الاتفاق السوداني الإسرائيلي

اتفاق حول تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل

اتفاق التطبيع الإسرائيلي السوداني هو اتفاقٌ أُعلن بين إسرائيل والسودان في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وبتوقيعه أصبحت السودان خامس دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، والإمارات والبحرين في سبتمبر 2020 توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل،[1][2][3] ستعمل الاتفاقية على تسوية العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما.[4] يُذكر أن السودان أرسل قوات لقتال القوات الإسرائيلية ويعتبر إسرائيل دولة معادية.[5]

الاتفاق السوداني الإسرائيلي
إسرائيل السودان
 


التسمية عدل

تُعرف معاهدة السلام حسب القانون الدولي بأنها معاهدة (أو اتفاق) بين طرفين أو أكثر من الأطراف المتعادية (عادةً ما تكون دولًا أو حكوماتٍ) بحيث تُنهي رسميًا حالة الحرب بين الأطراف.[6] وُقعت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979، وترتب عليها توقف حالة الحرب التي كانت قائمة منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 مع سحب إسرائيل لكامل قواتها المُسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء التي كانت قد احتلتها خلال حرب 1967.[7] أما معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وُقعت في 26 أكتوبر 1994 فقد حسمت العديد من القضايا، ومنها الحدود الإدارية بين الأردن والضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بالإضافة لقضايا المياه والجرائم والبيئة والمعايير الحدودية وجوازات السفر والتأشيرات واللاجئين الفلسطينيين، ونصت مُعاهدة السلام على إنهاء حالة العداء الرسمية بين البلدين.[8][9]

حسب خبير العلاقات الدولية والدبلوماسي العراقي السابق عمر غانم،[أ] فإنه في سياق القضية الفلسطينية يُمكن استعمال مصطلح «معاهدة سلام» مع الدول الحدودية لإسرائيل، والتي كانت قد دخلت في نزاعاتٍ مسلحةٍ مباشرة معها منذ عام 1948، وتشمل سوريا، لبنان، الأردن، مصر، فلسطين. أما «اتفاق التطبيع» فهو يُشير إلى جعل العلاقات طبيعيةً بعد فترةٍ من التوتر أو القطيعة، وتتضمن إنشاء علاقاتٍ دبلوماسية بين إسرائيل والدول المُقاطعة، تضامنًا مع القضية الفلسطينية والدول الحدودية، بالاعتماد على قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.[11]

يُطلق على الاتفاق السوداني الإسرائيلي العديد من التسميات، وتتضمن: اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي، معاهدة السلام السودانية الإسرائيلية، اتفاق السلام السوداني الإسرائيلي، الاتفاق الثلاثي (السوداني-الإسرائيلي-الأمريكي).

خلفية تاريخية عدل

السودان من الدول العربية التي خاضت حروبًا ضد إسرائيل، وشهدت عاصمتها الخرطوم اتخاذ قرار للجامعة العربية عرف بقرار اللاءات الثلاث: لا صلح، لا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل.[12] ويُذكر بأن السودان أرسلت قوات لمحاربة القوات الإسرائيلية في جميع الحروب العربية الإسرائيلية الكبرى، وتُعتبر إسرائيل دولة عدوة لها، وزُعم بأن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت القوات السودانية والإرهابيين الذين احتموا في السودان في عامي 2009 و2012.[5]

 
جواز السفر السوداني قبل مايو 2009

وفي عام 25 أكتوبر 2012، أعقاب انفجار مصنع اليرموك للذخائر، وصفت إسرائيل عبر مسؤولها في وزارة الدفاع عاموس جلعاد بأن «السودان دولة إرهابية خطيرة» دون أن يؤكد تورط إسرائيل بالقصف.[13]

في أوائل كانون الثاني/يناير 2016، قام وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور والرئيس عمر البشير بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط أن ترفع الحكومة الأمريكية العقوبات الاقتصادية على السودان.[14][15] أعقب الرئيس السوداني عمر البشير ذلك بقوله في مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية، «لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن.»[16][17]

تم الكشف أنه في مطلع سبتمبر 2016 تواصلت إسرائيل مع الحكومة الأمريكية وبعض الدول الغربية لتشجعهم على تحسين العلاقات بين إسرائيل والسودان بعد انقطاع العلاقات بين إيران والدول العربية في أفريقيا عام 2015.[18] في حدثٍ أُقيم في بئر السبع فإن أيوب قرا كشف أنه على اتصال ببعض المسئولين السودانيين، ولم ينفِ الأخبار التي ترددت بخصوص قيام مسئول سوداني بزيارة إسرائيل.[19] في فبراير 2020 التقى بنيامين نتنياهو بعبد الفتاح البرهان في أوغندا، واتفقا على تطبيع العلاقات بين البلدين،[20] ولاحقًا في نفس هذا الشهر سُمح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجواء السودان.[21] في مايو 2020، أرسلت إسرائيل طائرة بمُسعفين ومُعدات إلى السودان في محاولة لإنقاذ دُبلوماسي أُصيب بـجائحة فيروس كورونا.[22]

