أحمد علوي السقاف

أحمد علوي السقاف (1298 - 1378 هـ) فقيه وعالم بأصول الدين الإسلامي ثم أصبح سياسيا ورجل دولة في الحكومات الهاشمية في الحجاز والعراق والأردن. عينه الأمير عبد الله بن الحسين في منصب قاضي القضاة في الحكومة الأردنية، حيث تولى العديد من المناصب الوزارية الأردنية، إضافة إلى توليه منصب رئيس الديوان الأميري.[1]

أحمد علوي السقاف
معلومات شخصية
الميلاد 3 ذو الحجة 1298 هـ
مكة،  السعودية
الوفاة 15 شوال 1378 هـ
عمان،  الأردن
مكان الدفن المقابر الملكية
مواطنة  الدولة العثمانية
 مملكة الحجاز
 المملكة العراقية
 الأردن
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي الشافعي
العقيدة أهل السنة والجماعة
الأب علوي بن أحمد السقاف  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة آل باعلوي
مناصب
رئيس الديوان الملكي الهاشمي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
15 أكتوبر 1944  – 8 فبراير 1947 
 

نسبه عدل

أحمد بن علوي بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حسين بن عيدروس بن أحمد بن أبي بكر باعقيل بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد .

فهو الحفيد 34 لرسول الله محمد في سلسلة نسبه.

مولده ونشأته عدل

ولد في مكة في الثالث من شهر ذي الحجة سنة 1298 هـ الموافق للسابع والعشرين من شهر أكتوبر عام 1881 م، ونشأ وترعرع في حجر والده علوي بن أحمد السقاف نقيب السادة العلويين في مكة المكرمة، وتلقى تعليمًا خاصًا على يديه بالإضافة إلى علماء مكة المكرمة في ذلك الوقت، وحفظ القرآن الكريم، وحفظ منظومات العلوم لوالده وشرحها، وتعلم متون وحواشي مختلفة في فنون عديدة حتى أنه قرأ في علم الفلك والتشريح والحساب والجبر وآداب البحث والمناظرة والمنطق وغيرها.[2]

مناصبه عدل

في عام 1916 م انضم إلى الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي وعينه رئيسا لديوانه وكان يلقب برئيس الديوان "ابن صاحب الترشيح"، نسبة إلى كتاب والده وعنوانه «ترشيح المستفيدين في فقه الشافعية»، واستمر كذلك رئيسًا لديوان الملك علي بن الحسين حتى عام 1926 م. وبعد سقوط مملكة الحجاز الهاشمية بيد الحكومة السعودية في تلك السنة، ألقي القبض عليه وحكم عليه بالإعدام، ثم استبدل الحكم بالنفي إلى مدينة عدن اليمنية حيث قضى سنوات من حياته منفيًا هناك، واستمر كذلك إلى حوالي 1932 م، إذ توسط له الملك فيصل الأول (ملك العراق) لدى الحكومة الإنجليزية بالسماح له بالسفر إلى العراق، والالتحاق به، وتم ذلك واستمر بالإقامة بالعراق حتى عام 1938 م. بعدها انتقل إلى الأردن بطلب من الأمير عبد الله بن الحسين، وعينه في منصب قاضي القضاة في الحكومة الأردنية، وتول العديد من المناصب الوزارية الأردنية وهي كما يلي:

  • قاضي القضاة في حكومة توفيق أبو الهدى الأولى خلال الفترة (28 / 9 / 1938 - 6 / 8 / 1939 م).
  • قاضي القضاة ووزير المعارف في حكومة توفيق أبو الهدى الثانية خلال الفترة (6 / 8 / 1939 - 24 / 9 / 1940 م).
  • قاضي القضاة ووزير المعارف في حكومة توفيق أبو الهدى الثالثة خلال الفترة (24 / 9 / 1940 - 27 / 7 / 1941 م).
  • قاضي القضاة ووزير العدلية في حكومة توفيق أبو الهدى الرابعة خلال الفترة (27 / 7 / 1941 - 6 / 12 / 1942 م)، حيث تم التعديل على هذه الحكومة وعين قاضيا للقضاة ووزيرا للمعارف في 6 / 12 / 1942 م، واستمر حتى استقالة هذه الحكومة في 18 / 5 / 1943 م.
  • قاضي القضاة ووزير العدلية في حكومة توفيق أبو الهدى الخامسة خلال الفترة (18 / 5 / 1943 - 13 / 7 / 1944 م) وجرى تعديل على منصب السيد أحمد علوي السقاف حيث تولى منصب قاضي القضاة ووزير للمعارف في نفس الحكومة خلال الفترة (13 / 7 / 1944 - 14 / 10 / 1944 م)، ثم عين بمنصب رئيس الديوان بتاريخ 15 / 10 / 1944 م حتى 8 / 2 / 1947 م، ثم عين ولده هاشم بعد ذلك رئيسًا للتشريفات وأمينًا أول للملك عبد الله.[3]

وفاته عدل

توفي في الخامس عشر من شهر شوال سنة 1378 هـ الموافق للثالث والعشرين من شهر أبريل عام 1959 م، ودفن في عمان بالمقابر الملكية.

المراجع عدل

  • "أحمد علوي السقاف". التراث الملكي الأردني. مؤرشف من الأصل في 2020-03-15.

استشهادات عدل