التدخل الأجنبي في الحرب اليمنية الأهلية

خلال الحرب الأهلية اليمنية، ترأست المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا تألف من تسع دول من الشرق الأوسط وأجزاء من إفريقيا استجابة لمطالب رئيس اليمن المُعترف به دوليًا والمؤيد للسعودية،[1] عبد ربه منصور هادي، بالحصول على دعم عسكري بعد أن أطاح الحوثيون به بسبب الشكاوى الاقتصادية والسياسية، ما أدى إلى هروبه إلى السعودية.[2]

وزير دفاع الولايات المتحدة أشتون كارتر مع وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان آل سعود في 13 مايو 2015

تؤيد العديد من الدول، كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التدخل الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدة التقنية. عقدت فرنسا صفقات شرائية عسكرية حديثة مع المملكة العربية السعودية.[3] وصفت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كارلين كلايجر، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة جزءًا من التحالف الذي تقوده السعودية، والذي فرض حظر الأسلحة ومنع جميع السفن من إدخال الإمدادات إلى اليمن. انتقدت جماعات حقوق الإنسان الدول التي تزود اليمن بالأسلحة واتهمت التحالف باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة في معظم البلدان.[4] أشار اتحاد أوكسفام إلى أن ألمانيا وإيران وروسيا باعت الأطراف المتنازعة أسلحة كذلك.[5] قال طارق ريبل، رئيس برامج اليمن في اتحاد أوكسفام، «يصعب الجزم بأن سلاحًا يُباع للسعودية لن يُستخدم بطريقة ما في اليمن»، أو «في حال لم يُستخدم في اليمن، فإنه سيمكّن البلاد من استخدام أسلحة غيره في اليمن». دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى التوقف عن تزويد المملكة العربية السعودية والتحالف الذي تقوده بالأسلحة.[6]

دعت المنظمة المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى وقف «تزويد الأسلحة التي يمكن استخدامها في الصراع في اليمن». في 3 أغسطس 2019، أشار تقرير للأمم المتحدة إلى احتمالية تواطؤ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في ارتكاب جرائم حرب في اليمن من خلال بيع الأسلحة وتقديم الدعم للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يعتمد تجويع المدنيين باعتباره استراتيجية حربية.

مزاعم التورط الإيراني عدل

اتهم التحالف إيران بتقديم الدعم المالي والعسكري للحوثيين. في 9 أبريل، أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى وجود «إمدادات يتضح أنها قادمة من إيران»،[7] بالإضافة إلى «عدد من الرحلات الجوية التي كانت تحلق فيها أسبوعيًا»، وحذر إيران من وقف دعمها المزعوم للحوثيين. نفت إيران هذه المزاعم.[8][9]

في 11 أبريل، زعم المقاتلون المناهضون للحوثيين الذين يدافعون عن عدن أنهم أسروا ضابطين في فيلق القدس الإيراني، والذين يُزعم أنهم عملوا مستشارين عسكريين للميليشيات الحوثية في المدينة.[10] لم يتكرر هذا الادعاء. نفت إيران وجود أي قوة عسكرية إيرانية في اليمن.[11]

أفاد خبير الشؤون اليمنية مايكل هورتون أن المزاعم التي تصف الحوثيين بأنهم عملاء لإيران مجرد «هراء».[12]

وفقًا لوكالة فرانس بريس، زعم تقرير سري مُقدم إلى لجنة العقوبات الإيرانية التابعة لمجلس الأمن في أبريل 2015 أن إيران كانت تزود المتمردين الحوثيين بالأسلحة خلال الفترة بين 2009 و2013.[13] أشارت اللجنة كذلك إلى عدم وجود تقارير عن أي شحنات أسلحة منذ عام 2013.[14]

في 2 مايو، ذكر عبد اللهيان أن طهران لن تدع القوى الإقليمية تعرض مصالحها الأمنية للخطر.

