آرثر بورتر (عالم أورام)
آرثر توماس بورتر الرابع (11 حزيران يونيو 1956 – 30 حزيران 2015) كان طبيباً ومدير مشفى كندياً.[en 1]
| آرثر بورتر | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 11 يونيو 1956 فريتاون |
| الوفاة | 1 يوليو 2015 (59 سنة)
بنما |
| سبب الوفاة | سرطان الرئة |
| مواطنة |  كندا |
| الحياة العملية | |
| المهنة | طبيب، وعالم أورام، وإشعاعاتي |
| موظف في | جامعة مكغيل |
تعديل مصدري - تعديل  | |
في شباط فبراير عام 2004 تم تعيين بورتر ليحل محل هيو سكوت كمدير عام وتنفيذي لمركز مكغيل الصحي الجامعي في مدينة مونتريال في الكيبك، والذي يعتبر واحداً من أكبر المراكز الصحية الأكاديمية في كندا. وقد ترك بورتر هذا المنصب عام 2011.[en 2]
عمل بورتر أيضاً كرئيس لجنة مراقبة الاستخبارات الأمنية، والتي تراقب نشاطات وأعمال هيئة الاستخبارات الأمنية الكندية (وهي وكالة التجسس الكندية)، تم تعيين بورتر في هذه اللجنة من قبل رئيس الوزراء ستيفن هاربر في الثالث من أيلول سبتمبر عام 2008، كما تم تنصيبه كمستشار ملكي خاص بالتزامن مع هذا التعيين.
في السابع والعشرين من أيار مايو عام 2013، تم اعتقال بورتر في بنما بسبب تهم ضريبية، والتي كان مفادها أنه اشترك في عملية رشو بقيمة 22.5 مليون دولار تتعلق ببناء المشفى الجديد التابع لمركز مكغيل الصحي الجامعي بقيمة 1.3 مليار دولار. لقبت هيئة الإذاعة الكندية هذا التحقيق بأنه أكبر تحقيق بعملية نصب في التاريخ الكندي. نفى بورتر قيامه بأي عمل مناف للقوانين.[en 3][en 4]
كتب بورتر كتاب مذكراته المنشورة باسم: «الرجل خلف ربطة عنق الفراشة: آرثر بورتر حول الأعمال والسياسة والتخطيط» بمساعدة الكاتب ومدون السير الذاتية تي آر تود، وتم نشر الكتاب في 12 أيلول سبتمبر عام 2014،[en 5] كما تلقى الكتاب عروضاً من أجل حقوق النشر التلفزيونية والسينمائية.
توفي بورتر قبل منتصف الليل تماماً في ليلة الثلاثين من حزيران يونيو عام 2015 في مشفى للسرطان في بنما،[fr 1] وتم الإعلان عن وفاته في الأول من تموز يوليو عام 2015.
بداية حياته وتعليمه عدل
ولد بورتر في سيراليون وامتلك كلاً من الجنسيتين الأميركية والكندية، تزوج من باميلا ماتوك بورتر وأنجب منها 4 أطفال، كانت والدته دنماركية أما والده آرثر بورتر الثالث فقد قاد عملية توسيع جامعة نيروبي في كينيا خلال سنوات حكم الرئيس جومو كينياتا، أعلنت جامعة نيروبي اعترافها وتقديرها لجهوده المبذولة في أكثر من مناسبة.[1]
تلقى بورتر تعليمه المبكر في سيراليون وكينيا، وبعد ارتياد جامعة سيراليون انتقل إلى إنكلترا ودرس في جامعة كامبريدج، بالإضافة إلى مدرسة الطب السريري الخاصة بها.[en 6][en 7]
حصل بورتر على شهادة الماستر في إدارة الأعمال من جامعة تينيسي بالإضافة إلى شهادتين في الإدارة الطبية من جامعة هارفارد وجامعة تورنتو ودرس في الجامعة الغربية في مدينة لندن في أونتاريو، كما حصل على مركز الزمالة والدبلوم في الإدارة الصحية من الأكاديمية الأميركية للمدراء الطبيين.[2]
بداية المسيرة المهنية عدل
بعد تدريبه في علم الأورام الطبي والشعاعي، احتل بورتر عدداً من المناصب العليا في كندا، منها منصب كبير الأخصائيين في جامعة ألبيرتا، رئيس قسم المعالجة الشعاعية للأورام في مركز الأورام المحلي في لندن (جامعة أونتاريو الغربية) ورئيس قسم الأورام في مشفى فكتوريا في مدينة لندن الكندية في أونتاريو.
