اقتران جواب الشرط بالفاء

في الجمل الشرطية المجزومة بإحدى أدوات الشرط الجازمة ثمة مواضع يجب اقتران الفاء بجواب الشرط.

القاعدة عدل

إذا لمْ يَجُز جزم جواب الشرط وجب اقتران الجواب بالفاء.

يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان عدل

  1. جملة اسمية: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝١٧، سورة الأنعام، الآية 17.
  2. جملة طلبية: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝٣١، سورة آل عمران، الآية 31.
  3. فعلًا جامدًا:﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ۝٢٧١، سورة البقرة، الآية 271.
  4. فعلًا منفيًّا بـ(ما): ﴿فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ۝٧٢، سورة يونس، الآية 72.
  5. فعلًا منفيًّا بـ(لن): ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ۝٨٥، سورة آل عمران، الآية 85.
  6. فعلًا مقرونًا بـ(قد): ﴿قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ۝٧٧، سورة يوسف، الآية 77.
  7. فعلًا مضارعًا مقترنًا بـ(سوف أو السين)(التنفيس أو التسويف): ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ۝٣٠، سورة النساء، الآية 30.

وقد جُمِعَت في بيت من شعر:

اِسْـمِـيَّـةٌ طَـلَـبِـيَّـةٌ وَبِـجَـامِـدٍ
وَبِـمَـا وَلَـنْ وَبِـقَـدْ وَبِـالـتَّـسويف[1][2]

أو بصيغة أخرى:

اِسْـمِـيَّـةٌ طَـلَـبِـيَّـةٌ وَبِـجَـامِـدٍ
وَبِـمَـا وَلَـنْ وَبِـقَـدْ وَبِـالـتَّـنْـفِـيِـس[3]

مراجع عدل

  1. ^ بدر الدين حاضري: الإعراب الواضح (مع تطبيقات عروضية وبلاغية). دار الشرق العربي. ص 7
  2. ^ د. شوقي المعري: إعراب الجمل وأشباه الجمل. دار الحارث للطباعة والنشر والتوزيع. ص 118
  3. ^ عبد الجواد طيب: الإعراب الكامل لآيات القرآن الكريم. الجزء الخامس - القسم الثاني.