جاكلين كراولي

عالمة أعصاب من الولايات المتحدة الأمريكية

جاكلين كراولي (بالإنجليزية: Jacqueline Crawley)‏، هي عالمة نفس حيوي أمريكية وخبيرة في تحليل السلوك التطبيقي للقوارض[1]، تلقت شهادتها الجامعية الأولى من جامعة بنسلفانيا في عام 1971، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة ماريلاند في عام 1976، وقضت عدة سنوات في برنامج الأبحاث الأساسية لعلم الأحياء العصبية في دوبونت قبل أن تعود إلى المعهد الوطني للصحة العقلية في عام 1983 لإنشاء مختبر علم الأدوية العصبي السلوكي للقوارض، وشغلت منصب نائب المدير العلمي في المعهد الوطني للصحة العقلية في عام 1993 وترأست جمعية علم النفس الحيوي الوطنية (2000-2001)، كما حصلت على درجة أستاذية روبرت إي. شاسون في البحوث الطبية المتعدية من جامعة كاليفورنيا (دافيس) منذ عام 2012 ومدرسة الطب (جامعة كاليفورنيا، دافيس) ومعهد الصحة النفسية (جامعة كاليفورنيا، دافيس)،[2] كما كانت رئيسة مختبر علم النفس الحيوي في البرنامج الداخلي للمعهد الوطني للصحة العقلية عام 1983-2012.[3][2]

جاكلين كراولي
معلومات شخصية
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بنسيلفانيا  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالمة أعصاب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الوراثة السلوكي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في المعهد الوطني للصحة العقلية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

يركز برنامجها في البحوث الطبية المتعدية على اختبار الفرضيات حول الأسباب الوراثية لاضطرابات طيف التوحد، واكتشاف علاج للأعراض المشخصة للتوحد باستخدام التجارب على الحيوانات، وقد نشرت أكثر من 260 مقالة تمت مراجعتها من قبل الأقران في الدورية العلمية وأكثر من 100 مراجعة للمقالات وفصول في الكتب المنشورة. استُشهد بعملها أكثر من 16000 مرة وفقاً لشبكة العلوم، حيث بلغت قيمة مؤشر إتش 72.[4]

كما شاركت في إعداد وتحرير أربعة كتب وهي مؤلفة كتاب «ما الخطب في فأر التجارب خاصتي»، والذي تم استقباله بشكل جيد للغاية.[5][6][7][8]

التعليم عدل

حصلت كراولي على بكالوريوس الآداب في علم الأحياء من جامعة بنسيلفانيا في عام 1971 وعلى الدكتوراه في الفلسفة في عام 1976 من جامعة ميريلاند (كوليج بارك)، ثم أتمت درجة باحث ما بعد الدكتوراه في علم الأدوية النفسية العصبية من مدرسة طب جامعة ييل (1976-1979).[9]

تطوير اختبار السلوك التطبيقي عدل

أعدت كراولي الكثير من الاختبارات المعيارية المستخدمة على نطاق واسع، مثل «السلوك المرتبط بالقلق» و «السلوك الاجتماعي» لدى القوارض وخاصةً الفئران، كما طورت في وقت مبكر من حياتها المهنية اختبار استكشاف الرؤيا المتدرجة من الأبيض إلى الأسود للفئران، وأظهرت أنه اختبار صالح للكشف عن السلوكيات المصنفة على أنها سلوكيات مشابهة لسلوكيات القلق.[10][11][12] قامت مؤخراً بتطوير الاختبار ثلاثي الحجرات لتقييم السلوك الاجتماعي للفأر.[13][14][15][16]

مرتبة الشرف عدل

ترأست كراولي جمعية علم النفس الحيوي الدولية في عام (2000-2001)[17] وجمعية علم الوراثة العصبية والسلوكية،[18] كما عملت كرئيسة تحرير مجلة «النيوروببتيد» وفي العديد من مجالس التحرير التي من بينها: «أبحاث التوحد»[19] و«علم الوراثة والدماغ والسلوك»[20] و«الاتجاهات السائدة».

حصلت كراولي في عام 2011 على جائزة المحقق المتميز من جمعية علم الوراثة العصبية والسلوكية، والتي «تعترف بمساهمات كبير العلماء في هذا المجال، مع الأخذ بعين الاعتبار البحث والتوجيه والتأثير المستمر في هذا المجال».[21]

مراجعة لكتاب «ما هو الخطأ في فأري» عدل

تناولت جاكلين ن. كراولي؛ رئيسة علم الوراثة السلوكية في المعهد الوطني للصحة النفسية كتابها الذي نُشر في أواخر عام 1999؛ أمام كل من علماء الوراثة الجزيئية وعلماء النفس الحيوي، حيث يتكون لب الكتاب من تسعة مجالات سلوكية: "التطور وطب الجهاز العصبي" و"الوظائف الحركية" و"القدرات الحسية" و"التعلم والذاكرة" و"التغذية والشرب" و"السلوك الإنجابي" و"السلوكيات الاجتماعية" والسلوكيات الانفعالية والمكافأة". يبدأ كل فصل بلمحة عن التاريخ والفرضيات الحالية وشروح للجوانب التي لها علاقة بالموضوع ويختتم بمجموعة مختارة من الدراسات التي تستخدم الفئران المعدلة وراثياً ومرجع قصير لأساسيات المحاضرة ذات الصلة بالموضوع.

