ألقاب وامتيازات شرفية للملكة إليزابيث الثانية

قائمة ويكيميديا

حملت إليزابيث الثانية (21 أبريل 1926 – 8 سبتمبر 2022) ألقاب وأوسمة عديدة، سواء خلال فترة ولايتها ملكة لكل من بلدان الكومنولث أو قبلها. ترد أدناه قائمة تحمل تاريخين؛ يشير الأول إلى تاريخ الحصول على اللقب أو الجائزة (حازت إليزابيث أميرة يورك على لقبها منذ ولادتها)، ويشير الثاني إلى تاريخ فقدانه أو التخلي عنه.

الألقاب الملكية عدل

  • 21 أبريل 1926 – 11 ديسمبر 1936: صاحبة السمو الملكي إليزابيث أميرة يورك.[1]
  • 11 ديسمبر 1936 – 20 نوفمبر 1947: صاحبة السمو الملكي الأميرة إليزابيث.
  • 20 نوفمبر 1947 – 6 فبراير 1952: صاحبة السمو الملكي الأميرة إليزابيث، دوقة إدنبره، وكونتيسة ميريونث، وبارونة غرينتش.[2][3]
  • 6 فبراير 1952 – 8 سبتمبر 2022: جلالة الملكة.

لدى اعتلاء الملكة إليزابيث العرش، سألها السكرتير الخاص عن اسمها الملكي، فأجابت: «اسمي طبعًا، ماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟» حتى سنة 1953، كان لقبها الكامل «بفضل الرب، ملكة بريطانيا العظمى، وإيرلندا والسيادات البريطانية وراء البحار، المدافعة عن الإيمان».[4] أعلنت ملكة باستخدام هذا اللقب في كل من كندا وجنوب أفريقيا،[5][6] في حين أنها في أستراليا،[7] ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة،[8] لقبت بالملكة إليزابيث، بفضل الرب، ملكة على هذا الملكوت وغيره من الأقاليم، ورئيسة الكومنولث، المدافعة عن الإيمان.

توصل رؤساء وزراء الملكة إليزابيث إلى قرار في مؤتمر رؤساء وزراء الكومنولث لسنة 1952، يقضي بإعطاء الملكة ألقاب شرفية مختلفة في كل منطقة من مناطق ملكوتها، أي أنها ستكون ملكة في كل بلد يتبع لها، بصرف النظر عن أدوارها الأخرى. كانت الصيغة المفضلة لدى كندا هي: إليزابيث الثانية، بفضل الرب، ملكة كندا وبقية أقاليمها وملكوتها، ورئيسة الكومنولث، المدافعة عن الإيمان.[9] لكن، أرادت أستراليا ذكر المملكة المتحدة في جميع ألقاب الملكة، فكانت النتيجة لقبًا مخصصًا يتضمن المملكة المتحدة أيضًا، فضلًا عن إشارة مستقلة، للمرة الأولى، إلى بلدان الكومنولث الأخرى.[10] بعد ذلك، صدرت في كل دول الكومنولث قوانين تتعلق بالألقاب الملكية، على أن يكون لإليزابيث لقب مميز ولكن له نفس الترتيب في كل بلد، ما يعني أنه عندما توجت إليزابيث في السنة نفسها، كان لها سبعة ألقاب منفصلة.[11]

مع مزيد من التطور الذي طال الكومنولث منذ ذلك الوقت، حملت إليزابيث حتى تاريخ وفاتها 15 لقبًا ملكيًا مختلفًا، واحد لكل بلد من بلدان الكومنولث الحالية. في جميع الميادين الأخرى غير كندا وغرينادا، أزيلت الإشارة إلى المملكة المتحدة؛ ولحقتها أستراليا في عام 1973،[12] وذلك خلافًا لموقف الحكومة الأسترالية قبل 20 عامًا. تقليديًا، تدرج ألقاب الملكة بالترتيب الذي صارت فيه البلدان (غير المملكة المتحدة؛ الملكوت الأصلي) تحت سلطة الملكية، أي كندا (1867)، وأستراليا (1901)، ونيوزيلندا (1907)، يليه الباقي بالترتيب الذي صارت فيه البلدان المستعمرة ممالك مستقلة: جامايكا (1962)، وجزر البهاما (1973)، وغرينادا (1974)، وبابوا غينيا الجديدة (1975)، وجزر سليمان (1978)، وتوفالو 1978)، وسانت فنسنت وجزر غرينادين (1979)، وسانت لوسيا (1979)، وبليز (1981)، وأنتيغوا وبربودا (1981)، وسانت كيتس ونيفيس (1983).[13]