وفي أغسطس/آب 2020، قام وزير الخارجية الأمريكي بجولة في عدد من دول الجامعة العربية، ومن بينها السودان.[23] في 15 سبتمبر 2020، وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وأفادت الأنباء آنذاك بأن من المُتوقع أن يوقع السودان وعمان على الاتفاقيات بعد الانتخابات الأمريكية.[24][25]

في 19 أكتوبر 2020، غرّد الرئيس دونالد ترامب على تويتر قائلاً «أخبار عظيمة! وافقت الحكومة السودانية الجديدة، التي تحرز تقدما كبيرا، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب والعائلات الأميركية، بمجرد إيداعها، سأرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أخيراً، العدالة للشعب الأمريكي وخطوة كبيرة للسودان!»[26] وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول، قال وزير الإعلام السوداني يوم الخميس إن الأموال قد أودعت.[27]

وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول 2020، زار وفد إسرائيلي السودان، حيثُ التقى عبد الفتاح برهان لإجراء محادثات حول تطبيع العلاقات بين البلدين.[28] في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، اتفقت إسرائيل والسودان على اتفاق لتطبيع العلاقات.[29] وأُعلن عن هذه الاتفاقية عبر مؤتمر هاتفي بحضور الرئيس دونالد ترامب، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح برهان، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.[30] وقال وزير الخارجية السوداني بالوكالة في 23 تشرين الأول/أكتوبر على شاشة التلفزيون الرسمي إن اتفاق السودان سيعتمد على موافقة المجلس التشريعي الذي لم يتم تشكيله بعد.[31][32]

 

الاتفاقية عدل

في 23 أكتوبر 2020، أُعلن عن الاتفاق السوداني الإسرائيلي والذي سيعمل على تسوية العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما،[4] وجاء في البيان أنهم قد اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز في البداية على الزراعة بالإضافة إلى مجالات التكنولوجيا الزراعية والطيران والهجرة وغيرها،[33] وقد جاءت اتفاقية التطبيع في نفس اليوم الذي وقع فيه دونالد ترامب على إزالة السودان من قائمة الإرهاب.[34]

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق التطبيع قائلا: «فوز كبير للولايات المتحدة والسلام في العالم. وافق السودان على اتفاق سلام وتطبيع مع إسرائيل! مع الإمارات والبحرين، قامت الثلاث دول هذه بذلك في غضون أسابيع فقط. المزيد سوف يتبعهم!»

ردود الفعل عدل

السلطة الفلسطينية عدل

الردود الشعبية الفلسطينية عدل

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيانٍ لها أنَّ الاتفاق بين السودان وإسرائيل «خيانة لفلسطين، وتهديد لهوية ومستقبل السودان وخيانة للأمة ولثوابت الإجماع العربي»، وأضافت «نحن نثق بأن الشعب السوداني والأحزاب القومية والوطنية في السودان لن تقبل هذه الخيانة، وقوى الحرية والتغيير أمام اختبار مصيري سيحدد مسار التغيير في هذا البلد العزيز على قلوبنا».[36]

كما أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا عبرت فيه عن إدانتها وغضبها من التطبيع، وأشارت بأنَّ هذا «التطبيع المشين والمهين الذي لا يليق بالسودان شعبًا وتاريخًا ومكانةً ودورًا كدولة عمق داعمة لفلسطين وقضيتها ومقاومتها»، كما دعت «شعب السودان البطل إلى رفض هذا الاتفاق العار والذي لن يجلب للسودان استقرارًا ولا انفراجًا كما يدعون، بل سيأخذ السودان نحو المزيد من التشتت والتضييق والضياع».[37]

اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني اتفاق تطبيع «استخدامًا مرفوضًا للقضية الفلسطينية، مقابل وعود وأوهام أميركية وإسرائيلية، لن تجلب السلام والازدهار والتنمية للمنطقة بأكملها»، كما أكد في بيانٍ له أنَّ «هذا الاتفاق التطبيعي، يمثل خرقاً وخروجاً على قرارات الإجماع العربي والإسلامي، تجاه القضية الفلسطينية، وانتهاكاً صارخاً لحقوق شعبنا وقضيته».[38]

