جمعية الامل لفنون الطبخ

 

جمعية الامل لفنون الطبخ هي منظمة غير ربحية يقع مقرها في مدينة مراكش، المغرب، تساعد النساء على اكتساب الخبرة العملية من خلال تدريبهن على إعداد الطعام المغربي والأطعمة العالمية.[1][2] تأسست الجمعية في عام 2012 من قبل نورا فيتزجيرالد،[3] وفي كل عام تكمل حوالي 30-40 امرأة من أربعة إلى ستة أشهر دورة تدريبية.[4][5]

جمعية الامل لفنون الطبخ
جمعية الامل لفنون الطبخ
جمعية الامل لفنون الطبخ


البلد المغرب  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
المقر الرئيسي مراكش  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس نوفمبر 2012؛ منذ 11 سنوات (2012-11)
المؤسس نورا بلحسن فيتزجيرالد
النوع منظمة غير حكومية
الاهتمامات إنساني
مولاي حسن العدلوني
عدد المتطوعين 15–18
الموقع الرسمي amalnonprofit.org
خريطة
الإحداثيات 31°38′20″N 8°00′50″W / 31.63895°N 8.01376°W / 31.63895; -8.01376   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات

تاريخ عدل

 
مدخل جمعية أمل

خطرت لأول مرة فكرة إنشاء منظمة لمساعدة النساء المغربيات المحرومات من قبل نورا بلحسن فيتزجيرالد، من خلال التدريب المهني في عام 2006 بعدما قابلت سيدة في عام 2006 تتسول في أحد شوارع مراكش، وتعيش على 20  – 30 درهمًا في اليوم (حوالي 2.70 يورو، 3.40 دولار في عام 2006).[6][7] قررت أن تبدأ في مساعدة النساء بتعليمهن صنع المخبوزات في مركز اللغات الخاص بأسرتها.[8] وأثبت هذا الأمر نجاحه، وتمكن المشاركون من جني بعض الأموال باستخدام مهاراتهم الجديدة أكثر من التسول، وفي عام 2008 بدأت بتوظيف النساء المغربيات للطهي في المناسبات التي تنظمها لأصدقائها.[9]

في عام 2012 اشترت منزلاً لتأجيره وتسجيله كمنظمة غير ربحية أطلقت عليه جمعية أمل أو مركز أمل.[9] وفي أوائل عام 2013، جمع المركز أكثر من 7300 دولار، متجاوزًا هدفه البالغ 5000 دولار، حيث استخدمت هذه الأموال لشراء معدات المطبخ وللتأكد من أن المطبخ متوافق مع التعليمات والأنظمة.[10][11] تم افتتاح المطعم في أبريل 2013، وفي يوليو 2013، حصل المركز على منحة لمدة ثلاث سنوات من قبل مؤسسة دروسوس [الإنجليزية] بهدف جعل البرنامج مستدامًا ذاتيًا بحلول عام 2016.[12] بدأت المجموعة الأولى من المتدربين بالتدريب في فبراير 2014.[6][13] وفي غضون الشهر الأول من التشغيل، أعرب العديد من عملاء المطعم عن اهتمامهم بتوظيف خريجي مركز أمل في المستقبل للعمل في الفنادق والمطاعم المحلية.[9] ثم أكمل المركز المجموعة الثانية في عام 2014، وجمع أكثر من 9600 دولار.[14] وفي أكتوبر 2015، حصل المركز على جائزة بقيمة 25000 يورو من مؤسسة أورنج.[15][16] وصرحت نورا فيتزجيرالد أنه سيتم استخدام أموال الجائزة لمساعدة النساء على بدء مشاريع صغيرة خاصة بهم.[15][17]

المطعم عدل

 
شرفة المطعم

تتغير قائمة المطعم يوميًا وتشمل الأطباق المغربية التقليدية بالإضافة إلى المختارات العالمية.[18] ويفتح لتناول طعام الغداء يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 4 مساءً، وللعشاء بالحجز للمجموعات المكونة من 20 شخصًا أو أكثر، وتوجد فيه غرفة اللعب والحضانة، متاحة لأطفال الموظفين والعملاء. وتتوفر دروس طبخ لتعلم فنون الطبخ في المطبخ المغربي للجمهور باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.[19] واعتبارًا من أغسطس 2018، يدخل المطعم حوالي 100 شخص يتناولون وجبة الغداء يومياً.[20]

