جاك بوشيه دو بيرث

عالم آثار فرنسي

جاك بوشيه دو بيرث (بالفرنسية: Jacques Boucher de Perthes)‏ (10 سبتمبر 1788م - 5 أغسطس 1868م)، وأحيانا يُعرف باسم بوشيه دو بيرث، هو عالم آثار فرنسي وجامع تُحف معروف باكتشافاته للأدوات المصنوعة من الصوان في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر التي وجدها في حصى بعض الوديان.[1][2][3]

جاك بوشيه دو بيرث
جاك بوشيه دو بيرث
جاك بوشيه دو بيرث

معلومات شخصية
اسم الولادة جاك بوشيه دو بيرث
الميلاد 10 سبتمبر 1788(1788-09-10)
ريثل، أردين
الوفاة 5 أغسطس 1868 (79 سنة)
أبفيل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الجنسية فرنسي
عضو في أكاديمية العلوم والأدب والفنون في روان  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولى المنصب
1833 
الحياة العملية
المهنة علم الآثار
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة اكتشافات أدوات من حجر الصوان في وديان سوم
الجوائز

حياته عدل

وُلد بوشيه دو بيرث في ريثل، أردين وكان الابن الأكبر لجول أرماند بوشيه وهو عالم نباتات وظابط جمارك، ولإتيان جان ماري دو بيرث. عام 1802م التحق بالحكومة حيث عمل موظفًا بالجمارك. واجبات عمله أبقته لمدة 6 سنوات في إيطاليا، ولكن عند عودته عام 1811م وجد تغيرات سريعة في الديار، وفي النهاية في مارس 1825م عُين مكان والده مديرًا للديوان (مكتب الجمارك) في أبفيل حيث قضى بقية حياته.

كرس كل وقت فراغه لدراسة ما عُرف بعدها بالعصر الحجري وإنسان عهد ما قبل الطوفان كما عبر عنه. في عام 1830م تقريبًا وجد في حصى وادي سوم أدوات كانت - في رأيه - دليل على أعمال يدوية بشرية، ولكنه لم يُعلن للعامة الاكتشاف الهام لأدوات عمل هامة مصنوعة من بقايا الفيل والخرتيت قبل مرور سنوات، وكان ذلك 1846م.

طالع أيضا عدل

روابط خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ Ch. SchleicherCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « Jacques Boucher de Crèvecœur de Perthes 1788-1868 », في Bulletin de la Société préhistorique de France, vol. 29, no 5, 1932, ص.  230 
  2. ^ Marc Groenen (1994). Pour une histoire de la préhistoire : le Paléolithique. Éditions Jérôme Millon. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31. 52
  3. ^ Généalogie de Jacques Boucher de Perthes, juin 2011. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.