الحكومة الإسرائيلية عدل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنَّ الاتفاق مع السودان على إقامة علاقات دبلوماسية «يعد تقدمًا كبيرًا للسلام وبداية لعهد جديد»، حيث وصف العلاقة معها بأنها «تحوّل استثنائي».[39]

الحكومات العربية عدل

  •   مصر: أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بموافقة البلدين على تطبيع العلاقات. كما رحب بالجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل لتطبيع العلاقات.[40]
  •   الإمارات العربية المتحدة: رحبت وزارة الخارجية الإماراتية بتطبيع العلاقات وقالت إن القرار «خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة... (و) من شأنه توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والدبلوماسي».[41]
  •   البحرين: وصفت وزارة الخارجية البحرينية إعلان (السلام بين إسرائيل والسودان) بأنه «خطوة تاريخية إضافية على طريق تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط».[42]

الحكومات غير العربية عدل

  •   إيران: غردت وزارة الخارجية الإيرانية على تويتر باللغة الإنجليزية بأن الإعلان كان بمثابة «ادفعوا فدية، وأغمضوا أعينكم عن الجرائم ضد الفلسطينيين، لنشطبكم من القائمة السوداء المزعومة "الإرهاب".» ووصفت التطبيع بأنهُ «تطبيع صوري».[43][44]
  •   كندا: صرح وزير الخارجية الكندية فرانسوا فيليب شامبين على تويتر أن «كندا ترحب بالتطبيع بين إسرائيل والسودان. وهذه الاتفاقية خطوة إيجابية إلى الأمام ستسهم في تعزيز الاستقرار والأمن وإتاحة الفرصة لجميع شعوب هذه المنطقة».[45]
  •   المملكة المتحدة: رحب وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب بتطبيع العلاقات معتبرًا أنها «خطوة إيجابية بين صديقين عزيزين. وهذه الخطوة هي دفعة للانتقال الديمقراطي في السودان والسلام في المنطقة».[46]
  •   ألمانيا: رحبت ألمانيا بالصفقة باعتبارها دفعة للاستقرار في الشرق الأوسط وأشادت بدور الولايات المتحدة في التوسط فيها.[47]

المنظمات عدل

  •   الاتحاد الأوروبي: رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن الاتفاقية، أشار إلى «موقفه الطويل الأمد بأن التسوية الشاملة للنزاع العربي الإسرائيلي تتطلب نهجًا إقليميًا شاملاً ومشاركة الطرفين».[48]
  •   الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن أمله في أن يؤدي الاتفاق بين إسرائيل والسودان لتطبيع العلاقات إلى خلق فرص للسلام والازدهار.[49]

ردود فعل الجماعات والطوائف السياسية والشعبية العربية والدولية عدل

  •   السودان: أفادت التقارير بأن علماء الإسلام في السودان أصدروا فتوى في 1 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنوا فيها معارضتهم للحكومة المركزية في الخرطوم بسبب تطبيع العلاقات مع إسرائيل،[50] وأيضًا دعم الفتوى رجال دين سودانيون آخرون.[51] كما أصدر الحزب الشيوعي السوداني بيانًا جدد فيه رفضه للتطبيع وتضامنه مع قوى التحرر الوطني، حيث قال الحزب «نرفض مشروع صفقة القرن الأمريكية، وندين بشدة التطبيع مع إسرائيل، ويطالب الحكومة بوقف وإلغاء الإجراءات التي اتخذت، بما فيها السماح للخطوط الجوية الاسرائيلية، المرور عبر الأجواء السودانية»، كما طالب «بالكشف وإلغاء أي اتفاقات جرت مع رئيس إسرائيل، لحين حصول الشعب الفلسطيني على الحل العادل لقضيته، وتحقيق أمن شعوب المنطقة من الاعتداءات الاسرائيلية».[52] كما أحرق عددٌ من المتظاهرين الأعلام الإسرائيلية في العاصمة السودانية احتجاجًا على اتفاق التطبيع.[53]
  •   الولايات المتحدة: اتهم المجلس الديمقراطي اليهودي الرئيس الأمريكي باستخدام إسرائيل «كأداة سياسية» قبل الانتخابات، بينما هُناك مُنظمات يهودية أُخرى في أمريكا تُشيد بالاتفاق، وتحث الفلسطينيين على التفاوض.[54]
  •   اليمن: أصدر المكتب السياسي للحوثيين بيانًا أدان فيه بشدة التطبيع، وذكر أنه يهدف إلى «تصفية القضية الفلسطينية»، كما اعتبر أنَّ «التطبيع يعد لهثا وراء مصالح الصهاينة بتصفية القضية الفلسطينية والتآمر عليها وعلى الشعب الفلسطيني»، وأضاف البيان أنَّ «الأنظمة التي تماهت وانخرطت مع أطماع إسرائيل، باتت اليوم مكشوفة ومفضوحة أمام شعوبها وشعوب المنطقة».[55]