المتدربين عدل

المتدربون في المركز غالبيتهم من الأمهات المطلقات، والأرامل، والأيتام، أو عاملات منزل سابقات، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا، ولديهم مستوى تعليمي ضعيف أو أميين.[21][22] يتم اختيار المشاركين من خلال شراكات مع منظمات غير ربحية أخرى أو بواسطة الأخصائي الاجتماعي في المركز، وبناءً على معايير أنهم محرومون اقتصاديًا ولديهم الدافع للتدريب لتحقيق الاستقلال المالي.[19][23] يتم اختيار حوالي 15-20 امرأة مرتين في السنة لإكمال أربعة إلى ستة أشهر من التدريب.[4] وبعد التخرج من مركز التدريب، يتم توفير الدعم لهم للعثور على عمل مناسب.[6][24] واعتبارًا من يونيو 2015، وجد 80 ٪ من خريجي مركز أمل فرص عمل في مجال عملهم.[5][25] حيث تك تدريب أكثر من 200 امرأة في المنظمة اعتبارًا من أغسطس 2018.[26]

الموظفين والمتطوعين عدل

 
متدربون ومتطوعون يحضرون الغداء مع معلم الطهي في مطبخ المركز

اعتبارًا من مارس 2018، كان لدى المركز حوالي 25 موظف متفرغ، مع موظفي البرنامج ومعلمي الطهي.[27][28]

واعتبارًا من عام 2015، كان لدى المركز 12 متطوع متفرغ، ومنهم مدرس لغة عربية، ومعلمان للغة الإنجليزية، ومعلمان للغة الفرنسية، ومترجم، ومدرب إرشادي، ومدرساً للصحة، وطبيب نفساني، ومعلمان يساعدون المتدربين على التواصل والتواصل اللاعنفي، وهناك أيضًا العديد من المتطوعين غير المتفرغين، الذين يساعدون في مختلف القدرات حسب الحاجة، كما يوظف المركز أخصائياً اجتماعياً حاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس السريري الذي يقدم المشورة والإرشادات.[6][9][8]

الإدارة عدل

يتلقى المشاركون في البرنامج تدريبًا وظيفيًا، ويتم تدريبهم على فنون الطهي ويحضرون دروسًا في الفنون والحرف اليدوية.[27] يتم تزويدهم بوجبتين في اليوم، وراتب مواصلات ، وتدريب على المهارات الحياتية، وعلاج فردي وجماعي، ومكافأة عند الانتهاء بنجاح من البرنامج، يتم تقديم دروس اللغة في محو الأمية العربية (لأن العديد من المتدربين أميين) والإنجليزية والفرنسية، ويقوم المركز بتثقيف المتدربين حول مواضيع مثل تخطيط الحياة، والتمكين، والتواصل اللاعنفي، والصحة الإنجابية.[23][9] ويساعد موظفو المركز المشاركين في العثور على عمل مع شركات خارجية بعد التخرج.[8][9]

يأتي حوالي 45٪ من إيرادات مركز التدريب من مبيعات المطاعم، و5٪ من التبرعات الخاصة، و 50٪ المتبقية من مؤسسة دروسوس.[29][30] وتستثمر جميع الأرباح في برنامج التدريب.[27]

أعربت نورا عن رغبتها في تدريب نساء إضافيات من خلال فتح خدمة تقديم طعام منفصلة لإعداد وجبات غداء لأطفال المدارس.[31]

