أطفال مصابون بالسرطان في المملكة المتحدة

الأطفال المصابون بالسرطان في المملكة المتحدة (بالإنجليزية: children with cancer UK)‏ هي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة مخصصة لجمع الأموال اللازمة للبحث وتوفير الخدمات للأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم. وتهدف مشاريعها البحثية إلى معرفة أسباب السرطان واكتشاف علاجات له.[5]

أطفال مصابون بالسرطان في المملكة المتحدة
التاريخ
التأسيس
1988[1] عدل القيمة على Wikidata
الموظفون
37[2] (2017)
43[2] (2018)
36[2] (2016)
55[2] (2020)
56[2] (2019) عدل القيمة على Wikidata
الإطار
النوع
الوضع القانوني
المقر الرئيسي
البلد
التنظيم
العائدات
موقع الويب

تاريخيًا عدل

أُنشِأت المؤسسة في عام 1987 على يد إيدي وماريون في ذكرى وفاة ابنهم باول الذي مات نتيجة سرطان بالدم.[6] الهدف الأساسي للمؤسسة هو أن تجمع 100000 جنيهاً إسترلينيًا للبحث عن المرض ودعم الأطفال. وفقدا ابنهما الثاني جون[7]، أيضاً بسبب السرطان وذلك بعد أول حملة لجمع التبرعات.[8] وبعد ذلك ساهمت الأميرة ديانا في هذا العمل التبرعي وافتتحته في عام 1988.

جمع التبرعات عدل

منذ عام 1987، جمعت المؤسسة 220 مليون جنيهاً إسترلينيًا[9]، استُخدموا في البحث عن أسباب المرض واكتشاف أدوية جديدة وتجارب علمية. المؤسسة تدعم أيضاً مراكز البحث مثل المعهد الشمالي لأبحاث السرطان.[10] والإقامة المؤقتة للعائلات المصابة. في عام 2007، استطاعت المؤسسة أن توفر 40 مليون جنيهاً إسترلينيًا من أجل معامل البحث البيوكيميائية في معهد السرطان بجامعة لندن، و أُطلق عليه اسم باول بعد وفاته[11] .

دعم عدل

بعض المنظمات في المملكة المتحدة تساهم في هذه المؤسسة مثل السيد ميين ليتل مييس، حيث دعم ماراثون لندن الجديد الذي تنظمه المؤسسة. ونظراً للخدمات التي قدمها للمؤسسة.[12]

في نوفمبر 2018، كُرِّم كفخر لبريطانيا «جائزة الإنجاز مدى الحياة». و في عام 2019 أصبح الراعي الرسمي لنادي سندرلاند في الدروي الإنجليزي من الدرجة الأولى لكرة القدم.

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج مذكور في: GRID Release 2017-05-22. تاريخ النشر: 22 مايو 2017. مُعرِّف الغرض الرَّقميُّ (DOI): 10.6084/M9.FIGSHARE.5032286.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر رقم اللجنة الخيرية لإنجلترا وويلز: 298405. الوصول: 14 فبراير 2022.
  3. ^ أ ب رقم اللجنة الخيرية لإنجلترا وويلز: 298405. الوصول: 12 فبراير 2022.
  4. ^ وصلة مرجع: https://beta.companieshouse.gov.uk/company/04960054.
  5. ^ "Charity overview". Charity Commission for England and Wales (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-04-30. Retrieved 2019-01-12.
  6. ^ "Sunshine fun for marathon runner appealing for support in Thame". The Bucks Herald (بالإنجليزية). Aylesbury, England: JPIMedia. 31 Jan 2018. Archived from the original on 2018-06-14. Retrieved 2019-01-12.
  7. ^ McNally، Siobhan (4 نوفمبر 2018). "Pride of Britain winner Eddie O'Gorman raised £230m to fight cancer - his story". Mirror Online. London: MGN > Trinity Mirror Group. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-06.
  8. ^ Stevens، Richard G. "Bugs" (17 أبريل 2018). "Light at night can disrupt circadian rhythms in children – are there long-term risks?". The Conversation. Boston. مؤرشف من الأصل في 2021-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-12.
  9. ^ Norris، Phil (11 أبريل 2018). "Mum running London Marathon after daughter got cancer". gloucestershirelive. مؤرشف من الأصل في 2018-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-12.
  10. ^ "Paul died, but his legacy is hope". The Northern Echo. 25 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11.
  11. ^ "Cancer research and the transformational power of philanthropy" (بالإنجليزية). 2 Feb 2018. Archived from the original on 2021-04-30. Retrieved 2018-04-12.
  12. ^ "Children with Cancer UK launches The Mr. Men Little Miss Virtual Run | UK Fundraising". fundraising.co.uk (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-04-28. Retrieved 2018-04-12.