انظر أيضًا عدل

ملاحظات عدل

  1. ^ عُمر غانم دبلوماسي عراقي سابق عمل في وزارة الخارجیة في العراق منذ عام 1993، وعمل في عددٍ من بعثاتها الدبلوماسیة في الخارج، كما عمل مستشارًا وباحثًا بالشؤون الدبلوماسیة بسفارة دولة قطر في مالیزیا بالفترة ما بين 2004-2011، ويُقدم برامج تدریب متعدد في میادین الدبلوماسیة والبروتوکولیة والعلاقات الدولیة والتنوع الثقافي.[10]

المراجع عدل

  1. ^ Baker، Peter؛ Kershner، Isabel؛ Kirkpatrick، David D. (13 أغسطس 2020). "Israel and United Arab Emirates Strike Major Diplomatic Agreement". مؤرشف من الأصل في 2020-08-13 – عبر NYTimes.com.
  2. ^ Holland، Steve (13 أغسطس 2020). "With Trump's help, Israel and the United Arab Emirates reach historic deal to normalize relations". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-13.
  3. ^ Smith، Saphora (13 أغسطس 2020). "Israel, United Arab Emirates agree full normalization of relations". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-13.
  4. ^ أ ب CNN، Jennifer Hansler (23 أكتوبر 2020). "Trump announces that Israel and Sudan have agreed to normalize relations". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)
  5. ^ أ ب Arab، The New (27 نوفمبر 2018). "Sudan says Israel will remain eternal enemy despite reports of Netanyahu visit". alaraby. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23.
  6. ^ Naraghi-Anderlini، Sanan (2007). "Peace Negotiations and Agreements" (PDF). Inclusive Security. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-12.
  7. ^ Camp David Accords – Israeli Ministry of Foreign Affairs نسخة محفوظة 3 September 2011 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "The Washington Declaration". Israel Ministry of Foreign Affairs. 25 يوليو 1994. مؤرشف من الأصل في 2007-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-07.
  9. ^ Treaty of Peace Between the State of Israel and the Hashemite Kingdom of Jordan. 26 October 1994. On the Knesset website نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "مهارات وفنون الإتيكيت والبروتوكول". مركز الخليج الرائد للتدريب الإداري. مؤرشف من الأصل في 2020-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16.
  11. ^ @protocol_etiquette (15 أغسطس 2020). ""(...) دعوني اضع واياكم التأصيل الصحيح للمسميات @protocol_etiquette (...)"". اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16 – عبر إنستغرام.
  12. ^ "مؤتمر الخرطوم 1967.. قمة اللاءات الثلاث". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  13. ^ سودانيل (25 أكتوبر 2012). "عاموس جلعاد المسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية: السودان دولة إرهابية خطيرة والبشير مجرم حرب". سودارس. مؤرشف من الأصل في 2018-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06.
  14. ^ Sudan said willing to consider normalizing ties with Israel Times of Israel نسخة محفوظة 30 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ "Will Israel revive its relationship with Khartoum?". 17 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13.
  16. ^ "البشير لـ «عكاظ» لا نقبل المساس بالمملكة.. والأسد سيُقتل..ولا أعترف بالمحكمة الجنائية". صحيفة عكاظ. 14 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-08.
  17. ^ "Will Israel revive its relationship with Khartoum?". 17 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13.
  18. ^ Ravid، Barak (7 سبتمبر 2016). "Israel Urges U.S., Europe to Bolster Ties With Sudan, Citing Apparent Split With Iran". مؤرشف من الأصل في 2020-10-13 – عبر Haaretz.
  19. ^ "معاريف: مسؤول سوداني زار تل أبيب.. ووزير إسرائيلي: 'لا تورطوني'". صدى البلد. 25 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-05-20.
  20. ^ Landau، Noa (3 فبراير 2020). "Netanyahu، السودانese Leader Meet in Uganda, Agree to Start Normalizing Ties". مؤرشف من الأصل في 2020-10-18 – عبر Haaretz.
  21. ^ "Netanyahu says Israeli planes have started overflying Sudan". Reuters. 16 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-08.
  22. ^ "Israeli MDs fly to enemy Sudan in failed bid to save diplomat behind secret ties" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-30. Retrieved 2020-09-09.
  23. ^ "Travel to Israel, Sudan, Bahrain, the United Arab Emirates, and Oman, August 23-27, 2020". مؤرشف من الأصل في 2020-10-22.
  24. ^ "Israel says it expects Bahrain and Oman to follow UAE in formalising ties". middleeasteye. مؤرشف من الأصل في 2020-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  25. ^ "Sudan, Oman postpone normalising ties with Israel until after US elections – Middle East Monitor". middleeastmonitor. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  26. ^ "Trump to remove Sudan from state terror sponsors list". aa. مؤرشف من الأصل في 2020-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  27. ^ "Israel, Sudan Agree to Normalize Ties in U.S.-Brokered Deal". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  28. ^ "Israel delegation visits Sudan in push to normalise ties". Al Jazeera. 22 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23.
