السطوح (فيلم 1984)

فيلم مصري أُنتج عام 1984

السطوح هو فيلمٌ مصريٌ أُنتج عام 1984.[1][2]

قصة الفيلم عدل

يعرض الفيلم قصة مجموعة من العائلات والأفراد الذين يشتركون في العيش فوق سطح إحدى العمارات في المدينة.

الأرملة نبيلة (بوسي) تقرر بيع شقتها، والعيش فوق سطح نفس العمارة، مع ابنها أحمد (شريف محسن)، بعد أن استولى عمه خليل (صلاح نظمي)، بتحريض من زوجته (آمال شريف)، على أملاك والده. تعمل نبيلة لكي تنفق على ولدها، في حين يعمل أحمد بغير علمها مع الأسطى عطية السمكري (وحيد سيف).
الأسطى عطية متزوج من امرأتين. الأولى هي فكيهة ابنه عمه (ليلى فهمي)، التي تزوجها من عشرين سنة ولم ينجب منها أطفال، والثانية هي أنيسة (شويكار)، التي حملت بعد زواجها منه.
محصل التذاكر كرم (فريد شوقي) يعمل بكد لينفق على أفراد أسرته المكونة من زوجته إنصاف (نعيمة الصغير)، وابنته الطالبة الجامعية سونة (سمية الألفي)، وأولاد وبنات آخرون. تحب زميلها مدحت (عادل برهام) دون علم أبيها، الذي تثور ثائرته حين يعلم بعلاقتهما، ويقرر تزوج ابنته من رجل ثري (محمد شوقي) قبل أن يتراجع عن ذلك.
يعيش في السطح بشكل منفرد كلٌ مبروك (حسن مصطفى)، الذي يخبئ نقوده في جورب داخل غرفته، والراقصة نبوية (عزيزة راشد)، والطالب الجامعي عبده (أحمد ماهر)، الذي تحبه نبوية وتسعى للإيقاع به، والساكن الجديد فريد (فاروق الفيشاوي) الذي يتعرف على الأرملة نبيلة، ويصادق ابنها.
في العمارة نفسها تعيش السيدة زوزو (نبيلة السيد)، التي اشترت الشقة من الأرملة نبيلة، وتقيم في شقتها حفلات مشبوهة.
يتضح أن فريد هو أخو زوجة خليل، عم الطفل أحمد، وأنه يتجسس على نبيلة ليقدم للمحكمة دليلاً يثبت أنها غير جديرة بتربية ولدها، لكنه يندم على ذلك بعد تقديم ذلك الدليل، ويشهد بنزاهة سلوك أمينة . أما الأسطى عطية فيقتل زوجته أنيسة بعد أن علم أنها لم تحمل منه، وإنما من صديقه رشاد (محمود العراقي). في حين يصاب مبروك بالجنون بعد أن يرمي جورب نقوده في الشارع دون قصد. أما نبوية فتتخلى عن عبده بعد أن قرر منتج شرائط الكاسيت عبد العال بلالة (بهجت قمر) أن يتبانها فنياً.
تشتري الثرية زوزو سطح العمارة، وتجبر سكانه على المغادرة!

قائمة الشخصيات عدل

مصدر عدل

  1. ^ فاروق الفيشاوي... «برنس السينما المصرية» نسخة محفوظة 12 مايو 2022 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ محمود قاسم، موسوعة الأفلام العربية، الجزء الثاني، نسخة إلكترونية، لندن، الطبعة الأولى، ديسمبر، 2017، ص 34.

وصلات خارجية عدل