في عام 1991 تم تعيينه كرئيس أطباء المعالجة الشعاعية للأورام، بروفيسور ورئيس لمركز ديترويت الطبي في جامعة وين ستيت، خلال السنوات الـ 5 التالية قبل بورتر عدداً من المناصب في الوقت ذاته منها مدير العناية السريرية في معهد كارمانوس للسرطان، ونائب عميد كلية الطب في جامعة وين ستيت، كما أسس عيادة للسرطان في ناساو عاصمة الباهاماس تعرف باسم مركز السرطان.[3]
في عام 1999 تم تنصيب بورتر كمدير تنفيذي في مركز ديترويت الطبي، وهو منظمة صحية تقدر قيمتها بنحو 1.6 مليار دولار وتعتبر من أكبر الأنظمة الصحية المدنية في الولايات المتحدة وأكبر مصدر وظائف غير حكومية في مدينة ديترويت،[en 8][en 9] استقال من هذا المنصب لاحقاً في عام 2003.[en 10]
في عام 2001 تم تعيين بورتر في اللجنة الرئاسية المسؤولة عن مراقبة الخدمات الصحية المقدمة من قبل وزارة الدفاع وإدارة شؤون المحاربين القدامى،[en 11] وفي آب أغسطس من عام 2002 عيّن جون إنغلر حاكم ولاية ميشيغان بورتر كرئيس لجنة ميشيغان للمشافي في فترة إدارية مدتها 4 سنوات.[en 1][en 12][en 13]
مركز مكغيل الصحي الجامعي عدل
في شباط فبراير من عام 2004 تم تعيين بورتر كمدير عام وتنفيذي لمركز مكغيل الصحي الجامعي في مونتريال التابعة لمقاطعة كيبك الكندية، بالرغم من التحذيرات الموجهة للمسؤولين عن التوظيف في جامعة مكغيل عام 2003 من قبل جون كريسمان العميد السابق لكلية الطب في جامعة وين ستيت، بالإضافة إلى المقالات المنشورة في صحيفة ديترويت فري بريس التي تكشف انخراطه في عدة مجالات عمل جانبية، يعتبر مركز مكغيل الصحي الجامعي واحداً من أكبر المراكز الصحية الأكاديمية في كندا، كما أن هذا المركز كان يعمل على مشروع إعادة تطوير بقيمة مليارات الدولارات في ذلك الوقت.[en 14]
في الثاني عشر من شباط فبراير عام 2008، أعلن بورتر الذي كان المدير العام والتنفيذي لمركز مكغيل الصحي الجامعي عن إطلاق الموقع الإلكتروني لـ معهد التحليل الاستراتيجي والابتكار.[en 15]
أكمل بورتر الفترة الإدارية الثانية له في كانون الأول ديسمبر عام 2011، بعد أن قدم للمركز الصحي الأكاديمي أكبر منحة يتم تقديمها إلى مؤسسة واحدة من مؤسسة كندا للاستثمار (نحو 100 مليون دولار)، تم تقديم مبلغ مساوٍ من الحكومة المحلية للكيبك كما دعمهم المتبرعون المستقلون لرفع التمويل المخصص للبحث العلمي إلى 250 مليون دولار.[en 16][en 17]
نشاطات مهنية أخرى عدل
تقلد بورتر لفترة منصب رئيس الجمعية الأميركية للعلاج الشعاعي الموضعي، بالإضافة إلى الجمعية الأميركية لمدراء طب الأورام والجمعية الأميركية للأورام (في منطقة البحيرات الكبرى)[4] والكلية الأميركية لطب الأورام الشعاعي، كما عمل كعضو مجلس الاستشاريين في الكلية الأميركية لطب الأورام الشعاعي ومجلس المستشارين العلميين في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية.