  29. ^ Bariyo, Felicia Schwartz and Nicholas (23 Oct 2020). "Israel، السودان Agree to Normalize Ties in U.S.-Brokered Deal". Wall Street Journal (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0099-9660. Archived from the original on 2020-10-23. Retrieved 2020-10-23.
  30. ^ "Joint Statement of the United States, the Republic of Sudan, and the State of Israel". البيت الأبيض. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  31. ^ "Sudan's normalisation with Israel depends on legislative approval, minister says". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  32. ^ "Sudan agrees to normalise relations with Israel, Trump says". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  33. ^ "ثالث بلد عربي خلال شهرين.. السودان على قائمة التطبيع الإسرائيلية". المصري اليوم. 23 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  34. ^ "مجلس السيادة الانتقالى: ترامب وقع رسميا قرار إزالة السودان من قائمة الإرهاب". اليوم السابع. 23 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  35. ^ "قادة فلسطينيون يدينون اتفاق تطبيع السودان مع إسرائيل: "طعنة خطيرة في الظهر" - CNN Arabic". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  36. ^ "الجهاد: اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي خيانة لفلسطين والأمة". وكالة معًا الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  37. ^ "حماس تصدر بياناً بشأن الإعلان الأمريكي عن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  38. ^ "المجلس الوطني الفلسطيني: اتفاق تطبيع السودان لن يجلب السلام للمنطقة". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  39. ^ "نتانياهو: الاتفاق مع السودان تقدم كبير وبداية لعهد جديد". وكالة معًا الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  40. ^ "الرئيس السيسي يرحب بالجهود المشتركة لأمريكا والسودان وإسرائيل حول تطبيع العلاقات | صور". بوابة الأهرام. 23 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23.
  41. ^ Abdallah، Nayera (24 أكتوبر 2020). Reese، Chris (المحرر). "UAE welcomes Sudan's decision to start relations with Israel: WAM". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2020-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  42. ^ ""UAE, Bahrain hail normalization of Sudan-Israel ties"". وكالة الأناضول. مؤرشف من الأصل في 2020-10-25.
  43. ^ Heinrich، Mark؛ Neely، Jason (24 أكتوبر 2020). "Iran says U.S.-brokered Sudan-Israel deal secured by 'ransom'". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  44. ^ "إيران عن اتفاق التطبيع.. "ادفع الفدية المناسبة يشطب اسمك من قائمة الإرهاب"". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  45. ^ FP_Champagne (23 أكتوبر 2020). "Canada welcomes the normalization between #Israel and #Sudan. This agreement is a positive step forward that will contribute to enhancing stability, security, and opportunity for all people in this region" (تغريدة).
  46. ^ "Foreign Secretary statement on normalisation of Israel and Sudan relations". وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث  [لغات أخرى]‏. 24 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24 – عبر www.gov.uk.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  47. ^ US allies, rivals react to Trump-backed Sudan-Israel normalisation نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ "Israel/Sudan: Statement by the Spokesperson on the announced normalisation of relations". EU. 24 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  49. ^ "UN chief hopes Israel-Sudan agreement will bring peace to wider regions". إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي. 24 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  50. ^ "Sudan: Next step for Arab-Israel normalization?". Tehran Times. 12 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24.
  51. ^ "Top Sudan cleric: There is no general Islamic opposition to salaam with Israel". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2020-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  52. ^ "الحزب الشيوعي السوداني: نجدد رفضنا التطبيع مع إسرائيل". وكالة معًا الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  53. ^ "شاهد: متظاهرون سودانيون يحرقون العلم الإسرائيلي احتجاجاً على اتفاق التطبيع". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.
  54. ^ "US Jewish groups divided in response to Israel-Sudan deal, Trump's involvement". Https:. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  55. ^ "الحوثي: تطبيع السودان يحقق مصالح إسرائيل بتصفية قضية فلسطين". وكالة معًا الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-24.