أنظر أيضا عدل

المراجع عدل

  1. ^ Reidy، Eric (5 يناير 2015). "Women SenseTour: 5 months, 5 countries, 25 changemakers". Wamda. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-15.
  2. ^ Cimpanelli, Giulia (7 Jul 2015). "Amal, il ristorante che regala un futuro alle donne marocchine" [Amal, the Restaurant Offers a Future for Moroccan Women]. IO Donna (بالإيطالية). Archived from the original on 2016-03-04. Retrieved 2015-07-16.
  3. ^ "مطعم أمل في مراكش.. تعلمي الطبخ بدل التسول". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-15.
  4. ^ ا ب Zouak، Sarah (16 أبريل 2015). "Portrait of Nora Belahcen Fitzgerald – Cuisine For Women in Need". Women's WorldWide Web  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  5. ^ ا ب "Our Highlight of the Month with the Amal Women's Training Center and Restaurant – Morocco". Make Every Woman Count  [لغات أخرى]. 30 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  6. ^ ا ب ج د Zouak, Sarah (2 Dec 2014). "Portrait de Nora Belahcen Fitzgerald, "Après des années de servitude, elles sont devenues leur propre chef!"" [Portrait of Nora Belahcen Fitzgerald, "After Years of Servitude, They Become Their Own Bosses!"]. MENA Post (بالفرنسية). Archived from the original on 2015-04-02. Retrieved 2015-03-04.
  7. ^ "Une Marocaine au concours "Women for Change"" [A Moroccan in Competition "Women for Change"]. Médias 24 (بالفرنسية). 28 Sep 2015. Archived from the original on 2023-05-15. Retrieved 2015-09-29.
  8. ^ ا ب ج Benoit، Brooke (يونيو 2014). "Tagine From The Heart in Marrakech". SISTERS Magazine. مؤرشف من الأصل في 2015-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-06.
  9. ^ ا ب ج د ه و Erin Kilbride (1 مارس 2014). "Morocco's Amal Center: Women Train For Economic Empowerment". Muftah. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-04.
  10. ^ "Amal Women's Training Center and Moroccan Restaurant". RocketHub. مؤرشف من الأصل في 2017-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-27.
  11. ^ "Crowdfunding Case Study: Amal Women's Training Center on RocketHub". Ripples Edge Media. 8 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-27.
  12. ^ Elouahsoussi، Rachid (14 مارس 2020). "'Woman-Owned and Operated:' DW Spotlights Morocco's Amal Association". أخبار العالم المغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
  13. ^ "Una Oportunidad Para Mujeres Vulnerables" [An Opportunity for Vulnerable Women]. La Vuelta Al Mundo (بالإسبانية). 30 Sep 2014. Archived from the original on 2023-02-07. Retrieved 2015-03-04.
  14. ^ "Expansion Efforts for Moroccan Women's Center Working to Employ & Empower!". RocketHub. مؤرشف من الأصل في 2016-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-28.
  15. ^ ا ب "Two Projects in Favour of Women in the Mediterranean Rewarded". Orange. 16 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-28.
  16. ^ Filla، Timothy، المحرر (16 أكتوبر 2015). "Morocco's Nora Belhcen Fitzgerald Wins Women for Change Award". Morocco World News. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-28.
  17. ^ "Women for Change Orange Foundation Award: Nora Belahcen Fitzgerald, Morocco". Orange. 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-28.
  18. ^ Benoit، Brooke (يونيو 2014). "Tagine From The Heart in Marrakech". SISTERS Magazine. مؤرشف من الأصل في 2015-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-06.Benoit, Brooke (June 2014). "Tagine From The Heart in Marrakech". SISTERS Magazine. Archived from the original on 14 July 2015. Retrieved 6 July 2015.
  19. ^ ا ب Erin Kilbride (1 مارس 2014). "Morocco's Amal Center: Women Train For Economic Empowerment". Muftah. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-04.Erin Kilbride (1 March 2014). "Morocco's Amal Center: Women Train For Economic Empowerment" نسخة محفوظة 2023-05-15 في Wayback Machine. Muftah. Retrieved 4 March 2015.
  20. ^ Rosman، Rebecca (21 أغسطس 2018). "By Becoming Chefs, Stigmatized Women In Morocco Find Hope And Freedom". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-02.
  21. ^ Bachmayer، Natalia (7 مارس 2020). "Woman-owned and operated: A restaurant in Marrakesh". DW News. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
  22. ^ Morrow، Madeleine (15 مارس 2018). "Cooking classes lift the lid on a new life for the poor". Business Day [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-02.
  23. ^ ا ب Belahcen Fitzgerald، Nora (24 يناير 2014). "So you want to start a non-profit..." مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-28.
  24. ^ Griggs، David H. (2 نوفمبر 2015). "Griggs: Dateline Morocco 2015". Los Alamos Daily Post. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-03.
  25. ^ Igrouane، Youssef (1 أكتوبر 2015). "Nora Belahcen Fitzgerald: The Change Maker who Brings Hope to Marginalized Moroccan Women". Morocco World News. مؤرشف من الأصل في 2021-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-28.
  26. ^ Rosman، Rebecca (21 أغسطس 2018). "By Becoming Chefs, Stigmatized Women In Morocco Find Hope And Freedom". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-02.Rosman, Rebecca (21 August 2018). "By Becoming Chefs, Stigmatized Women In Morocco Find Hope And Freedom". NPR. Retrieved 2 November 2018.
  27. ^ ا ب ج Zouak, Sarah (2 Dec 2014). "Portrait de Nora Belahcen Fitzgerald, "Après des années de servitude, elles sont devenues leur propre chef!"" [Portrait of Nora Belahcen Fitzgerald, "After Years of Servitude, They Become Their Own Bosses!"]. MENA Post (بالفرنسية). Archived from the original on 2015-04-02. Retrieved 2015-03-04.Zouak, Sarah (2 December 2014). "Portrait de Nora Belahcen Fitzgerald, "Après des années de servitude, elles sont devenues leur propre chef!"" [Portrait of Nora Belahcen Fitzgerald, "After Years of Servitude, They Become Their Own Bosses!"]. MENA Post (in French). Archived from the original on 2 April 2015. Retrieved 4 March 2015.
  28. ^ Zalan، Kira (8 مارس 2018). "Moroccan Eatery Serves Hope for Women—and Dessert". Rewire.News. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-02.
  29. ^ "HUMAN RIGHTS: American Women of the Eastern Province Skills for Life- sponsored in part by AILO Florence-$4500". FAWCO Foundation. 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-04.
  30. ^ "Vocational training for mothers / Morocco". Drosos Foundation. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-04.
  31. ^ Ochieng، Akinyi (8 فبراير 2016). "Amal Center: Empowering Morocco's Most Disadvantaged Women". Ayiba Magazine. مؤرشف من الأصل في 2020-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-10.