أفاد مسؤولون أمريكيون أنه في أواخر عام 2014، ثنت إيران المتمردين الحوثيين عن الاستيلاء على العاصمة اليمنية، ما ألقى بمزيد من الشك حول مزاعم أن المتمردين يخوضون حربًا بالوكالة نيابة عن إيران. صرحت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن تقييم المجلس للوضع ما زال يشير إلى أن «إيران لا تمارس شكلًا من القيادة والسيطرة على الحوثيين في اليمن».[15]

في 6 مايو، صرّح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قائلًا «أن الأمريكيين يؤيدون مقتل السكان اليمنيين بلا خجل، بينما يلقون التهم على إيران بالتدخل في ذلك البلد وإرسال أسلحة عندما تسعى إيران فقط لتقديم المساعدات الطبية والغذائية».[16]

في 26 سبتمبر 2015، زعمت المملكة العربية السعودية أن قوات التحالف العربي اعترضت زورق صيد إيراني محمل بالأسلحة، بما في ذلك صواريخ وقذائف مضادة للدبابات، وضبطته في بحر العرب، على بعد 240 كيلومتر (150 ميل) جنوب شرق ميناء صلالة العماني. في مايو 2019، شنت الميليشيات الحوثية هجومين على محطتي ضخ تديرهما أرامكو السعودية.[17] ذكر أنس الحاجي، خبير النفط، إن مثل هذا الهجوم يهدف إلى إلحاق الضرر بخطوط الأنابيب المذكورة لأنها تحل محل أنابيب النفط في مضيق هرمز.[18]

الولايات المتحدة عدل

في مارس 2015، أعلن الرئيس باراك أوباما عن سماحه للقوات الأمريكية بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للسعودية في تدخلها العسكري في اليمن، وإنشاء «خلية تخطيط مشتركة» مع المملكة العربية السعودية.[19] انطوى الدعم على توفير الوقود جوًا للسماح لطائرات التحالف بالطيران فوق اليمن لأطول فترة، وإتاحة طائرات القاعدة الرئيسية لبعض أعضاء التحالف بدلًا من نقلهم إلى المملكة العربية السعودية.[20]

وفقًا للتقارير الصحفية، ورد أن الكثير من أعضاء قيادة العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية ينحازون لصالح الحوثيين، لأنهم كانوا فعالين في مكافحة القاعدة وداعش مؤخرًا، «وهو أمر فشلت مئات الهجمات الأمريكية بطائرات دون طيار وأعداد كبيرة من مستشاري الجيش اليمني في تحقيقه». أشار أحد قادة القيادة المركزية الأمريكية إلى أن «السبب في عدم إفصاح السعوديين عن خططهم هو أنهم كانوا يعلمون أننا كنا سنخبرهم بالضبط بما نعتقده –أنها فكرة سيئة». على حد تعبير خبير الشؤون اليمنية مايكل هورتون، كانت الولايات المتحدة «القوات الجوية الإيرانية في العراق» و «القوات الجوية للقاعدة في اليمن». وفقًا لتقرير صادر عن قناة الجزيرة، قد يكون أحد أسباب الدعم الأمريكي هو المنطق الدبلوماسي المتمثل بتضييق معارضة السعودية للاتفاق النووي الإيراني من خلال دعمهم. يرى بعض القادة العسكريين الأمريكيين أن مواجهة إيران لها أولوية استراتيجية على مكافحة القاعدة وداعش.[21]

ذكر تقرير صادر بتاريخ 30 يونيو عن منظمة حقوق الإنسان أن قنابل أمريكية الصنع تُستخدم في هجمات عشوائية تستهدف المدنيين وتنتهك قوانين الحرب. وضع التقرير صور «بقايا قنبلة مارك 83 وزنها 1000 رطل صُنعت في الولايات المتحدة».[22]

أشعل النائب الأمريكي تيد ليو مخاوف علنية بشأن الدعم الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن. في مارس 2016، أرسل رسالة إلى وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع آش كارتر. كتب في الرسالة أن «الهجمات الجوية العشوائية على أهداف مدنية في اليمن تشير على ما يبدو إلى أن التحالف إما مهمل للغاية في أهدافه أو أنه يستهدف المدنيين الأبرياء عمدًا».[23] تصاعدت مخاوف أمريكية بشأن الخسائر المدنية في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، واتضح أن التدخل العسكري الأمريكي غير فعال بسبب هجمات التحالف الجوية التي تستهدف المدنيين والمستشفيات.[24]

في عام 2015، نشرت الولايات المتحدة قوات أمريكية خاصة لمساعدة الجيش السعودي في اعتراض الصواريخ.[25]

في مارس 2016، ذكر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش أن مشاركة الولايات المتحدة في عمليات عسكرية محددة، مثل اختيار الأهداف والتزود بالوقود الجوي خلال الغارات الجوية السعودية «قد تجعل القوات الأمريكية مسؤولة مشتركة عن انتهاكات قوانين الحرب التي ارتكبتها قوات التحالف». في سبتمبر، ذكرت صحيفة الغارديان أن واحدة من كل ثلاث غارات قصف أصابت مواقع مدنية.[26]

