ألويس ريجل

مؤرخ فن نمساوي

ألويس ريجل (بالألمانية: Alois Riegl؛ 1858-1905) مؤرخ فني نمساوي، وعضو في مدرسة فيينا لتاريخ الفن. كان واحدًا من الشخصيّات الرئيسيّة في تأسيس تاريخ الفن باعتباره تخصص أكاديمي مكتفيًا ذاتيًا. كما كان واحدًا من أكثر الممارسين تأثيرًا في المدرسة الشكليّة.[6]

ألويس ريجل
 

معلومات شخصية
الميلاد 14 يناير 1858 [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لينتس[4][5]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 17 يونيو 1905 (47 سنة) [1][5][3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
فيينا[4][5]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الإمبراطورية النمساوية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية النمساوية للعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة فيينا  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى فرانز برنتانو،  وألكسيوس ماينونج  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ الفن[3]،  وكاتب،  وفيلسوف،  وتربوي،  وأستاذ جامعي،  ومدرس[3]،  وأستاذ جامعي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل دراسة تاريخ الفن،  وحفاظ تاريخي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة فيينا  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
التيار شكلية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

السيرة المهنية عدل

درس ريجل في جامعة فيينا، حيث حضر دروسًا في الفلسفة والتاريخ قام بتدريسها فرانز برنتانو وألكسيوس مينونج، وماكس بودينجر، وروبرت زيمرمان. وقد درس الترقصات مع موريتز تاوسينج على الطراز الموريلي. كانت أطروحته عبارة عن دراسة لحجرة جاكوبسك في ريغنسبورغ، في حين أن شهادة التأهل للأستاذية، التي اكتملت في عام 1889، تناولت مخطوطات التقويم القروسطي.

عمل ريجل منذ عام 1886 وعلى مدى السنوات العشر التالية كمدير قسم النسيج في المتحف النمساوي للفنون التطبيقية. وقد كان أول كتاب له باسم السجاد الشرقي العتيق عام 1891 نابع من هذه التجربة.

كان من أشهر مؤلفاته عام 1905 العبادة الحديثة للمعالم، حيث عبّر فيه عن الانبهار الشديد الحديث بالمعالم وخصائصه وأصله وحجر الزاوية في التعريف بالمفاهيم والقيم والمبادئ الخاصة بالحفظ الحديث. فقد أوضح ريجل كيف تتولّى قيم عدّة التأثير على كيفيّة إدراك الناس للمعالم وللنُصب وللأعمال الفنيّة القديمة. ورأى أنّ الفن يثير الاهتمام من وجهة النظر التاريخية فقط؛ وأنّ المعْلَم الفني هو معلم فني- تاريخي، وبالتالي فإن قيمته ليست قيمة فنيّة، بل هي بالأحرى قيمة تاريخيّة. إلاّ أنّ إحدى القضايا الرئيسيّة التي برزت في تفكير ريجل كانت إرادة الفن (بالألمانية: Kunstwollen)، وتعني المدى الذي يستجيب المعلم فيه لمتطلبات القيَم الفنيّة المعاصرة.[7]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب RKDartists | Alois Riegl (بالهولندية), QID:Q17299517
  2. ^ Michael Podro (12 Jan 2018). "Riegl, Alois". Grove Art Online (بالإنجليزية). DOI:10.1093/GAO/9781884446054.ARTICLE.T072082. ISBN:978-1-884446-05-4. QID:Q103963721.
  3. ^ أ ب ت أرشيف الفنون الجميلة، QID:Q10855166
  4. ^ أ ب А. М. Прохоров, ed. (1969), Большая советская энциклопедия: [в 30 т.] (بالروسية) (3rd ed.), Москва: Большая российская энциклопедия, Ригль Алоиз, OCLC:14476314, QID:Q17378135
  5. ^ أ ب ت Ferdinand Krackowizer; Franz Berger (1931), Biographisches Lexikon des Landes Österreich ob der Enns: Gelehrte, Schriftsteller und Künstler Oberösterreichs seit 1800 (بالألمانية), Passau, Linz: Verein und Institut für Ostbairische Heimatforschung, p. 265, QID:Q104717708
  6. ^ حفظ اتراث الثقافي في المنطقة العربية، د. علي عبد الرؤوف نسخة محفوظة 16 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ حفظ التراث الثقافي في المنطقة العربية: في قضايا حفظ المواقع التراثية وإدارتها | المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية - ICCROM [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن