المغيرة بن الأخنس

المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي، حليف لبني زهرة وأبوه الأخنس بن شريق بن عمرو. قُتل يوم الدار، وشارك في ذلك اليوم مع عثمان بن عفان، وتناقلت أخبار كثيرة عنه، منها قوله لعثمان عندما أحرق بابه: "إن لم تقاتل لدى عثمان، فانطلق". وعندما تهدمت الأبواب واحترقت، خرج وقال:

المغيرة بن الأخنس
معلومات شخصية
الوفاة 12 ذي الحجة 35 هـ، الموافق 656م
المدينة المنورة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية،  دولة الخِلافة الرَّاشدة
لما تهدمت الأبواب واحترقتيممت منهن بابًا غير محترق
حقًا أقول لعبد الله آمرهإن لم تقاتل لدى عثمان فانطلق
والله أتركه ما دام بي رمقحتى يزايل بين الرأس والعنق
هو الإمام فلست اليوم خاذلهإن الفرار على اليوم كالسرق


وقد حمل على الناس وفي قتاله أصيب في ساقه وقُطعت، ثم قتل. قال أحد أفراد بني زهرة لطلحة بن عبيد الله: "قتل المغيرة بن الأخنس"، فرد طلحة: "قتل سيد حلفاء قريش". وروى المدائني عن علي بن مجاهد عن فطر بن خليفة أن الذي قتل المغيرة بن الأخنس كان يعاني من الجذام.

وفي إحدى المنامات، رأى رجل من أهل مصر نبأ قاتل المغيرة بن الأخنس بالنار، وهو لا يعرف المغيرة. استمرت هذه الرؤية لثلاث ليالٍ، فأخبر أصحابه، وفي يوم الدار، خرج المغيرة للقتال، وظل الرجل ينظر إليه. قتله رجل، ثم آخر، حتى بلغ القتلى ثلاثة، ولازال الرجل يراقب. وعندما قتل المغيرة الثلاثة، اقترب منه الرجل وضربه بسيفه، أصاب رجله ثم قتله. وقال: "من هذا؟"، قالوا: "هو المغيرة بن الأخنس"..[1][2]

المصدر عدل

مراجع عدل

  1. ^ الشرح - تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج1. 1384-04-05. مؤرشف من الأصل في 2023-02-28. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ "المغيرة بن الأخنس". islamic-content.com (بar-SA). Archived from the original on 2023-07-29. Retrieved 2023-07-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)