في 13 أكتوبر 2016، أطلقت سفينة يو إس إس نيتزي صواريخ توماهوك على مواقع الرادار التي يسيطر الحوثيون عليها «في منطقة ذباب بمحافظة تعز، وهي منطقة نائية تطل على باب المندب مباشرة وتشتهر بصيد الأسماك والتهريب».[27]

في عام 2017، أرسلت الولايات المتحدة مساعدات خارجية إلى اليمن بلغت قيمتها 599.099.937 دولارًا على الرغم من كونها داعمة للتدخل العسكري بقيادة السعودية.[28]

طلب وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من الرئيس دونالد ترامب إزالة القيود المفروضة على الدعم العسكري الأمريكي للسعودية.[29] في فبراير 2017، أراد ماتيس اعتراض سفينة إيرانية في بحر العرب وتفتيشها للبحث عن أسلحة مهربة، والتي كانت ستُستخدم في «عمل حربي». في أبريل 2017، انتقد جاستن أماش ووالتر جونز وأعضاء آخرون في الكونغرس تورط الولايات المتحدة في الحملة العسكرية السعودية في اليمن، مؤكدين على أن القاعدة في اليمن «حليف فعلي للجيوش التي تقودها السعودية والتي تهدف إدارة ترامب إلى توطيد العلاقات والشراكة معها».[30]

في نوفمبر 2017، اتهم السيناتور الأمريكي كريس مورفي الولايات المتحدة بالتواطؤ في كارثة اليمن الإنسانية.[31]

في ديسمبر 2017، حثت إدارة ترامب على ضبط النفس في العمل العسكري السعودي في اليمن، وكذلك في قطر ولبنان.[32]

أسفرت القنابل الأمريكية التي استخدمها التحالف عن مقتل مدنيين يمنيين خلال عام 2018، بما في ذلك قنبلة من طراز لوكهيد مارتن أصابت حافلة مدرسية في أغسطس، ما أسفر عن مقتل 51 شخصًا.[33][34]

في أعقاب مقتل جمال خاشقجي في أكتوبر 2018، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى وقف إطلاق النار في اليمن في غضون 30 يومًا تلتها محادثات سلام بدأتها الأمم المتحدة. طلب بومبيو من السعودية والإمارات وقف هجماتهما الجوية على المناطق المأهولة بالسكان في اليمن. وصف رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند البيان الأمريكي بأنه «أهم إنجاز في الحرب اليمنية منذ أربع سنوات». تواصل الولايات المتحدة دعمها للتدخل الذي تقوده السعودية عن طريق بيع الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية. في 10 نوفمبر 2018، أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تعيد تزويد طائرات التحالف العاملة في سماء اليمن بالوقود. في 13 ديسمبر، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي لإنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية للمملكة العربية السعودية بسبب جرائم الحرب المزعومة المُرتكبة في اليمن.[35]

انتهى تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي حول مراجعة قرار صلاحيات الحرب وإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للمملكة العربية السعودية بحصيلة أصوات بلغت 56 مقابل 41، وقدم البنتاغون مشروع قانون بقيمة 331 مليون دولار للسعوديين والإماراتيين لدعم الولايات المتحدة في الحرب الأهلية اليمنية. جرى تفصيل الحسابات وتحديد 36.8 مليون دولار مقابل تزويد الوقود و294.3 مليون دولار مقابل ساعات الطيران الأمريكية. صرح البنتاغون أن المملكة العربية السعودية لم تنفق أي مبالغ مالية منذ بداية الحرب.[36]

