إتيان جيلسون

إتيان جيلسون
(بالفرنسية: Étienne Gilson)‏
معلومات شخصية
اسم الولادة	(بالفرنسية: Étienne Henry Gilson)‏
الميلاد	13 يونيو 1884; باريس
الوفاة	19 سبتمبر 1978 (94 سنة); أوكسار
مواطنة	فرنسا
عضو في	الأكاديمية الفرنسية، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وأكاديمية القرون الوسطى في أمريكا ‏، والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم، والأكاديمية الملكية للعلوم والأدب والفنون الجميلة في بلجيكا
مناصب
(14 )
	في المنصب; 24 أكتوبر 1946 – 19 سبتمبر 1978
	هنري جوهييه
عضو مجلس الشيوخ في الجمهورية الرابعة
	في المنصب; 1947 – 1948
رئيس
	في المنصب; 1962 – 1962
في	معهد فرنسا
الحياة العملية
المدرسة الأم	كلية الفنون في باريس ‏ (الشهادة:دكتوراه) (–1912); مدرسة هنري الرابع
طلاب الدكتوراه	هنري كوربان
التلامذة المشهورون	هنري كوربان
المهنة	فيلسوف، ومؤرخ، وسياسي، وأستاذ جامعي، ومؤرخ فلسفة
اللغات	الفرنسية
موظف في	جامعة هارفارد، وكوليج دو فرانس، وجامعة باريس، وجامعة تورنتو، وكلية الدراسات المتقدمة
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب	الحرب العالمية الأولى
الجوائز
	الميدالية الأكوينية ‏ (1952); الدكتوراه الفخرية من جامعة لافال (1952); وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر ; وسام الاستحقاق للفنون والعلوم ; صليب الحرب 1914-1918 ‏
	تعديل مصدري - تعديل

(بالفرنسية: Étienne Gilson)‏ (باريس، 13 يونيو 1884 - اوسير 19 سبتمبر 1978). فيلسوف ومؤرخ للفلسفة الفرنسية، اهتم بالفلسفة الوسيطية، بعد أن كان من المتخصصين في الفكر الديكارتي.واهتم أيضاً بتقليد توما الأكويني الفلسفي. لم يعتبر نفسه مدرسيا جديداً ولا توماويا جديداً. وفي سنة 1946 أصبح عضواً في الأكاديمية الفرنسية.

حياته عدل

ولد في باريس لأسرة كاثوليكية رومانية، درس تعليمه الابتدائي في Notre-Dame-des-Champs، وأنهى تعليمه الثانوي في Lycée Henri IV. وبعد أن أنهى الخدمة العسكرية، وهي المدة التي قرا فيها رينيه ديكارت، حضر لدرجة الليسانس التي ركز فيها على تأثير المدرسية في الفكر الديكارتي. ثم التحق بعد ذلك بجامعة السوربون ثم الكوليج دو فرونس لينهي تكوينه الفلسفي سنة 1906.

بدأ التدريس في جامعة ليل سنة 1913، ثم بدأ يحضر لدكتوراه تحت عنوان «الحرية عند ديكارت وفي اللاهوت». لكن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال بينه وبين ذلك. في سنة 1919 أصبح أستاذا لتاريخ الفلسفة في جامعة ستراستبورغ. ودرس من 1921 إلى سنة 1932 بجامعة باريس تاريخ الفلسفة في العصر الوسيط، ودرس ثلاثة أعوام أخرى بجامعة هارفارد، بدعوة من Congregation of St. Basil. ثم أسس المعهد البابوي لدراسات العصور الوسطى بجامعة تورونتو في كندا.

أعماله عدل

اهتم جيلسون بتحليل التوماوية من منظور تاريخي، فرأى أنها لم تكن مدرسية بالمعنى الازدرائي، كما أنها لم تكن متمردة على المدرسية. واعتبر انضواء فلسفة عصره تحت مظلة العلم تدهورا مؤشرا لتنازل الإنسان عن الحق في تقنين ومحاكمة الطبيعة. الشيء الذي يمكن أن يعطي الضوء الأخضر لأكثر المغامرات تهورا لتخريب حياة الإنسان والمؤسسات. ضدا لـ «أنساق» الفلسفة. وكان مقتنعا بأن إحياء فلسفة توما الأكويني سيفتح السبيل للخروج من هذه المنطقة الخطرة.

كان جيلسون باحثا بارزا في الفلسفة الوسيطية وتاريخها، وفضلا عن التقدير الكبير الذي حظي به، فإن أعماله الفلسفية -من بين جميع التوماويين- حازت سمعة أكاديمية رفيعة، ما جعلها تطبع وتدرس منذ سنة 1960 إلى اليوم.