التصحر في سوريا

تعد الجمهورية العربية السورية بلدًا ذو مناخ جاف وشبه جاف، وتشير الدراسات إلى أنّ التصحر بات يُهدّد مساحات كبيرة من ألأراضي السوريّة، وتقدر بحوالي 109 كيلو مترًا مربعًا أي ما يُقارب 59% من مساحة سوريا.[1][2]

أسباب التصحر في سوريا عدل

تعود أسباب التصحر إلى عدّة عوامل، أهمها:[1]

نتائج التصحر في سوريا عدل

أدّت ظاهرة التّصحر إلى حدوث العديد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية في سوريا، أهمها:[1][3]

  • تراجع مساحة المراعي؛ ممّا أدى إلى تأثّر أعداد الثروة الحيوانيّة، إذ قُدّرت قيمة الخسارة في الإنتاج العلفي بحوالي 5.8 مليار ليرة سورية سنويًا لكامل مساحة المراعي الطبيعية.
  • انخفاض إنتاج الغابات من الأخشاب؛ بسبب تراجع المساحات التي كانت قائمة فيها، رغم وجود جهود كبيرة مبذولة في مجال التشجير والتحريج الصناعي؛ إذ بلغت الخسارة الناتجة عن كل هكتار يخرج من المساحات المحرجة حوالي 25 ألف ليرة سورية سنويًا.
  • نزوح سكان المناطق المتصحرة بحثًا عن مصادر للعيش إلى المدن المجاورة، ممّا أحدث زيادة في الضغط على خدمات ومرافق تلك المدن، وهذا أدّى إلى انخفاض مستوى الخدمات، وزيادة الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات الحكومية والخاصة؛ من أجل تغطية الاحتياجات المتزايدة فيها.

أنظر أيضاََ عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ت "المحاضرة-النظرية-السابعة-في-التصحر-ومكافحته-2-4-2019.pdf" (PDF). جامعة حماه. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-18. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  2. ^ "حالة التصحر في سورية ( الأسباب والمظاهر )". www.mola.gov.sy. مؤرشف من الأصل في 2022-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-19.
  3. ^ "التصحر يطاول 18% من الأراضي السورية". www.zamanalwsl.net. مؤرشف من الأصل في 2023-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-19.