العديل بن الفرخ العجلي

شاعر أسلامي

العديل بن الفرخ العجلي ويلقب بالعباب. شاعر أسلامي اشتهر في العصر الاموي وزادت شهرته بعد هجائه الحجاج بن يوسف. [1]

العديل بن الفرخ
معلومات شخصية
مكان الميلاد اليمامة نجد الجزيرة العربية
الوفاة 718 م
الجوف الجزيرة العربية
الإقامة الجزيرة العربية
اللقب العباب
العرق عرب
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سبب الشهرة شاعر
الخصوم الحجاج بن يوسف الثقفي
القبيلة بكر بن وائل

نسبه عدل

هو العديل بن الفرخ بن معن بن الأسود بن عمرو بن عوف ابن ربيعة بن جابر بن ثعلبة من بني ربيعة بن عجل بن لجيم من بكر بن وائل بن قاسط من بني أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، وقد كانت أمّه من بني شيبان.[2]

عنه عدل

كان العديل بن الفرخ فارسا جريئا. وكان العديل بن الفرخ معروفا بالشعر وبالغزو منذ أيام عبد اللّه بن الزبير ثم برزت أعماله في أيام الحجّاج بن يوسف. وقد وقعت بين العديل وإخوته وبين ابن عم لهم يدعى عمرو عداوة ونشب بينهم قتال جرح العديل في أثنائه في رأسه فجاء إلى الشام فتداوى عند ربضة بن النعمان الشيباني حتى تشافي وبعد عوده من الشام قاصدا الحجاز وفي اثناء طريقه التقى دابغا وهو مولى لعمرو ابن عم العديل خرج للحج أيضا وهو يأخذ طريق الحجاز فجد العديل حتى ادرك دابغا وسايره مده ثم قتله وبعث الحجاج رجالا للقبض على العديل ففر العديل إلى الروم واستنجد بقيصرها فأجاره قيصر وامنه عندئذ قال العديل ابياتا في عدم المبالاة بالحجاج بن يوسف.

أخوّف بالحجّاج حتّى كأنّما يحرّك عظم في الفؤاد مهيض

و دون يد الحجّاج من أن تنالني بساط لأيدي الناعجات عريض

مهامه أشباه كأن سرابها ملاء بأيدي الغاسلات رحيض كتب بعد ذلك الحجاج إلى قيصر يطلب إليه أن يردّ العديل، فردّ قيصر العديل إلى الحجّاج. ولكنّ جماعة من وجوه بني بكر بن وائل جاءوا إلى الحجّاج ورجوه أن يعفو عن العديل فعفا الحجّاج عنه.[3]

شعره عدل

لما عاد من بلاد الروم وعفا عنه الحجاج قال يمدح الحجاج:

«فلو كنت في سلمى أجا و شعابها... لكان لحجّاج عليّ دليل

بنى قبّة الإسلام حتّى كأنّما... هدى الناس من بعد الضلال رسول

إذا جار حكم الناس ألجأ حكمه... إلى اللّه قاض بالكتاب عقول

خليل أمير المؤمنين و سيفه... لكلّ إمام صاحب و خليل

به نصر اللّه الخليفة منهم... و ثبّت ملكا كاد عنه يزول

فأنت كسيف اللّه في الأرض خالد... تصول بعون اللّه حين تصول

و جازيت أصحاب البلاء بلاءهم... فما منهم عمّا تحبّ نكول

وصلت بمرّان العراق فأصبحت... مناكبها للوطء و هي ذلول

أذقت الحمام أبني عباد فأصبحوا... بمنزل موهون الجناح ثكول

و من قطريّ نلت ذاك، و حوله... كتائب من رجّالة و خيول

إذا ما أتت باب ابن يوسف ناقتي... أتت خير منزول به و نزيل

و ما خفت شيئا غير ربّي وحده... إذا ما انتحيت النفس كيف أقول

ترى الثّقلين الجنّ و الإنس أصبحا... على طاعة الحجاج حين يصول»

[4]

شعره عن يوم ذي قار عدل

قال العديل يفتخر بصنيع بني عجل يوم ذي قار:

«ما أوقد الناس من نار لمكرمة... إلاّ اصطلينا و كنّا موقدي النّار

و ما يعدّون، من يوم سمعت به... للنّاس أفضل من يوم بذي قار

جئنا بأسلابهم، و الخيل عابسة... لمّا استلبنا لكسرى كلّ إسوار»

[5]

شعره في التحريض عدل

كان العديل من أشهر خصوم الحجاج بن يوسف حتى زار العراق واصبح يحرض أهلها عليه ويهجوا الجبناء منهم

«دعوا الجبن يا اهل العراق فإنما - يهان ويسبى كل من لا يقاتل

لقد جرد الحجاج للحق سيفه - الا فاستقيموا لا يميلن مائل

وخافوا حتى القوم بين ضلوعهم - كنزو القطاضمت عليها الحبائل

فأصبح كالبازي يقلب طرفة - على مرقب والطير منه رواحل»

[6]

المراجع عدل

  1. ^ شرح الأشموني على ألفية ابن مالك. ج. 4. ص. 375.
  2. ^ منتهى الطلب من أشعار العرب, المجلد 7. ج. 7. ص. 364.
  3. ^ ابن مالك. شرح الأشموني على ألفية ابن مالك. ج. 4. ص. 375.
  4. ^ بديع الزمان الهمذاني. كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان. ص. 152.
  5. ^ اشكال الصراع فى القصيدة العربية. ج. 5. ص. 30.
  6. ^ الأغاني. ج. 11. ص. 342.