أليكس باتشيكو

ناشط أمريكي

أليكس باتشيكو (بالإسبانية: Alex Pacheco)‏ وإسمه الكامل ألكسندر فرناندو باتشيكو (بالإسبانية: Alexander Fernando Pacheco)‏ هو ناشط حقوق حيوان أمريكي ولد في أغسطس 1958 في مدينة جوليت على ضواحي شيكاغو في ولاية إلينوي في الولايات المتحدة لعائلة مكسيكية الأصل، أليكس باتشيكو هو أحد مؤسسي منظمة ورؤسائها السابقين بيتا وعضو في مجموعة راعي البحر للحماية.[2]

أليكس باتشيكو
(بالإنجليزية: Alex Pacheco)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
photograph
photograph

معلومات شخصية
الميلاد أغسطس 1958 (العمر 65)
جوليت، إلينوي، الولايات المتحدة
الجنسية أمريكي
الديانة كاثوليك[1]
والدان جيمي وماري باتشيكو
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أوهايو[تحقق من المصدر]
المهنة مدافع عن حقوق الحيوان  [لغات أخرى]‏،  ومخرج أفلام  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سبب الشهرة الدفاع عن حقوق الحيوان
Founder, 600 Million Stray Dogs Need You
أحد مؤسيي منظمة بيتا (PETA)
الجوائز
U.S. Animal Rights Hall of Fame (2001)

The Peace Abbey Courage of Conscience (1995)

Sea Shepherd Crew Member of the Year (1979)
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

في سنة 1979 انضم باتشيكو مع بول واتسون في رحلة في سفينة Sea Shepherd حول المحيط الأطلنطي، وكان ذلك تحدياً لسفينة سييرا البرتغالية التي كانت تصيد الحيتان هناك، اشتهر باتشيكو بعد حملته مع إنغريد نيوكيرك نتيجة عملهم في إنقاذ مكاك طويل الذيل في الفلبين والتي كان يتم قتلها هناك من قبل البشر.[3]

نشأته ودراسته عدل

وُلد باتشيكو في جوليت في ولاية إلينوي، انتقل إلى المكسيك مع عائلته عندما كان صغيرًا جدًا حيث نشأ هو وأشقاؤه بالقرب من المحيط مع والده الطبيب المكسيكي ووالدته الممرضة الأمريكية. كتبت كاثي سنو غليرمو في كتابتها أعمال القردة عام 1993 أنَّ بداية حياة باتشيكو كانت مليئة بالحيوانات. عاشت الخفافيش في أشجار ساحته الأمامية، ونامت الثعابين خلف الصخور المجاورة وكان الصيادون يخرجون الدلافين بشكل مستمر من الماء إلى الشاطئ. وبدلًا من قتل الحيوانات من أجل الطعام في المسلخ كانوا يقتلون الخنازير والثيران والدجاج والديوك الرومية أمامه بشكل متكرر.[4]

غادرت عائلته المكسيك عندما كان باتشيكو في سن المراهقة وانتقلت بين أوهايو وإنديانا وإلينوي. استمر اهتمامه بالحيوانات بعد انتقاله. اشترى السلاحف والطيور من متاجر الحيوانات الأليفة وأيضًا رضيع المكاك طويل الذيل الذي سمَّاه تشي تشي وكان يجلس على كتفه وهو يتجول في المنزل.[4]

التحق بالجامعة الكاثوليكية في أوهايو، وأراد دخول الكهنوت، ولكنه زار أحد أصدقائه أثناء وجوده في كندا في عامه الأول في الجامعة والذي كان يعمل في مصنع لتعبئة اللحوم. كتب غييرمو أنه صدم من رؤية رجلان يرميان عجلًا حديث الولادة أخرجوه من رحم أمه المذبوحة إلى سلة القمامة. قدم له أحد الأصدقاء نسخة من كتاب تحرير الحيوان للمؤلف بيتر سنجر، عاد إلى ولاية أوهايو كشخص نباتي. لم يعد يريد أن يصبح كاهنًا وقرر الالتحاق بجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس بدلًا من ذلك، كرّس نفسه لمساعدة ما سماه «الكائنات غير البشرية».[4]

نشاطه عدل

سفينة حماية البحر عدل

نظم باتشيكو خلاله وجوده في الجامعة حملات ضد استخدام مصائد الأرجل وخصي الخنازير والأبقار بدون مخدر. كتب غليرمو أن نشاط باتشيكو قد لقي معارضة قوية لأن ولاية أوهايو كانت ولاية زراعية، فقد تعرض للتهديد بالقتل في مكالمات هاتفية مجهولة من حين لآخر.[4]

حضر في عام 1979 نقاشًا في كولومبوس في ولاية أوهايو أقامه كليفلاند أموري من مجلة ساتردي ريفيو، والذي كان أيضًا مؤسس صندوق الحيوانات الذي مول سفينة مكافحة صيد الحيتان التي حملت اسم حماية البحر. قابل أموري بعد النقاش وتطوع معه. عمل باتشيكو بدايةً مع بول واتسون على متن السفينة لصيف عام 1979 (ومرة أخرى في عام 2003) خلال أول حملة لحماية حيتان البحر والمعروفة باسم حملة سييرا في المحيط الأطلسي، انتهت الحملة بغرق سفينتي حماية البحر وسييرا في البرتغال عام 1980.[4]