بين عامي 2006 و2008 عمل بورتر ضمن المجلس الإداري الحاكم للبحث العلمي في المراكز الصحية الكندية، CIHR والذي يشرف على الإنفاق الحكومي الكندي في مجال البحث العلمي المتعلق بالشؤون الصحية ضمن كندا، نذكر من الزملاء المقربين لبورتر هناك مايكل فورتيير وزير الأشغال العامة والخدمات الحكومية، وتوني كليمنت وزير الصحة الكندي.[en 18]
في عام 2008 أصبح بورتر عضواً في المجلس الملكي الاستشاري الخاص لكندا عندما عينه رئيس الوزراء ستيفن هاربر رئيس لجنة مراقبة الاستخبارات الأمنية، بعد أن استقال بورتر من هذا المنصب في تشرين الثاني نوفمبر عام 2011 خلفه تشاك ستراهي كرئيس لهذه اللجنة.[en 19]
في عام 2011 حصل على جواز السفر الدبلوماسي لسانت كيتس ونيفيس مقدماً من قبل رئيس مجلس الوزراء دينزل دوغلاس، كان بورتر مسؤولاً عن تطوير مراكز علاج السرطان على الجزيرة.[en 20][en 21][en 22][en 23]
المرض والوفاة عدل
شخص بورتر لنفسه الإصابة بالسرطان في عيادته في الباهاماس في كانون الأول ديسمبر عام 2012. وبالرغم من أن الزمن المتوقع لبقائه على قيد الحياة كان بين 6 و8 أشهر إلا أنه صارع سرطان الرئة الذي كان منتقلاً إلى عظامه وكبده لمدة عامين ونصف، ساعده في ذلك خبرته الكبيرة كطبيب أورام بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الأدوية الحديثة والمتطورة نتيجة علاقاته الواسعة في العالم الطبي.
قضى بورتر قرابة عامين من هذه الفترة في سجن لا جويا، حيث قام بتهريب الأدوية إلى داخل السجن، كما أنه عالج نفسه باستخدام مستوعبة أكسجين وعدد من المعدات الطبية الأخرى.
قبل وفاته بـ 6 أسابيع، تم نقل بورتر إلى مركز بنما الوطني للسرطان. توفي هناك بينما كان لا يزال رهن اعتقال بنما في الثلاثين من حزيران يونيو من عام 2015،[fr 1] تم الإعلان عن وفاته بداية من قبل أطبائه وعائلته وكاتب قصة حياته.
تمت تغطية وفاة بورتر بشكل واسع من قبل وسائل الإعلام الكندية والأميركية، وأنهت الادعاءات والافتراضات القائلة بأنه كان يدعي المرض، لكن الشكوك بقيت حتى بعد إعلان الوفاة فيما إذا كان بورتر قد توفي بالفعل، بالرغم من كونه مستشاراً ملكياً خاصاً إلا أن مكتب رئاسة الوزراء الكندي لم يصدر بياناً للتعليق على الوفاة كما رفض تنكيس الأعلام على مقر البرلمان.[en 24]
في الثاني من تموز يوليو عام 2015، أرسلت فرقة مكافحة الفساد في الكيبك UPAC محققين إلى بنما من أجل مشاهدة الجثة، بعد ذلك بـ 5 أيام حصلت الفرقة على تصريح بالدخول إلى مشرحة مدينة بنما واطلعت على الجثة، كما أجرت عليها اختبارات البصمة والحمض النووي، وتم إعلان الوفاة رسمياً في السابع من تموز عام 2015.