خصصت كراولي الفصول الأولى من كتابها من أجل شرح عدم القدرة على القيام بالتحليل السلوكي للفئران المعدلة وراثياً دون فهم بسيط لعلم وراثة الفئران عموماً، وتكنولوجيا التعديل الوراثي خصوصاً، حيث يبدأ تحليل النموذج الوراثي للفأر باختيار المورثات الجينية المناسبة ومخططات التكاثر، ويعتمد تصميم التجارب وتفسيرها على نوع تكنولوجيا التعديل الوراثي المُستخدمة لإنشاء النموذج.

المراجع عدل

  1. ^ Tsao، J. (2008). "J. Crawley, What's wrong with my mouse: Behavioral phenotyping of transgenic and knockout mice, Wiley-Interscience, Hoboken, NJ (2007) 523 pages, $99.95". Journal of the Neurological Sciences. ج. 267: 190. DOI:10.1016/j.jns.2007.09.031.
  2. ^ أ ب "Internationally renowned neuroscientist joins UC Davis MIND Institute". جامعة كاليفورنيا. مؤرشف من الأصل في 2017-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-19.
  3. ^ NIMH Division of Intramural Research Programs: Jacqueline N. Crawley, Ph.D. نسخة محفوظة May 27, 2010, على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Web of Science". 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-30.
  5. ^ Wolfer، D. P. (2002). "J.N. Crawley: What's wrong with my mouse? Behavioral phenotyping of transgenic and knockout mice". Genes, Brain and Behavior. ج. 1 ع. 2: 131. DOI:10.1034/j.1601-183X.2002.102081.x.
  6. ^ Crusio، W. E. (2008). "J.N. Crawley: What's Wrong with My Mouse? Behavioral Phenotyping of Transgenic and Knockout Mice". Genes, Brain and Behavior. ج. 7 ع. 7: 831. DOI:10.1111/j.1601-183X.2008.00424_1.x.
  7. ^ Belknap، J. K. (2001). "Behavioral screening of mutant mice". Trends in Neurosciences. ج. 24 ع. 5: 301–302. DOI:10.1016/S0166-2236(00)01736-7.
  8. ^ Gerlai، R. (2000). "A guide to good behavior". Nature Neuroscience. ج. 3 ع. 12: 1240. DOI:10.1038/81764. PMID:11100143.
  9. ^ "Curriculum Vitae Jacqueline N. Crawley" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-31.
  10. ^ Crawley، J.؛ Goodwin، F. (1980). "Preliminary report of a simple animal behavior model for the anxiolytic effects of benzodiazepines". Pharmacology Biochemistry and Behavior. ج. 13 ع. 2: 167–170. DOI:10.1016/0091-3057(80)90067-2. PMID:6106204.
  11. ^ Blumstein، L.؛ Crawley، J. (1983). "Further characterization of a simple, automated exploratory model for the anxiolytic effects of benzodiazepines". Pharmacology Biochemistry and Behavior. ج. 18 ع. 1: 37–40. DOI:10.1016/0091-3057(83)90247-2. PMID:6828535.
  12. ^ Crawley، J.؛ Davis، L. (1982). "Baseline exploratory activity predicts anxiolytic responsiveness to diazepam in five mouse strains". Brain Research Bulletin. ج. 8 ع. 6: 609–612. DOI:10.1016/0361-9230(82)90087-9. PMID:6890398.
  13. ^ Crawley، J. N. (2004). "Designing mouse behavioral tasks relevant to autistic-like behaviors". Mental Retardation and Developmental Disabilities Research Reviews. ج. 10 ع. 4: 248–258. DOI:10.1002/mrdd.20039. PMID:15666335.
  14. ^ Moy، S. S.؛ Nadler، J. J.؛ Perez، A.؛ Barbaro، R. P.؛ Johns، J. M.؛ Magnuson، T. R.؛ Piven، J.؛ Crawley، J. N. (2004). "Sociability and preference for social novelty in five inbred strains: An approach to assess autistic-like behavior in mice". Genes, Brain and Behavior. ج. 3 ع. 5: 287–302. DOI:10.1111/j.1601-1848.2004.00076.x. PMID:15344922.
  15. ^ Nadler، J. J.؛ Moy، S. S.؛ Dold، G.؛ Simmons، N.؛ Perez، A.؛ Young، N. B.؛ Barbaro، R. P.؛ Piven، J.؛ Magnuson، T. R.؛ Crawley، J. N.؛ Crawley، J. N. (2004). "Automated apparatus for quantitation of social approach behaviors in mice". Genes, Brain and Behavior. ج. 3 ع. 5: 303–314. DOI:10.1111/j.1601-183X.2004.00071.x. PMID:15344923.
  16. ^ Crawley، J. N. (2007). "Mouse Behavioral Assays Relevant to the Symptoms of Autism". Brain Pathology. ج. 17 ع. 4: 448–459. DOI:10.1111/j.1750-3639.2007.00096.x. PMID:17919130.
  17. ^ "IBNS Past Presidents". Homepage. International Behavioral Neuroscience Society. مؤرشف من الأصل في 2017-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-30.
  18. ^ "Past Officers and Members of the Executive Committees". Homepage. International Behavioural and Neural Genetics Society. مؤرشف من الأصل في 2011-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-30.
  19. ^ "Autism Research - Editorial Board". Autism Research. DOI:10.1002/(ISSN)1939-3806.
  20. ^ "Genes, Brain and Behavior - Journal Information". Wiley-Blackwell. مؤرشف من الأصل في 2011-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-30.
  21. ^ "IBANGS Awards". Homepage. International Behavioural and Neural Genetics Society. مؤرشف من الأصل في 2012-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-30.