قضية قردة بلدة سيلفر سبرينغ عدل

بدأت القضية في عام 1981 عندما تولى باتشيكو وظيفته كمتطوع داخل معهد الأبحاث السلوكية في بلدة سيلفر سبرينغ في ولاية ماريلاند. كان عالم الأعصاب إدوارد توب يقطع العقد الحسية التي توصل الأعصاب للأصابع واليدين والذراعين والساقين لـ 17 قرد من قردة المكاك حتى لا تشعر القرود بأطرافها. (تعطل العمود الفقري لبعض القردة بالكامل.)[5] قيّد توب القرود واستخدم الصدمة الكهربائية لإجبارها على استخدام الأطراف التي لم تتمكن من الشعور بها. اكتشف أنه عندما يكون الدافع هو الجوع الشديد أو الرغبة في تجنب صدمة كهربائية يمكن تحفيز الأطراف على الحركة.[6] ساهم البحث في اكتشاف اللدونة العصبية داخل نظام التحريك الرئيسي وفي إيجاد علاج جديد لضحايا السكتة الدماغية سُميّ تحفيز الحركة المقيدة والذي ساعد في علاج واستخدام الأطراف المصابة.[7][12]

روابط خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ Alex - Alex Pacheco نسخة محفوظة 26 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Sea Shepherd Conservation Society". مؤرشف من الأصل في 2016-03-30.
  3. ^ Stone, Oliver. Foreword in Guillermo, Kathy Snow. Monkey Business: The Disturbing Case That Launched the Animal Rights Movement. National Press Books, 1993.
  4. ^ أ ب ت ث ج Guillermo, Kathy Snow. Monkey Business: The Disturbing Case that Launched the Animal Rights Movement. National Press Books 1993. p. 30-33.
  5. ^ Carlson, Peter. "The Great Silver Spring Monkey Debate" نسخة محفوظة 2 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين., The Washington Post magazine, February 24, 1991: "Scientists had first deafferented monkeys in the 1890s in order to study how the nervous system controls movement. They observed that the monkeys no longer used their deafferented limbs and concluded that voluntary movement is impossible in the absence of feeling - a conclusion that became a law of neuroscience. But in the late '50s, Taub and other researchers began to doubt that conclusion. They tested it by deafferenting monkeys and then forcing them to use their deafferented arms by putting a straitjacket on their good arms or by putting the animals in restraining chairs and giving them electric shocks if they didn't use the numb arms. Under duress, the monkeys did use the numb arms, thus disproving a basic tenet of neuroscience." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^ Franks, David D. (2008). "The Controversy of Mind Over Matter". في Salvo، James؛ Washington، Myra (المحررون). Studies in Symbolic Interaction. Emerald Group Publishing. ص. 68. ISBN:9781848551251.
  7. ^ Doidge, Norman. The Brain That Changes Itself. Viking Penguin, 2007, p. 141.
    • "Constraint-Induced Movement Therapy". مؤرشف من الأصل في 2007-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link), excerpted from "A Rehab Revolution," Stroke Connection Magazine, September/October 2004, accessed June 26, 2010.
  8. ^ "Blue Cross Blue Shield of Rhode Island Medical Coverage Policy, Constraint-Induced Movement Therapy Effective Date 3/16/2010, Policy Last Updated 4/22/2015" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-17.
  9. ^ https://journals.lww.com/co-neurology/Abstract/2001/12000/Constraint_induced_therapy_for_stroke__more_of_the.10.aspx Constraint-induced therapy for stroke: more of the same or something completely different? van der Lee, Johanna H., Current Opinion in Neurology: December 2001 - Volume 14 - Issue 6 - p 741-744 نسخة محفوظة 2020-09-25 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Page, Stephen J.; Levine, Peter; Sisto, SueAnn; Bond, Quin; Johnston, Mark V. (2002-02-01). "Stroke patients' and therapists' opinions of constraint-induced movement therapy". Clinical Rehabilitation. 16 (1): 55–60. doi:10.1191/0269215502cr473oa. ISSN 0269-2155. PMID 11837526.
  11. ^ Daniel, Leah; Howard, Whitney; Braun, Danielle; Page, Stephen J. (2012-06-01). "Opinions of constraint-induced movement therapy among therapists in southwestern Ohio". Topics in Stroke Rehabilitation. 19 (3): 268–275. doi:10.1310/tsr1903-268. ISSN 1074-9357. PMID 22668681.
  12. ^ A Blue Cross Blue Shield Coverage policy from 2015 states that this therapy, also known as "forced use movement therapy," is "considered not medically necessary for any indication as there is insufficient peer-reviewed scientific literature that demonstrates that the service is effective."[8] In 2001 Johanna H. van der Lee, MD, PhD, asked "Constraint-induced therapy for stroke: more of the same or something completely different?" and concluded it likely that "any (as yet unproved) effect of constraint-induced techniques is the result of more training."[9] Due to its high duration of treatment, the therapy has been found to frequently be infeasible when attempts have been made to apply it to clinical situations, and both patients and treating clinicians have reported poor compliance and concerns with patient safety.[10][11]