رغم أن الوضع كان ذاته في كل البلدان القابعة تحت سلطة الملكية خارج المملكة المتحدة، فإن اللقب إليزابيث الثانية لم يتسبب في إثارة الجدال إلا داخل اسكتلندا، وذلك لأن إليزابيث الأولى لم توجد قط في اسكتلندا. في عمل تخريبي، خربت صناديق البريد الملكية البريطانية الجديدة في اسكتلندا، والتي حملت الشيفرة الملكية (إي الثانية آر)، وبعد ذلك لتجنب المزيد من المشاكل، لم تحمل صناديق البريد وسيارات البريد الملكي في اسكتلندا سوى نقش تاج اسكتلندا عوضًا عن الشيفرة. قدمت قضية قانونية، «قضية ماكورميك ضد لورد آفينس (1953 SC 396)»، للطعن في حق الملكة في تنصيب نفسها إليزابيث الثانية داخل اسكتلندا، بحجة أن ذلك يعد انتهاكًا لقانون الاتحاد. غير أن القضية خسرت على أساس أن المطالبين ليس لهم حق رفع دعوى على التاج، وأن عدد الملوك جزء من امتياز التاج (الامتياز الملكي)، وبالتالي لا يحكمه قانون الاتحاد. اقترح ونستون تشرشل أنه يجب إحصاء الملوك البريطانيين المستقبليين إما بحسب أسلافهم الإنجليز أو الاسكتلنديين، وأي الرقمين أعلى.[14][15]

أما الخلافات الأقل شهرة فقد اشتملت على حجة مفادها أن الملكة كانت تخاطب بصفة «سموّك» في مملكة اسكتلندا قبل الاتحاد (أطلق على ملوك عصر النهضة في إنجلترا وصفا «سموّك» و«جلالتك»)، وأن اللقب المعياري كان ملك/ملكة الاسكتلنديين (ركس/ريجينا سكوتوروم) عوضًا عن (ركس/ريجينا سكوتوريا). في حفل افتتاح البرلمان الاسكتلندي الآيل في إدنبرة في عام 1999، الذي حضرته الملكة، قال رئيس اللجنة اللورد ستيل في ختام خطابه الافتتاحي: «إنه لمن الجيد اليوم، أن نتمكن مرة أخرى، نحن ممثلو الشعب المنتخبين، من الترحيب بجلالتك، ليس فقط كملكة المملكة المتحدة، ولكن بمكانك بيننا، لتحكيتك بالطريقة التاريخية الصحيحة دستوريًا، بحفاوة ومودة، ملكة على اسكتلندا». في عام 2002، كتبت ويني إيوينغ، التي كانت آنذاك رئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي، إلى الملكة لتطلب منها اعتماد اللقب «إليزابيث الأولى» في اسكتلندا.[16]

أخرى عدل

في عام 1975، حصلت على أعلى لقب من اتحاد الكشافة الياباني، وهي جائزة طائر الدراج الذهبي.[17]

في أبريل 2013، منحت الملكة جائزة بافتا الفخرية من السير كينيث براناغ في حفل أقيم في قلعة وندسور. منحت المنظمة الجائزة لها «لدعمها مجال السينما والتلفزيون البريطاني مدى الحياة».[18]

