إيهاب الشهابي

رائد أعمال أردني

إيهاب الشهابي (مواليد 1970) هو محترف إعلامي أردني-أمريكي، مستشار المدير العام في شبكة الجزيرة الإعلامية. عمل مديراً تنفيذياً للعمليات الدولية ورئيساً تنفيذياً في قناة الجزيرة أمريكا، ونائب المدير الإداري للجزيرة الإنجليزية.[1][2][3][4][5] الشهابي زميل مركز إدوار مورو في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية، ويكتب مقالات رأي لصحيفة هافينغتون بوست ومجلة إنك" وغيرها.

إيهاب الشهابي
معلومات شخصية
الميلاد 1970 (العمر 54 سنة)
مدينة عمان
الإقامة نيويورك
مواطنة الولايات المتحدة، الأردن
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأردنية (بكالوريوس)
الجامعة الأردنية (ماجستير إدارة الأعمال)
جامعة جورجتاون (ماجستير)
المهنة صاحب أعمال  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

النشأة والتعليم عدل

ولد إيهاب الشهابي في مدينة عمان عام 1970. ويحمل الجنسيتين الأردنية والأمريكية. حصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من الجامعة الأردنية عام 1993. التحق ببرنامج الدراسات العليا في الجامعة الأردنية عام1996 للحصول على الماجستير في إدارة الأعمال ثم حصل على ماجستير في القيادة والاستراتيجيات من جامعة جورجتاون عام 2006.[6]

العمل عدل

بدأ إيهاب الشهابي حياته المهنية كمستشار إداري في شركة آرثر آندرسن عام 1997. ثم عمل في شركتي KPGM وديلويت.[6][7]

توظّف الشهابي في شبكة الجزيرة الإعلامية عام 2009 كنائب المدير الإداري في قناة الجزيرة الإنجليزية.[8] عام 2011، عُيّن مديراً تنفيذياً للعمليات الدولية في شبكة الجزيرة للإعلام. كان أحد المشاركين الأساسيين في عملية شراء Current TV مقابل 500 مليون دولار أمريكي وتأسيس قناة الجزيرة أمريكا والتي تصل لحوالي 60 مليون منزل، بالإضافة إلى الجزيرة التركية والجزيرة البلقان.[6][7] صرح الشهابي عند إطلاق الجزيرة أمريكا بـ: «سيتم تشغيلها بواسطة موظفين أمريكيين للجمهور الأمريكي» مضيفاً أنه سيكون «رأي أقل، صراخ أقل، عدد أقل من المشاهير».[1][9] عرّف الشهابي القناة بأنها توفّر «قصصاً وأخبار دقيقة وعميقة وغير متحيزة».[10] شارك الشهابي بشكلٍ كبير في الجوانب التجارية لقناة الجزيرة أمريكا، كميزانية القناة والمساعدة في تأمين اتفاقيات النقل مع شركات التلفزة وجعل القناة متاحة على منصات بث مختلفة، أي أنه أدار العلامات التجارية وحملات التوعية وتوسيع توزيع الكابل وتوافره على الإنترنت.[10] منذ كانون الثاني 2013، تم توظيف حوالي 900 شخص للمشروع الجديد، كان عدد كبير منهم من موظفي الشبكات الأخرى كسي إن إن وهيئة الإذاعة الأمريكية ومنهم جون سيجينثالير وكيت أوبرايان.[11][12][13]

خلال فترة عمله في هذا المنصب، ارتفعت تصنيفات الجزيرة أمريكا لمدة ثلاثة دورات (ربع سنوية) متتالية، وتصدرت عند ثلاثة ملايين مشاهدة خلال أول أسبوعين من شهر تموز 2014.[14] عمل الشهابي في منصب الرئيس التنفيذي منذ حزيران 2013 حتى أيار 2015.[12][15][16] بعد مغادرته، أصبح الشهابي يكتب مقالات رأي لصالح هافينغتون بوست وغيرها، بينما احتفظ بمنصبه لمدير إداري لشبكة الجزيرة الإعلامية. كما أنه زميل مركز إدوارد مورو التابع لكلية فليتشر للقانون والدبلوماسية.[17][18]