عبر بورتر في مذكراته عن الرغبة في أن يدفن في سيراليون، لكن عائلته لم تنشر أي تفاصيل لخطط الجنازة بشكل علني.[en 25]
مراجع عدل
- ^ Obituary: The rise, fall and death of Arthur Porter | Montreal Gazette نسخة محفوظة 20 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Universal Healthcare Management Systems website نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ The Cancer Centre نسخة محفوظة 5 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ - American Brachytherapy Society-28th Annual Meeting Program 2007-05-01 (accessdate = 2014-03-02) نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بالإنجليزية
- ^ أ ب "Meet Arthur T. Porter, the man at the centre of one of Canada's biggest health-care scandals by Greg McArthur and David Montero (Toronto and Detroit)". ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]. 22 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Arthur Porter Multinational Man of Mystery by Eric Andrew-Gee". The McGill Daily. 1 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Letter warning Stephen Harper against appointing Arthur Porter to oversee spy agency raised no red flags by Stephen Maher". The National Post. 4 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Ex-head of Canadian spy watchdog Arthur Porter arrested in Panama". كناديان برس . 27 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "The Man Behind the Bow Tie: Arthur Porter on Business, Politics and Intrigue: Arthur Porter, T. R. Todd: 9781927958124: Books - Amazon.ca". amazon.ca. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
- ^ "McGill University Health Centre Names New Executive Director". McGill University. 30 يناير 2004. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-09.
- ^ "The Cambridge Elective - School of Clinical Medicine". School of Clinical Medicine. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
- ^ "Tough medicine: DMC's comeback is latest success for Duggan by Sofia Kosmetatos". The Detroit News. 27 يوليو 2007. مؤرشف من الأصل في 2015-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Detroit Medical Center President and CEO Resigns". Crain's Detroit Business. 28 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Detroit Medical Center President and CEO Resigns". Kaiser Health News. 18 أغسطس 2003. مؤرشف من الأصل في 2014-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "President's Task Force To Improve Health Care Delivery For Our Nation's Veterans - Final Report in accordance with the provisions of Executive Order 13214, dated May 28, 2001, pg. 7" (PDF). 26 مايو 2003. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "JOHN ENGLER - The Hospital Advisory Commission, created by Governor Engler with Executive Order" (PDF). 16 ديسمبر 2002. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Terri Lynn Land Announces Transition Team, Department of State, Ruth Johnson, Secretary of State". 18 نوفمبر 2002. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Former CEO of Detroit Medical Center leaves Canadian health system under cloud of controversy". Crain's Detroit Business. 4 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "MUHC' s Institute for Strategic Analysis and Innovation website hosts health care discussion". 12 فبراير 2008. مؤرشف من الأصل في 2014-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "The New MUHC". muhc.ca. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
- ^ "MUHC Director General and CEO Decides to Hand Over Leadership Reins". mcgill.ca. مؤرشف من الأصل في 2015-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
- ^ "Minister Fortier highlights funding for 495 health research grants in Québec". CNW Telbec. 3 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2014-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "'I'm no Arthur Porter': The four defences of Chuck Strahl. By Sarah Schmidt". Rabble.ca. 10 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
- ^ "Don't Forget Arthur Porter". thestkittsnevisobserver.com. 29 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-14.
- ^ "No proof Dr. Arthur Porter was acting as Sierra Leone diplomat when arrested in Panama, says envoy to Canada". thestar.com. 4 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-10-12.
- ^ "In St. Kitts, passport 'sales' lead to escalating political drama". groups.google.com. 9 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
- ^ "Cancer Treatment Center In The Works For St. Kitts And Nevis". kittivisianlife.com. 7 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-10-30.
- ^ "Ottawa won't lower flag for Arthur Porter, accused in bribery scandal Daniel Leblanc". ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]. 2015-07-01. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة) - ^ "Quebec anti-corruption squad heading to Panama to get evidence of Porter death". ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]. 2 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-03.
- بالفرنسية
- ^ أ ب "Le Dr Arthur Porter est décédé". Le Journal de Québec (بالفرنسية). 1 Jul 2015. Archived from the original on 2018-10-31. Retrieved 2015-07-01.
وصلات خارجية عدل
- لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن
