التنويع (بالإنجليزية: Diversification)‏ في المالية هو أحد أحد سياسات إدارة المخاطر، ويعني توزيع الأموال المستثمرة في محفظة استثمارية على أكثر من أداة استثمار وحيدة، كالأسهم والسندات وصناديق الاستثمار وحتى النقد والمعادن والسلع الأساسية.[1][2][3]

تمثيل المخاطر المالية في الأصول التجارية في السوق

فوائد التنويع عدل

تتحقق الفائدة من التنويع عن طريق توزيع الاستثمارات على أدوات استثمارية ذات ارتباط إحصائي أقل من 1، أي أن تقلب عوائدها ليس متماثلا، مما يؤدي إلى أن خسائر بعض الأدوات ستقابلها مكاسب الأدوات الأخرى. وكلما قل ارتباط الأدوات ببعضها قلت مخاطر الاستثمار، كما يتم تحقيق عائد متوقع لا تحققه أي من أدوات المحفظة منفردة بدون تحمل مخاطرة استثمار أعلى. ويمكن الوصول إلى أقل مستوى مخاطرة ممكن إذا كان ارتباط الأدوات الاستثمارية في المحفظة يساوي -1.

ومن المهم ملاحظة أن التنويع لا يمكنه الوقاية من المخاطر النظمية، حيث أن هذه المخاطر لها نفس التأثير على جميع الأدوات الاستثمارية ولكن بدرجات مختلفة.

أنواع التنويع عدل

تنويع أفقي
ويطلق على توزيع الاستثمار على أدوات من نفس الفئة، أي على سبيل المثال على الأسهم التجارية فقط ولكن في أسهم شركات مختلفة.
تنويع رأسي
ويطلق على توزيع الاستثمار على فئات مختلفة من الأدوات الاستثمارية، أي على سبيل المثال على الأسهم والسندات.

مراجع عدل

  1. ^ Fama، Eugene F.؛ Merton H. Miller (يونيو 1972). The Theory of Finance. Holt Rinehart & Winston. ISBN:978-0-15-504266-7.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  2. ^ "see M. Nicolas J. Firzli, "Asia-Pacific Funds as Diversification Tools for Institutional Investors", Revue Analyse Financière/The French Society of Financial Analysts (SFAF)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-02{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  3. ^ An Introduction to Investment Theory. II. Portfolios of Assets. Retrieved on November 20, 2008. نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.