في 21 يونيو 2022، قدم رئيس أساقفة كانتربري للملكة صليب كانتربري «بدعمها السخي للكنيسة خلال فترة حكمها». حصلت على جائزة الاتحاد الدولي للفروسية وذلك لإخلاصها المكرس تجاه رياضة الفروسية.[19]

المراجع عدل

  1. ^ "HM Queen Elizabeth II (b.1926) when Princess Elizabeth of York". Royal Collection Trust. مؤرشف من الأصل في 2022-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
  2. ^ "Princess Elizabeth, Duchess of Edinburgh with Prince Charles and Princess Anne". Royal Collection Trust. مؤرشف من الأصل في 2022-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
  3. ^ "Kate to become Duchess of Cambridge". The Sydney Morning Herald. 29 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-27.
  4. ^ "Burke's Peerage and Gentry > The Royal Family > HM Queen Elizabeth II". Burke's Peerage & Gentry and The Origins Network. مؤرشف من الأصل في 2009-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-24.
  5. ^ Department of Foreign Affairs and International Trade (1952)، Documents on Canadian External Relations، Queen's Printer for Canada، ج. 18، مؤرشف من الأصل في 2013-05-15، اطلع عليه بتاريخ 2009-12-20
  6. ^ Government of South Africa (7 فبراير 1952). "Proclamation No. 12 of 1952". Government Gazette Extraordinary. Queen's Printer. ج. CLXVII ع. 4781.
  7. ^ "Proclamation of the accession of Her Majesty, Queen Elizabeth II, from the steps of Parliament House, Canberra, 1952 Feb. 8". مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-01. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  8. ^ "No. 39458". The London Gazette (Supplement). 6 فبراير 1952. ص. 757.
  9. ^ Bousfield & Toffoli 2002، صفحة 75
  10. ^ Privy Council Office (24 نوفمبر 1952)، "Memorandum for Prime Minister"، في Department of Foreign Affairs and International Trade (المحرر)، Documents on Canadian External Relations، Ottawa: Queen's Printer for Canada، ج. 18–2
  11. ^ Twomey، Anne (2006)، The Chameleon Crown، Sydney: Federation Press، ص. 105، ISBN:9781862876293، مؤرشف من الأصل في 2023-05-27
  12. ^ "Documenting a Democracy > Royal Style and Titles Act 1973 (Cth)". Museum of Australian Democracy. مؤرشف من الأصل في 2023-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-03.
  13. ^ "Elizabeth II: she was the Queen for billions of people". Gulf Today. 14 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. Elizabeth Alexandra Mary Windsor was not just Queen Elizabeth II. She was simply The Queen.
  14. ^ Hoey, Brian (2022)، Her Majesty Queen Elizabeth II: 1926–2022 - A Celebration of Her Life and Reign، Pitkin، ص. 14، ISBN:9781841659640، And as President Ronald Reagan once famously remarked, 'Throughout the world, with all due respect to every other female monarch, whenever we speak about "The Queen" we all know which one we are referring to.'
  15. ^ "Macron pays tribute to Queen: 'We all feel an emptiness'". Le Monde. 9 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. To you, she was your Queen. To us, she was the Queen," Mr. Macron said in English in a video message posted on Twitter.
  16. ^ Hardman، Robert (2019)، Queen Of The World، Penguin Random House، ص. 18، ISBN:9781784759513، The correct word for a 'queen' had always been 'die Königin', he said. However, new editions now carry an additional entry: 'die Queen'. As Duden states clearly: 'There is no plural.'
  17. ^ 䝪䞊䜲䝇䜹䜴䝖日本連盟 きじ章受章者 [Recipient of the Golden Pheasant Award of the Scout Association of Japan] (PDF). Reinanzaka Scout Club (باليابانية). 23 May 2014. Archived from the original (PDF) on 2020-08-11.
  18. ^ "Queen honoured with Bafta award for film and TV support". London: بي بي سي نيوز. 4 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2024-01-20.
  19. ^ Whittock، Jesse (مايو 2023). "BAFTA TV Awards: Paddington Meeting the Queen Becomes a Memorable Moment". Deadline. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19.