الحياة الشخصية عدل

إيهاب الشهابي متزوج وله ابنان، ويعيش في واشنطن العاصمة[6][7]

منشورات عدل

  • How to Develop an Information Advantage in the Age of Content Shock, Inc. Magazine, 2016.
  • Who Stands for Islam? Let’s Stamp out ‘Gangster Islam’, Huffington Post, 2016.
  • The Age of Nano News and Why We Must Pay, Huffington Post, 2016.
  • A Call to Action: Curing Islam’s American Crisis, Huffington Post, 2016.
  • The Age of Nano News and Why We Must Pay, The Good Men Project, 2016.
  • What the Movie ‘Spotlight’ Says About the Future of Journalism, The Good Men Project, 2016.

المراجع عدل

  1. ^ أ ب Stelter، Brian. "Al Jazeera America Promises a More Sober Look at the News". NYT. NYT. مؤرشف من الأصل في 2018-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-02.
  2. ^ Hayden، Eryk. "Al Jazeera America Launch Plan: Fewer Commercials, Less Celebrity News". The Hollywood Reporter. The Hollywood Reporter. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-02.
  3. ^ "Al Jazeera America Taps Ehab Al Shihabi To Be Interim CEO". Deadline. Deadline. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-02.
  4. ^ "Kate O'Brian and Ehab Al Shihabi". LAT. LAT. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-02.
  5. ^ Stelter، Brian. "Al Jazeera America Shifts Focus to U.S. News". NYT. NYT. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-02.
  6. ^ أ ب ت ث Steel، Emily. "Ehab Al Shihabi, Al Jazeera's quiet American". Financial Times. Financial Times. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  7. ^ أ ب ت "Ehab Al Shihabi - CEO". AlJazeera America. AlJazeera. مؤرشف من الأصل في 2015-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08.
  8. ^ Koblin، John. "Al Jazeera America Chief Is Ousted After Turmoil". NYT. NYT. مؤرشف من الأصل في 2015-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-09.
  9. ^ Rackl، Lori. "Al Jazeera adding Chicago reporters in push to expand U.S. audience". Chicago Sunday Times. Chicago Sunday Times. مؤرشف من الأصل في 2013-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-02. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  10. ^ أ ب Weprin، Alex. "Al Jazeera America C.E.O. previews 'year two' in staff memo". Capitalnewyork. Capitalnewyork. مؤرشف من الأصل في 2016-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-09.
  11. ^ "Al Jazeera America announces launch date". YahooNews. AlJazeera. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-09.
  12. ^ أ ب Gloria Ryan، Erin. "How Al Jazeera America Went from a Home for Idealists to a Sexist Mess". Jezebel. Jezebel. مؤرشف من الأصل في 2018-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-02.
  13. ^ "Al Jazeera America Taps Ehab Al Shihabi To Be Interim CEO". Deadline. Deadline. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-09.
  14. ^ Knox، Merrill. "Al Jazeera America CEO on Channel's First Anniversary: 'We Have Accomplished A Lot'". TVNewser. TVNewser. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08.
  15. ^ Kludt، Tom. "News executive who refused to leave is gone". CNN Money. CNN Money. مؤرشف من الأصل في 2016-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08.
  16. ^ Gold، Hadas. "Al Jazeera America appoints new CEO". Politico. Politico. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08.
  17. ^ Al Shihabi، Ehab. "The Age of Nano News and Why We Must Pay". Huffington Post. Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2017-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
  18. ^ Al Shihabi، Ehad. "What the Movie 'Spotlight' Says About the Future of Journalism". The Good Men Project. The Good Men Project. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.

روابط خارجية عدل