteleone, Alessio Maria; Canestrelli, Benedetta; Di Marzo, Vincenzo; Maj, Mario (2012-06-01). "Hedonic eating is associated with increased peripheral levels of ghrelin and the endocannabinoid 2-arachidonoyl-glycerol in healthy humans: a pilot study". The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism. 97 (6): E917–924. doi:10.1210/jc.2011-3018. ISSN 1945-7197. PMID 22442280.