انضمام البوسنة والهرسك إلى الناتو

إن انضمام البوسنة والهرسك إلى الناتو قيد المفاوضات منذ 2008.

قصف الناتو عام 1995 في البوسنة والهرسك استهدف الجيش الصربي البوسني ومع الضغط الدولي أدى إلى حل حرب البوسنة وتوقيع اتفاقية دايتون عام 1995. ومنذ ذلك الحين، قاد حلف شمال الأطلسي قوة التنفيذ وقوة الاستقرار.

انضمّت انضمام البوسنة والهرسك إلى برنامج الشراكة من أجل السلام في الناتو في عام 2006 ووقّعوا على اتّفاقية بشأن التعاون الأمني في مارس 2007. بدأت الأمة التعاون مع الناتو في إطار خطة الشراكة الفردية في يناير 2008. بدأت أيضاً في عملية تحقيق مُكثّق في مؤتمر «بوخارستات» في 2008. دُعيت الدولة للانضمام إلى الميثاق الأدرياتيكي الخاص بالناتو في 25 سبتمبر 2008.[1] ثم في نوفمبر 2008، إعلان مشترك من وزير الدفاع ومكتب بعثة الناتو في سراييفو أشار إلى أن البوسنة والهرسك يمكنهما الانضمام إلى الناتو بحلول 2011، لو تابعت إصلاحات الدفاع حتى الآن.[2]

في يناير 2009، أكد وزير الدفاع سيلمو سيكوتيتش مرة أخرى اهتمام البوسنة بالسعي وراء خطة عمل للأعضاء في قمة 2009، مع عضوية بحلول عام 2012 على أبعد تقدير.[3] في فبراير من عام 2009، قدم وزير الدفاع سيلمو سيكوتيتش أرقام الاقتراع على عضوية الناتو. 70 بالمئة من البلاد تدعم عضوية الناتو. ولكن بينما كان 89 بالمئة من الاتحاد يدعم عضوية الناتو، فإن 44 بالمئة فقط في الجمهورية الصربية. رغم أن الدولة لم تحصل على خطة عمل عضوية في قمة أبريل 2009 في ستراسبورغ وكيل، ستيوارت جونز، قال في وزارة الخارجية الأمريكية إنه في زيارة البوسنة والهرسك في سبتمبر 2009 إن الناتو كان سيراجع الاحتمالات للحصول على واحدة في ديسمبر 2009 ويكرر دعم أمريكا الشديد لهه الإمكانية. ثم في 2 أكتوبر من عام 2009، هاريس شيلاتشي، عضو الرئاسة في البوسنة، أعلن طلباً رسمياً لخطة عمل العضوية. في 22 أبريل 2010، وافق حلف شمال الأطلسي على إطلاق خطة عمل العضوية للبوسنة والهرسك، لكن مع شروط معينة.[4] تركيا هي أكبر داعم لعضوية البوسنة.[5]

البوسنة والهرسك ما زال عليها إتمام شرط إطلاق برنامج محلي سنوي وفقا لخطة العمل العضوية الخاصة بها: نقل 63 منشأة عسكرية من المستوى المحلي إلى الحكومة المركزية.[6][7] اعتباراً من نوفمبر 2018، تم نقل 33 بالكامل، كلها موجودة في اتحاد البوسنة والهرسك.[8][9] الجمهورية الصربية، الجزء السياسي الصربي للبوسنة، تناهض الانتقال وترفض نقل الأراضي الـ23 الموجودة في أراضيها. حكمت محكمة بوسنيّة بأنّه يتحتّم عليها نقل المنشأة العسكريّة في هان بيسياك إلى حكومة البوسنة في 16 أغسطس 2017.[10] تم تأييد هذا بحكم محكمة البوسنة والهرسك الدستورية.[11]

على الرغم من أن جميع الممتلكات غير القابلة للتغيير لم يتم تسجيلها بالكامل، وافق الحلف الأطلسي على تفعيل خطة العمل العضوية للبوسنة والهرسك وطالبوا البوسنة بتسليم برنامج وطني سنوي في 5 ديسمبر 2018.[12] يوم 17 ديسمبر، نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان صرّح أن الولايات المتحدة تدعم البوسنة والهرسك للانضمام إلى الناتو. ورد اعتراضات الصرب بإضافة أن واشنطن ستردّ بقوة على أي تهديد على استقرار البلاد.[13] وقد تأخر تسليم برنامج عمل عضوي سنوي بسبب حق النقض من قبل ميلوراد دوديك، العضو الصربي في رئاسة البوسنة.[14] كما منعت هذه القضية تشكيل حكومة بعد الانتخابات العامة في البوسنة عام 2018.[15]

مراجع عدل

  1. ^ Avaz، Dnevni (26 سبتمبر 2008). "BiH, Montenegro invited to join Adriatic Charter of NATO aspirants". Southeast European Times. مؤرشف من الأصل في 2022-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-07.
  2. ^ Numanović, S. (12 Nov 2008). "BiH ulazi u NATO 2011. godine?". Dnevni avaz (بالبوسنية). Archived from the original on 2023-04-04. Retrieved 2008-11-12.[وصلة مكسورة]
  3. ^ Fena (1 يناير 2009). "Posljednji korak ka punopravnom članstvu". Dnevni avaz (بالبوسنية). Archived from the original on 3 يناير 2009. Retrieved 1 يناير 2009.
  4. ^ "Bosnia gets Nato membership plan". BBC News. 22 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2022-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-22.
  5. ^ "BiH dobila zeleno svjetlo za MAP" [BiH got green light for MAP]. Radio Slobodna Evropa. 22 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2021-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-27.
  6. ^ Stiglmayer، Alexandra. "Work in progress: Bosnia 20 years after Dayton". حلف شمال الأطلسي. مؤرشف من الأصل في 2022-03-29.
  7. ^ "NATO rules out admitting new members anytime soon". Fox news. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-07.
  8. ^ Lakic، Mladen (14 نوفمبر 2018). "Bosnian Minister Floats Hopes of Progress Towards NATO". مؤرشف من الأصل في 2022-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-07.
  9. ^ "54th Report of the High Representative for Implementation of the Peace Agreement on BiH to the Secretary-General of the United Nations". المندوب السامي للبوسنة والهرسك. 6 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-07.
  10. ^ Kovacevic، Danijel (23 نوفمبر 2016). "Bosnian Military Property Dispute Bars Way to NATO". مؤرشف من الأصل في 2021-05-05.
  11. ^ Kovacevic، Danijel (16 أغسطس 2017). "Court Rejects Bosnian Serb Claim to Army Facilities". مؤرشف من الأصل في 2018-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-18.
  12. ^ Lakic, Mladen (5 Dec 2018). "NATO Approves Membership Action Plan for Bosnia". Balkan Insight (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-12-06. Retrieved 2018-12-05.
  13. ^ Sito-Sucic، Daria (17 ديسمبر 2018). "U.S. backs NATO membership for Bosnia, dismisses Serb opposition". Reuters. Sarajevo. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2018.
  14. ^ "Bosnia as the new 'battleground' between NATO and Russia". الجزيرة (قناة). 7 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-14.
  15. ^ "Council of Europe Assembly to Suspend Bosnia's Membership". 24 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-14.

وصلات خارجية عدل