المراجع عدل

  1. ^ Buchanan، Patrick J. "With Friends Like the Saudis". The American Conservative. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20.
  2. ^ "Yemeni leader Hadi leaves country as Saudi Arabia keeps up air strikes". Reuters. 26 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20.
  3. ^ "US: Reject Bomb Sales to Saudi Arabia – Coalition Failure to Investigate Civilian Deaths in Airstrikes on Yemen". Human Rights Watch. 18 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-11-22.
  4. ^ Nichols، Michelle (22 ديسمبر 2015). "U.N. blames Saudi-led coalition for most attacks on Yemeni civilians". Reuters UK. مؤرشف من الأصل في 2015-12-25.
  5. ^ "UK arms sales fuelling Yemen crisis in potential breach of law says Oxfam". Oxfam UK. 11 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-01-03.
  6. ^ Sandhu، Serina (8 أكتوبر 2015). "Amnesty International urges Britain to stop supplying arms to Saudi Arabia – Airstrikes in Yemen have killed thousands of civilians". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2015-11-23.
  7. ^ "Yemen crisis: Who is fighting whom?". BBC News. 26 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-10.
  8. ^ "Yemen crisis: Kerry warns Iran over Houthi rebel 'support'". BBC News. 9 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-10.
  9. ^ "Iranian support seen crucial for Yemen's Houthis". Reuters. 15 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-08.
  10. ^ "Yemeni Militiamen Claim Capture of Iranian Military Officers". Newsweek. 11 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-11.
  11. ^ "Iran denies military advisors captured in Yemen". Reuters. 12 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
  12. ^ "US generals: Saudi intervention in Yemen 'a bad idea". مؤرشف من الأصل في 2022-11-06. Later, in a telephone interview, Horton expanded on that. "These constant reports that the Houthis are working for the Iranians are nonsense, but the view is right out of the neocon playbook," he said. "The Israelis have been touting this line that we lost Yemen to Iran. That's absurd. The Houthis don't need Iranian weapons. They have plenty of their own. And they don't require military training. They've been fighting Al-Qaeda since at least 2012, and they've been winning. Why are we fighting a movement that's fighting Al-Qaeda?"
  13. ^ "Iran arming Yemen's Huthi rebels since 2009: UN report". Yahoo! News. Agence France-Presse. 30 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20.
  14. ^ "UPDATE 3-Iran pledges to protect shared security interests with Yemen". Reuters. 2 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20.
  15. ^ "Iran leader says US backing 'immense crimes' in Yemen". Yahoo! News. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20.
  16. ^ "Iran Warned Houthis Against Yemen Takeover". HuffPost. 20 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20.
  17. ^ "Yemen conflict: Iranian boat 'carrying weapons' seized". BBC News. 30 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-01.
  18. ^ "Attacks on Saudi Arabia, UAE energy facilities likely coordinated, analysts say". Arab News. 15 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-24.
  19. ^ "Saudi Arabia launches air attacks in Yemen". The Washington Post. 25 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-12-08.
  20. ^ Akbar Shahid Ahmed (10 أغسطس 2016). "Obama Could End The Slaughter in Yemen Within Hours". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2018-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-08.
  21. ^ Mark Perry (17 أبريل 2015). "US generals: Saudi intervention in Yemen 'a bad idea'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06.
  22. ^ "Saudi airstrikes in Yemen violate laws of war, rights group says". The McClatchy Company. مؤرشف من الأصل في 2021-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-13.
  23. ^ Norton، Ben (17 مارس 2016). "'Look like war crimes to me': Congressman raises concerns over U.S. support for Saudi war in Yemen". Salon. مؤرشف من الأصل في 2022-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-12.
  24. ^ Steve Visser (21 أغسطس 2016). "US military distances itself from Saudi-led war in Yemen". CNN. مؤرشف من الأصل في 2022-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-21.
  25. ^ "One in three Saudi air raids on Yemen hit civilian sites, data shows" The Guardian, 16 September 2016 نسخة محفوظة 2022-10-28 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ "Yemen: Embargo Arms to Saudi Arabia" Human Rights Watch, 21 March 2106 نسخة محفوظة 2022-12-23 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Stewart، Phil (13 أكتوبر 2016). "U.S. military strikes Yemen after missile attacks on U.S. Navy ship". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2023-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-17.
  28. ^ "U.S. Foreign Aid by Country". explorer.usaid.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-17.
  29. ^ "Trump administration weighs deeper involvement in Yemen war". The Washington Post. 26 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01.
  30. ^ "America's Support for Saudi Arabia's War on Yemen Must End". The Nation. 5 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-01-17.
  31. ^ "Congress Votes to Say It Hasn't Authorized War in Yemen, Yet War in Yemen Goes On". The Intercept. 14 November 2017. نسخة محفوظة 2022-12-18 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ US to Saudis: Temper actions on Yemen, Qatar, Lebanon; Al Jazeera; 8 December 2017; http://www.aljazeera.com/news/2017/12/tillerson-saudis-measured-yemen-action-171208151146607.html نسخة محفوظة 2020-09-21 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ Kristof، Nicholas (26 سبتمبر 2018). "Be Outraged by America's Role in Yemen's Misery". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-24.
  34. ^ "How the War in Yemen Became a Bloody Stalemate — and the Worst Humanitarian Crisis in the World". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-02.
  35. ^ "U.N.: A Yemeni Child Dies Every 10 Min. from War-Caused Disease, Hunger". DemocracyNow!. 5 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-07.
  36. ^ "US calls for ceasefire in Yemen within 30 days, sparking hopes of diplomatic breakthrough". The Telegraph. 31 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-12-29.