تمثال علي آغا واحد في باكو

تمثال علي آغا واحد هو تمثال للشاعر الأذربيجاني علي آغا واحد، نصب في عام 1990 في باكو.

تمثال علي آغا واحد
 

تقديم
البلد  أذربيجان
إحداثيات 40°21′58″N 49°49′56″E / 40.365974°N 49.832303°E / 40.365974; 49.832303   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
نوع تمثال
المهندس المعماري راهب حسنوف
تاريخ البناء 1989
تاريخ الافتتاح 1990
مادة بناء برونز  تعديل قيمة خاصية (P186) في ويكي بيانات
تصنيف معلم
الموقع الجغرافي
خريطة

خلفية

عدل

كلف بناء تمثال علي آغا واحد في عام 1989. مؤلف التمثال هو ناطق علييف وراهب حسنوف والمهندس المعماري سنان سلامزاده. اكتملت العمليّة الإبداعية التي استمرت عدة أشهر في مارس 1990. بفضل البحث المكثف المستمر للمبدعين الثلاثة، يجد النصب حلًا فنيًا ومعماريًا أصليًا. أصالة شكل النصب تنبع من قصيدة الغزل الشهيرة «أنا ذكرى فضولي الكبير». اعتبر المؤلفون صعود جذوع الأشجار من الأرض علامة فنيّة على استمرار تقاليد فضولي من قبل علي آغا واحد. كما تم تحقيق حل النصب باعتباره صورة شجرة كبيرة لإعطاء القصيدة مظهرًا فنيًا شاملاً. قال النحات راهب حسنوف ما يلي حول النصب:

« في عام 1989، كلفني المهندسان المعماريان سنان سلامزاد وجهانجير محمدوف بعمل تمثال علي آغا واحد. بعد التفكير لبضعة أيام، صنعت نموذجًا للتمثال من طين. عندما ننظر إلى مظهر التمثال، نرى حلقات مختلفة بشكل منفصل. يصور حفل زفاف علي آغا واحد. يحضر زفافه. يوجد على الجانب الأيسر من الرأس ثلاثي بجانب أذنه مقام. هذه علامة على عدم انفصال الموسيقى الوطنيّة، والمقام والغزل. ومن جهة أخرى يوجد جنازته. تبكي النساء في الحجاب. في الجزء الخلفي من رأسه، يجمع أصدقاء وزملاء علي آغا واحد ويقرأون القصائد والغزليات. علي آغا واحد، حسين جافيد، ميكائيل موشفيق، جعفر جبارلي، عازر بوزوفنالي، ستّار بهلولزاده، هم أيضًا على الطاولة. ولأن كان علي آغا واحد معجب بإبداع فضولي, الصورة في الجزء السفلي من الرأس تصوّر التجمّع وهو علامة على ذلك. جاء كل البشر، سواء العباقرة أو الناس العاديين، من الأرض وسيعودون إلى الأرض. في التمثال، يتجذر رأس علي آغا واحد وينمو مثل شجرة. العالم يتداعى، يتغير، هناك زلازل، لكن الأرض تبقى إلى الأبد. تنمو هذه الأشجار عليها أيضًا. هذا هو سر علي آغا واحد. فلسفة حياة شاعر الغزل.»

البناء

عدل

تم بناء النصب التذكاري من مادة البرونز في سانت بطرسبرغ. على الرغم من أن ارتفاع التمثال يقدر بـ 5 أمتار، إلا أنّه تم تغييره إلى 3 أمتار بسبب نقص الأموال. على الرغم من أن النصب هو من الناحية الهيكلية صورة لرأس الشاعر، إلا أنه في الواقع مثال على النحت متعدد الموضوعات. في 27 أكتوبر 1990، تم افتتاح النصب التذكاري في الحديقة بالقرب من أوركسترا أذربيجان السيمفونية الحكومية التي سميت باسم مسلم ماغوماييف. في عام 2008، تم نقل التمثال إلى المدينة القديمة.